حسن البطري : ( نص كلمة الدقير في تأبين الشريف ) ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 08:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2006, 08:12 AM

الطاهر ساتي
<aالطاهر ساتي
تاريخ التسجيل: 02-18-2006
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حسن البطري : ( نص كلمة الدقير في تأبين الشريف ) ....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قديرü الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفورش
    .. لك الحمد ربنا حمداً فوق الحمد حتى ترضى، ولك الحمد فوق الحمد ربنا اذا رضيت
    .. ولك الحمد فوق الحمد ربنا بعد الرضى. ولك الحمد ربنا لذاتك إذ قضيت ألا تموت نفس إلا بإذنك كتاباً مؤجلاً..
    ..ثم الصلاة والسلام على امام الحق، سيد الخلق اكرم من مشى فوق أديم الارض وافضل من قبره تحت الثرى.. ورضى الله عن آل بيته وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم يقوم الناس لرب العالمين..
    .. أيها السادة الأعزاء..
    بين مهد الإنسان ولحده مسيرة من العنت والرهق.. تطول وتقصر تعتورها مجالدة الحادثات من الايام وتتناوشها مكابدة العاديات من الزمن ديا أيها الانسان انك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيهش.
    وتظل فلسفة الموت عصية الادراك على النفس الآدمية، ويظل طعم الموت غُصة في الحلق لا يعتادها الانسان مهما عبر الاعزة والاحبة فوق جسر الرحيل ساعة بعد ساعة وجيلاً بعد جيل.
    ويبقى استيفاء الآجال، وتناقص، الاعمار سنة الله الماضية في خلقه الى يوم الدين يوم يرث الله الارض ومن عليها.. سنة لا تغادر مؤمناً بربه ولا كافراً به.. ولا تتخطى طائعاً لخالقه ولا عاصي له.
    تظل، أيها الاخوة الاعزاء، لحظات الموت وقفات قدسية في اكناف الرهبة والخشوع والتأمل المتيقن بأن الباقي هو الله.. وان الدائم هو الله وان ما دون الله هالك وفانٍ.. تساق افواج المتقين الى الجنة زمراً وتساق أفواج العصاة الى جهنم ورداً.
    .. يأتي جميع الناس الى الحياة مولداً، ويغادرها جميع الناس موتاً.. الكل يستهل حياته صارخاً.. والكل يختم حياته والناس يصرخون حوله.. بين الصرختين تتشكل قصة انسان عاش ومات.. وفي الناس من يودع الحياة فلا تسمع له جهراً ولا همساً ومنهم من يشق على الدنيا نعيه فتهتز لفقده شم الجبال الراسيات والفيصل في ذلك كله عمل الانسان وكسبه البشري الذي ينشد الكمال ولا يناله ويكون يوم موته نشراً لكتابه بين البشر يسردون مناقبه ويذكرون محاسنه، ويسألون الله ان يغفر سيئاته وان يباعد بينه وبين خطاياه لتبقى صورة من مات زاهية بما قدم للعباد وللبلاد.. أما ما كان بين العبد وربه فذلك ما لا يستطيع بشر ولا ملك ان يقول فيه.. فالعبد مخطيء والرب غفار.. والمخلوق مسيء والخالق غفور..
    .. أيها الاخوة الأعزاء،
    إن فقد رجل في قامة الشريف زين العابدين مصيبة ووعراء تقتلع القلوب وفاجعة لا عزاء فيها تهز اركان النفس حتى يدركها لطف الله فتسترجع وترضى، فالشريف كان رجلاً عادياً يمشي بين الناس ولكنه كان امة من القيم وامة من المعاني النبيلة.. الشريف كان بسيطاً في مظهره مأكلاً ومشرباً وملبساً ومسكناً، ولكنه كان عميقاً في جوهره تبصرة وادراكاً.. كان موسوعي المعرفة بغير تنطع، وغزير العلم بغير زهو أو غرور.. ولج الشريف الى معترك السياسة بقناعة المتصوف الزاهد، وايمان النفس الغنية المترفعة عن بهرج الدنيا وزخرفها وبالعين التي لا يملؤها إلا جلال الله وبهاؤه.. والشيء من معدنه لا يستغرب.. فهو سليل الدوحة النبوية وهو رضيع مقتله الحسين الجد في كربلاء.. وربيب استشهاد الحسين الأخ في منافى الشتات فداء للوطن وبين الحسينين جهاد الشريف الأب والسلالة الطاهرة تحت رايات المهدية المجاهدة..
    ولد زين العابدين في هذا الصرح العريق وملأت صدره رائحة الدم المجاهد من الحسين الى الحسين. وملأ قلبه ارث اسرة حسيبة نسيبة واسلاف صدق من الغر الميامين.. ومع ذلك كله وامعاناً في الاذلال النبيل للنفس آثر زين العابدين ان يَنشأ ويُنشأ مع انداده بلا تمييز او اصطفاء، عاش معهم وبينهم طفلاً وفتى.. كهلاً وشيخاً. ذاق شظف العيش وقسوة الحياة كغيره من سواد الناس وعامتهم وقد ولدت تلك المعاناة احساسه المرهف بهموم البسطاء واشفاقه المتزايد عليهم من وطأة الغلاء وندرة الغذاء والكساء..
    .. الشريف زين العابدين واحد من فرسان الحركة الاتحادية الأفذاذ.. تربى في مدرسة الخالدين من بناتها الاتقياء وقادتها الاطهار فازداد فوق ما يملك طهارة في اليد، عفة في اللسان وقوة في البيان وكان وطنياً صلباً لم تجرفه المناورات الحزبية ولا المكايدات السياسية عن الاهداف الوطنية الراسخة.
    .. كان الشريف زين العابدين وقد شرفني الله بصحبته عقوداً من الزمن أخاً وصديقاً وأستاذاً وزعيماً.. كان مدرسة متكاملة في كل واحد من هذه الصفات.. عرفته مفكراً ثاقب النظر، عميق الرؤى.. ذا عقلية فلسفية تميل للتحليل المتأني والتقويم المتبصر على خلفية من التجرد الصادق وغالباً ما كان رأيه اميل للحق وللصواب وان تراءى لمن حوله غير ذلك ولكن سرعان ما تستبين رؤاه بعد حين وكأنه جواد حر يحس رجفة الارض قبل وقوع الزلازل.. وقد اصاب من وصفه بأنه أبو المبادرات الوطنية فقد كان كذلك.. وقد كانت مبادرة الحوار الوطني الشامل هي أم المبادرات التي اختط بها طريقاً ثالثاً بين طرائق قددا.. طريق اهل الحكم في شعاب السلطة المتشابكة.. وطرائق المعارضين في متاهات المنافى ومسالكها المتداخلة، وبين هؤلاء وأولئك جموع غالبة وصامتة وحائرة بين مصائرها وغاياتها.
    جاءت مبادرته علامة فارقة في تطور الحركة السياسية من تسعينات القرن الماضي.. حيث استشعر الخطر الداهم الذي يحيط بالسودان وقد كان ارهاصات استبعدها كثير من الناس وظنوا الامر تهويمات شاعر هي الى الخيال الفلسفي اقرب.. فما ظنكم اليوم وقد تداعت على قصعة السودان قوى البغى والاستكبار فقد جاءوا من كل حدب ينسلون.
    .. جاءت المبادرة نداء لكل القوى السياسية الفاعلة بلا عزل او اقصاء ولكل قوى المجتمع المدني والاهلي بلا استثناء محورها وجوهرها في تغليب لغة الحوار وقبول الرأي الآخر.. قبل الحديث عن اقتسام السلطة والثروة..
    والهدف ان يبقى السودان موحداً أرضاً وشعباً وليحكمه بعد ذلك من يحكمه.. وكسائر اصحاب الرسالات السامية تناوشته سهام السخرية وتقاذفته ألسن الاستهزاء فما وهنت عزيمته وظل يجهر بقناعته سيفاً هندياً لم ينثن ونصلاً يمانياً لم ينكسر.. ولم تكن المبادرة شمعة في آخر النفق بل كانت قبساً اضاء النفق وما حوله واختطت طريقاً محجة أتت إليها كل القوى السياسية ركباناً وعلى كل ضامر أتوا من المهاجر والشتات الى وطن يسع الجميع من حكم ومن عارض.. وبقى هو في صومعته بعيداً عن بريق السلطة وشهوة الجاه يرقب الاحداث ويبذل الجهد فكراً ورأياً كلما ادلهمت الخطوب واستحكمت حلقات التآمر البغيض..
    كان منفعلاً بالوطن لا منشغلاً بالحزب.. ومهموماً بقضايا الناس ومعايشهم لا بتوزيع المناصب والكراسي.. كان حمال أسية تعامل مع المرض بعشق الصوفي المعذب.. فما ذهب يوماً الى الطبيب طوعاً وانما نحمله عُنوة واقتداراً.. حتى في سفره الاخير أبى وعاند فحملناه الى الطائرة حملاً بواسطة رافعة ما ان اوصلته الى باب الطائرة حتى اصابها مس فاحترقت وما أنجانا منها إلا القفز من فوقها رغم علوها عن الارض.
    أيها السادة الأعزاء،
    الحديث عن مناقب الشريف ومآثره ومجاهداته حديث يطول ولن تسعه هذه الامسية الرمضانية وسنجعل لذلك مناسبة اخرى، فالشريف كان انساناً بكل ما ترمز إليه الكلمة.. كان وفياً لعلاقاته ودوداً في تعامله حسن المعشر ولطيف المؤانسة.. كان لين الطبع، هين الدمع.. كان الشريف من المواطنين اكنافاً الذين يألفون ويؤلفون.. يكتفي بقليل الطعام وبسيط الهندام والمسكن.. وقد ظلمه كثير من اصحاب الاقلام الذين اعتقدوا ان الشريف يقف ضد وحدة الاتحاديين وهذا مفهوم يجب ان يصحح والرجل الآن قد لاقى ربه في ثلث الانعتاق من النار، بإذن الله، راضياً مرضياً.. فكيف لانسان ينادي بوحدة السودان ويقف ضد وحدة الحركة الاتحادية وهو يعلم تماماً ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد القوي هو اكبر ضمانة واقوى درع لسلامة السودان ووحدة ترابه..
    نعلنها داوية ان الشريف كان مع الوحدة.. وحدة البرامج وحدة السياسات.. وحدة المقاصد والأهداف.. وكان ضد وحدة الشعارات والعواطف فهي في نظره غير مستدامة.. ونعلن على الملأ في هذا المقام النبيل ان آخر وصاياه كانت ان نعمل على وحدة الحزب وجمع فصائله كلها تحت مؤسسة واحدة رائدة.. وهذه وصية بالنسبة لنا واجبة النفاذ وسنسعى لها بكل ما أوتينا من قوة وارادة..
    ثم اني لأقسم بروحه الطاهرة التي لا شك انها ترفرف فوق جمعنا هذا اننا سنستمر عطاء على دربه من اجل وحدة الصف الوطني في جبهة متراصة لطالما دعا لها، تكون ترياقا لكل دعاوى البغي والفتن.
    نقسم اننا سنمتدد بحياته الوضيئة صونا لعزة هذا الوطن وحفظا لكرامته سنظل اوفياء لكل القيم النبيلة والمعاني السامية التي نذر عمره من اجلها.
    اقسم بروحه الطاهرة التي لا شك انها الآن تتمازج في البرزخ مع ارواح الازهري ورفاقه ممن صنعوا استقلال البلاد بلا شق او طق اننا لن نفرط في هذا الاستقلال ولن نفرط في استقلال ارادة هذا الشعب الابي او نفنى دون ذلك فنحن بنو الموت خفاقة علينا ألويته.. وان مات الازهري ومات الحسين ومات زين العابدين سيبقى الحزب الاتحادي الديمقراطي رحما يلد الاحرار ومدرسة وطنية تفرخ القادة الذين يحملون رايات المباديء وألوية الحقيقة.
    ان الذي خلق الحقيقة علقما
    لم يخل من اهل الحقيقة جيلا
    اللهم ان زين العابدين قد شهد لك بالوحدانية ولحبيبك المصطفى بالنبوة والرسالة.. اللهم ان زين العابدين قد افنى عمره يسعى في مصلحة العباد والبلاد.. اللهم نشهد بانه لم يتجبر ولم يتكبر.. فان جاءك بقليل الزاد او كثيره فان الزاد الى بيت الكريم لا يحمل وانت اكرم الاكرمين..
    اللهم احسن لقاءه.. وطيب روحه.. ووسع مدخله.. واعلي في الصالحين مقامه.. اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا اجره..
    دإن المتقين في جنات ونهر.. في مقعد صدق عند مليك مقتدرش.
    ولن ابرح مكاني قبل ان اسدي الشكر نيابة عن قيادة الحزب في المركز والولايات وجماهيره اطباقا طباقا لاهل الوفاء الجارف والفضل المبين.
    فالشكر إلى:
    رئيس الجمهورية ونائباه ووزراء حكومة الثورة الوطنية.
    والولاة ووزرائهم ومعتمديهم.
    وقادة الاجهزة (القوات المسلحة ـ الامن ـ الشرطة).
    وقيادات الاحزاب السياسية
    والطرق الصوفية.
    والسفراء المعتمدين.
    واجهزة الاعلام والصحافة وكتاب الاعمدة.
    وجماهير الشعب السوداني بكل فئاته وجماهير الحزب الاتحادي بالعاصمة والاقاليم.
    *الاخ نائب رئيس الجمهورية
    في يوم من ايام السودان المباركة التقاكما الشريف زين العابدين انت ورئيس الجمهورية بالقاهرة قبل سنوات مضت وكان العهد والموثق ان نعمل سويا من اجل وطن تنطفيء فيه نيران الاحتراب وتزول منه بؤر الفتن، كان العهد والموثق ان نعمل سويا من اجل وطن تسود فيه قيم العدل والمساواة والديمقراطية الراشدة، كما كان يحلو له ان يسميها ـ ان نعمل سويا من اجل اندياح دائرة الوفاق والسلام الذي ما فتئت تباشيره تترى.. ولقد مضى الى رحاب ربه لم ينكث العهد ولم يخلف الوعد يوما وانا على ذلك من الشاهدين ولطالما قال للاخ الرئيس ولك سرا وعلانية يربطنا حبل ويقطعنا سيف. هؤلاء هم اهل حزبه وعترته يدعونك للحديث فهلا تفضلت.


    د. جلال يوسف الدقير



    .......................................

    تنويه للاخوة الاتحاديين و اهل السودان جميعا ..

    انشر هذا البوست بطلب خاص وعزيز من الاخ الزميل حسن البطري
    رحم الله الشريف زين العابدين الهندي و الهم اله و ذويه و جماهير الحزب الاتحادي الصبر و حسن العزاء
    وتقبل الله صيامكم .........
    الطاهر ساتي
                  

11-01-2006, 11:34 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حسن البطري : ( نص كلمة الدقير في تأبين الشريف ) .... (Re: الطاهر ساتي)

    الأخ الكريم الطاهر ساتى،
    سلام

    Quote: فالشكر إلى:
    رئيس الجمهورية ونائباه ووزراء حكومة الثورة الوطنية.
    والولاة ووزرائهم ومعتمديهم.
    وقادة الاجهزة (القوات المسلحة ـ الامن ـ الشرطة).
    وقيادات الاحزاب السياسية
    والطرق الصوفية.
    والسفراء المعتمدين.
    واجهزة الاعلام والصحافة وكتاب الاعمدة.
    وجماهير الشعب السوداني بكل فئاته وجماهير الحزب الاتحادي بالعاصمة والاقاليم.
    *الاخ نائب رئيس الجمهورية
    في يوم من ايام السودان المباركة التقاكما الشريف زين العابدين انت ورئيس الجمهورية بالقاهرة قبل سنوات مضت وكان العهد والموثق ان نعمل سويا من اجل وطن تنطفيء فيه نيران الاحتراب وتزول منه بؤر الفتن، كان العهد والموثق ان نعمل سويا من اجل وطن تسود فيه قيم العدل والمساواة والديمقراطية الراشدة، كما كان يحلو له ان يسميها ـ ان نعمل سويا من اجل اندياح دائرة الوفاق والسلام الذي ما فتئت تباشيره تترى.. ولقد مضى الى رحاب ربه لم ينكث العهد ولم يخلف الوعد يوما وانا على ذلك من الشاهدين ولطالما قال للاخ الرئيس ولك سرا وعلانية يربطنا حبل ويقطعنا سيف. هؤلاء هم اهل حزبه وعترته يدعونك للحديث فهلا تفضلت.
    د. جلال يوسف الدقير
    .......................................
    تنويه للاخوة الاتحاديين و اهل السودان جميعا ..

    انشر هذا البوست بطلب خاص وعزيز من الاخ الزميل حسن البطري
    رحم الله الشريف زين العابدين الهندي و الهم اله و ذويه و جماهير الحزب الاتحادي الصبر و حسن العزاء




    بلغ الشقيق حسن البطرى بأن الحياء شعبه من شعب الإيمان....
    ولجلال يوسف الدقير يوم من الأيام دان...
    له تحت المواجع نستعد.....
    ولتبلغ الشقيقان البطرى والدقير بأن الذنب لن يغفر....
    ولا بد من الحساب وإن طال الزمن....
    وأختم قولى بمقولة معلم النضال الشريف حسين الهندى:-
    "نحن حينما نجوع....نعض على أيدينا ولا نأكل قضايانا العادله"
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de