|
|
 كرا زاي دارفور عثمان كبر وكذبة استتباب الامن بالولاية
|
كرا زاي دارفور عثمان كبر وكذبة استتباب الامن بالولاية
بقلم / إبراهيم عبدا لله بقال سراج
[email protected]
والي شمال دارفور , المدرس الذي فشل في مهنته كمدرس, ثم ولج باب السياسة ليس لان لديه طموح سياسي أو نهج يسير عليه لتحقيق أهداف نبيلة, بل فقط لكسب العيش الرخيص والسهل في أسرع وقت وبأقل جهد كما هو حال كل الساسة في البلاد.
ولكن الظروف التي أتت بالإنقاذيين إلي الحكم بليل كالح , وأتباع الإنقاذيين لسياسة فرق تسد وتفريق القبائل , وتقريب الطبالين الذين لا حياء ولا مبادئ لهم , هي التي وفرت علي أمثال والي شمال دارفور عناء دفع باب السياسة بهدف كسب العيش الرخيص ثم جاءت مشكلة دارفور وضربة الفاشر لتطيح بالوطني والدار فوري الشجاع والغيور الفريق إبراهيم سليمان , والذي لعب عثمان كبر فيه دورا خبيثاً , ليجد عثمان كبر نفسه ومن دون تهيئة , واليا لشمال دارفور , فكان أول تصريح له (لكل زمان رجال وأنا رجل هذا الزمان!!). ولكنه ربما لا يدري بان الإنقاذيين إنما وجدوا فيه ضالتهم حيث الطاعة العمياء والتنفيذ الحرفي لكل ما يصدرون من تعليمات له, مستغلين في ذلك ضعفه أمام المال وهو الذي كما أسلفنا إنما ولج باب السياسة بغرض كسب العيش الرخيص والسهل وهو الفاشل مهنيا حيث كان مدرسا.
ولكن حتي رجال الإنقاذ لم يكونوا ليتصوروا بان هذا الذي أتوا به ليكون "كرزاي" دارفور , قد أتي بأكثر مما هو مطلوب منه وأجاد تمثيل الدور حتي خرج من النص كما يفعل محترفو المسرح. فاستأجر من يمثل بأنه متمرد عائد وتائب, واخرج مسرحيات محاكمات صحفيين اجانب وصار يستثمر الظرف ليثري ثراء فاحشا من أموال شراء الذمم التي يغدقها عليه قادة الحكم بالخرطوم , لان همهم إنهاء الثورة المسلحة وسحقه بأي ثمن ولكن خابوا وما نجحوا.
ثم بلغ كرزاي دارفور من التبعية مبلغا سيكون وصمة عار في جبينه إلي أن يغادر هذه الفانية غير مأسوف عليه,نقول بلغ التبعية مداه عندما أصدر تعليماته إلي قوات الشرطة بضرب الطلاب العزل في جامعة الفاشر وكان كل ذنبهم أنهم يمارسون حقهم في مناقشة أمر يهمهم ويهم بلادهم شانهم في ذلك شان كل السودانيين , ولم يأتوا بما هو محظور لان حتي التلفزيون السوداني كان يناقش ذات الموضوع ربما بشكل يومي. فلماذا إذن قتل حفنة من طلاب عزل في مدينة نائية كالفاشر لا يمكن لجيش كامل أن يقلب حكومة الخرطوم من الفاشر.؟ انه فقط التبعية المطلقة هي التي دفعت بالوالي لإصدار قراره الذي راح ضحيته شابين بريئين اوجدهما القدر في مكان يتولي أموره مدرس فاشل لا يمنعه تبعيته لحكومة الخرطوم من أن يفعل أي شيء ليبقي واليا حتي ولو علي كومة من الزبالة.
السيد عثمان كبر يتحدث يومياً في الأجهزة الإعلامية المقروعة والمسموعة بأن ولايته خالياً تماماً عن التمرد المسلح وولايته امنة ولا يوجد فيها أي حوادث امنية تروع المواطنين ولكن الواقع عكس ذلك كيف لمدينة تتوفر فيها الامن والاستقرار كما نسمعه منه ويحدث مقتل دمغة مدير بنك فيصل بالفاشر نهاراً جهاراً علي عينك يا تاجر ولم يتم القبض علي الجناة حتي الان ؟؟ كيف لمدينة مثل الفاشر يختطف فيه امام جامع نهاراً جهاراً وعينك يا تاجر ولم يتم العثور عليه الا بعد يومين وهو ملغي في مكان نائي بعيداً عن الانظار مغمي عليه ؟؟ اين الامن والاستقرار يا سعادة كرازي دارفور عثمان كبر ؟؟؟ اين الامن والاستقرار وبالامس القريب يعيش مواطنوا مدينة الفاشر في حالة من الهلع والخوف والرعب بسبب مداهمة مجموعات مسلحة تسمي بالجنجويد علي اكبر سوق بالمدينة (( سوق حجر قدو )) ويقومون بعمليات النهب والسلب لتجار السوق بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور ؟؟؟ حكي لي احد مواطني مدينة الفاشر وهو تاجر بسوق الفاشر الكبير بأنهم تفاجئوا يوم امس الاول بمجموعات مسلحة تداهم سوق (( حجر قدو )) وتنهب اموال وسلع المواطنيين التجارية دون دفع قيمتها وهم يشهرون السلاح في وجه كل من يعترضهم مما اضطر التجار قفل محلاتهم التجارية ليوميين متتالين ورفعه مذكرة احتجاجية لمكتب الامم المتحدة بالولاية احتجاجاً علي هذا السلوك الغريب من نوعه بمدينة الفاشر ورغم كل الذي حدث ويحدث يومياً باستمرار في مدينة الفاشر الا ان السلطات بالولاية ظلت صامتة كالاصنام حيال ما يحدث دون ان يحرك ساكناً وفي تصريح علي احداث الفاشر صرح الوالي عثمان كبر في الاذاعة الرسمية بالولاية بأن حكومته غير مسئولة عن امن المواطن بعد الساعة السابعة مساءاً مما يعني ان أي مواطن عليه بحمل سلاحه وحماية نفسه وماله من النهب والسلب مما ادي الي انتشار الفوضي بالولاية وازدياد الجرائم وظاهرة السلب والنهب بالولاية دون حسيب ولا رقيب من احد وكأن الولاية لا يوجد بها سلطة او حكومة حاكمة ,, وفي الشهر الماضي بحي خورسيال شمال سوق حجر قدو وقعت احداث مؤسفة في حفل عرس حيث اطلق احد افراد المليشيات الغير نظامية عشر طلقات علي الهواء الطلق مما ادي لاصابة وقتل اثنين من المواطنين الابرياء بالطلقات الطائشة وبعد كل هذا يصرح السيد الوالي بأن الولاية امنة ومستقرة ولا يوجد بها أي انفلاتات امنية والاحداث المؤسفة ومسلسلات القتل مستمرة بالولاية وبداخل مدينة الفاشر , تخيلوا اذا كانت مدينة الفاشر كبري مدن ولاية شمال دارفور بل كبري مدن ولايات دارفور الثلاث فما بال بقية مدن ولايات دارفور الاخري ؟؟ فما بال مدينة الصياح علي بعد عشرون كيلوا متر من مدينة الفاشر والان يستولي عليها جبهة الخلاص الوطني وخارجة عن سيطرة حكومة الولاية وكذلك مدينة الطينة وكاري ياري ومليط وديسة و..... الخ الي كل هذه المدن والمحليات خارج سيطرة حكومة الولاية , حكومة الولاية فقط تسيطر علي مدينة الفاشر حاضرة الولاية وايضاً لا يوجد بها امن واستقرار والاحداث داخل المدينة مستمرة يومياً ومسلسل القتل والنهب وسرقة المواطنيين نهاراً جهاراً مستمر , لا يستطيع المواطن ان يخرج من خارج مدينة الفاشر لمسافة خمسة كيلوا مترات لعدم توفر الامن واي مواطن يخرج من المدينة لمدة خمس كيلوا مترات اذا كانت امرة تضرب واذا كانت فتاة تغتصب اما الرجال فنصيبهم الموت .
الحديث عن استقرار واستتباب الامن بالولاية عار من الصحة وغير صحيح وكذب بواح فالواقع يكذب ذلك فالعالم الان أصبحت قرية صغيرة وتنتشر المعلومات والاخبار بسرعة البرق لحظة وقوعها يحدث حادثة في مدينة الفاشر وفي اقل من نصف ساعة ينتشر الخبر في كل انهاء العالم ووكالات الانباء العالمية والمنظمات الحقوقية والسيد كرازي دارفور عثمان كبر لا يعلم ذلك ويصرح ويدلي بمعلومات مغلوطة للأجهزة الإعلامية التابعة للدولة حتي فقد مصداقيته امام الراي العام المحلي والعالمي لدرجة ان مواطني مدينة الفاشر يسمونه (( بالصحاف )) وما يزال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذاباً .
عثمان محمد يوسف يبكي ويقسم بالله كاذباً وهو يدعي بأن الامن مستتب بمدينة الفاشر ثم يعود مرة اخري يعترف بأخطائه وانه متأسف لما حدث أخرى. وانه متأسف لما حدث ويتعهد بتوفير الامن والاستقرار للمواطنين ورغم ذلك عثمان كبر مع صرخاته الكاذبة وأوصافه الجارحة لثوار دارفور في إقليم دارفور لكنه أيضا مشهور بخصوبة عواطفه يصل في كثير من المواقف الي محطة البكاء والعويل علي طريقة أطفالنا في معسكرات (( أبو شوك
)) و (( خسار مريسة )) الذي سميت بزمزم قريباً ولكن رغم بكائه وقسمه وتعهداته بتوفير الامن بالولاية الا انه لم يفي بالتزاماته التي قطعها امام الناس والذي يرددها صباحاً ومساءاً بالرغم من كونه حاكما على الفاشر وترقد زرائب الموت التي تضم أربعمائة ألف نازح من سكان دارفور الشمال في ضاحية (( ابو شوك )) في طرف المدينة الغربي ، يبعد من قصره اربع دقائق فقط ومعسكر اخر يسمي (( خسار مريسة )) معسكر زمزم بعد تغيير الاسم حديثاً لكنه عجز أن يكلف نفسه بزيارة اؤلائك البؤساء في خيامهم فهو لا يستطيع زيارتهم لانه فقط مصداقيته امامهم ولم يلتزم بالتعهدات التي قطعها امامهم في أوقات سابقة .
ولاية شمال دارفور لا تتوفر فيها الامن والاستقرار وما يقوله كرازي دارفور عثمان كبر ليس صحيحاً فأهل الولاية وأهالي دارفور يحتاجون لمن يحميهم ويوفر لهم الامن والاستقرار ولا سيما ان القرار 1706 القاضي بأرسال قوات اممية للاقليم والذي رحب بها جميع ابناء دارفور هو طوق نجاة للنازحيين واللاجئيين بدول الجوار فعلي المجتمع الدولي الاسراع في تنفيذ القرارات الصادرة بشأن الازمة في دارفور حماية للمواطنيين الابرياء من الهجمات العشوائية اليومية المتكررة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كرا زاي دارفور عثمان كبر وكذبة استتباب الامن بالولاية (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم>
حركة العــــدل والمساواة السودانيــــــــــــة
خبر عــــــــــــــــــــــاجل
التاريخ:12\10\2006
تفيد مصادرنا في مدينة الفاشر أن مليشيا من الجنجويد إقتحمت سوق الفاشر صباح اليوم وأستباحت أموال المواطنين البسطاء وقد بدأ الجنجويد سلوكهم المعتاد بتجار المراكيب المغلوب على أمرهم وأمروهم بتسليم أموالهم حيث رفض الأخيرين تسليم قوت يومهم لأفراد المليشيا الذين يرتدون زي القوات المسلحة السودانية فقام الأخيريون بنهب بضائعهم عنوة بعد أن قاموا بضربهم أمام العيان , وقد تكررت عدة أحداث مشابهة خلال الأيام الثلاث المنصرمة ولمعلومية المواطن إن هذه هي أحدث مليشيات الجنجويد التي تم تدريبها في الخرطوم وقد قدمت إلي دارفور قبيل أقل من أسبوعين . وبعد أن قاموا بالأحداث الأخيرة أجتمع بهم والي الولاية محمد عثمان كبر وحاول أن يستفسر صاغرا ومطئطئ الرأس عما حدث وهو يعلم بالتأكيد ما قاموا به , إلا أن قائد المجموعة رد عليه في إجتماع بتاريخ 10 أكتوبر 2006 أنه لديه تعليمات من البشير وعلي عثمان وله مطلق التصرف في كل ما يشاءه وأنصرف. أما الوضع الحالي في المدينة وفي السوق بالتحديد كالآتي:
فقد قام المواطنون بإغلاق محلاتهم التجارية لا لأمر إلا أن الكيل قد طفح واصبح المواطنون في حيرة مما يجري فهم لا يعلمون هل هذه قوة جديدة تحت أمرة الوالي أم هي قوة مستقلة أتت من الصحراء لتنهب وتسرق وفي كلتا الحالتين هي مليشيا جنجويد لأن قوات الوالي والجنجويد وجهان لعملة واحدة .
الآن تود حركتكم الرشيدة أن تفيدكم بأننا على أتم الإستعداد لحماية المواطنين في الفاشر بشتى الطرق و النصر آت لا محال.
إعلام الحركة
[email protected] |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كرا زاي دارفور عثمان كبر وكذبة استتباب الامن بالولاية (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
Quote: بيان
حركة العدل والمساواة االسودانية
الجبهة الشرقيه
تدين وتستنكربشده علي الاعتداء السافرمن قبل نظام الاباد الجماعيه ومليشيات الجنجويدعلي مواطني مدينة الفاشر ونيالا,حيث تقوم القوات النظاميه والجنجويد بالتجوال علي الاسواق والمحلات التجاريه وهم مدججين بالسلاح وتصادر بضائع المواطنين قسرآ بالاضافه للهواتف النقاله من أيدي المواطنين دون أي اثم اقترفوه ,مما اضطرالتجار قفل محلاتهم التجاريه . عليه نحن في حركة العدل والمساواه السودانيه قطاع شرق السودان ,اذ ندين ونستنكر مثل هذه التصرفات المشينه في حق شعبنا الصامد , وان مهما فعلت مجرمي الانقاذ ومليشياتها المسلحه "حتمآ فان النصر آت قريب ,وأمد النظام علي كرسي السلطه لقد بات وشيكآ وخاصة عندما تتصرف بمثل هكذا التصرفات,اللا نسانيه في حق الشعب المغلوب علي أمره ."..
المجد والخلود لشهدلئنا الابرار
نصرلشعبنا الأبي
بشاره حسين علي
مدير مكتب القطاع الشرقي
13/10/2006 |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كرا زاي دارفور عثمان كبر وكذبة استتباب الامن بالولاية (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
Quote: الازمات الدولية نعت المساعى الدبلوماسية
الكونجرس يستنجد بالجامعة العربية لاقناع الخرطـوم بالقـوات الدوليـة
تفلتات لبعض منسوبى القوات النظامية بالفاشر والوالى يتوعد بالحسم
الخرطوم: الفاشر : بروكسل : اميرة الحبر : العسيل
تتجه الخرطوم بكلياتها ناحية فتح منافذ للحوار مع رافضى اتفاق ابوجا تمهيدا لكسر دائرة العنف المتصاعد فى دارفور فى وقت نعت فيه مجموعة الازمات الدولية التى تناصب الخرطوم العداء فى تقرير نشرته امس الخميس المساعى الدبلوماسية الهادفة لتفكيك ازمة دارفور داعية الى فرض عقوبات على السودان وفيما تلقت الجامعة العربية رسالتين من الكونغرس الامريكى تطالبانها بالتدخل لاقناع الخرطوم بنشر قوات دولية فى الاقليم فيما اغلقت معظم المحال التجارية بمدينة الفاشر ابوابها نهار امس وليل امس الاول احتجا جا على محاولات للنهب والتعدى على المواطنين قام بها بعض منسوبى القوات النظامية.
وسارعت حكومة شمال دارفور لادانة الاحداث ووصفت الفئات التى قامت بها بانها معزولة واكدت على مقدرتها الكاملة على حفظ الامن والاستقرار وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين وقالت الحكومة فى بيان عممته امس ان الولاية تستنكر هذا السلوك وتؤكد انها اتخذت عددا من القرارات والتدابير الكفيلة بحسم كل انواع الفوضى والتصرفات الفردية غير المسؤولة وعدته انفلاتا فرديا لايمت للمؤسسات بصلة واردف والى الولاية عثمان محمد يوسف كبر البيان بزيارة تفقدية لاسواق مدينة الفاشر رافقه خلالها رئيس المجلس التشريعي بالولاية ومعتمد محلية الفاشر واعضاء لجنة الامن بالولاية واستمع الوالى ومرافقوه لشكاوى التجار والمواطنين حول تجاوزات بعض منسوبى القوات النظامية ممادفع بهم لاغلاق متاجرهم نهار امس وشدد الوالى على ان هذه التفلتات تعد سلوكا مرفوضا وقال ان من قام بها لايمثل إلا نفسه.
إلى ذلك قالت جامعة الدول العربية امس الخميس ان أمينها العام عمرو موسى تلقى رسالتين من مجلسي الكونجرس الامريكي تطالبان باقناع الحكومة السودانية بقبول قوات دولية في اقليم دارفور تنفيذا لقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة رقم .1706وقالت الجامعة في بيان ان احدى الرسالتين موقعة من 176 عضوا في مجلس النواب والاخرى موقعة من جميع أعضاء مجلس الشيوخ وعددهم مائة.وأضافت أن موقعي الخطابين ''طالبوا بالعمل على اقناع الحكومة السودانية بقبول قوات الامم المتحدة كسبيل وحيد لضمان وقف اطلاق النار وحماية المدنيين ووصول المساعدات الانسانية.''. وقال البيان ان موقعي الخطابين ''أيدوا قرار الجامعة العربية بتمويل القوات الافريقية الموجودة حاليا في اقليم دارفور على أن يكون ذلك بطريقة انتقالية الى أن يتم نقل المهام الى قوات الامم المتحدة.''ولم يوضح البيان ما اذا كانت الجامعة العربية مستعدة للسعى لدى حكومة الخرطوم من أجل أن تستجيب لما تضمنه خطابا مجلسي الكونجرس.وقالت المجموعة الدولية لادارة الازمات التي تتخذ من بروكسل مقرا لها في تقرير نشر يوم الخميس ان الوسائل الدبلوماسية في قضية دارفور فشلت ويتعين على المجتمع الدولي الآن أن يبحث توقيع عقوبات على السودان للضغط عليه حتى يقبل قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة.ويبلغ عدد القوات الدولية التي ستنتشر في دارفور اذا وافق السودان 20 ألف جندي. وشبه الرئيس عمر حسن البشير قوة الامم المتحدة بقوات غزو غربي وبأنها محاولة لاعادة استعمار السودان.
وفى سياق آخر قالت المجموعة الدولية لادارة الازمات يوم الخميس ان الوسائل الدبلوماسية في قضية دارفور فشلت ويتعين على المجتمع الدولي الآن ان يبحث توقيع عقوبات على السودان للضغط عليه حتى يقبل قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة. وقالت المجموعة الدولية لادارة الازمات التي تتخذ من بروكسل مقرا لها ''الدبلوماسية المتأنية والثقة في حسن نية الخرطوم كانت فاشلة تماما.''واضافت ''المجتمع الدولي ليس امامه خيار يذكر غير انتهاج خطة عمل تستند بصفة اساسية الى اجراءات اقتصادية وقانونية واجراءات عسكرية اخرى محدودة بدرجة أكبر.''وقالت المجموعة ربما يكون من الممكن اقناع حزب المؤتمر الوطني بتغيير سياساته وان يوافق على مهمة الامم المتحدة من خلال التحرك الآن الى عقوبات موجهة ضد زعماء النظام ومصالحهم.''وقالت المجموعة وهي مؤسسة ابحاث مؤثرة ان العقوبات يجب ان تستهدف قطاع النفط المهم في السودان وان تشمل تجميد اموال وحظر سفر 17 فردا وردت اسماؤهم في تقرير سري للامم المتحدة.ودعا التقرير لبدء التحضيرات لارسال قوات من الامم المتحدة الى دارفور حتى بدون موافقة الخرطوم لضمان انتشار سريع اذا تدهور الوضع الانساني أكثر.وقال التقرير ان تقاعس المجتمع الدولي عن تطبيق ضغوط دبلوماسية واقتصادية فعالة هو السبب في الوصول الى طريق مسدود.وكانت منظمات لحقوق الانسان وبعض الدبلوماسيين ومبعوث الامم المتحدة للسودان يان برونك قد اقترحوا ان يركز المجتمع الدولي جهوده على تمديد تفويض وتعزيز قوة الاتحاد الافريقي.لكن المجموعة الدولية لادارة الازمات قالت ان ''الوقت تأخر كثيرا نظرا للتدهور المستمر في الوضع الامني ووضع حقوق الانسان والوضع الانساني.'' من ناحيتها اتجهت الحكومة لفتح منافذ للحوار مع رافضي أبوجا وفيما أكد مصدر حكومي رفيع لـ«الرأي العام» أن اريتريا ربما تشرع في اتصالات مع قادة جبهة الخلاص لجهة اقناعهم بالانضمام لمسيرة السلام كشفت مصادر عليمة لـ«الشرق الأوسط» في أسمرا ان الحكومة السودانية طلبت من اريتريا امس رسميا التوسط للتفاوض في العاصمة الاريترية مع الفصائل الرافضة لاتفاق ابوجا في دارفور.
ورحب رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، في تصريح لـ»الشرق الأوسط«، بالوساطة الاريترية مؤكدا استعداد فصائل دارفور كافة التي تجمعها علاقات وطيدة مع اريتريا للتفاوض مع الخرطوم برعاية أسمرا. لكنه اكد رفضه التفاوض على شكل فصائل مجزأة وقال «لن نتفاوض مع الحكومة السودانية على شكل فصائل، بل نتفاوض موحدين كأهل دارفور وبوفد واحد».غير أن حركة تحرير السودان الجناح الرافض لاتفاق أبوجا دعا الى ان تستضيف دولة غربية المفاوضات وان يتم الامر بضمانات دولية.
واكد ابراهيم احمد ابراهيم عن مجموعة الـ«19» ان ملف دارفور ضخم ولابد من رعاية دولية وان تتوافر مواصفات محددة في الدولة التي تستضيف مفاوضات مع الرافضين لاتفاق أبوجا.وقال لـ«الرأي العام» عموماً نحن لا نريد تفاوضاً الآن ونحن لن نلبي مطالب الحكومة التي وصفها انها تريد تسليم الملف لاريتريا ومصر. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كرا زاي دارفور عثمان كبر وكذبة استتباب الامن بالولاية (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
الفاشر تحت حصار الكوليرا والسلطات الصحية الولائية صامتة
الفاشر تحت حصار الكوليرا والسلطات الصحية الولائية صامتة
الجمعة, 25 اغسطس, 2006
رؤية مشاهد
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]
الفاشر تحت حصار الكوليرا والسلطات الصحية الولائية صامتة
اصيب عدد كبير من مواطني مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور كبري مدن ولايات دارفور الاسبوع الماضي بمرض فتاك (( الكوليرا )) ادت بحياة اكثر من عشرون مواطناً واكثر من خمسون حالة اصابة بالمرض بالاحياء الطرفية بالمدينة ومعسكرات النازحين وعدد القتلي والاصابات يذداد يوماً بعد يوماً ويوجد صعوبة بالغة في الوصول الي المستشفيات في حالات صعبة منتصف الليل لعدم وجود سيارات اسعاف بالمدينة وعدم تحرك حكومة الولاية بسرعة سوف يذيد الوضع سوءاً وانتشار المرض بسرعة سوف يفوق كل التقديرات والمتضرر الوحيد هو المواطن الذي لايجد من يهتم به ويسعفه ورغم خطورة الحالة الوبائية التي تكتنف مدينة الفاشر الا ان السلطات في ادارة الولاية والحكومة الاتحادية لم تحرك ساكناً ولم تعر الامر كبير انتباه ولا يستغرب ذلك مع نظام درج علي ابادة مواطنيه بنفسه فما الضير ان قام عنه المرض بهذا الدور الخبيث ؟؟؟ فالحديث عن الكوليرا في جوبا وفي الخرطوم والفاشر لم يزعج النظام , ومعاناة الاسر الضعيفة التي تركتها السيول في العراء علي طول النيل وفي امري والاحياء الطرفية بالخرطوم لم تقص مضجع احد من اهل قصور السحت البترولية في الخرطوم ,, انها مأساة يعيشها الشعب الذي يرزح تحت نيرانها غالب اهل السودان وهي الحقيقة المرة التي لا فكاك منها الا بثورة عارمة وشاملة لكل اهل السودان حتي يستردوا حقوقهم ويضعوا الامور في نصابها.
عدم تحرك حكومة ولاية شمال دارفور والسلطات الصحية الاتحادية لدرء واحتواء مرض الكوليرا في الفاشر وانقاذ حياة المواطنين هناك سيذيد الامر تعقيداً وما اتضح جلياً من خلال التصريحات التي يطلقها المسؤولين في وزارة الصحة الولائية والاتحادية عن الحالات التي اصابت المواطنين بمدينة الفاشر خجلوا حتي من الاعتراف بالمرض ككوليرا بل سموها بمسميات غير اسمها الحقيقي احياناً بالاسهالات المائية واحياناً بمسميات تجميلية غير ذلك ولا ندري السبب في ذلك ولماذا يخفي المسؤولين في وزارة الصحة هذا المرض ؟؟ هل لانها مرض خطير ولا تستنطيع الوزارة تداركها ؟؟ ام ان اسم المرض غير لائق ؟؟ ام ان المواطنين الذين يموتون بالمرض لا يهمهم ؟؟؟ وماذا اعدت وزارة الصحة الاتحادية و الولائية لمواجهة المرض ؟؟ اذا قلنا انها ليس بكوليرا بل هي اسهالات مائية ما هي التحوطات التي وضعتها وزارة الصحة لمجابهة هذا المرض ؟؟ وهل اجري السلطات الصحية فحوصات شاملة للتأكد من حقيقة المرض الذي اصاب الشعب المغلوب علي امرهم ؟؟؟ ام يريدون ان يسيروا في نفس الاتجاه كما حدث لمرض انفلونزا الطيور لطمس الحقائق وعدم اظهارها للراي العام خجلاً من عدم تمكنهم لدرء الموقف واحتواءه ؟؟؟ في تصريح صحفي للاستاذ/ نصر الدين بقال سراج وزير الصحة بولاية شمال دارفور قال بأنه استنفر مائتين شاب وشابة بالولاية كنفير لاصاح البيئة بمدينة الفاشر هل هذه تحوطات كافية لمحاربة المرض وعلاج المصابين ؟؟؟ فالأستاذ نصر الدين بقال وزير الصحة بولاية شمال دارفور لا يعرف عن الصحة شي ولا مجال تخصصه فلذا ينفي وجود كوليرا بالمدينة اصلاً لانه لا يعرف ماهي الكوليرا ؟؟ ولا يفرق بين الكوليرا والاسهالات المائية وهذه غلطة حكومة الانقاذ في عدم تعين الشخص المناصب في المكان المناصب فالاستاذ نصر الدين بقال تخصصه في مجال القانون وهو خريج كلية القانون فما علاقته بوزارة الصحة ؟؟؟ لا يمكن اصلاً ان يكون وزيراً للصحة ولا يفرق بين الكوليرا والاسهالات المائية وبين الكولوركين والتترا سايكلين امر غريب ومحير بالجد رجل قانون يكون وزيراً للصحة ولا يعرف عن الصحة شي وفي نفس الوقت طبيب يكون وزيراً للمالية ولا يعرف عن الاقتصاد شي , عسكري وزيراً للزراعة ولا يعرف عن الوزارة شي , مهندس يكون وزيراً للتعليم ولا يعرف عن العلم شي , وهكذا , هذه هي شكل الدولة السودانية وشكل حكومة الانقاذ في عدم وضع الرجل المناصب في المكان المناصب فالتخصص في مجال الشي مهم للغاية ولو كان وزير الصحة بشمال دارفور طبيب ومهنته في مجال الصحة لشخص لنا المرض الذي داهم مدينة الفاشر بدلاً من التخبط الذي يحدث الان اليوم كوليرا وغداً اسهالات مائية وبعد غداً مرض فتاك ...... الخ حتي يموت الناس جميعاً دون تشخيص حقيقي للمرض .
حسب علمي وقراءتي ومعرفتي عن الكوليرا هي احدي الامراض التي تصيب الجهاز الهضمي يأتي المرض في صورة اسهال حاد مرضي مسبباً عدوي في الامعاء ببكتريا (( بكتريم فيبريو كوليرا )) وفي بعض الحالات تكون الاعراض بسيطة وفي البعض الاخر تكون خطيرة وتهدد حياة الانسان وتأتي الاعراض في صورة اسهال بكميات كبيرة جداً مع ازدياد حدته يعرض الانسان للصدمة والموت خلال ساعات اذا لم يتلق العلاج اللازم كما حدث لمواطني مدينة الفاشر وفاة اكثر من عشرون مواطناً في ظرف يومين والسلطات الصحية بالولاية صامتة كالاصنام وتحاول اخفاء الحقائق الماثلة للراي العام خوفاً من وصمها بالفشل لمواجه المرض والمواطنيين يومياً يزداد حالاتهم سوءاً وتعقيداً والمرض في انتشار متواصل ولا يوجد مستشفيات ومراكز صحية لمتابعة هذه الحالات وتقديم العلاج للمرضي وهناك قصور واضح من قبل وزارة الصحة بولاية شمال دارفور المتمثل في وزيرها الاستاذ نصر الدين بقال سراج والسلطات الصحية الاتحادية المتمثل في وزيرة الصحة الاتحادية دكتورة تابيتا بطرس , إذن الي متي يظل المواطنين هكذا ؟؟ والمرض في انتشار وعدد الوفيات والاصابات في تزايد ؟؟ اذا انتظر مواطني مدينة الفاشر الحكومة لانقاذهم فسيموتون جميعهم دون ان ينقذهم احد فالحكومة لا تهمها موت الملايين من ابناء دارفور بالمرض او بغير المرض فهي تسعي لابادتهم ناهيك عن علاجهم لكم الله يا اهالي مدينة الفاشر علي هذا الابتلاء .
واخيراً نهيب ونناشد منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر الدولية ومنظمة اطباء بلا حدود وسائر المنظمات الصحية والانسانية الاقليمية منها والدولية ان تهرع الي انقاذ اهل الفاشر من براثين الوباء الفتاك ومحاصرتها والقضاء عليها بكل السبل قبل ان تستفحل وتملك الاقليم بأكمله وتأتي علي ما تبقت من ارواح من مشروع الابادة الجماعية ومن لم يمت بالسلاح مات بغيره , من لم يقتله الجنجويد قتله الكوليرا ومن لم يقتل بقصف الطائرات مات بمرض الكوليرا . الفاشر تنادي فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟ هذا السؤال موجه لوزارة الصحة الاتحادية والولائية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كرا زاي دارفور عثمان كبر وكذبة استتباب الامن بالولاية (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة الخلاص الوطني
بيان هام
تفيد الأنباء الأكيدة الواردة من مدينتي الفاشر ونيالا كبرى مدن إقليم دارفورأن الأوضارع الأمنية فيهما تشهد تدهورا مريعا ما سبق لهما أن عاشتاه من قبل. حيث تجول قوات النظام ومليشياته أسواق مدنية الفاشرفي بزاتها العسكرية الرسمية مدججة بالسلاح تأخذ بضائع الناس من المحلات التجارية قسرا دون دفع قيمتها وتخلع الهواتف النقّالة من أيدي الناس إكراها. مما اضطر تجّار الفاشر إلى إغلاق محلاتهم يوم أمس الخميس واليوم الذي قبله. وما زالت أبواب المحلات موصدة حتى كتابة هذا البيان رغم مناشدات الوالي المتكررة ووعده بتوفير الأمن أثناء ساعات النهار فما بقيت للوالي الكذوب مصداقية حتى يأخذ الناس بلسانه. وواقعهم المعاش نقيض لما يعد به الوالي تماما. والحال في مدينة نيالا ليست بأفضل من حال أختها حيث تعيش المدينة توترا أمنيا شديدا بين قوى متصارعة أدى إلى انفلات أمني لا مثيل له واستغلت قوات عسكرية ومليشيات مدججة بالسلاح هذا الظرف فنزلت إلى شوارع المدينة وأسواقها فاستباحتها وعاثت فيها فسادا واستولت على أموال الناس وممتلكاتهم في عزّ النهارمما اضطرت السلطات إلى منع حركة السيارات داخل مدينة نيالا بعد الساعة الثالثة مساء حتى صباح اليوم التالي. ولا أحد يأمن على نفسه وماله لو خرج من دائرة المدينة لكيلومتر واحد.
وجبهة الخلاص الوطني إذ تنبّه العالم أجمع إلى ما آل إليه الحال في إقليم دارفور، وعجز نظام الخرطوم القمعي عن توفير الحد الأدنى من الأمن حتى في كبرى مدنه، تؤكد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يحدث إذا ما استمر الحال على ما هي عليه، رغم أنها آثرت فيما مضى عدم نقل المعارك إلى المدن تجنّبا لما يمكن أن تحدث من خسائر مادية وبشرية مدنية ليست طرفا في الحرب أو مكان استهداف قوات الجبهة. كما تدعو الجبهة كافة الجهات إلى تحمّل مسئولياتها تجاه حماية أرواح وممتلكات المدنيين في الإقليم وقد أعذر من أنذر.
السكرتارية التنفيذية
جبهة الخلاص الوطني
أسمرا 13 أكتوبر 2006 |
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم بقال سراج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست