خطة غزو السودان !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 08:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2006, 02:19 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطة غزو السودان !!

    كتب عادل الباز في الصحافة ما يلي :

    Quote: عادل الباز
    elbaaz 40 @ gmail.com
    خطة الغزو(1-2)
    بدأت حمى الانتخابات النصفية للكونغرس في نوفمبر القادم تتصاعد بين الديمقراطيين والجمهوريين ، ودخلت أزمة دارفور ضمن سوق الدلالة الانتخابي.
    الحزب الجمهوري بدأ باكراً في محاولته لاستثمار أزمة دارفور . قاد الاعضاء الجمهوريون في الكونغرس حملة دارفور ، وجاءوا بفرية الإبادة الجماعية ، ودفعوا الادارة لتبني قرار يصنف مايجري في دارفور على انه إبادة . وحتى بعد ان قامت اللجنة الدولية ، التي كلفها مجلس الأمن بنفي التهمة، لازال الكونغرس يصف ما جري بالإبادة . سعى الجمهوريون لتمرير قانون سلام دارفور الذي يتوقع ان يصدر قريبا بشكله النهائي بعد امضاء الرئيس . في الأمم المتحدة تولى السفير الجمهوري بولتون في مجلس الأمن مهمة فرض سلسلة من العقوبات والقرارات على السودان فاقت حتي الآن ستة قرارات بشأن دارفور وحدها .
    الآن جاء الديمقراطيون بصوت أعلى في محاولة للمزايدة على الموقف الجمهوري لزوم اللحاق بسوق الانتخابات ، وكسب اصوات السود ، وجماعات الضغط التي تعمل في تحالف دارفور.
    نشرت صحيفة الوشنطن بوست يوم الأثنين الماضي الثاني من اكتوبر مقالاً بعنوان ( حان وقت التشدد مع السودان ). كتب المقال ثلاثة من صقور الديمقراطيين على رأسهم انطوني ليك مستشار الأمن الوطني في عهد الرئيس كلنتون ، وسوزان رايس مساعدة وزير الخارجية السابق لشؤون افريقيا ، والنائب الديمقراطي في الكونغرس حالىاً دونالد باين. يطالب ثلاثتهم بتهديد السودان بشكل جدي إذا لم ينصاع لقرار نشر قوات دولية ، و على الولايات المتحدة ان تعمل على اجباره عسكرياً إذا تخلت الأمم المتحدة عن مسؤولياتها.
    يقول كاتبو المقال ( ان التاريخ اثبت ان هنالك لغة واحدة تفهمها الخرطوم وهي التهديد الحقيقي اواستخدام القوة).لقد جرب الديمقراطيون من قبل استخدام القوة مع السودان ، عندما دفع السيد انطوني ليك مستشار الأمن القومي ادارة كلنتون لارسال صواريخها الى مصنع الشفاء بالخرطوم( 1998 ) مسبباً فضيحة تاريخية لدولة عظمي لاتفرق بين مصنع الأدوية ومصنع الغازات السامة. الحقيقة ان الحكومة استجابت لتهديدات امريكا أكثر من مرة آخرها حينما تعاونت في ملف الإرهاب تحت الضغط الامريكي ، كما أشار لذلك كاتبو المقال . ولكن يبدو ان هذا الثلاثي بابتعاده عن دوائر صنع القرار في البيت الأبيض قد فات عليه ان الانقاذ موديل 98 وعام 2001 ليست هي انقاذ 2006 ، قد تغيرت كابينة القيادة هنا ايضا وتبدلت معها أوضاع شتى في دهاليز السلطة. يحتاج هذا الثلاثي لقراءة جديدة للانقاذ. والحقيقة الواضحة ايضاً ان الانقاذ صمدت لأكثر من ثماني سنوات تحت الضغط والحصار الديمقراطي، وهي اضعف واسوأ حالاً مما هي علىه الآن .
    يضع كاتبو المقال خارطة طريق للتعامل أو لغزو السودان في حالة عدم استجابته للتهديد.أول خطوة في الطريق هي استبعاد العقوبات باعتبارها غير ذات جدوي ، ومفعولها بطئ يأخذ شهوراً، كما قالوا وبناء علىه ( فإن الولايات المتحدة يجب علىها ان تضغط من اجل قرار أممي يوجه انذاراً للسودان إما قبول غير مشروط للقوات الأممية في خلال اسبوع ( نعم اسبوع واحد) ، او مواجهة تداعيات عسكرية ، يمكن فرض ذلك القرار من قبل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بصورة فردية او جماعية .يعني ان تعطي امريكا فرصة العمل العسكري ضد السودان بصورة منفردة. ولكن كاتبو المقال يقترحون ( انه من الافضل للولايات المتحدة بالاشتراك مع الناتو وبدعم سياسي افريقي !! و ان تتم مهاجمة طائرات ومطارات ومعدات عسكرية سودانية اخري !!. ثم ماذا ... (يمكن ان يتم حصار ميناء بورتسودان الذي يتدفق النفط السوداني عبره ، بعد ذلك يتم نشر القوات الأممية بالقوة بدعم من الولايات المتحدة ، وإذا فشلت الولايات المتحدة في الحصول على تأييد أممي فإننا يجب ان نعمل بدونها!!!.).يقولون ان هذا ليس مستحيلاً ، مستدلين بتجربة كوسوفو التي عملت فيها امريكا وحدها دون المجتمع الدولي ، ثم جاءت الأمم المتحدة ونشرت بعثتها في كوسوفو بمباركة حلف الناتو!!, لا أعرف لماذا لم يذكروا تجربة العراق ايضا!! السبب الاخلاقي لهذه الدعوة للغزو هي الإبادة الجماعية الجارية الآن في دارفور!!. اذا كان الجمهوريون قد غزوا العراق لان هنالك اسلحة دمار شامل ، فإن الديمقراطيين لا يعدمون سبباً لغزو السودان ، وهو في هذه المرة الإبادة الجماعية. ولكن كيف يجري الغزو والبعض هنالك في امريكا يقول ان الجيش منهك لايمكن ان يقوم بتلك المهمة .؟ لايجيب السادة الغزاة على هذا السؤال ، ولحل مشكلة الإنهاك التي يعانيها الجيش الامريكي ، والتي سيتحجج بها البعض لمعارضة الغزو ، يقترحون خطة لحملة عسكرية وكأنهم جنرالات في الفرقة الثالثة. ترتكز الحملة على القصف الجوي والحصار البحري واللذين سيقع عبئهما على القوات الجوية، والتي لديها قوة اكبر بصورة نسبية ، ويمكن ان تستخدم 15 ألف فرد عسكري امريكي في جيبوتي المجاورة !!.). خمسة عشر الف جندي لارسال الصواريخ من جيبوتي ، ام لدخول الخرطوم؟. كتشنر احتاج لرقم أقل ولم تكن هنالك صواريخ لدك المطارات والقذيقة الوحيدة التي اطلقت في كرري كانت تجاه قبة المهدي .
    المشكلة الثالثة التي تواجه خطة الغزو والتي ينتبه لها الديمقراطيون الغزاة ، ان هنالك اخرين سيعتبرون ان الولايات المتحدة تخرق القانون الدولي إذا عملت دون موافقة الأمم المتحدة والجهاز الاقليمي ذي الصلة ( يقصدون الاتحاد الافريقي ).هم لايستبعدون ان تتهم الولايات المتحدة بتلك التهمة ، ولكنهم لايعبأون بذلك ، ويستندون في موفقهم هذا على المعيار الدولي الجديد لشرعنة التدخل الذي اقرته الأمم المتحدة في سبتمبر من العام الماضي ، وهو مايعرف (بمسؤولية الحماية) the responsibility to protect
    وهذا المعيار يلزم الأعضاء بعمل ما ، إذا فشلت الخطوات السلمية في منع وقوع الإبادة والجرائم ضد الانسانية. الحقيقة ان معيار مسؤولية الحماية معيار إنساني ، ولكن كما تقول نصوصه نفسها واوضعوه لايمكن ان يعمل في فراغ وبعيداً عن دراسة الحالة المعنية بشكل دقيق. سنعود في الحلقة القادمة للنظر في المعايير الاخلاقية التي اعتمدها الديمقراطيون في خطة غزوهم هذه ، وأسس (مسؤولية الحماية) التي يزعمون انهم استندوا علىها لتبرير غزوتهم.
    قبل ان اختم هذه الحلقة ، برق في ذهني سؤال :ياتري مارأي السيد الصادق وشيخ الترابي والاستاذ نقد في خطة غزوة الديمقراطيين الجدد هذه؟ هنالك حصار بحري وقصف جوي؟ هل تمت افادتهم بهذه الخطة في لقائهم مع برونك اخيرا ؟ ما نصيحتهم لنا في حال وضعت الخطة على الارض وبدأ التنفيذ ؟ أ نرفع الرايات البيض ، ام نحفر الخنادق ، ام نقاتل؟ ننتظر فتواهم ، إذ ستكون هذه اهم فتوى يختتمون بها حياتهم العامرة بالجهاد والنضال بحق.

    الصحافة 5/10/2006
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de