كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية!
|
مسارب الضي
عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية!
الحاج وراق
كُتب في: 2006-09-30
* في مقابلة مع صحيفة (الوطن) بتاريخ 9 سبتمبر علق عبد الحي يوسف على جريمة اغتيال محمد طه محمد أحمد قائلاً: ( لا يقرها الدين.. حيث لا يجوز أخذ القانون باليد، والا تتحول البلاد إلى فوضى.. الحادثة بشعة ومستنكرة. وفيها خروج على القيم السودانية).
ولما سأله المحرر عن صحة اهداره دم محمد طه أجاب: (أحضر لي ورقة واحدة أنا وقعت عليها تحمل أي معنى يدل على اهدار الدم، هذا لم يحدث مطلقاً).
* وحسناً فعل عبد الحي يوسف بادانته للجريمة ووصفها بأنها (خروج على القيم السودانية) وانها (مستنكرة) و(بشعة).
وحسناً فعل بترداده للخلاصة التي ظل الديمقراطيون يكررونها - على الدوام - بأن أخذ القانون باليد سيحيل البلاد إلى فوضى.
كل هذا حسن، ومكان اجماع من الاغلبية الساحقة من السودانيين، وهي اغلبية تختلف فيما بينها في قضايا شتى، وتختلف مع الشهيد الراحل محمد طه في الكثير من القضايا الفكرية والسياسية، ولكنها، مع ذلك، توحدت في ادانة جريمة اغتياله، باعتبارها ولوغاً في دماء الناس بالشبهات والتأولات، وباعتبارها تعدياً على حرية التعبير، فمحمد طه لم يكن يمتشق سلاحاً سوى قلمه، ثم باعتبارها تهديداً للسلم الأهلي، ونذارة باحتمال انزلاق البلاد إلى مستنقع الحالة البغدادية - حيث لا احد في مأمن ويتبارى الكل في سباق (طقوس القتل الهمجية)!!
إذن، حسن أن يدعم عبد الحى (القيم السودانية) القائمة على الرحمة والاعتدال والاستنارة والسماحة.
ولكن عبد الحي يوسف مطالب بأكثر مما صرح به، وذلك لأن (القيم السودانية) المشار إليها لا تشمل ضمن ما تشمل لا الغباء ولا ضعف الذاكرة! واكتفاء عبد الحي بتصريحاته في حدودها هذه، لا يمكن فهمه إلا وعبد الحي على قناعة بأن السودانيين بلهاء إلى حد (سيلان الريالة) أو مصابون جميعاً بداء الذاكرة (المثقوبة)! ولكن، لا هذا ولا ذاك صحيح!
* كنا سنقبل بتصريحاته في حدودها هذه، لولا انه هو نفسه الذي ألهم المحاكمة الاعلامية الجائرة للشهيد محمد طه، في المساجد، وعلى اشرطة الكاسيت، وفي المنشورات، وعبر المظاهرات التي حاصرت قاعة محاكمته تهتف (الحد الحد للكلب المرتد)!
ولو أن عبد الحي ملتزم بالقانون، كما زعم، ويرفض الفوضى الناتجة عن أخذه باليد، فلماذا لم يوقف حينها المظاهرات التي احتشدت ولعدة مرات أمام المحكمة تحمل عنقريباً وكفناً كاشارة للقتل؟! وألا يعلم بأن هذا يسمى في العرف القانوني بالتأثير على مجرى العدالة؟! وأترى لم يكن يملك حينها سعة الأفق التي تجعله يتصور نتائج افعاله هذه - بأن مثل هذه التعبئة النفسية لشباب غر يمتلئون حماسة وغيرة على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولكنهم لا يمتلكون المعلومات الكافية عن ملابسات القضية، كما لا يمتلكون المعرفة الدينية اللازمة ولا المعارف الاجتماعية والانسانية التي تضبط ردود أفعالهم ضمن الحدود المقبولة دينياً وأخلاقياً وقانونياً - مثل هذه التعبئة غالباً ما تفضي إلى كارثة؟! فلماذا لم يتحسب لمثل هذه الكارثة؟! وإذ وقعت الكارثة الآن، ألا تتطلب أدنى درجات الاستقامة ان يراجع عبد الحي نفسه، فيعتذر لأهل الفقيد ، ولأهل السودان، ، عن تلك التعبئة والتي أقله قد وفرت الغطاء الفقهي لجريمة الاغتيال؟!
* ولو أن الشهيد الراحل محمد طه قد أساء إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حقاً، لوجدنا لعبد الحي العذر، حتى ولو حرض على أخذ القانون باليد، ولكن عبد الحي لم يكن نزيهاً طيلة فترة القضية، فقد كان يعلم بأن المقالة مثار القضية والمسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، قد كتبها أحد النكرات تحت اسم (حركي) هو المقريزي، ونشرت على الانترنت في أحد المواقع الاسلامية، ولما كانت صحيفة (الوفاق) حينها تود الاحتفال بذكرى مولد النبي (صلى الله عليه وسلم) فقد أخذت تلك المقالة المسيئة دون تدقيق، وإلى هنا ، فأصل القضية خطأ مهني غير مقصود، وقد حاول الراحل محمد طه تصحيحه بالرد بثلاث مقالات، ويمكن الاختلاف مع (الوفاق) في الغفلة التي أدت إلى الخطأ غير المقصود مما كان يتطلب معالجات ادارية وتحريرية تضمن عدم تكراره، كما يمكن الاختلاف مع الشهيد محمد طه كذلك في الأسلوب المناسب تجاه مثل هذه المواد، حيث الأوفق بحسب تقديري الشخصي تجاهل مواد الدعاية المسمومة - فهي بلا قيمة معنوية أو معرفية، وغالباً ما يقتلها التجاهل - ولذا فان تجاهلها يحصر تأثيرها في أدنى حدود بينما نشرها والرد عليها ربما يكسبها أهمية لا تملكها في ذاتها.
كل هذه، وغيرها، من الاختلافات مع الشهيد الراحل محمد طه، واردة وجائزة، ولكن القفز فوق أصل القضية، وتحميل مسؤولية مقالة المقريزي لمحمد طه، ثم تصويره كشاتم الرسول، وطباعة هذه الصفة على المنشورات وعلى لافتات المظاهرات، هنا كذب فاضح، وعدم نزاهة، والأهم أنها شكلت حينها اغتيالاً معنوياً لمحمد طه، مهد لاغتياله العملي لاحقاً!
* وعلى عكس مايزعم عبد الحي يوسف فقد ساهم شخصياً في تلك التعبئة غير النزيهة، وتشهد على ذلك ورقته الاخيرة التي قدمت في مؤتمر الدعاة، قبل ايام قلائل من جريمة الاغتيال، بعنوان (دور العلماء وفقه المواجهة) حيث يرد فيها: (ان الواجب تذكير الحكام بان المسلمين الذين طعنوا في دينهم وثلموا في شرف نبيهم يتطلعون الى انفاذ حكم الله فيمن أتى هذا الجرم الفظيع حتى تهدأ ثائرتهم وحتى يعلم كل منافق ودجال بان امر الله نافذ وان الجناب النبوي حرم مقدس لا يقبل المسلمون به مساساً..) ثم يحشد في ورقته أقوال السلف القاضية بقتل مؤذي الرسول صلى الله عليه وسلم، بما يعني ان انفاذ امر الله المشار اليه انما هو القتل. ولاحظ الطابع التهديدي والابتزازي في الحديث عن (هدوء الثائرة)! ولاحظ ايضا ان القتل انما يستهدف ارسال رسالة الى (كل منافق ودجال)!! وهم بحسب فقه عبدالحي ربما يشكلون غالبية أهل السودان!!
ولكن الأهم، ان عبد الحي المسارع الى القتل، لا يتأمل في حقيقة ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يزعم الذود عنه كان (أحسن الناس خلقاً، واعظمهم امانة، واصدقهم حديثاً، وأجودهم وأسخاهم، واشدهم احتمالاً، واعظمهم عفواً ومغفرة، وكان لا يزيد شدة الجهل عليه الا حلماً..) فأين الاقتداء بحسن الخلق مع الكذب؟! وأين الاقتداء بالامانة مع التربص وسوء الانتحال؟! وأين الاقتداء بصدق الحديث مع اتهام الناس بالباطل؟! بل وأين الاقتداء بنبي الرحمة ورسول الرحمة من التحريض على الولوغ في دماء الناس بالشبهات؟!
* لقد قال عبد الحي يوسف ما قاله لصحيفة (الوطن)، كي يدفع عن نفسه مظنة المسؤولية الجنائية عن جريمة الاغتيال، وهذا ليس مجالنا، مجاله محاكمة نزيهة وعلنية، ولكن بالنسبة لنا، وتجاه شخصية عامة كعبد الحي، فالأهم ليس المسؤولية القانونية المباشرة، وانما المسؤولية المعنوية والاخلاقية، فهل يستطيع عبد الحي، بضمير يقظ، ان يعلن مطمئناً، انه خال الوفاض من أي مسؤولية أخلاقية فيما جرى؟! ان أي ضمير حي، سيملي على صاحبه في مثل هذه الحالة الاستغفار والاعتذار! ولكن يبدو ان (السماسرة) وضمن مضارباتهم العديدة بمصائر البشر والوطن قد أدخلوا الضمائر الحية الى السوق السوداء!!
ألا فليحفظ الله تعالى السودان.
www.alsahafa.info
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: مكي النور)
|
الأخ مكي النور ..
تحية طيبة،،
أئمة المسلمين ومن الدكتور عبدالحي يوسف – حفظه الله - كان لهم رأي واضح فيما نشره محمد طه في صحيفته من قدح في النسب النبوي الشريف .. وقد انتهى دورهم كعلماء في توضيح وتبيين الحق في هذه القضية وتركوا الأمر في يد القضاء.
وهم - أئمة المسلمين - أعلم الناس بحدود الله ويعلمون تمام العلم بأنه لا يجوز الافتئات على السلطان لذلك فقد التزموا بما حكم القضاء الشرعي.
أما ما يلحد إليه الحاج وراق فهي إيحاءات غير موفقة .. وهي شيء من الظن الذي هو أكذب الحديث .. بيد أنه لا يغني عن الحق شيئاً ..
رمضان كريم ..
جاد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: مكي النور)
|
الاخ جاد لك التحية ورمضان كريم.
قلت:
| Quote: وقد انتهى دورهم كعلماء في توضيح وتبيين الحق في هذه القضية وتركوا الأمر في يد القضاء. |
كيف انتهي دوره وهو يقوم بتأليب الناس ودفعهم للتظاهر علي أبواب المحكمة وقد اصدروا حكمهم قبل المحكمة أم ماذا تعني اشارة العنقريب والكفن او شعار الحد الحد للكلب المرتد؟
ان انتهي دوره ما معني تصريحه الشهير بأن توبة محمد طه لن تقبل؟.
ثم في الاساس دعنا نسأل كما تساءل الكثيرون ان كان عبد الحي يوسف غيورا علي الدين هكذا فلم لم نر مظاهراته القوية انتصارا للمظلومين من بني شعبه علي امتداد هذا الوطن؟
دعك من التظاهر، أين البيان الذي يوضح رأيهم فقط (لينتهي دورهم) البيان الذي يقول يا أصحاب الرفعة حكام بلادنا،أرفعوا أيديكم عن أبناء بلادنا، كفاهم ظلما وتقتيلا .
أم أنهم استمرأوا أدوارهم كشياطين خرس في مواجهة الحكام، أقوياء عند مواجهة الضعفاء والمقهورين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: مكي النور)
|
الأخ مكي النور
لك التحية والتقدير
والتحية للأخ الحاج وراق الذي كتب :
Quote: كل هذه، وغيرها، من الاختلافات مع الشهيد الراحل محمد طه، واردة وجائزة، ولكن القفز فوق أصل القضية، وتحميل مسؤولية مقالة المقريزي لمحمد طه، ثم تصويره كشاتم الرسول، وطباعة هذه الصفة على المنشورات وعلى لافتات المظاهرات، هنا كذب فاضح، وعدم نزاهة، والأهم أنها شكلت حينها اغتيالاً معنوياً لمحمد طه، مهد لاغتياله العملي لاحقاً!
* وعلى عكس مايزعم عبد الحي يوسف فقد ساهم شخصياً في تلك التعبئة غير النزيهة، وتشهد على ذلك ورقته الاخيرة التي قدمت في مؤتمر الدعاة، قبل ايام قلائل من جريمة الاغتيال، بعنوان (دور العلماء وفقه المواجهة) حيث يرد فيها: (ان الواجب تذكير الحكام بان المسلمين الذين طعنوا في دينهم وثلموا في شرف نبيهم يتطلعون الى انفاذ حكم الله فيمن أتى هذا الجرم الفظيع حتى تهدأ ثائرتهم وحتى يعلم كل منافق ودجال بان امر الله نافذ وان الجناب النبوي حرم مقدس لا يقبل المسلمون به مساساً..) ثم يحشد في ورقته أقوال السلف القاضية بقتل مؤذي الرسول صلى الله عليه وسلم، بما يعني ان انفاذ امر الله المشار اليه انما هو القتل. ولاحظ الطابع التهديدي والابتزازي في الحديث عن (هدوء الثائرة)! ولاحظ ايضا ان القتل انما يستهدف ارسال رسالة الى (كل منافق ودجال)!! وهم بحسب فقه عبدالحي ربما يشكلون غالبية أهل السودان!!
ولكن الأهم، ان عبد الحي المسارع الى القتل، لا يتأمل في حقيقة ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يزعم الذود عنه كان (أحسن الناس خلقاً، واعظمهم امانة، واصدقهم حديثاً، وأجودهم وأسخاهم، واشدهم احتمالاً، واعظمهم عفواً ومغفرة، وكان لا يزيد شدة الجهل عليه الا حلماً..) فأين الاقتداء بحسن الخلق مع الكذب؟! وأين الاقتداء بالامانة مع التربص وسوء الانتحال؟! وأين الاقتداء بصدق الحديث مع اتهام الناس بالباطل؟! بل وأين الاقتداء بنبي الرحمة ورسول الرحمة من التحريض على الولوغ في دماء الناس بالشبهات؟! |
أتفق معك في قولك عن عبد الحي يوسف:
Quote: كيف انتهي دوره وهو يقوم بتأليب الناس ودفعهم للتظاهر علي أبواب المحكمة وقد اصدروا حكمهم قبل المحكمة أم ماذا تعني اشارة العنقريب والكفن او شعار الحد الحد للكلب المرتد؟
ان انتهي دوره ما معني تصريحه الشهير بأن توبة محمد طه لن تقبل؟.
ثم في الاساس دعنا نسأل كما تساءل الكثيرون ان كان عبد الحي يوسف غيورا علي الدين هكذا فلم لم نر مظاهراته القوية انتصارا للمظلومين من بني شعبه علي امتداد هذا الوطن؟
دعك من التظاهر، أين البيان الذي يوضح رأيهم فقط (لينتهي دورهم) البيان الذي يقول يا أصحاب الرفعة حكام بلادنا،أرفعوا أيديكم عن أبناء بلادنا، كفاهم ظلما وتقتيلا .
أم أنهم استمرأوا أدوارهم كشياطين خرس في مواجهة الحكام، أقوياء عند مواجهة الضعفاء والمقهورين. |
وطبعا عبد الحي وأمثاله مشاركون للإنقاذ في جرائمها وسيأتي يوم يقفون فيه للمساءلة أمام القضاء العادل وليس القضاء الشائه كالذي نراه الآن في السودان..
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
شكرا
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: مكي النور)
|
| Quote: وأترى لم يكن يملك حينها سعة الأفق التي تجعله يتصور نتائج افعاله هذه - بأن مثل هذه التعبئة النفسية لشباب غر يمتلئون حماسة وغيرة على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولكنهم لا يمتلكون المعلومات الكافية عن ملابسات القضية، كما لا يمتلكون المعرفة الدينية اللازمة ولا المعارف الاجتماعية والانسانية التي تضبط ردود أفعالهم ضمن الحدود المقبولة دينياً وأخلاقياً وقانونياً - مثل هذه التعبئة غالباً ما تفضي إلى كارثة؟! |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
Dear mekki,
It is always a pleasure to read the seriuos and the very interesting articles from newapapers and post it here specially, those written by Warag and other responsible Journalists. In this article as we all know, what was written about the prophet was by mistake and everybody know this fact, my question is do you know the real political motives of Abdelhai?
Was it related to the on going conflict between the different Islamic fractions?
Please try to answer my question
thank you again
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: طلعت الطيب)
|
| Quote: وعلى عكس مايزعم عبد الحي يوسف فقد ساهم شخصياً في تلك التعبئة غير النزيهة، وتشهد على ذلك ورقته الاخيرة التي قدمت في مؤتمر الدعاة، قبل ايام قلائل من جريمة الاغتيال، بعنوان (دور العلماء وفقه المواجهة) حيث يرد فيها: (ان الواجب تذكير الحكام بان المسلمين الذين طعنوا في دينهم وثلموا في شرف نبيهم يتطلعون الى انفاذ حكم الله فيمن أتى هذا الجرم الفظيع حتى تهدأ ثائرتهم وحتى يعلم كل منافق ودجال بان امر الله نافذ وان الجناب النبوي حرم مقدس لا يقبل المسلمون به مساساً..) ثم يحشد في ورقته أقوال السلف القاضية بقتل مؤذي الرسول صلى الله عليه وسلم، بما يعني ان انفاذ امر الله المشار اليه انما هو القتل. ولاحظ الطابع التهديدي والابتزازي في الحديث عن (هدوء الثائرة)! ولاحظ ايضا ان القتل انما يستهدف ارسال رسالة الى (كل منافق ودجال)!! وهم بحسب فقه عبدالحي ربما يشكلون غالبية أهل السودان!! |
التحية للحاج وراق و شكرا مكى النور على نقل المقال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: مكي النور)
|
الاخوة البرنس، طلعت ونزار لكم التحية والشكر علي المشاركة.
أخ طلعت قلت:
Quote: my question is do you know the real political motives of Abdelhai?
Was it related to the on going conflict between the different Islamic fractions |
غض النظر عن منطلقاته السياسية وعلاقته بالصراع بين أجنحة من يسمون بالاسلاميين لكن (حسب وجة نظري) توجد ثمة علاقة منفعة تبادلية بينه ومجموعته وبين السلطة، السلطة تسخره لمصلحتها وتغض النظر عن اية ممارسات خارج السياق طالما أنه لا يهدد بصورة او بأخري ثوابتها (الكرسي، الثروة) لذلك لن تجده يتحدث مطلقا عن مظالم أو عن فساد أو حرية.
أيا كان موقع جناحه يبقي في النهاية ظهيرا للسلطة. السلطة واعية لا يمكن القول انها تتبني مباشرة خط الخليفي او غيره من المتطرفين لكن الامر واحد في النهاية ما دام انها تتعامل مع كل الحركات بانتهازية بل وترعاها لتستخدمها عصا لخدمة أهدافها وضرب خصومها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: مكي النور)
|
| Quote: وقد انتهى دورهم كعلماء في توضيح وتبيين الحق في هذه القضية وتركوا الأمر في يد القضاء. |
فعلا انتهى دوره فقد حرض على القتل وبرأت المكمة ولكن تم تنفيذ التحريض بالقتل واستنكر عبد الحى ان الجريمة لا تمت الى الخلق السودانى ولم يقل الخلق الاسلامى لان انصار السنة سيهاجمونه يا جاد الحق نحن ما عندنا قنابير!
ط
ونحن نعرف تماما كيف يختلف الخلق السودانى من خلق المتأسلمين انصار السنة والجبهجية لأننا نعرف من أين جاءوا!!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: مكي النور)
|
Quote:
>> حكم من سب وتطاول على النبي
الأربعاء أكتوبر 11-2006
فتوى الرابطة الشرعية في سب النبي صلى الله عليه وسلم
د. عبد الحي يوسف
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد..فقد اطلعت الرابطة
الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان على المقالة التي نشرت بجريدة الوفاق تحت عنوان مولد المصطفى بتاريخ 12/ربيع الأول/1426ه الموافق 21/4/2005م والمتضمن الكفر الصريح الواضح والردة البينة والمتمثلة فيما يلي:
القذف الصريح للنبي - صلى الله عليه وسلم - باتهام أمه بالزنا..ونص المقالة هو: "إن القارئ المدقق للأحداث التي رويت عن هذه الفترة سيجد حقائق أغفل عنها كل من تناول سيرة محمد.. وكلها تثبت أن محمدا ليس ابن عبد الله!! فيجد أن عبد الله وأبوه عبد المطلب تزوجا في يوم واحد، تزوج عبد الله آمنة وتزوج عبد المطلب هالة، حملت آمنة بمحمد بعد الزواج مباشرة ومات أبوه وأمه حامل به، أنجب عبد المطلب حمزة وكان حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات مما يدل على أن الحمل بمحمد وولادته جاءت بعد الحمل بحمزة وولادته بأربع سنوات، عبد الله مات بعد الزواج بآمنة ولم يمكث معها إلا شهوراً قلائل، إذا المولود بعد سنوات من موت عبد الله لا يمكن أن يكون ابن عبد الله، إلا إذا كان محمد مكث في بطن أمه أربع سنوات، آمنة تعترف أن الحمل بمحمد سبقه حمل أخر مرة أو مرات، هل لمحمد إخوة؟ من هم وأين ذهبوا أو طمست سيرتهم؟ ".
وجاء في نفس المقال وصف لنبي الله إبراهيم - عليه السلام - بأنّه شيخ يستقسم بالأزلام، ولا شك أن في هذا تكذيباً لصريح القرآن في شأن إبراهيم - عليه السلام -، قال - تعالى -: ((إن إبراهيم كان أمّةً قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين))، كما جاء في المقال قذف عمرو بن العاص بابن العاهرة.
وغير ذلك مما لا يتسع المقام لسرده، وبعد إحالة المقال إلى لجنة الفتوى
بالرابطة صدر ما يلي:
إن سب الرسول - صلى الله عليه وسلم - والانتقاص منه والطعن فيه وفي رسالته من نواقض الإيمان، التي توجب الكفر ظاهراً وباطناً، سواء استحل ذلك أولم يستحله.. لعدة اعتبارات منها:
(أ) جاء في القران الكريم آيات كثيرة تدل على كفر من آذى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بسب أو استهزاء أو طعن أو تشكيك، فمن ذلك:
أولا :
قوله - تعالى -: ((ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم، يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق إن يرضوه إن كانوا مؤمنين، ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم خالداً فيها ذلك الخزي العظيم))[التوبة: 61-63]، يقول ابن تيمية: "فعُلم أن إيذاء رسول الله محادة لله ورسوله، لأن ذكر الإيذاء هو الذي اقتضى ذكر المحادة، فيجب أن يكون داخلاً فيه، ولولا ذلك لم يكن الكلام مؤتلفاً إذ أمكن أن يقال: إنه ليس بمحاد، ودلّ ذلك على أن الإيذاء والمحادة كفر؛ لأنه أخبر أن له جهنم خالداً فيها، ولم يقل هي جزاؤه، وبين الكلاميين فرق، بل المحادة هي المعاداة والمشاقة وذلك كفر ومحاربة، فهو أغلظ من مجرد الكفر، فيكون المؤذى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كافرا عدوا لله ورسوله، لأن المحادة اشتقاقها من المباينة بأن يصير كل منهما في حد".
ثانياً:
قوله - تعالى -: ((يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون، ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين))[التوبة: 64-66] يقول ابن تيمية: "وهذا نص في أن الاستهزاء بالله، وبآياته وبرسوله كفر، فالسب المقصود بطريق الأولى، وقد دلت هذه الآية على أن كل من تنقص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاداً أو هازلاً فقد كفر".
ثالثاُ:
قوله - تعالى -: ((إن شانئك هو الأبتر))، أخبر - سبحانه وتعالى - أن شانئه أي مبغضه هو الأبتر، والبتر هو القطع فبين - سبحانه - أنه هو الأبتر بصيغة الحصر والتوكيد، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: "إن الله - سبحانه - بترَ شانئ رسوله من كل خير فيبتر ذكره وأهله وماله فيخسر ذلك في الآخرة ويبتر حياته فلا ينتفع بها ولا يتزود فيها صالحاً لمعاده ويبتر قلبه فلا يعي الخير ولا يؤهله لمعرفته ومحبته والإيمان برسله ويبتر أعماله فلا يستعمله في طاعته ويبتره من الأنصار فلا يجد ناصراً ولا عوناً ويبتره من جميع القرب والأعمال الصالحة فلا يذوق لها طعماً ولا يجد لها حلاوة وإن باشرها بظاهره فقلبه شارد عنها".
(ب) وردت أحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تدل على كفر الساب له - صلى الله عليه وسلم - منها:
عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن رجلاً أعمى كانت له أم ولد تشتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها فلا تنزجر، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشتمه، فاخذ المغول فوضعه في بطنها، واتكأ عليها فقتلها، فوقع بين رجليها طفل، فلطخت ما هناك بالدم، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجمع الناس فقال: انشد الله رجلاً فعل ما فعل، لي عليه حق إلا قام، فقام الأعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل، حتى قعد بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أنا صاحبها، كانت تشتمك، وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وازجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فأخذت المغول فوضعته على بطنها، واتكأت عليها حتى قتلتها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اشهدوا أن دمها هدر)، يقول الخطابي: "فيه بيان أن ساب الرسول - صلى الله عليه وسلم - مهدر الدم، وذلك أن السب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ارتداد عن الدين، ولا أعلم أحداً من المسلمين اختلف في وجوب قتله".
وثبت في الصحيحين من حديث مالك عن الزهري عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاءه رجل فقال إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه، وابن خطل رجل من بني تميم يقال له ابن عبد العزى بن خطل لما أسلم سمي عبد الله، وبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصدقاً وبعث معه رجلاً من الأنصار وكان معه مولىً له فغضب عليه غضبة ً فقتله ثمّ ارتد مشركاً، وكانت له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين، فلهذا أهدر النبي - صلى الله عليه وسلم - دمه ودم قينتيه فقتل وهو متعلق بأستار الكعبة.
يقول القاضي عياض: "دلت نصوص الكتاب والسنة وإجماع الأمة على تعظيم الرسول - صلى الله عليه وسلم - وتوقيره واحترامه، ومن ثم حرم الله - تعالى -أذاه في كتابه، وأجمعت الأمة على قتل منتقصه من المسلمين وسابه، قال الله - تعالى -: ((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً))[الأحزاب: 57]، وقال - تعالى -: ((وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلك كان عند الله عظيماً))[الأحزاب: 53].
(ج) أجمع العلماء على كفر شاتم الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وقد حكى الإجماع جمع من كثير من أهل العلم، نذكرهم على النحو التالي:
(1)
فهذا ابن تيمية يورد إجماع الصحابة بقوله: - وأما الصحابة فلأن ذلك نقل عنهم في قضايا متعددة ينتشر مثلها ويستفيض، ولم ينكرها احد منهم فصارت إجماعا.. فمن ذلك ما رواه سيف بن عمر التميمي في كتاب (الردة والفتوح): "لما رفع إلى المهاجر بن أبي أمية وكان أميرا على اليمامة ونواحيها أنّ امرأة مغنية تشتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقطع يدها ونزع ثنيتها، فكتب إليه الصديق - رضي الله عنه -: بلغني الذي سرت به في المرأة التي تغنت وزمزمت بشتم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلو لا ماقد سبقتني لأمرتك بقتلها، لأن حد الأنبياء ليس يشبه الحدود، فمن تعاطى ذلك من مسلم فهو مرتد، أو معاهد فهو محارب غادر، وقد ذكر هذه القصة غير سيف".
(2)
وقال اسحق بن راهويه: "قد أجمع العلماء أن من سب الله عزوجل أو سب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أو دفع شيئاً أنزله الله، أو قتل نبياً من أنبياء الله، وهو مع ذلك مقر بما أنزل الله أنه كافر".
(3)
ونقل أبو بكر الفارسي، أحد أئمة الشافعية، في كتاب الإجماع أن من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - مما هو قذف صريح كفر باتفاق المسلمين فلو تاب لم يسقط عنه القتل، لأن حد قذفه القتل، وحد القذف لا يسقط بالتوبة.
(4)
ويقول القاضي عياض: ".. ولا نعلم خلافاً في استباحة دمه يعنى ساب الرسول - صلى الله عليه وسلم - بين علماء الأمصار وسلف الأمة، وقد ذكر غير واحد الإجماع على قتله وتكفيره".
(5)
وقال ابن حزم: "ومن أوجب شيئاً من النكال على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو وصفه، وقطع عليه بالفسق، أو بجرح شهادته فهو كافر مشرك مرتد كاليهود والنصارى حلال الدم والمال، بلا من أحد من المسلمين".
(6)
ويقول السبكي: "أما سب النبي - صلى الله عليه وسلم - فالإجماع منعقد على أنه كفر والاستهزاء به كفر".
(7)
قال الإمام أحمد: "من شتم النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو تنقصه مسلماً كان أو كافراً فعليه القتل".
(
قال أبو يوسف من أصحاب أبي حنيفة: "وأيما مسلم سب النبي - صلى الله عليه وسلم - أو كذبه أو عابه أو تنقصه فقد كفر بالله وبانت منه امرأته".
(9)
قال ابن القاسم عن مالك في كتاب ابن سحنون، والمبسوط، والعتبية وحكاه مطرف عن مالك في كتاب ابن حبيب: "من سب النبي - صلى الله عليه وسلم - من المسلمين
قتل ولم يستتب".
وبناءً على ما سبق فإن القائمين على تحرير هذه الصحيفة قد تعرضوا لجناب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالطعن والتشكيك في نسبه ورموه بما رمت به اليهود عيسى بن مريم وأمّه كما قال - تعالى -((وبكفرهم وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً)) فكفروا ظاهراً وباطناً سواء استحلوا ذلك أولم يستحلوه..
وإن لم يقولوه أو يكتبوه فقد نقلوه وقد تقرر عند العلماء أن حاكي الكفر وناقله يكفر إذا لم تكن حكايته للكفر ونقله على وجه النكير ولم يتضمن نقل الصحيفة نكيراً في ذات العدد ونفس المقال وعليه فحكم الشرع في القائم على أمر الصحيفة والمشارك في صدور العدد المتضمن تلك المقالة هو:
أولاً: أن يقتلوا ردة.
ثانياً: أن تغلق الصحيفة ويلغى تصريحها من الجهة المعنية لأنها استخدمت في نشر الكفر والردّة.
هذا ما ندين الله به وهو الهادي إلى سواء السبيل.
الموقعون على الفتوى
1- فضيلة الشيخ الأمين الحاج محمد أحمد رئيس الرابطة
2- فضيلة الشيخ سليمان عثمان أبو ناروا نائب رئيس الرابطة
3- فضيلة الشيخ د. علاء الدين الأمين الزاكي الأمين العام للرابطة
4- فضيلة الشيخ محمد عبد الكريم
5- فضيلة الشيخ د. عبد الله الزبير عبد الرحمن
6- فضيلة الشيخ عمر عبد الخالق
7- فضيلة الشيخ د. إسماعيل حنفي الحاج
8- فضيلة الشيخ مدثر أحمد إسماعيل
الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة
التاريخ: 20/ربيع الأول/1426 هـ
الموافق: 29/4/2005م
المصدر :
شبكة المشكاة الإسلامية لعلماء السودان |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج ورّاق حول حادثة إغتيال محمد طه: عبد الحي والمسؤولية الأخلاقية! (Re: مكي النور)
|
Quote: وإن لم يقولوه أو يكتبوه فقد نقلوه وقد تقرر عند العلماء أن حاكي الكفر وناقله يكفر إذا لم تكن حكايته للكفر ونقله على وجه النكير ولم يتضمن نقل الصحيفة نكيراً في ذات العدد ونفس المقال وعليه فحكم الشرع في القائم على أمر الصحيفة والمشارك في صدور العدد المتضمن تلك المقالة هو:
أولاً: أن يقتلوا ردة.
ثانياً: أن تغلق الصحيفة ويلغى تصريحها من الجهة المعنية لأنها استخدمت في نشر الكفر والردّة.
|
شكرا جني على الاضافة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
JAD
Mohamed E. Seliaman
Yasir Elsharif
عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
عبد الحميد البرنس
طلعت الطيب
Nazar Yousif
jini
عمار عبدالله عبدالرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست