|
|
 صحفيين الإنقاذ ومحاولات تفتيت السودان
|
حاول منهدسو الإنقاذ فى الاونه الاخير تدشين حملة لا مثيل لها لحشد الطاقات والهمم ضد القرار الاممى الرامى الى حماية المدنيين والاطفال والنساء من بطش وقتل وحرق وإبادة الجماعية التى يتعرض لها أهلنا فى دارفور وجاءت هذة المحاولة بالفشل الذريع الذى منيت به حكومة المؤتمر الوطنى فى الخرطوم وقد عبر كل الفعاليات السودانية من أحزاب وطلاب وغيرها على إنها ترحب بهذة القوات . فكنت المحاولة الأخيرة تجنييد بعض ما يسمى بالصحفيين لكى يدافعوا عن الانقاذ ما أمكن . ولاتزال هذة المحاولات الصحفية فاشلة لانها محاولات فاشلة لطفل دون سن الرشد لانقاذ سفينة وهى فى حالة ميؤوس منها.
لقد كتب واحد من هؤلاء ما يلقبون انفسهم بالصحفيين مقال فى سودانيز أولاين :
النيليون وعرب دارفور ... متى يستيقظون ؟؟؟؟
الصحفى / سعيد الطيب
[email protected]
إرهابيو دارفور
كم تصيبنى تصرفاتهم بالحيرة ... فمثل أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمئآن ماءا حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ؛ وما يؤسف له أنهم هم سبب ظلمهم لأنفسهم لأن الله وهبهم العقل فلم يستخدموه إلا فى تناحرهم وتشاحنهم فمد الله لهم فى غيهم مدا ...
منذ سنوات رفع إرهابيو دارفور الشعارات العنصرية ضد عرب دارفور ؛ وأتخذوهم أعداءا ، ثم أعلوا النفير والنفرة ضد عرب دارفور ؛ فعاثوا بين القبائل مفسدين ؛ .. وما يزيد الطين بلة ( على بلة دعاوتهم العنصرية ضد عرب دارفور ) أنهم شتى وقلوبهم شتى ، فلا يجمعهم إلا استجداء العنصرية المزعومة زعما ....
ولما خاب مسعاهم حينما لم تـُعجب هذه النداءات العنصرية الشعب السودانى ؛ إذا بهم لا ينكصون عنها ، بل أركسوا فى غيهم فادعوا كذبا وبهتانا العنصرية على القبائل النيلية ...!!!!
لقد ازدادت نبرتهم حدة ضد القبائل النيلية فنجدهم يتحدثون بنفس حقدهم تجاه كل شئ ضدها .. فاستعدوا بذلك شعب السودان من القبائل النيلية مثل الجعلية والشايقية والمحس .... ألخ
إن جهل إرهابيي دارفور جعلهم لا يعرفون من أين تؤكل الكتف ... فلم يجدوا غير نداءات العنصرية البغيضة ضد كل شعب السودان إبتداءا من عرب دارفور وانتهاءا بجملة القبائل الأخرى ....
لقد نسي إرهابيو دارفور أن من القبائل النيلية :
- كان الأزهرى الذى رفع راية استقلالنا وعمل من أجل السودان بكل شرف ....
- أن من القبائل النيلية رجال وقفوا ضد الحكومات الشمولية ووقفوا حتى ضد هذا النظام يطالبون بالديمقراطية وبحقوق المواطنة ...
- أن من هذه القبائل النيلية من ساند قضية الجنوب ( تلك الحقيقية وليست المصطنعة كقضية إرهابيي دارفور ) فكان منهم رجال داخل الحركة الشعبية ولا زالوا يناضلون بشرف ...
- لقد كان جون قرنق صاحب قضية ومع ذلك لم يرفع شعارات ضد القبائل بل كان يرفع شعاراته ضد الأنظمة مطالبا بالعدالة ... فلم يستعدى هذه القبائل بل كسبها إلى صفه حتى أن من هذه القبائل من قال :
" إن جون قرنق كان أصلح من يحكم السودان "
لكن جهل إرهابيي دارفور لا زال يطغى على قدرتهم فى تحسس موطئ قدم لهم على أسس سليمة ففقدوا كل شئ .. ولم يكسبوا إلا عداءات اجترحوها بما كسبت أيديهم وألسنتهم ...
ولو كانوا يعقلون لاستمعوا إلى ما كنت أقوله لهم منذ وقت طويل ، لكنهم كانوا كلما جاءهم ناصح أمين قالوا " إنه كاذب أو مجنون أو " كلب من كلاب أمن النظام " "
فتاهت خطاهم يتخبطون بلا هدى فما ربحوا بل كانوا الأخسرين ...
لا عذر لإرهابيي دارفور إذ هم استعدوا القبائل العربية والنيلية ؛ لأن الله هداهم النجدين فإما مؤمنين بالوطن وإما كافرين به ؛ فكفروا به وعز عليهم أن يتراجعوا تأخذهم العزة بالإثم
ومن هنا كان الواجب على عرب دارفور " الأغلبية الصامتة " وعلى قبائل النيل أن يردوا عن أنفسهم المزاعم الكاذبة الضالة المضلة ؛ ومن اعتدى عليه فله الحق فى الدفاع عن نفسه ..
إن مثل هذه الحفنة من إرهابيي دارفور ، لا يملكون فى أنفسهم إلا الحقد ضد كل شئ حتى أنهم تناحروا فيما بينهم حسدا من عند انفسهم ... فلم أعد أدر ... ؛ هل هناك عنصرية فيما بينهم أيضا أم ماذا ؟؟؟؟
وإنى لأحسب أنهم لو مـــُـكـِّن لهم فى الأرض ... لسفكوا دماء كل القبائل عربية أو نيلية أو من يقف ضدهم حتى ولو بالكلمة ؛ كما فعلوا مع الشهيد طه رحمه الله .... ؛ فإذا كان هذا مستواهم ، فلماذا يقف النيليون وعرب دارفور هذا الموقف ( السلمى ) ( السلبى ) ؟؟؟؟؟؟
ولماذا لا يقفوا ضد أصحاب الشعور الدائم بالنقص ، ليجتثوهم من جذورهم ... وإنى أخشى على عرب دارفور يوما كان مزاجه قمطريرا ؛ حين تداهمهم أسلحة إرهابيي دارفور الغادرة مدعمة بغطاء جوى أمريكي كما حصل فى أفغانستان ...
وإنى لأخشى ما أخشى أن يجد عرب دارفور زعماءهم فى يوم من الأيام يــُساقون وأيديهم وأرجلهم مغلولة فى الأصفاد إلى جوانتنامو أخرى تحت ذريعة وصمهم بالجنجويد ...
وأعلموا بأن إرهابيي دارفور يأملون فى هذا الدعم الأمريكي ويعملون من أجله ولو كان على حساب الوطن ؛ ذلك أنهم لا ينتمون إلى هذا الوطن بقدر ما ينتمون إلى دول الجوار ....
فإلى متى تصمتوا يا عرب دارفور ... أحتى تجدوا أنفسكم وأعراضكم وأموالكم مستباحة على يد إرهابيي دارفور ... وأسيادهم الأمريكان ....؟؟؟؟
وأما القبائل النيلية فإلى متى تظل صامتة ضد الشعارات العنصرية ضدها هى أيضا ... ألا تعلم القبائل النيلية بأن إرهابيي دارفور ليس لهم وطنية ولا انتماء لهذا البلد الأمين ... هذا البلد الذى كلما ضيقت عليه الحكومات الشمولية الدكتاتورية ؛ وكلما دمرته فوضى زعماء الأحزاب التقليدية ؛ كلما ازداد الشعب تماسكا ... ضد الظلم دون أن يتحدث فى يوم من الأيام عن العنصرية ؛ بل كان كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ...
ومتى كنا نرحب بجنود احتلال أجنبى ونحن من ناضل أجدادنا من أجل طرد المحتلين ... ولكن هل الوطنى كالمتشبه بالوطنى ؟؟؟؟....... لا يستوون ......
والله لو أن ظلم الحكومات بلغ مبلغه ؛ فلن نرتضى بقوات احتلال على أرض الوطن ... نعم سنناضل من أجل الديمقراطية ، لكننا لن نعرض السودان إلى احتلال كما فعل الخونة فى العراق ؛ فالآن تستحى نساؤهم ويلاط برجالهم ؛ وتسلب أموالهم وأنفسهم ... فما كسبت أيدي الخائنين ؟؟؟؟؟
إضافات
لقد أشارت كل التقارير إلى أن هناك رغبة فى ضم أقاليم السودان إلى دول الجوار ؛ تفتيتا لأرض السودان ... وهنا أتساءل ؟؟؟؟
هل يحق منح دارفور لتشاد وأفرقيا الوسطى لأن أقلية من إرهابيين يحملون السلاح يرغبون فى هذا دون الأغلبية ؟؟؟؟؟
- الكارثة الإنسانية ؟؟؟؟
- لماذا لا يعمل المجتمع الدولى " أمريكا " على الضغط على الجماعات الإرهابية المسلحة فى دارفور لتنزع أسلحتها وينتهى كل شئ ؟؟؟ .... فيأمن المدنيون الأبرياء على أنفسهم ... بدل الحديث عن احتلال السودان ... بقرارات لا تخفى على أعين القارئ لها اتجاهها إلى ترسيخ الإحتلال ...
- إذا كان إرهابيو دارفور يشعرون بأن الشعب السودانى كله يضطهدهم ؛ فلماذا لا يتركوا السودان عائدين إلى بلادهم الأصلية ... بدل أن يعيثوا الفساد فى بلاد الغير ؟؟؟؟
- على إرهابيي دارفور أن يتخذوا قرارا شجاعا ؛ بأن يعلنوا تسليم أسلحتهم للجيش السودانى القومى ؛ وأن ينضووا تحت لواء السلام ؛ إعمارا لدارفور إن كانوا فعلا وطنيين لا عملاء ؛ ولا أحسبهم إلا عملاء ...
- لقد أعلنتها كونديليزا رايس حربا على السودان – كما توقعنا فى مقالنا السابق تماما – كما أعلنها سابقها على العراق من قبل ؛ وأمل أمريكا أن تجمع أنصارها من العملاء من إرهابيي دارفور ... لتقودهم نحو هلاكهم ...
- ولا أعرف كيف ستقوم أمريكا بحل كارثة إنسانية بكارثة إنسانية أكبر ... فانظروا كيف أنها وعملاءها يكذبون ...
- إننا وإن كنا ضد النظام الحاكم ؛ غير أننا فى هذه اللحظة الفاصلة بالذات لن نتوانى عن الوقوف فى صف واحد معه ضد الإحتلال بكل ما أوتينا من قوة ... ثم إذا ما انتهينا عدنا لنقارعه فى طاولة المفاوضات والنضال مطالبين بحق المواطنة ... وسنحصل بإذن الله على الحسنيين معا لا أحدهما وهما
- طرد أمريكا وعملائها من السودان كله ...
- حق المواطنة .. والعدالة لنا جميعا ...... والله من وراء القصد
دا بالله لسع فى محاولة لتحريك الناس وتعليبهم بمفهوم العرقيات والجهويات . اللهم أرحم السودان
من أمثال هؤلاء. ألم تعرف ياهذا إن دارفور ورجال دارفور هم من إستشهدو فى سبيل الدفاع عن السودان وبينما الأخرين هم من ساعد كتشنر لأستعمار السودان وبتعريفك الان الخليفة عبدالله لم يكن من أفارقة السودان يا عربى ؟؟؟؟؟ الا تدرى الى الان بانك لا تدرى حتى لوقت قريب وربما الى الان قبائل من تسميهيم بعرب دارفور ؟؟؟؟؟ بل تجملهم بانهم( غرابه) ؟؟؟؟؟ وخلينا من نظرية المؤامرة والله لكتو الحبل دا كتير وما عاد يتحمل اكتر. وقال أننا قل بالله عليك من تمثل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست