ذي غــــــــ( النعمان بن المنذر بن ماء السماء )ـــــــــــار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2006, 01:30 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذي غــــــــ( النعمان بن المنذر بن ماء السماء )ـــــــــــار

    قراءات : ذي غار ( النعمان بن المنذر بن ماء السماء )

    _______________________________________________________________________________________________________

    ذي قار هي معركة شهيرة قامت في جنوب العراق بين العرب والفرس إنتصر فيها العرب.

    كان من أعظم أيام العرب ، وأبلغها في توهين أمر الأعاجم ، وهو يوم لبني شيبان ، وهوأول يوم انتصرت فيه العرب على العجم . وخبره كالتالي :


    ذكر كسرى بن هرمز يوماً الجمال العربي ، وكان في مجلسه رجل عربي يقال له : زيد بن عدي ، وكان النعمان قد غدر بأبيه وحبسه ثم قتله ، فقال له : أيها الملك العزيز إن خادمك النعمان بن المنذر عنده من بناته وأخواته وبنات عمه وأهله أكثر من عشرين امرأة على هذه الصفة .

    وأرسل كسرى زيداً هذا إلى النعمان ومعه مرافق لهذه المهمة ، فلما دخلا على النعمان قالا له : إن كسرى أراد لنفسه ولبعض أولاده نساءاً من العرب ، فأراد كرامتك ، وهذه هي الصفات التي يشترطها في الزوجات . فقال له ا لنعمان : أما في مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته ؟ يا زيد سلّم على كسرى ، قل له : إن النعمان لم يجد فيمن يعرفهن هذه الصفات ، وبلغه عذري . ووصل زيد إلى كسرى فأوغر صدره ، وقال له : إن النعمان يقول لك : ستجد في بقر العراق من يكفينك .

    فطار صواب كسرى وسكت لكي يأمن النعمان بوائقه ، ثم أرسل إلى النعمان يستقدمه ، فعرف النعمان أنه مقتول لا محالة ، فحمل أسلحته وذهب إلى بادية بني شيبان حيث لجأ إلى سيدهم هانئ بن مسعود الشيباني وأودع عنده نسوته ودروعه وسلاحه ، وذهب إلى كسرى ، فمنعه من الدخول إليه وأهانه ، وأرسل إليه من ألقى القبض عليه ، وبعث به إلى سجن كان له ، فلم يزل به حتى وقع الطاعون هناك فمات فيه .

    وأقام كسرى على الحيرة ملكاً جديداً هو إياس بن قبيصة الطائي ، وكلفه أن يتصل بهانئ بن مسعود ويحضر ما عنده من نساء النعمان وسلاحه وعتاده ، فلما تلقى هانئ خطاب كسرى رفض تسليم الأمانات ، فخيره كسرى إما أن يعطي ما بيده ، أو أن يرحل عن دياره ، أو أن يحارب ، فاختار الحرب ، وبدأ يعد جيشاً من بكر بن وائل ومن بني شيبان ومن عجل ويشكر والنمر بن قاسط وبني ذهل .

    وفي أثناء ذلك جمع كسرى نخبة من أبطال الفرس ومن قبائل العرب التي كانت موالية له وخصوصاً قبيلة إياد ، ووجههم ليجتاحوا هانئاً ويحضروه صاغراً إلى كسرى.

    فلما وصل جيش كسرى وحلفاؤهم من العرب أرسلت قبيلة إياد إلى هانئ : نحن قدمنا إلى قتالك مرغمين ، فهل نحضر إليك ونفرّ من جيش كسرى؟ فقال لهم : بل قاتلوا مع جنود كسرى ، واصمدوا إلينا أولاً ، ثم انهزموا في الصحراء ، وإذ ذاك ننقض على جيش كسرى ونمزقهم .

    وقدم الجيش الفارسي وحلفاؤهم من إياد فوجدوا جيش هانئ قد اعتصم بصحراء لا ماء فيها ولا شجر ، وقد استقى هانئ لجيشه من الماء ما يكفيهم ،فبدأ الفرس يموتون من العطش ، ثم انقضوا على جيش هانئ كالصواعق ، وبينما هم في جحيم المعركة انهزمت قبيلة إياد أمام هانئ وانقضت على الفرس الذين حولها ، فأثخنت فيهم ومزقتهم ، وقتل كل أبطال فارس الذين أرسلهم كسرى لإحضار هانئ حياً ، فلما رجعت بعض فلول الفرس إلى كسرى إذا هم كالفئران الغارقة في الزيت .

    وكانت ساحة ذي قار أرضاً يغطي الزفت والقطران كثيراً من أرضها ، فلما رآهم كسرى على ذلك الشكل قال لهم : أين هانئ ؟ وأين أبطالكم الذين لا يعرفون الفرار، فسكتوا فصاح بهم ، فقالوا : لقد استقبلنا العرب في صحرائهم فتهنا فيها ومات جميع القادة وخانتنا قبيلة إياد حين رأوا بني جنسهم ، فكاد كسرى يفقد عقله ، ولم يمضي عليه وقت قصير حتى مات حسرة ، فتولى مكانه ابنه شيرويه .

    وقد حدث بعض من حضر يوم ذي قار أن قبائل بكر استصحبوا من خلفهم نساءهم وانقضوا على الجيش الفارسي ، فبرز أحد العلوج وطلب المبارزة فانقض عليه عربي من بني يشكر اسمه برد بن حارثة اليشكري فقتله ، وكان هانئ قد نصب كميناً من وراء الجيش الفارسي ، فانقض الكمين على الملك الجديد الذي كان كسرى عينه خلفاً للنعمان بن المنذر ، وفي أثناء ذلك أحس العرب روابط الأخوة التي تنتظمهم ، فانسحب من جيش فارس كثير من العرب الذين كانوا يعطون ولاءهم لفارس من قبائل تميم وقيس عيلان فانقضوا على الفرس الذين يلونهم بعد أن كانوا يدينون بالولاء لهم ، وعرف العرب أنهم كانوا مخدوعين بملك رخيص كان كسرى يضحك به على بعض أذنابه منهم .

    وروي عن محمد بن عبدالله رسول الإسلام أنه لما بلغه انتصار قبائل بكر بقيادة هانئ بن مسعود الشيباني على عساكر الفرس قال :
    ( هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم ، وبي نصروا ) .

    والحق أن انتصار العرب على العجم في ذي قار كان نواة لمعركة القادسية التي أعز الله فيها قبائل العرب بنور الإسلام ، ونبوة محمد عليه الصلاة والسلام .

    هذا وقد روت مصادر أخرى : أن يوم ذي قار صادف مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم اليوم الذي اشتدت فيه الشمس وسطع نورها وازداد حرها مما ساعد على اندحار الفرس !!..

    المصدر:

    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B0%D9%8A_%D9%82%D8%A7%D8%B1





    قبل ألف وأربعمائة عام ونيف كانت مجتمعات المنطقة العربية تنوء تحت نير ثلاث إمبراطوريات عظمى: الرومية القيصرية في الشمال، والفارسية الكسروية في الشرق والحبشية النجاشية في الجنوب. وكان النظام السياسي السائد في مراكز تلك الإمبراطوريات، وفي البلدان التابعة لها، نظاماً عبودياً استغلالياً لم يخفف من غلوائه وشروره ظهور بعض الأكاسرة والأباطرة، الحكماء والأتقياء، من حين إلى آخر، فمثل ذلك الظهور كان استثناء لا قاعدة، وبالتالي فهو حالة سطحية عابرة! أما العرب فكانت إمبراطورياتهم العديدة، المصرية والسورية والعراقية وغيرها، قد زالت منذ زمن طويل، بينما هم لا يزالون في مرحلة الأصول والروافد المتعدّدة، المبعثرة، التي لم يتحقق ارتقاؤها التاريخي إلى مستوى الأمة الواحدة، وكانوا بالإجمال بلا سيادة سياسية تامة منذ انهارت دولهم أمام فتوحات الإسكندر وما تلاها من عهود يونانية ورومانية وفارسية وحبشية.

    مرحلة جيشان الأصول والروافد!

    غير أن ذلك الافتقار إلى السيادة السياسية التامة لم يكن يعني غياب العرب كمجتمعات فاعلة في العهود غير العربية، فقد كان الحضور العربي بارزاً في جميع ميادين العمران، بل وفي الميدان السياسي حيث شخصيات عربية عديدة احتلت منصب الإمبراطور الروماني، إنما في العاصمة الرومانية، وبصفتهم أباطرة رومانيين من أصول عربية، مثلما حكم الأرجنتين في عصرنا الحالي رئيس أرجنتيني من أصل عربي سوري! وبالمناسبة، فقد حكم محمد علي باشا مصر بصفته عربياً مصرياً من أصل ألباني، وليس أسخف من أولئك الذين يعتبرونه أجنبياً، ولا شك في أنه كان سيحارب ألبانيا، لصالح مصر أو دفاعاً عن مصر، لو نشبت حرب بين الدولتين!

    في تلك الحقبة، قبل ألف وأربعمائة عام ونيف، كانت البنى التحتية لتلك الأصول والروافد العربية قد بدأت تجيش ضمناً بعوامل الارتقاء إلى مستوى أمة واحدة. لقد كان ذلك الجيشان يحدث في رحم الحياة الاجتماعية، بصورة غير مرئية وغير مباشرة، بحيث أن أحداً لم يكن ليدرك أن عملية وحدة الأمة قد أوشكت على التحقق، وأنها اجتازت خلسة جميع المقدمات، وتوفرت لها معظم الشروط الذاتية والموضوعية، بل إن أحداً ما كان ليجرؤ حينئذ على القول بذلك، والعرب في هوان ما بعده هوان، لأنه سيتهم بالسخف أو الجنون!

    في الحقيقة، لقد تكهن بعض العرب، الأكثر علماً وتفاؤلاً، بإمكانية ظهور إمبراطور عربي يتمركز في عاصمة عربية، في مصر أو الشام أو العراق، فيعيد للعرب الاعتبار والسيادة التامة، إنما في نطاق النظام الإمبراطوري السائد في منطقة المتوسط، وقد كان لمثل هذا التكهن ما يبرره ويؤيده شرعياً ومنطقياً وواقعياً، حيث الملكة التدمرية زنوبيا قامت بمحاولة ضخمة في هذا الاتجاه وكادت تنجح، فلماذا لا تتكرر المحاولة وتنجح؟ أما البعض الآخر من العرب، الأكثر شفافية وحكمة وإنسانية، فتكهنوا بانبعاث روح الدعوة الإبراهيمية الموسوية المسيحية من جديد، وبظهور نبي يجسّد عقيدتها ويحقق انتصارها الحاسم!

    النعمان بن المنذر ملك العراق
    لقد توفّرت في النعمان بن المنذر بعض المواصفات التي تتفق مع تكهنات بعض العرب حول إمكانية ظهور إمبراطور عربي، فهو ملك شديد البأس معتدّ بنفسه، سريع المعاقبة إلى حدّ الظلم، متكبّر متجبّر إلى حدّ الاستبداد، إضافة إلى أنه لم يكن يخفي نزوعاً إلى التفرّد والاستقلال، وتبرّماً من التبعية للنظام الكسروي في فارس، فكان ذلك خطيراً وملفتاً في منطقة صارت أقطارها مجرّد مناطق مدارة بحكم ذاتي تحت سيطرة الأباطرة والأكاسرة! إنه الوضع الذي عادت فتردّت المنطقة إليه اليوم في عصر الأوروبيين والأميركيين!

    في تلك الحقبة، كانت المنطقة حبلى بمختلف الاحتمالات الخطيرة الكبرى، ولابد أن الإدارة الكسروية أدركت ذلك، واحتاطت له، وبالتالي ما كان وضع النعمان قابلاً للتجاهل، فراح كسرى يستفزه كي يدفعه لفضح نواياه العصيانية إن وجدت، وللتخلص منه استباقياً، أو وقائياً، في جميع الأحوال! وهكذا طلب كسرى الزواج من إحدى نساء أسرة النعمان وهو يعلم استحالة تلبية طلبه، فكانت تلك الذريعة كافية لانطلاق سلسلة من الأفعال وردود الأفعال أوصلت الطرفين إلى حافة الحرب!

    لقد كان موقف الإدارة الكسروية من الملك النعمان ذرائعياً، تعجيزياً، وبدت التهم التي وجهت إليه واهية، بل سخيفة إلى درجة السذاجة كما تعرضها الرواية العربية القديمة، والأقرب إلى المنطق المعقول أنها كانت تفتعل سبباً لشنّ حرب استباقية تقطع الطريق على وقوع حدث اجتماعي مجهول، كبير وخطير، فوجدت في النعمان مدخلها لضرب قومه، غير أنها كانت محاولة لمنع وقوع حدث تاريخي موضوعي كبير لا يمكن منع وقوعه، وبالفعل، انطلقت الدعوة العربية الإسلامية بعد عقود قليلة، وقوّضت النظام الكسروي من جذوره!

    كلا، لم تكن المشكلة بين كسرى وبين الملك النعمان، بل بين نظام ظالم ومجتمعات مظلومة، وإلا فإن عملية تسيير الجيوش الكسروية لاحتلال العراق تغدو غير مفهومة ولا مقنعة إذا ما نظرنا إليها عبر الأسباب الغريبة المعلنة!ولم يكن بمقدور كسرى أن يعلن من الأسباب سوى ما أعلنه، وهل بإمكانه الإعلان أنه يشنّ حرباً استباقية لقطع الطريق على انتفاضة عربية محتملة جداً وإن لم يظهر أي دليل ملموس عليها؟!

    العرب لم ينهزموا، والكسرويون لم ينتصروا!
    لقد حاول النعمان بكل طاقته تجنب الحرب، وتعامل دبلوماسياً مع المطالب الكسروية بأقصى ما سمحت به تركيبته الشخصية الصعبة، وعندما استدعي للمثول أمام كسرى، من دون ضمانات كافية لأمنه وأمن قومه، توجه إلى وجوه قومه يسألهم النصح، فأشاروا عليه بقبول الدعوة حقناً للدماء، حيث العرب غير قادرين على مواجهة الإمبراطورية الكسروية العظمى، أما إذا غدر كسرى به فقتله، وواصل استفزازاته وتمسك بمطالبه التعجيزية، فإنهم يتعهدون بعدم الانصياع والتسليم، وبالمقاومة! وبالفعل، توجه النعمان لمقابلة كسرى، حيث لقي مصرعه، وهو يفتقر إلى استكمال شرطين ضروريين من شروط النصر: التسلح بوحدة قومه من خلفه، والتسلح بعقيدة متفوقة على عقيدة خصمه! وبعد إعدامه أرسل كسرى إلى قومه يأمرهم بتسليم تركته، فامتنعوا وأبوا نقض العهد والتفريط بالأمانة، فوجّه جيوشه لإرغامهم، لكنهم صعقوه بمقاومة فعالة أربكت قواته، وألحقت بها خسائر فادحة، وحرمتها من تحقيق الأهداف السياسية والمادية للحملة!

    كانت تلك موقعة ذي قار(613م) الحدث النوعي بدلالاته التاريخية، حيث لأول مرة تشن الجيوش الكسروية هجوماً بتلك الضخامة ضد العرب ولا تنتصر، ولأول مرة يتصدى العرب للهجوم الضخم ولا ينهزمون، وبالنظر إلى موازين القوى المتفاوتة بين الطرفين لصالح كسرى فإن العرب قد انتصروا في تلك الموقعة!

    بعد أن شاعت أخبار موقعة ذي قار بدأ اليقين يتبلور بين العرب في جميع أقطارهم وأمصارهم حول قابلية الكسرويين للهزيمة الكاملة، وحول أهلية العرب للانتصار الكامل في حال امتلاك الشرطين الذين افتقر إليهما النعمان!

    لقد تابع أخبار تلك الموقعة فتى عربي يافع، فالتقط بصواب معانيها ودلالاتها، ورأى أنها أنصفت العرب، وظل يردّد :" بارك الله بذي قار "! وعندما كبر وقعت على عاتقه قضية رسالة التوحيد، توحيد الحق وتوحيد الأمة، ووقع على عاتقه عبء التأسيس لنظام إنساني جديد ينهض على أنقاض نظام الإمبراطوريات الباغية البالية، وقد تحقق كل ذلك بالفعل، وبسرعة قياسية فاجأت العالم أجمع!


    المصدر :

    http://www.arabrenewal.com/index.php?rd=AI&AI0=4774[/B]
                  

09-29-2006, 01:35 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذي غــــــــ( النعمان بن المنذر بن ماء السماء )ـــــــــــار (Re: عبد الناصر الخطيب)

    نسب النعمان بن المنذر
    _______________________________________________________________________________________

    قال ابن إسحاق : وأما قنص بن معد فهلكت بقيتهم - فيما يزعم نساب معد - وكان منهم النعمان بن المنذر ملك الحيرة . قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري : أن النعمان بن المنذر كان من ولد قنص بن معد . قال ابن هشام : ويقال قنص .

    قال ابن إسحاق : وحدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس عن شيخ من الأنصار من بني زريق أنه حدثه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أتي بسيف النعمان بن المنذر ، دعا جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي - وكان جبير من أنسب قريش لقريش وللعرب قاطبة وكان يقول إنما أخذت النسب من أبي بكر الصديق رضي الله عنه وكان أبو بكر الصديق أنسب العرب - فسلحه إياه ثم قال ممن كان يا جبير النعمان بن المنذر ؟ فقال كان من أشلاء قنص بن معد .

    قال ابن إسحاق : فأما سائر العرب فيزعمون أنه كان رجلا من لخم من ولد ربيعة بن نصر ، فالله أعلم أي ذلك كان .

    المصدر :

    http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1011.htm[/B]
                  

09-29-2006, 02:11 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذي غــــــــ( النعمان بن المنذر بن ماء السماء )ـــــــــــار (Re: عبد الناصر الخطيب)

    ســـــــــير وأخــــــــــبار
    ______________________________________

    كان ملك الحيرة بالعراق مقام من قبل كسرة ملك الفرس ووقتها مثلما كان للمنازرة حكم في الحيرة يوالى كسرة كان للغساسنة بالشام مملكة توالى القيصر وكان وقتها في استعانة العرب بأحدي الفريقين سير مثلما بقصة سيف بن زيزن طالب عرش اليمن حيث ذهب ليستعين بكسره في طلب عرش أجداده فساعدوه في السيرة الشهيرة على أستعاده عرش أجداده باليمن .

    وفي سيرة أخري عنترة بن شداد الذي قصد العراق لمقابلة الملك النعمان بن المنذر بن ماء السماء ليساعده في مهر عبلة حيث طلب منه مائة من النوق العصافير فذهب للملك الذي كان له في الحيرة يومان يوم يرحب به فيه بالضيوف القادمين للحيرة ويوم يقطع فيه أعناقهم ويعلقها على مداخل المدينة فكان يوم سعد ويوم عقاب

    فوصله عنترة بيوم سعده لذلك أحسن استقباله وأقام زمن بالحيرة ويقال أنه حارب مع جيوش النعمان

    ولقد رأيت الفرس يابنت مالك وجيوشها قد ضاق عنها البيد
    وتموج موج البحر ألا أنها لا قت أسود فوقهن حديد

    ***

    ومن أشهر شعره :

    __________________________________________________________________________________________________________

    حكم سيوفك في رقاب العذل وإذا نزلت بدار ذل فارحل
    وإذا بليت بظالم كن ظالماً وإذا لقيت ذوي الجهالة فاجهل
    وإذا الجبان نهاك يوم كريهة خوفا عليك من ازدحام الجحفل
    فاعص مقالته ولا تجفل بها وأقدم إذا حق اللقاء في الأول
    واختر لنفسك منزلا تعلو به أو مت كريما تحت ظل القسطل
    فالموت لاينجيك من آفاته حصنٌ ولو شيّدتهُ بالجندل
    موت في الفتى في عزةٍ خيرٌ له من أن يبيت أسيرَ طرفٍ أكحل
    إن كنت في عدد العبيد فهمتي فوق الثريا والسماك الأعزل
    أو أنكرت فرسان عبس نسبتي فسنان رمحي والحسام يقر لي
    وبذابلي وبمهندي نلت العلا لا بالقرابة والعديد الأجزل
    ورميت رمحي في العجاج فخاضه والنار تقدح من شفار الأنصل
    خاض العجاج محجلا حتى إذا شهد الوقيعة عاد غير محجل
    ولقد نكبت بني حريقة نكبة لما طعنت صميم قلب الأخيل
    وقتلت فارسهم ربيعة عنوة والهيذبان وجابر بن مهلهل
    وابني ربيعة والحريش ومالكاً والزربقانُ غدا طريح الجندل
    وأنا ابنُ سوداءِ الجبينِ كأنَّها ضبع ترعرع في رسوم المنزل
    الساق منها مثل ساق نعامة والشعر منها مثل حب الفلفل
    والثغر من تحت اللثام كأنَّه برق تلألأ في الظلام المسدل
    يانازلين على الحمى وديارِهِ هلاّ رأيتم في الديار تقَلقُلي
    قد طال عزكم وذلي في الهوى ومن العجائب عِزّكُم وتذَلّلي
    لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فأسقني بالعز كأس الحنظل
    ماء الحياة بذلة كجهنمٍ وجهنمٌ بالعز أطيب منزل



    Retrieved from "http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%B3...84%D8%B9%D8%B0%D9%84"

    __________________________________________________________________
    وقد نواصل في السير والأخبار
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de