الكـــلام دخـــل الحـــوش (2 – 2 )هموم القيادة والتحالفات الداخلية والضغط الأممي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2006, 05:13 AM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكـــلام دخـــل الحـــوش (2 – 2 )هموم القيادة والتحالفات الداخلية والضغط الأممي

    ________________
    هموم القيادة والتحالفات الداخلية والضغط الأممي
    _________________________
    بقلم: صلاح الباشا
    [email protected]

    ظلت المسألة السودانية وعلي إمتداد شهور هذا العام 2006م تأخذ حظها المكثف من متابعات النشر وتسليط الأضواء عليها في معظم وسائط الإعلام المحلي والإقليمي والدولي، ذلك أن السودان بماحباه الله من موقع فريد يتوسط القارة الأفريقية الواعدة وبإطلالته علي ساحل البحر الأحمر، وبكثافة مصادر مياه الأنهار العديدة العذبة ، وبتوازن هطول الأمطار ، بل ويحتل السودان الجزء الأكثر خصوبة وإكتنازاً بثروات الطبيعة بالقارة من حيث الجغرافيا والموارد الإقتصادية ، وهذا مايجعل الرغبات الإستعمارية تشرئب بأعناقها من جديد حتي لا تضيع مثل هذه الثروات ذات الخطورة العالية من بين يديها كجبال اليورينيوم عالية الخصوبة والإشعاع بدارفور ، وحقول النفط الممتدة حتي دول الجوار الشمالية الغربية ، إذ يكفي – حسب الفهم الأمريكي – ماضاع من حقول نفط إتجه ضخه إلي دول الشرق الأقصي ( الصين وماليزيا).
    وللحقيقة نقول ... أن الولايات المتحدة ظلت تراغب تطورات مسألة الحرب الأهلية طويلة المدي بالجنوب دون أن تبذل أي جهود لإيقافها إلا في عام 2002م وهو تاريخ بداية مفاوضات السلام في مشاكوس الكينية ، ثم تبعتها مفاوضات ناكرو ، لتختتم الجولات في نايفاشا . وفي كل ذلك كانت الإرادة السودانية العريضة مغيبة عمداً تغييباً شاملاً ، وقد ظلت الحكومة السودانية وبفهمها الشمولي كتراث سياسي ينبع أصلاً من تكوينها الأيديولوجي المتراكم عبر السنوات الطوال بسبب الذهنية الأحادية المفطرة والذي لم يتطور كثيراً حتي اللحظة ( وهذه في حد ذاتها مشكلة ظلت تسبب لها الكثير من المتاعب ) ، كانت تري تلك الحكومة أن إنفرادها بالحكم مع الحركة الشعبية لوحدها يمثل نصراً كبيراً لها ، لتتمكن – حسب نواياها القديمة – من السيطرة علي مقاليد الحكم إلي ماشاء الله حسب ماكان يتباهي به بعض قادتها المنفلتين كثيراً في زمان مضي ، وهي لاتدري بان القوي الدولية الكبري سوف تضغط علي رقابها بالعديد من الملفات المحفوظة من زمان قريب سابق .. وقد حان أوان عرضها الآن ، بعد أن جعلت تلك القوي الكبري حكومتنا ومفكريها ينامون في العسل طويلاً ويمارسون السياسية بمنطق الخدر اللذيذ ، ثم فجأة تفتح عليها عدة ملفات ساخنة لم تكن السلطة تنتبه لها كثيراً ، مما أوقع كل البلاد في هذا المنعطف التاريخي الحرج والذي نحاول جميعنا إيجاد مخارج له حتي تتفادي بلادنا ما يحاك ضدها من مستقبل قاتم اللون منذ زمان بعيد .
    فقد رفضت السلطة – حسب ماذكرنا في عدة مقالات سابقة – أن تتيح لنفسها فرصة ترك بوابات التفاوض في نايفاشا مشرعة لإستيعاب القوي السودانية الكبري كي تسهم وبكل تجرد في حل تلك الإشكالية المعقدة ، كما أن الحركة الشعبية هي الأخري لم تضغط كثيراً علي الطرف الحكومي المفاوض لكي يسمح بمنظومات الأحزاب السودانية ذات الثقل التاريخي والمستقبلي للمشاركة في التفاوض حتي تصل بلادنا إلي بر الأمان بتوحد الرؤي والجبهة الداخلية منذ زمان مبكر ، مما يدلل علي أن عناصر الحركة نفسها تريد أن تنفرد بحكومة الإنقاذ حتي تتمكن من وضع بصماتها علي مسيرة الحكم من خلف الشعب السوداني أيضاً ، مما يعتبر تصرفاً يماثل ذات نوايا الإنقاذ منذ نجاح حركتها العسكرية في 30/60/1989م . غير أن كل من الطرفين في نايفاشا لم يضعا في البال أن الشعب السوداني يحق له تحت أي لحظة من عمر الزمان أن يقلب المائدة علي الجميع – وبكل سهولة – وقد يقرر مايشاء بشأن مقررات نايفاشا أو غيرها والتي سيأتي زمان آخر تصبح فيه تلك الإتفاقيات منتهكة لمكتسبات الجماهير السودانية العريضة ومدعاة لأن يرمي بها شعبنا في سلة المهملات ، والشعب بالطبع في هذه الحالة سيكون أكثر إستعداداً للحفاظ علي مكتسباته وعلي موراده ، حيث أن الإتفاقية ربما لا تتماشي مع طموحات الأجيال السودانية القادمة بالشمال والجنوب علي السواء ، فلن يصبح الشعب السوداني ولم يكن كله إما مؤتمر وطني أو حركة شعبية في يوم من الأيام .
    ** كيف قام تحالف الإضداد مؤخراً ؟؟
    والآن ... قد بدأت الخطي لتحقيق توحد للجبهة الداخلية من خلال التفكير في قيام حكومة قومية أكثر إتساعاً وفعالية حسب مايشاع ، غير أن التناقضات بين فصيلي الحركة الإسلامية القديمة المنشطرين يجعلان الإتفاق علي مجمل القضايا الحالية صعب المنال ، حيث لايزال المؤتمر الشعبي يكيل - وعلي لسان زعيمه - الإتهامات لقادة الطرف الآخر ( المؤتمر الوطني ) بأنهم قد عطلوا الشوري ، وأنهم قد تسببوا في عدم العودة للنهج الديمقراطي منذ منتصف عقد التسعينيات ، غير أن كل هذه السيول من المقابلات الصحافية لقادة الشعبي وعبر كل الفضائيات المهتمة بالشأن السوداني لم تستطع حتي اللحظة أن تقنع الجماهير بأنها كانت جادة في الرجوع إلي الخلف والعودة إلي مناخ الحريات كاملة الدسم ، إذ لايمكن لتنظيم نشأ تاريخياً علي أيدولوجية الطاعة العمياء وعدم الإعتراف بالرأي السياسي الآخر ، بل وبإقصائه سجناً وتنكيلاً وفصلاً من الخدمة دون وازع من دين أو من خلق وتراث سوداني عميق الجذور داخل هذه التربة ، فضلاً علي قلبه لنظام الحكم الديمقراطي الذي كان متماسكاً جداً في فبراير 1989م وكانت وجهة الحكومة وخلفها جماهير شعبنا تطير كالصاروخ تجاه إنجاز مهام السلام لمشكلة الجنوب إهتداءً بمبادرة 16 نوفمبر 1988م ، وقد تلازم هذا الإحساس بنعمة السلام عند أهل الجنوب بكافة قواه السياسية والإجتماعية أيضاً ، فكيف إذن نضمن ونثق في ذات التنظيم الذي تسبب في كل هذا الأذي الإنقاذي بأنه قد آمن مؤخراً وبجرة قلم بأهمية توفر الحريات والعمل الديمقراطي بعد كل تجارب التنظيم المريرة في الحياة السياسية لمايقارب نصف القرن من الزمان .
    لذلك تظل خيوط تحالف المعارضة الحالي واهياً منذ اللحظة الأولي ، لأنه ليس من الممكن أن تقبل جماهير تلك الأحزاب المتناقضة في إيمانها بضرورة توفر الحريات وسيادة ثقافة الديمقراطية أن تقبل مثل هذا التحالف كجسم يعبـّر عن أشواق جماهيرها ، وكجسر يعيد لهم مكتسباتهم الغائبة لمدة سبعة عشر عاماً متواصلة.
    ** وعن أحزاب الشراكة أيضاً نقول !!!
    أما من الجانب الآخر ، وهو حكومة الشراكة أو الوحدة الوطنية ، فلاتوجد حالياً حكومة وحدة وطنية ( ولايحزنون) ، ذلك ... أن كل أطراف هذه الحكومة قد أصابها الإنقباض والكراهية لبعضها البعض ، وقد أتي ذلك نتاجاً لنهج بعض الأطراف المؤثرة بالمؤتمر الوطني التي تري أن هذه الأحزاب المشاركة ماهي إلا ( تمومة جرتق ) ، ولا تأثير لها طالما أنها لا سيطرة ولو جزئية لها علي أجهزة الدولة الأمنية والإقتصادية والعسكرية والشرطية والإعلامية ، بل لايزال بعض رموز المؤتمر الوطني يرمون بسخريتهم اللاذعة من وقت لآخر علي تلك التنظيمات المشاركة لأنهم يرون بأنها قد سدت عليهم فرص العمل السلطوي الذي أصبح سمته المباهاة بالمنصب أكثر من الإهتمام بخدمة ذات المنصب في حل مشاكل الجماهير ، بل ويغضبون وتصيب بعضهم الغيرة حينما يتجاوزهم أي تعديل أو يتم توزيعهم علي مناصب لا تروق لمزاجهم السلطوي الإقصائي الشمولي ، فتحدث هنا عملية الإنشطارت والإنشقاقات ، بل ويبدأ بعضهم الكيد لبعض وللتنظيم كله ، فتتفكك مفاصل الدولة في هذه الحالة يوماً إثر يوم دون أن يدري القوم .
    وحتي إن رأت الحكومة وبكامل قناعتها بالدخول في مناقشات لخلق شكل قومي متسع للحكم فإن الأمر يتطلب أن يتواضع العديد من أهل المؤتمر الوطني لفهم ما يحيط بالوطن من ضغوط متواصلة وعديدة ، أقلها حدوث إنفراط أمني يصعب إحتوائه إلا بخروج الجماهير لمجابهته بالتكتل أهلياً وشعبياً عن طريق التنسيق اليومي في الأحياء والفرقان خارج إطر القوات النظامية ولكننا في هذه الحالة نسأل الله تعالي بأن يجنب بلادنا الوصول إلي هذه المرحلة الأكثر تشاؤماً .
    أما مسألة الضغط الأممي الذي تغطي أخباره معظم وسائط الإعلام الإقليمية والدولية حالياً ، فإن هناك ومن أول وهلة خللاً في بذل الجهد الإقناعي من أطراف السلطة للمجتمع الدولي ، حيث أن الأمر كان يتطلب عملاً سياسياً متواصلاً ومقنعاً وفيه قدر من التنازلات التي لا تضر بالوطن ولا تجعل التدخل في الشأن الدارفوري متاحاً ، حيث أن التحشيد الإعلامي لا يخيف أصحاب المخطط الإستعماري الجديد ، فقد فعلها صدام حسين من قبل ، ولم يمنع التحشيد من سيطرة الأمريكان علي دولة العراق بكل مفاصلها .
    فاللافت في الشأن السوداني أن عدم الخبرة في إدارة الأمور قد ظهرمبكراً في مفاوضات أبوجاً وفي كل مراحلها ، حيث كان من الممكن مواصلة التفاوض وبقوة وبصبر شديدين مع كافة فصائل النزاع ، حيث لا يوجد مبرر لإستعجال توقيع إتفاقية ناقصة الأطراف ، كما أن السلطة السودانية ليست ملزمة بأن تقبل توصيات وتوجيهات نائب وزيرة الخارجية المدعو ( زوليك ) والذي إتضحت أيضاً عدم خبرته في هذا الشأن ، وقد كان المقلب الأكبر هو أن من وثقت فيه الدولة ووقعت معه الإتفاق في أبوجا وأحتفلت به كنصر مؤزر ، يأتي ليسافر عبر الخرطوم إلي واشنطن قبل أن يتقلد مهامه الرسمية في حكومة الشراكة ، وليصرح من هناك بأنه يقف مع دخول القوات الأممية لتراب بلاده وداخل إقليمه الذي حارب من أجله لعدة سنوات ، بدلاً من أن يضع يده مع السلطة التي شاركها الحكم ، وليبذل الجهد مع الفصائل الأخري بدارفور لجمع السلاح والعمل علي حل كل إشكاليات أهله النازحين في أسابيع معدودة بعودة الإستقرار والطمأنينة لهم.
    لذلك نظل نردد القول .. بأن معظم الساحة الآن تعاني من نقصان في الحس الوطني ومن إنعدام الخبرة والحكمة الناتج من قلة التجربة ومحدوديتها ... حيث أن شعبنا لم يفق بعد من تشوهات إتفاقية نايفاشا ، إلا ويجد نفسه محاطاً بضحالة إتفاق أبوجا برغم جبال الإدعاءات الجوفاء التي تريد أن تجبرنا بأن نقبل كل تلك التشوهات دون أن ننبس ببنت شفه ، بمعني أن (الماعاجبو يشرب من البحر) وفي ذات الوقت يدعوننا لتوحيد الجبهة الداخلية وقد كانت موحدة أصلاً عبر سنوات طوال ضد أطماع المستعمر ... فتأمل !!!!!
    ** إساءات الحاج مضوي وألدو أجو ....
    للرموز الفاعلة .. تجد التهميش !!!
    أجرت صحيفة زميلة قبل عدة أيام حواراً مطولاً مع السياسي الجنوبي العائد من اللجوء بلندن ( ألدو أجو دينق ) ، وقد سبقته ذات الصحيفة بحوار آخر مع الرمز الإتحادي الحاج مضوي محمد أحمد ، وقد يقبل الجمهور ومن منطق مكايدات السياسة ما ظل يردده حاج مضوي وبإستمرار في حق السيد محمد عثمان الميرغني بوصفه رئيساً للتجمع الوطني وزعيماً لا يشق له غبار للحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ، وكشخصية فاعلة في الشأن الأفريقي والعربي والإسلامي أيضاً بماتجده مجهوداته من نتائج إيجابية واضحة المعالم في الشأن السوداني والعربي والأفريقي ، حيث لم يحن بعد أوان الكتابة عنها أو حتي إستعراضها برغم محاولاتنا في إبرازها للجماهير السودانية .. إلا أن السيد الميرغني لم نجده راغباً حتي في إلقاء أضواء طفيفة جداً علي البعد الآخر من تلك المنجزات ... ولكن سنترك كل شيء لأوانه إستجابة لرغباته الكريمة والمقدرة . كما أن صياغة الأسئلة من الصحافي تتجه إلي إستدعاء الإساءة والعدوان – عمداً - حيث يكون السؤال كالتالي كمثال: ماهو الفرق بين الأزهري والميرغني ؟ ولنا أن نتصور مثل هذه الأسئلة التي تشابه تماماً ذات الأسئلة التي يتداولها الطلاب في صحف الحائط بالمرحلة المتوسطة علي أحسن تقدير ، هذا إذا تجاوزنا أصلاً شطحات الحاج مضوي حين قال بأن إتفاقية السلام الموقعة بين الميرغني وقرنق في عام 1988م كانت مجاملة لصالح جمهورية مصر ... وهنا لاتعليق بالطبع علي هذا ( العك السياسي)!!!
    أما السيد الدو أجو دينق والذي خرج إلي بريطانيا رسميا في سنوات الإنقاذ الأولي بعد أن شغل منصباً كنائب بالمجلس الوطني الإنتقالي ، فطلب اللجوء بمطار هيثرو لندن دون مبرر يـُذكر ، حيث أنه كان نافذاً دستوريا بالنظام ، علماً بأنه قد كان قبل الإنقاذ نائبا برلمانيا في الجمعية التأسيسية التي نشأت بعض إنتفاضة أبريل 1985م ، وكان برلمانيا لايشق له غبار ، ثم يأتي اليوم وبكل سذاجة ليسيء إلي رمز قيادي وقومي وقائد لأكبر حزب سياسي بالبلاد وهو السيد محمد عثمان الميرغني ذاكراً بأنه لايصلح لقيادة حزب المثقفين الوطنيين ، وهذه لعمري سقطة سوف لن تغفرها له الجماهير الإتحادية العريضة بطول البلاد وعرضها ، ولعل الرجل – ألدو أجو دينق – قد حاول لعب دور في التجمع خلال سنوات لجوئه السياسي ، لكن يبدو أنه لم يجد أذناً صاغية من مناضلي الحزب والتجمع خارج الوطن في سنوات العمل الوطني الشاق جداً فأحس بالتهميش من كافة القوي الوطنية والحركة الشعبية بالخارج ومن الحكومة أيضاً، بعد أن عاد إلي الخرطوم بعد حدوث الإنفراج في الحريات ليضمن له مقعداً في قطار السلام الحالي، وهكذا تتري مثل تلك الأسئلة المتواضعة والعادية والتي تجافي المهنية الباهرة في ثقافة الحوار السياسي المتقدم ليجيب عليها البعض من الرموز السياسيين من أمثال هؤلاء السياسيين الذين يحرقون أشرعتهم تماماً بعد أن فقدوا البريق السياسي ، بل وفقدوا أية أدوار مهنية وجماهيرية خلال هذا الزمان ، بمثل فقدهم لأي دور وطني وسياسي في المراحل القادمة أيضاً ، ولنتركهم يعيشون علي ماضي الذكريات... ولتحرق بعض الصحف أدوارها المهنية والتنويرية بمثل هذه الحوارات التي تستدعي من ضيوفها أهمية التعبير الساذج بالسخرية ، بدلاً من أن تستنطقه لتعرف برنامجه السياسي من أجل الوطن.
    وختاماً نقول .... ستظل كل الأواني بما فيها تنضح ُ ... ذلك أن التهكم والسخرية من الأداء السياسي لرموز بارعة الأداء كالسيد محمد عثمان الميرغني ورفاقه في الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ستجد علي الدوام التهميش بواسطة جماهير الشعب السوداني ، وعلي الأقل من أوساط الإتحاديين الشرفاء ، فرموزنا الوطنية وبقيادتها لأحزابها العريقة ستظل تسكن وبكل هدوء داخل وجدان أهل السودان ... وبكل إطمئنان ، أما الزبد فيذهب جفاءً ،،،،،،
    *** نقلاً عن الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de