أن يختار المرء بين الموت جوعاً أو الذبح من الأذن إلى الأخرى- عودة لندوة بوردات الرياض حول 1706

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2006, 03:44 AM

خالد فضل
<aخالد فضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أن يختار المرء بين الموت جوعاً أو الذبح من الأذن إلى الأخرى- عودة لندوة بوردات الرياض حول 1706

    عودة إلى ندوة بورداب الرياض عن تداعيات قرار مجلس الأمن رقم 1706 الصادر في 31 أغسطس 2006م

    أب آمنة (محمد عبد الجليل) كان كعادته دائماً في الدقة في التوثيق والتسجيل، فله ولمنظمي الندوة ومقدميها والمتحدثين كل التقدير. الشكر موصول لكل الذين شاركوا بالحضور وإثراء الندوة.
    انقسم المتحدثون الرئيسيون في الندوة حول قبول القرار ورفضه بين موافق على تدخل القوات "الأممية" ورفضه.
    الدكتور/ كرم الله، عكس رأي السلطة السودانية، في حين فند الأستاذ/ الشعراني القرار من الناحية القانونية موضحاً أن الدول الوطنية يصعب عليها مقاومة قرارات مجلس الأمن لعدم وجود آلية للاستئناف واٌلإجماع على أن التغييرات التي يشهدها العالم، ومن بينها توسع مجال عمل القانون الدولي على حساب القوانين الوطنية والحد من إطلاق أيدي الحكومات داخل حدودها الوطنية (اقتباس من ملخص م. عبد الجليل).
    بعبارة أخرى يؤيد الأستاذ/ الشعراني تدخل القوات الأممية لآن معاناة إنسان دارفور هي التي أوجدت الظروف الموضوعية لهذا القرار.
    الأستاذ/ مجاك يؤيد هذا التدخل بوصفه عضو في الحركة الشعبية، وقدأمن على أن الجبهة الداخلية غير موحدة والحكومة الماثلة غير منسجمة – لماذا إذن تستمر الحركة الشعبية في شراكتها مع حكومة المؤتمر الوطني – (هذا موضوع يمكن أن يكون عنواناً لندوة أخرى يكون أحد المتحدثين الرئيسيين فيها الحركة الشعبية).
    لكي لا تكون هذه المساهمة مملة ومطولة سأركز على ما اتفق عليه المؤيدون للتدخل بأنه من أجل إنسان دارفور وأحاول أن أثبت بأن إنسان دارفور هو ضحية لصراع متعدد الأطراف معروف للجميع ، بالتالي بالنسبة لهذه الأطراف إنسان دارفور لا يعني شيئاً. فهي تستخدم معاناته التي هم السبب الرئيسي فيها، للوصول إلى أهدافها المتضاربة في بعض الأحيان. أي أنها سبب أصيل في هذه المعاناة ولا يمكن أن تكون جزء من حلها.
    بدون فهم أسباب وآثار تدخل القوى العظمي في أفريقيا يصعب فهم ردود الفعل التي أثارتها الفظائع التي ترتكب في حق إقليم دارفور وإنسانه العزيز علينا جميعاً.
    في العام 2004 نشطت دوائر الإمبريالية بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة في ممارسة نفاقها المعهود للتعرف على أزمة دارفور والإسهام في حلها. ولكي ندلل على حقيقة هذا النفاق لابد من المرور السريع على علاقة إستراتيجية هذه القوى بالسودان.
    النزاعات والصراعات في السودان بمختلف ألوانها – الاثنية والسياسية والجهوية – تم استغلالها وتمويلها وتأجيجها ضمن المنافسة الدموية، في كثير من الأحيان، بين القوى الإمبريالية، بالفوز بخيرات السودان وأفريقيا عموماً. فالموقع الإستراتيجي للسودان الذي يمثل المدخل إلى قناة السويس هذا الممر المائي الجوهري بالنسبة للقوى الامبريالية، والمعبر الحيوي للشرق الأوسط ذي الثروات الدسمة التي تتسابق عليها، علاوة على أنه قنطرة توصل إلى دول شبه الصحراء الإفريقية. واكتملت الصورة باكتشاف الثروات البترولية والإمكانيات الطبيعية الأخرى من مياه ومعادن وغيرها، مما فتح شهية هذه القوى لالتهام السودان. لذا كان السودان من بين أكبر الدول التي حصلت على المعونة الأمريكية حتى ثمانينيات القرن المنصرم. وبالرغم من الدمار الذي لحق بالسودان يظل جزء من النظام العالمي الذي أطلق عليه بوش الأب "الجديد" أي الذي يستخدم القوى السافرة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مركز هذا النظام.
    السياسات الداخلية للحكومات السودانية المتعاقبة التي تمليها عليها تلك القوى دافعها في ذلك إستراتجياتها وأطماعها هي السبب الرئيسي لأزمة دارفور. قد يذكر البعض أن الغرب تتقدمه الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر سبعينيات القرن الماضي (أيام نميري) وافق على تكثيف زراعة المحاصيل بغرض التصدير ليتمكن من تسديد ديونه للدول الإمبريالية التي بلغت بلايين الدولارات. ولكن ضخ تلك المحاصيل خصوصاً الذرة إلى الخارج جفف السوق المحلي مما أدى إلى المجاعات المعروفة. وهذا أحد أسباب تزايد الاحتكاكات بين المجموعات المختلفة مزارعين ورعاة في إقليم دارفور وتفاقمت صراعاتها القديمة للسيطرة على الأرض والمرعي. وفتحت الباب واسعاً أمام كل من له مصلحة على الصعيدين المحلي والداخلي والدولي لاستغلال هذه الظروف وانهمر السلاح ...إلى آخر القصة.
    إذن التدخل الأجنبي في دارفور من خلال الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي سيؤدي إلى نتيجتين، أولاهما أنه يعطي هذه القوى الهيمنة والشرعية عبر هذه المنظمات التي تأتمر بإمرتها. النتيجة الثانية هي أن قبول التدخل الأجنبي، وإن شئت الأممي يختطف من جماهير دارفور والشعب السوداني عامة فرصة تحرير أنفسهم بأنفسهم وبالتالي إمكانية التخلص من أسباب معاناتهم وما يقع عليهم من ذل واضطهاد واستغلال، لاسيما وأن الشعب السوداني وإنسان دارفور على وجه الخصوص لديه سجل مشهود من المقاومة الشعبية القاعدية – فالجماهير الحرة من مختلف الثقافات والأصول الإثنية والدينية اتحدت وتمكنت من دحر الاستعمار، بل اقتلعت حكومات لا تقل شراسة ودموية من الحكومة الحالية!!.
    الأخ المهندس ممثل حركة تحرير السودان ذكر نقطة مهمة، وهي أن محور النقاش حول التدخل يجب أن يكون مركزه إنسان دارفور. وهذا صحيح على ألا يكون القصد منه أن حل مشكلته في التدخل لتخليصه من الجلاد والسبب المباشر للمشكلة. فالخيار ليس بين هذه وتلك. الخيار هوأن نتلمس طريقنا ونقرر مصيرنا بأيدينا بدلاً الوقوع في الفخ الذي وقع فيه من سبقونا، وستكون عواقب اليأس وعدم الثقة في قدرات الشعب السوداني على الأخذ بزمام المبادرة وخيمة، ليس على الوضع السياسي فحسب بل على الإنسان وأزمته المتصاعدة في إقليم دارفور، إذا سمحنا للقراصنة وكلاب الحرب مثل بوش تمرير مشروعهم في السودان.
    صحيح أن المكتوي بالجمر يبحث عن أي مخرج مما هو فيه ولا يفكر مرتين في كثير من الأحيان إلى أين ستأخذه خطاه. لذا يتوهم الكثير من المشردين والمهجرين والمكتويين بنار الحرب والموت والاغتصاب في أن التدخل الخارجي سيحررهم من معاناتهم بل سيحقق الديمقراطية كما تدعي القوى العظمى نفسها. وقد يكونوا محقين إذا لم يروا أي تحرك من شركائهم الآخرين في الوطن.
    ولكن هذه الادعاءات قد انهارت عشرات المرات أمام أعيننا في أرض الواقع، ولكن بسبب عقولنا المحافظة وذاكرتنا الضعيفة ننسى أو نتناسى ذلك، أو يؤثر علينا الساسة المستفيدون من ذلك. هناك أمثلة كثيرة على ذلك يمكن أن أورد بعض منها للتذكير فقط:
    - في الصومال كانت نتيجة التدخل الذي قادته الولايات المتحدة في أوائل التسعينيات تحت مظلة الأمم المتحدة حرب أهلية طاحنة ما زال يعاني من تداعياتها إنسان الصومال المغلوب على أمره. لاحظ أن هناك فئات لم تتأثر كثيراً بما يحدث لأنها متحالفة مع تلك القوى لمصالحها الذاتية، مع علمنا أن الصوماليين العاديين وتجار الحرب في الصومال رحبوا بتلك القوات. السبب في ما حدث من كوارث في الصومال من مجاعة و استقطاب سياسي بالغ التعقيد هو القمع و دعم مجموعة مسلحة ضد الأخرى. تذكر أن قوات الأمم المتحدة استخدمت الذخيرة الحية ضد مظاهرة قتلت فيها أكثر من 500 شخص.
    - في كوسوفو، أسفر التدخل فيها عن عكس مقصده(الذريعة) تماماًً، أي تحقيق الديمقراطية والاستقرار في هذا الإقليم. كانت نتيجة تدخل الأمم المتحدة وحلف الناتو زيادة هجمات الصرب على الشعب الألباني في كوسوفو ثم إلى التطهير العرقي الذي ذهب ضحيته أكثر من 200 ألف من الصرب وغجر كوسوفو. علماً بأن كوسوفو كانت تدار كمستعمرة حيث كانت كافة القرارات تتخذ بواسطة مجموعة من البيروقراطيين الذين عينتهم القوى الغربية. وقد كان موظفو الأمم المتحدة وقوات الناتو يعيشون في رفاهية تامة بينما ظلت كوسوفو أفقر الدول في أوروبا ومركز للدعارة وتصدير الهيروين إلى أوروبا.
    - الكل يتابع ما جرى ويجري في أفغانستان وفلسطين ولبنان والعراق. ولا ننسى موقف الأمم المتحدة من حرب فيتنام في الستينيات والأمثلة كثيرة على الموقف المتفرج للأمم المتحدة من التجاوزات التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعبئ ما يسمى بالمجتمع الدولي ومجلس حربه لدعم التدخل في دارفور.
    ما ذكرناه من أمثلة يمثل الدليل الواضح على أن الأمم المتحدة ليست كياناً محايداً يمكن أن يوقف تسلط الولايات المتحدة وعجرفتها، بل تمثل الجناح المدني للوجه الجديد للإمبريالية، وبرهان لا يقبل الشك أن مجلس الأمن هو مجلس للحرب وليس للسلم. فهذه المنظمات قد أنشأتها القوى العظمي كأداة لفرض إرادتها على العالم وحماية التقسيم الذي تم بعد الحرب العالمية الثانية بعد أن فازت كل من القوى المنتصرة بالسيطرة على الدول التي "حررتها".
    تمثل الأمم المتحدة الغطاء الشرعي للقوى الإمبريالية لتلاعبها بمصائر الشعوب نيابة عن مجموعة صغيرة من الرأسماليين تسيطر على موارد هذا الكوكب، فقد دعمت كل الحروب الجائرة التي حدثت في التاريخ الحديث دون استثناء. ولا أريد الدخول في تفاصيل هذه الحروب لثقتي أن القارئ ملم بالكثير منها. ولكن لإنعاش الذاكرة سوف اسردها بشكل معمم فقط:
    - الحرب الكورية – تمت تحت غطاء من المنظمة الدولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية
    - الكونغو في الستينيات – كان موقف الأمم المتحدة مخزياُ حيث أرسلت أسلحة في وضح النهار لمحاربي إقليم كاتنقا بل أن سكرتيرها العام في ذلك الوقت "داج هامرشولد" رهن بقاءالمنظمة في الكونغو بذهاب باتريس لوممبا.
    - حرب الخليج الأولي (1990- 1991) – كانت حرب من أجل البترول قادتها الولايات المتحدة بدعم المنظمة الأليفة بعد أن قدمت روشتة جمعت بين الرشوة والتهديد لكل من الدول الأربعة عشر الأعضاء في مجلس الأمن لدعم قرار يسمح لها بضرب العراق. (إعفاء 14 بليون دولار من ديون مصر – إعطاء الضوء الأخضر للنظام السوري لسحق المعارضة السورية في لبنان – وعد إيران بعدم معارضة القروض التي طلبتها من البنك الدولي، وقد وافق البنك على دفعة أولي بمبلغ 20 بليون دولار قبل يوم واحد من الهجوم البري على العراق. – الإيعاز لبلد عربي غني بإقراض روسيا مبلغ بليون دولار، وبعد موافقة جورباتشوف على قرار الحرب حصل على 3 بليون دولار أخرى من دول خليجية أخرى – رئيس المجلس في ذلك الوقت (زائير) حصلت على إعفاء لدينها مع علاوة من الأسلحة مقابل ضمان اجتماع المجلس فقط في الوقت الذي تريده الولايات المتحدة – عوقب النظام اليمني لتصويته ضد القرار حيث أوقفت الولايات المتحدة برنامج عون بمبلغ 70 مليون دولار لهذا البلد الفقير، كما تم ترحيل قرابة المليون من العمال اليمنيين من السعودية.
    جميع هذه الضغوط حظيت بدعم الأمم المتحدة للهجوم على العراق.
    لذا يجب أن نستفيد من هذه العظات ونؤسس رفضنا على التدخل انطلاقاً من موقفنا المستقل القائم على فهم واضح ودون أي لبس لما وراء تكالب القوى العظمي على التدخل كشريك في حل مشكلة هم جزء من أسبابها الأصيلة، والتأمين في نفس الوقت على أن هذا الموقف لا يعني الارتماء في أحضان أي طرف له باع في الأسباب الجذرية للمشكلة وإعلان حرب تكنس في طريقها الأطراف التي كانت السبب وتضع الأساس لحل يجني ثماره الفعلية إنسان دارفور وجماهير الشعب السوداني المنسية.
    شكراً على صبركم!!

    (عدل بواسطة خالد فضل on 09-24-2006, 06:16 AM)

                  

09-28-2006, 08:28 PM

خالد فضل
<aخالد فضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أن يختار المرء بين الموت جوعاً أو الذبح من الأذن إلى الأخرى- عودة لندوة بوردات الرياض حول 1 (Re: خالد فضل)

    يا جماعة قولي لي كلامك دا ما بركب في الرأس عشان الواحد يتحسس سلامة
    عقله على الأقل!!! في حد بقيم نفسه؟
    عايزين رأيكم.....
                  

09-29-2006, 07:10 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أن يختار المرء بين الموت جوعاً أو الذبح من الأذن إلى الأخرى- عودة لندوة بوردات الرياض حول 1 (Re: خالد فضل)

    الأستاذ خالد فضل .. تحياتي لك ورمضان كريم ..
    ما أوردته من معلومات جعلني أقول ليتك لو كنت حضورا في الندوة لتتقدم
    بوجهة النظر هذه وسط حضور المهتمين بشأن ما يجري في السودان ممن تسنى
    لهم الحضور والإدلاء بالرأي .. فقد كانت ندوة بورداب الرياض أقرب إلى
    طرح سؤال:

    السودان في ورطة: ماهو المخرج؟

    وحاولت الندوة أن تقدم بعض الإجابات من وجهات نظر متباينة كما رأيت ..
    ويلاحظ أن وجهات النظر تلك إنطلقت من (الممكن) وفق موازين قوى ومصالح
    القوى الأكثر حضورا في اللحظة الراهنة (حسب ما رأى الحضور) .. مع العلم أن حركة الجماهير
    لم يُعبر عنها بشكل واضح لأسباب كثيرة .. منها تقادم العهد على الحضور الجماهيري
    خلال سنوات تسنمت فيها القوى المسلحة في أطراف السودان قيادة العمل السياسي
    الذي ينتزع التراجع والقبول ..

    ما ذكرته كان يمكن أن يمثل إضافة حقيقية لندوة بورداب الرياض .. وطالما
    أن هذا ما لم يحدث آمل أن يكون ما ذكرت بنداً على أجندة الندوات المتوقعة
    في الفترة القادمة .. تحت عنوان (هل جماهير الشعب السودان يمكن أن تكون
    صوتا مؤثرا في حل المشكلة التي بررت صدور القرار 1706؟) .. هل القوات الأممية
    يمكن أن توفر حلاً للمعاناة الإنسانية بإقليم دارفور؟ .. ماهي البدائل العملية
    المؤهلة لمنع التدخل الأممي في دارفور؟

    شكرا خالد وسوف أعود ..
                  

09-30-2006, 09:05 AM

Mohamed Abdelgaleel
<aMohamed Abdelgaleel
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 10415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أن يختار المرء بين الموت جوعاً أو الذبح من الأذن إلى الأخرى- عودة لندوة بوردات الرياض حول 1 (Re: Mohamed Abdelgaleel)

    Quote: - في كوسوفو، أسفر التدخل فيها عن عكس مقصده(الذريعة) تماماًً، أي تحقيق الديمقراطية والاستقرار في هذا الإقليم. كانت نتيجة تدخل الأمم المتحدة وحلف الناتو زيادة هجمات الصرب على الشعب الألباني في كوسوفو ثم إلى التطهير العرقي الذي ذهب ضحيته أكثر من 200 ألف من الصرب وغجر كوسوفو. علماً بأن كوسوفو كانت تدار كمستعمرة حيث كانت كافة القرارات تتخذ بواسطة مجموعة من البيروقراطيين الذين عينتهم القوى الغربية. وقد كان موظفو الأمم المتحدة وقوات الناتو يعيشون في رفاهية تامة بينما ظلت كوسوفو أفقر الدول في أوروبا ومركز للدعارة وتصدير الهيروين إلى أوروبا.
    - الكل يتابع ما جرى ويجري في أفغانستان وفلسطين ولبنان والعراق. ولا ننسى موقف الأمم المتحدة من حرب فيتنام في الستينيات والأمثلة كثيرة على الموقف المتفرج للأمم المتحدة من التجاوزات التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تعبئ ما يسمى بالمجتمع الدولي ومجلس حربه لدعم التدخل في دارفور.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de