التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 02:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2006, 03:07 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب

    التنوع الثقافي" محور المؤتمر العام لاتحاد الكتاب السودانيين
    الخرطوم - “الخليج”:

    يقيم اتحاد الكتاب السودانيين اليوم، مؤتمره العام الذي يستمر حتى 22 من سبتمبر/أيلول الجاري تحت شعار “نحو مشروع ديمقراطي للتثاقف السلمي في السودان”، حيث تبدأ فعاليات الجلسة الافتتاحية في “قاعة الشارقة” بكلمة رئيس الاتحاد يوسف فضل، وكلمة الاتحاد التي يقدمها أمينه العام كمال الجزولي، ويقوم الاتحاد بتكريم بعض الشخصيات المهمة في مسيرة الأدب والثقافة السودانية، ثم ينتقل المؤتمر للبدء بطرح الأوراق العلمية المقدمة ومناقشتها.

    ويأتي المحور الأول تحت عنوان “تيارات مقاربة التنوع الثقافي في السودان” يقدم فيه محمد المكي إبراهيم “إفادة شخصية حول الغابة والصحراء” وورقة بعنوان “الحوار بين مكونات الأمة السودانية التأسيس لمنظور سودانوي” يقدمها نور الدين ساتي، وورقة “السودان الجديد” يقدمها الواثق كمير، وورقة “تورم الهويات في ضنك التخلف” يقدمها مجدي الجزولي، وورقة “أبادماك” يقدمها أحمد طه.

    ويبدأ المحور الثاني غدا الخميس تحت عنوان “مداخل نظرية صوب إشكالية التنوع الثقافي السوداني” يقدم فيه رئيس الاتحاد يوسف فضل ورقة بعنوان “حول جذور التنوع الثقافي في السودان”، وورقة بعنوان “الحداثة التي تأتي ولا تأتي” يقدمها عبدالله علي إبراهيم، وورقة “أثر الدين واللغة في منظومة التنوع الثقافي في السودان” يقدمها عطا البطحاني، وورقة بعنوان “نحو ثقافة وطنية متعددة” يقدمها حيدر إبراهيم علي.

    أما المحور الثالث فيبدأ تحت عنوان “الإبداع والتنوع الثقافي في السودان” حيث تقدم فيه نجلاء عثمان التوم ورقة بعنوان “اللغة الأب: الكتابة في لغة أخرى” وورقة بعنوان “الأبعاد الدرامية لطقوس الصلح العرفي عند البلندا فيري” يقدمها ديريك الفريد، وورقة “موقف الثقافة العربية الإسلامية في منظومة التنوع الثقافي السوداني” يقدمها عبدالله حمدنا الله، وورقة أخيرة بعنوان “التشكيل الحديث والتنوع الثقافي في السودان” يقدمها صلاح حسن عبدالله.

    وفي اليوم الثالث والأخير تبدأ الفعاليات بإفادات من بعض قيادات القوى السياسية حول موقفها من التنوع الثقافي في السودان يشارك فيها الصادق المهدي، حسن عبدالله الترابي، باقان أموم، ابراهيم أحمد عمر، معتصم أحمد الحاج، محمد علي جادين ومحمد إبراهيم نقد. وتعقد الجلسة الإجرائية المغلقة لأعضاء الاتحاد والتي ستخرج بنتائج المؤتمر.

    وتقام على هامش المؤتمر فعاليات تشكيلية وأدبية وثقافية.


    نقلا عن الخليج الاماراتية 20-9-2006


                  

09-20-2006, 03:14 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التهنئة (Re: mohmmed said ahmed)

    التهنئة للاخوة فى الاتحاد وهم يستعيدون تنظيمهم
    عناوين الاوراق المقدمة تبدو هامة جدا
    رجاء من اعضاء البورد فى السودان موافاتنا بها هنا فى البورد
    ولهم الشكر
                  

09-20-2006, 04:09 AM

د.محمد حسن
<aد.محمد حسن
تاريخ التسجيل: 09-06-2006
مجموع المشاركات: 15194

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التهنئة (Re: mohmmed said ahmed)

    الاخ الكريم

    اسهاما مني في هذا الموضوع انزل لك هذه المقالة والتي سبق وان انزلتها بعدد من المنتديات السودانية


    التنوع الثقافي والتناول الاعلامي المخل

    --------------------------------------------------------------------------------

    يتميز السودان بتنوع جغرافي وبيئي أدى إلى تجمعات سكانية وحياتية متباينة مما جعل منه وطنا غنيا بالمكونات الثقافية، ونسبة لعد وجود موانع طبيعية آو حتى قلتها نسبة لان الأرض في معظمها سهلية إلا من بعض البقع المتناثرة كانت حركة السكان والحيوان منسابة في معظم أرجاء القطر آن لم يكن كلها، هذا التداخل وان لم يكن يخلو من بعض حالات النزاع حول المرعي وبعض مصادر المياه الا انه خلق نوعا من التآلف بين مختلف المجموعات السكانية فكانت هناك حالات مصاهرة انتقلت من العائلات إلى القبائل لذا ترى آن كثير من السودانيين مختلطي الأنساب وهذا لعمري إيجابية قل آن توجد في مجتمعات اليوم التي تعيش مثل أوضاعنا، يجمع بينهم كلهم عامل اللغة على الرغم من لكنتها آو تباين نطقها لهجات مختلفة تضفي عليها أحيانا حلاوة محببة إلى النفس
    هذا التباين خلق نسيجا اجتماعيا غنيا بتنوع ثقافي غير متنافر بل به سمات جد إيجابية تتيح للباحثين والدارسين مادة خصبة
    وثرية للتناول الأكاديمي الاجتماعي وللتحليل الاقتصادي بما ينعكس على القرارات التنفيذية والفعل السياسي. ولكن للأسف الشديد نجد آن التناول الإعلامي لهذا التنوع خاصة من جهتي الإذاعة والتلفزيون يشوبه الكثير من الجهل آو التجاهل أحيانا بل أحيانا يكون تناولا مخلا فينعكس سلبا على هذه المجموعات
    هذا الإعلام يتعامل مع التنوع الثقافي للسودان باعتبار الفولوكلورية فيركز على جانب الأغاني والرقصات أحيانا يجنح إلى عرض بعض الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية . آن ما يقدم هو سمات ثقافية لا تعكس ثقافة المجتمع ولا ديناميكيته إنما تعكس جزءا يسيرا من المجتمع المعني . آن هذا التناول الساذج لما يسميه الأعلام تنوع ثقافي ضرره اكبر من إيجابياته لأنه تناول يعني بالجانب السياحي الفطير ، كأنما هذه المجموعات كائنات استاتيكية معلبة في هذه البيئات في انتظار أفواج السياح آن يأتوا ليمتعوا أنفسهم بالرقصات والأغاني
    هذه الثقافات هي مجتمعات ديناميكية ترتفع وتيرة حركتها أو تنخفض تبعا لاهتمام المركز والجهاز التنفيذي المركزي بقضاياها ، فكلما أدت الحكومات المركزية دورها المنوط بها في الاهتمام بقضايا هذه المجتمعات وتقديم الخدمات الضرورية وفقا للثقافة السائدة كلما اختلف إيقاع هذه المجتمعات إلى الأحسن وبالتالي تبعا لهذا التغير تتغير السمات الثقافية. وهذا هو الدور الذي يجب آن تقوم به الأجهزة الإعلامية المختلفة وعلى رأسها جهازي الإذاعة والتلفزيون. حينما ينادي الناس بضرورة آن يعكس الإعلام قوميته لا يعنون آن تستضيف هذه الأجهزة بعضا من أفراد هذه المجموعات التي استوطنت في العاصمة واصبحوا جزءا من نسيجها الاجتماعي ليتحدثوا من أبراج عاجية عن مجتمعات كانوا هم في الأصل أحد مكوناتها الاجتماعية .
    إذا نظرنا للخارطة الاجتماعية للسكان في السودان نجد انها في معظمها بدوية الطابع تعيش على التنقل حيث موارد المياه ووفرة الكلأ ، مع وجود مجموعات سكانية مازالت تعيش في الأحراش والغابات تعتمد على الصيد والجمع والالتقاط. هذه المجتمعات التي تعرف بقبائل الرحل تفتقد لأبسط الخدمات الأساسية المتمثلة في التعليم والصحة نسبة لعدم استقرارها ، وقد حاولت بعض الحكومات حل إشكالية التعليم وابتدعت اسهل الحلول آو ما يعرف بمدرسي المراحيل!! أي آن يتنقل الأستاذ آو المدرس مع الرحل ويعلم الأولاد أثناء المسير !! فتحول المدرس إلي راع نتيجة لتكون ثروة حيوانية لديه جاءته من أهل الصبية لأنهم لا يملكون نقودا فاصبح لزاما على المدرس آن يهتم بماشيته الصغيرة والعمل على زيادتها ، وبالتالي انهارت الفكرة وفقدنا مدرسين كان يمكن آن يكونوا اكثر عطاءا في حالة الاستقرار . وكثير من الإعلاميين يتناول هذه الرحلات لمواقع المرعي وموارد المياه باعتبارها عادة لا يستطيع الرحل تركها وأنها سمة ثقافية لهذه المجتمعات ، إنها ليست عادة أيها السادة وهي سمة ثقافية سالبة، إنها مشكلة البحث عن ماء. أتعرفون ماذا يعني الماء ؟ انه يعني الحياة والنماء
    لماذا يجشم الإنسان نفسه عناء الرحيل والظعن إذا توفرت له المياه وبالتالي تم استخدامه في الزراعة وتوفير العلف للحيوان ، لأنه من المسلمات الاقتصادية آن الحيوان يربى على مخلفات الزراعة
    آن الاستقرار يعني تحول الحيوان من قيمة اجتماعية الى قيمة اقتصادية وبالتالي يتحول إنسان هذه المجتمعات من راع للحيوان يتحرك تبعا لاحتياجات الحيوان الحياتية إلي منتج يوجه الحيوان إلى الإنتاج المناسب ذو العائد المادي المجزي . آن ما يعرض من ادوات بدائية ( القرع والبوص، الخيام) وتعكس باعتبارها ( هانديكرافت) آو شكال فولكلورية انما يعكس حالة الفقر والعوز التي تعيشها هذه المجموعات وكيفية بدائية طبخها وحفظها أطعمتهم في عصر المايكرويف والثلاجات متعددة الاغراض ، نعم يمكن آن تعرض ويتم تناولها كتراث ، وحسب فهمي المتواضع آن التراث هو سمة إنتاجية آو حياتية اندثرت لدخول الصناعة آو الاساليب الحديثة عليها وهذه الأدوات آو العدد مكانها الطبيعي المتاحف
    المطلوب هو آن تنزل هذه الأجهزة الاعلامية مستصحبة معها الاختصاصين كل مجاله وتلمس اوجه الضعف في هذه المجتمعات ودراسة السبل الكفيلة بالارتقاء بهذه المجموعات السكانية كما ونوعا بما يسهم في تحقيق بعض الرفاه وتقدم المجتمع السوداني بشكل عام وعكسها إعلاميا ومحاصرة المسؤولين في الدولة لحل ما استعصى من المشاكل وتذليل العقبات للنهوض بهذه المجتمعات، وبذلك تكون الأجهزة الإعلامية قامت بدورها كأجهزة قومية ، وتفهمت معنى التنوع الثقافي بل وقامت بإثرائه
    بازالة التشوهات في هذه المجتمعات وارتقت بإنسان هذه المجتمعات والذي هو الهدف الحقيقي المقصود بالتنمية
                  

09-20-2006, 06:16 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب (Re: mohmmed said ahmed)


    شكرآ للاستاذ محمد سيد احمد على هذه الاخبار المنعشة. كلنا نتطلع الى متابعة انشطة ثقافية وابداعية وفكرية تفتح مغاليق الوجود السودانى المتنوع والمعقد.
    اتمنى ان يصمم اتحاد الكتاب السودانيين موقعآ له على الشبكة العالمية فى القريب العاجل. اللحاق بركب ثورة المعلومات والاتصالات من اوجب واجبات طليعة المثقفين والكتاب وصناع الرأى العام.
                  

09-20-2006, 10:42 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد (Re: mohmmed said ahmed)

    اقتراح جيد اخى عادل
    بانشاء موقع للاتحاد
    ايضا اقترح ان يقوم الاخ بكرى بافتتاح مكتبة اتحاد الكتاب يضم فيها وقائع المؤتمر والاوراق المقدمة واكيد حتكون وثائق هامة
                  

09-22-2006, 03:27 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاوراق (Re: mohmmed said ahmed)

    الاعزاء
    احمد طه
    الصادق الرضى
    فتحى البحيرى
    عصام ابوالقاسم
    عبد الله الطاهر



    فى انتظار الاوراق
                  

09-22-2006, 03:54 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمر (Re: mohmmed said ahmed)

    انطلقت يوم الأربعاء الماضي الموافق 20 سبتمبر فعاليات مؤتمر اتحاد الكتاب السودانيين المنتظر من قبل المثقفين والمهتمين بشأن الكتابة وتطورها في البلاد، وسيكون ختامها مساء اليوم ختامها بجلسة مغلقة لأعضاء الاتحاد من أجل انتخاب اللجنة التنفيذية التي ستسمر لمدة سنتين حسب النظام الأساسي للاتحاد، أيضاً لمناقشة ووضع خطط الاتحاد المستقبلية. بينما يكون الإعلان عن نتائج هذه الجلسة في مؤتمر صحفي يقام يوم غد السبت بقاعة الدكتور محمد عبدالحي بمتحف التاريخ الطبيعي جامعة الخرطوم.





    كان الحضور الكبير من الكتاب والجمهور الذي اجتمع يوم الأربعاء الماضي بقاعة الشارقة رغماً عن الأمطار، والتي حبست أغلب الحاضرين في شوارع قريبة جداً من قاعة الشارقة ولساعات طوال، هذا الكم الهائل كان لافتاً لنظر الشارع السوداني وللكاتب ذات أنفسهم إلى وضعيتهم والثقة التي يحملها دعاة التغيير ومناشدي الديموقراطية والمساواة على كاهلهم. إذ كان عنوان المؤتمر (نحو مشروع ديموقراطي للتثاقف السلمي في السودان) جاذباً جداً ومستنفراً لطاقات الحريصين على إنزال هذا الشعار على أرض الواقع من خلال العمل الثقافي، والمستمر بالإنتاج والتوثيق والإبداع.



    بعد قراءة القرآن والإنجيل، بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتي حضرها العديد من أبرز قادة القوى السياسية والاجتماعية والثقافية، (مثل السيد الصادق المهدي ومحمد إبراهيم نقد) قدم البروفيسور يوسف فضل رئيس الاتحاد كلمته تلته كلمة الاتحاد التي ألقاها أمينه العام: كمال الجزولي، وبعدها قام الاتحاد بتكريم رموز الساحة الثقافية الذين كان لهم دور بارز في رفد الساحة بالانتاج والدعم الكبير في تاريخ السودان الحديث. وقبل الاستراحة قدمت فرقة معهد أورباب لفنون الرقص والأداء الإفريقي فاصلاً تنوع وتشكل بإيقاعات اصطحبت ذلك التنوع الواسع الذي يغمر البلاد من جنوبها إلى غربها إلى شرقها إلى شمالها...



    استهل الأستاذ عبدالمنعم الكتيابي الجلسة، التي قدمها وأدارها الأمين أبو منجا، الأوراق العلمية بقراءة ورقة الشاعر محمد المكي إبراهيم - نسبة لغيابه - والتي كانت بعنوان (التاريخ الشخصي للغابة والصحراء) والتي نشرت بـ(السوداني الثقافية) والعدد الأسبوعي خلال الشهر الماضي، تلاه الأستاذ مجدي النعيم بقراءة ورقة الدكتور نور الدين ساتي تحت عنوان (الحوار بين مكونات الأمة السودانية، منظور سودانوي). بينما كانت ورقة الاستاذ الواثق كمير حول السودان الجديد كمفهوم خارج أطر السياسة، والتي أشار فيها لانفصال مفهوم السودان الجديد عن الحركات السياسية التي تبنته وأكبرها الحركة الشعبية لتحرير السودان، حيث قام بتوسيع هذا المفهوم ليفهم خارج إطاره وسياقه السياسي. قام بعدها الدكتور مجدي الجزولي بتقديم ورقة بعنوان (تورّم الهويات: اختراع الوطن في ضنك التخلف). كان المثير في الأمر أن تشتد وتتعدد الزوايا والأسئلة التي قام بها الجمهور الكثيف بصورة أشارت بقوة إلى الفراغ الكامن خلف تنظيم فعاليات كبيرة تجمع هذا الكم الكبير من الآراء المختلفة، وأن تستوعب وتناقش داخل وخارج القاعة حول موضوع حساس ومهم كالذي طرح عنواناً لذلك المحور الأول (تيارات مقاربة التوع الثقافي في السودان).



    انفض الحضور ليجتمع في المركز الثقافي الألماني الذي شهد افتتاح المعرض التشكيلي المصاحب للمؤتمر، حيث تبرع عدد كبير من التشكيليين بعدد من اللوحات للعرض والبيع لصالح الاتحاد، استمر المعرض حتى مساء أمس الخميس: نهاية الفعاليات الثقافية بالمؤتمر.



    انتقل الجمهور إلى قاعة الشارقة للاستماع بهدوء فاتن لمقطوعات عوض أحمودي التي امتدت بعفوية وجمال لتكون خلفية لقراءات الشاعر عبدالمنعم الكتيابي، بعدها توالت القراءات الشعرية من قبل الشعراء: محجوب كبلو وإيمان آدم وخالد حسن عثمان الذي ننشر له إحدى القصائد التي ألقاها في المؤتمر في هذه الصفحة بعنوان (قيود). تلى ذلك عرض سينمائي متميز من إخراج إبراهيم شداد وتمثيل: خطاب حسن أحمد، محمد إبراهيم قرني، ومحمد رضى حسين. جاء الفيلم بعنوان (حبل).¨

    جريدة السودانى 22-9-2006


























                  

09-22-2006, 03:59 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمر (Re: mohmmed said ahmed)

    حول أثر غياب اتحاد الكتاب السودانيين :عبدالله علي ابراهيم: أدعو الاتحاد للاستثمار وبناء داره المستقلة

    ظل غياب الكيانات الثقافية في السودان لا يشكل هاجسا كبيراً، بل ولا يتم التساؤل عن آثار غيابه السلبية في مسيرة الحركة الثقافية والاجتماعية والسياسية في البلاد. ونحن إذ نقتنص فرصة قيام كيان ثقافي كبير ومهم محلياً وإقليمياً ودولياً كاتحاد الكتاب السودانيين، طرحنا السؤال على بعض الكتاب الحاضرين في المؤتمر، حول أثر غياب الاتحاد في الفترة السابقة وسبب هذا الغياب. كان معنا الدكتور عبدالله علي إبراهيم الذي قدم ورقة بعنوان (الحداثة التي تأتي ولا تأتي) بالأمس بقاعة القذافي جامعة الخرطوم، والدكتور مجدي الجزولي الذي قدم ورقة بعنوان (تورّم الهويات: اختراع الوطن في ضنك التخلف) أيضاً كانت إفادة الأستاذ والكاتب عبدالرحيم بلال كأحد الحضور بجانب الدكتور هشام عمر النور الأستاذ بكلية الفلسفة جامعة النيلين، والشاعر محجوب كبلو الذي شارك في الليلة الشعرية الأولى بقاعة الشارقة. وكانت هذه الإفادات.





    إعداد: مأمون التلب



    عبدالرحيم بلال: هذه المنابر تخرجنا من دائرة الأنا الضيقة إلى دائرة الأنا الواسعة بتبادل الخبرات والأفكار الغائبة



    مجدي الجزولي: غيابه ليس معزولاً عن غياب الكيانات النقابية والمدنية الاخرى



    هشام عمر النور: يجب أن نبحث ونتساءل عن غياب الاتحاد بعمق أكثر



    محجوب كبلو: سنعمل من خلال الاتحاد على تحقيق ديموقراطية بلا حدود



    عبدالله علي ابراهيم



    إن هذا اليوم الذي انعقد فيه مؤتمر اتحاد الكتاب السودانيين، لم يكن في اعتقادي اليوم الفصل أو الصحيح تماماً، إذ كان يمكن لهذا الاتحاد أن يقوم قبل سبع سنين مثلاً أو عشر سنين، بقراءة معطيات الواقع وتجديد أشكال ظهوره، أعني؛ ليس بالضرورة أن يظهر كاتحاد كتاب سودانيين شامل وكامل، كان بإمكان الاتحاد أن يظهر كدار نشر مثلاً قبل عشر سنوات، أو كمعهد أبحاث حتى إن لم يكن في السودان يمكن أن يكون في أي مكان آخر لندن مثلاً أو الولايات المتحدة. وشكل قيامه كاتحاد ربما حكم هذا اليوم أي بعد أن تتسع رقعة الديموقراطية ويأتي الدستور، وأنا منذ وقت طويل كنت من أنصار أن تتعدد أشكال الاتحاد وتتعدد لافتاته ومواقعه وإداراته. لأننا اليوم عدنا كاتحاد فقط ولم نعد معه بأي شيء آخر، لا نملك معهد أبحاث ولا دار نشر ولا دوريات منشورة ولا وجود في الخارج. لكن يمكن أن تكون العلاقات العامة موجودة حتى الآن. رغم هذا يكون من الجيد والمهم قيامه بهذا الشكل الذي رأته عضويته، أو أغلب عضويته، بهذا الشكل وهذه المناسبة، ومن الواضح أن الجميع استمتعوا بوجودهم مع بعضهم وأقصد الأجيال الكبيرة شهدوا وتأسوا لفقدان البعض الذي غادر الحياة وترحموا على أرواحهم، وأعتقد أن هذه المناسبة كانت روحية بالنسبة للأجيال الكبيرة الشاهدة لقيام وتكوين الاتحاد في الماضي وتكريماً للجيل الرعيل الأول. أعتقد أن الناس ستخرج من هذه المناسبة بطاقة روحية وإنسانية عالية جداً.



    ربما كان أسوأ ما في الوضع الحالي أن الاتحاد سيفكر من جديد حول ما يجب عليه فعله، أعني أن الصحف سبقت الاتحاد، الملاحق الثقافية، الدوريات، المراكز الثقافية، مراكز البحوث، المعاهد، يولد الاتحاد الآن في مناخ فيه عدة وعتاد ثقافي كبير جداً. وربما سهل هذا من عمله إذا أحسن الحركة وأحسن التعاقدات والاستثمار. وفي رأيي أن ينصرف من يومه هذا لبناء داره المستقلة (ضل الحكومة عارية) أي كل ما تجده من الحكومة هو عارٍ، مثل ظل الصباح ينسحب عنك سريعاً. أتمنى أن يشرع في بناء داره المستقلة حتى وإن صادرتها الحكومة لأنها لن تعود إلى الحكومة بل ستظل داراً للاتحاد ينتزعها في أي وقتٍ قام فيه برفع دعوى قضائية. فأعتقد أن تتجه المجهودات لبناء هذه الدار من الاتحاد ومن محبي الثقافة أو ما يسمى بالرأسمالية الوطنية، وأعتقد أن عددهم كبير الآن بميزانيات مناسبة ولديهم حس كبير بالثقافة ولهم نشاطات في أماكن كثيرة من مجالات الثقافة. أرجو أن يتجهوا للاتحاد ويساعدوه في بناء هذه الدار. لأن أمن البلاد الثقافي يتوقف على اتحاد نشط ذكي يؤمن بيئة للاستثمار والتأمين على حقوقه. وقد أصبح لهذه الرأسمالية مصلحة في قيام مثل هذه الكيانات لأن الحروب القائمة الآن والمهددة لاستقرار الدولة هي في الأساس حروب ثقافية والاتحاد سيكون واحدا من الأجسام التي ستوفر بيئة سودانية سليمة ومسالمة، وهذا باستمرار سيخلق شيئين: سيخلق بيئة صالحة للاستثمار، وسيقلل من تطفّل الحكومة على الاقتصاد، الحكومة الآن منفلتة ولن تكون كذلك في بيئة مسالمة إذ ستطرح استثمارها وسيطرح المستثمرون كذلك ما لديهم وتتحدث الحدود بينهم. تحتاج الرأسمالية لاتحاد قوي وثابت ومستقل بداره وأجهزته وإمكانياته البشرية والمالية.



    عبدالرحيم بلال



    مجتمع مثل المجتمع السوداني في حاجة حقيقية للفنون والآداب والإبداع، إذ إن مرحلته الخطرة التي يمر بها تفتقد ذلك من جهة، الحياة جافة جداً وعندما يغيب هذا البعد يكون له أثر سلبي وفقر وخواء في المجتمع. وغياب اتحاد الكتاب السودانيين شكل فراغاً حقيقياً وبالذات في ما يخص مصالح الكتاب وحقوقهم وازدهار إنتاجهم ونشره وانتشاره. فهنالك الكثير من الكتاب مجهولون وجهدهم ضائع.



    من جانبي افتقدت الحوار المنظم، لم يكن هنالك حوار منظم ومدروس في شكل ندوات ومحاضرات وهذا له أهميته الخاصة للحياة الاجتماعية، نفتقد لمنابر حرة للحوار، وأعتقد أن هذه الاتحادات لها دور كبير في الحوار مهما اختلفت الآراء مثال لذلك ما حدث اليوم في قاعة الشارقة من إثارة لقضايا محورية وحوار حي وممتع مثل هذه المنابر تخرجنا من دائرة الأنا الضيقة إلى دائرة الأنا الواسعة بتبادل الخبرات والأفكار الغائبة.



    ممجدي الجزولي



    أنا عضو جديد في اتحاد الكتاب وبالتالي ليس لي خبرة واسعة به ومعرفة غير الذي طالعناه في الكتب والأوراق والروايات عن الأشخاص الذين عاصروه في الثمانينيات من القرن الماضي. غيابه ليس معزولاً عن غياب كل الكيانات النقابية والمدنية في فترة من الفترات، وهو مرتبط بذلك ارتباطاً مباشراً، لأن مجرد وجوده وتكونه بمعنى اتحاد للكتاب السودانيين، بتضامنهم وعملهم الجماعي، يهدد أحد أساليب التسلط التي تستمرؤها الجبهة في الفترة من 89 وحتى الآن، هي حريصة على كل ما يضعف حركة المجتمع المدني في البلاد. وفي تعريفي للمجتمع المدني، هو الذي يشغل كامل المساحة بين البناء القاعدي للمجتمع والدولة، وفي السودان لدينا تراث كبير من العمل المدني المستقل عن الدولة يعود إلى فترة الإستعمار وما قبله. وينظر للاتحاد كواحد من روافد العمل المدني في السودان، وأيضاً يتضمن الاتحاد جانباً آخر وهو أنه ليس اتحاداً للكتاب فقط وإنما اتحاد صاحب وجهة نظر سياسية وبالتالي ينظر له كواحد من القوى السياسية في السودان، وفي تصوري للقوى السياسية فإنها لا تعني الأحزاب فقط وإنما كل العمل المدني المستقل عن السلطة.



    السلطة ليست قضية في الدولة فقط وإنما قضية في الفكر والاتحاد يهدد احتكار الجبهة الإسلامية ليس لصناعة الفكر وإنما لتوزيع الفكر السوداني وتنميطه، فهو يكسر هذا النمط ويقدم احتمال لطرائق أخرى في التفكير وفرص أخرى وهي ليست معزولة في الحقيقة عن تاريخ السودان وإنما تشكل استمرارا للحركة الديموقراطية في السودان.



    وإذا كان من الممكن أن نلوم الكتاب على غياب الاتحاد في 16 سنة الماضية بسبب كسلهم إذا جاز التعبير فيجب أن يلام النظام القائم على قمعه لهم، وكلما لاحت فرصة لقيام الاتحاد من جديد كان هنالك أناس لايقتنصونها، الفرصة لم تجيء إلا في الفترة الأخيرة، أعني ما بعد اتفاق السلام والدستور، ومن المعروف أن لاتحاد الكتاب تاريخا قديما في صياغة الفكر في السودان وخلق فكر جماعي، وليس فكرا فرديا يعمل وينتج لوحده ويكتفي، وإنما فكر معروض للحوار وللنقد والتقويم ومعروض للتطور الديموقراطي الوئيد مثله مثل كل تكوين فكري لأي بلد آخر غير السودان.



    هشام عمر النور



    هنالك سؤال يجب معالجته في هذا الموضوع، وهو: هل كان غياب الاتحاد ضرورة؟ في اعتقادي أن هذا السؤال جوهري كان يجب أن يسبق تحدث الكتاب عن الميلاد الثاني للاتحاد، والإجابة عليه مهمة جداً، هل كان بالإمكان أن لا يغيب الاتحاد؟ صحيح أن السلطة صادرت حقوقه وقمعت كتابه، ولكن هل كان هنالك بدائل غير تغييب الاتحاد؟ لا أعتقد أن هذه المسألة عارضة لأنها لا تبدو كذلك، هي متعلقة بجوهر الفعل الثقافي لدينا في السودان وأهميته، وقيمته وفعاليته. لذلك لا تكون الإجابة عن هذا السؤال عن طريق الظروف والملابسات التي تم فيها حل الاتحاد، بل هي متعلقة بمدى وعينا بدور الفعل الثقافي وما يجب عليه فعله في المجتمع السوداني، ولهذا كنت أفضل أن تدور الجلسات الأولى في المؤتمر حول هذا الموضوع المهم، والإفادات في هذا الموضوع ليست متعلقة بوقائع وأحداث زمنية وتبعاً لذلك لن تكون المناقشات ذات طبيعة مبتذلة وسطحية، بالعكس كانت ستحتاج لمناهج، وربما تصل لدرجة استحداث مناج جديدة للبحث في هذا الموضوع المهم، لكي نفهم علاقة الثقافي بالسياسي بالمعرفي بالاجتماعي ...الخ. وهذه هي إجابتي بالضبط على سؤال أثر غياب اتحاد الكتاب السودانيين ولماذا.



    ولكن لماذا في هذا الوقت بالذات؟ هل هو هامش الحريات والدستور الجديد فقط؟ أنا لا أعتقد في صحة هذا التحليل ولا أعتقد أنها إجابة كافية. أعتقد أن المسألة مرتبطة بمفهومنا لقيمة العمل الثقافي ودوره وهي أسئلة يحب أن نعمل فيها أذهاننا ونتناقش حولها للوصول إلى نتائج حقيقية وعميقة.



    تعودنا في طريقة تناولنا لقضايانا أن نبحث عن سبب أول وبسيط، وغالباً ما يكون سببا اقتصاديا أو سياسيا أو ثقافيا أو معرفيا، وهذا ما يدل على طرائق تفكيرنا، فنحن شعب يغلب على طرائق تفكيرنا الاعتقاد، إن لم نقل الـ(دوغما) وبسبب ذلك يكون المرادف لإيماننا بساطة القضايا، والقضايا البسيطة تحتاج لسبب واضح وبين، ولذلك لا نرى الأمور في تعقيدها وعمقها. لأن الأمور في تعقيدها وعمقها تربك اعتقاداتنا، ولكن في الجانب الآخر: كلما رأينا الأمور مبسطة وواضحة تمنحنا عيشاً مطمئناً وآمناً. لذلك ننظر للأمور من زاوية محدد واحد وغالبا ما تكون هذه الزاوية سياسية. وقد حان الوقت لكي يرى الناس الأمور في تعقيدها وعمقها. وبمجرد ما نتحدث عن التعقيد فإننا نتحدث عن المعرفة في الأساس، وبمجرد أن نتحدث عن المعرفي وتمليكه لتيارات اجتماعية فنحن بالضرورة نتحدث عن الثقافي.



    ولكن يجب الانتباه أيضاً إلى فخ أن يكون المحدد الأساسي لفهم الواقع بتعقيداته هو معرفي فقط. وهو نفس الفخ الذي تحدثت عنه سابقاً، وهنا نكون قد انتقلنا من إيمان لإيمان آخر.



    لمحجوب كبلو



    أشيد بالحضور القوي لاتحاد الكتاب السودانيين في ميلاده الثاني، وهذا يدل على حقيقة المشروع والبرنامج، اللقاء الافتتاحي كان عظيما جداً لالتقاط قيم المجتمع الفاعلة حول الاتحاد ودليل على معافاة الجسد السوداني الأصيل.



    أعتقد أن غياب الاتحاد تم بشكل موضوعي، ونسبة للنفق الذي دخلته البلاد طوال الفترة الشمولية، والسياق التاريخي فرض نفسه، ولا أعتقد في تقصير أي فرد تجاه هذا المشروع لأن الظروف الموضوعية لم تكن ملائمة لمشروع الاتحاد، وربما كان الانفتاح الأخير والمكاسب الكبيرة التي حققتها جماهير شعبنا بتوسيع هامش الحريات وفي إمكانية قيام عمل مثل اتحاد الكتاب السودانيين يخدم مصالح المثقفين ويثري الثقافة السودانية.



    تعتبر الحيوية التي تمت في انجاز برامج اليوم وفعالياته، وتفاعل الجمهور معه، هذا في حد ذاته يعتبر إنجازاً كبيراً جداً. ونتمنى في الفترات القادمة، وبمساندة الجماهير، أن نستطيع من خلال الاتحاد أن نحقق ديموقراطية حقيقية بلا قيود ولا حدود.


    السودانى 22-9-2006






                  

09-24-2006, 06:34 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد (Re: mohmmed said ahmed)

    شاهدت فى قناة الجزيرة مداخلة السيد الصادق المهدى
    وجهه انتقادات لورقة الواثق كمير عن السودان الجديد
    استمعت لجزء من الحديث ولا ادرى هل بثت قناة الجزيرة مباشر مداخلة الاستاذ محمد ابراهيم نقد
                  

09-24-2006, 07:22 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب (Re: mohmmed said ahmed)

    أخى المبدع محمد سيد احمد
    كانت ايام المؤتمر مهرجان للثقافه السودانيه وانتصار لها بعد 17 عاما من الابعاد القسرى للاتحاد الحقيقى للمبدعين السودانيين .
    الاتحاد يرحب بالمبدعين فى المهاجر لفتح فروع له هناك .. فبادروا بالاتصال بالأستاذ كمال الجزولى الامين العام لتسجيل فرع الامارات التى تذخر بالمبدعين .
                  

09-28-2006, 01:05 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنوع الثقافى محور مؤتمر اتحاد الكتاب (Re: أحمد طه)

    الصديق الاستاذ احمد طه
    فكرة تكوين فروع للاتحاد فكرة جيدة وخاصة مع وجود اعداد كبيرة من الكتاب
    خارج الوطن
    بالتنسيق مع الاديب الاستاذ عثمان حامد سليمان سوف نبدا
    رجاء انزال اوراق المؤتمر
    وفى انتظارك سعادة الجنرال الاديب

    (عدل بواسطة mohmmed said ahmed on 09-28-2006, 03:38 AM)

                  

09-29-2006, 05:20 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب (Re: mohmmed said ahmed)

    * أوراق مؤتمر الكتاب السودانيين

    صدر كتاب كامل يمثل ملفاً للاوراق التي قدمت في مؤتمر اتحاد الكتاب السودانيين الثاني والذي عقد بقاعة الشارقة بالخرطوم في الفترة من 20-22/9/2006م. وجاء الكتاب تحت شعار: (نحو مشروع ديمقراطي للتثاقف السلمي) والكتاب عبارة عن مجموعة محاور المحور الاول: (تيارات مقاربة التنوع الثقافي في السودان)، والمحور الثاني: (مداخل نظرية لاشكالية التنوع الثقافي في السودان)، المحور الثالث: (الابداع والتنوع الثقافي في السودان).
    نقلا عن الراى العام 28-9-2006
                  

09-30-2006, 04:27 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8845

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب (Re: mohmmed said ahmed)

    من اوراق مؤتمر اتحاد الكتاب السودانيين في المحور الثاني

    اعداد: صلاح حمد مضوي

    في محور تيارات مقاربة التنوع الثقافي في السودان

    محمد المكي ابراهيم

    في حوليتها الاربعين

    التاريخ الشخصي للغابة والصحراء

    هذا تلخيص لورقة الاستاذ محمد المكي ابراهيم التي قدمت في المؤتمر الثاني لاتحاد الكتاب السودانيين والتي تناقش موضوع الهوية من خلال مدرسة الغابة والصحراء.

    ليس لتيار الغابة والصحراء اي فضل في خلق الثقافة السودانية، فهي حقيقة وجودية سابقة لذلك التيار الذي يدين بوجوده للثقافة السودانية بحكم انه مجرد توصيف لما هو كائن في هذه الثقافة، وليس فرضاً لواقع جديد عليها. ومن انتصارات حركة الغابة والصحراء ان النقد الحديث صار ينسب اليها عدداً من المبدعين الذين عارضوها اول ظهورها كالشاعرين صلاح احمد ابراهيم ومصطفى سند ممن تحدثوا علنا ضدها ولكن مجمل انتاج هذين الشاعرين ما سبق منه هذه الحركة وما تلاها ينضم الى منظومة الشعر السوداني الساعي لتمييز نفسه عن بقية آداب اللغة العربية في بلادها الاخرى.

    من حق النقد ان يضم اولئك الافذاذ الى مجموعتنا الفنية، لان الغابة والصحراء ليست مجرد دعوة للادب القومي على غرار دعوة المحجوب او نداءات حمزة الملك طمبل، فقد كان اولئك يريدون ادباً عربياً بقسمات محلية ولكننا مضينا ابعد من ذلك قليلا ونادينا بتوطين ما هو سوداني داخل الادب العربي.

    يريد المحجوب وطمبل شعراً عربياً وفياً للبيئة السودانية اما نحن فنريد شعراً سودانياً ، وان ننتج لغة جديدة وفنيات جديدة تعبر عن البيئة الافريقية التي نعيشها، وان يتم كل ذلك في اجواء من الفخر والاعتزاز وليس في اطار الاعتذار او عمى الالوان.

    بعد ظهور تيار الغابة والصحراء ، تم اعلان موته بعد ذلك بسنوات خفت صوته واقفلت ملفاته وانشغل كل عنه بما شغله ولكن حدثاً خارجياً قيض له ان يبعث الحركة من مرقدها مرة اخرى ولاسباب لا تمت الى الآداب والفنون بصلة وثيقة.

    لقد سرت حمى الاغتراب للدول البترولية لقد نشأ عنها احباط عميق ورغبة في التخلي عن انتماء وفضلا عن ذلك كان بعض ممثلي العروبة يعلنون انهم لا يريدون السودانيين في صفوفهم وفي تلك الظروف لم يجدوا ما يتكئون عليه سوى سودانيتهم اي «آفرو - عروبيتهم» او بصورة اخرى «غابو - صحراويتهم».

    وكان ذلك حقنة في الذراع لتيار الغابة والصحراء لكنه لم يكن نجدة فنية او ادبية لمدرسة تتخصص في الآداب والفنون وانما كان تأسيساً لتيار اجتماعي او اثني يساعد المعنيين في تحديد هويتهم ومميازتها عن الهويات العربية الاخرى ثم دخل الحلبة عنصر جديد هو فكر حركة التمرد الثانية التي قادها الزعيم الوطني جون قرنق منادياً بالسودان الجديد الذي تتعايش فيه كل الاثنيات في مساواة وسلام.

    في كل الاحوال ثبتت الغابة والصحراء بوجه منتقديها والمشنعين عليها كما استطاعت ان تجد انصاراً بين الاجيال اللاحقة.

    ان السودان يعيش في منطقة ترحب بالاختلاط العرقي وتباركه.

    لنأمل ان يسهم وعي الغابة والصحراء في تطهيرنا من اثام حاضرنا البغيض ويتوجب على المثقفين الافرو عروبيين ايقاظ البلاد من سباتها العنصري ووضع المرايا امام باصرتيها لترى نفسها. وعلينا اللحاق بدول افريقيا وهي تتفوق علينا بمثقفيهاوعلمائها وساستها المدنيين ونزوعها نحو الديمقراطية ونظرتها المتحررة نحو الدين فعلينا اولا اللحاق بها ومن بعد ذلك فلنفكر في التفوق عليها.





    نقلا عن الراى العام 28-9-2006
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de