السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 09:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-09-2006, 03:16 AM

عباس حسن احمد

تاريخ التسجيل: 06-21-2006
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى

    قامت السلطات الامنيه بمصادرة صحيفة السودانى صباح اليوم من المطبعه بعد ان اعدت الصحيفة للتوزيع دون ان تبدى اى اسباب يشار الى ان عمود حديث المدينه فى عدد اليوم جاء بعنوان مريم فى السجن كما جاء عمود كلام الناس للاستاذ نورالين مدنى بعنوان قسوة غير مبرره يتناول فيه معاملة الاجهزه الامنيه للصحف ويمكن للقراء مطالعة الحيفه عبر موقعها على الانترنت
    www.alsudani.info
                  

09-09-2006, 03:19 AM

معتصم مصطفي الجبلابي
<aمعتصم مصطفي الجبلابي
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 6753

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    الاخ عباس تحياتي
    شكراللخبر لكن الموقع مابجي معاي
    يكون صادروهو هو الاخر
                  

09-09-2006, 03:22 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    that is why we should do this in this board
    1-التجاهل
    2- التجاهل
    3- التجاهل

    for all posts written by ingaz gang
    members in this board

    for all who are supporting the ingaz gang mafia islamaist theives
    dr mustafa mahmoud

                  

09-09-2006, 03:36 AM

gamal elsadig
<agamal elsadig
تاريخ التسجيل: 07-07-2005
مجموع المشاركات: 3076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: معتصم مصطفي الجبلابي)

    ..

    الاخ / عباس

    لك التحية ..

    و التحية لصحيفة السوداني والعاملين فيها جميعا ....

    فقد كانوا اول المشاركين في مسيرة الشعب يوم الاربعاء

    و الخزي و العار لمن يصادر ويمنع الراي الحر الديمقراطي ...

    موقع الصحيفة :

    http://www.alsudani.info/index.php

    ..



    .
                  

09-09-2006, 03:33 AM

طارق عبد اللطيف نقد
<aطارق عبد اللطيف نقد
تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 2311

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    مازال مسلسل القهر
    وتتكميم الافواه مستمر
    وما عارفين انه ثورة الاتصالات
    خلقت للناس بدائل كثيرة
    من قنوات فضائية
    وانترنت وموبايل انترنت
    وصحف الكترونية
    الجهل مصيبة
                  

09-09-2006, 03:55 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    حكومة خائفة مرتبكة وتتصرف تصرفات طائشة.. وهذا لن ينفعها بأي حال..
                  

09-09-2006, 05:20 AM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 952

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: Yasir Elsharif)

    سقوط الطائرة:

    حديث المدينة
    مريم.. في السجن..!!

    عثمان ميرغني
    كُتب في: 2006-09-09

    [email protected]


    *السيدة مريم الصادق المهدي حُكم عليها قضائيا بالسجن لشهرين مع النفاذ.. وأرسلت الى السجن.. جريمتها أنها شاركت في مظاهرة سلمية ضد زيادة أسعار الوقود.. ونال أخوها المهندس صديق الصادق حكما بالسجن شهرا.. وآخرون..
    *ومهنيا لا يمكننا التعليق على حكم قضائي طالما هو في كنف مراحل التقاضي.. لأنه سيعبر الى مرحلة الاستنئناف بدرجاتها.. لكن العبرة تصبح في المصير الذي يصار اليه من تقوده نيته السليمة لأفعال هي في حكم الدستور مشروعة مباحة.. بل من صميم حريات المجتمع التي حض عليها الدين وعدها جزءا لا ينفصل عن كرامة الإنسان التي نص عليها القرآن (ولقد كرمنا بني آدم..) ثم يجد نفسه مجرما بالقانون بين جدران السجن..
    *مريم الصادق.. امرأة من نبض وجدان مجتمعها السوداني.. مخلصة في ولائها لوطنها ولا تمارس العمل السياسي تزجية أو لمجرد انتماء لسلسلة تاريخها ارتبط بالسياسة.. بل لأنها من عميق ايمانها تستشعر أنها تؤدي عملا لصالح وطنها السودان.. ومثلها عندما تحتويه قضبان السجن.. يصبح السجان هو المسجون.. والسجين هو الحر.. حر بضميره..
    *الذي يحدث في بلادنا الآن نذير بغضب كبير قادم.. صدقوني كل يوم يمضي بلا اصلاح يقربنا من الهاوية.. والمجنون وحده هو من يظن أن الكارثة القادمة فيها قائمتان.. ناجية وهالكة.. ففي مثل هذه الكوارث لا ينجو أحد..
    *السجون تفتح أبوابها للشرفاء وأرتال من المجرمين الحقيقيين يشمخون في الجاه ونعيم المعالي الحرام.. مواصفات الجريمة دُلست.. صار المجرم من ملك ضميره.. وأدى واجبات مواطنته بكل تجرد وإخلاص..
    *موظف حمل لي شكوى فصله من العمل لما كشف تلاعب مديره.. ومديره ترقى بقدر حظوته في الوصل مع أهل الثقة والمناعة.. دستور غير معلن جعل النفاق من مؤهلات الوجود الوظيفي أو السياسي.. على قدر لسانك الحلو.. تحلو درجاتك عند الأكرمين وتترقى وترتفع.. لكن المخلص النظيف الذي يملك جرأة أن يقول (لا) أو أن يمد ضميره على قدر مسؤوليته.. غريب لا يجوز في حقه إلا الإقصاء..
    *الوضع خطر للغاية.. البلاد كلها على شفا جرف هارٍ.. و لم يكن مقتل زميلنا محمد طه، رحمه الله، الا عنوانا للمرحلة التي وصلنا اليها في مسار الانهيار.. وقريبا سيظهر آخرون يحملون ضغائن متراكبة .. لم تستوعبها مرجعيات الدولة.. فيأخذون باليد ما يئست عنه القلوب..
    * والذي ينتظر الحكومة لتفيق.. ينتظر ما بعد الطوفان.. لأن الحكومة من فرط تخديرها وانغماسها في زهو (17) عاما من الحكم المتواصل ما عادت قادرة على الخروج من الغيبوبة.. أو لربما ماتت سريريا..
    *لا يجب أن نيأس.. لا بد أن نتحرك جميعها لإنقاذ بلادنا.. ولن يكون ذلك متاحا الا اذا قرر كل منا أن يكون شريكا في دفع البلاد بعيدا عن الهاوية.. فسقوط البلاد كسقوط طائرة.. لا ينجو منه أحد..

    ___________________

    تحياتى
                  

09-09-2006, 06:40 AM

Moneim Elhoweris
<aMoneim Elhoweris
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 429

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: مهيرة)

    الأخ عباس,
    لقد كنت أقرا من ساعة وشوية فى صحيفة السودانى ولاحظت بطئا فى الأنتقال بين الصفحات وقبل قراءة الأعمدة حصل ليها freezing قلت فلأذهب لسوانيز أون لاين واعود تانى لكن الآن الصحيفة راحت خالص من الشبكة.
    يبدو بأنهم عطلوها من هناك.
    بالله لو واحد عمل حفظ للمقال أو مقال د. زهير فليعرضهم لو سمحتم.
                  

09-09-2006, 09:04 AM

nabielo
<anabielo
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    نحو مشروع سوداني لاسترداد السيادة الوطنية
    رغم أنف التهريج الإعلامي الحكومي الذي يصم آذاننا هذه الأيام بالحديث عن مؤامرة استعمارية صهيونية صليبية تهدف إلى غزو السودان عبر دارفور سوف نظل نردد على الحكومة الأسئلة التي طرحناها مراراً وتكراراً دون ان نحصل على اجابات منطقية وعلى رأس هذه الأسئلة... إذا كان دخول قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى السودان غزواً استعمارياً وانتهاكاً للسيادة الوطنية لماذا قبلت الحكومة بكامل قواها العقلية دخول هذه القوات إلى جبال النوبة عام 2002م بموجب اتفاق سويسرا بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع جبال النوبة-؟ ولماذا قبلت بقرار مجلس الأمن رقم 1590 القاضي بتشكيل بعثة أممية لمراقبة اتفاقية نيفاشا تتضمن عشرة آلاف جندي بعدتهم وعتادهم إضافة إلى 750 شرطياً وكل هذه القوات منتشرة الآن في جوبا وملكال والدمازين وكسلا بل وفي قلب الخرطوم حيث يوجد مقر البعثة وما أدراك ما البعثة وصلاحياتها التي تمثل خرقاً واضحاً غير مسبوق للسيادة الوطنية!! ولماذا قبلت الحكومة بقوات الاتحاد الافريقي التي تتلقى ما يزيد عن 80% من دعمها اللوجستي من أمريكا والاتحاد الاوروبي ومنظمة الأمم المتحدة وهي ذات الجهات الموصوفة بالصهيونية والامبريالية؟ ماهو المنطق السياسي والأخلاقي والقانوني الذي يجعل دارفور أرضاً محرمة على القوات الأممية دوناً عن سائر أقاليم السودان التي (تبرطع) فيها هذه القوات بالآلاف مع العلم بأن دخولها إلى هذه الأقاليم كان مجرد تحسب لأخطار محتملة ولم يكن دخولها ضرورياً لإحتواء مخاطر كوارث إنسانية متفجرة كما هو الحال في دارفور الآن، فقوات حفظ السلام التي دخلت السودان بموجب القرار 1590 دخلت وهناك وقف شامل لإطلاق النار بين قوات الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان. ان حقائق الواقع الماثلة أمامنا تشهد بأن النظام الحاكم في السودان هو آخر من يحق له التحدث عن السيادة الوطنية!!.



    فهذه السيادة المفترى عليها لم يتذكرها النظام ويتباكى عليها بدموع التماسيح إلا بعد صدور قرار مجلس الأمن 1593 القاضي بتسليم واحد وخمسين متهماً بجرائم حرب في دارفور لمحكمة الجنايات الدولية. فهذا القرار كان بداية المفاصلة بين النظام والمجتمع الدولي!! إذ ان النظام في سياق تشبثه المرضي بكراسي الحكم وشراهته الهستيرية في احتكار السلطة والثروة في البلاد قدم للولايات المتحدة الأمريكية كل التنازلات الممكنة وغير الممكنة حتى على حساب سيادة البلاد واستقلالها ظنا منه بأن رضاء السيد الأمريكي هو صمام الأمان الضامن لاستمراره في الانفراد بحكم البلاد الذي يمثل له الغاية الكبرى، ولكن نظراً لأن النظام وجد نفسه وبعد كل ما قدم من تنازلات لم يحظ بالرضا المطلوب ووجد نفسه محاصراً بالملاحقات الجنائية استيقظ ضميره الوطني بشكل فجائي وتفجرت غيرته الوطنية واستبدت به النخوة والعزة والكرامة السودانية لدرجة انه قسم البلاد إلى (فسطاطين) لا ثالث لهما.



    فسطاط الوطنية ويمثلها التيار الحكومي المتشدد في رفض القوات الأممية!!.وفسطاط الخيانة والعمالة وتمثلها قوى المعارضة المؤيدة لدخول القوات الأممية!!.



    ولا ندري في أي من الفسطاطين يضع النظام شركاءه فيما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية (الحركة الشعبية) التي أعلن قادتها ترحيبهم بالقوات الأممية وحركة تحرير السودان التي أعلن قادتها كذلك ترحيبهم الحار جداً بهذه القوات!!.



    ان أزمة التدخل الأجنبي المتعاظم في الشأن السوداني ماهي إلا انعكاس لأزمة وطنية شاملة وعميقة والتصدي لمعالجتها يتطلب أقصى درجات الحكمة والتعقل كما يتطلب البعد عن الانفعالات العاطفية العمياء.



    فلابد من مسلك رشيد واعي لإدارة الأزمة السودانية ينطلق من المعطيات الموضوعية للواقع كما هي: وهذا المنهج غائب تماماً عن الحكومة وأبواقها الإعلامية التي احترفت التضليل وتزييف الحقائق ومن الأمثلة على هذا التضليل الادعاء بأن القوات الأممية تنوي دخول السودان غازية في حين ان القرار 1706 القاضي بدخولها يشترط موافقة الحكومة السودانية!!.



    وإذا لم توافق الحكومة فإن ميثاق الأمم المتحدة في المادة 42 ينص على فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على الدولة في حال رفضها الامتثال لقرار مجلس الأمن ثم يأتي فرض التدخل بالقوة العسكرية كمرحلة أخيرة.ومن هنا يتضح ان التعامل العقلاني مع القرار 1706 يبدأ بدراسة النتائج العملية المباشرة لرفض القرار من حيث الوضع الأمني، ومدى مقدرة الدولة على الصمود أمام عقوبات طويلة الأجل، وأثر الرفض على اتفاقيات السلام المبرمة، ولا بد من إدراك انه لا مجال لرفض مطلق ومواجهة وتحدي يؤدي إلى مفاصلة شاملة مع مجلس الأمن، فالمناخ بحسابات الممكن هو تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل احتواء سلبيات القرار ومن أجل الحصول على ضمانات لحماية المصالح السودانية.



    اما التجييش العاطفي ضد الأمم المتحدة باعتبارها أداة من أدوات الهيمنة الأمريكية على العالم وانها تكيل بمكيالين في القضايا الإنسانية حيث تنحاز بشكل سافر لإسرائيل بدعم ومباركة من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تقوم هي أيضاً بانتهاك القانون الدولي الإنساني في العراق وافغانستان.. الخ هذه الأسطوانة، هذا التجييش عندما يصدر من نظام كنظام الإنقاذ لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يكون سببه رغبة صادقة في الإصلاح الكوني ونصب ميزان العدل والقسطاس المستقيم على مستوى العالم لينعم كل سكان الكرة الأرضية بالعدل والحرية بل سببه تبرير المظالم والجرائم الداخلية التي يرتكبها النظام ضد الشعب السوداني في دارفور وغيرها، فالنظام الذي يعجز عن إقامة العدل بين مواطنيه ويتحكم في رقابهم بالقوة الغاشمة ويقصفهم بالطائرات ويحرق قراهم ويشردهم بالملايين لا يمكن ان يكون لنقده للنظام الدولي أية مشروعية أخلاقية أو منطقية، وكل النظم الاستبدادية القامعة لشعوبها ليس لديها الحق في الاعتراض على الهيمنة الأمريكية أو ازدواجية المعايير في الأمم المتحدة لأن حركة الإصلاح الكوني لا يقودها إلا الأحرار المفوضين من شعوبهم الحرة!!.



    ان من أكبر التحديات التي تواجه السودان اليوم هي كيفية استرداد السيادة الوطنية عبر مشروع سياسي قومي يخاطب جذور الأزمة السودانية بابعادها المختلفة وأول خطوة في هذا الطريق هي نبذ المنهج الاقصائي في العمل الوطني والسعي لايجاد إطار توفيقي يستوعب كل مفردات الواقع السياسي والاجتماعي التعددي في السودان، أي دفع استحقاقات توحيد الجبهة الداخلية فعلاً لا قولاً وهذا هو السبيل الوحيد للخروج من المأزق الحالي والانعتاق من حالة الوصاية الأجنبية التي ستظل مفروضة علينا رغم أنف الهتاف والصياح ما دامت الملايين من شعبنا تستجدي طعامها ودواءها وكساءها من الأجانب وتستجدي الحماية من جيوشهم وتلتمس الطمأنينة في منظماتهم.



    ان هذا الحال المأساوي لن نغادره إلا بالالتفات الجاد إلى الخلل المنهجي في إدارتنا لشأننا الوطني.



    رشا عوض عبد الله



    [email protected]

    from alsudani newspaper

    (عدل بواسطة nabielo on 09-09-2006, 09:15 AM)

                  

09-09-2006, 09:07 AM

nabielo
<anabielo
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    الاستبداد الداخلي والتدخل الدولي: نموذج الإنقاذ

    قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1706 الصادر في نهاية أغسطس الماضي أصبح يشكل العامل الأساسي في المشهد السياسي السوداني الراهن، وذلك رغم انه كان متوقعاً منذ مارس الماضي على الأقل، وظلت المناورات تجرى حوله طوال الشهور الستة الماضية. كان متوقعاً لأن الاتحاد الافريقي أعلن فشل قواته في القيام بدورها في دارفور لأسباب عديدة وطلب تحويل مهامها للأمم المتحدة، ومع هذا الفشل تواصل تردي الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور حسب تقارير منظمات الأمم المتحدة وهيئات الإغاثة والجمعيات التطوعية الدولية، وهنا طرحت فكرة نشر قوات دولية تابعة للأمم المتحدة لتحل مكان القوات الافريقية، وذلك بحكم عدم ثقة قطاعات واسعة من أهل دارفور في الحكومة المركزية وحكومات ولايات الأقليم الثلاث باعتبارها سبباً أسياسياً في الأزمة الجارية هناك منذ أربع سنوات، وحاولت الحكومة اقناع الاتحاد الافريقي بالاستمرار في مهامه، ولكن دون جدوى، ولذلك كان لابد ان تملأ هذا الفراغ قوات دولية، خاصة بعد اتفاق أبوجا الذي وجد معارضة واسعة وسط الحركات الدارفورية المسلحة وقوى أخرى عديدة، والقرار في أساسه يشكل إمتداداً لمهام قوات الاتحاد الافريقي وقرارات مجلس الأمن الدولي السابقة الخاصة باتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية وبأزمة دارفور، حسب الفقرات 8و9و12 من القرار وتشمل مهام: تطبيق اتفاق أبوجا واتفاق انجمينا لوقف إطلاق النار (2004) وحماية المدنيين وضمان عودة النازحين إلى قراهم وغيرها من المهام التي عجزت الدولة والاتحاد الافريقي عن القيام بها في الفترة السابقة، ولكن حزب المؤتمر الوطني المسيطر على الحكومة المركزية والولايات الشمالية، رفض القرار بدعوى رفض التدخل الأجنبي والدفاع عن السيادة الوطنية ومواجهة مؤامرة أمريكية بريطانية مزعومة، وتبعت ذلك بحملة إعلامية وسياسية واسعة استعداداً لمواجهة قادمة مع الأمم المتحدة والقوى الكبرى المؤثرة في الساحة الدولية، وأكثر من ذلك بدأت في العودة لسياسات الاستقطاب واتهام كل من يعارض مواقفها بالعمالة والطابور الخامس وغيرها من الاتهامات المجانية، وبذلك تدخل نفسها والسودان بشكل عام في مأزق خطير يقود فقط إلى دفع الأوضاع في اتجاه السيناريو الصومالي (انهيار الدولة وتفتيتها) أو السيناريو العراقي (الوصاية الدولية تحت قرارات دولية) إذا لم تتم مواجهة الواقع بمرونة وحكمة بعيداً عن الشعارات والهتافات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.



    هذا المأزق الذي تعيشه بلادنا الآن هو نتاج طبيعي لسياسات نخبة الإنقاذ طوال سنوات حكمها السابقة، فسياساتها تجاه مشكلة الجنوب حولتها من مشكلة سياسية لها مطالب محددة إلى صراع ديني وأثني بين الشمال والجنوب، ومن مشكلة داخلية إلى مشكلة إقليمية (افريقية) ودولية، وذلك بسبب رفضها للحوار والحل السلمي واعتمادها على العمل العسكري ونقل المشكلة للمنابر الخارجية في نيروبي وأديس أبابا وأبوجا حتى مشاكوس ونيفاشا.



    وفي النهاية جاءت اتفاقية السلام الشامل في مفاوضات الايقاد وشركائها الدوليين (أمريكا واوربا) وحملت هذه الاتفاقية بصمات هذه القوى في معظم بنودها بما في ذلك وجود قوات دولية لحفظ السلام في الجنوب والنيل الأزرق وجنوب كردفان والشرق وحتى الخرطوم ومطاره الدولي، حسب القرار 1590 وسياساتها في دارفور هي التي أدت إلى توسيع وتعميق أزمة الإقليم وتحويلها إلى صراعات قبلية واثنية ومشكلة إقليمية ودولية، تعقد مفاوضاتها في أديس أبابا وانجمينا وأبوجا تحت اشراف الاتحاد الافريقي وشركائه الدوليين (أيضاً أمريكا واوربا) وتستدعي لها قوات الاتحاد الافريقي لحفظ الأمن والسلام في الإقليم، وحتى اتفاق أبوجا (5/2006) كان دور هذه القوى أساسياً في تحقيقه وفي ضمان تنفيذه واتفاق القاهرة مع التجمع الوطني، هو الآخر كان بفضل دور مصري في اسمرا تحت رعاية دولة اريتريا وحضور إقليمي ودولي واسع وكل ذلك يشير إلى ان العامل الخارجي (الإقليمي والدولي) أصبح يشكل عاملاً أساسياً في السياسة السودانية وفي معالجة مشاكلها الوطنية بموافقة كاملة من نخبة الإنقاذ المسيطرة ويشير أيضاً إلى ان الأزمة السودانية، قد تم تدويلها بشكل كامل منذ منتصف تسعينات القرن الماضي، وخاصة بعد اتفاقيات مشاكوس- نيفاشا- وفي هذا الإطار ظلت القوى الدولية المسيطرة على المسرح تلعب دوراً أساسياً ومهماً في كافة الشؤون والقضايا الوطنية، صحيح ان المتغيرات الدولية والإقليمية التي شهدتها فترة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وحرب الخليج الثانية، ظلت تدفع في اتجاه إعلاء شأن العامل الخارجي في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة ومن ضمنها السودان، ولكن سياسات نخبة الإنقاذ كانت تمثل العامل الأكثر أهمية وحسماً، ومن هنا يمكن القول ان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1706 هو نتاج طبيعي لتلك السياسات، هو نتاج أخطاء قاتلة ظلت تتناولها قوى المعارضة طوال السنوات السابقة، وأكثر من ذلك هو نتيجة خطيئة انقلاب 30 يونيو 1989 الذي أجهض التجربة الديمقراطية الثالثة وقطع الطريق على عملية السلام الجارية وقتها على أساس اتفاق الميرغني قرنق وهو اتفاق سوداني مئة بالمئة، ووجد قبولاً واسعاً في داخل البلاد ومحيطها الإقليمي والدولي، والمفارقة ان الانقلاب كان يدعي انه جاء لقطع الطريق على تدخل دولي مزعوم، كل ذلك يؤكد ان سياسات الاستبداد الداخلي تقود حتماً إلى التدخلات الدولية في الشؤون الداخلية، وهذا هو ما حدث طوال سنوات حكم نخبة الإنقاذ الشمولي والديكتاتوري وحدث أيضاً في بلدان عربية وافريقية تحكمها أنظمة مشابهة وادعاءات حزب المؤتمر الوطني برفض التدخل الأجنبي والدفاع عن السيادة الوطنية هي ادعاءات مردودة، بحكم سياساته العملية طوال السنوات السابقة، وبحكم علاقاته المتطورة مع القوى الدولية المهيمنة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وبحكم تزايد دور العامل الخارجي في السياسة الوطنية في السنوات الأخيرة، وهذه الادعاءات تكذبها سياسات التمكين واقصاء القوى الأخرى، بما في ذلك شركاء حكومة الوحدة الوطنية، ووصف كل من يعارض هذه السياسات بالخيانة والعمالة والطابور الخامس، وتكذبها أيضاً سياسات تفكيك الجبهة الداخلية من خلال تكريس النزعات القبلية والجهوية والخضوع لكل من يحمل السلاح واضطهاد القوى التي تختار طريق العمل الديمقراطي السلمي، وعندما اضطرت النخبة المسيطرة لتوقيع اتفاقيات سلام ومصالحة مع الحركة الشعبية في الجنوب وحركة تحرير السودان الدارفورية ومع حزب الأمة القومي وحتى التجمع الوطني، تحت ضغوط القوى الدولية والإقليمية، ظلت تناور وتتلكأ في تنفيذ هذه الاتفاقيات وتتهرب من دفع استحقاقاتها وتعمل لتحويلها إلى فرصة ملائمة للمحافظة على سيطرتها واستمرار بقائها في كراسي الحكم بأي ثمن دون مراعاة لمخاطر ذلك، ورفضها الحالي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1706 لا ينطلق من رفض حقيقي للتدخل الدولي، بل هو محاولة بائسة لدفع البلاد في مواجهة خاسرة مع الأمم المتحدة والقوى الدولية الكبرى المسيطرة على الساحة، دفاعاً عن مصالحها وسيطرتها السياسية والاقتصادية، وذلك بهدف وضع جماهير الشعب وقواها السياسية بين خياري البقاء تحت سيطرتها الشمولية، أو الاستنجاد بالقوى الدولية، وبالتالي شلها وتحييدها وفتح الطريق أمامها (نخبة الإنقاذ المسيطرة) لاستغلال هذا المأزق للوصول إلى صفقة ملائمة مع الأمم المتحدة والقوى الدولية المؤثرة لمصلحة استمرارها في الحكم مقابل موافقتها على تنفيذ القرار الدولي، وفي سبيل ذلك يمكنها تقديم تنازلات واسعة للإدارة الأمريكية... وفي الجانب الآخر توجه ترسانتها للقوى الوطنية في الداخل فهي تصدر قرارات بزيادة أسعار السلع الأساسية تثقل كاهل جماهير الشعب وتخرب القطاعات المنتجة، وتعمل على تركيز سياسة الاستقطاب واتهام كل من يعارض توجهاتها بالعمالة والطابور الخامس، وتنفرد بالقرارات الكبرى بعيداً عن شركائها في (حكومة الوحدة الوطنية) وتقمع تحركات قوى المعارضة للتعبير السلمي عن رفضها لزيادة أسعار السلع الأساسية كما حدث في مظاهرات 30 أغسطس الماضي ومظاهرة الاربعاء الماضي (6/9) وكل هذه التوجهات لا يمكن ان تصدر من حكومة تدعي مواجهة التدخل الدولي وأكثر من ذلك تدخل نفسها في معركة مع الاتحاد الافريقي، وهي في أمس الحاجة إليه لمواجهة تداعيات القرار الدولي، تماماً كما عزلت نفسها عن مناقشات ومناورات مجلس الأمن الدولي في فترة ما قبل صدور القرار. المهم ان المأزق الحالي الذي تعيشه بلادنا هو نتاج سياسات الاستبداد الداخلي طوال السنوات السابقة، والخروج من هذا المأزق يتطلب أولاً وقبل كل شئ نبذ هذه السياسات والعودة إلى العقلانية والحكمة بالدخول الجدي في إصلاح النظام السياسي القائم وتحويل اتفاقيات السلام الجارية إلى تسوية وطنية تاريخية وذلك قبل فوات الأوان وخراب سوبا.



    محمد علي جادين
    from alsudani newspaper

    (عدل بواسطة nabielo on 09-09-2006, 09:17 AM)

                  

09-09-2006, 09:13 AM

nabielo
<anabielo
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    العدد رقم: 304 2006-09-09

    مناظير
    الحقوق الدستورية

    زهير السراج
    كُتب في: 2006-09-09

    [email protected]


    * أصدر السيد رئيس الجمهورية قراراً بالعفو عن الدكتورة مريم الصادق المهدي وآخرين كانت محكمة جنايات الخرطوم شمال قد أصدرت عليهم أحكاماً بالسجن لمدد مختلفة بسبب مشاركتهم في (مظاهرة الأربعاء) احتجاجاً على زيادة أسعار المواد البترولية والسكر. وهو بدون شك قرار يستحق الثناء والتقدير ويفصح عن روح طيبة تجاه المعارضة الإيجابية التي تنتهج السبل الدستورية المشروعة في معارضتها للسياسات الحكومية الخاطئة التي تضر بمصلحة المواطنين. ولا يختلف اثنان على الضرر الذي وقع على المواطنين بسبب الزيادات الأخيرة التي تشكل عبئاً اضافياً على المواطنين، خاصة ان الدولة رفعت يدها عن كل شئ وأدخلتها في جيب المواطن تنظفه (أول بأول) بالجبايات والأتاوات والضرائب الباهظة. ولكن لم يكفها ذلك فزادت أسعار المواد البترولية والسكر ليتحمل المواطن نيابة عنها نفقات الحكم الباهظة.. وهو ما لم يتقبله غلاة مؤيدي الحزب الحاكم من الكتاب والصحافيين فملأوا الصحف بالكاتبات الناقدة والمطالبة بإلغاء القرار!!
    * وكان من الطبيعي ان ترفض المعارضة هذا القرار، وتسلك السبل الدستورية المشروعة لإظهار رفضها له والمطالبة بإلغائه.. فأقامت الندوات، وخرجت في مسيرة سلمية لتسليم مذكرة احتجاج لرئاسة الجمهورية.. ولكن تصدت لها (السلطة) ومنعتها من تحقيق هدفها، والتعبير عن رأيها وممارسة الحقوق التي كفلها الدستور في المادتين (39) و(40) اللتين تتيحان حق (حرية التعبير).. وحق (التجمع السلمي).. بل وقامت باعتقال العشرات.. وقدمت بذلك نموذجاً سيئاً في التعامل مع الحقوق الدستورية للمواطنين.. ومع الاحترام الذي يجب ان يجده الدستور من الجهة التي يفترض ان تكون أول وأحرص الناس على احترامه!
    *غير ان السيد الرئيس - بالعفو الذي أصدره عن الدكتورة مريم وآخرين - صحح الصورة المقلوبة، وأعطى نموذجاً مغايراً للنموذج الحكومي السئ، وأرسل اشارة واضحة لأجهزة الدولة عن نوع التعامل الذي يجب ان يكون مع الحقوق الدستورية للمواطنين.. الى حين تعديل القوانين التي تجعل ممارسة هذه الحقوق سلوكاً يومياً عادياً معترفاً به.. مظاهرة كانت، أم موكباً سلمياً.. أم أي شئ آخر يبيحه الدستور.
    *يبقى ان تشرع الأجهزة المختصة في مراجعة القوانين القديمة.. وتعديلها بما يتواءم مع الدستور.. حتى لا يحتاج الناس في كل مرة الى قرار رئاسي لتصحيح أوضاع خاطئة نجمت عن تصرفات وأفعال أجهزة الدولة المختلفة.


                  

09-09-2006, 09:23 AM

nabielo
<anabielo
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    العدد رقم: 304 2006-09-09

    كيف يُنظر إلى العقوبات الاقتصادية المتوقعة؟:خبراء الاقتصاد يجمعون على ان وقعها ثقيل وتباين حول اشتمالها على النفط
    اجمع خبراء الاقتصاد ان فرض اي عقوبات إقتصادية على البلاد وفق قرار مجلس الامن الدولي رقم (1706) سيكون له أثر سلبي على البلاد مقارنة بالعقوبات الاقتصادية التي فرضتها بلدان ومؤسسات دولية في مرات سابقة لأسباب سياسية واقتصادية حسب مبررات اعلان العقوبات باعتبار ان اي عقوبة في ظل القرار ستكون ملزمة لجميع الدول للعمل بها وقال مسؤول رفيع بوزارة المالية فضل حجب اسمه ، ان فرض اي عقوبة إقتصادية يعني تعطيل دفع المنح التي التزمت بها بعض الدول والمؤسسات المالية بموجب اتفاق دارفور للسلام واتفاقية نيفاشا بجانب إيقاف القروض والمساعدات مؤكداً ان اثر العقوبات سيكون مختلفاً عن العقوبات الاقتصادية التي فرضت في عام 1990م واشار إلى ان العقوبات الثنائية السابقة القت بظلالها على المؤسسات الدولية والتي علقت بدورها حل مشكلة ديون السودان الخارجية أسوة بنظرائه من الدول التي كانت تعاني من ذات المشكلة بالرغم من ان السودان حقق المطلوب منه فيما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية الكلية اللازمة وبدرجة فاقت الدول الشبيهة به باعتراف المنظمات الدولية واضاف: الواضح ان العقوبات الاقتصادية اصبحت أداة من ادوات السياسية الخارجية مما يدل على التداخل مابين النظام الاقتصادي الدولي والمؤثرات السياسية والمصالح فيه ، وهذا من معالم التطور في مفهوم العولمة وتنميط النظام الاسلامي الدولي في قوالب اقتصادية موحدة وحمل الخبير الاقتصادي محمد إبراهيم كبج الامر برمته إلى الإدارة السيئة لحكومة الانقاذ وجمعها لمواقف متباينة في قضية دارفور إلى ان وصلت هذه المرحلة المتأزمة وتوقع نتائج كارثية.



    وقال عندما نتحدث عن عقوبات اقتصادية يجب ان نعرف كيف يسير اقتصادنا مبيناً ان بنك السودان اصدر تقريراً يؤكد فيه ان انتاجية الذرة والدخن والقمح في تدن من حيث المساحة والانتاجية لموسم (2004م ـ 2005م) مقارنة بـ(2003م ـ2004م). كما ان الصادرات غير البترولية انخفضت من (677) مليون دولار عام 2004م إلى (637) مليون دولار عام 2005م وان الميزان التجاري كان سالباً لغير صالح البلد بمقدار (22) مليون دولار، وان ميزانية العام الجاري أصابها عجز كارثي نسبة لسوء إدارة الميزانية من قبل المالية الاتحادية واشار إلى ان العقوبات السابقة لم تكن ذات اثر بالغ على الاقتصاد السوداني لانها كانت نتيجة لقرار أمريكي منفرد والملاحظ ان صادراتنا السودانية إلى امريكا قد كانت تساوى اقل من (3) ملايين دولار في عام 2003م ونفس المبلغ في عام 2004م وقد تضاعف المبلغ في العام 2005م إلى (12) مليون دولار اما استيرادنا من امريكا فقد كان (11) مليون دولار في عام 2003م و (34) مليون دولار في عام 2004م وارتفع إلى (130) مليون دولار في عام 2005م من جملة صادرات قيمتها 4 مليارات و825 مليون دولار في عام 2005م وعلى ذلك فإن امريكا اذا نجحت في اقناع مجلس الأمن بفرض عقوبات اقتصادية فإن ذلك سوف يؤثر كثيراً على السودان وهناك الصين الشعبية التي تستورد أكثر من (90%) من بترول السودان و(3)مليارات و (427) مليون دولار في عام 2005م وبالطبع فإن امريكا لديها امكانية الضغط على الصين لأن الميزان التجاري بين الصين وامريكا لصالح الصين بمقدار (150) مليار و100 مليون دولار مما يعني احتمال تراجع الصين عن حماية السودان بأي شكل من الأشكال من داخل مجلس الأمن، من الناحية الأخرى فإن السوان بالصورة التي عرضناها في انتاج الغذاء وفي تدهور الميزان التجاري لن يكون في مقدوره مقابلة أي نوع من العقوبات وخاصة تلك التي تؤثر على موقف المؤسسات الدولية والاقليمية من التعامل مع السودان ولذلك فإن أي عقوبات يتم تنفيذها على السودان سوف تضر ضرراً بليغاً بإمكانية تنفيذ اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا والتي يحتل البترول فيها النصيب الوافر لصالح حكومة جنوب السودان وأيضاً الوعود المبذولة لتنفيذ اتفاقية دارفور وهذا قد يؤدي ليس إلى السلام المستدام وإنما لاستدامة الحروب وسبق ان تحدثت عن كيفية تصدي حكومة السودان لهذه العقوبات وادارتها للأزمة في مراحلها الاولى وقال كبج: ومع هذا الموقف الاخير فإن حكومة السودان تضع الطوبة الأخيرة على قبر المنح المتوقعة وحتى لو تم استثناء جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق كما رشحت الاخبار فإن حكومة الشمال قد كانت موعودة بالمليارات من تلك المنح ولايجوز ان تطمح في تحقيقها هذه المرة ونبه بروفيسور عزالدين إبراهيم وزير الدولة بالمالية الأسبق ان امريكا جربت العقوبات الاقتصادية عام 1997م في عهد كلينتون بعد اتهام السودان بإغتيال حسني مبارك وقد قصدت امريكا ان تكون العقوبات شاملة تجارياً واقتصادياً ومالياً ( تجميد أرصدة المؤسسات والشركات والبنوك الحكومية ) وإيقاف تحويل الدولار عن طريق نيويورك ، اي منع السودان من استعمال الدولار في التعاملات الدولية وايقاف التجارة والتي تشمل قطع غيار طائرات البوينج والقطارات والآليات الزراعية ومنعوا كذلك التصدير لامريكا بإستثناء الصمغ العربي لعدم وجود بديل له لدخوله في صناعة الكثير من المواد الغذائية وقد تمكنت امريكا بعد العام 1997م من الضغط على مجلس الأمن لجعل الحظر على السودان في بعض الأشياء عالمياً حيث تم حظر سفر المسؤولين بالحكومة، ولكن امريكا عملت على تخفيف حظرها بعد ذلك عن الأدوية والمحاصيل الزراعية ولكن الحظر في التحويلات المالية وتجميد بعض الارصدة لجهات حكومية لايزال مستمراً. وقال بروفيسور عزالدين إبراهيم ان السودان في سبيل التصدي لتلك العقوبات اتجه في العام 1997م قبل الحظر إلى عمل مقاصة داخلية للعملات الاجنبية وهذه المقاصة هدفت إلى توفير الزمن والتكاليف وتنفيذ المعاملات المالية داخلياً وقد ساعدت هذه المقاصة السودان كثيراً في مواجهة الحظر، كما ان السودان قد لجأ إلى جهات بديلة لتوفير قطع الغيار للطائرات والسكة حديد وعلى الرغم من ذلك فان الاقتصاد السوداني استمر في تحقيق نمو بمعدلات مرتفعة مما يدل على ان الحظر لم يؤثر على السودان كثيراً وقد تحولت تجارته إلى الدول العربية وشرق آسيا وتوقع ابراهيم ان يشمل الحظر منع سفر كبار المسؤولين بالدولة وحظر الطيران السوداني بجانب الإستمرار في نفس العقوبات السابقة ولكن امريكا لن تقدم على حظر البترول وذلك لارتباطه بمصالح دول اخرى والمشكلة ان الحظر اذا نفذ فسوف ينفذ على السودان كله شماله وجنوبه مما يؤثر على سير انفاذ اتفاقية نيفاشا ولذلك فإنني أرى ان امريكا ستحرص على تنفيذ حظر انتقائي بشكل لايؤثر على الاتفاقية ولكن هذا الحظر لن يؤثر على حركة الاقتصاد والذي اعتاد على الحظر منذ (10) السنوات الماضية.



    ويعقتد ان القرارات ستكون ذريعة للمانحين لايقاف دعمهم للسلام المتوقف اصلاً.



    تقرير: هالة حمزة



    alsudani newspaper
    9/9/06
                  

09-09-2006, 09:33 AM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: nabielo)

    كتبت في سحابة
    فلتسقط الرقابة
    فصادروا السماء
                  

09-09-2006, 11:12 AM

nabielo
<anabielo
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    *
                  

09-09-2006, 11:31 AM

محمد ابراهيم قرض

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    Quote: قامت السلطات الامنيه بمصادرة صحيفة السودانى صباح اليوم من المطبعه
    بعد ان اعدت الصحيفة للتوزيع دون ان تبدى اى اسباب


    هو مش قالوا المصادرات دي خلوها، إلا عبر
    قرار (مؤسسي) يصدر من مجلس المطبوعات ؟؟؟
    الناس ديل فعلا خايفين و مرتبكين ...
    مظاهرتين تاني بتجيب أجلهم ...
    و بعدين يشيلوا شيلتهم ..
    في ناس عايزين يقرشوهم عديييييل كده ...
                  

09-09-2006, 03:52 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: محمد ابراهيم قرض)

    يا صحاب...

    الأيام في السلطة بقت معدودة
    والأنقاذ تفرفر
    وتضرب يمين وشمال
    دائما تذكروا ان الطغاة لا يخافون الا من كلمة الحق
    لذلك سيخيب فألهم فى عصر الأنترنت.........

    عاشت الكلمة الحرة
                  

09-09-2006, 04:02 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    تم قفل الجريده وحجب الموقع اعتبارا من البوم .

    نعم لحريه التعبير .
                  

09-10-2006, 04:03 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عبد المنعم سليمان)

    استبعد أن تكون النماذج الواردة أعلاه هي السبب في مصادرة الجريدة؛
    ترى ما هو السبب الحقيقي الذي تسبب في مصادرة الجريدة يا عباس!!
                  

09-10-2006, 04:18 AM

عبدالغني كرم الله بشير
<aعبدالغني كرم الله بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 1082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: Hussein Mallasi)


    الحرية لنا... ولسوانا!!

    الحرية لنا... ولسوانا!!

    الحرية لنا... ولسوانا!!

    الحرية لنا... ولسوانا!!

    الحرية لنا... ولسوانا!!

    الحرية لنا... ولسوانا!!
                  

09-10-2006, 04:15 AM

محمد جمعه جوده

تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

    الجميع بعلم ان القانون فوق الجميع ولكن لماذا اصدر السيد رئيس الجمهوريه
    قرار بعفو السيده مريم، السبب لان الرئيس اختشى نسبه لان ليس هنالك متده تدين

    مربم.


    *السيدة مريم الصادق المهدي حُكم عليها قضائيا بالسجن لشهرين مع النفاذ.. وأرسلت الى السجن.. جريمتها أنها شاركت في مظاهرة سلمية ضد زيادة أسعار الوقود.. ونال أخوها المهندس صديق الصادق حكما بالسجن شهرا.. وآخرون..
    *ومهنيا لا يمكننا التعليق على حكم قضائي طالما هو في كنف مراحل التقاضي.. لأنه سيعبر الى مرحلة الاستنئناف بدرجاتها.. لكن العبرة تصبح في المصير الذي يصار اليه من تقوده نيته السليمة لأفعال هي في حكم الدستور مشروعة مباحة.. بل من صميم حريات المجتمع التي حض عليها الدين وعدها جزءا لا ينفصل عن كرامة الإنسان التي نص عليها القرآن (ولقد كرمنا بني آدم..) ثم يجد نفسه مجرما بالقانون بين جدران السجن..
    *مريم الصادق.. امرأة من نبض وجدان مجتمعها السوداني.. مخلصة في ولائها لوطنها ولا تمارس العمل السياسي تزجية أو لمجرد انتماء لسلسلة تاريخها ارتبط بالسياسة.. بل لأنها من عميق ايمانها تستشعر أنها تؤدي عملا لصالح وطنها السودان.. ومثلها عندما تحتويه قضبان السجن.. يصبح السجان هو المسجون.. والسجين هو الحر.. حر بضميره..
    *الذي يحدث في بلادنا الآن نذير بغضب كبير قادم.. صدقوني كل يوم يمضي بلا اصلاح يقربنا من الهاوية.. والمجنون وحده هو من يظن أن الكارثة القادمة فيها قائمتان.. ناجية وهالكة.. ففي مثل هذه الكوارث لا ينجو أحد..
    *السجون تفتح أبوابها للشرفاء وأرتال من المجرمين الحقيقيين يشمخون في الجاه ونعيم المعالي الحرام.. مواصفات الجريمة دُلست.. صار المجرم من ملك ضميره.. وأدى واجبات مواطنته بكل تجرد وإخلاص..
    *موظف حمل لي شكوى فصله من العمل لما كشف تلاعب مديره.. ومديره ترقى بقدر حظوته في الوصل مع أهل الثقة والمناعة.. دستور غير معلن جعل النفاق من مؤهلات الوجود الوظيفي أو السياسي.. على قدر لسانك الحلو.. تحلو درجاتك عند الأكرمين وتترقى وترتفع.. لكن المخلص النظيف الذي يملك جرأة أن يقول (لا) أو أن يمد ضميره على قدر مسؤوليته.. غريب لا يجوز في حقه إلا الإقصاء..
    *الوضع خطر للغاية.. البلاد كلها على شفا جرف هارٍ.. و لم يكن مقتل زميلنا محمد طه، رحمه الله، الا عنوانا للمرحلة التي وصلنا اليها في مسار الانهيار.. وقريبا سيظهر آخرون يحملون ضغائن متراكبة .. لم تستوعبها مرجعيات الدولة.. فيأخذون باليد ما يئست عنه القلوب..
    * والذي ينتظر الحكومة لتفيق.. ينتظر ما بعد الطوفان.. لأن الحكومة من فرط تخديرها وانغماسها في زهو (17) عاما من الحكم المتواصل ما عادت قادرة على الخروج من الغيبوبة.. أو لربما ماتت سريريا..
    *لا يجب أن نيأس.. لا بد أن نتحرك جميعها لإنقاذ بلادنا.. ولن يكون ذلك متاحا الا اذا قرر كل منا أن يكون شريكا في دفع البلاد بعيدا عن الهاوية.. فسقوط البلاد كسقوط طائرة.. لا ينجو منه أحد..
                  

09-10-2006, 04:21 AM

محمد جمعه جوده

تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: عباس حسن احمد)

                  

09-10-2006, 11:17 AM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السلطات الامنية تصادر صحيفة السودانى (Re: محمد جمعه جوده)

    يا صحاب...

    الأيام في السلطة بقت معدودة
    والأنقاذ تفرفر
    وتضرب يمين وشمال
    دائما تذكروا ان الطغاة لا يخافون الا من كلمة الحق
    لذلك سيخيب فألهم فى عصر الأنترنت.........

    عاشت الكلمة الحرة

    from ustaz zumrawee
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de