|
|
 حوار مع د. خليل
|
باريس : اتصال هاتفي : عصام مدثر
اجرت «اخبار اليوم» اتصالا هاتفيا بالدكتور خليل ابراهيم رئىس حركة العدل والمساواة الموجود حاليا في فرنسا وحاورته حول الموقف الذي اعلنه تجاه قرار مجلس الامن الدولي 1706 القاضي بنشر قوات دولية في دارفور .واستفسرت الصحيفة الدكتور خليل ابراهيم حول بيان نشر بموقع الحركة علي الانترنت موقع باسم الاستاذ احمد حسين ادم رحب بقرار مجلس الامن .
وفي ما يلي حصيلة الحوار الهاتفي القصير مع د. خليل ابراهيم :
ü د. خليل اولا نسألك عن بيان نشر بموقع الحركة موقع باسم احمد حسين الناطق الرسمي علي الانترنت يرحب بقرار مجلس الامن بارسال القوات الي دارفور .
- هذا البيان لا يعبر عن موقفنا كحركة وقد قام الاخ احمد حسين بسحبه موقفنا تجاه الامر مبدئي وواضح واعلناه بصراحة
ü الان الاوساط في السودان بما في ذلك الحكومة تهتم بالتصريحات التي اعلنتموها ولكن ربما يفسر موقفكم هذا تحسبا لاستهداف قد يطالكم من قبل القوات الدولية اذا ما جاءت الي دارفور باعتبار خلفية الحركة الاسلامية ؟
- قرار مجلس الامن لا يستهدف الحركة ولا جبهة الخلاص كل ما يوجد في القرار فقط دعوة الحركات التي لم توقع اتفاق سلام دارفور لقبوله ان القوات الدولية ليست من مصلحتها الدخول في معارك مع ثورات دارفور وانها ستخسر المعركة لانها ستكون في حرب مع جبهتين في ان واحد ان الموقف الذي تتخذه تجاه دخول قوات دولية في دارفور هو موقف وطني اصيل وبدوافع وطنية مغروسة في دواخلنا ان الموقف البريطاني والامريكي المهتم بدارفور يقف من ورائه صراع اقتصادي فدارفور عبارة عن مستودع لثروات هائلة من البترول واليورانيوم وفيها جبل كامل من الحديد وهناك مشروع انبوب البترول الاميريكل لعبور المحيط من مناطق الانتاج مرورا بالسودان دارفور الي الولايات المتحدة الامريكية كما ان الولايات المتحدة تسعي لبسط نفوذها علي المنطقة الافريقية وتخطط لانشاء قاعدة عسكرية علي جبل مرة نحن يمكننا ان نتواطأ لاسقاط الحكومة لكن ذلك سيكون موقفا انتهازيا غير وطني وعدائية غير مبررة وتجاوز لحدود الدين نحن كابناء السودان لا نري مصلحة لا لدارفور ولا لاي جهة في دخول هذه القوات لكن رفضنا مشروط بحل مشكلة دارفور وبحماية المواطنين وان يحصلوا علي ان يحكموا انفسهم وينالوا قسمة عادلة في السلطة والثروة واعادة تعمير المنطقة والتعويض عن الخسائر في الارواح والممتلكات ان دخول هذه القوات قد يكون له دور ايجابي في حماية المواطنين ورد الاراضي المسلوبة ومساعدة اهلها في العودة الي ديارهم الاصلية لكن هذا سيتم بثمن غالي علي حساب حرياتهم وثرواتهم ومستقبل بلدهم ان اصرار بريطانيا وامريكا له اهداف اخري نحن لا نري داع للتدخل ويجب ان لا نصل الي هذا المستوي لولا اصرار الحكومة علي عدم حل القضية والتحايل علي ذلك من خلال اتفاق ابوجا .ان التدخل اذا حدث سيبدأ بالعدد المعلن لكنه سيزداد باضطراد في ما بعد وسيتزامن ذلك مع توجيه الاتهامات من قبل المحكمة الجنائية الدولية وهو متوقع في اكتوبر القادم وهذا ستكون اثاره ضارة قد تصل لاسقاط نظام الحكم في الخرطوم بل وتقسيم السودان في وقت لاحق الي عدة اقاليم نحن اخوة ونحتاج الي بعضنا البعض ولا نريد انتقامات نحن ندعو الاحزاب والحكومة وكل الحادبين علي السودان لتوحيد الصف من اجل مصلحة البلاد ويمكننا ان نتعايش
ü لكن د. خليل ما هو تصوركم للدخول في تفاوض بينكم والحكومة وهناك اتفاق سلام دارفور موقع في ابوجا ؟
- نحن كجبهة لا نعتبر ما تم في ابوجا اتفاقا وهو لم يحقق شيئا بل زادت الحروب في دارفور وهذه المجموعة التي وقعت الاتفاق لا تمثل اهل دارفور وهذه الاتفاقية لا تحوي حقا قانونيا لاهل دارفور علي الحكومة نحن نطالب كخطوة اولي بان تعلن الحكومة وقف اطلاق النار والعدائيات من طرفها لتري ردنا لا يمكن ان نتفاوض ونحن في حالة حرب وندعو الرئىس ليتولي بنفسه الملف وليس غيره لان عقلية التفاوض التي كانت في ابوجا جعلت المفاوضين يثروا علي حساب دارفور نريد ان يتم التفاوض بالحكمة التي تمت بها نيفاشا بواسطة نائب الرئىس .نحن خياراتنا كثيرة وقد صممنا انفسنا لنكون قادرين علي القتال لعشرات السنين لكن همنا المصلحة العليا لكل السودان ونحن الجهة الوحيدة التي ترفض تقرير المصير لاي جزء من السودان الا اذا كان جماعيا ونقف ضد انفصال او احتلال اي طرف من البلاد
ü ماذا طرح عليكم الفريق سلفاكير ميارديت النائب الاول ورئىس الحركة الشعبية خلال زيارته الاخيرة لاسمرا ؟
- الفريق سلفاكير التقي بوفد من الجبهة وكذلك باخواننا في حركة عبد الواحد محمد نور لكن الفريق سلفاكير لم يكن يحمل تصورا محددا وابدي نيات حسنة واستعدادا نحن نريد خطوات عملية ومطالبنا واضحة .
|
|
 
|
|
|
|
هجو الأقرع
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست