رحيل الكاتب المصري نجيب محفوظ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 05:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2006, 03:02 AM

Yassir Hamid

تاريخ التسجيل: 08-20-2003
مجموع المشاركات: 371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحيل الكاتب المصري نجيب محفوظ

    توفي الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ الأربعاء في مستشفى بالقاهرة، وذلك إثر معاناته من الالتهاب الرئوي.
    وكان الأديب الحائز على جائزة نوبل قد نقل إلى المستشفى الشهر الماضي بعد سقوطه وإصابته في رأسه، وقد توفي نجيب محفوظ عن عمر ناهز الرابعة والتسعين.


    بلزاك مصر" و"ديكنز المقاهي المصرية" هما بعض من ألقاب أطلقت على العربي الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل للأدب، الأديب المصري نجيب محفوظ.
    ولد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالعاصمة المصرية القاهرة في 11 ديسمبر - كانون الأول عام 1911.
    نشر نجيب محفوظ روايته الأولى عام 1939، عبث الأقدار، بعد خمس سنوات من حصوله على ليسانس الفلسفة من جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا). ثم أتبعها بروايتي رادوبيس (1943) وكفاح طيبة (1944).
    كانت تلك الروايات الثلاث هي المرحلة الأولى من كتابات محفوظ ضمن مشروع أراد فيه أن يكتب تاريخ مصر كله بدءا من عصر الفراعنة، لكنه عدل عن المشروع وبدأ مرحلة ثانية في كتابته أرخ فيها للحياة المصرية في الفترة بين الحربين العالميتين.
    بدأت المرحلة الثانية في تطور كتابات محفوظ بروايته "القاهرة الجديدة"، 1945، ثم وصلت إلى قمتها بالثلاثية التي أتمها عام 1952، لكنها لم تنشر حتى عام 1956 بسبب حجمها الكبير الذي جعل الناشرين يحجمون عنها. وقد ضمت الثلاثية روايات بين القصرين وقصر الشوق والسكرية.
    وتميزت تلك المرحلة بالكتابة الواقعية الاجتماعية التي تنقل صورة شاملة لمختلف مفردات الحياة الاجتماعية في القاهرة، ولا سيما بين أبناء الطبقة الوسطى.
    وأنتجت شخصيات صارت علامة في الثقافة العربية المعاصرة، مثل شخصية "سي السيد" التي ترمز إلى الرجل الشرقي في النصف الأول من القرن العشرين والقيم التي تبناها في نظرته إلى دور المرأة والرجل في المجتمع.
    وتزامن انتهاء الأديب المصري من كتابة ثلاثيته مع قيام ثورة يوليو/ تموز، وتوقف محفوظ عن الكتابة الروائية لمدة سبع سنوات، مشتغلا بكتابة السيناريوهات السينمائية في الفترة من 1953 وحتى 1959.
    وفي عام 1959 فاجأ محفوظ قراءه برواية جديدة مختلفة تماما عن رواياته السابقة، وهي رواية أولاد حارتنا التي منعت في جميع أنحاء الوطن العربي ما عدا لبنان.
    ووصفها محفوظ بأنها "عمل حرمته الظروف من النقد، هذا عمل سياسي في المقام الأول... والمقصودون بالعمل فهموا معناه... لذلك الأرجح أنهم كانوا وراء تحويل الأمر إلى الناحية الدينية لكي أقع في شر أعمالي."
    وخلال الستينيات، بدأ محفوظ اتجاها ثالثا في كتابته، انتقل فيه من الكتابة الواقعية إلى الكتابة الوجودية التي تركز على الأفراد ومصائرهم واختياراتهم. وصارت شخوصه أكثر وضوحا في التعبير عن آرائها سياسية واتجاهاتها الفكرية.
    ومن أشهر رواياته في تلك الفترة اللص والكلاب، 1961، والسمان والخريف، 1962، والشحاذ، 1965، وميرامار، 1967.
    ويرى بعض النقاد أن محفوظ حاول في المرحلة الرابعة من كتاباته، بدءا من عام 1975، البحث عن أسلوب جديد يميز الرواية العربية، سواء في أسلوب السرد أو طريقة تطويع الزمن في الرواية. ومن أبرز رواياته في تلك المرحلة ملحمة الحرافيش، 1977، وليالي ألف ليلة، 1981.
    ورغم الشهرة الكبيرة التي حظي بها نجيب محفوظ في العالم العربي، فقد تأخر تعرف الجانب الغربي به حتى عام 1970، حين ترجمت روايته زقاق المدق إلى الفرنسية، وهي الرواية التي حولت في ما بعد إلى فيلم في السينما المكسيكية أدت دور البطولة فيه الممثلة العالمية سلمى حايك.
    نوبل للآداب
    وكان نجيب محفوظ على موعد مع جائزة نوبل للأدب في عام 1988، وبعدها بدأت أنظار النقاد العالميين تتجه إلى أعمال نجيب محفوظ التي حالت مشكلة اللغة دون التعرف عليها من قبل.
    لكن جائزة نوبل وجهت الأنظار إلى محفوظ من اتجاه آخر، إذ تعرض عام 1994 لمحاولة اغتيال على يد أحد أعضاء الجماعة الإسلامية المتشددة في مصر الذي طعنه بسكين في رقبته.
    ورغم أن روايات نجيب محفوظ كانت تأريخا للتغيرات الاجتماعية والسياسية والفكرية التي مر بها المجتمع المصري، فإن البعض ينتقد عزوفه عن المشاركة المباشرة في الشأن العام، وإصراره على أن مجال تعبيره هو الأدب فقط.
    كما تعرضت كتب نجيب محفوظ للحظر في كثير من البلدان العربية في الفترة التي تلت مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية، إذ أعلن محفوظ وقتها عن تأييده للرئيس المصري محمد أنور السادات.
    ورغم فشل محاولة اغتيال محفوظ، فقد ظل عامين بعدها لا يستطيع الإمساك بالقلم، ثم بدأ في التدرب على الكتابة من جديد.
    وفي عام 1997 التقى بالفيلسوف الفرنسي روجيه جارودي في منتدى عام وسأله عن آخر محاولاته في الكتابة، فرد محفوظ بأنه يحاول حاليا كتابة اسمه.
    تزوج محفوظ عام 1955، وهو أب لابنتين.

    نقلاً عن البي بي سي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de