قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 03:45 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-28-2006, 09:21 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو

    قراءة في ديوان الشاعر المبدع الكبير : محمد عبدالله شمو




    مــريم الأخــــرى :


    هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب والبحارُ أتخذت شكل الفراغ

    وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل

    وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل

    انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة

    ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي

    ثم أهدتني المنافي

    هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجل



    ثم أنتِ

    أنتِ يا كلُ المحاورِ

    والدوائر

    يا حكاياتُ الصبا

    تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختبأ

    ليس يعنيكِ الذي قد ضاع من عمري هبأ

    وأنا صغيرتي لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ

    ما الذي يجعلني أبدو حزيناً حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ

    لا عليكْ

    تشهدُ الآن السفوح المطمئنه

    نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا

    نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه

    واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم والشراع

    ياهذه البنتُ التي تمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع

    ما الذي قد صبّ في عينيكِ شيئاً من تراجيديا الصراع

    والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه

    خبّريني ... هل أنا ابدو حزينا

    هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينه؟

    هل أنا البحرُ الذي لا يأمن الآن السفينه؟

    خبئيني بين جدران المسام

    قبليني مرة في كل عام

    فأنا احتاجُ أن القاكِ في كل عام

    وأنا أحتاجُ أن القاكِ في ذرات جسمي

    في الشرايين المليئةِ بانقلاباتِ المزاج

    في إنعكاسِ الضوءِ

    في النافذةِ الاولى وبلّور الزجاج

    هكذا قد خبّروني ثم قالو ترجلْ

    وعلى اطروحة الحلم المسافر التقيك

    على حمى الرحيل المستمر الآن في كل المواطن التقيك

    في مساحات التوهج ... في جبيني التقيك

    في انشطار الوقت في كل الذرى

    وفي حكايات الطفولةِ إذ يعودُ بنا الزمانُ القهقري

    آه لو تاتينَ يا سيدتي من كل فجٍ واتجاه

    من عميقِ الموجِ

    من صُلبِ المياه

    تستطعين التنقّلَ بين ارجائي وظلّي

    تستطعين التوهجَ عند لحظات التجلي

    ولعينيكِ إمتلاكُ وثائقي حتما وقلبي

    ولعينيك التنصلُ عن مواثيقي ودربي هكذا قد خبروني ثم قالوا لي ترجل وأنا ابحثُ عن صيغة هذا البعدِ ..

    هـذا اللانهـائـي

    عن قرارِ الشعر عن لونِ التغرب بين جدران المقاهي آه لو تاتينَ .. آه

    تجدينَ الألف الممتدَّ سهلاً بإنتظارك

    وأنا كالحذر المنساب خوفا بين صالات الجمارك كالرحيل

    كالترقب وإنتظارِ المستحيل

    هكذا قد خبّروني ثم قالوا لي ترجـل






    البحـر .. الشاهـد المشـهود:


    أبدأُ الآن إنتشارى..

    عبرَ أحزان المراحلِ وانتمائاتى العديده

    وأنا طفل’’ توارى فى عيونكِ

    أنا سر’’ تدارى فى شجونك

    جئتُ من خلفِ البداياتِ التى قد أرهقتنى

    جئتُ من خلفِ النهايات التى قد اطّرتنى

    جئتُ حرفاً ضاع فى نهرِ القصيده

    ذلك الخيطُ الذى...

    ينسَابُ فى الألويةِ الحمراءَ والمافيا الجديده

    ذلك العطرُ الذى لوّنَ جدران العلاقه

    منطقُ التجريدِ فى فن تهاوى...

    أعلن َاليوم احتراقه

    فلماذا عشتِ فى ذاكَ التردى

    ولماذا كنتِ ضدى ؟

    وأنا أهواكِ مداً لا يبالى بالرصيف

    أهواكِ صيفاً وشتاءً ... وخريف

    أهواكِ وجداً إثر ميلاد قصيده..

    ها أنا اكتُب عن افيون عشقى

    واصفاً بعضَ انشطارى...

    وانصهارى حين رتقى

    ها أنا آتيكِ من كلِ المحاور

    أستطيع الآن تحييد الشغيلة

    أستطيعُ الآن تحييد النقابه

    ها أنا آتيكِ ركضاً محدثاً فيكِ انقلاباً

    ها أنا آتيكِ فجراً فى قطاراتِ الصحافه

    طاوياً جسرَ المسافه

    لائذاً بين الازقةِ وانحناءاتِ الحوارى

    معلناً حظَر التجّولِ وقوانين الطوارى

    ...

    أنتمى الآن اليك

    تنتمين الآن يا سيدتى قسراً إلىَّ

    وأنا أرفضُ تقنينَ الروابطْ

    ارفضُ الحلفُ المقام الآنَ بين الجسًرِ والظلِ المرابط

    والنهاراتُ مشاويرُ تمنٍ

    والنهاراتُ مواخيرُ تدنٍ

    النهاراتُ ابتداءات’’ معاده

    معرض’’ أبكى حتى اطراف الوساده

    والبحرُ قطعاً يعرفُ السر الدفين

    ينثنى نحوى ونحوك موكباً لا يستكين

    البحرُ كان مطارك المغلقَ فى كلِ انتشار

    كان باباً فى ملفاتِ الحوارِ

    البحرُ لا ينفكُّ يذكرُ كلَ أشكلِ انتحارى

    والنهاراتُ إحترامُ الفعلِ والأطر المقامه

    النهاراتُ التطرف

    والتحالف

    والدوامه

    والنهاراتُ انتباه

    وخراطيمُ مياه

    تكنسُ الآنَ القمامه







    مشاهــد الزمـن الجـديـد :

    قلبى يدقُّ
    مشاهدُ الزمنِ الجديد تهزنى

    زمنى يضاجعُ مهرةَ الزمن الجريح

    إنى الوذُ الآن بالصمت المبعثر بين أركانِ الضريح

    وعلى الجدار زخارف الرسم الموَشّى

    وبعضُ أقوال المسيح

    يا سارق الذّرةِ من عند الجبل

    لو كنتَ تحلمُ أن تفرَّ وتختفى

    إنى وراءك أيها الأثرُ الرمادىّ المشاهد أقتفى

    بعض يهاجر فى زوايا معطفى

    وأنا وراءك أيها السَافه قولى

    أيها الرابط حولى

    يأتى للإقرارِ حيناً ثم يصبأُ للنفى



    قلبي يدقُّ


    مشاهدُ الزمن الجديد تهزني

    الجانب الأسفلُ من عيني إضطربْ .. إنشاء الله خير ..

    وأنا وراءك يا غريمي لا آمانَ لمن سلب

    المرةُ الخمسونَ أغشى باب دارك والضجيج يسرُّ أبواب السماء

    هذى المجارى تقيأتْ مكنونَ قلبكِ .. إن قلبك يطلب الآن اللجوء ..

    لا تنفعل .. وأغشى التريث إذا يفاجئك البلادْ

    اليومُ الثارُ للبيت الشريف وكربلاء

    قلبي يدقُّ

    مشاهد الزمن الجديدِ تهزني

    زمنى يغادرُ بؤرة الزمن السقيم

    من رشني بالماء صرتُ أرشه بالنفط حيناً ...

    ثم أُضرم فوقه النارَ الجحيم

    ياسارقاً إرثَ القبيلة يا وجوهاً لا تُطاق

    إني وراءكَ أمتطي الآن البراق آه يا دميَّ المراق

    كانت الفرصُ الأخيره

    بعتُ أمسَ الكلية اليمنى اشترتها مومسٌ في الأربعين أملك الآن الذخيرة قد تلقيتُ المزيد من الرسائل

    " نحنُ رهنٌ للأشاره "



    قلبي يدقُّ

    مشاهد الزمن الجديد تهزنى

    زمنى يظل مسافراً بين النيازك وأنجناءات المدار

    إن السماوات استدارت واكفهرت ..

    أطبقت حولي الحصار

    لاذَ خصمي بالفرار لفّني الآن الدوار

    السماواتُ التي قد عاهدتني ..

    والتي كانت بحكمِ المعطيات

    والتي كانت ميليشيا الاحتياط

    والتي كانت وكانت ...

    تعشقُ الآنَ الموائد

    مستطيله ؟
    مستديره ؟ ...

    لا يُهم حبت الريح السديم

    سيداتي .. آنساتي .. سادتي

    يسقطُ الآن القناع ..

    ينهض الوجدُ القديم






                  

08-29-2006, 06:37 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو (Re: Kamel mohamad)

    .......
                  

08-29-2006, 08:17 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو (Re: Kamel mohamad)

    كمال...

    تحياتى نديات

    دعنى أرفع البوست مؤقتا .. لحين عودتى حين هدأة...


    لك الود



    عبد الرحمن قوى
                  

08-29-2006, 04:52 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو (Re: Giwey)

    قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو
                  

08-29-2006, 04:55 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو (Re: Kamel mohamad)

    الأخ عبد الرحمن قوى :


    لك التحية والتقدير

    وشكرآ علي المرور الكريم ورفع بوست ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو


    Kamel mohamad
                  

08-29-2006, 05:12 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو (Re: Kamel mohamad)

    كامل أخي
    قل للعزيز شمو : كان سوموزا خطيرا
    شكرا لاختيارك الأنيق
                  

09-01-2006, 11:07 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو (Re: محمد المرتضى حامد)

    الأخ محمد المرتضى حامد:



    لك التحية والتقدير

    وشكرآ علي المرور الكريم ورفع بوست ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو


    Kamel mohamad
                  

09-04-2006, 04:49 PM

محمد المرتضى حامد
<aمحمد المرتضى حامد
تاريخ التسجيل: 08-14-2006
مجموع المشاركات: 10832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة في ديوان الشاعر الكبير المبدع : محمد عبدالله شمو (Re: Kamel mohamad)

    كامل
    أوقاتك طيبة
    أوتعلم أنه كتب تلك الروائع وهو في منتصف مسيرته الجامعية؟ صدقني ، مارأيت انسانا يشبه مايكتب مثل شمّو. هذا انسان معقّم.
    لك الحب ياشمو عفيف اللسان شفيف الكيان
    شكري وثنائي مثنى وثلاث وارتفاع يا كامل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de