|
|
 البشير.. الي متي تخاصم في العلن و تتودد _تحت تحت_
|
السيد البشير
رئيس المنتفعين به او بالاحري الراضي بمفهوم شيلن ويشيلك
يخرج علي الشعب المغلوب علي امرة يقسم و يذبد ويرعد مستعديا
البسطاء ضد المجتمع الدولي و يعد بقيادة الدبابين ضد قوات
الامم المتحدة _اذا حدثتها نفسها بالدخول الي دارفور_ و يحار
الناس في هذا التسطيح و التبسيط المخل لمسألة شديدة التعقيد
و لا يدرون هل هذا غباء مستفحل او تغابي متعمد.. و الصفتان
ليستا مستبعدتان ممن يصف نفسهم بأنة حرام سرق السلطة و أن
_في راسه ريشة. و لنري تباين المواقف ما بين المعلن و المستبطن
ادعوكم لقراءة التالي منقولا عن العربية نت.
بعضهم يرى أن "الغرب" يسعى لتمزيق السودان واحتلاله
سياسيون ومحللون:القوات الدولية ستنشر بدارفور ولو بمواجهة عسكرية
تحفظات البشير على نشر القوات
مبارك الفاضل: الخرطوم ستقبل بالقوات في دارفور
صحافي بارز: السودان سيقاتل الأمم المتحدة
الحكومة تخشى المحكمة الدولية
دبي - خالد عويس
فيما استبق الرئيس السوداني عمر البشير زيارة لمساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الافريقية جنداي فريزر إلى بلاده ناقلة رسالة من الرئيس الأمريكي بوش، بتجديد رفضه لنشر قوات دولية في إقليم دارفور الذي يشهد اضطرابا منذ ابريل 2003، رأى سياسيون ومحللون سودانيون أن الأمور تتجه إلى مواجهة بين الخرطوم وبعض القوى الغربية، ربما تنتهي بخيارات عسكرية، خصوصا في ظل "سيف محكمة الجنايات الدولية المسلط بشأن جرائم مشتبه في وقوعها في دارفور".
لكنهم في الوقت ذاته أكدوا بأن الخرطوم ربما تتراجع عن موقفها المتشدد في "اللحظة المناسبة" فيما لو أصدر مجلس الأمن قرارا بنشر تلك القوات عوض قوات الاتحاد الإفريقي الموجودة حاليا في دارفور. واعتبر صحافي سوداني بارز مقرب من حزب المؤتمر الوطني الحاكم أن ما يحدث حاليا، هو استغلال من طرف قوى غربية لمشكلة دارفور، لتبرير تمزيق السودان واحتلاله، مشيرا إلى أن السودان "يمكن أن يقاتل الأمم المتحدة".
وكانت "العربية.نت" تحصلت على فحوى الخطاب الذي بعث به الرئيس البشير إلى رئيس مجلس الأمن بخصوص دارفور، مقترحا نشر 20 فرقة من الجيش السوداني قوامها حوالي 22500 (إثنين وعشرين ألفا وخمسمئة جندي) من الجيش السوداني، إضافة لـ 7 آلاف آخرين من الشرطة.
وأفادت مصادر سودانية "العربية.نت" أن مقترحات الحكومة السودانية لمجلس الأمن أشارت إلى أن عمل هذه القوات سيكون نطاقه السيطرة على الأوضاع الأمنية وعلى "معارضي اتفاق أبوجا" الذي كانت وقعته الخرطوم مع فصيل رئيس في دارفور يرأسه مني أركو مناوي الذي أضحى كبير مساعدي الرئيس السوداني، في حين عارضته فصائل مسلحة أخرى.
عودة للأعلى
تحفظات البشير على نشر القوات
وطرح البشير في خطابه لمجلس الأمن تحفظات حكومته على نشر قوات دولية، تجسدت في ممانعة الأجهزة التشريعية والتنفيذية وقطاعات واسعة من الشعب لنشرها، بالاضافة إلى أن نشرها يرسل اشارة خاطئة لقادة الحركات المسلحة الذين رفضوا التوقيع على اتفاق أبوجا للسلام بأن هذا الاتفاق تم إلغاؤه.
وأشارت المصادر إلى أن البشير ختم تحفظاته بالتأكيد على أن وجود قوات دولية يستفز المليشيات المسلحة في دارفور، بحيث سترفض المضي قدما في عملية تسليم أسلحتها. وقالت المصادر السودانية، بحسب ما وردها أن الرئيس السوداني أبقى أبواب الحوار مفتوحة، موضحا بألا تفهم ملاحظاته على أساس أنها رفض حكومي لدور الأمم المتحدة في دارفور.وطالب البشير بالتريث في اصدار قرار بهذا الخصوص، مشيرا إلى أنه ينبغي منح حكومته وقتا كافيا لانفاذ عملية السلام في دارفور، ودعم قوات الاتحاد الإفريقي، وصولا إلى "رؤية مشتركة بهدف تحقيق السلام في دارفور".
لكن واشنطن لا ترى في نشر قوات سودانية في دارفور إلا تعقيدا للأوضاع هناك. وكانت الموفدة الأميركية قالت قبل توجهها الى السودان "نشعر بقلق بالغ بشأن تشكيل القوات العسكرية" السودانية. واضافت ان القوات السودانية "لا تعتبر محايدة. لذلك ليس لدينا الشعور بأن الناس في دارفور سيحصلون على اي مساندة من خلال انتشارها".
عودة للأعلى
مبارك الفاضل: الخرطوم ستقبل بالقوات في دارفور
من ناحيته اعتبر رئيس حزب الأمة (الاصلاح والتجديد) مبارك الفاضل المهدي في حديث خاص لـ"العربية.نت" بأن طرح الحكومة السودانية لخطة تقضي بنشر قوات سودانية في الإقليم، جاء بنتيجة عكسية، إذ شعرت الأمم المتحدة بانزعاج كون الخطة تتجاوز سقف اتفاق أبوجا حول دارفور.
وأشار إلى أن ذلك الاتفاق، يحيل أمن معسكرات النازحين للقوات الإفريقية، علاوة على أن القوات السودانية حكومة ومعارضة مقيدة الحركة واسعة النطاق بحسب القرار 1591 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، كما أن القرار يحظر الطيران الحربي فوق المنطقة.
وقال الفاضل إن بعض القوى الدولية اعتبرت "خطة البشير" تراجعا عن اتفاق السلام. وأضاف بأنه ليس ثمة سبيل أمام الحكومة السودانية لمواجهة أي قرار يصدر بهذا الشأن من قبل مجلس الأمن، لأن الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة سيلفا كير النائب الأول لرئيس الجمهورية ليست لديها تحفظات بخصوص مجيء قوات أممية إلى دارفور، كما هو شأن حركة تحرير السودان (دارفور) التي يتزعمها مني أركو مناوي، كبير مساعدي البشير.
وأشار الفاضل إلى أن اتفاق نيفاشا للسلام (اتفاق السلام في جنوب السودان) لا يتيح للبشير وحده، من دون موافقة نائبه الأول سيلفا كير، اتخاذ قرار حرب، أو حالة الطوارئ.
وزاد بأن هناك عقبات دستورية وسياسية وموضوعية تصعّب من قدرة الحكومة على مواجهة قرار كهذا. وقال إن الحكومة تبحث عن حلول، موضحا بأنه لا يلمس أي تناقض في شأن القوات الدولية في دارفور بين الرئيس السوداني ونائبه الثاني، علي عثمان طه، وهو الأمر الذي كانت أثارته وسائل إعلام سودانية وعربية.
وقال مبارك الفاضل المهدي لـ"العربية.نت" إن الخرطوم تحاول من خلال المباحثات مع مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، وغيرها من المسؤولين الغربيين، البحث عن "تطمينات" فيما يتعلق بمآلات احالة ملف دارفور لمحكمة الجنايات الدولية، "وهذا من الأسباب الرئيسة لممانعتهم دخول قوات دولية إلى دارفور".
وأضاف أن الأسباب الأخرى في تشدد الخرطوم إزاء القوات الأممية، تكمن في الخشية من "تفكيك السلطة" وتنفيذ اتفاقي السلام اللذين أبرما بشأن جنوب البلاد ودارفور. وأكد الفاضل أن الخرطوم ستقبل في خاتمة المطاف بالقوات الدولية، إذا ما أصدر مجلس الأمن قرار بهذا الشأن، موضحا "ليس هناك استعداد جدي للمواجهة".
عودة للأعلى
صحافي بارز: السودان سيقاتل الأمم المتحدة
لكن صحافيا سودانيا بارزا ومقربا من حزب المؤتمر الوطني الحاكم هو رئيس يومية "الوفاق" التي تصدر في الخرطوم، محمد طه محمد أحمد، أكد أن الخرطوم "ستقاتل باعتبار أن هذه القوات قوات غازية للسودان لأن اتفاق أبوجا ليس فيه سطر واحد يسمح بتدخل قوات خارج اطار الاتحاد الإفريقي".
وأضاف طه لـ"العربية.نت" بأن الحكومة السودانية وقطاعات واسعة من الشعب ترى أن السودان الشمالي قدم تنازلات أكثر مما يجب في اتفاق نيفاشا (الخاص بالسلام في جنوب البلاد). وأشار إلى أن "القوات الدولية التي دخلت إلى البلاد بموجب اتفاق نيفاشا أصبحت تشكل غصة في حلوق السودانيين، لذلك بعد هذه التنازلات كان لابد أن تتحلى واشنطن وحلفاؤها بشيء من المرونة لكن الأمر يبدو بخلاف ذلك".
واعتبر طه أن هذه التنازلات من طرف الخرطوم أغرت أطرافا غربية باستغلال مسألة دارفور لتمزيق السودان، ولم تقبل هذه الأطراف (الغربية) بحسبه الحلول السلمية التي قبلها الفصيل الرئيس ضمن الفصائل المسلحة في دارفور. وقال إن الرأي العام السوداني يرى بأن هناك مخططا لتفتيت السودان خصوصا بعد تجارب الأمم المتحدة الفاشلة في عدم حماية العراق وأفغانستان من الغزو وتمزيق الصومال والضغط على سوريا لتخرج من لبنان ومن ثم تعربد فيها إسرائيل.
وأوضح "كل ذلك مثل أمام الشعب أجراس انذار بأن الأمم المتحدة تمثل حصان طروادة التي سيدخل منه المعسكر الغربي السودان لاحتلاله".
وجزم طه بأنه إذا ما صدر قرار أممي، فإن موقف الحكومة السودانية واضح منذ الآن "ستقاتل"، فـ"السودان يمكن أن يجرب قتال الأمم المتحدة". وتساءل طه "قوات الأمم المتحدة التي وصلت إلى لبنان لم تحمه من إسرائيل". وأشار إلى أن "النية واضحة في اعادة احتلال البلاد من دون حرب والمواجهة بين المسلمين والدوائر الصليبية واليهودية هي حتمية ومستمرة".
وقطع طه بأن ثمة مواجهة حتمية ستقع بين الخرطوم وأطراف غربية، لكن "تجارب الأمريكيين في العراق وأفغانستان ستدعوهم إلى القيام بضربات جوية فحسب"، و"حتى إذا سقط النظام السوداني، فإن ما سيحدث سيكون شبيها بالعراق بعد سقوط نظام صدام:لن تتوقف المقاومة".
وبخصوص إمكان إعلان الحرب من دون موافقة النائب الأول لرئيس الجمهورية، سيلفا كير ميارديت، قال طه إن كير ليس معنيا بهذا الأمر، و"ليست له ناقة لا جمل في السودان الشمالي، فأقصى ما يستطيع الجنوبيون فعله هو الانفصال" رافضا أن "يتخذ الجنوبيون اتفاق السلام ذريعة للغرب من أجل احتلال السودان".
وأضاف أأن القوات الدولية التي جاءت للبلاد بموجب اتفاق نيفاشا (اتفاق السلام الخاص بحنوب السودان) تعربد حاليا في السودان الشمالي على حد تعبيره، ولولا أن الحكومة "تلجم الناس لأبيدت هذه القوات". وشدد بأن اتفاق نيفاشا "سيكون على كف عفريت لو تعرضت المنطقة لحرب".
عودة للأعلى
الحكومة تخشى المحكمة الدولية
وكان للمعلق السياسي السوداني عثمان ميرغني رأي آخر، حيث أشار إلى أن الحكومة أوصلت القضية الى حدود قصوى لا يمكن التراجع بعدها لأن الأمر بخصوصها صادر عن رئيس الجمهورية، لكن "هناك خلاف يبدو فيه الرئيس في كفة في مواجهة نائبه الأول وكبير مساعديه مناوي والقوى الحزبية المعارضة في كفة أخرى".
ولفت إلى أن موقف الحكومة ليس موحدا، لكن "نشر القوات يتطلب موافقة الخرطوم والا تعقدت القضية واصبحت اقرب الى مواجهة عسكرية". وقال ميرغني لـ"العربية.نت" إن مجلس الأمن يعي أهمية كسب الزمن ولو باستخدام ورقة الأمر الواقع باصدار القرار لكيلا تتاح للحكومة الا المناورة للتراجع عن موقفها أو بالتلويح بعقوبات بحق مسؤولين كبار لمحاولة الضغط عليها، و"في كل الاحوال سيستغرق الأمر بعض الوقت للوصول الى حل وسط بين الطرفين".
وأرجع ميرغني تشدد الحكومة بشأن القوات الدولية إلى التوقعات بأن هذه القوات ستمكن غالبا المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي من استكمال تحقيقاته على الأرض في دارفور بشأن الجرائم المنسوبة لمسؤولين حكوميين، وعناصر في الحركات المسلحة في دارفور.
وأعرب ميرغني عن آمال بتراجع الخرطوم عن موقفها الحالي، لأنها تمارس دائما سياسة المشي على حافة الهاوية على حد قوله. و"هناك احتمال بتراجعها في اللحظة المناسبة إذا صدر قرار خاصة أن بعض كبار متنفذي الحزب الحاكم لديهم رأي مختلف مثل النائب الثاني لرئيس الجمهورية علي عثمان طه وبدرجة أقل مستشار الرئيس مصطفى عثمان.
وأضاف بأنه يجب الأخذ بالاعتبار أن هناك قوات أجنبية موجودة في دارفور تحت قيادة الاتحاد الإفريقي، وما سيحدث هو تغيير قبعاتها من خضراء (الاتحاد الإفريقي) إلى زرقاء (الأمم المتحدة) في المرحلة الأولى، يليها وضعها تحت قيادة أوروبية أو آسيوية، ثم أخيرا رفع أعدادها 10 آلاف جندي وتسليحها وتشكيلها لتؤدي مهام هجومية.
عودة للأعلى
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير.. الي متي تخاصم في العلن و تتودد _تحت تحت_ (Re: نصار)
|
اخي الصنديد نصار
شكرا اولا لتواجدك مع رفاقك الشرفاء بالمنبر رغم علمي بظروك ومشغولياتك
واعلم انك ماكنت لتغيب عنه في ايام مصيريه مثل هذه في تاريخ شعبنا.
ويا اخي حول سؤالك للبشير:
| Quote: البشير.. الي متي تخاصم في العلن و تتودد _تحت تحت_؟؟؟؟؟ ( |
اقول لك سيظل يفعل هذا الي ان يقضي الله امرا مفعولا.
ومن خلا عادته قلل سعادته.
تقديري.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير.. الي متي تخاصم في العلن و تتودد _تحت تحت_ (Re: نصار)
|
عزيزتي تراجي
| Quote: اقول لك سيظل يفعل هذا الي ان يقضي الله امرا مفعولا |
نعم هو كذلك للاسف
فقط نريد أن نعلمهم نبل النضال
و انهم و ان خلعوا عنهم صفات الانسانية فنحن لا و لن نفعل
و ان رفضوا الا ان يسدروا في غيهم فسيكون حسابهم متحضرا
لكنه حاسم يساوي حجم الجراح
دمت رفيعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير.. الي متي تخاصم في العلن و تتودد _تحت تحت_ (Re: نصار)
|
ألي متي ينخدع البعض في تهريجات قادة هذا النظام المنهار اخلاقيا
بأنهم فعلا يعنون صيانة كرامة الانسان و سيادة الوطن الذي
ينهبونه في كل لحظة و يقتلون ابرياءه بدم بارد فقط لممارسة
هوايتهم الاجرامية التي مارسوها منذ ان ابتلانا الله بهم
الي متي و هم يقول شئ و يفعلون غيره؟
ألي متي و الامريكان يجوبون الارض التي من المفترض أن تكون فيها قبورهم حسب صراخ البشير و جوقته؟
دعوة للطيبن أن يمعنوا النظر في افعال هذه العصابة المجرمة و يفصلوا بينها و بين الوطن
فهم غرباء بفعالهم لا فرق لهم عن الاستعمار الحقيقي الا في السحنات
و ما صراخهم و هياجهم الا خوفاً علي انفسهم الفاجرة
و كل عام و انتم بخير
و الوطن بخير و حرية و عدالة
و اهله في نعيم و انعتاق من جور الانقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
نصار
Tragie Mustafa
برير اسماعيل يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست