|
قصيدة من ديوان صديق منصوري
|
ألا يا حادى الأشواق أوصلنى مديـنـته كذا فى بيتـه الـمعمور بالأملاك والأحرار لسرالنقطة العليا فى أعلــى مقامـات لذات مقامه الأوحـدفى العبـاد والذكـار وقم يابلبل الأفراح قم سربي على عجل وطر فى عتمة الليل كذا فىمطلع الأسـحار مدينته بذات الغرب لاشىء يغطيهـا اٍذا مادارت الأفـلاك و الأجـرام بالأسرار وتلك مدينة تسمو بها الأشياء تـكتسب وهـى ظليلة حسنى بها الأزهـار والأنـهار اٍذاما رفرفت أعلام زينـتها علىالأبواب بدت بالجانب الشرقى اٍشارات لتلك الـدار بهارهـط من العماريحلوالأنس قـربهـم كذا و البعد عنهم لا يجر لنا سوى الأكدار وخدام بتلك الدار صار القرب مشربهم اٍذا ما قربوا للكأس مـنك ترى خطىالأبرار اٍذامادقت الأجراس جاء الحق يطـلبهم ويهديهم من الكاسات ماصبغت على الأنوار فلم تحجبنا الأسوار عن رؤية مـستور ولـم تشغلنا الأشياء سهوا عن عميد الدار وصلى الله في بهموته للخلق في الأطوار وصلى الله فى تجسيده دومـا على المختـار
|
|

|
|
|
|