كافورى رجل بطعم الحليب (الراى العام)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 11:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2006, 01:57 AM

هجو الأقرع
<aهجو الأقرع
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 9070

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كافورى رجل بطعم الحليب (الراى العام)





    أذكروا عزيز «قومٍ» كافوري

    سيرة رجل بطعم الحـــليب


    الخرطوم: أمير الشعراني

    وأنا أهبط يومياً من هرم المدينة إلى اسفلها في أم دوم حيث أسكن، تستوقفني لافتة عتيقة في جدار من مبنى يمد لسانه لعاديات الدهر ونوائبه..

    اللافتة مكتوبة عليها: عزيز كافوري 1899م ـ 2005م والملاحظة التي جعلتني اترجل من الحافلة المتهورة، هي ان الرقم 5 في العام ألفين، تم مسحه في مطلع العام وإستبدلوه بالرقم 6، فصار 2006م، فهل يدل هذا ان عزيز كافوري يعيش بيننا منذ العام 1899م وهذا التبديل الذي تم للارقام إستدراك لحياته التي حسبها خطاط اللافتة قد انتهت؟

    ربما نحن من جيل لم يكحل عينيه بمزارع عزيز كفوري ولم تنبت فينا خلية من لبن «بلجرافيا» الشهير ولم نداعب زجاجه الفارغ الشاهق وهو يتأرجح فوق جدران البيوت في إنتظار عربة كافوري لتستبدله بآخر مترع باللبن.

    هاهي منتجات الاسمنت من معمار زحزحت المزارع، وماكينات خلط الخرسانة طرحت أبقار كافوري جانباً لتنتج بدلاً عنها حليب الاسمنت المتماسك ممّا تستسيغه أجيال الخرطوم اللاحقة طعاماً لمبانيها النابتة الى أعلى..!

    سألت الاستاذ محمد الحسن أحمد، رئيس التحرير السابق لصحيفة «الصحافة» إبّان مايو، والكاتب الصحافي في «الرأي العام» الآن عن عائلة عزيز كافوري فحكى عن صبرهم الكثير أيام التأميم الذي طال ممتلكاتهم.

    حى كفوري، هكذا دون حرف الألف بين الكاف والفاء كما صححنا السيد شارل عزيز كفوري، لكننا تقريباً لذهن العامة، سنكتبها كافوري كما ينطقه الناس.

    حي كافوري أو قل، ضاحية كافوري تمتد في مساحة مترامية الاطراف شرق حي كوبر وتكاد تلامس بأصابع عماراتها الانيقة الجهة الغربية من حلة كوكو، وبين كوكو وكافوري تطل عشرات التناقضات المفضية الى اتفاق سلطة وثروة..!

    لم يكن سهلاً علينا لقاء السيد شارل عزيز كافوري في مكتبه، وحين التقيت به كنت أمام رجل غارق في سودانيته رغم أنف الملمح الشامي الذي يعتز به، منضبط حد الرهق، دقيق حتى القلق، يميل الى الصمت أكثر من الكلام، ولا يحب الأضواء، رغم غوصه في التاريخ السوداني وإلمامه بدقائق المنعرجات والتعرجات التي لازمت الاقتصاد بعد «جلطة» التأميم إباّن العهد المايوي..

    شارل عزيز كفوري، صادق الازهري وصاحب سرالختم الخليفة والتقى بالنميري وكان قريباً من الرجال الذين صنعوا السودان، وحين سألته ان كان قد إلتقى بالمشير البشير بإعتباره من «أولاد كوبر» المتاخمة لحي كافوري لتسريع إدخال الخدمات وحل الاشكالات التي تعترض نمو مدينة كافوري كما كان يحلم به عزيز الاقتصادي السوداني الراحل، عزيز كفوري، خاصة ان والده حسن أحمد البشير كان يعمل كاتباً بمعمل الألبان في المزرعة، قال شارل ان الرئيس البشير رغم مشغولياته الكبار، يعلم بالطبع تاريخ المزرعة ومسارها وتميزها، والرئيس بلاشك يرغب ان تزدهر مدينة كافوري بنفس معيار السمعة العالية التي كانت تتمتع بها المزرعة. شارل يقول انه يعلم ان الرئيس لايحبذ التدخل في مسؤوليات الوزراء، لذا لن يطرح الموضوع أمامه.

    شعرت ان شارل كافوري قال ما سبق تأدباً، فلماذا لا يبادر القصر الاتصال به بإعتبار القيمة التاريخة لكافوري وإحتراماً لسنه وكسبه الوطني وإسهامه الاقتصادي والاجتماعي؟!



    (1)

    ولد عزيز كفوري في العاصمة اللبنانية بيروت في العام 1874م واستمد منها أصالة الروح وإنسانية الخصال والرغبة في الهجرة والترحال كدأب اللبنانيين. تلقى تعليمه باللغتين العربية والفرنسية في كلية اناطورة بلبنان، بعدها شد الرحال الى الإسكندرية في العام 1892م ملتحقاً ببعض أصدقائه المقربين وعمل في البناء والزراعة.

    مقام كافوري في قاهرة المعز لم يدم طويلا، فشد الرحال الى الخرطوم في العام 1899م بعد أن تمكن من إدخال شحنات من الأخشاب والحديد ومواد البناء بغرض تأهيل مدينة الخرطوم بعد أن أصابها من خراب الحرب ضد المستعمر ما أصاب.

    في بداية حياته بالسودان إستقر عزيز كافوري في العاصمة الوطنية امدرمان، شأنه شأن بعض الوافدين الى السودان من شوام ويمانيين ويهود.

    «2»

    عبر كافوري النيل الأبيض الى الخرطوم ، وبعبوره بدأ مرحلة جديدة من العطاء الاقتصادي الثر في خدمة الدولة السودانية الناشئة، فقام بإنشاء فلل سكنية لإسكان الموظفين الإنجليز، ووقتها كان تشييد المباني الكبيرة حكراً على المهندسين العسكريين والمقاولين الأجانب بكُلفة عالية ممّا أدى الى موات بعض المشاريع العمرانية قبل أن تكتمل، مثل الرصيف المشيد على محاذاة النيل الأزرق وكان مقرراً له أن يمتد لخمسة كيلومترات على النيل.

    تمكن عزيز كفوري بفضل المواد التي جلبها معه من الإسكندرية ـ بعد إن أضاف لها بعض المواد المحلية ـ من بناء العديد من المنازل الحكومية التي ما زال بعضها قائماً حتى الان .

    وقد حصل عزيز كفوري على قطعة ارض بمساحة مقدرة غرب الخرطوم ـ قباله مباني موقع شرطة المرور حالياً ـ حيث كانت ترحّل اليها المواد المستوردة عبر السكة الحديد من مهبطها بالخرطوم بحري بواسطة مراكب صغيرة ويتم تفريغها في رصيف صغير من الناحية الشمالية الغربية ـ شارع البرلمان حاليا ـ ولا تزال بقايا هذه الارصفة شاهداً على عطاء رجل اسهم اسهاما مقدرا في بناء الخرطوم.

    «3»

    بعد العام 1902م واصل كفوري العمل في إستيراد مواد البناء وبيعها لعدد من المقاولين السودانيين والأجانب حتى توسع عمله التجاري فأنشأ «شركة بلدمور» التي تعد من اوائل شركات الاستيراد والتصدير في السودان، إن لم تكن الأولى.

    إنشغال كافوري في استيراد مواد البناء لم ينسه ولعه وشغفة بالزراعة، مما جعله ينتهز سانحة إعلان شركة إنجليزية لإفلاسها بسبب الخسائر الباهظة التي تكبدتها في محاولة ري وإستصلاح ألف فدان من الأرض شرق محطة الخرطوم بحري حيث كانت الأرض غير جاهزة للزراعة والترع تحوّل لونها الي الأبيض لكثافة المياه المالحة، فإستحوذ عزيز كافوري على هذا المشروع بثمن بخس وقام بعمليات فلاحية معقدة ومكلفة استمرت سنوات عديدة عمل خلالها لغسل الأملاح من الأرض وتنظيم عمليات الري والفلاحة وتحفيز العمال مما جعلهم يحفظون له فضل معرفتهم بالطرق المثلى للزراعة والحرث.

    «4»

    في العام 1922م عندما أعلن عن قيام مشروع الجزيرة كأكبر مشروع مروي في العالم، كان عزيز كافوري من قبلها قد قام بمضاعفة مساحة مزرعته بشراء 150 فداناً من الأرض الجيدة الواقعة بين مدينتي الحصاحيصا والمسلمية ، إلا إن الأرض أدخلت في مشروع الجزيرة مما دعا كفوري ان يطلب من حكومة السودان ان تمنحه امتداداً لمزرعته ببحري شمالا باتجاه الكدرو، بدلا عن التعويض المالي مقابل أراضي الجزيرة التي نزعت ووزعت كحواشات للمزارعين الأمر الذي رحبت به الحكومة وعملت على تنفيذه .

    وكان عزيز كفوري يزرع حوالي ألف الى ألفي فدان قطن سنويا حتى العام 1929م وقت حدوث ألازمة العالمية .

    بعدها تم التحول الى زراعة القمح وتلاها التحول التدريجي لتربية ماشية «الحليب» التي سميت « بلجرافيا» وقد ازدهرت تحت إدارة ابن عزيز «غبريال» وتطورت لتصبح مؤسسة متفردة كانت تمد حوالي 2000 مشترك بالالبان ومشتاقها في جميع أرجاء العاصمة المثلثة .

    «5»

    عن مزرعة كفوري للألبان، حدثنا إبراهيم علي عمر عباس الذي عمل موزعا للألبان وتدرج في رحاب كفوري حتى أصبح الآن مديراً مالياً للشركة ، حيث يقول :

    «تقع المزرعة في المنطقة الواقعة امام كبري القوات المسلحة بمحاذاة النيل الأزرق حيث كانت تضم اكثر من الفي رأس من الماشية وتجري فيها يوميا عمليات الحليب وكان هنالك ما يعرف «بالحَلْبة» وكل حلبة تضم 480 بقرة في الصف الواحد ومن مشايخ الحلابين، محمد كافي وعلي يس ، ويعبأ الحليب في زجاج مختلف الأحجام مكتوب عليه حليب « بلجرافيا» وكان سعر الرطل 3 قروش .

    اما عن عمليه التوزيع فكانت تتم بواسطة ست عربات وكانت العربة رقم أربعة «خاصة» فهي تقوم بالتوزيع للفنادق والمدارس، اما العربة رقم ستة التي كان يهرب منها العاملون، فهي توزع الالبان لسكان مدينة امدرمان التي اشتهرت بكثرة استهلاكها للالبان ومشتقاتها، ومن اشهر سائقي العربات عبد الجليل البشير سائق عربة الخرطوم، والطيب محمد الذي كان يتولي قيادة العربة «الخاصة» رقم أربعة، كذلك آدم سليمان سعيد، وآدم سليمان آدم، والد الزين آدم، لاعب المريخ السابق وحسن عبد الله محمد .

    «6»

    كاتب معمل الالبان كان حسن احمد البشير، والد السيد رئيس الجمهورية الذي يقول عنه شارل عزيز انه كان مثالا للشخصية السودانية الأصيلة، وبإيمانه وعصاميته تمكن من تربية أبنائه وبناته أحسن تربية وعلمهم أحسن التعليم وتخرج منهم الأطباء والمهندسون والقانونيون، فضلاً على ابنه المشير عمر حسن احمد البشير، رئيس الجمهورية كما حيّا شارل والدة الرئيس، هدية محمد الزين وقال :

    « انه لم يتشرف برؤيتها ولكن المرات القليلة التي هاتفها فيها رسخت إليه عظمتها وشموخها » ...

    «7»

    ويضيف إبراهيم : " كنا نوزع زجاجات الحليب على البيوت، فكثيراً ما نجد الزجاجة نظيفة وبها عصير وتوضع القيمة المالية «3 قروش» تحتها فنقوم بإستبدالها ونترك الإيصال تحت الزجاجة وكان من الصعب زيادة سعر رطل الحليب إلا بعد إن يتم إخطار وزارتي الزراعة والتجارة ثم بعد ذلك يتم إرسال خطابات للزبائن تعتذر فيه الشركة عن الزيادة بعد ان توضح الأسباب التي أدت لها ..

    «8»

    لعب عزيز كفوري دورا كبيرا بإسهاماته المقدرة في أعمال بلدية الخرطوم التي انشئت في العام 1910م وامتد عطاؤه لربع قرن من الزمان الشئ الذي كان محل تقدير وإشادة .. فضلا عن علاقاته الواسعة مع السودانيين بجميع اطيافهم واعراقهم وكانت ابرزها مع السيد علي الميرغني اذ كانا في مرحلة عمرية واحدة أو كما يقول شارل .

    في العام 1925م قرر السيد عبد الرحمن المهدي إنشاء سرايا بالخرطوم فهيأ له عزيز كفوري مقراً بمساحة 5000 متر مربع بشارع الجمهورية وشغلته لاحقا دار الوثائق المركزية، في المقابل اسهم السيد عبد الرحمن المهدي في توفير الإمدادات المطلوبة من الحطب لتشغيل ماكينات البخار لطلمبات سحب المياه الخاصة بمزرعة كفوري ببحري . وكانت له أيضا زيارات خاصة متبادلة بينه والشريف يوسف الهندي فضلا عن صلاته الحميمة بالتجار السودانيين بامدرمان «ابو العائلة وأبناء عبد المنعم حسن والبرير وغيرهم » وقد كان مسانداً لأهدافهم ونشاطاتهم واسهم بدرجة كبيرة في إنشاء غرفة السودان التجارية التي انتخب رئيسا لها في العام 1929م ...

    «9»

    كان لإرهاقه وجهده المتواصل لأربعين عاما، الأثر الكبير في اعتلال صحته مما أرغمه على التخلي تدريجيا عن نشاطاته اليومية بينما وفق في حصر أملاكه ليؤسس بها شركة عزيز كفوري في العام 1939م .

    توفي عزيز كفوري في العام 1942م بالإسكندرية ويقول شارل : «إن الوالد كان يتمني ان يموت بالسودان ويدفن في ارض مزرعته، هذا قضاء الله وقدره» .

    «10»

    بعد وفاته ترك الأمر برمته لابنه شارل بمساعدة شقيقه ألكسندر الذي اختص بالنواحي الهندسية، فيما بعد عاونهما مايكل ابن «غبريال» وأصبح مديراً لشركة الإعلانات السودانية التي عرفت لاحقا بالقرشي للنشر والطباعة.

    في العام 1958م توسعت أعمال «بلدمور» حيث كان التوسع اكبر من ان تكون مجرد «إستثمار اسري» مما ادخلها في شراكة ثم دمج كامل في شركة عالمية كبرى تسمى «مشتل كوتس».

    سار شارل عزيز على نهج والده المتمثل في التواضع والتعاون والصداقة مع المجتمع بكل قطاعاته المختلفة أهلياً ورسمياً، مع إصرار واضح وملحوظ في عدم التدخل في أي شان سياسي ضيق، وكانت له علاقات حميمة مميزة مع كل الرؤساء الذين تعاقبوا على السودان بدءاً من الزعيم إسماعيل الأزهري وحتى اليوم .

    «11»

    جاءت فترة المصادرة وبالاً على عدد كبير من المواطنين الذين كانوا يعملون في رحاب كفوري، المزرعة ومعمل الالبان وغيرها من المصالح ، وامتدت فترة المصادرة لثلاث سنوات حتى اصدر الرئيس جعفر نميري قراره برفع المصادرة وذكر في حيثيات القرار: «وجدنا حسابات عزيز كفوري صحيحة وخالية من المخالفات».

    في العام 1981 أصدرت الحكومة قراراً بتحويل المزرعة البالغة مساحتها 3000 فدان الى أراضي سكنية مميزة، إلا إن طيلة الـ 35 عاماً التي خلت تم تحويل حوالي 50 فداناً فقط وبصورة متدرجة الى أراضٍ سكنية.

    وقد أدرجت عملية تخطيط المدينة الجديدة المقترحة في مصاف العمليات الكبرى، إذ ان المساحة التي يزمع تخطيطها تفوق مساحة الخرطوم الأصلية + الخرطوم «1» والخرطوم «2» والامتداد .. وقد تم الانتهاء منها في خمسة اشهر وتوجت بتوقيع اتفاقية في22/5/1981م واتبعت بعمليات مسح في الأعوام 1982 / 1983 لتبقي المدينة الكافورية حلماً يداعب آل كفوري بعد إن قضي القرار بتحويل المزرعة الي ارض سكنية ، ليفقد آلاف العاملين معاشهم وذكرياته وتفقد المدينة الخضرة والجمال ويسودها ترقب وانتظار لخدمات قد يطول انتظارها أو يقصر .

    «12»

    بعد اندلاع الإنقاذ ، الزم السيد وزير العدل الدولة بالإيفاء بالخدمات الضرورية لمدينة كفوري وأصبح إكمال الخدمات في هذه المنطقة ضرورياً بعد التطور العمراني الكبير الذي شهدته مدينة الخرطوم .

    ويقول شارل إن انتفاء الخدمات من المدينة اسهم في تردد الممولين الذين يعتقدون ان البنية التحتية بالخرطوم بحري لا تزال ضعيفة، وعليه تم تعليق المشروع الذي يبدو إن لا أمل في أحيائه حتى تكتمل عمليات تحسين البنية التحتية واكتمال الخدمات.

    ونحن نختم سيرة كافوري الممتدة، هل تذكرون نكتة الدكتور عوض دكام الشهيرة؟

    إقترض عوض دكام يوماً مبلغاً من المال من أحد البنوك لعمل مشروع إستثماري، وكان مصير المشروع فشلاً منقطع النظير، فداهمه البنك وضيّق عليه الخناق حتى سدد دكام ما عليه وخرج من العملية لاهث الانفاس. فعاتبه أصدقاؤه لهذه «المجازفة» التي كادت تودي به الى غياهب السجن فقال مبرراً فعلته:

    ـ يا جماعة قلنا نعمل لينا حركة كدا يمكن نبقي زي عزيز كافوري، لكن الحمد لله، الواحد طلع منها عزيز قوم ذل..!

    وتبقي حكاية رجل بطعم الحليب، فهل نبادر لتكريمه على الاقل بوسام رئاسي اسوة بآخرين؟!

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de