|
|
 و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كهرباء
|
اصدرت محكمة جنايات بحري الخاصة برئاسة القاضي اسامة عثمان امس حكما بالإعدام شنقا حتى الموت على ثلاثة من المتهمين في قضية سرقة ابراج الخط الناقل لكهرباء الجيلي - عطبرة. وأوقعت المحكمة عقوبة السجن المؤبد على ثلاثة آخرين، بينما حكم على (7) متهمين بالسجن لفترات متفاوتة.
وأدانت المحكمة المتهمين بجملة تهم منها اثارة الحرب ضد الدولة، السرقة، التستر، استلام المال المسروق والمعاونة. وكانت المحكمة قد برأت (13) متهما آخرين من ذات التهمة في وقت سابق لعدم وجود بينة ضدهم. جاء في حيثات المحاكمة ان المدانين تمكنوا من سرقة (26) برجا من ابراج الخط الناقل لكهرباء الجيلي - عطبرة، من جملة (40) برجا وعطلوا بذلك وصول الكهرباء من الخرطوم الى ولاية نهر النيل وأحدثوا بذلك خسائر مالية للدولة قدرت بـ(100) مليون جنيه. وذكرت الحيثيات ان الشرطة قامت بجمع المسروقات من سوق الخردة بأم درمان ومن ايدي بعض التجار. ووصف وزير العدل مولانا محمد على المرضي العقوبة بأنها رادعة وموعظة للغير، وقال لـ(الصحافيين) ان الحكم هو صيانة للمال العام ويؤكد كفاءة قضائنا الوطني ونزاهته. مثل الادعاء العام المستشار ياسر احمد محمد، رئيس نيابة امن الدولة، والمستشار احمد عبداللطيف البشير، رئيس نيابة التحقيق الجنائي. وقال المستشار احمد عبداللطيف بعد صدور الحكم ان الحكم الذي صدر يتماشى تماما مع الجرم الذي قام به المتهمون، وأضاف لـ(السوداني) ان المتهمين سلبوا مال الدولة عنوة ودون وجه حق وأحدثوا بذلك تخريبا لمشروع ضخم هدفه توصيل الكهرباء الى المواطنين.
هذا من جهة و من جهة أخري:
وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه.. اجاب أمس الأول على مساءلة من المجلس الوطني (البرلمان) حول ملابسات قضية عمارة جامعة الرباط الشهيرة.. وقال إن مزيدا من الانهيارات في الطريق اذا لم تكتمل المعالجة الهندسية لخلل في عمارات أخرى تتبع لنفس الوزارة.. وأحصى عمارات بعضها لا يزال مأهولاً، والآخر هرب منه السكان.. ومن بينها فندق كبير متعدد الطوابق جوار نادي الشرطة. والقضية الآن.. ليست في العمارة التي سقطت أو العمارات الأخرى التي توشك على الانهيار أيضا، والتى بها خلل هندسي جسيم يجعل البقاء داخلها ضربا من المخاطرة، بل في العبارة التي قالها السيد رئيس الجمهورية في الحفل الذي اقيم لوداع وزير الداخلية السابق الفريق عبد الرحيم محمد حسين بعدما استقال بسبب تداعيات قضية انهيار العمارة. رئيس الجمهورية قال في الاحتفال انه لا تثريب على وزير الداخلية طالما أن عمارة واحدة سقطت من بين (100) عمارة أخرى أنشأها.. وحينها دهش الناس كثيرا للسابقة الهندسية الجديدة.. التي تفترض أن سقوط عمارة من بين كل مائة عمارة نسبة لا تستوجب الدهشة، فضلا عن المحاسبة.. واعتبر الرئيس أن الأمر لا يجب أن يؤخذ على أنه أكثر من (استراحة محارب) يرتاح فيها وزير الداخلية السابق قليلاً ريثما يتم تهيئة موقع آخر له.. وفعلا انتقل مترقياً الى وزارة أخطر.. هي وزارة الدفاع.. الآن وزير الداخلية يعترف أمام البرلمان.. أن مسلسل السقوط أكبر كثيرا من مواصفات رئاسة الجمهورية (عمارة من كل مائة عمارة).. فوزير الداخلية يقول إن المرشح للسقوط حزمة عمارات أخرى.. كل واحدة منها بعشر عمارات من حيث الحجم.. ويكفي أن عمارة واحدة فقط منها.. وهي العمارة التوأم للمعمارة المنهارة.. وتقع شمالها مباشرة.. وتجرى حاليا معالجات هندسية مكلفة لإنقاذها من السقوط.. مساحتها حوالى خمسة آلاف متر مربع.. أى ثلاثة أضعاف العمارة المنهارة.. وفندق عملاق به أكثر من ستة طوابق يراه الناس شامخا خلف نادي الشرطة ببري.. ومبانٍ في مجمع جامعة الرباط، وأخرى تتبع للداخلية.. وعمليا قياسا بالمائة مبنى التي تحدث عنها رئيس الجمهورية فإن هذه المباني المنهارة أو الآيلة للسقوط ترفع النسبة الى حوالى أكثر من 20% من حجم المباني كلها.. فهل لا يزال السيد رئيس الجمهورية يرى أن سقوط 20% من المباني نسبة (رئاسية) هندسية مقبولة؟؟ في تقديرى أن السيد رئيس الجمهورية لم يكن موفقا إطلاقا في تدشين هذه السابقة التي تؤكد أن من حق الموظف العام أن يُسقط عمارة من بين كل مائة عمارة يبنيها من حر مال الشعب.. وقد ادهشنى عند زيارتى الأخيرة لمصر أن رأيت مجمعا ضخما من العمارات الشاهقة.. كل عمارة فيها بعشرات العمارات هنا.. أقامها الجيش المصري مشروعا للإسكان ولم أسمع بمعمارة منها سقطت.. ولو استخدمنا المعادلة الرئاسية، كما أقرها الرئيس، فمن المفترض أن تسقط عشرات منها.. ويظل الإنجاز في بقاء الأخريات شامخة.. سقوط عمارة يمكن تجنبه بتشييد عمارات أخرى تستوعب المواصفات الفنية.. لكن كيف يمكن تجنب الخلل الإداري الذي يضرب البلاد كلها عندما يقرر رئيس الجمهورية أن سقوط عمارة من مائة لا يستوجب سوى الشكر على الإنجاز.. والترقية الى وظيفة أعلى.. هل سقطت العمارة؟.. أم أسس العمل الهندسي في البلاد؟؟!!.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: خالد عبد الله محمود)
|
| Quote: أُخليت مباني المعامل الجنائية .. وكلية الصيدلة بجامعة الرباط في منطقة بُرُي بالخرطوم.. وبدأت عملية إزالة لبعض مناحي المباني في محاولة يائسة لانقاذ هذه المباني الضخمة المكلفة من الإنهيار.. الإجراء جاء بعد أن عزف الطلاب عن الدخول الى المبني وذاع الخبر وعم القرى والحضر بعد أن ظلت وزارة الداخلية تجاهد في كتمان حقيقة الوضع في هذه المباني وغيرها.. الآن الجميع أمام اختبار حقيقي .. إذا كانت الديموقراطية مجرد لعبة تلهو بها الأحزاب والحكومة ..تسلية فارغة المضمون كفراغ الشعارات التي ترفعها، فإن الأمرلا يعقد حاجباً للدهشة، ولا يستحق أكثر من سطور خبر صغير في صفحة المحليات.. أما إذا تطلع الجميع لوطن متعافي بأجهزته ونظمه الرقابية فإن الأمر يجب أن يتحول اليوم قبل غد إلى المجلس الوطني مرة أخرى.. ليس لاستجواب وزير الداخلية الحالى عن القضية فيدلي ببيان بارد ويتلاعب بالألفاظ ويقول للنواب إن الإجراءات العقابية طالت الضباط الذين تورطوا في الأمر.. رغم أنه يعلم يقيناً إن العقوبة كانت غرامة (500) ألف جنيه..أقل من كلفة ترخيص سيارة صغيرة.. بل لتسليم المجلس الموقر تقرير اللجنة القانونية التي حققت في القضية. لابد للمجلس الوطني من فتح القضية من جديد ..هذه المرة بكشف التقرير الذي توصلت اليه لجنة التحقيق التي كونها وزير العدل السابق والذي جرى التكتم عليه وأحيل الى لجنة أخرى لإخراج المسرحية التي تطلبت استقالة وزير الداخلية السابق الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين .. ليعاد تكليفه بمنصب أخطر تحت بند (استراحة المحارب).. التقرير - الذي احتفظ عندي بنسخة منه حصلت عليها منذ فراغ اللجنة من اعداده مباشرة - خطير للغاية فهو يحدد المسئولية الجنائية والسياسية في القضية بصورة واضحة لا لبس فيها .. والمطلوب من المجلس الوطني الآن أن يأمر بتمكينه من الإطلاع على هذا التقرير حتى يباشر دوره الرقابي الحقيقي طالما أن الأحداث المتعلقة به لا زالت تجري .. فالمنشآت الضخمة التي استنزفت من أموال الشعب تنهار وتخلى .. ومزيد منها في الطابور..والأشخاص المسئولون عن الكارثة ما زالوا في مواقعهم ..بعضهم وزراء وآخرون ضباط في الشرطة.. إذا كان المجلس الوطني بكل ضجيج الأحزاب والشعارات فيه، غير قادر على التعامل مع قضية بمثل هذا الوضوح.. قضية جاهزة أعدتها لهم لجنة قانونية رسمية ولم يعد مطلوباً منهم أكثر من الإطلاع على حيثيات تقرير اللجنة، ثم مقارنة ذلك بالإجراءات الجنائية والسياسية التي أُتخذت .. فإن المجلس بكل ما فيه يمسي مجرد بند صرف لا خير فيه.. أجدى منه أن يؤجر صالة للأفراح.. يقيم فيها الشعب السوداني مناسبات الزفاف.. يرقص الشباب تحت قبته على أنغام الموسيقى، ويجلس العروسان في المنصة .. والقضية ليست في العمارات التي تنهار فحسب..بل تمتد إلى حيثيات تشييد المقاول الذي بنى العمارة المنهارة لمنزل وزير الداخلية السابق.. وهو منزل ضخم في حي قاردن سيتي.. ثم منازل فخمة ضخمة لكبار ضباط الشرطة منهم مدير عام الشرطة السابق نفسه.. وزير النقل في ايرلندا - كما ذكرت لكم في مقال سابق - استقال من منصبه لأن الصحف نشرت تقريرا أن شركة متخصصة في الطرق والجسور قامت بطلاء منزله قبل (15) عاما.. مجرد طلاء منزل الوزير وليس تشييد منزل جديد ضخم من ستة طوابق.. الإمتحان الحقيقي أمام نواب المجلس الآن.. أطلبوا التقرير.. أليس من حقكم ؟؟ |
500 الف جنيه فقط غرامه..
يحيا العدل؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: عصام أحمد)
|
[B]
تخيل يا عصام كل هذا الفساد و كل هذا النفاق ثم يأتوا و يحدثوك عن أنهم أتقي خلق الله و أنهم يطبقون الشريعة الإسلامية.
إليست هذه إساءة للإسلام؟
في أي دين و في أي قانون يحاسب الصغير و يترك الكبير؟
بأي حق سيعدمون هؤلاء و هم ينظرون لمن إمتلئت بطونهم بأموال الشعب؟
تري ماذا سيقولون يوم الحساب؟ يوم لا يبنفع مال و لا بنون و لا حزب؟
ما رأي كيزان المنبر و من يهللون للإنقاذ و ينكرون إنتمائهم الحزبي؟؟
و السؤال الأهم : الي متي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: بشير حسـن بشـير)
|
هذه البلاد شقة مفروشة !
هـذي البـلادُ شـقَّـةٌ مَفـروشـةٌ ، يملُكُها شخصٌ يُسَمّى عَنترَهْ …
يسـكَرُ طوالَ الليل عنـدَ بابهـا ، و يجمَعُ الإيجـارَ من سُكّـانهـا ..
وَ يَطلُبُ الزواجَ من نسـوانهـا ، وَ يُطلقُ النـارَ على الأشجـار …
و الأطفـال … و العيـون … و الأثـداء …والضفـائر المُعَطّـرَهْ ...
هـذي البـلادُ كلُّهـا مَزرَعَـةٌ شخصيّـةٌ لعَنـترَهْ …
سـماؤهـا .. هَواؤهـا … نسـاؤها … حُقولُهـا المُخضَوضَرَهْ …
كلُّ البنايـات – هنـا – يَسـكُنُ فيها عَـنتَرَهْ …
كلُّ الشـبابيك علَيـها صـورَةٌ لعَـنتَرَهْ …
كلُّ الميـادين هُنـا ، تحمـلُ اسـمَ عَــنتَرَهْ …
عَــنتَرَةٌ يُقـيمُ فـي ثيـابنـا … فـي ربطـة الخـبز …
و فـي زجـاجـة الكُولا ، وَ فـي أحـلامنـا المُحتَضـرَهْ ...
مـدينـةٌ مَهـجورَةٌ مُهَجّـرَهْ …
لم يبقَ – فيها – فأرةٌ ، أو نملَـةٌ ، أو جدوَلٌ ، أو شـجَرَهْ …
لاشـيء – فيها – يُدهشُ السّـياح إلاّ الصـورَةُ الرسميّـة المُقَرَّرَهْ ..
للجـنرال عَــنتَرَهْ …
فـي عرَبـات الخَـسّ ، و البـطّيخ …
فــي البـاصـات ، فـي مَحطّـة القطـار ، فـي جمارك المطـار..
فـي طوابـع البريـد ، في ملاعب الفوتبول ، فـي مطاعم البيتزا …
و فـي كُلّ فئـات العُمـلَة المُزَوَّرَهْ …
فـي غرفَـة الجلوس … فـي الحمّـام .. فـي المرحاض ..
فـي ميـلاده السَـعيد ، فـي ختّـانه المَجيـد ..
فـي قُصـوره الشـامخَـة ، البـاذخَـة ، المُسَـوَّرَهْ …
مـا من جـديدٍ في حيـاة هـذي المـدينَـةُ المُسـتَعمَرَهْ …
فَحُزنُنـا مُكّرَّرٌ ، وَمَوتُنـا مُكَرَّرٌ ،ونكهَةُ القهوَة في شفاهنـا مُكَرَّرَهْ …
فَمُنذُ أَنْ وُلدنـا ،و نَحنُ مَحبوسُونَ فـي زجـاجة الثقافة المُـدَوَّرَهْ …
وَمُـذْ دَخَلـنَا المَدرَسَـهْ ،و نحنُ لانَدرُسُ إلاّ سيرَةً ذاتيّـةً واحـدَهً …
تـُخبرنـا عـن عَضـلات عَـنتَرَهْ …
وَ مَكـرُمات عَــنتَرَهْ … وَ مُعجزات عَــنتَرَهْ …
ولا نرى في كلّ دُور السينما إلاّ شريطاً عربيّاً مُضجراً يلعبُ فيه عَنتَرَهْ …
لا شـيء – في إذاعَـة الصـباح – نهتـمُّ به …
فـالخـبَرُ الأوّلُــ – فيهـا – خبرٌ عن عَــنترَهْ …
و الخَـبَرُ الأخـيرُ – فيهـا – خَبَرٌ عن عَــنتَرَهْ …
لا شـيءَ – في البرنامج الثـاني – سـوَى :
عـزفٌ – عـلى القـانون – من مُؤلَّفـات عَــنتَرَهْ …
وَ لَـوحَـةٌ زيتيّـةٌ من خـربَشــات عَــنتَرَهْ ...
و بـاقَـةٌ من أردَئ الشـعر بصـوت عـنترَهْ …
هذي بلادٌ يَمنَحُ المُثَقَّفونَ – فيها – صَوتَهُم ،لسَـيّد المُثَقَّفينَ عَنتَرَهْ …
يُجَمّلُونَ قـُبحَهُ ، يُؤَرّخونَ عصرَهُ ، و ينشُرونَ فكرَهُ …
و يَقـرَعونَ الطبـلَ فـي حـروبـه المُظـفَّرَهْ …
لا نَجـمَ – في شـاشَـة التلفـاز – إلاّ عَــنتَرَهْ …
بقَـدّه المَيَّـاس ، أو ضحكَـته المُعَبـرَهْ …
يـوماً بزيّ الدُوق و الأمير … يـوماً بزيّ الكادحٍ الفـقير …
يـوماً عـلى طـائرَةٍ سَـمتيّـةٍ .. يَوماً على دبّابَة روسيّـةٍ …
يـوماً عـلى مُجَـنزَرَهْ …
يـوماً عـلى أضـلاعنـا المُكَسَّـرَهْ …
لا أحَـدٌ يجـرُؤُ أن يقـولَ : " لا " ، للجـنرال عَــنتَرَهْ …
لا أحَـدٌ يجرؤُ أن يسـألَ أهلَ العلم – في المدينَة – عَن حُكم عَنتَرَهْ …
إنَّ الخيارات هنا ، مَحدودَةٌ ،بينَ دخول السَجن ،أو دخول المَقبَرَهْ ..
لا شـيء فـي مدينَة المائة و خمسين مليون تابوت سوى …
تلاوَةُ القُرآن ، و السُرادقُ الكبير ، و الجنائز المُنتَظرَهْ …
لا شيء ،إلاَّ رجُلٌ يبيعُ - في حقيبَةٍ - تذاكرَ الدخول للقبر ، يُدعى عَنتَرهْ …
عَــنتَرَةُ العَبسـيُّ … لا يَترُكنـا دقيقةً واحدَةً …
فـ مَرّةَ ، يـأكُلُ من طعامنـا … و َمـرَّةً يشرَبُ من شـرابنـا …
وَ مَرَّةً يَندَسُّ فـي فراشـنا … وَ مـرَّةً يزورُنـا مُسَـلَّحاً …
ليَقبَضَ الإيجـار عن بلادنـا المُسـتأجَرَهْ
هـذي البـلادُ شـقَّـةٌ مَفـروشـةٌ ، يملُكُها شخصٌ يُسَمّى عَنترَهْ …
يسـكَرُ طوالَ الليل عنـدَ بابهـا ، و يجمَعُ الإيجـارَ من سُكّـانهـا ..
هذه البلاد شقة مفروشة !وَ يَطلُبُ الزواجَ من نسـوانهـا ، وَ يُطلقُ النـارَ على الأشجـار …
و الأطفـال … و العيـون … و الأثـداء …والضفـائر المُعَطّـرَهْ ...
هـذي البـلادُ كلُّهـا مَزرَعَـةٌ شخصيّـةٌ لعَنـترَهْ …
سـماؤهـا .. هَواؤهـا … نسـاؤها … حُقولُهـا المُخضَوضَرَهْ …
كلُّ البنايـات – هنـا – يَسـكُنُ فيها عَـنتَرَهْ …
كلُّ الشـبابيك علَيـها صـورَةٌ لعَـنتَرَهْ …
كلُّ الميـادين هُنـا ، تحمـلُ اسـمَ عَــنتَرَهْ …
عَــنتَرَةٌ يُقـيمُ فـي ثيـابنـا … فـي ربطـة الخـبز …
و فـي زجـاجـة الكُولا ، وَ فـي أحـلامنـا المُحتَضـرَهْ ...
مـدينـةٌ مَهـجورَةٌ مُهَجّـرَهْ …
لم يبقَ – فيها – فأرةٌ ، أو نملَـةٌ ، أو جدوَلٌ ، أو شـجَرَهْ …
لاشـيء – فيها – يُدهشُ السّـياح إلاّ الصـورَةُ الرسميّـة المُقَرَّرَهْ ..
للجـنرال عَــنتَرَهْ …
فـي عرَبـات الخَـسّ ، و البـطّيخ …
فــي البـاصـات ، فـي مَحطّـة القطـار ، فـي جمارك المطـار..
فـي طوابـع البريـد ، في ملاعب الفوتبول ، فـي مطاعم البيتزا …
و فـي كُلّ فئـات العُمـلَة المُزَوَّرَهْ …
فـي غرفَـة الجلوس … فـي الحمّـام .. فـي المرحاض ..
فـي ميـلاده السَـعيد ، فـي ختّـانه المَجيـد ..
فـي قُصـوره الشـامخَـة ، البـاذخَـة ، المُسَـوَّرَهْ …
مـا من جـديدٍ في حيـاة هـذي المـدينَـةُ المُسـتَعمَرَهْ …
فَحُزنُنـا مُكّرَّرٌ ، وَمَوتُنـا مُكَرَّرٌ ،ونكهَةُ القهوَة في شفاهنـا مُكَرَّرَهْ …
فَمُنذُ أَنْ وُلدنـا ،و نَحنُ مَحبوسُونَ فـي زجـاجة الثقافة المُـدَوَّرَهْ …
وَمُـذْ دَخَلـنَا المَدرَسَـهْ ،و نحنُ لانَدرُسُ إلاّ سيرَةً ذاتيّـةً واحـدَهً …
تـُخبرنـا عـن عَضـلات عَـنتَرَهْ …
وَ مَكـرُمات عَــنتَرَهْ … وَ مُعجزات عَــنتَرَهْ …
ولا نرى في كلّ دُور السينما إلاّ شريطاً عربيّاً مُضجراً يلعبُ فيه عَنتَرَهْ …
لا شـيء – في إذاعَـة الصـباح – نهتـمُّ به …
فـالخـبَرُ الأوّلُــ – فيهـا – خبرٌ عن عَــنترَهْ …
و الخَـبَرُ الأخـيرُ – فيهـا – خَبَرٌ عن عَــنتَرَهْ …
لا شـيءَ – في البرنامج الثـاني – سـوَى :
عـزفٌ – عـلى القـانون – من مُؤلَّفـات عَــنتَرَهْ …
وَ لَـوحَـةٌ زيتيّـةٌ من خـربَشــات عَــنتَرَهْ ...
و بـاقَـةٌ من أردَئ الشـعر بصـوت عـنترَهْ …
هذي بلادٌ يَمنَحُ المُثَقَّفونَ – فيها – صَوتَهُم ،لسَـيّد المُثَقَّفينَ عَنتَرَهْ …
يُجَمّلُونَ قـُبحَهُ ، يُؤَرّخونَ عصرَهُ ، و ينشُرونَ فكرَهُ …
و يَقـرَعونَ الطبـلَ فـي حـروبـه المُظـفَّرَهْ …
لا نَجـمَ – في شـاشَـة التلفـاز – إلاّ عَــنتَرَهْ …
بقَـدّه المَيَّـاس ، أو ضحكَـته المُعَبـرَهْ …
يـوماً بزيّ الدُوق و الأمير … يـوماً بزيّ الكادحٍ الفـقير …
يـوماً عـلى طـائرَةٍ سَـمتيّـةٍ .. يَوماً على دبّابَة روسيّـةٍ …
يـوماً عـلى مُجَـنزَرَهْ …
يـوماً عـلى أضـلاعنـا المُكَسَّـرَهْ …
لا أحَـدٌ يجـرُؤُ أن يقـولَ : " لا " ، للجـنرال عَــنتَرَهْ …
لا أحَـدٌ يجرؤُ أن يسـألَ أهلَ العلم – في المدينَة – عَن حُكم عَنتَرَهْ …
إنَّ الخيارات هنا ، مَحدودَةٌ ،بينَ دخول السَجن ،أو دخول المَقبَرَهْ ..
لا شـيء فـي مدينَة المائة و خمسين مليون تابوت سوى …
تلاوَةُ القُرآن ، و السُرادقُ الكبير ، و الجنائز المُنتَظرَهْ …
لا شيء ،إلاَّ رجُلٌ يبيعُ - في حقيبَةٍ - تذاكرَ الدخول للقبر ، يُدعى عَنتَرهْ …
عَــنتَرَةُ العَبسـيُّ … لا يَترُكنـا دقيقةً واحدَةً …
فـ مَرّةَ ، يـأكُلُ من طعامنـا … و َمـرَّةً يشرَبُ من شـرابنـا …
وَ مَرَّةً يَندَسُّ فـي فراشـنا … وَ مـرَّةً يزورُنـا مُسَـلَّحاً …
ليَقبَضَ الإيجـار عن بلادنـا المُسـتأجَرَهْ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: خالد عبد الله محمود)
|
أخي خالد
فعلا كارثة، وزراء ، ومنسوبي الموتمر الوطني لم يتركوا مالا متقوما لعوام اللصوص ؟ المال العام المهدر والمفقود بسبب التعدي الرسمي الحكومي المغلف بقوة السلطة لا يستطيع المراجع العام وغيره من اللجان من حصره يفوق الخيال ، وللأسف لم نسمع أن وزيرا أو وكيل وزارة أو مديرا - أو خلافه قد تمت محاكمته محاكمة عادلة تناسب الجرم الذي أرتكبه ؟ نيابات ومحاكم المال العام فشلت فشلا مقصودا من تحريك وإقامة مثل هكذا دعاوى ضد منسوبي الدولة .
هل يشفع هذا الحكم الصادر في حق هؤلاء المتهمين بالتعدي على أبراج نقل التيار الكهربائي لهذه النيابات والمحاكم ومن ثم الجهاز القضائي والإداري الحكومي؟ هل سيعيد هذا الحكم المذكور هيبة الدولة في نظر المواطن العادي البسيط ؟؟ حتما لا ومليون لا ، كان الأجدر على الجهاز القضائي حفاظا على هيبة الدولة المفقودة عدم الخوض في مثل هذه الدعاوى منعا للفتن وسدا للزرائع ، كان عليه إجراء التسويات مثلما حصل مع نفر قليل من منسوبي الموتمر الوطني اللذين وصلت قضاياهم للقضاء - وإلا على القضاء والنيابات بداية عهد جديد من العدالة المفقودة زمنا طويلا والبدء في تحريك دعاوى مشابهة ومماثلة لهذه الدعوى مثل التعدي على أراضي الغير والحكومة، والسرقة ، والإختلاس ، وخيانة الأمانة، والتزوير وغيرها ضد كبار وصغار منسوبي الموتمر الوطني وبعدها يمكن أن تنال هذه الأجهزة العدلية رضاء وقبول وأحترام المواطن البسيط العادي ، وبالتأكيد هذه فرضية يستحيل القيام بها في ظل هيمنة وسيطرة وسطوة هؤلاء على السلطة والثروة -
لك مودتي
أخوكم
الشفيع مصطفى
الدمام ، السعودية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: Alshafea Ibrahim)
|
الأخ/ الشفيع:
| Quote: المال العام المهدر والمفقود بسبب التعدي الرسمي الحكومي المغلف بقوة السلطة لا يستطيع المراجع العام وغيره من اللجان من حصره يفوق الخيال ، وللأسف لم نسمع أن وزيرا أو وكيل وزارة أو مديرا - أو خلافه قد تمت محاكمته محاكمة عادلة تناسب الجرم الذي أرتكبه ؟ |
للأسف لم و لن تسمع بمحاكمة أي مسؤل لأن من يفترض ان يحاكمهم هو أفسد منهم
| Quote: هل يشفع هذا الحكم الصادر في حق هؤلاء المتهمين بالتعدي على أبراج نقل التيار الكهربائي لهذه النيابات والمحاكم ومن ثم الجهاز القضائي والإداري الحكومي؟ هل سيعيد هذا الحكم المذكور هيبة الدولة في نظر المواطن العادي البسيط ؟؟ |
حيجيك أسه واحد كوز (أو واحد كوز و ناكر) و يتكلم ليك عن عدل الإنقاذ بس أصبر شوية.
Quote: وبعدها يمكن أن تنال هذه الأجهزة العدلية رضاء وقبول وأحترام المواطن البسيط العادي ،
|
هم دايرين الكاش رضا و قبول و إحترام المواطن يعملو بيهو شنو؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: هجو الأقرع)
|
حديث المدينة
حالة احتباس.. حراري..!!
عثمان ميرغني
[email protected]
*أمس الأول وقع حادث تصادم القطارين في مصر.. شمال قليوب وعلى مشارف القاهرة.. قطار مسرع قادم من المنصورة غرز أنيابه في مؤخرة قطار آخر أمامه قادم من بنها ومتوقف.. الحصيلة الأولية حوالي ستين قتيلا وحوالي ثلاثة أضعافهم من الجرحى..
*بعد أقل من (12) ساعة فقط.. أصدر وزير النقل المصري محمد لطفي منصور قرارا بإبعاد رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر حنفي عبد القوي من منصبه.. وإيقاف نائبه عيد مهران عن العمل لحين انتهاء التحقيق..!! لكن وزير النقل نفسه لم يسلم من شظايا تصادم القطارين.. حيث طالبت كتلة برلمانية من نواب المعارضة والمستقلين باستقالة الوزير أيضا.. وحملته المسؤولية عن الكارثة..
*يقينا.. رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر لم يكن سائقا لأي من القطارين.. كما أنه ليس مسؤولا عن غفلة سائق القطار عن الإشارات التحذيرية التي كانت تطالبه بالتوقف فتجاوزها مسرعا إلى حتفه.. لكن مع ذلك لم يتردد وزير النقل في إقالته عن منصبه واعتباره مسؤولا بالوكالة عن الكارثة.. فهو المسؤول التنفيذي الأول في المرفق.. رغم أن التحقيقات لم تكد تبدأ بعد..
*الصورة المقابلة عندنا في السودان مفعمة بالرومانسية.. المسؤول في أي مرفق آمن على نفسه من أي مسؤولية حتى ولو انهار المرفق طوبة طوبة.. بل على العكس تماما ربما لا يلحقه من غبار مسؤولية الكارثة إلا أن ينال (استراحة محارب) يتكبد بعدها مشاق الترقية إلى رتبة أعلى ومنصب أكثر خطورة..
*مقارنة سهلة وبسيطة تكشف لنا حجم الخلل الذي نعانيه في دولتنا المنكوبة بأطنان المآسي.. عندما انهارت عمارة جامعة الرباط العام الماضي.. تكونت لجنة تحقيق على استحياء، كانت كمن يبحث عن مخارج الطوارئ أكثر من الحقيقة.. ثم تشكلت لجنة تحقيق أخرى وصلت إلى قرارات مهمة وخطيرة.. فأحيل تقريرها إلى لجنة معالجة أو (مخارجة) خرجت بقرارات تحل المشكلة تماما.. مشكلة الهروب من مسؤولية الكارثة.
*في نهاية الفصل الأخير من الرواية.. قيل إن وزير الداخلية استقال من منصبه إحياء لسنة أدب الاستقالة.. قُبلت الاستقالة على بند (استراحة محارب).. وحتى لا يُكسر خاطر أحد أو تنال الضمير وخزة إحساس بالمسؤولية أُعلن أن السيد الوزير أسقط عمارة واحدة من جملة مائة عمارة وأنه بذلك يستحق وسام الانجاز والإعجاز.. لا الإقالة.. وفعلا لم يفتقد المشاهدون صورة الوزير التي يعرضها التلفزيون لاجتماعات مجلس الوزراء فعاد وزيرا للدفاع ومترقيا إلى رتبة عسكرية أعلى..
*لكن التحقيقات لم تكتف بهذه العقوبة للوزير.. فطالت بعض المسؤولين التنفيذيين في الوزارة وحكمت عليهم بغرامة مذهلة بلغت قيمتها (500) ألف جنيه.. اى ما يعادل (200) دولار تقريبا.. (أكرر الرقم كتابة.. مائتا دولار فقط لا غير).. وتبين بعد ذلك أن قطيعا من العمارات الأخرى سقط واقفا.. وراحت الوزارة تخلي على عجل البقية الباقية حفاظا على الأرواح و(الجاتك في مال الشعب سامحتك)..
*أرأيتم الفرق بيننا وبينهم..!!
*لماذا يحاسب مسؤول السكك الحديدية في مصر.. تصادم قطران فقط من أصل عشرة آلاف قطار تجري من اسوان إلى الاسكندرية يوميا..!! لماذا لا ينال (استراحة محارب) ثم ينقل مديرا للطيران المدني مترقيا..!! أو يحكم عليه بغرامة (خمسة) جنيهات مصرية بالتمام والكمال.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الأخ خالد والأخوة المتداخلين
صباح الخير عليكم جميعاً
كل يوم الواحد يدخل هذا البورد ويجد عشرات البوستات
المحبطة والتي تجعلنا نفقد الأمل في شيء اسمه الوطن
عشرات البوستات المخصصة لقضايا الساحة والساعة، والواحد
منا لا يستطيع أن يعلق على كل ما يكتب، خاصة وأن القضايا
المطروحة للنقاش قضايا حيوية وتتعلق بمصير وحياة أمة..
وكثيراً أجد نفسي مقصراً في إبداء رأيي في القضايا المطروحة
للنقاش مع أن هذا هو أضعف الإيمان..
صدقني يا خالد احترنا نعلق على شنو ونخلي شنو!
مواضيع عند قراءتها تشعر بأنك في حالة انعدام وزن، أمور
تجعلك تفقد الأمل في الحياة الكريمة في وطن اسمه السودان..
قتل الحكومة لرجال وأطفال، جرائم دعارة ، فضائح مسؤولين،
زيادة في السلع الضرورية ، تبريرات مضحكة على تلك الزيادات،
انهيار بيوت مواطنين بفعل السيول، اختلاسات للمال العام إلخ..
أما عن موضوعك الخاص بإعدام متهمين بسرقة أبراج الكهرباء
فهو موضوع خطير ولا يجب السكوت عليه وعلينا جميعاً أن نقف ضد
هذا العبث بالقانون وبالشعب.. لا يوجد قانون من السماء أو في
الأرض يحكم بالإعدام على سارق.. وهذه بداية لتصنيف أبناء الشعب
ووضعهم في طبقتين، طبقة تستحق القتل والسحل إن سرق الواحد منهم
عقال بعير، وطبقة يصدر ضدها العفو لو سرقت البعير، كما عبر ببلاغة
عن ذلك شاعر الشعب العظيم محجوب شريف (شفاه الله وعافاه):
في حدّ بيسرق سفنجة وملاية
وفي حد بيسرق خروف السماية
وفي حد (لو تصدق) بيسرق ولاية
وديّ القضية..
لماذا لم يطبق القانون في عمر البشير الذي اغتصب السلطة والبلد
وفي الترابي وعصام الترابي وعلي عثمان وابراهيم أحمد عمر وعلي
عثمان وملك الجاز عوض الجاز وعبد الرحيم محمد حسين وعلي الحاج
وبكري حسن صالح وصلاح دولار وغيرهم من اللصوص والقتلة؟
هل إقامة شرع الله في الأرض تتم بمحاكمة السارق الضعيف وترك السارق
القوي؟ متى كان الله ظالماً (تعالى عن ذلك علواً كبيرا) ليكون خلفاؤه
في الأرض ظالمين؟ هل إقامة شرع الله تكون بالشعارات الرنانة وحف اللحى
وقص الشوارب فقط أم تكون بإقامة العدل أولاً؟
والله يا خالد مرات بجيني إحساس إنو السودان ده بلد ميؤوس منه وعلينا
أن نسلم ونقبل بذلك.. يا اخي في أشياء كده تصيبك بالإحباط واليأس
نسأل الله أن يخفف عن الجميع..
أما عن المتهمين فهم بلا شك يستحقون المحاكمة والمحاسبة، لأننا لا نشجع
السرقة وأكل أموال الشعب ولكن يجب أن يكون العقاب يتناسب مع الجريمة.
وسؤالي القائم ماذا يقول هذا القاضي لربه يوم السؤال يوم لا ينفع
مال ولا بنون.. لا حول ولا قوة إلا بالله..
إذا كان هؤلاء قضاتنا فماذا ننتظر من مجرمينا؟
اعتذر للجميع عن الإطالة..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
العزيز نصر الدين
أتفق معك في أن الواقع محبط و ما يذكر هنا قليل من كثير و لكن لا بد أن يكون هناك حد لهذه المهازل , كلنا مقصرين في حق وطننا لأننا تركناه لهؤلاء اللصوص يتلاعبون بشعبه و يأكلون خيراته, ولكن لابد لليل أن ينجلي .
القضاء في السودان يا نصر الدين يطول الحديث عنه, القضاء الآن بيد الجبهجية و القضاة مجرد ممثلين يؤدون أدوارهم و يقبضون أجورهم, فهناك سيف أسمه الصالح العام مسلط على رقاب كل موظف حكومي يقول كلمة حق لذلك لا تأمل الكثير في القضاء السوداني الآن.
أسعدنا مرورك و دمت لنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: مروة احمد مكى)
|
Quote: ان السرقه فى حد ذاتها فعل شنيع ولكن اعتقد بان العقوبه مبالغ فيها
فلم اسمع من قبل باقامة حد السرقه على سارق فى هذا العهد
فلماذا تتم عقوبة هؤلاء بما يفوق حد السرقه فى الاسلام |
الأخت مروة/
الحكم لا علاقة له بالحدود, الحكم كما قال الأخ معتصم الغرض منه فقط تجميل الوجه , لا علاقة لهؤلاء بالإسلام حتى يطبقوا الحدود لأنهم سيكونون أول ما يواجه الأحكام.
هذا هو دين الإنقاذ يسرق الشريف فيرقي و تعلى مراتبه و يسرق الضعيف فيقام عليه حد ما أنزل الله به من سلطان.
شكراً للمرور و الوضع فعلاً يتطلب تكاتف الجميع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: النذير حجازي)
|
بقول لي شريفنا: حكاية وحكاية
حكاية حوار بيسرق المحايا
بيسرق العمار بيسرق الدواية
بصدق فى ناس بتسرق ولاية
وتسرق وتسرق مليون ولاية
ناس الترابي وبشير الغواية
وطه اللعين وناس أبو عصاية
ساكنين قصوراً وساكنين سرايا
ولابسين حريراً وشوشن مرايا
صغار النفوس القلوبهم عمايا
أقول لشريفنا: أقيف بي ورايا
ورانا الغلابة الجعانين عرايا
نرد الحقوق نواسي الضحايا
ضحايا الخداع ونظام الوشايا
وشعبنا يقيف ويخت النهاية
نهاية الظلم وعهد الزراية
----------------------------------------
الأبيات للشاعر الثوري محمد محمود أبو العز
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: و أذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد:الحكم بالإعدام على ثلاثة من المتهمين بسرقة أبراج كه (Re: خالد عبد الله محمود)
|
اسدل الستار اخيرا على قضية عمارة جامعة الرباط المنهارة بالتسوية ما بين وزارة الداخلية والمقاول، وألزم قرار لجنة التحكيم الأخير بدفع (914) مليون دينار للوزارة. وتم الاتفاق بين الطرفين على ان تجري مقاصة ما بين مديونية المقاول للداخلية والمبلغ قرار لجنة التحكيم، وانتهت المقاصة بتحرير شيك لوزارة الداخلية بمبلغ (116) مليون دينار هو جملة ما تبقى للوزارة لدى المقاول.
وأعلن وزير العدل مولانا محمد علي المرضي امس نتيجة التحكيم بين وزارة الداخلية ومقاول العمارة المنهارة المهندس محمد حسن سيد برئاسة نائب رئيس القضاء مولانا محمد حمد ابوشق. وأوضح الوزير ان اللجنة قررت ان يدفع المقاول (914) مليون دينار لوزارة الداخلية؛ (213) مليون دينار عبارة عن المبلغ المدفوع للمقاول لتشييد العمارة المنهارة، (151) مليون دينار هي نصف تكلفة الاعتماد المفتوح من الوزارة لشراء المعدات الطبية التي تأثرت بالانهيار، و(550) مليون دينار هي مساهمة المقاول في المباني التي شيدها لوزارة الداخلية وتحتاج الى معالجات هندسية.
وأكد وزير العدل ان الطرفين اتفقا، حسب التحكيم، على ان تجرى مقاصة بين مديونية الداخلية على المقاول وحقوق المقاول لدى الداخلية البالغة (79 مليون دينار،
وانتهت المقاصة بأن يحرر المقاول للداخلية شيكا بـ(116) مليون دينار هي ما تبقى للوزارة لدى المقاول، وبذلك يتنازل كل طرف من اي دعوى جنائية او مدنية مقامة منه ضد الآخر. وألزم قرار لجنة التحكيم وزارة الداخلية، حسب وزير العدل، بأن تفرج عن (3) عقارات رهنت لصالحها من المقاول لصالح مستحقاتها، وأن تصدر شهادة مخالصة نهائية للاتفاق الذي تم.
وذكر وزير العدل ان الشق الجنائي في القضية قد احيل الى محكمة الجنايات، وأن الرجل الذي توفي نتيجة انهيار العمارة قبلت اسرته الدية وحرروا وثيقة بتنازلهم عن مقاضاة المقاول وتبقت دعاوى الإصابات وهي لدى المحكمة. وذكر وزير العدل انه بهذه الإجراءات تم اغلاق ملف عمارة الرباط المنهارة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
خالد عبد الله محمود
هشام هباني
بشير حسـن بشـير
Mustafa Mahmoud
محمد الامين احمد
هجو الأقرع
Nasruddin Al Basheer
Mustafa Muckhtar
معتصم دفع الله
Tragie Mustafa
النذير حجازي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست