|
Re: نحو رؤية إعلامية سودانية جديدة (Re: أسامة أحمد المصطفي)
|
الاخ اسامة سلام
كلام جميل ومنطق مقنع ولكن
Quote: المشكلة، أن معظمهم الحكومات والمعارضات ، السودانية دائما ما تتكلس أمام الأهداف الآنية في صراعاتها السياسية، لذلك تجد سياساتهم الإعلامية. عاجزة عن إنتاج خطاب موازي وقادر على اللعب من السلطة الحديثة في تجاذباتها السياسية من حقل لآخر بدهاء وتطور.
|
هذا هو الداء الحقيقي ليس علي مستوي الاعلام ولكن في اوجه الانشطة المتعددة تجد التكلس والروح الاقصائية للانظمة الحاكمة في التجارة . . الخدمه العامة . . الخ والاعلام من الانشطة الحساسة التي يجب ان تتبناها الدوله وليس الحكومة بمعني ان الخطاب الاعلامي علي تعدد وسائطه يجب ان يكون مستقلا عن الحكومات وليس مستغلا من قبلها لتوجهه اينما ارادت حقا وباطلا
راجع ليك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو رؤية إعلامية سودانية جديدة (Re: خالد سند)
|
عزيزي خالد سند ، أشكرك على المداخلة
من الضروري أن نعلم أن الإعلام أداة تفاهم تقوم على تنظيم التفاعل بين الناس ،والإعلام يُكوّن في المجتمع المواقف والاتجاهات ويُغيّر القناعات والسلوك كما يفعل التعليم بالضبط. والإعلام يسلك في ذلك أساليب التأثير غير المباشر والتي تُبنى بطريقة تراكمية بطيئة بخلاف التعليم الذي يسلك أسلوب المباشرة عن طريق المعلومة غالباً، كما أن الإعلام يخاطب شرائح غير متجانسة في آن واحد، وجمهور الإعلام له دوافع متعددة: الحب والبغض واللامبالاة، وغيرها وهي ذات المقاصد المتفاوتة في التحليل والنقد والاستيعاب ، ومتى ما أدرك القائمين على الأمر ذلك الدور متى ما زالت الغشاوة ،وأطل النور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو رؤية إعلامية سودانية جديدة (Re: أسامة أحمد المصطفي)
|
العزيز اسامة اتفق معك
Quote: ومتى ما أدرك القائمين على الأمر ذلك الدور متى ما زالت الغشاوة ،وأطل النور |
ولكن متي يدركون ؟
والاعلام السوداني علي وجه الخصوص وبالاخص الاذاعة والتلفزيون القوميان كان يمكن ان يؤسسا لخطاب مستقل وراق يعتمد علي التباين الثقافي والممتد في اتجاهات التماس الجغرافية بل وينفتح علي افريقيا قاطبة. وببساطة شديدة يمكن ان تلعب هذه الاجهزة الدور الخطر في تغيير السلوك ولكن تطل علينا السياسة بوجهها القبيح وتبشيرهاالاكثر قبحا وبخطاب يجعلك كتلميذ في السنة الاولي ابتدائي مما جعل المتلقي يقاطع هذه القنوات والادهي انه يتجه احيانا الي قنوات ضحله . اما صحافتنا فاشعر احيانا ان بعض الصحف اتخذها اصحابها كبوابة لمصالح خاصة وعلاقات عامة اكثر منها مرآة يري فيها المجتمع نفسه . وبعض الخطاب الصحفي عندنا ضعيف اما خوفا من او خوفا علي مصالح خاصة . ومثلا بعض كتاب الاعمدة يعرضون المشاكل التي يتعرضون لها هم شخصيا وما لم يتعرضوا لها فهي لا تهمهم الا من رحم ربي او هم مطبلاتية بما يحفظ مصالحهم وليس ابلغ من شهادة دكتور زهير السراج - والتي اعتذر عنها لانه عمم حكمه - وعموما ثقة القارئ في الصحافة غير عامرة (كلام جرائد) نحن بحاجة ماسة الي تاسيس استرتيجية اعلامية مستقلة اولا وموضوعية اخرا استراتيجية غير رهينة بمن يحكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نحو رؤية إعلامية سودانية جديدة (Re: خالد سند)
|
عزيزي خالد سند نعم نحن بحاجة ماسة الي تاسيس استرتيجية اعلامية مستقلة اولا وموضوعية اخرا استراتيجية غير رهينة بمن يحكم ،ولكن قبل الدخول في تفاصيل ضرورات نجاح اي مشروع إعلامي من هذا القبيل لا بد من التأكيد على ضرورة تحسين المناخ الاعلامي الداخلي ، فالأعلام الحر يحتاج الى أجواء حرية حقيقة تشمل إخراج الدوائر الأمنية كلياً من العمل الإعلامي المستقل كما ومن الأساسيات لإنطلاق إعلام مستقل هو تنظيم الإعلام على أسس احترام المستثمر ، فلا يمكن لأي رجل أعمال ان يضع رأس ماله في استثمار طويل الامد دون وجود ضمانات قانونية لحماية استثماره .. هذا من ناحية ومن ناحية اخرى الحديث عن الطرح الإعلامي والصحفي السائد على وسائل الإعلام المحلية يحتاج إلى الكثير من الجهود الجادة للخروج بالإعلام من نفق الإتكفاء على الذات
| |
|
|
|
|
|
|
|