ليتهم ابتلعوا ألسنتهم !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 05:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2006, 09:23 AM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليتهم ابتلعوا ألسنتهم !

    خالد عويس

    (1)

    لو صيغت عبارة على نحو "إن لنا الحق الكامل في استخدام الوسائل كلها في مواجهة (الارهابيين) واسترجاع أسرانا لديهم، واستعادة أراضينا المحتلة"، فإن أحدا لن يستنكر أن تصدر عن الرئيس الأمريكي جورج بوش، لكن صدورها عن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، حتما سيستمطر عليه وعلى حزبه اللعنات من قبل "العالم الحر".
    حسنا، إن الادارة الأمريكية التي تبشر بحقوق الانسان، ومعاقبة الأنظمة "الشريرة" التي تمتهن كرامته، ترتكب أفظع أخطاء، لا يمكن حتى لكتاب متحذلقين مدافعين مقربين من المحافظين الجدد، مثل توماس فريدمان، القفز على النتائج الكارثية التي يمكن أن تفضي إليها.
    ففضلا عن أن هذا الغطاء السياسي الذي توفره واشنطن لوحشية إسرائيل، وضربها عرض الحائط بكل المواثيق الدولية، وارتكابها جرائم فظيعة ضد المدنيين، يزري أكثر فأكثر بمكانتها كدولة مدافعة عن الديمقراطية، فإنها تتغافل عن التنامي الفظيع في الشارعين العربي والإسلامي، لتيارات التعصب والتشدد الديني، ليس ضدها وضد تل أبيب فحسب، وإنما ضد قيم الديمقراطية ذاتها.
    وعوض أن تدعم واشنطن الديمقراطية في المنطقة، فإنها تغذي الكراهية، وتمنح حتى الارهابيين فرصة ذهبية لاستقطاب مناصرين آخرين. وتبدو المسألة أخلاقية أكثر لو طرح السؤال الرئيس في هذه الأزمة على النحو الآتي: ما هو الفعل اللا أخلاقي سياسيا، الذي ارتكبه حزب الله بخطفه جنديين إسرائيليين؟
    غالبية الكتاب الذين انتقدوا حزب الله ركزوا على خطأ التوقيت، أو المغامرة العسكرية السياسية التي اقترفها، لكنهم لم يجزموا أبدا، لا هم ولا حكومات المنطقة، بأن حزب الله مخطيء في مبدأ خطف الجنديين. ثم، هل يستوي أن تدك آلة عسكرية جبارة بلدا بكامله، وتعاقب شعبا بأطفاله ونسائه وشيوخه، جراء خطف جنديين، عوض أن تعمد لعملية تبادل للأسرى ؟
    (2)

    ويلفت النظر في هذه الأزمة، الاهتمام العربي الرسمي والشعبي الضخم، والتبرعات التي انهالت على لبنان، وتخصيص وسائل الإعلام العربية جل أوقاتها على الهواء، وغالبية صفحاتها للأزمة اللبنانية. وما من كاتب على امتداد العالم العربي، إلا وكتب مؤيدا المقاومة، أو ناقدا وناقما عليها، أو محللا بهدوء ما يحدث.
    وما من بيت عربي إلا وشرع الهواء الساخن للأزمة أبوابه. العالم العربي تأثر جدا وانفعل بما حدث لأطفال "قانا"، وبكى من أجلهم. وهذا كله مشروع، بل وأخلاقي جدا من زاوية النظر الانسانية الصرفة. لكنه يطرح سؤالا "أخلاقيا" مهما، يهز القناعة تماما في الضمير الجمعي العربي، خصوصا على المستويين الرسمي والإعلامي. والإعلامي هنا يشمل طوائف المثقفين من المحيط إلى الخليج.
    السؤال هو: إذا كان الضمير العربي حيا ومتيقظا لهذه الدرجة، وصارما في ادانته قتل الأطفال، وتشريد المدنيين، والعنف الذي يرتكب بحقهم، فلماذا اهمل العرب المأساة الأكبر من نوعها في العالم حاليا، وأعني دارفور؟
    (3)

    إذا كان هناك ثمة انفعال "مبرر" بما يجري في لبنان وفلسطين والعراق، لماذا يصبح الدم السوداني رخيصا إلى هذه الدرجة بنظر العرب؟
    خلال أربعة أعوام فحسب، سقط في دارفور 180 - 300 ألف وتشرد ما لا يقل عن مليونين من السودانيين. وقتل في القاهرة على يد رجال الأمن المصريين ما لا يقل عن 60 غالبيتهم من الأطفال، وهو ما جرى أيضا في لبنان خلال مجزرة "قانا الثانية"، لكن ردود الفعل تفاوتت على نحو مدهش بين المجزرتين.
    وما زال مئات الآلاف من السودانيين يعانون قساوة الظروف الطبيعية وانعدام الأمن، والجوع في معسكرات بائسة في دارفور وتشاد، لا يؤمها غالبا إلا منظمات الإغاثة الغربية، فيما الحكومات العربية ومعها المنظمات الانسانية والشعوب العربية تتجاهل الأزمة تماما في منحاها الانساني !!
    السودانيون في دارفور يكابدون هذه الظروف بالغة القسوة، وما من مجيب لآهاتهم ودموعهم سوى بعض المنظمات الغربية التي تمنعها حكومة الخرطوم من أداء واجباتها الانسانية بذريعة أنها مؤسسات تؤدي أدوارا استخباراتية !!
    وحين اندلعت حرب لبنان الأخيرة، انفعل السودانيون بها، لكنها من جانب آخر كشفت عن وجه آخر بات يتعمق تدريجيا في الأوساط السودانية. يقول بعض المثقفين السودانين: حسنا، إن التعاطف الانساني مع ضحايا الحرب في لبنان، هو واجب يمليه الضمير، وتوجبه الانسانية. لكن، ماذا عن العرب وحتى اللبنانيين أنفهسم، الذين صمتوا صمت القبور طيلة أربعة أعوام عما يحدث في دارفور ؟
    (4)

    الجدل المستعر الذي اندلع في أوساط النخب السودانية، ليس منبتا. فهو موصول بشكل عميق بـ"جدل الهوية السودانية"، أهي عربية، أم إفريقية، أم "سودانوية". ويرى عدد متزايد من المثقفين السودانيين، أن لمواطنيهم الحق في التعاطف مع اللبنانيين، والتظاهر ضد إسرائيل، إنما من مواقعهم كبشر، لا كعرب !!
    الأنكى من ذلك كله بالنسبة لبلد فقد مليونين من الأرواح في الجنوب، يضاف إليهم 180- 300 ألف في دارفور، ليس في ظل صمت عربي، وتجاهل مريع، بل وتواطؤ أيضا بدعاوي "العروبة" ورفض التدخلات الخارجية في الشؤون السودانية بحجج "اليورانيوم" في دارفور، و"النفط" في الجنوب !!
    يصر بعض الكتاب والمثقفين ورجال الدين العرب اصرارا غريبا على رفض دخول قوات أممية لحماية المدنيين في دارفور، لأن تلك القوات ستأتي من أجل مصالح اقتصادية متمثلة في اليورانيوم والنفط، وثروات السودان الطبيعية. ويتهم هؤلاء بعض السياسيين السودانيين والمثقفين الذين انحازوا تلقائيا لـ"انسان" دارفور، والأطفال هناك، بالخيانة وقبول مجيء قوات أممية بدل القوات الإفريقية العاجزة أصلا.
    وهؤلاء لم يفعلوا شيئا إلى غاية الآن من أجل الأطفال. لم يطالبوا بوقف الحرب. لم يتظاهروا ضدها كما يحدث الآن من أجل لبنان. لم تصدر منهم مناشدة واحدة من أجل تبرعات تخفف عن أطفال دارفور معاناتهم التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ من نوعها في العالم اليوم.
    ليت هؤلاء ابتلعوا ألسنتهم، وتركوا السودانيين لحال سبيلهم !!
    ليتهم كفوا أذاهم عن أطفال دارفور الجياع الأيتام، وبناتها المغتصبات، وتركوا شأن دارفور، بل وشؤون السودان كله، لأهله، ولجيرانه الأفارقة الذين بذلوا جهودا كبيرة لوقف الحروب الأهلية في السودان. السودانيون الآن، يشعرون بامتنان عميق لـ"نيروبي" الكينية التي احتضنت مفاوضات السلام في الجنوب، ولـ"أبوجا" النيجيرية التي احتضنت مفاوضات السلام في دارفور، في مقابل مذبحة 60 من السودانيين في "أكبر عاصمة عربية" !!
    (5)

    إنها الخرطوم يا عرب !!
    إنها الخرطوم التي جاء إليها عبدالناصر مهزوما فضمدت جراحه، وبعثت الأمل في قلبه.
    إنها الخرطوم التي احتضنت قسما من مناضلي منظمة التحرير الفلسطينية بعد إجلائهم من بيروت في 1982.
    إنها الخرطوم التي جاء إليها الملك فيصل وجمال عبدالناصر وهما على خصام تام في مرحلة دقيقة، فسعت من خلال كبارها آنذاك (الرئيس إسماعيل الأزهري ووزير الخارجية محمد أحمد محجوب) لردم الهوة بين القاهرة والرياض، وكانت قمة الخرطوم 1967 إيذانا بنصر أكتوبر 1973.
    إنها الخرطوم التي لم تتوان عن ارسال وحدات عسكرية من القوات المسلحة السودانية إلى بيروت منتصف السبعينات لحقن الدماء العربية جنبا إلى جنب وحدات سورية وسعودية وإماراتية.
    إنها الخرطوم التي ظلت تنزف منذ مطلع الثمانينات، وتعامل على أساس أنها "عاصمة من عواصم الهامش" مثلها مثل مقديشو ونواكشوط !!
    إنها الخرطوم التي يموت انسانها اليوم - في دارفور - من المسغبة، ويظهر أطفالها على الشاشات "الغربية" هياكل عظمية دون لحم، من دون أن يفكر عربي واحد في تنظيم مجهود انساني من أجلها !!
    إنها الخرطوم التي حين يعن للمثقفين العرب أن يكتبوا عنها، فإنهم يطالبونها فقط بألا تقبل بمجيء قوات أممية تحمي المدنيين !!
    إنها الخرطوم التي يذبح أبناؤها في 2005 في القاهرة !!
    (6)

    إنها الخرطوم التي يفكر مثقفوها وسياسيوها "غير العروبيين" ألف مرة في عبارة المفكر الكيني البروفسير علي المزروعي: فضّل السودانيون أن يكونوا "ذيل العالم العربي" على أن يصبحوا "قادة إفريقيا"، أو كما قال !!
                  

08-05-2006, 11:08 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: خالد عويس)

    شكرا خالد لهذا المقال ...

    وهذا الحديث جزء من حديث مطول للأستاذة هالة عبدالحليم - حركة حق ..

    إذا كنا نناصر الشعوب المضطهدة من موقفنا الإنساني، فإننا لا نرى ما يستدعينا للتضامن مع أو مناصرة دول أو قوى سياسية خارجية، عربية كانت أو غير ذلك، إذا كانت تلك الدول والقوى قد لاذت بالصمت والتجاهل إزاء المذابح والجرائم التي ظل يتعرض لها شعبنا في السودان في الجنوب أو دارفور أو حتى في المناطق التي تعتبر نفسها، أو تعتبرها تلك الدول والقوى، معاقل للثقافة والوجود العربيين الإسلاميين في السودان. إن تلك الدول والقوى السياسية لم تكتف بالصمت فقط وإنما تورطت مباشرة في المذابح والجرائم التي تمت ضد مواطنينا في السودان بإمداد الجناة بالسلاح وبالسند السياسي والمالي والإعلامي، ولا ننسى أنها جميعاً من أقصى يسارها إلى أقصى يمينها انخرطت في مؤتمر الشعب العربي الإسلامي ، الذراع الإرهابية للنظام آنذاك. لقد كانت الحرب في جنوب السودان هي الأطول والأكثر دموية في أفريقيا والتاريخ المعاصر فقد فاق ضحاياها المليونين من القتلى وأضعاف ذلك من الجرحى والمشردين واللاجئين. الحرب في دارفور فاق عدد القتلى فيها مئات الآلاف وبلغ عدد مشرديها أكثر من مليونين. ضحايا كل حرب من هاتين الحربين على حدة يفوق ضحايا الحروب العربية الإسرائيلية والحرب في العراق مجتمعة. الدم السوداني الأفريقي ليس أرخص من الدماء العربية أو أقل طهراً، وهو ما كان سيكون رخيصاً لدى تلك الدول والقوى السياسية في العالم العربي لولا أنه كان رخيصاً لدى وكلائهم، وكلاء الاستعلاء العربي الإسلامي في السودان أولاً. إذا كنا نريد أن يكون هناك معنى لمناصرتنا للآخرين، فلنناصر شعبنا بكل أعراقه وألوانه وثقافاته أولاً، ولنجعله كله شعباً جديراً بالكرامة حتى يحترمه الآخرون ويقدرون مواقفه معهم.
                  

08-05-2006, 11:54 AM

ناصر البطل
<aناصر البطل
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: خالد عويس)

    أتفق معك بنسبة 60%
    أما ال 40% فتذهب في حيث عقدك لمقارنه غير متوفره اصلا
    هذا رايئ كسوداني فما بال من كتبت لهم المقال؟
    لو كنت كتبت هذا المقال بعيدا عن بعض الترسبات
    لكنت بصمت لك ل 100%
    يتبع
                  

08-05-2006, 11:57 AM

عبد الله عقيد
<aعبد الله عقيد
تاريخ التسجيل: 09-20-2005
مجموع المشاركات: 3728

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: خالد عويس)

    الأخ خالد عويس
    تحية

    وجهت انتقادا للأستاذة هالة عبد الحليم، لأنها اختارت مناسبة (التضامن) مع الشعبين
    الفلسطيني واللبناني، لتعبر عن موقف (حق) في عدم التضامن مع الشعوب العربية
    لأن هذه الشعوب لم تتضامن مع شعب دارفور..!!

    الفقرة الأولى من مقالك المقسّم لست فقرات.. تتناول ما يحدث في لبنان مؤيدة لموقف
    حزب الله وناقدة للموقف الأمريكي ومن يوالونه..
    أما بقية الفقرات الخمس، فهي لتبيين المواقف العربية (التي أهملت مأساة دارفور)..
    بنفس الأسلوب (المنفعل غضبا) الذي اتبعته هميمة في خطابها أمام ممثلي الشعوب
    التي كان يجب أن تبدي (تضامنها معها)..
    ويتضح الانفعال في المقال باستخدامك عددا لا بأس به من ألفاظ الإطلاق (أكبر، لا أحد، وغيرها)..
    إضافة إلى الطريقة التقريرية (الأوامرية) مثلا:
    "ويرى عدد متزايد من المثقفين السودانيين، أن لمواطنيهم الحق في التعاطف مع اللبنانيين، والتظاهر ضد إسرائيل، إنما من مواقعهم كبشر، لا كعرب !!"
    سؤال: من الذي أعطى الحق لهذا العدد المتزايد من المثقفين ليأمروا الشعب العربي السوداني بالتظاهر (كبشر لا كعرب)..؟!!
    في ظني، هذه مرحلة بعيدة، لم يصل إليها بعد هذا العدد المتزايد من المثقفين..
    فسودان هؤلاء المثقفين (الجديد) لم يعد (واقعا) بعد.. ليأمروا الناس بالتظاهر كبشر لا كعرب
    وبالمشي في الأسواق كبشر لا كعرب، وبالتعامل مع بعضهم البعض كبشر لا كعرب..
    (أنت لم تقصد لهذا في مقالك، ولكنه محض استطراد).
    أما التعميم الغريب منك يا خالد فهذا مثال له:
    Quote: لم تصدر منهم مناشدة واحدة من أجل تبرعات تخفف عن أطفال دارفور معاناتهم التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ من نوعها في العالم اليوم.

    وكأنك لا تعلم أن (أولى) الجسور الجوية وحملات الإغاثة بكافة أشكالها جاءت من الدول العربية..!!
    وأخيرا أشير إلى قولك:
    Quote: ليتهم كفوا أذاهم عن أطفال دارفور الجياع الأيتام، وبناتها المغتصبات، وتركوا شأن دارفور، بل وشؤون السودان كله، لأهله، ولجيرانه الأفارقة الذين بذلوا جهودا كبيرة لوقف الحروب الأهلية في السودان.

    من الذي يجب أن تطالبه بكف الأذى يا خالد؟؟؟
    أهم المنادين بعدم السماح للقوات الدولية بالدخول، أم الذين يرسلون قواتهم المسلحة
    لمحاربة السودانيين في أرضهم وداخل قراهم؟؟
    وأي جيران ساعدوا؟؟ هل هم الجيران الذين انطلقت منهم حركات التمرد التي تتحمل نصيبها
    مما يحدث؟ أم الجيران الذين يمدون هذه الحركات بالسلاح؟ أم الذين يدعمونها بالمال والعتاد؟
    أم الجيران الذين يستضيفون قادتها؟ أم الجيران الذين يقفون ضد السودان في كل المحافل الدولية؟
    .....؟؟!!!
    أيهم يستحق المطالبة بكف الأذى؟؟
                  

08-05-2006, 01:06 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: عبد الله عقيد)

    الأخ جعفر
    اتفق مع الأخت هالة فيما قالته.

    الأخ ناصر
    لا أعلم ما هي "الترسبات" التي تقصدها، لكني وثيق الصلة ومتابع جيد لكواليس السياسة والإعلام العربيين. وأعرف تماما تجاهل السودان، وأين يتموقع بالضبط في خارطة الاهتمامات العربية.

    الأخ عبدالله عقيد
    دعني أؤكد أولا بأنني أتفق مع الدكتورة هالة عبدالحليم، لأنها تضامنت (أولا) مع مأساة اللبنانيين، وانتقدت (ثانيا) تجاهل هذه الشعوب مأساة دارفور. دعني أذكرك بالمواقف (المخزية) لعدد كبير من الكتاب والمثقفين المصريين إزاء (مذبحة) ميدان مصطفى محمود !!
    ما الغريب في أن نؤكد تضامننا مع عذابات الناس في كل مكان، ونلفت الأنظار في الوقت ذاته لأكبر مأساة انسانية معاصرة يا عبدالله، إلا إذا كان مراد البعض لفت الأنظار كليا عما يحدث في دارفور ؟
    لماذا هي دارفور مرعبة إلى هذه الدرجة لضمائر البعض ؟

    أما مصطلحاتي التي استخدمتها، فدعـ(نا) نعرج عليها الواحد تلو الآخر:
    كون أزمة دارفور هي (الأكبر) في العالم، ليس من نسج خيالي، إنما هو (توصيف) الأمم المتحدة للحالة !!
    ووردت أكبر ثانية في مقالي في توصيف القاهرة كـ(أكبر) عاصمة عربية لجهة ثقلها السياسي، فهل تنكر هذا ؟

    أما (لا أحد) التي أجتزئت في فقرتك اللاحقة، فلابد أن تقرأ في سياق نقدي لمواقف (المثقفين) العرب:
    Quote: يصر بعض الكتاب والمثقفين ورجال الدين العرب اصرارا غريبا على رفض دخول قوات أممية لحماية المدنيين في دارفور، لأن تلك القوات ستأتي من أجل مصالح اقتصادية متمثلة في اليورانيوم والنفط، وثروات السودان الطبيعية. ويتهم هؤلاء بعض السياسيين السودانيين والمثقفين الذين انحازوا تلقائيا لـ"انسان" دارفور، والأطفال هناك، بالخيانة وقبول مجيء قوات أممية بدل القوات الإفريقية العاجزة أصلا.
    وهؤلاء لم يفعلوا شيئا إلى غاية الآن من أجل الأطفال. لم يطالبوا بوقف الحرب. لم يتظاهروا ضدها كما يحدث الآن من أجل لبنان. لم تصدر منهم مناشدة واحدة من أجل تبرعات تخفف عن أطفال دارفور معاناتهم التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ من نوعها في العالم اليوم.

    أما إيرادك عبارتي: ويرى عدد "متزايد" من المثقفين السودانيين.... الخ
    أولا: "متزايد" تفيد التنامي، بمعنى أن هذا الموقف آخذ في التنامي في أوساط المثقفين السودانيين. فإذا كان هذا الموقف يعبر عن 10 مثقفين فيما مضى، فإنه يعبر عن 20 الآن (مثلا).
    ثانيا: ما فهمته أنت من العبارة هو مغلوط، لأن المواقع هنا راجعة للمثقفين يا عبدالله، لا لـ(مواطنيهم). يعني ببساطة أن المثقفين يرون أن هناك ظلما وتعسفا من قبل إسرائيل ضد لبنان، لكنهم - أي المثقفين يا عبدالله - لا ينطلقون في هذه القناعة (المؤيدة لموقف مواطنيهم في التظاهر والاحتجاج والتعبير عن الغضب) من مواقعهم كمثقفين عرب، وإنما كمثقفين إنسانيين بل وكونيين، وأرجو أن أكون قد شرحت العبارة بشكل دقيق لا تتسرب إليه شكوكك مرة أخرى، لأني لا ولن أؤمن لا بسلطة سياسية ولا ثقافية تقرر للشعب ما يفعله وتملي عليه مواقفه.
    ثالثا: يبدو أنك لم تقرأ المقال بشكل جيد يا عبدالله، فـ(لم تصدر منهم مناشدة واحدة من أجل تبرعات تخفف عن أطفال دارفور معاناتهم التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ من نوعها في العالم اليوم.) مجتزأة من:
    Quote: يصر بعض الكتاب والمثقفين ورجال الدين العرب اصرارا غريبا على رفض دخول قوات أممية لحماية المدنيين في دارفور، لأن تلك القوات ستأتي من أجل مصالح اقتصادية متمثلة في اليورانيوم والنفط، وثروات السودان الطبيعية. ويتهم هؤلاء بعض السياسيين السودانيين والمثقفين الذين انحازوا تلقائيا لـ"انسان" دارفور، والأطفال هناك، بالخيانة وقبول مجيء قوات أممية بدل القوات الإفريقية العاجزة أصلا.
    وهؤلاء لم يفعلوا شيئا إلى غاية الآن من أجل الأطفال. لم يطالبوا بوقف الحرب. لم يتظاهروا ضدها كما يحدث الآن من أجل لبنان. لم تصدر منهم مناشدة واحدة من أجل تبرعات تخفف عن أطفال دارفور معاناتهم التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ من نوعها في العالم اليوم.
    انتهى الاقتباس.
    والآن، اتحداك أن تثبت لي أن مثقفا أو فنانا أو رجل دين من العالم العربي وجه مناشدة من أجل انسان دارفور !!متى؟
    أين؟
    أعلم أن بعض الجسور الجوية وحملات الإغاثة العربية جاءت من دول عربية. لكنها يا عبدالله لم تكن (الأولى). لا يا عزيزي، فقد سبقتها (أوكسفام) و(سيف ذي جلدرن) والمنظمات (الصليبية الكافرة) الأخرى !!
    ثم ما هي تكلفة تلك الجسور ؟
    إنها جسور تبذل دائما ببضعة ملايين من الدولارات لا تتعدى في أحسن الأحوال 5 أو 10 توجه أيضا لباكستان حين يضربها زلزال، وإندونيسيا حين يضربها تسونامي، ويتم التبرع بأضعافها ومن قبل رجل واحد لضحايا مركز التجارة في نيويورك !!
    بكم تبرع العرب إلى غاية الآن للبنان ؟
    كم حملة رسمية أو شعبية انتظمت الدول العربية من أجل دارفور ؟
    تخيل يا عبدالله لو أن 100 ألف لبناني فقط فقدوا أرواحهم - لا قدر الله - هل كان سيكون رد فعل العالم العربي بهذا الضعف ؟
    هل كانت المساعدات ستقتصر على جسر جوي، تنظم (الدولة السودانية) مثله الآن للبنان حسبما قرأت في الصحف السودانية ؟

    أما موضوع القوات الدولية فرأي فيه واضح تماما يا عبدالله.
    وقد سبق وكتبت بشأن هذه القوات مرارا وتكرارا.
    يا عبدالله، بوضوح تام، لا معنى للسيادة الوطنية وهذه الترهات في ظل قتل الناس وبالآلاف.
    إن حياة مواطن سوداني واحد تعني الكثير يا عبدالله.
    ولو كان هذا الأمر يجري بحق أهلك وأسرتك يا عبدالله - لا قدر الله - لما كان هذا موقفك بكل تأكيد.
    أما الدول الإفريقية، فهي مشكورة يا عبدالله. هذا رأي. أنا ومعي كثيرون نشعر بامتنان لكينيا ونيجيريا.
    يكفي أن نيروبي وأبوجا استضافتا مفاوضات (السلام) في حين سقط أطفالـ(نا) مضرجين بدمائهم في (عواصم عربية).
    قل لي، كم طفل لبناني أو فلسطيني أو عراقي سقطوا في عاصمة عربية لجأوا إليها من حروبهم؟
    وأخيرا:
    تقول: أم الجيران الذين يقفون ضد السودان في كل المحافل الدولية؟

    أي (سودان) تقصد؟
    سودان الإنقاذ !!
    الدولة التي تبطش بمواطنيها وتعذبهم، بل وتعترف بتسليحها المليشيات في دارفور (الفريق - حاليا - صلاح قوش - صحيفة الخليج الإماراتية) ؟
    أم سودان الأطفال المعذبين، والفتيات المغتصبات ؟
    سودان اليخوت الرئاسية الفخمة ؟
    أم سودان معسكرات النازحين ؟
    سودان (الأطفال الناشفة ضلوعها ونازفة) ؟
    أم سودان الدولة (الأكثر فسادا في المنطقة، وواحدة من أكثر دول العالم فسادا).
    ولا تقل لي أن في حديثي (تعميم). لأن هذا ما أوردته منظمات عالمية موثوق بها، واحدة منها منظمة الشفافية العالمية !!
                  

08-05-2006, 02:25 PM

محمد عادل
<aمحمد عادل
تاريخ التسجيل: 07-19-2006
مجموع المشاركات: 14734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: خالد عويس)

    الحبيب خالد
    لانقول الا حسبى الله ونعم الوكيل
    سنقف صفا واحدا مع الزعيم البطل حسن نصر الله
                  

08-05-2006, 02:39 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: محمد عادل)

    الأخ محمد عادل

    شكرا لمرورك.
    المشكلة هي "ازدواجية" المعايير، وازدواجية المباديء التي يمارسها بعض منا، وينتقدون واشنطن في الوقت ذاته على ازدواجيتها !!
    ما معنى أن نشجب وندين عدوان إسرائيل على لبنان، ونعجز عن اتخاذ موقف "مبدئي" كهذا في مواجهة ما يحدث في دارفور، كما فعل بعضنا سابقا بالنسبة لأزمة جنوب السودان.
    صغت سؤالا ضمن مقالي: لماذا يصبح الدم السوداني رخيصا إلى هذه الدرجة بنظر العرب؟
    حسنا، أنا مخطيء!!
    فالأوفق صياغته على هذا النحو:
    لماذا يصبح الدم السوداني رخيصا إلى هذه الدرجة بنظر (بعض السودانيين) والعرب ؟
    الغريب أن بعضـ(نا) ربما يقبل بقوات دولية في لبنان.
    وربما يقبل بقوات دولية في الضفة الغربية وغزة.
    وقبل بها سابقا - ليست قوات دولية وإنما أطلسية - في البوسنة !!
    لكن، حين يتعلق الأمر بدارفور، فربما (الناس) هناك لا يستحقون إلا القتل المستمر والتشريد والاغتصاب.
    هؤلاء من لحمنا ودمنا.
    هؤلاء أطفالنا.
    كيف نسمح لضمائرنا بالاستخفاف إلى هذه الدرجة بحرمة الدم السوداني ؟
                  

08-05-2006, 02:44 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: خالد عويس)

    الاخ عويس
    تحية
    ...تعرف كيف تضع يدك علي الجرح....وتبين تعدد المكائيل وأختلال
    المواز ئن......
    ......لكم كنت محقا في نقد مواقف بعض المثقفيين العرب من قضية
    دارفور......وأضيف من عندي مواقف القلة من المتعلميين السودانيين
    الذين سكبوا الدموع وأصدروا الانات لما يحدث في لبنان( وهو يستحق
    هذا) بينما فضلوا الصمت المتواطئ عما يحدث في دارفور أو التبرير
    لجرائم الانقاذوأشعالها الفتن العرقية والجهوية هناك.....
    .......الشروع في حل أزمة دارفور جاء بضغوط دولية أجنبية والتعاطف
    مع قضية دارفور جاءجله من الخارج البعييد......
    ......التدخل الدولي جاء بنص أبوجا ......وجاء تقرير لأمر واقع
    أصلا بعلم الانقاذ.......الانقاذ هي من خلقت الظروف التي أفرزت التدويل
    وبصمت عليه.....
    كمال

    (عدل بواسطة kamalabas on 08-05-2006, 03:04 PM)

                  

08-05-2006, 02:53 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: kamalabas)

    عزيزي كمال
    أنت التقطت قصدي من المقال وارحتني والله من عناء كتابة مطوّلة.
    نعم، فالمواقف ليست مبدئية على الاطلاق.
    فهي لا تنطلق من نصرة الضعفاء في أي مكان، والتصدي للأقوياء الظالمين في أي مكان.
    هي مواقف منتقاة، تعبر عن أزمة عميقة جدا في الضمير العربي.
    أنا أتابع عن كثب كل ما يكتب في الصحافة العربية، وكل ما يقال في الفضائيات العربية.
    الدماء في دارفور ليست بحرمة الدماء العراقية والفلسطينية واللبنانية !!
    أليست الدماء هي الدماء؟
    بل أن الدماء في دارفور (بحر) إذا كانت في فلسطين والعراق ولبنان (أنهار) أو (جداول).
    هم الأطفال أبرز ضحايا الحرب في كل مكان.
    كم (قانا) ارتكبت في دارفور، بل وفي القاهرة ؟

    شكرا شكرا على مرورك
                  

08-05-2006, 02:55 PM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: kamalabas)

    أضافة
    ...والغريب أيضا هو تبرير قلة منا نحن ضحايا التشريد والتعذيب
    والخراب لجرائم اليمين الصهيوني في ضربه للمدنيين ونسف البنية التحتية
    للبنان ......أفهم أن نركزعلي مصائب وكوارث بلادنا ولكن الموضوعية
    تقتضي أن ألا نبرر جرائم اليمين الصهيوني ...هذا أذا لم نكن نرغب
    في أدانتها......
    كمال
                  

08-05-2006, 03:28 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: kamalabas)

    up
                  

08-05-2006, 04:33 PM

محمدين محمد اسحق
<aمحمدين محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 04-12-2005
مجموع المشاركات: 9813

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: Muna Khugali)


    أخي العزيز خالد عويس ..لك التحية

    درك يا رجل ..فقد عبرت عما يعتمل في دواخلنا تمامأ ..

    قريبأ مما سطره قلمك فقد كتب هنا و بنفس المقارنات تقريبأ..


    GENOCIDE IN DARFUR: The Arab League's Impotence
    by Mik Awake

    Formed by seven countries in 1945, the Arab League is now a powerful political and economic alliance of twenty-two nations – twenty-three if you include the East African country of Eritrea. The mission statement of the Arab League reads something like this:

    Serve the common good of all Arab countries, ensure better conditions for all Arab countries, guarantee the future of all Arab countries and fulfill the hopes and expectations of all Arab countries.

    Since 1956, Sudan has been a member of the Arab League, and since early 2003, a murderous outbreak of Muslim-against-Muslim violence has gone on unabated in the country’s Darfur region while the Arab League has sat by, silent and impotent. It is a sign of the deep cynicism and misplaced morality of the Arab League that they have failed for the past three years to organize a significant and concerted outcry – let alone policing force – against the crisis in Darfur.

    Neither is this a novel claim. In 2004, Human Rights Watch urged the Arab League to intervene. (Today they're doing the same thing again.) As tens of thousands of Sudanese lost their lives – hundreds thousands more their homes – the Arab League penned indignant press releases decrying Israeli arrogance. You will hear their outrage at Israeli-Palestinian violence. Or at American-Iraqi colonialism. Perhaps such claims are justified, but in Darfur, where Arab Muslims are murdering African Muslims en masse, the Arab nations – and most of their media outlets – have remained unforgivably silent.

    As part of the recent Arab League summit held earlier this year in Khartoum, only one paper was delivered on the Darfur issue and in it, though there is ample mention of the Darfur rebel groups and their anti-governmental (read: anti-Arab) activities, there isn’t so much as one mention of the Janjaweed, which is perhaps tantamount to discussing the Holocaust without mentioning the SS.

    Since the victims are Africans, not Arabs, it seems not to interest the Arab League, and perhaps the Arab media as well. On the Aljazeera website this week, there isn’t mention anywhere of the recent spate of attacks that have sent 25,000 Darfurians into exile. In the Darfur conflict, there is no symbolism to play up, no underlying inflammatory tension – only the cold, new reality of an ongoing human disaster.

    The outcry from the Arab media over the recent horrors in Lebanon might strike a more cynical observer as being fiercely strategic, hypocritical and even racist. The sad reality of Arab indignation is that it has, in its obsession with American and Israeli hegemony, neglected African ills and reinforced a racial hierarchy that is as fierce and pernicious as that found in the our own mainstream media. The Africans in Sudan, though Muslim, continue to be ignored by the Arab world.

    The message seems clear: the Arab League is not as concerned with the DEPTH of the evil as they are with PERPETRATORS of the evil. Two hundred Arab civilians killed by Israel is a more newsworthy story than 20,000 Africans killed in an Arab League country. Perhaps the urge to be self-critical is unwise and bad for “Arab morale” in this time of asymmetrical warfare, entropy in Iraq and widely rampant anti-Arab sentiments. But further neglect of Darfur will be for the Arab League what Rwanda was for the UN: the grossest moral failing of its existence . . . the beginning of the end.



    المصدر :


    http://nyinquirer.typepad.com/nyinquirer/2006/08/genocide_in_dar_11.html
                  

08-06-2006, 08:20 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: خالد عويس)

    فوق up
    ليتهم أبتلعوا ألسنتهم بعد أن أبتلعوا ضمائرهم!!!!
                  

08-06-2006, 08:48 AM

welyab
<awelyab
تاريخ التسجيل: 05-08-2005
مجموع المشاركات: 3891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليتهم ابتلعوا ألسنتهم ! (Re: kamalabas)

    ...ليتهم....ليتهم... وليتهم.......ليتهم
    .... وليتهم......ليتهم........ليتهم

    والقائمة طويلة ...
    في واحد من عندنـــــــــا ..
    كل يوم قبل ماينام يدعو ربه بان يخلص القوم من ظلم الحكام
    و يردد في دعائة بالبلدي
    انشاء الله الصباح ما نلقاهم .. تكون مصيبة اخدتهم...
    ويصحى الصباح بدري يسأل عن الاخبار .. لو في جديد.. الراجل متوقع استجابة فورية للدعـاء..
    المهم بعد كام يوم قلب وعدل صيغة الدعــأء ..
    ان شاء الله الصباح يصحوا وما يلقونا
    .....



                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de