ماذا كان تحمل شهور يوليو للسودان ومصر دائماً ...؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2006, 02:59 PM

Abulbasha
<aAbulbasha
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 805

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماذا كان تحمل شهور يوليو للسودان ومصر دائماً ...؟؟؟

    كتب صلاح الباشا
    [email protected]
    تمهيـــد :
    إرتبط شهر يوليو في كل من السودان ومصر بالكثير من الأحداث ، سواءً كان ذلك علي المستوي السياسي أم العسكري أم حتي الفني والإجتماعي . وبقدر ما كان يحمله هذا الشهر ولعدة سنوات طويلة ماضية من قضايا ساخنة ومحزنة وإن كان بعضها مفرحاً ، إلا أن العديد من الناس لم يتداولوا مسببات تلك القضايا الساخنة وتداعياتها وآثارها العريضة فيما بعد . فهناك إنقلاب أو ثورة 23 يوليو 1952م في القاهرة ، لماذا قامت أصلاً تلك الثورة المسلحة وماهو مدي آثارها السياسية والإجتماعية ، ثم نعرج علي إنقلابين حدثا في يوليو السودان خلال الخمس وثلاثين عاماً الماضية ، وقد أعقبتهما تدفق دماء ساخنة كسخونة الحدث نفسه ، كما حدث هناك أيضاً رحيل العديد من أهل الفن والإبداع في ذات الشهر ، ثم رحيل قائد كان له بُعداً إضافياً في الحياة السياسية السودانية حين رحل في ذلك الحادث المأسوي في ختام يوليو 2005م ، فضلاً علي العديد من مفاصل القضايا الساخنة التي ظلت تطل علي الساحة السودانية المضطربة دوماً في يوليو الأحداث ، فلنستعرض هنا ماظل يحمله يوليو العجيب في هذا البلد .
    ******************
    ولأن ما يحدث في جمهورية مصر الشقيقة من أحداث وتقاطعات ، كانت وتظل ترمي بظلالها علي السودان ، بمثلما ما ترميه من ظلال علي كل المنطقة ، فإننا لا بد من أن نلقي بصيص ضوء علي إنقلاب أو ثورة 23 يوليو 1952م والتي قادها الزعيم الراحل المقدم ( البكباشي حينذاك) جمال عبدالناصر .. غير أن القائد الذي ترأس مجلس ثورة 23 يوليو في مصر كان هو اللواء محمد نجيب ، مما يحثنا أن نورد معلومة هامة هنا للأجيال التي لا تعرف كثيراً عن تاريخ تلك الفترة . فقد سبق للواء نجيب أن فاز برئاسة قائمة مجلس إدارة نادي الضباط بالقاهرة منتصراً علي القائمة الأخري المحسوبة علي جماعة الملك فاروق الذي كان يحكم مصر وقتذاك ، وارثاً الملك من والده الراحل أحمد فؤاد . وبما أن الحياة السياسية والإجتماعية في مصر كان يظللها الفساد في الحكم وفي كل شيء ، بسبب سيطرة الإنجليز علي مصر وعلي قرارات الملك فاروق ، فإن فوز قائمة اللواء نجيب في إنتخابات نادي الضباط قد كان لها أثرها المفرح في أوساط الشعب المصري المتابع ، وفي أوساط الضباط ( الأحرار ) علي وجه الخصوص ، وبرغم أن تنظيم الضباط الأحرار قد تم بتخطيط وإدارة من جمال عبدالناصر ورفاقه منذ مطلع أربعينات القرن الماضي ، إلا أن فوز اللواء محمد نجيب قد قاد تفكير أولئك الضباط من ذوي الرتب الوسيطة آنذاك لأن يوكلوا له رئاسة مجلس الثورة بعد أن طرحوا له الفكرة مسبقا ، ووافق عليها دون تردد . غير أن العامين من عمر الثورة لم يمضيا ، إلا ونجد أن اللواء نجيب قد أصبح سجيناً حتي عام 1973م ، وفي ذلك قصص وحكايات عن ماحققته تلك الثورة من تحولات في مصر وفي كل المنطقة ، بدءاً من مسببات الخلاف بين نجيب وعبدالناصر . وسوف نفرد قريبا جدا ً حديثا توثيقياً شاملاً ومتجرداً يحتوي علي المزيد من التفاصيل عن تلك الثورة وتقاطعاتها ومنجزاتها وإخفاقاتها .. بل وإنعكاساتها علي كل المنطقة وعلي العالم الثالث بمناسبة ذكري رحيل الزعيم جمال عبدالناصر في 28/9/1970م وإعتلاء الرئيس الراحل محمد أنورالسادات لمقعد الرئاسة في مصر .
    ثم نعرج علي بلادنا الحبيبة ، والتي كانت لها مواعيد ومواعيد في شهر يوليو هذا ، ولنعد إلي الوراء قليلاً ، حيث أننا قد لاحظنا حديثاً مكثـفـاً في معظم الصحف السودانية مؤخراً في ذكري إنقلاب الرائد هاشم العطا الذي حدث في 19 يوليو 1971م .. ثم الفشل الذي لازمه بعد ثلاثة أيام ، ليعود الرئيس نميري إلي سدة الرئاسة مرة أخري ..غير أننا هنا سنورد بعض الحقائق التي لم يتم ذكرها في تلك الملفات .. ربما لأنها أحداث صغيرة ، إلا أنها تصبح ذات أثر وصدي واسع علي مر التاريخ... فقد نسي الناس معلومة في غاية الأهمية ، وهي أنه وفور رحيل الزعيم جمال عبدالناصر والذي يحسب البعض بأن بصماته علي إنقلاب 25 مايو كانت واضحة في شكل بعض عضوية مجلس ثورة مايو ، ونورد منهم أسماء مولانا بابكر عوض الله رئيس القضاء الأسبق ورئيس أول برلمان سوداني بعد الإستقلال ، واللواء خالد حسن عباس ، والرائد مامون عوض أبوزيد ، والرائد أبوالقاسم هاشم ، واللواء محمد عبدالحليم ( وزير مالية سابق ) وغيرهم ، نقول .. فور رحيل عبدالناصر بأربعين يوماً ، قد سافر الرئيس جعفر نميري وبرفقته مجموعة من أعضاء المجلس ومن السياسيين للمشاركة في ليلة التأبين بذكري مرور أربعين يوماً علي رحيل عبدالناصر ، أي في ليلة الثامن من نوفمبر 1970 ، وفي إحتفالية خاطبها السادات ونميري ، وقد كان الرئيس السادات متضايقاً وقتذاك من ممارسات وضغوط مجموعة عبدالناصر والتي أسماها فيما بعد بمراكز القوي ، حيث أزاحها بتاكتيك ماهر في 15 مايو 1971م ونذكر منهم : علي صبري ، شعراوي جمعة ، سامي شرف ، الفريق محمد فوزي ، محمد فائق ، وآخرين ، فقد تم بعد الإنتهاء من أربعينية رحيل عبدالناصر فتح نقاش بين النميري و السادات في الهم السوداني ، حيث بدأ أن النميري أصبح يعاني من كثافة النقد في إجتماعات مجلس ثورته ، وقد كان النقد يأتيه من المقدم بابكر النور ومن الرائد فاروق عثمان حمد الله ( مهندس إنقلاب مايو علي الإطلاق ) ومن الرائد هاشم العطا ، حيث كانت لديهم ملاحظات علي أداء الحكومة وقتذاك ، فحسبهم النميري وبقية زملائه من القوميين العرب بالحكومة بأنهم ينطلقون في نقدهم من توجيهات الحزب الشيوعي السوداني الذي دأب زعيمه الراحل عبدالخالق محجوب وقتذاك في توجيه سهام النقد علي السلطة وقد كان يصنفهم بأنهم من فئة ( البرجوازية الصغيرة ) التي لن تستطيع من إنجاز مهام المرحلة الوطنية الديمقراطية حسب تصنيف الشيوعيين لمراحل الثورات في أدبياتهم ، فضلا علي أن الحزب الشيوعي ظل ينتقد قرارات التأميم والمصادرة التي تمت بعد مضي عام من الإنقلاب المايوي.. أي في الإحتفال بمرور عام ، في مايو 1970م ، والتي حضرها كل من الرئيس جمال عبدالناصر والعقيد معمر القذافي بالخرطوم . وقد بدأت بوادر الإنقسام الشهير تتضح معالمها أكثر في أوساط اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ، مما أدي إلي فصل إثني عشر قيادياً من الحزب في ذلك الزمان والذي عُـرف فيه الحزب بجناحي عبدالخالق محجوب ومعاوية إبراهيم سورج ، حيث كان جناح معاوية يري أهمية دعم الحزب لإنقلاب مايو وتذويب الحزب فيه وكان الجناح الآخر يعارض الفكرة بشدة ، ثم مالبث جناح عبدالخالق أن أقصي الجناح الآخر من عضوية الحزب نهائياً ، فكان أكبر إنقسام يحدث في أوساطهم .
    وهنا .. وبعد عودة جعفر نميري من تأبين عبدالناصر قد فاجأ الجماهير بإقصاء كل من بابكر النور وفاروق حمد الله وهاشم العطا من عضوية مجلس الثورة ومن وظائفهم الأخري ، أي تحديداً في 16/11/1970م . وبعد ذلك إشتعلت الحرب الساخنة بين الحزب ومعه النقابات وإتحادات المزارعين والشباب والنساء والطلاب من جهة .. وجماعة مايو من جهة أخري ، حيث قام نميري بإصدار قرارات عديدة تقضي بحل إتحاد الشباب السوداني والنسائي السوداني ، وكل ذلك كان مقروناً بجملة إعتقالات لعضوية الحزب الشيوعي والناشطين من الكوادر التي تتبع تنظيماتهم في كل أنحاء السودان .. فكل هذه الملابسات قد لعبت دوراً أساسياً في التغيير العسكري الذي حدث فيما بعد بواسطة الرائد هاشم العطا ورفاقه في ظهر 19 يوليو 1971م ، بمايسمي حركة 19 يوليو التصحيحية .. والتي فشلت سريعاً في 22 يوليو 1971م ، برغم أن الأمر أصلا لم يكن يستدعي إجراء إنقلاب كالذي تم بواسطة هاشم العطا ورفاقه ، فقد كان هناك إستعجالا في الإنقلاب وإستعجالاً أكثر سرعة في قرارات الإعدامات النميرية لرفاقه ، ولعل مشورة النميري مع الجهات الخارجية كانت تؤيد هذا الإتجاه وقتذاك .
    لكن مافات ذكره في خلال الملفات السابقة بالصحف ، أن أحداث قصر الضيافة التي تمت في عصرية 22 يوليو 1971 ، قد تم نسبها إلي جماعة الرائد هاشم العطا دون إثباتات ، وهذه معلومة غير صحيحة مطلقاً لأن هاشم العطا كان يتحفظ علي كل أعضاء مجلس ثورة نميري في غرف خاصة بالقصر الجمهوري ، وكان الأكل يأتي لهم يومياً طازجاً من ( القراند أوتيل ) ، فلو كان نظام العطا يريد سفك دماء لكان قد بدأ بإغتيال جعفر نميري وأعضاء المجلس ، علماً بأنه كان يعلم وقتذاك بأن المدرعات قد تحركت من معسكرات الشجرة بعد كسر بعض العساكر مخازن السلاح حيث قاموا بتركيب ( إبر ) الدبابات الموجودة بالمخزن ، وقد كان العقيد عبدالمنعم محمد أحمد قد نزع تلك الإبر بعد الإنقلاب مباشرة خوفاً من أي تحرك مضاد ، ولكن برغم ذلك .. بدأ التحرك المضاد بعد كسر المخزن ، وقد قيل وقتها أن العميد أحمد أبو الدهب كان يحمل بيانه إنقلابه ضد مجموعة العطا في جيبه وهو في طريقه ببعض الدبابات إلي دار الإذاعة بأم درمان ، إلا أنهم قد أخبروه في شارع الموردة بأن نميري قد خرج من القصر وفي طريقه إلي معسكر الشجرة بذات الدبابات التي كانت تواصل سيرها نحو الإذاعة، وقد قيل أن نميري قد سأل ابو الدهب لاحقا عن حقيقة الأمر، فرد عليه : نحن أولي بها من الشيوعيين ياريس
    أما حادثة إغتيال معتقلي بيت الضيافة فإنها قد أتت من جهات أخري إنقلبت علي إنقلاب هاشم العطا ولم يحالفها التوفيق في إستلام مقاليد الحكم حيث أنها بدأت تضرب في القصر الجمهوري أيضاً وقد كانت تعلم بأن جعفر نميري ورفاقه معتلقون فيه ، حتي أن الملازم أول الحردلو الذي كان يحرس بيت الضيافة قد رمي سلاحه وإختفي حين بدأت القاذفات تدخل إلي بيت الضيافة ، لكنهم لصقوا تهمة الإغتيال في شخصه ، وتم القبض عليه وإعدم فوراً ، حتي أن التقرير الشامل عن الحدث قد أخفاه نميري فيما بعد لأنه كان يكشف سوء تقديرهم وبطلان التهم .
    لكننا نقول هنا وقد كنا شهوداً متابعين لتلك الأحداث ونحن في بداية حياتنا الجامعية ، أن السرعة في إجراء المحاكمات ، فضلا علي المعلومات المغلوطة التي وصلت إلي أذهان النميري ورفاقه قد أدت إلي كل قرارات الإعدامات التي تمت ... ولذلك فإن القاعدة الفقهية التي تقول : خطأ في العفو خير من خطأ في العقوبة ... كانت قاعدة سليمة لو إتبعها الحكام جيداً ، أي أن النميري ورفاقه لو تأنوا قليلاً في أحكامهم لكانت أرواح العديد من الناس قد حـُفظت ، وأرواح آخرين منفذين حقيقيين للإغتيالات قد زُهقت ، برغم أن بعضهم قد تم إعدامه لاحقاً في حركة المقدم حسن حسين التي حدثت في الخامس من سبتمبر 1975م .
    ولعل شهر يوليو لايزال يحمل الكثير من مسلسلات الأحداث بالخرطوم .. فها هو صباح الجمعة الثاني من يوليو 1976م يحمل لنا تحرك العميد محمد نور سعد ومجموعات جنود الجبهة الوطنية المعارضة حيث تدربت ودخلت البلاد من الجارة ليبيا .. والتي سبق لها أن ساعدت في عودة نظام جعفر نميري قبل خمس سنوات فقط ( يوليو 1971م ) حين وافقت علي إنزال الطائرة البريطانية التي كان بداخلها القياديين بابكر النور وفاروق حمد الله وهما في طريقها من لندن إلي الخرطوم . فتأتي ليبيا بإتجاه معاكس تماماً في يوليو 1976م .. وهاهي السياسة وتقلباتها ، حيث فشل الإنقلاب وسيطر نظام نميري علي الأحداث ... ورحل منفذو لحركة إلي رحاب الله .
    أما ماشهده السودان في يوليو آخر من عام 2005م ، فقد كان مشهد الخرطوم وهي تستقبل القائد دكتور جون قرنق دي مابيور في المطار ، ثم بالساحة الخضراء ، والقائد يطل كصباحات الخريف الندي ، يحمل البشارة لأهل السودان حين يخاطبهم بقضايا المهمشين ، ويبشرهم بسودان واحد موحد يودع ثقافة الحرب ويستبشر آفاق السلام ويحمل الأمل ، ويتوثب ليدخل آفاق التنمية الجادة ، فيدخل حديثه بكل هدوء وفرحة ليسكن داخل وجدان أهل السودان أجمعين ، غير أن ( الحلو ما يدومش ) كما يقول أهلنا في شمال الوادي ، فغادر دكتور قرنق الدنيا بأسرع ما يمكن في رحلة اللاعودة ، فكانت الصدمة .. وتخبط البعض بعضها ربما حتي اللحظة ، ونحن نري بعض رفاقه الآن يريدون العودة - ولو لفظاً بالتهديد – لمسلسل الحرب الأهلية مرة أخري برغم أن الحوار مهما طال أجله فإن نتائجه تصبح أفضل مليون مرة من فتح نيران الحرب التي لا يعرف فواجعها إلا من إفتقد عزيزاً لديه ، أو نزح ولجأ إلي ديار لا تقبله مطلقاً .. وسيظل النازح يعيش الذل والهوان في أي مكان ، إلا في دياره الأولي ، فليت قادة الحركات يدركون هذه الحقيقة القاسية ، ويستخدمون حلو الكلام الذي يبعث الأمل بمثلما كان يفعل الراحل قرنق ، ولكن وبرغم حب السودانيين للحياة المسالمة .. إلا أنهم شجعان إن فرضت عليهم الحرب وقد كانت تجارب الإثنين والثلاثاء الداميين في تلك الحادثة خير شاهد علي الإستعداد العقلاني لمجابهة كل الظروف المحتملة ، والتي نأمل ألا تطل علينا حتي ولو بصيغ التهديد .
    أما في مجال الفن والإبداع ... فهاهو يوليو يشهد رحيل صاحب أكثر الأصوات دفئاً في سماء الأغنية السودانية .. الفنان العاقب محمد حسن الذي رحل في بداية يوليو 1998م بعد أن ترك أجمل تراث الغناء والمفردة الأنيقة ( ياحبيبي ظمأت روحي وحنت للتلاقي ... وهفا قلبي إلي الماضي وناداني إشتياقي ) ، ثم كيف لنا أن ننسي أكثر الفنانين شعبية وتطريباً والذي غادرنا أيضا في أول يوليو 2002م ، كيف ننساه وكأنه كان يرثي نفسه حين كان يشجينا بكلام شاعرنا الضخم صلاح أحمد محمد صالح ( يامسافر وناسي هواك .... أرواحنا وقلوبنا معاك ) . نعم .. رحل سيد خليفة خفيف الدم والغناء والطرب وقد كنا نردد معه ( في ربيع الحب كنا ... نتساقي ونغني .. نتساقي ونناجي الطير من غصنٍ لغصنِ ِ ... ثم ضاع الأمسُ مني .. طوت في القلب حسرة) . ورحم الله شاعرها إدريس جماع .. الذي كتبها لسيد في سنوات الطلب بالقاهرة في عام 1954م وهما يجلسان في مقهي بعاصمة المعز .
    وفي الممشي العريض ... كتب الراحل عبدالعزيز العميري أجمل الغناء للراحل مصطفي سيد أحمد .. ثم رحل العميري أيضاً في الرابع من يوليو 1989م .
    وفي يوليو أيضاً تشتعل الحرب في جنوب لبنان .. ليتواصل مسلسل الغرور والهمجية والإرهاب الإسرائيلي .. وشيخنا كوفي عنان يتفرج ... وبوش وبلير يستهزآن بالكرامة العربية ولا يرميا بالاً لأهل لبنان وفلسطين ، ويرددان مع عنان وكوندي : دارفور .. دارفور .. دارفور.
    وفي الختام نقول ... إنتبهوا جيداًً ... وتوحدوا لتكسبوا كل الجولات القادمات .. فهي قاسية لكنها سهلة العبور ... فقط إنها تحتاج كمية ذكاء مرن وشجاعة فائقة في ذات الوقت ... وكل يوليو والسودان ومصر بألف خير وعافية !!!!!
    *** نقلاً عن صحيفة الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de