العهر الأمريكي، وصدق المقاومة العراقية الباسلة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2006, 01:46 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العهر الأمريكي، وصدق المقاومة العراقية الباسلة

    العهر الأمريكي، وصدق المقاومة العراقية الباسلة

    نص الكلمة التي ألقاها الشاعر عمر شبلي في مؤتمر القاهرة الرابع لنصرة المقاومة في العراق وفلسطين/ بتاريخ 23 /3 /2006

    أيها الإخوة المؤتمرون من أجل أنبل القضايا وأشرفها، ألا وهي المقاومة في فلسطين والعراق. لقد جاء في (مشروع إعلان القاهرة الثاني) بتاريخ 13 - 14 /2003 ما يلي "التأكيد على مشروعية كافة أشكال المقاومة ومواصلة التضامن مع الشعب العراقي ودعم مقاومته لقوات الاحتلال بكل الطرق المشروعة بما فيها الكفاح المسلح، ومساعدته في إفشال المخطط الأمريكي.. والعمل على إقامة مؤسسات الدولة الوطنية العراقية على أساس ديموقراطي يصوغه الشعب العراقي وقواه الوطنية".. وبالمناسبة لا بد من تقديم الشكر لمصر عاصمة العروبة لاستضافتها هكذا مؤتمرات، وستبقى مصر محط رحال كل العروبيين والتقدميين في الوطن العربي، لأن مصر لا يمكن أن تكون إلا مصر.

    قبل ثلاث سنوات عجاف وسمان أيضاً، عجاف بالموقف العربي الشعبي والرسمي تجاه الفعل المقاوم في فلسطين والعراق، وسمان بالفعل المقاوم الذي جعل قوات الاحتلال تلجأ إلى الاستعانة حتى بالمقاومة نفسها، بدأت تفاوضها لتجد لنفسها مخرجاً من الجحيم العراقي الذي اصطلت به واكتوت بناره.

    ماذا فعلنا نحن باعتبارنا قوى التعبير والتغيير في الوطن العربي؟ لا شيء تقريباً!! هل نتفرج على الدم العراقي وهو ينزف ونكتفي بكيل المدائح للمقاومة التي تقاتل عن الإنسانية كلها؟ هل نكتفي بالتصفيق لمواكب الشهداء؟ إلى الآن المواقف الوطنية الشعبية غائبة ومغيبة.

    في بداية الاحتلال ظن بعض العراقيين أن الصاروخ الأمريكي كسر له قفل السجن، والبعض أصيب بالذهول، ولكن هناك فئة آمنت بعراقها ووقفت بكل كبرياء تضمد جرح الوطن النازف، بعثيون وقوميون وإسلاميون وكادر شيوعي، وقفوا معاً وقالوا سندحر الاحتلال وبدأت المقاومة تأخذ شرعيتها حتى أصبحت عالمية. إنها تقاتل تحت راية نظيفة ولذلك ستنتصر.

    على مؤتمرنا هذا أن يخرج بمقررات ويطبقها ولو كانت قنينة دواء أو ضماداً لجرح مقاتل على ثرى بلاد الرافدين.

    يجب أن نعمل معهم من أجل نفس الخبز ونفس الحلم ونفس الحرية. لقد أصبح الذي يتاجر بالموت من أجل الربح معروفاً، لقد وعينا ذلك جيداً، والوعي هو الأغنية الأولى للحرية، إننا ضحايا العدالة التي تتلقى أوامرها من الدولار، والدولار يبقى منهمكاً بالتفتيش عن أسباب حرب جديدة، الدولار الأمريكي يستعيد صحته بمقدار ما يقتل منا، إن أمريكا تملأ محركات طائراتها بدماء شعبنا حين تملؤها بالنفط العربي في ظل حكومات تخاف شعوبها أكثر مما تخاف من الموت، أمريكا تدعي أنها جاءت لتحرير العراق، ولكن كما يبدو تريد أن تحرره من شعبه بتلك المقاتل الجماعية.

    إن فضائح سجن أبي غريب ومئات السجون الجديدة التي فتحتها في العراق تثبت كم هي ديموقراطية ومحررة شعوب!!! فهل نعي ذلك.

    إن الطبيعة تلقـِّن الحيوانات بالغريزة معرفة أصدقائها وأعدائها، فهل نملك صدق غرائز الحيوانات في تحديد العدو والصديق؟؟!! ونقول مع المثل الفرنسي لبوش وبلير (إنك تستطيع أن تبني عرشاً بواسطة الحراب ولكنك لا تستطيع الجلوس علي طويلاً).

    لتنجز المقاومة مشروعها التحرري العظيم يجب أن تلقى دعماً حقيقياً رغم أنها مقاومة خطط لها سلفاً، والدليل أن البيان الأول لها جاء بعد دخول المحتل بغداد مباشرة وكانت الهجمات مركزة وغير مأخوذة بالهولوكوست البوشوي أمريكا دمّرت كل شي في العراق ما عدا السجون ووزارة النفط لقد حمت السجون ووزارة النفط بلحم جنودها وأغلى ما لديها أما ما عدا ذلك فلا يستحق قطرة دم واحدة ابتداء من المتاحف حتى الطفل البريء وكيان دولة العراق كان يدمر ويذبح ويلغى بإمرتها ومراقبتها وإشرافها عليه. وتسعى بكل عملائها لاستفراد المقاومة وتشويهها وتسمي المقاومة إرهاباً، وبكل استهتار تطلب أمريكا من الجامعة العربية توفير الدعم المالي اللازم للقضاء على المقاومة العراقية بحجة أنها إرهاب لأنها تقاتل قوات الاحتلال، وتطالب الجامعة العربية بإنشاء "صندوق عربي" يقوم ببعض المشروعات وتحديث هيكلة الاقتصاد العراقي وإصلاح آبار البترول التي دمرتها أمريكا، لأن الاحتلال الأمريكي للعراق يكلف الخزانة الأمريكية أربعة مليارات دولار شهرياً عدا الخسائر الأمريكية البشرية بفعل عمليات المقاومة العراقية البطلة.

    من يومين أعلنت قوات الاحتلال بافتخار أنها تسيطر مع الحكومة التي نصبتها على ما يقرب الخمسين بالمئة من مساحة العراق. وحتى لو صدقنا الدجل الأمريكي فالمقاومة إذن تسيطر على أكثر من خمسين بالمئة من مساحة العراق.

    أمريكا تتحمل ضربات المقاومة أملاً بامتلاك ثروات العراق العظيم، وستحاول جاهدة أن تؤجل انسحابها المحتوم رغم كل ما تخسره، لأنها تعتبر صيدها ثميناً ولن تستطيع تأجيل انسحابها إلا عبر زبانيتها داخل العراق وخارجه ومن هنا تنبع قيمة مؤتمرنا هذا في دعم المقاومة وفضح مرابيها وسماسرتها. ديك تشيني حقق أرباحاً هائلة من خلال سرقة النفط العراقي، وبريمر سرق المليارات من أثمان النفط العراقي بفواتير مزورة لا صدقية فيها أبداً.

    الآن أمريكا تحاول تركيز حكومة في العراق لتقليل خسائرها بانسحابها إلى قواعد بعيدة عن يد المقاومة البطلة. ولذلك إفشال هذه الحكومة هو جزء أساسي من المقاومة العراقية.

    أمريكا الآن غرقى في الوحل العراقي، وقد حلت عليها لعنة العراق، لعنة هذا البلد المقدس الذي ما رماه أحد بسهم إلا ارتد إلى عنقه.

    يجب الضغط على الحكومات العربية لتخرج من زمن الخوف الأمريكي، ولتدرك أن نصر المقاومة في العراق هو ضمانة لاستقلال العرب جميعاً لأن أمريكا لن تستثني من جشعها وتآمرها حتى عملاءها، إن المقاومة العراقية ستحدث تحولات جذرية في الواقع العربي وفي الفكر العربي وفي الثقافة العربية.

    لقد سعى الإعلام العربي ويا للأسف إلى خدمة الغزو الأمريكي للعراق بمهاجمة النظام العراقي، وكان في التركيز على هذا الموضوع أكبر خدمة للمشروع الأمريكي وكأنه جاء منقذاً لا محتلاً قذراً.

    لقد بانت سوءة النظام العربي الرسمي الذي ساعد الاحتلال سراً وعلناً استجابة للنصائح الملزمة، وبعد الاحتلال طلب النظام العربي الرسمي من أمريكا أن تسرع بحسم الأمر خوفاً من فلتان الشارع العربي ولكن الشارع العربي كان صورة عن أنظمته، لأنه كما تكونوا يولـّى عليكم.

    كل الأنظمة العربية قالت: لن نسمح بأي حال من الأحوال باستخدام أراضينا أو مجالنا الجوي، ولن نقدم أي دعم لأمريكا، وأثناء الحرب وجدنا أن مركز العمليات الأمريكي فوق أرض عربية، في (العديد) وتسابقت الأنظمة لتقديم كل ما يحتاجه الغزاة حتى لكأن العراق عدو للعرب أكثر من الكيان الصهيوني وإلا كيف نساعد أمريكا لغزو العراق ولا نساعد الشعب الفلسطيني الذي تقتله زبانية شارون يومياً. نحن نريد جواباً لهذا من النظام العربي الرسمي؟!!

    ليس بالإمكان إيقاع الهزيمة بشعب يقاوم هذه حكمة التاريخ.

    العراق اليوم يقاتل وحده أعتى وأظلم طاغوت عرفه التاريخ فلا تتركوا العراق وحده إنه يمثل معسكر الحق في وجه الفئة الباغية.

    جورج بوش يعلن من محطة الجزيرة الثلاثاء 21 آذار (أن الانسحاب من العراق متروك للرؤساء الأمريكان المقبلين) أي أنه هو لن ينسحب من العراق.

    لقد قامت أمريكا بغزوها للعراق بناء على "مشروع بحث معدّ من قبل طالب عراقي يقيم في بريطانية سرقته منه المخابرات الأمريكية عن طريق الانترنيت وتبنته على أنه مشروع حقيقي، وأن بإمكان الصواريخ والأسلحة البيولوجية العراقية أن تطال واشنطن وتشكل خطراً على الإنسانية جمعاء"، ثم يؤكد بوش ويقول "إن أمن بلادنا مرتبط بحرية الشعب العراقي، ولن نقبل بأي شيء أقل من الانتصار.. ومن الضروري أن يسمع العراقيون هذا الكلام: الولايات المتحدة لن تتخلى عن العراق، ولن نترك البلاد للإرهابيين الذين هاجموا أمريكا والذين يريدون مهاجمتها مرة أخرى"!!

    يقول الشاعر والكاتب الأمريكي إليوت فاينبرغر "سمعت أن الجيش الأمريكي اشترى ملياراً وخمس مئة مليون رصاصة لاستعمالها في السنة القادمة: هذا يعني 58 رصاصة مقابل كل عراقي" ويقول هذا الشاعر أيضاً: سمعت الطبيب سامي الجميلي يقول: "لا يوجد جرّاح واحد في الفلوجة، صبي في الثالثة عشرة مات بين يدي"!! ويقول أيضاً "سمعت محمد عبود الذي لم يستطع الخروج من منزله بسبب القصف يخبر كيف شاهد ابنه ذا السنوات التسع ينزف حتى الموت. سمعت محمد عبود الذي لم يستطع الوصول إلى المقبرة يخبر كيف دفن ابنه في حديقة المنزل"!! ويضيف "سمعت أن مدينة تحوي 150 مسجداً لم يعد فيها أي آذان للصلاة"!!

    وعشية غزو العراق نقل عن بوش (ريتشارد كلارك) في كتابه "ضد كل الأعداء" كيف أن الرئيس بوش ظلَّ يسأله عن دور العراق في أحداث 11 أيلول، كلارك كان يرد: "إنها القاعدة"، والرئيس بوش يقول: "أعرف، أعرف ، أنا أريد صدام حسين".

    إن السياسة الأمريكية تتميز بصلافة مناسبة لعصر ما بعد الأخلاق ومعتادة منذ زمن طويل على شراء الرأي العام والمسؤولين السياسيين في الولايات المتحدة كما في الخارج والنظام الحالي الحاكم في أمريكا مقتنع أن الولايات المتحدة تلعب دوراً مركزياً في الصراع التوراتي بين الخير والشر، وهو اقتناع يقوم على الاعتقاد أن على هذا البلد قيادة العالم. بل إن الرئيس بوش نفسه يعتقد أنه مكلف من السماء بغزو العراق، وتدعي أمريكا أنها جاءت إلى العراق والمنطقة لتملأها عدلاً وديموقراطية بعد أن ملئت ظلماً وجوراً. وباستمرار يرى بوش أن العالم الخارجي هو عالم لا مبالٍ وعدائي، وأن المجتمع الأمريكي هو المستقيم والصحي. ويتحدث عن الأمة وكأنها كنيسة، وقد سمحت له الأزمة العراقية بإهمال فضائح كثيرة، كفضيحة تورط ديك تشيني بتقاضي 8,5 مليون دولار من شركة (هالبيرتون) عندما غادرها ليصبح نائباً للرئيس. وحكومة بوش لا تعتبر أن لها حلفاء وإنما أتباع، وقد تجلى ذلك في الضغوط على أوروبا للانخراط معها في الحرب على العراق، فعلى رأس العمارة الجيوسياسية العالمية دولة عظمى واحدة ألا وهي الولايات المتحدة الأمريكية، والتي لن تتردد في العمل وحدها عند الضرورة في ممارسة حقها في الدفاع الذاتي بصورة وقائية. وهذا يتناقض مع مبادئ القانون الدولي أي عدم تدخل أية دولة في الشؤون الداخلية لدولة أخرى.

    وقبله خاطب وزير دفاعه (دونالد رامسفيلد) ما يسمى بالمعارضة العراقية بقوله "أرجو أن يكون الجميع على يقين من أنه إذا وافقت إيران أم لم توافق.. وإذا وافقت تركيا أم لم توافق.. وإذا وافق العرب كل العرب أم لم يوافقوا... وإذا قبلت كندا أم لم تقبل فإننا سنقوم بضرب العراق، وقد رغبت في أن أضعكم في الصورة قبل أن تبدأ اجتماعاتكم في أمريكا مع مسؤولي الإدارة" وكانت أمريكا وتحسباً منها للوضع العربي قد قررت أن تختلق لكل دولة على حدة مشكلة خاصة بها لكي تضعها في موقف الدفاع ريثما تفرغ من إعداد الضربة.

    ما هو واجبنا تجاه المقاومة العراقية:

    1 - يجب نشر أخبار المقاومة عبر كل وسائل الإعلام المتاحة، وتحديداً عبر الانترنيت، ونحن في لبنان بدأنا بإصدار نشرة أسبوعية اسمها (الراصد) نحاول عبرها نشر بيانات المقاومة العراقية، ونشر بعض المقالات المؤيدة للمقاومة والفاضحة للاحتلال وعملائه. ويجب تعريف الناس بمواقع الانترنيت التي تدعم المقاومة.

    2 - إصدار كتب حول المقاومة العراقية ونضالها، وكتب حول الممارسات الأمريكية في العراق.

    3 - نشر ثقافة المقاومة وتعميقها في الإنسان العربي الذي اقتلعته الهزائم من تاريخه وتراثه وانتمائه.

    4 – عدم الوقوع في أشراك الإعلام المشبوه والمعادي والمأجور. إن المقاومة العراقية هي الحقيقة الوحيدة على الساحة العراقية وما عداها طارئ ومزيف وسراب، وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي، إنها صنعت في العراق ولم تأت إليه تحت رايات المارينز، إن الفدائيين العراقيين الأبطال يقاتلون تحت راية نظيفة هي راية العراق، وهم وحدهم يحق لهم أن يتكلموا باسم العراق، وعلى الآخرين محتلين وعملاء وأدوات أن يعوا هذه الحقيقة. غداً سيكتب التاريخ عن (ابن العلقمي) و(أبي رغال) الجديدين وسيحشرهما في الدرك الأسفل من مزابل التاريخ. أما المقاومون الشرفاء فستكون المدارس والجامعات والشوارع والحدائق العامة بأسمائهم وسيتحدّر من أصلابهم جيل يفاخر بانتمائه لهذا الدم الذي غسل بلاد الرافدين من رجس الغزاة وقذارتهم.

    5 - المقاومة لا تقتل الأبرياء ولا تقتل عراقياً، إنها فقط تستهدف العملاء وقوات الاحتلال وأدواته. إذ كيف يحق للعميل قتال المقاومين تحت رايات الاحتلال، ولا يحق للمقاومين قتلهم.؟

    6 - يجب فضح الإعلام العربي المأجور الذي يسمي عملاء الاحتلال عراقيين ولا يجوز قتلهم!!.

    7 - على الجميع أن يدركوا أن المقاومة العراقية الوطنية والقومية والإسلامية هي فقط قادرة على طرد الاحتلال وليست المفاوضات المشبوهة مع الغزاة في الغرف المعزولة المشبوهة، المقاومة وحدها هي التي ستسترجع الحقوق العراقية المغتصبة.

    8 - يجب تفعيل وتنشيط المؤسسات المدنية والشعبية التي تساعد ضحايا العدوان المستمر من جرحى وأناس شرِّدوا من بيوتهم أو هدِّمت منازلهم، مثل مؤسسات الهلال الأحمر العربية والإسلامية، وإرسال المساعدات والأدوية للشعب العراقي الصامد في أرضه رغم كل المحن والدمار.

    9 - يجب التثقيف على أن المقاومة العراقية تدافع عن البشرية كلها ضد الظلم الأمريكي، ولا تدافع فقط عن العراق والعرب. إنها تدافع عن كل المتضررين من الهيمنة الأمريكية.

    10 - وحدة العراق لا تتم إلا عبر المقاومة، وليس عبر المحاصصات الطائفية والمذهبية والاثنية. العراق الموحد تصنعه بنادق المقاومين.

    11 - التأكيد على كل أشكال المقاومات الأخرى كالمظاهرات والمطالبة المستمرة بالكهرباء والماء والنفط في بلاد الأنهار الخمسة وبلاد النفط الأولى. هناك مقاومات إعلامية واقتصادية وثقافية.

    12 - يجب ألاّ ننخدع بدعايات أمريكا، فالمشروع الاستعماري واحد عبر التاريخ، قد يلبس مسوح الرهبان ويتقنع بالحضارة ولكنه يبقى استعماراً هادفاً لنهب ثروات الشعوب واستعبادها.

    13 - يجب إظهار الخسائر الأمريكية الحقيقية للشعب العربي لكي لا ييأس من إمكانية انتصار المقاومة.

    14 - يجب التأكيد على أن القوة الحمقاء الباغية لا يمكن أن تنتصر أبداً لأن ذلك نقيض لمنطق التاريخ وسيرورته. إن أصحاب القضايا الكبرى والمقهورين هم الذين ينتصرون في النهاية.

    15 - يجب التأكيد على أن القضية الفلسطينية والقضية العراقية قضية واحدة لأن المشروع الأمريكي والمشروع الصهيوني مشروع واحد.

    16 - يجب فضح دور الصهاينة و"الموساد" في احتلال العراق ومحاولة تمزيقه لتحقيق الحلم التلمودي الأسطوري "وطنك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل".

    17 - التفجيرات التي تستهدف الأبرياء ودور العبادة ينفذها "الموساد" والأمريكان وأعداء وحدة العراق.

    18 - يجب أن نسأل المؤسسات الإسلامية الكبرى عن سبب صمتها أمام هذا الإجرام الأمريكي. ألم يدعُ الرسول الأعظم إلى قول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر، أولم يدعُ الإسلام إلى الدفاع عن بلاد المسلمين وشرفهم وتراثهم؟ لا معنى لهذا الصمت سوى أنه مشبوه!!.

    19 - يجب أن يدرك الجميع أنه لولا المقاومة لما تنازلت أمريكا قيد أنملة عن غطرستها وجبروتها ولظلَّ بريمر حتى الآن حاكماً وحده في العراق بل ولكان ظل الله على الأرض في بلاد الرافدين. اليوم أمريكا تستنجد بالعالبم لينقذها من لعنة العراق وبنادق المقاومة.

    20 - يجب التأكيد على أن المقاومة العراقية لا تأخذ فدية من معتقل، ويجب التأكيد على أن العميل لا فدية له أصلاً.

    21 - على الجامعة العربية أن تتجاوز ولو قليلاً موقف دولها الدائخة من تهديدات "ماما أمريكا".

    كان نابليون مع أركان حربه يضع خطة لمعركة اليوم التالي حين سأله أحد جنرالاته: سيدي هل تعتقد أن الله سيقف معنا في معركة الغد؟ فأجابه نابليون بكل حزم: "أيها الجنرال إحفظ ذلك جيداً، إن الله يقف مع المدفعية الثقيلة"..

    فهل نسمع..

    إله بوش كلفه بنشر الديموقراطية في العراق، وإلهنا العربي كلف المقاومة العراقية برده ذليلاً مدحورا، فأي الإلهين أصدق؟!!!

    أعتقد أن المقاومة العراقية تجيب الآن عن هذا السؤال.

    تحية لأهلنا المقاومين الصامدين المرابطين في العراق وفلسطين،وتحية لكل جرح ينزف من أجل إرواء الأرض الظمأى للحرية وتحية لأولئك المعتقلين من أجل حرية بلادهم، والمجد والخلود لشهداء الأمة من المحيط إلى الخليج.

    عمر شبلي/لبنان - لجان دعم المقاومة في فلسطين والعراق.

    22/3/2006
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de