|
Re: شرح وتحليل لأبيات من قصيده ..... (Re: بشير حسـن بشـير)
|
أخي الكريم بشير حسن بشير
مشهد رائع ومتحرك فعلا كشريط الفيديو لعالم الحيوان الذي يعرض لك كيف تصيد النمور البقرة الوحشية
لمزيد من التجويد, أرجو استدراك ما يلي:
Quote: تجــتاف أصلا قالصـا مـنبـذا بعـجـوب أنقــاء يميـل هيامها |
متنبذاُ بدل منبذاً
Quote: علهــت تردد فى نـهـاء صـعائد سبعا تواءما كامــلا أيــامهـا |
تؤامـاً , تكـتب هكذا لضـم ما قبلها
هي أخطاء طباعيـة على الأغلـب,
فبتلك إذ رقص اللوامع بالضحى وأجتـاب أرديـة السـراب إكامها
هذا البيت له ما بعده, يحمل شـرطاً جـوابه لم يأت بعــد
أقضي اللبانة لا أفرط ريبـة أو أن يلوم بحاجـة لوّامهـا.. وكان يحســن ايراد الجواب أو حذف الشـرط...
والله أعلم..
ولك الشكر على المشهد الرائع
أحمـد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرح وتحليل لأبيات من قصيده ..... (Re: بشير حسـن بشـير)
|
الأخ / أحمد الشايقى ، تحياتى ....
شكرا على مرورك الكريم ، وعلى التوضيح والتصحيح لبعض الأخطاء التى وردت بما نقلته ولكنى أعود لتوضيحك للصوره البلاغيه الجميله لعالم الحيوان ، وفعلا مشهد إمتد لأكثر من ليله نقله الشاعر بشكل دقيق وجميل وبليغ فى نفس الوقت ، ولو صنع فيلما لحاز على الكثير من جوائز الأوسكار ، عموما لك الشكر على ما أبديته من ملاحظات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرح وتحليل لأبيات من قصيده ..... (Re: بشير حسـن بشـير)
|
أذكر ونحن طلابا فى المرحله الثانويه بودمدنى ، كان هنالك معلم لغه عربيه ، إسمه قيسان ، نار على راس علم فى ودمدنى ‘ كان يجمعنا فى مدرسة المؤتمر الثانويه بنينا وبنات ، قبل وإبان إمتحانات الشهاده السودانيه فى منتصف الثمانينات من القرن الماضى ، يقوم استاذ قيسان هذا بشرح البلاغه والبيان والشعر ، وكانت معلقة لبيد هذه من مقررات إمتحانات الشهاده فى اللغه العربيه ، يبدع فيها ويتفنن فى شرحها ، حتى أنى زرته يوما فى بيته فى البيان بودمدنى ليقوم بشرح جزء من مادة اللغه العربيه علينا من أدب وبلاغه وشعر ، فقام بعرض مجلد علينا كان عنوانه (((الصوره الدينيه فى شعر لبيد بن ربيعه العامرى ))) فكان يقول أن هنالك صور دينيه فى معلقة لبيد العامرى وذكر منها أبيات كثيره تحوى هذه الصفات منها هذا البيبت : ـ
علهـت تردد فى نهـاء صعائد ******* سبعا تؤاما كاملا أيامها قال فيما قاله ، قال إنه شبه صعود وهبوط هذه البقره الوحشيه من قمه لقمه ولعدد سبعه أشواط شبه هذا السعى بسعى أمنا هاجر أم سيدنا إسماعيل عليه السلام ، وهى تجرى وتهرول من قمة الصفا الى المروه علها تجد ما يروى ظمأ وليدها إسماعيل ببطن وادى بكه ، وسألناه وما هذا المجلد قال هذه رساله ماجستير كتبتها أنا و لم أقدمها للمناقشه منذ أكثر من 20 عاما ، رحمك الله استاذنا قيســان حيا أو ميتا ......
| |
|
|
|
|
|
|
|