قال الشهيد قرنق قبل شهرين من رحيله "أديت مهمتى" الحركة الشعبية باقية وستدافع عن إنجازات السلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2006, 03:24 PM

مجوك نكديمو أرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قال الشهيد قرنق قبل شهرين من رحيله "أديت مهمتى" الحركة الشعبية باقية وستدافع عن إنجازات السلام


    قال الشهيد قرنق قبل شهرين من رحيله "أديت مهمتى"

    الحركة الشعبية باقية وستدافع عن إنجازات السلام

    بقلم مجوك نكديمو أرو

    مضى عام على رحيل واحد من أعظم رجالات الحرب والسلام والفكر فى السودان وصاحب رؤية السودان الجديد الشهيد الراحل المقيم الدكتور جون قرنق دى مبيورالذى ولد عام 1945 م بقرية وانقلى التى تبعد 70 ميلا شمال مدينة بور بوسط جنوب السودان.
    بدا قرنق تعليمه الإبتدائى بمدينة تونج ثم بشرى الوسطى ولم يكمل تعليمه الثانوى برمبيك نظرا لاشتداد الحرب الأهلية بجنوب السودان. وقررمع عدد من زملائه الإنضمام إلى حركة الانيانيا الجنوبية التى كانت تقاتل الجيش السودانى. وخرج قرنق الى إثيوبيا سيرا على الأقدام من مدينة ناصر السودانية فى 31/12/1963 م ومنها واصلوا السير بالأقدام إلى كينيا.
    وراى قادة الجنوب السودانى ان الحرب سيكون طويلا وقرروا ان يواصل الصغار تعليمهم. وعلى أثر هذا القرارإلتحق قرنق بمدرسة ثانوية بتنزانيا حيث تفوق وحصل على منحة دراسية بالولايات المتحدة ليحصل منها على بكالوريس من جامعة إيوا عام 1969 م. وتم قبوله بجامعة كليفورنيا للحصول على ماجستير فى الإقتصاد الزراعى ولكنه أرجا ذلك وعاد سريعا للإنضمام لحرب العصابات وتم تدريبه وترقيته لرتبة النقيب. وكانت حركة الأنيانيا قد أعادت تنظيم نفسها لتو حيث أختير اللواء جوزيف لاقو قائدا لها. وتغير الأحوال لصالح الجنوب بإستيلاء عيدى أمين على السلطة فى يوغندا عام 1971 م حيث قدم دعما كبيرا لحركة الأنيانيا.
    وفى الخرطوم تغيرالأحوال سريعا عندما أقصى الرئيس السابق جعفر محمد نميرى حلفائه الشيوعيين من السلطة الذين إستطاعوا فى يوليو 1971 م من تدبير إنقلاب عليه قاده ضباط ينتمون إلى الحزب الشيوعى. ولكن هذا الإنقلاب أحبط بعد ثلاث أيام فقط نظرا لسوء التخطيط ووقوف الغرب والدول المجاورة ضدها. وإنتهز نميرى الفرصة ليوجه ضربة موجعة بإيعاز من الغرب والدول المجاورة إلى أكبر وأقوى حزب شيوعى فى إفريقيا والشرق الأوسط حينذاك بإعدام رموزه وقادته.
    ومن هنا بدا الغرب بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا بضغط على نميرى وقادة الأنانيا الجنوبية لعقد إتفاقية سلام. ولم يكتف الغرب بهذا بل ضغطوا على الدول الإفريقية المجاورة لتضغط بدورها على قادة الجنوب لحملهم على السلام.
    أثناء المحادثات عام 1972 م بأديس أبابا حذر قرنق قائده جوزبف لاقو أن أى إتفاقية سلام ستكون عديمة الفائدة إذا لم تراعى ترتيبات أمنية كافية تسمح للجنوب بحماية مكتسبات السلام. اعتبر لاقو ذلك عدم إنضباط وكاد أن يعاقب قرنق بعدم إستيعابه بالجيش لولا تدخل عدد من كبار الضباط الجنوبيين. على أى حال توجت تلك الجهود بإتفاقية أديس أبابا عام 1972 م.
    ولكن ثبت رؤية قرنق عندما ألغى نميرى إتفاقية أديس أبابا الغير محمية بضمانات امنية كافية. وقال الرئيس عبارته الشهيرة "إتفاقية أديس أبابا ليست قرآنا أو إنجيلا" ولم يفعل الجنوب شيئا سوى العودة مجددا إلى الغابة عام 1983 م عندما بدا نميرى يلغى تدريجيا إتفاقية السلام التى كانت أعظم إنجازاته على الإطلاق.
    ويعتقد المراقبون أن نميرى دفع للإجهاز على الإتفاقية بعد المصالحة الوطنية مع الأحزاب لتقويض أركان حكمه. وبالفعل أطاح إنتفاضة شعبية برئيس نميرى فى إبريل 1985 م بعد أقل من سنتين من إلغائه إتفاقية السلام.
    وعندما بات جليا ان نميرى أصبح فى قبضة اليمين السياسى قد عزم على إخلال بالسلام وإلحاق الهزيمة النكراء بالجنوب بعد ما لاح فى الأفق تدفق البترول كان قرنق الذى أصبح نائبا لرئيس البحوث العسكرية بالخرطوم قد حصل على الدكتوراة من الولايات المتحدة وتلقى تدريبا عسكريا عاليا يجرى إتصالات سرية مكثفة مع عدد من ضباط الجيش والساسة الجنوبيين فى الخرطوم لتنسيق المواقف ولكن تسارعت وتيرة الأحداث بالجنوب فإضطر الذهاب إلى مدينة بور لقضاء إجازته السنوية وليست لإخماد العصيان كما تردد كثيرا . وتفجرت الأحداث عندما أرسل نميرى القوة من جوبا لإخضاع كتيبة 105التى عصت أوامر النقل إلى شمال السودان. وفى يوم 16/05/1983 م إشتبكت القوتان بمدينة بور والحق الرائد كاربينو كوانج الهزيمة بالقوات الحكومية بقيادة الرائد خميس إسماعيل. وعلى أثر هذه المعركة إنسحبت كتيبة 105 إلى إثيوبيا المجاورة لتتفادى التعزيزات الحكومية المتوقعة.
    وإنسحب قرنق مع القوة إلى حدود إثيوبيا. وفى الخرطوم إتصل عدد من الضباط الجنوبيين بالسفارة الإثيوبية لإبلاغها أن رجل فى الغاية الأهمية فى الحدود السودانية الإثيوبية. وبالفعل أرسلت السلطات الإثيوبية طائرة هيلوكبتر التى أقلت قرنق من الحدود إلى غرب أثيوبيا الذى شهد ميلاد الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان. أيدت الطليعة المثقفة من جنوب السودان الحركة الشعبية التى تبنى الخطاب السياسى الجديد "السودان الجديد". وسرعان ما جذب هذا الخطاب قادة جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق أمثال القائد الراحل المقيم يوسف كوة والقائد عبدالعزيزالحلو والقائد مالك أقار ومن وسط السودان الدكتور منصور خالد والدكتور محمد يوسف والدكتور الواثق كمير والأستاذ ياسر عرمان ومن الشرق القائد محمد سعيد بازرعة وآخرين.
    وتبنى قرنق خطابا وطنيا قويا لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان التى تنادى بالسودان الجديد يتساوى ويتعايش فيه الأعراق والمعتقدات والثقافات. أحتار الجنوبيون والشماليون معا فى البداية عما يعنيه السودان الجديد. وأدى هذا إلى مواجهات دموية عنيفة فى جنوب السودان إنتهت لصالح رؤية السودان الجديد. وبدات الحركة الشعبية تكبر تدريجيا بانضمام المؤيدين إليها من جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق خاصة والشمال عامة. وقد أحتضن حلف عدن الذى ضم إثيوبيا واليمن وليبيا الحركة الشعبية ومدتها بالسلاح والذخيرة وقدمها للمعسكر الإشتراكى وكان الغرب ساعتها يساند نميرى ايام الحرب الباردة.
    وظل قرنق يجادل الإنفصاليين الجنوبيين دائما اثناء الحرب "عندما تصلوا إلى حدود الجنوب أتركونى أواصل شمالا مع أنصار السودان الجديد". كان الرجل يؤمن بقوة بفكرة سودان موحد بأسس جديدة وعمل بجد منقطع النظيرعلى مد الجسور بقوى سياسية سودانية مختلفة لتحقيق تلك الرؤية.
    أثناء محادثات نيفاشا لم يحفل بضغوط مكثفة مارستها الولايات المتحدة ودول ترويكا بالتوقيع على إتفاقية سلام هشة سريعة لتحقيق مكاسب آنية. ضاق الترويكا ذرعا بطول المحادثات فبداوا يلوحون بعدم دفع مبالغ الإستضافة فى الفندق فرد عليهم قرنق " سنتفاوض تحت الشجرة حتى تنتهى المحادثات".
    وبعد التوقيع على الإتفاقية نيفاشا للسلام وقف قرنق مخاطبا الشعب السودانى"أعطوا السلام فرصة لنسمع أزيز النساء ودندنة الأطفال لسبب أو لآخر..."
    وسعى سعيا جادا لتضمين الضمانات العسكرية فى الإتفاقية حتى لا يجول بخاطر أى مغامر عسكرى قلب الموازين متما ما شاء. ولم يكتف بذلك بل بذل جهدا مقدرا لإحضار مجلس الأمن للإنعقاد بنيروبى لإجازة الإتفاقية فكان له ما أراد.
    وفى هذا الأثناء حان موعد عودة قرنق إلى الخرطوم فى ظل تماطل الخرطوم لسماح لقوات الحركة لتوجه للعاصمة قبل وصوله إليها. نصحه الأمن بالحركة الشعبية أن يتريث قليلا لكنه قال "ساذهب إلى الخرطوم..لقد قدت ألاف الشباب فى أتون المعارك التى لم يعودوا منها فلماذا أبالى". ووصل إلى الخرطوم فى الثامن من يوليو عام 2005 م ليستقبله ستة مليون شخص فى الساحة الخضراء وفى حشد لم يسبق له مثيل فى التاريخ السودان. وربما أراد القدر أن يرى قرنق بأم عينيه الشعب الذى ناضل من أجلهم قبل رحيله بثلاثة أسابيع. وألقى أول خطاب صامت للجماهير الحاشدة التى إستقبله. وتأثر الشهيد كثيرا بهذا التلاحم الرائعة. وفى صباح اليوم التالى أدى اليمين ليصبح أول نائب أول لرئيس جمهورية السودان من جنوب السودان. وألقى خطابا مهما حيث رد فيه التحية لمستقبليه حين قال" إن الإستقبال الحاشد له كان إستفتاء لبرنامج السودان الجديد".
    وفى آخر خطاب رسمى له برمبيك لإحياء الذكرى الثانية والعشرين لإنشاء الحركة الشعبية قال قرنق: "أديت مهمتى" “Mission Accomplished” وذلك قبل شهرين ونصف من رحيله. رحل وترك ورائه إرثا ضخما وملفات ساخنة مثل أبيى والحدود والنفط ودارفور والقوات الدولية وملف الشرق. ومع ذلك ترك أكبر إنجاز سياسى ليس فى تاريخ السودان فحسب بل فى القارة الإفريقية بأكملها- إنها إتفاقية نيفاشا للسلام التى تحوى الحلول لمعضلات السودان إن وجدت النية الصادقة فى تطبيقها. وترك قرنق حزبا جبارا- الحركة الشعبية التى تيذل جهودا مقدرة لتتحول من حركة عسكرية إلى حزب سياسى.
    ساله أحد ضباطه فى منتصف التسعينات "كيف تغلبت الحركة الشعبية على الهزات العنيفة فى أعقاب الإنشقاق داخل الحركة عام 1991 م؟". أشار قرنق إلى جندى من الجيش الشعبى "بإرادتهم صمدت الحركة الشعبية". رحل قرنق ولكن الجيش الشعبى باق لحماية مكتسبات النضال.
    وكان قرنق صاحب بصيرة ثاقبة عندما إقترح لرئيس البشير بان يرسل طرفى إتفاقية نيفاشا القوات المشتركة إلى دارفور لإستباق القوات الدولية لوقف الإنتهاكات هناك ولكنه رفض ذلك. وبعد رحيله عاد المؤتمر الوطنى الحاكم مجددا للإقتراح وسط إشتداد الضغوط عليه للقبول بالقوات الدولية. وهذه المرة رفضت الحركة الفكرة بقيادة زعيمها والنائب الأول لرئيس الجمهورية سلفا كيير ميارديت.
    وما يميز هذا الرجل الفذ هو ثباته وتفانيه لأكثر من عقدين كاملين وراء روئته "السودان الجديد". لقد كان مقاتلا شرسا ومفاوضا عنيدا. وكان يعرف متى ما يضغط أو يتنازل. لم يكن قرنق قائدأ عسكريا فحسب بل مفكرا أيضا. لقد كان واقعيا ويدرك بحسه أن ثمة مشاكل ستعترى نيفاشا ولكنه أشار أن إتفاقية نيفاشا ستصمد لان الجيش الشعبى ستدافع عنها عند الضرورة!
    وستظل 30/07/2005 م يوما حزينا لرحيل قائد كارزمى سطر تاريخا كاملا بدمائه..وأبى إلا ان يلحق بأرتال من شهداء الحركة الشعبية الذين روؤا تراب أرضنا بدمائهم الطاهرة وقهروا الظلم ليموتوا من أجل الكرامة والعدالة.
                  

07-29-2006, 03:46 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قال الشهيد قرنق قبل شهرين من رحيله "أديت مهمتى" الحركة الشعبية باقية وستدافع عن (Re: مجوك نكديمو أرو)

    01-08-2005, 11:38 ص

    علي محمد علي


    .

    تاريخ التسجيل: 04-12-2004
    مجموع المشاركات: 356
    ربيكا قرنق : دكتور جون مات ولكن نظريته ما ماتت ودعت طرفي الاتفاق للتحلي بالشجاعة
    دعت السيدة ربيكا قرنق في لقاء عبر التلفون مع التلفزيون السوداني من مدينة نيو سايد بجنوب السودان، دعت الحكومة والحركة للتمسك بالاتفاقية والتحلي بالشجاعة والقوة في تنفيذها، وان السلام الذي كان يدعو له الدكتور جون قرنق سلام حقيقي، وذكرت ان الدكتور جون قرنق مات ولكن نظريته لن تمت وانها ستتابع نظريته، وأكدت ان قيادة الحركة قوية وجادة في تحقيق السلام في السودان، وان الدكتور كان يقول ان السلام ده ما حقُ ده حق الشعب السوداني

    ونواصل مع السيدة ربيكا.
                  

07-30-2006, 12:35 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قال الشهيد قرنق قبل شهرين من رحيله "أديت مهمتى" الحركة الشعبية باقية وستدافع عن (Re: بكري الصايغ)

    الاخ عصام الصايغ والاخ مكويج
    تحية طيبة
    مضى عام ولازالت الحركة الشعبية تتدحرج ككرة الثلج..مكتسحتا كل اشكال الوعي القديم
    ولكن لماذا لم نري سيرة الدكتور قرنق ومشورعه السودان الجديد في كتاب بهذه
    المناسبة؟
                  

07-30-2006, 12:39 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قال الشهيد قرنق قبل شهرين من رحيله "أديت مهمتى" الحركة الشعبية باقية وستدافع عن (Re: adil amin)

    god bless dr garang soul
    god bless the new Sudan without the islamist corrupt fascist Islamic gang mafia
    dr mustafa mahmoud
                  

07-30-2006, 02:42 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قال الشهيد قرنق قبل شهرين من رحيله "أديت مهمتى" الحركة الشعبية باقية وستدافع عن (Re: مجوك نكديمو أرو)

    فوق
                  

07-31-2006, 00:45 AM

ابوحراز
<aابوحراز
تاريخ التسجيل: 06-27-2002
مجموع المشاركات: 5515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قال الشهيد قرنق قبل شهرين من رحيله "أديت مهمتى" الحركة الشعبية باقية وستدافع عن (Re: Deng)

    الوطن كان فعلاً في حاجة الى سلام
    الى وقف النزيف
    الى إعطاء الكراهية والعنف تاشيرة خروج نهائي
    كان الناس يحتاجون لنظريات كالتي أتى بها مانديلا
    وكان الناس يحتاجون الى مارتن لوثر كنغ
    والى غاندي
    السودان كان قد إمتلأ عن بكرة أبيه بالأمهات الثكلى
    بالأطفال الأيتام
    بالأرامل
    وبالفوضى الادارية أيضاً
    أذكر في الجزيرة أن الناس كانوا يحتاجون لهذا السلام كثيراً
    لأنهم فقدوا الكثير من أبنائهم
    فقدوهم في حرب ظالمة جداً
    وهي حرب السودانيين ضد انفسهم
    وأذكر جيداً أن اعلام الحركة الشعبية وقتها زيّنت كل القرى والمدن
    وأصبح الناس يومها يتنفسون بكل عمق
    ومازال الناس يحملون آمالاً عريضة بأن تغير الحركة الكثير من الممارسات
    وان سارت على خط السلام والتنمية ونبذ العنف والكراهية
    فإنها ستجد موطأ قدمها في الشمال قبل الجنوب
    الناس في السودان
    كل الفقراء منهم لايريدون اصلاح صواني المرور
    بل يريدون إصلاح صواني الطعام
    يريدون مجانية التعليم
    والعلاج
    والتنمية في كل ربوع السودان
    يريدون زرع الكثير من القيم والمفاهيم الوطنية
    يريدون ان ينبذوا العنف
    أن تذهب الكراهية والعنصرية الى الجحيم
    والجميع يتشبث بان تكون الحركة هي المخرج لهذه الأزمة
    السودان بلد غني في موارده
    كبير في مساحته
    كثيرة خاماته
    به كل خيرات وثمار الجنة
    لكنه يحتاج لإدارة قوية فاعلة
    ادارة تحارب كل من يترهل كرشه على حساب الشعب
    ادارة تحاسب كل من يأكل الدجاج المشوي والسمك المحمر
    على حساب الفقراء في الوسط والشمال والغرب والجنوب والشرق
    نريد ان لاتكون المسافات بعيدة بين الأغنياء والفقراء
    ابنوا لهم المستشفيات
    احفروا لهم آبارالشرب
    شيدوا لهم المدارس
    وازرعوا الحب في نفوس كل السودانيين
    لأن هذا هو فعلاً السلام الحقيقي
    ترك لنا قرنق بصيصاً من الضوء
    لكن حتماً لو عملنا بيد واحدة
    سيتحول هذا الضوء الى برق !!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de