في بلاط الدبلوماسية و السلطة ..مواقف ومشاهد للكاتب أبوبكر عثمان محمد - صالح فرح عبدالرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2006, 11:37 AM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في بلاط الدبلوماسية و السلطة ..مواقف ومشاهد للكاتب أبوبكر عثمان محمد - صالح فرح عبدالرحمن


    في بلاط الدبلوماسية و السلطة ..مواقف ومشاهد
    في بلاط الدبلوماسية والسلطة سفر ضخم يقع في أربعمائة صفحة من القطع الكبير ، ألفه السيد أبوبكر عثمان محمد صالح : الدبلوماسي السابق في السودان، وطبعه وقام بنشره المكتب المصري الـحديث . الكتاب ـ كما وصفه مؤلفه ـ يحكي مواقف ومشاهد في بلاط الدبلوماسية والسلطة ، وهو ليس مذكرات وإنما هو ذكريات . . حسبه ـ كما قال المؤلف ـ إنه يضع أمام القارئ إضاءات خاطفة وسريعة ومحطات بعينها تصور جانبا من حياتنا على أيام الخمسينات والستينات ( من القرن الماضي ) وما تلاها .

    بما أن الكتاب يضع محطات بعينها أمام القارئ ، فإن ما فيه إنتقائي وليس كل ما في محطات حياة المؤلف ، والإضاءات الخاطفة والسريعة اقتصرت على ذكريات المؤلف عن سنواته الأولى في مدينة حلفا في الشمال القصي من السودان حيث كان مسقط رأسه ، ومدينة أم روابة في إقليم كردفان في وسط السودان حيث ترعرع ، والمدرسة الوسطى بالأبيض عاصمة إقليم كردفان حيث كانت مدخله إلى مدرسة حنتوب الثانوية على النيل الأزرق شرقي مدينة ود مدني . في حنتوب اتم دراسته ونال شهادته الثانوية من جامعة كمبردج بإنجلترا ليلتحق بعدها بجامعة الخرطوم . بعد الجامعة تبدأ حياته العملية ـ معلما بالمدارس الثانوية بوزارة التربية والتعليم ، ثم يتركها لينخرط في العمل الدبلوماسي ضمن أول جيل عمل به يوم أطل على السودان إستقلاله . وظل في بلاط الدبلوماسية ـ كما يصفه ـ حتى ترك خدمة الحكومة .الفترة الممتدة منذ ميلاد المؤلف وحتى التحاقه بالعمل بوزارة الخارجية استأثرت بأربع وخمسين صفحة من صفحات الكتاب ، وكان ضمن هذه الصفحات إثنتا عشرة صفحة هي ما استغرقته المقدمة وفهرس الكتاب . مابقي من الكتاب ، كان حكرا على مواقف ومشاهد للمؤلف في بلاط الدبلوماسية والسلطة . من كتاب المؤلف ، كان في منتصف عقده الثالت يوم انخرط في العمل الدبلوماسي ، وكان في منتصف عقده السادس يوم آثر أن يغادر موضعه .

    رغم أن المؤلف قد أوضح أنه قد عـمل مع عدد من المسؤولين في السودان ، إلا أن عمله مع الرئيس النميري كان أطول عهدا وأبقى أثرا في ما قدم لقرائه . فالرئيس الأخ ، كما يناديه المؤلف كان كثير الحضور في أكثر ما كتب ، ولا عجب . فلقد ذكر العارفون أنهما عاشا معا في مدرسة حنتوب كل سنوات وجودهما بها . وفي مدرسة حنتوب أقاما في داخلية واحدة . ربما كان الوفاء لتلك العشرة وماكان معها من ملح وملاح ، هو المسؤول عن دفء العلاقة بين الرجلين بأكثر مما كانت أجندة نظام مايو ، وبأكثر مما كان الإعداد لإنقلاب مايو وإخراجه على نحو ما اعترف السيد بابكر عوض الله رئيس قضاء السودان السابق بالإقدام عليه . فالتآمر ليس مما تطيقه أخلاق المؤلف ولكن لا بأس أن يكون من ركائز مايو بعد أن اسـتقرت . مع أن المؤلف قد أبان أنه ينحدر من أصول تتكلم لهجة غير عربية ، إلا أن معرفته بالعربية والبادية في ما كتب ، وأسلوبه الرائع الرصين ، لا يفشي أنه من مجتمع رطانه .

    الكتاب في مجمله ونسه ، وإن حمل حكايات من التاريخ ، ولكنها ونسة شيقة وفي غير إثم من غيبة ، وما كنت واجدها لو لم تعثر على كتاب المؤلف . وأنت إن لم تفزع لما في الكتاب ، ما كنت لتســمع عن الطبزة الدبلومـاسية ( خوش ريال ..! ) من أحمد حسن البكر الرئيس الأسبق للعراق ، او تعرف عن الشـيخ النافذ ، او عن مافيا السلاح ـ وكيف تعمل ، أو كيف ترك المؤلف ( من ) يهوى إلى ( من ) يخشى ـ على ما في كلمة يهوى هاته من حرارة العاطفة ، ولماذا اقدم على ما فعل ووجد هذه الجرأة والصراحة ليحدثنا بمثل ذلك الوضوح عما كان ، وكيف ..... ؟ وكيف ......؟

    الكتاب حافل بكثير وهو يقدم قراءة مريحة لا تجد فيها الجفاف الداعي للملل ، أو الإجهاد الذهني الذي تلاقيه في كتابات أخرى . شيئ واحد يبعث على الضيق في الكتاب .. انتشار الأخطاء المطبعية بدرجة يضار بها نهمك لأن تأتي على ما في الكتاب .

    الكتاب رائد للتصانيف من نوعه في مجتمع السودان . . يحكي قصصا من الوظيفة من غير أن يفشي ما كان فيها أو خلالها من أسرار . فالدولة إنما تعمل خلف الجدران ودون الأبواب المغلقة وليس على الرصيف . ولعل سابقة المؤلف تحفز آخرين ممن خبروا الدبلوماسية والسلطة في السودان ، أن يقدموا لنا ما قد نصل به يوما إلى دولة الشفافية .

    الكتاب : في بلاط الدبلوماسية والسلطة
    المؤلف : أبوبكر عثمان محمد صالح
    الناشر : المكتب المصري الحديث
    عدد الصفحات : 400 تاريخ النشر : سنة 2006


    صالح فرح عبد الرحمن / ابوظبي
    *****

    صحيفة السوداني 28/7/2006
                  

07-31-2006, 07:28 AM

tariq
<atariq
تاريخ التسجيل: 05-18-2002
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في بلاط الدبلوماسية و السلطة ..مواقف ومشاهد للكاتب أبوبكر عثمان محمد - صالح فرح عبدالرحمن (Re: tariq)

    فوق ... عشان اسامة ابوبكر ،، مع اجمل التحايا . .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de