مؤشرات مقترحة للموقف من العدوان الإسرائيلي علي لبنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2006, 03:13 AM

عثمان حسن الزبير

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 919

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مؤشرات مقترحة للموقف من العدوان الإسرائيلي علي لبنان

    Quote: مؤشرات مقترحة للموقف من العدوان الإسرائيلي علي لبنان
    + المواجهات العربية مع إسرائيل بدأت منذ عام 1948، أي منذ فرض وجودها اللا شرعي علي الأمة العربية ولن تنتهي إلا بمعالجة أصل المشكلة. لذلك فأن المعركة الحالية استمرار لمواجهات سابقه سواء استمرت في شكلها الساخن لفترة أو انتهت اليوم. من هنا ضرورة أن تخاض هذه المعركة بما يجعلها جزء من إستراتيجية سليمة لمعالجة أصل المشكلة.
    إن خروج العرب مهزومين من كافة المواجهات الكبرى مع إسرائيل يعني أن هناك قصورا لدي الجهات التي تولت قيادة هذه المواجهات في مراحلها المختلفة. يهمنا من هذه الجهات تلك التي ننتمي إليها وهي قوي التغيير والتقدم. هذه القوي طرحت نفسها كبديل للقوي والأنظمة التقليدية منذ الخمسينيات وتولت فعليا قيادة المواجهات ضد الكيان الصهيوني حتى السبعينيات.
    انطلاقا من هذا الفهم نقترح النقاط التالية كأساس لاتخاذ الموقف الصحيح في المواجهة الراهنة:
    + الإدانة المطلقة والكاملة للعدوان الإسرائيلي ودعم كافة الجهود الرامية للتصدي له وإيقافه. بصرف النظر عن السبب المباشر للعدوان وحتى إذا قبلنا أن اسر الجنديين بواسطة حزب الله هو السبب، فأن علينا أن نتذكر دائما أن إسرائيل غير قادرة علي التصرف بغير هذه الطريقة البربرية لان هذا تعبير عن طبيعتها. نتذكر دائما إن كافة تصرفاتنا الراهنة والمرحلية يجب أن تصب في اتجاه المعالجة الجذرية لأصل المشكلة علي المدى البعيد.
    + الخطوط العريضة لهذه المعالجة تقوم علي استعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه في أرضه قبل وبعد 1948 بتهيئة العوامل الآيلة إلي إقامة دولة ديموقراطية علمانيه يعيش فيها العرب واليهود بما في ذلك من يختار البقاء من غير سكان فلسطين الأصليين. هذا ممكن علي المدى التاريخي إذا ركزنا جهودنا علي تهيئة العاملين الأهم من غيرهما وهما تقوية بنية الدول العربية والتأثير علي التوازن الدولي بما يقلل من الهيمنة الأمريكية عليه.
    + علما بان هيمنة القطب الواحد أمر غير طبيعي وسينتهي حتما، فأن العامل الأول هو الأهم لأنه ذاتي كما انه أضحي قابلا للتحقيق أكثر من أي وقت مضي. إن نقطة الضعف الرئيسية في ضعف بنية الدول العربية قد اتضحت بما لا يدع مجالا للشك وهي فشل النخب العربية التقليدية والحديثة في إقامة أنظمة ديموقراطية لأنها الوسيلة الوحيدة لإحياء المجتمعات العربية كشرط لذلك. فالدرس الأكبر الذي أثبته انهيار المعسكر الاشتراكي وقبل ذلك فشلنا أمام إسرائيل وإزاء مهمات التنمية والنهوض، هو الارتباط الوثيق بين الديموقراطية وقوة الدول ككيانات سياسيه واقتصاديه.
    + في هذا الإطار يظهر الدور المحوري لقوي التغيير والتقدم. فبالرغم من تاريخها الطويل والتضحيات التي قدمتها والانجازات التي حققتها ومن بينها محاولات بناء جيوش قويه لمواجهة إسرائيل، إلا إن إهمالها لقضية الديموقراطية السياسية ساهم في قتل روح المجتمعات وإقصاء الشعوب عن المشاركة في السلطة بالرقابة عليها. وينعقد الإجماع الآن علي أن نجاح العامل الخارجي الإسرائيلي والأمريكي والغربي عموما في التأثير السلبي علي الأوضاع الداخلية والإخفاقات الكبرى التي تعرضت لها الأنظمة والحركات التقدمية الناصرية والبعثية والماركسية، هو افتقار شعوبنا إلي الوعي الديموقراطي .
    + هذه الإخفاقات شكلت احد العوامل الرئيسية في نمو الحركات الدينية الإسلامية ونجاحها في تأسيس وقيادة حركات مقاومه فعاله ومن الطبيعي علي هذا الأساس أن تحدد هي مواعيد ومجالات المواجهة مع إسرائيل تماما كما كان يحدث إبان قوة الناصرية اوالبعث أو غيرهما من قوي التغيير. ومهما كان اختلافنا الفكري والسياسي مع هذه الحركات وحتى فيما يتعلق بالتوقيت للمعركة الحالية، فأن هذه معارك لا يمكن أن نتخلف عنها ولكننا ندخلها بوعي وعيون مفتوحة مستفيدين من تجارب الماضي.
    أول واهم هذه الدروس هو عدم التخلي عن هدف تنمية الوعي الديموقراطي بالتنبيه إلي أن المعركة ضد إسرائيل ساخنة كانت أو باردة هي جزء من معركة التقدم العام وهذه لن يتحقق فيها شئ إذا لم تلتزم قياداتها إسلامية كانت أو غير ذلك بقضية الديموقراطية. وبرغم مأخذنا علي الحركات الإسلامية في هذا الصدد لاسيما من واقع تجربتنا في السودان، فأننا نلاحظ بقدر من التفاؤل تغييرات جزئية تطرأ في هذه الخصوص لدي حماس وحزب الله ممثلة بقبولهما المشاركة في العملية السياسية الانتخابية بعد أن كانا يرفضانها.
    + في نفس الوقت فأننا نظل منتبهين إلي الحقائق التالية حول حزب الله:
    أولا : الحزب ينشط خارج نطاق الدولة اللبنانية نظرا لظروف تاريخية معينه. وبما أن الحكومة الحالية منتخبة ديموقراطيا وحزب الله ممثل فيها وفي برلمانها فأن التنسيق معها لابد منه. وإذا كانت ضرورات السرية قد اقتضت غير ذلك في بداية المعركة فان ذلك مطلوب الآن خصوصا وان مرحلة المفاوضات قادمة حتما. فالولايات المتحدة التي تضع العراقيل في وجه وقف إطلاق النار حاليا لتمنح حليفتها فرصة تحقيق أهدافها بالقوة، حتى لو أدي ذلك إلي تدمير لبنان بعد إن بدأ يسترد عافيته من الحرب الأهلية، ستضطر إلي ذلك آجلا أو عاجلا تحت ضغط الرأي العام العالمي وحتى داخل أمريكا وإسرائيل.
    ثانيا: ليس سرا إن حزب الله مدعوم منذ نشأته من قبل سوريا وإيران وان قاعدته الشعبية شيعيه حصرا. وفوق ذلك فأنه ، بعكس الشيعة العراقيين، ملتزم بنظرية ولاية الفقه الخمينية الإيرانية التي تجعل من المرجع الديني الأعلى، أي خامنئي حاليا، السلطة الدينية والدنيوية النهائية. والمعروف أن من بين ألقاب الشيخ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، انه " الوكيل الشرعي لآية الله علي خامنئي في لبنان " وفي بيان للحزب بتاريخ 16 فبراير 1985 ورد أن الحزب " ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه وتتجسد في روح الله آية الله الخميني ". هذا أمر لابد من حوار صريح حوله.
    + الخلاصة إننا في الوقت الذي ندعم فيه المعركة الحالية بكل قوانا فأننا مدعوون للتخلص من الشعار الذي صاغته احدي قوي التغيير الرئيسية وهي الناصرية والتزم به بعد ذلك النظامان البعثيان في العراق وسوريا والحركات الإسلامية نفسها وهو شعار " لا صوت يعلو فوق صوت المعركة " لان المعني العملي لهذا الشعار في معركة ممتدة مع إسرائيل طوال هذه السنين هو إقفال المجال أمام أي نقد مهما كان سليما وضروريا لنجاح المعركة نفسها وبالتالي تكريس المناخ الاستبدادي المانع للمشاركة الشعبية والمعطل لنمو الوعي الديموقراطي. لذلك فهو شعار ترحب به حكومة السودان وحزبها المؤتمر الوطني ومثيلاتها من الأنظمة والحركات اللا ديموقراطية لأنه يتيح لها تحقيق شعبية رخيصة بركوب موجة الغضب الشعبي علي إسرائيل وأمريكا والمزايدة في الوطنية والعداء لأمريكا كما فعل المشير البشير.

    البعث السوداني
    مكتب الإعلام الخارجي
    17 يوليو 2006
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de