|
لماذا نعشق القراءة
|
تساءلت كثيراً وأنا من عشاق القراءة ،،
لماذا نعشق القراءة ؟
أنعشقها لنكتب ،، ليقرأ لنا ؟
ام نعشق القراءة لنخرج من ذاتنا لنغوص في اعماق ما نقرأ ،
لكنني تيقنت إنني اعشق القراءة لأن عندي حياة واحدة وتجارب محدودة فحياة واحده لا تكفيني ولا
تحرك كل ما في داخلي من بواعث الحركة ،والقراءة وحدها دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة
واحدة في مدى عمر الإنسان الواحد لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وان كانت لا تطيلها
بمقادير الحساب وعدد السنين .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Nana)
|
dear Nana thank you very much for this valuable post i hope those who join will shed more lights on reading reading is as important for some of us as we need air the most important thing is that you should enjoy what you read i have been reading for a very long time the more you read the more you feel you need to read more reading poetry help me to relax and enjoy my time reading take you to someones else life it also teach you how to share others thoughts thank you again dr mustafa mahmoud
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Mustafa Mahmoud)
|
اسعدني حضورك د. مصطفى
وكما ذكرت عزيزنا مصطفى للقراءة فوائد جمة ، غير ما نجنيه من علوم ومعرفة ومن اتكاءات على
دوحة الشعر نريح به نفوسنا من عناء وصخب الحياة ، فهي بلا شك تشركنا في تجارب الغير
وحقاً ما تقول كلما قرأنا كلما نحس بحوجة للقراءة اكثر
لك ودي وكل احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Nana)
|
الأخت الكريمةنانا
مثل ما نحتاج للغذاء ونكتسب طاقة لنعمل ونعيش وننتج .كذلك العقل يحتاج لغذاء فالقراءة غذاء العقل والروح معآ فالقراءة تنشط العقل وتنعش الروح وتجعلك ملم بما حولك من أحداث ان كانت قراءة أخبارية وتحرك المشاعر والاحاسيس ان كانت فى شكل شعر اوقصة ومنهاتتعلم الكثير مثل ادب المخاطبة
والحديث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: احمد معتصم الطيب)
|
ازدان البوست بقدومك اخي احمد
نعم ،، القراءة غذاء للعقل والروح ،، ففيها امتزاج افكارنا وشعورنا وخيالنا فتصبح الفكرة
فكرتين ووالشعور يصبح شعورين والخيال خيالين
وانما تصبح الفكرة بهذا التلاقي مئات من الأفكار في القوة والعمق والامتداد
شكراً عميقاً ابو حميد على مرورك العطر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Nana)
|
القراءة
*********************** القراءة أداة معرفية ونشاط ذهني لكشف المكتوب واستنطاقه وتحليله وتفكيك رموزه والبحث والتأويل. و القراءة أهم وسيلة لتزويد الناس بالثقافة والعلوم وهي الحاجة الضرورية لتقدم الشعوب ومقياس تطورها ووسيلة لتقضية الوقت بفائدة ومتعة حقيقية . إضافة لذلك فان القراءة تنمي العقل وتغذيه كما الغذاء ينمي ويقوي أعضاء الجسم. ومن أفضل من العقل وأعظم حتى نعتني به وننميه ونغذيه بأفضل المعارف والعلوم ومن أحسن من الكتاب غذاءً:ذلك الصديق الحميم الودود دائم العطاء وناشر الخير والحب و ( وخير جليس في الأنام كتاب ) . و عندما تكون القراءة متواصلة مع العمل المكتوب مدعومة برؤية واضحة لنبش خفايا النص وهذه الرؤية علمية لا عشوائية تستطيع بها أن تؤسس آليات قوية للوصول إلى بواطن النصوص وكأنها عمل تنقيبي في سبر الأعماق عن الثروات الدفينة . فمن خلال نوافذ القراءة نطل على منابع العلم والعالم وندخل في أبواب المعارف المختلفة ونغوص في أعماق الحضارات وننبش الكنوز الدفينة والثمينة فهي السبيل الوحيد لاكتساب العلوم . وتطوير أنفسنا والمجتمع في مختلف المجالات. والقراءة من أفضل العادات الحسنة الواجب إتقانها وتعليم أولادنا على ممارستها اليومية لتصبح الخبز الثاني للحياة إن لم تكن أكسير الحياة نفسه .
علينا القراءة منذ الصغر , وتربية الأولاد عليها والتشجيع على ارتياد المكتبات لان ذلك ينمي عندهم حب المطالعة وغرس حب المعرفة في النفوس0مما ينتج قاعدة ثقافية عريضة في المجتمع تنمي القدرات البشرية و يؤدي بالنهاية إلى ترقية وتنمية العقول ورفع البلاد إلى مصافي الدول المتقدمة . ومن خلال القراءة نتصل بالعصور المختلفة . ونكتسب أصدقاء حقيقيين ففي كل كتاب نقرأه يكون لنا صديق ملازما وفيا مفيدا لا يخز ل ولا يضر ولا ينم وتنشأ الألفة بيننا مهما كان عمره وعصره وبلده ودينه وبالتالي تتنوع الصداقات ويتحقق القول رب صديق لم تلده أمك فالقراءة تولد صداقة مع الكتاب والمؤلف ونحبهم لأنهم معنا في الفكر والعقل وضمن البيت وعلى السرير والكرسي وفي كل مكان يلازمنا لا يمل منا ولا نمل منه . من كل ما قلنا عن القراءة وما قال غيرنا عن أهميتها الكبيرة والتي نعجز عن الحصر لكن الأهم ما العمل في زمن قلت أو انعدمت القراءة؟ فهل انتهى العصر الذهبي للكتاب ؟ ربما 000من أسباب الابتعاد عن القراءة دخول الوسائل التكنولوجية الحديثة وبالتالي تعير أسلوب القراءة وسهولة الحصول على المعرفة في سرعة ودقة أكثر والاهم بكلفة لا تستحق الذكر ومن الموءكد إن شبكة الانترنت أو الكتاب الالكتروني هو المقصود . و قد قل رواد المكتبات ومعارض الكتب وأصبح الكتاب عبأً على بعض الناس وآخرون لا يفتخرون باقتنائه والبعض يشير إلى من يقرا بإصبع 0000والقسم الأكبر لا يقدر على شراءه في ظل هذه الصعوبات والضائقات المعاشية أحيانا لكن السؤال : كيف نعيد القراءة إلى عصرها الذهبي ونرجع بالكتاب إلى مجده المتألق ؟ لان الكتاب العادي يبقى أداة تعليمية وثقافية مهمة ساهم بالمحافظة على قيم الفكر والثقافة والأدب لزمن طويل. جملة تساؤلات ترهق النفس وتؤجج الوجدان . علينا أفراد ومجتمعات : * أن نمارس القراءة يوميا وتكون عادة وممارسة تلقائية وليست هواية نتركها أوقات ونعود إليها أوقات . * غرس حب المعرفة التي من وسائلها القراءة في نفوس أولادنا من الكتب المدرسية إلى المطالعة المستمرة والمختلفة وفي جميع العلوم . وبالتالي العمل على خلق مجتمع يحب القراءة وهي الأهم وهنا العمل جماعي والمؤسساتي . * خلق ظروف التشجيع على القراءة من مكافآت وجوائز وهنا نقول كيف يخلو الأعلام المرئي من دعايات عن الكتب وأفضلها والإشراف وتنظيم معارض الكتب . * علينا أن نربي أولادنا على قيم واحترام الكتاب وتبادله وإهداءه في كل المناسبات بدل الهدايا التي تزول فوائدها مباشرة أما الكتاب فهو ذكرى دائمة وتورث. *تخصيص وقت خاص ودائم للقراءة اليومية مهما كانت المادة ومصدرها . * إن نمارس حب وعشق للقراءة المصدر الرئيسي للمعرفة واكتسابها وبالتالي تكوين شخصيتنا القرائية والحكيمة والمثالية والأخلاقية . وتكون القراءة المصدر الوحيد للثقافة والعلوم وتيار لنبع الفكر الإنساني والتراث العالمي وبها تقوى الأمم الضعيفة والفقيرة لتماثل القوية والمتعلمة التي لم تتطور وتتقدم إلا بالعلم والقراءة والقراءة منقول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: احمد معتصم الطيب)
|
لك عظيم شكري وامتناني اخي احمد بما اضفته لنا من فائدة بسردك للمقال الوافي عن القراءة وفعلاً
نحن في حوجة إلى ان يعود العصر الذهبي للكتاب ، وفي حوجة إلى اصدار كتب بحجم تطلعنا
لك شكري مثنى وثلاث ورباع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Nana)
|
وفي القـراءة عالم مـدهش مـن المعرفـة..المرح وحياة تختاري فيها مايناسـبـك.. موضـوعات اجتماعية تحـاوريها وانتي تقرأيها... ثقـافات مختلفـة تعيشي تفاصـيلها بتأمـل.. والقـراءة تسـاعـد في رفـع الوعي والقـدرة علي التحليـل..هي ممارسـة انسانية عاقلة ومتفتحـة.. ليتنـا نجـيـدها دائمـا..
مـرحب تاني نـانـا...
مـني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Muna Khugali)
|
حب العلماء للكتب والقراءة قديمًا :
قال الحسن اللؤلؤي : " لقد عبرت عامًا ما قمت ولا نمت إلا والكتاب على صدري " كان الزهري رحمه الله : قد جمع من الكتب شيئًا عظيمًا ، وكان يلازمها ملازمة شديدة ، حتى إن زوجته قالت : والله إن هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر " وقيل لبعضهم : من يؤنسك : فضرب بيده على كتبه ، وقال : هذه ، فقيل من الناس … قال : الذين فيها " وقال ابن القيم رحمه الله : وأعرف من أصابه مرض من صداع وحمى ، وكان الكتاب عند رأسه ، فإذا وجد إفاقة قرأ فيه ، فإذا غلب عليه وضعه . وكان الخطيب البغدادي يمشي وفي يده جزءٌ يطالعه . وكان أبوبكر النحوي يدرس في أوقاته كلها حتى في طريقه … وكان ربما سقط في جرف أو خبطته دابة . ويقال إن الجاحظ لم يقع في يده كتاب قط إلا استوفى قراءته ، حتى إنه كان يكتري دكاكين الكتابين ويبيت فيها للمطالعة . وقال أبو العباس المبرد : وأما إسماعيل ابن إسحاق .. فإني ما دخلت عليه إلا وفي يده كتاب ينظر فيه ، أو يقلب الكتب لطلب كتاب ينظر فيه . وكان بعضهم ينام والدفاتر حول فراشه ينظر فيها متى انتبه من نومه وقبل أن ينام . قال ابن الجوزي : " وإني أخبر عن حالي ما أشبع من مطالعة الكتب ، وإذا رأيت كتابًا لم أره فكأني وقعت على كنز … ثم يقول : ولو قلت إني طالعته عشرين ألف مجلد كان أكثر وأنا بعده في الطلب . وقال بعضهم : إذا استحسنت الكتاب واستجدته ورجوت منه الفائدة ورأيت ذلك فيه فلو تراني وأنا ساعة بعد ساعة أنظر كم بقي من أوراقي مخافة استنفاده . واشترى الفيروزبادي بخمسين ألف مثقال ذهبًا كتبًا ، وكان لا يسافر إلا ومعه أحمال منها ينظر فيه كل ما نزل في سفره . وكان الإمام أبو داود صاحب السنن له كُمٌ واسع وكُمٌ ضيق … وقيل له ما هذا ؟ فقال الواسع للكتب والآخر لا يُحتاج إليه . وكان عند بعضهم خزانة كتب ليس فيها كتاب إلا وله ثلاث نسخ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: احمد معتصم الطيب)
|
القراءة عند الغرب وقيمة الكتب عندهم :
قال أحدهم : الكتب مفاتيح خزائن الحكمة . وقال آخر : إذا كان الكتاب جديراً بالقراءة فإنه جديرٌ بأن يُشترى . وقال آخر : الكتب هي ثروة العالم المخزونة والإرث المناسب للأجيال والأمم . وقال آخر : عندما نجمع الكتب فإننا نجمع السعادة . وقال آخر : المطالعة بالنسبة إلى العقل كالرياضة بالنسبة للجسم . وقال آخر : لا أحد يمكن أن يقرأ بفائدة ما لم يستطع أن يقرأ بمتعة . وقال آخر : إنه من الأفضل لك أن تزخر مكتبتك بالكتب من أن تملئ محفظتك بالنقود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Muna Khugali)
|
نانا هل ترغبين فى التحول الى نون والقلم- لك اجزل التقدير
القراءة - ثقافة وعلم وادراك ومعرفة وهى لدى البعض ترف فكرى او تسلية
ويختلف الذين يقراؤن حسب قراءاتهم وماينشدونه منها
فهناك من يقراء من اجل الاخرين وهناك من يقراء من اجل نفسه
وهناك من يقراء بلا هدف محدد او تروى فيضع وقته بين يديده ويتبدد
بل قد يؤدى الامر لضياع عقله
همسة :تلك من ذاكرة قراءاتى التى اعدتينى لها حين قدمتها عبر ماكرفون اذاعة قطر
مع الصديقة الاذاعية القطرية الدكتورة الهام بدر قبل حوالى 12سنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Ali Alhalawi)
|
"تاريخ القراءة" لألبرتو مانغويل
هذا الكتاب ليس تاريخ القراءة فحسب، انه تاريخ القراء العاديين أيضاً أي أولئك الذين أظهروا على مر العصور شغفهم بهذه الكتب أو بتلك انه تاريخ انتصاراتهم الصغيرة وآلامهم المحجوبة عن الأنظار، أخبار عن أناس عاديين، تقارير عن الحياة في أماكن قصية وأزمنة بعيدة، كتاب مستمد من مصادر مختلفة، ويقدم فيه ألبرتو مانغويل نخبة من عظماء العالم الذين كانوا يكتبون ويحبون القراءة مثل أرسطو ولوفكرافت وابن الهيثم وأولفر ساك وماريا المجدلية والقديس أوغسطين وريلكه ويحدثنا كذلك عن قصة الأمير الفارسي الذي كان يصطحب مكتبته المؤلفة من 117000 كتاب على ظهر قافلة من الجمال مصنّفة بحسب الأحرف الأبجدية، ولا ينسى أيضاً حكاية أكبر سارق للكتب في العالم (الدوق ليبري) أو قصة عمال التبغ في كوبا الذين كانوا يحبون الاستماع الى قراءة الكتب مما جعلهم يطلقون أسماء أبطال الروايات الأدبية على أنواع سيجارهم.
يقسم الكاتب الأرجنتيني ألبرتو مانغويل كتابه الشيّق هذا (تاريخ القراءة) الى فصلين رئيسين، الأول بعنوان (فعل القراءة) والثاني بعنوان (سلطان القارئ) وبينهما يأخذنا في رحلته عبر مجاهل الكتاب والقراءة والقارئ والكتابة، كيف نفهم الكتابة وكيف تقرأ عيوننا الكلمات المدوّنة على الصفحات، وهنا يشير الكاتب الى ان البروفسور أندريه روش لكور توصل، تماشياً مع نظرية ابن الهيثم، الى ان عملية القراءة تشمل على الأقل مرحلتين: رؤية الكلمة ومن ثم معالجتها وفق قواعد تعلمها الانسان، والمؤلف يقف هنا أمام الكلمات كما كان الكاتب السومري يقف قبل آلاف السنين أمام ألواحه، يراقبها، يراها، ثم ينتظم ما رآه وفق رمز أو نظام كان قد تعلمه وتقاسمه مع آخرين من عصره ومحيطه، رمز قبع في مراكز معينة من الدماغ، ومع ذلك فإن التوصل الى تحليل كامل لما نفعله عندما نقرأ سيكون غاية المنى بالنسبة الى البحوث السيكولوجية لأن ذلك سيعني وصف الكثير من الأداء المعقد للعقل البشري كما يشير الى ذلك الباحث الأميركي "إي بي هوي"، لكن الغريب في هذا الأمر هو أننا لا ننقطع أبداً عن ممارسة فعل القراءة على الرغم من اننا لا نملك تفسيراً مرضياً لما نفعله.
وكما هو فعل القراءة فإن تاريخ القراءة يقفز نحو الأمام الى وقتنا الحاضر، إلينا، الى تجربتنا كقراء، ومن ثم الى قرن بعيد مندثر، إنه يتجاهل فصولاً، ويستعرض كتباً ويعود الى موضوعات معينة، ويرفض الانصياع للنظام المتعارف عليه، وحول هذا يشير مانغويل عبر تجربة حياته الى انه من المفارقات ان الخوف من وجود تناقض بين القراءة والحياة الذي كانت تنطلق منه أمه عندما كانت تنتزع الكتب من بين يديه وترسله لاستنشاق الهواء هذا كله كان يتضمن حقيقة جدية: ان المرء لا يستطيع ان يبدأ الحياة، هذه الرحلة الوحيدة، من جديد بعد ان تكون قد انقضت، مستشهداً بقول الكاتب التركي أورهان باموك في روايته (الحصن الأبيض) لكنه يضيف: انه عندما نمسك كتاباً بيدينا، أياً كان هذا الكتاب معقداً أو صعباً على الفهم، فإننا نستطيع بعد الانتهاء منه، العودة الى البداية إن أردنا ذلك، وان نقرأه من جديد، كي نفهم ما هو صعب وبالتالي فهم الحياة أيضاً.
في فصل القراءة الممنوعة يشير مانغويل الى تاريخ منع العبيد من تعلم القراءة ويورد على ذلك الكثير من الأفكار والملاحظات والرؤى والحقائق فهو يقول مثلاً: "ان مجرد التفكير في شعب أسود متعلّم كان يبعث الخوف في قلوب المستعمرين البريطانيين من احتمال عثور عبيدهم على أفكار انقلابية في الكتب"، لكنه أيضاً يشير الى جانب آخر في هذا الفصل، إذ يرى ان القراءة لا تقدم دوماً إثراء داخلياً، ذلك ان العملية نفسها التي تملأ نصاً ما بالحياة، نستخلص منه ما يوحي به، وتضاعف من معانيه، وتعكس فيه الماضي والحاضر والمستقبل، يمكن أيضاً من أجل تشويش النص والقضاء عليه، فكل قارئ من القراء يحقق لنفسه طريقة قراءته الخاصة به التي تنحرف أحياناً عن النية الأصلية للنص، لكن التي لا تمثل بالضرورة تزويراً، غير ان القارئ يستطيع تزوير النص عن قصد ان أراد، عند وضعه في خدمة عقيدة معيّنة، وإساءة استعماله في تبرير الاعتباطية، والغبن والعنف، وإن كان ذلك للمحافظة، على منافع شخصية، أو لإضفاء الشرعية على النظم الدكتاتورية أو الرق.
في العديد من فصول هذا الكتاب الضخم الشيّق والممتع، يتم وضع مهمة رواية الأحداث مقابل تصوير الحقائق، إن الفصول عن أدب الوقائع والتي تشمل نظريات أفلاطون والملاحظات النقدية لهيغل وبرغسون وغيرهم جافة بعض الشيء، أما الفصول التي تتحدث عن الروايات الأدبية فشيّقة أكثر لأنها تتضمن رأيين متناقضين وملحّين في الوقت نفسه، أما الطريقة التي يؤثر فيها إيقاع قراءة النصّ على الآخرين، فتجري معالجته في الفصل الحادي والخمسين. إن تاريخ القراءة لا نهاية له في الواقع، كما هي الحال في قراءة هذا الكتاب أو الكتابة عنه، فمانغويل يتحدث عن القراءة بهيام كبير كالذي نشعر به نحن معشر القراء في جميع أنحاء العالم، ويقدم لنا مفتاح فهم العالم من خلال القراءة، إنه يتذكر الكلمة الأولى التي قرأها، وشغفه بالقراءة منذ نعومة أظفاره، ويروي علاقته بالكاتب الكبير الكفيف خورخه لويس بورخيس الذي كان يقرأ عليه في بيونس آيرس ولمدة عامين كاملين ويومياً الكثير من الكتب والحكايات والقصص والروايات، إنه باختصار كما جاء على غلافه الأخير حكاية حب كبير، انه كتاب جدير بالقراءة. ولا ضير ان أورد هنا بعض ما جاء في أقوال لكتاب وصحف حول هذا الكتاب الممتع والشيّق:
- كتاب يفتح الأبواب من أجل الدخول الى عالم محفوف بالأسرار، كتاب لا يترك القارئ لحظة واحدة وحيداً على الرغم من كثرة المعلومات والاقتباسات والملاحظات القيّمة التي يتحفنا بها. (أو غلوبو، ريودي جانيرو)
- لقد تبنى ألبرتو مانغويل تعطشنا الى الكتب وحوّل هذا الموضوع بنجاح باهر الى كتاب رائع. (نيويورك تايمز)
- وأخيراً وصلتنا الحكاية: حكاية الحب العظيم بين الإنسان والكتب. (لاربو بليكا، روم)
الكتاب: تاريخ القراءة الكاتب: ألبرتو مانغويل المترجم: سامي شمعون الناشر: دار الساقي/بيروت/لبنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: غادة عبدالعزيز خالد)
|
سلامات Nana مرحبا بك برغم أن هذا يجيئ متأخرا أستمتع جدا بإثارتك هذا الموضوع و تأملاتك في القراءة. في ذات الوقت إزددت معرفة و استمتاعا بمساهمات الجميع بلا استثناء. .. .. أقرأ للمتعة و المعرفة، كما سأقرأ يوما ما لأطفال قادمين إلى حياة افضل في بلادي.
عشت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: ابوعسل السيد احمد)
|
اشكر لك حضورك اخي ابو عسل
وترحيبك بي في كل الأوقات يسعدني
فالقراءة عالم اختياري ،، يأخذك حيث تريد
اما سابحاً في القصص أو محلقاً مع الشعر
او غارقاً في العلم والمعرفة
فهي دنيا تزهو بها الروح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: احمد معتصم الطيب)
|
الكتابة أساسا للقراءة بدأت الكتابة في سوريا والعراق كما تدل أقدم آثار معروفة للكتابة، وكان السومريون في العراق أول من أعد ألواحا من الصلصال ينقشون عليها رموزا ومقاطع وصورا تعبر عن الحقائق والأفكار التي تحتاج إلى تسجيل.
وكانت القراءة عملية بصرية مصحوبة بالتأمل والخيال والتدبر، وهكذا فالعين والبصر أصبحا مدخل الإنسان إلى العالم وليس الأذن والسماع، وتصبح الأشياء المرئية هي الجوهر، ونشأ علم البصريات لفهم وتحليل عملية القراءة والنظر والضوء والظلال وعلاقتها بالعين والدماغ، وبدأت الفكرة (يقيدنا الكتاب بتسلسل مفروض ليس هو الواقع بالضرورة) بتفسير يوناني مؤداه أن الآلهة أفرديت حبست النار في أغشية وأقمشة رقيقة وحافظت على المياه العميقة المنسابة حولها ولكنها تركت لهيب النار الداخلي يندلع نحو الخارج.
ولكن حدث تحول جذري وجوهري بعد 1700 سنة عندما قدم الحسن بن الهيثم في مصر تفسيرا علميا هو الأقرب إلى الصواب أو ما يعتقده العلماء صوابا حتى اليوم، وقد ترجم كتاب ابن الهيثم إلى اللاتينية بعد مائتي سنة من كتابته، ونشأت بعد وفاة ابن الهيثم بـ850 سنة بحوث الأعصاب اللغوية التي تقدم لنا أن جسم الأنسان هو في وضع يمكنه من إجراء فعل القراءة والكتابة، وكان الإنسان كذلك حتى قبل نشوء علم الكتابة (وربما ينطبق هذا مع الآية القرآنية عن قصة الخلق "وعلم آدم للأسماء كلها").
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: احمد معتصم الطيب)
|
قراءة الصور كان الوقوف أمام الصور والتماثيل وما زال جزءا من العبادات والطقوس، ومن الأشعار المسيحية القديمة "أنا امرأة فقيرة ومسنة، لا أعرف شيئا، ولم أقرأ رسائل، وأرى في كنيسة الدير فردوسا مرسوما مع قيثارة وعود، والجحيم محرقة الخطاة، أحدهما أفرحني والآخر أرعبني".
ولكن الابتهال أمام صورة أمر مختلف عن استحضار الأفكار والحكايات بمعونة الصور، وكانت الأناجيل حتى ظهور الطباعة كتبا مصورة مليئة بالمشاهد وتسمى أناجيل الفقراء لأنهم عادة لا يقرؤون، وكانت هذه الأناجيل مثبتة بسلسلة في منضدة تلاوة الكتاب المقدس في الكنائس، وكان الوعاظ يعتمدون على الصورة وهم يقصون بإطناب الحكايات الإنجيلية.
ويمكن أن نضيف إلى حكايات المؤلف وأمثلته فن الكاريكاتير الذي انتشر وازدهر للتعبير بالرسم والصورة عما تعجز الكلمات عن تقديمه وحيلة على الحكام والرقباء وللإفلات من العقوبة لتعدد القراءات والتفاسير.
القراءة على الآخرين يستمتع الأطفال (والكبار أيضا) بقراءة القصص وروايتها وتعتبر هذه العادة جزءا تقليديا من تنشئة الأطفال وحفظ التراث، والاستماع هو المدخل الأول للتعليم ولذلك فإن الذين لا يسمعون لا يتعلمون ويمكن للمكفوفين أن يكونوا علماء وعباقرة.
استخدمت القراءة على العمال في كوبا في القرن التاسع عشر لتلافي معضلة الأمية المتفشية وكان يعين أحد العمال قارئا يتلقى أجرا من العمال الآخرين مقابل قراءة الصحف والكتب لهم. وكان الاستماع يعين العمال على مواجهة الروتين والبلادة ويعلمهم أشياء إضافية، وظهر أيضا القراء المتجولون للنصوص والأغاني الذين كانوا يطوفون في أنحاء البلاد.
وفي بلاط النبلاء كانت الكتب تقرأ بصوت مرتفع على أفراد العائلة وأصدقائهم للترفيه ولإلقاء التعليمات، وكانت الماركيزة ماهوت تسافر وبصحبتها مكتبتها، وفي الأمسيات كانت إحدى وصيفاتها تقرأ عليها وعلى أصدقائها كتبا تختارها في الأدب والفلسفة، وكانت قراءة الكتب والنصوص على المستمعين خلال لقاءاتهم العادية من الأمور المتعارف عليها في القرن السابع عشر، وكان الفلاحون والعمال يتجمعون في الحانات في المساء بعد العمل ويستمعون إلى قارئ يتلو قصصا عن البطولات الخارقة للفرسان الشجعان والملوك أنصاف الآلهة من الأسلاف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: احمد معتصم الطيب)
|
القراءة الممنوعة كان مالكو الرقيق في أميركا يرفضون حتى مجرد التفكير في شعب أسود متعلم ويرون في ذلك مصدرا للخطر على مصالحهم وباعثا على التمرد، وحتى قراءة الإنجيل كانت ممنوعة على السود، وكان هذا الحظر يشمل الأحرار السود أيضا وليس فقط العبيد، وكانت القراءة وتعليمها تعتير جريمة يعاقب عليها القانون وإذا تكررت فقد يعدم المعلم الأسود.
وكان تعلم القراءة وتعليمها عمليات سرية ومعقدة وخطرة يقوم بها السود في أماكن سرية أو بطرق ملتوية مثل سرقة الكتب وحفظ النصوص ثم البحث عن رموزها في الكتب المسروقة، أو إبداء الإعجاب بالسادة الأطفال لتشجيعهم على إلقاء النصوص التي تعلموها والتظاهر بمرافقتهم للتعلم منهم وسرقة كتبهم، كانت قصصا تنم عن مغامرة وشجاعة وذكاء واستنتاج وتخمين واستفزاز غرائز التعلم التي أودعها الله في الإنسان.
إن الكلمة قوة يدركها الطغاة أكثر من المستضغفين ويدركون أيضا أن الجماهير الأمية تكون سهلة الانقياد، فكانت عمليات حرق الكتب وحظرها والرقابة عليها وكانت الرقابة على الكتب وما زالت رديفا للحكم.
وفي القرن الخامس قبل الميلاد أحرقت كتب بروتاغودراس في أثينا، وفي القرن الثالث قبل الميلاد أمر الإمبراطور الصيني شيهوانغ تي بإحراق جميع الكتب في البلاد وكان يشرف على عمليات الإعدام هذه ويتابعها بنفسه، وفي منتصف القرن التاسع عشر أسس كومستوك جمعية لملاحقة الكتب التي تشجع على الرذيلة بمقياسه ومفهومه وناشريها، وقد نجح في دفع الحكومة إلى اعتقال العشرات من المؤلفين والمثقفين وقد انتحر 15 منهم على الأقل في السجون وأتلفت مئات الأطنان من الكتب، وكان من أقوال كومستوك إن العالم سيكون أفضل لو لم تكن ثمة قراءة.
ولم يسمع المؤلف كما يبدو عن مئات الآلاف من الكتب التي أحرقها المغول أو ألقوها في نهر دجلة عندما احتلوا بغداد ومئات الآلاف من الكتب والقطع الأثرية التي سرقها الصليبيون ثم الأوروبيون المستعمرون.
وهكذا فإن القراءة لا تقدم دوما ثراء داخليا، فالعملية نفسها التي تملأ نصا بالحياة، وتستخلص منه ما يوحي به وتضاعف تنوع معانيه، وتعكس فيه الماضي والحاضر وطاقة المستقبل، يمكن أيضا أن تستخدم من أجل تشويش النص والقضاء عليه، فكل قارئ من القراء يحقق لنفسه طريقة قراءته الخاصة به التي تنحرف أحيانا عن النية الأصلية للنص لكنها لا تمثل بالضرورة تزويرا، غير أن القارئ يستطيع تزوير النص عن قصد إن أراد عند وضعه في خدمة عقيدة معينة وإساءة استعماله في تبرير الاعتباطية والغبن والعنف وإن كان ذلك للمحافظة على منافع شخصية أو لإضفاء الشرعية على النظم الدكتاتورية أو الرق.
مع خالص الود والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Nana)
|
نانا
ماذا يفعل طفل صغير، ولد في قرية على ضفاف النيل الازرق، سماء وهدوء وفراغ طويل، كان الطفل يدخل جنة القراءة، يفتح صفحة الكتاب ثم يرحل إلى عوالم بعيدة، عن قريته، عن حاضرة، يذكر الطفل بأنه ذهب إلى بغداد، في العصر العباسي، وجلس مع السندباد، وسمع حكايات لم ينم يومها، طلب من والدته ان تشتري له (بيضة الرخ)، كي يختبئ فيها، ويتزحلق على ظهرها الأملس، ثم تقطعت أنفاسه مع سانياجو، ذلك العجوز المغامر، العنيد، والذي بصق على البحر، بعد ان اصطاد سمكته الكبيرة، وبعد أن خانة البحر، بعد عشرة تجاوزت الخمسين عام...وللحق لم ينم الفتى (بعد أن كبر)، وهو يضل في شعاب ساتر، لم ينم حيقيه، كان يشك في نفسه، في الحياة، في أساليب التفكير، ثم هوى في شك آلان روب غيري، الفرنسي الكابوس، خلق عقله من مادة الشك والضلال، حانت حروف الكتب تعني للفتى خط سكة حديد يقوده لأفاق ومدن باحشائه، وبعقول أخرى، نبضها يختلف عنه، ونفسها يشذ عنه... كان الفتى سعيدا بمعرفة الحلاج، وابي حامد، وكان سعيدا بدخوله الحرب والسلام، دون ان يرفع سيف أو حتى عكاز، دخل حرب تولستوي رغم انفه، جرى بين العربات والمدرعات، وضمد الجراح، وبكى للحب القتيل، كان الفتى كشهريار، اسير للحكي والحكاية، أسير لعوالم مجردة، مجسدة، وبعد شهور وسنين، كسنة الحياة، في الركض دوما، نحو الغد، تعلق قلب الفتى بكارل بوبر، وجد في متكأ العقل، متنفس، ابتعد عن الخرافة، والتفسير الميتافيزيقي، ولم يدم الحال، كان قلبه ينبض بشئ أخر، بجوى، تشرد في اصقاع القراءة، ودخل المساجد والكنائيس، عسى أن يبحث عن يقين، على منارة ترشده لنفسه، وفي تلكم الرحلة صادق هيرمان هيس، وريمارك، لا شي جديد في الميدان الغربي، وللحق كان يحاور بيكيت في كل كلمة كتبها في انتظار جدو، لانه، مثل ينتظر عودة كبرى، حلم ما، ويذكر الفتى انه بكى، وبكى، وبصوت عالي، حتى دخلت عليه والدته الحنون، كان يبكي مع بطلة قبيحة لميكسيم جوركي،كانت البطلة قبيحة الوجه وطيبة القلب، حياتها يمكنك ان تختصيرها في السخرية والحب، ثم وقع في قلب الفتى وعقله كتاب (تعلموا كيف تصلون)، فوجئ الفتى بأفاق جديدة، وعاد بطلا، في نفسه، وفي وعي الكون، كان الفتى يحس بأنه وسيلة، وكان يكره هذه التصرف الوجودي، وبهذا الكتاب، عاد للفتى ألق قديم، احس بكيونة، وبأنه بطل، عليه ان يبحث عن جنان احشائه، عن الغدد المعطلة، عن ثمرات العقل والقلب، عن موسيقى جسده الازلية، كان الفتى يقرأ الكتاب، كصلاة، كلقاء، لم يكن الكتاب مكتوب بالحبر، بل بالفكر، بمادة صافية، ترق وتشف، وتسلط الضوء على خبايا، نهض الفتى من غفوته، ثم مضى يبحث عن كينونته، عن ذاته...
كان الفتى يحترم القراءة، ويقدسها، كان يقف مع الحروف، مع الفكرة، مع الحبكة، مع المغزى، مع الإلهام، كان يسئل الشخوص، ويتوغل لم وأين وكيف؟، احب سرفانتس، وبكى مع دون كيخوت وهو يبارز لإعادة العدالة، وحزن حزنا عميقا له، وقد تداخلت عليه العوام بين الحقيقة والأوهام والكوابيس، كان دون كيشوت ذكيا، ولمحا، ورسولا، قال للفتى بان الحياة كسراب بقيعة، لم ينم الفتى، كعادته في التعامل مع الكتب، مع العقول، تمنى ان يبارز مع سرفانتس في ملحمته الرائعة...
ثم جرت الايام، ليحب الفتى نعمة، فهو الزين، يبشر في قلب القرية، نفس مترعة بالحب، انشودة وزغرودة أزلية، ثم استحال قلبه إلى حبة بن، وهو يقرأ الاشياء تتداعى، أحب نجيريا، واساطيرها، ومزاحها الحزين، وفجأة جرى الفتى للماضي، إلى سقراط، كان يجلس معه، ليناقشه عن الشجر، والموت والخلود، تحدثوا معا، عن بوذا، وعن جرى التاريخ، وعن الذاكرة... تفتح الكتب للفتى أفاق رحبة، يغوض فيها، اكثر من السمكة في النيل... وللفتى اصدقاء كثر، من شرق القارة، إلى قربها، للفتى علاقة حميمية براهيم الكوني، نايبول وكويتز، ويحي حقي وإقبال وبديع الزمان الهمزاني، صداقة لا تحدها قبة السماء، فهو يتكلم مع الموتى، ومع اطفال لم يولدوا بعد...
اااااااااااااااااااه من القراءة أنها حياة...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
العزيزة نانا يادوب قريت بوست صديقي واخي الجميل عمر بوب، يا مرحبا يامرحبا...
يظهر انو ولدوك بسنونك، وهكذا الحياة، وللحق المعجزة في الجميع، بمقدورنا ان نتكلم من المهد، كالمسيح.. وسيأتي هذا العصر...
في البدء، مرحب بك العزيزة نانا، اخت جديدة، على مدى الكوكب، هاهي ثورة الفكر الإنسان اتسع رحم الام، كي يدخل في قبته ابناء الكوكب، بمختلف المشارب والسحنات..
كوني بخير، ومرحب بيك، كإضافة، وكشعاع جديد، ونبرة خاصة، فالحياة موسيقى، كل فرد يسمك آلته..
ألف مرحب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
ما اروع مرورك علينا اخي عبد الغني
وانت تتمتع بكل هذا الألق والروعة في السرد الذي اخذني رغماً عني الى ضفاف النيل الأزرق
اتجول من خارج اسوار ذلك الفتى الرائع ،، وكم تمنيت ان ارحل معه الى تلك العوالم بكل تفاصيل
الرحلة.
لك اعزازي وكل احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Nana)
|
اعزائي كل الحضور
اشكر لكم مشاركتكم المفيدة والأنيقة في هذا البوست ، مما زاد قناعتي ان القراءة بحر نهايته هي
ا لبداية ،، والغرق فيه هو النجاة ،، والإبحار عليه هو سلامة الروح .
سعدت بكم ،، وبإسهاماتكم
لكم عميق شكري وامتناني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Nana)
|
في غابة الرؤيا نرى عناصر تتخلق: مشمولة برعب الواقع، مجبولة بالرغبة و شهوة .الاقتحام. إنها تزدرد المرارات و تثق في يأس يثمر أملا
الأفق وحده الذي يغرينا ويغوينا
و يهدينا الحلم، نحن المخبولون بالكتابة، في غموض الملابسات اللانهائية التي تسمى الحياة. قادر أن يمنحنا لذة الاكتشاف و رجفة العناصر عند الاتصال. عوالم تنأى بعيدا عن القداسات والخرائب. تلك هي ابتكارات الحلم الذي به ننجو من التلوث والتفسخ
.ونشهق في بهاء الكون أن يكون
إذن سنهب للأشباح خطيئة الحضور. كل الأشباح المحبوسة في أحلامنا سنطلقها في هذا الصراخ المهيمن. سوف نسيئ إلى نوم الأخرين. وننتهك أسرتهم التي لا تحلم من يحمل عبء الواقع يتضمخ برذاذ الحلم. إنه السلاح الأشد سطوعا. الأكثر توهجا في النص الجديد .. به يبتكر الكاتب ما لا يمكن توقعه. و لا يمتثل لمنظومات الفكر و الكتابة السائدة. نحن نحاول، مع آخرين هنا و هناك، أن نفتح نافذة لنطل من خلالها على الأفق الشاسع.. أفق الكتابة. ويقينا ثمة نوافذ كثيرة مغلقة، ترجو نفتحها. لنطل- أو نعبر- من خلالها نحو مجال يتيح لنا أن نرى بشكل أفضل، .وأكثر إنسانية أو كونية.
أسر اللذة . حلم يسطع / حداد ولك الشكر اخت نانا كونى بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: النسر)
|
شكراً عميقاً ايها النسر المحلق في فضاءات الكلمة الجميلة
فدعنا نحاول ان نفتح نافذة لنطل من خلالها على الأفق الشاسع
سعدت جداً بمرورك
ودي وكل احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Nana)
|
سودانيون يقرأون فى ضوء لمبة عمود الشارع فى مدينة ياى فى جنوب السودان!
ارحب بك يا نانا.. واتمنى لك قراءة كثيفة ومفيدة وكتابة مثلها!
تلميذات مدرسة كاجو كاجى فى الخرطوم يقرأن كتب ارسلها لهن تلاميذ مدرسة فى انقلتره!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Omar Bob)
|
اخي العزيز عمر
كان لك الفضل في فتح باب المشاركة والدخول الى دوحتكم العامرة وانا سعيدة بذلك
وكان لك الايحاء بفتح نافذة للبوح تطل على فضاء رحب نلتقي به فكرياً ونغوص به في دواخلنا
فتتعانق الأفكار لتخرج افضل ما بها من فكرة .
لك ودي وكل احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا نعشق القراءة (Re: Adil Osman)
|
اخي الفاضل عادل عثمان
سعدت بمرورك الأنيق
اتمنى يا اخي ان ينهض مستوى التعليم ويصل الى حد الرفاهية في جنوبنا الحبيب
واتمنى ان نرى كل السودانيين في كامل بهاهم وقوتهم الفكرية
لك ودي واعزازي
| |
|
|
|
|
|
|
|