ما الذي يتعين على الأمة العربية أن تفعله لدعم لبنان وحماية المقاومة؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2006, 06:36 AM

نادر

تاريخ التسجيل: 11-27-2002
مجموع المشاركات: 3427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما الذي يتعين على الأمة العربية أن تفعله لدعم لبنان وحماية المقاومة؟

    Quote: ما الذي يتعين على الأمة العربية أن تفعله لدعم لبنان وحماية المقاومة؟

    الذي قامت به إسرائيل في الأيام الثلاثة الأخيرة ليس مجرد رد على قيام «حزب الله» بأسر جنديين إسرائيليين، وإنما الرسالة التي تريد إسرائيل ان ترسلها الى لبنان والى الأمة العربية كلها، ومن ورائها كل المتعاطفين معها وفي مقدمتهم إيران، الرسالة التي تريد إسرائيل ان ترسلها الى الجميع، هي ان يدها طويلة، وأنها تستطيع ان تصل الى حيث تريد. ليس هذا فحسب، بل انها أيضا واثقة من العجز العربي الذي لن يستطيع ان يفعل لها شيئا. وتريد إسرائيل أيضا من وراء تصرفها على هذا النحو الذي تصرفت به في الأيام الثلاثة الأخيرة، ان تقول للجميع: حذار حذار! أن ينال أي فرد في إسرائيل أذى، فإن هذا الأذى سيرد أضعافا مضاعفة، ليس بالنسبة لفرد او فردين او ثلاثة، وإنما تريد إسرائيل ان تقول ان الفرد الإسرائيلي يساوي عندها دمار دولة كاملة، بل ان دمار دولة مثل لبنان ليس شيئا ذا اهمية بالنسبة لإسرائيل إذا كان الأمر يتعلق بحماية جنودها ومواطنيها.

    هذه هي الرسالة المثلثة الأبعاد التي أرادت إسرائيل ان ترسلها من وراء عدوانها العاصف على لبنان: مطاره وطرقه وكل مرافقه.

    رسالة واضحة:

    ـ لا يسمح لأحد بأن تمتد يداه بأذى لإسرائيلي واحد.

    ـ يدنا تستطيع ان تصل الى حيث تريد.

    ـ نحن نعلم مدى العجز والهوان العربيين، ونعلم مقدما ان رد فعلكم سيكون تأكيدا لهذا العجز وهذا الهوان.

    هذه هي الرسالة المثلثة الأبعاد التي أرسلتها إسرائيل بالفعل مع طائراتها التي قصفت مطار بيروت وطرقه ومرافقه، ودباباتها التي تدك منازل وقرى وجسورا، وبواخرها التي تحاصر السواحل اللبنانية.

    واذا كانت الرسالة الاسرائيلية بهذا الوضوح، فماذا يمكن ان يكون الرد العربي؟ ما الذي يتعين على الامة العربية ان تفعله من اجل دعم لبنان ومساندة المقاومة المشروعة التي يقوم بها فريق من الشعب اللبناني ضد العدوان الاسرائيلي.

    اليوم يجتمع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، وأرجو ألا يتخلف واحد من وزراء الخارجية عن هذا الاجتماع، أيا كانت الدواعي والأسباب والمبررات، وهي كثيرة عند الحاجة.

    سيجتمع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، فما الذي تنتظره منه الشعوب العربية، وماذا ينتظر العالم وماذا تنتظر اسرائيل؟

    أما إسرائيل ـ وسأبدأ بها على غير الترتيب الذي أوردته في تساؤلي ـ فهي تراهن على التشرذم العربي والعجز العربي، ولذلك فهي تضع في بطنها «بطيخة صيفي»، كما يقول المصريون.

    فماذا ينتظر العرب، وماذا ينتظر العالم؟

    يقيناً، لا احد ينتظر ان ينفض المولد ـ الاجتماع ـ ببيان فيه بعض العبارات القوية التي تندد وتشجب وتدعو ـ مع الولايات المتحدة ـ اسرائيل الى ضبط النفس وعدم الاستعمال المفرط للقوة، على حد تعبير القرارات الدولية المعتادة في مثل هذه المناسبات لان ذلك إذا حدث سيكون نوعً من، تأكيد العجز العربي، وسيكون تأكيدا لرهان اسرائيل على هذا العجز. وفي المقابل، فإنه لا أحد يتوقع ان يصدر قرار من مجلس الجامعة بشن الحرب على العصابات الصهيونية لتأديبها وردها الى جحورها.

    هذا قرار لم تعد الاوضاع الدولية ولا موازين القوى تسمح به.

    فما هو القرار الذي تريده الامة العربية من محيطها الى خليجها؟ وما هي سمات هذا القرار الذي تجعله قرارا عاقلا ـ لا متخاذلا ولا أهوج ـ ويمكن بذلك ان يكون له أثر واضح وفعال.

    اولا: في حدود الممكن والمعقول، اتصور ان تقطع الدولتان اللتان عقدتا معاهدتي سلام مع اسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية والاقتصادية والسياحية مع اسرائيل، وان تطردا بالتالي السفير الاسرائيلي لدى كل منهما وتسحبا سفيريها من اسرائيل. وقد طالب مجلس الشعب المصري في بيانه القوي في هذا الخصوص بهذا الأمر.

    وتقديري ان هذا قرار ضروري، وانه قرار ممكن، وانه قرار لا يخالف مبادئ القانون الدولي وانما يتفق معها.

    وأشير واقول ان هذا القرار لا يعني الغاء المعاهدة بين اي من البلدين واسرائيل، وان كان الغاء هذه المعاهدة أمراً مطلوباً من قطاعات واسعة من الشعب العربي.

    ثانيا: لا بد من إشعار الولايات المتحدة الاميركية، ان انحيازها الكامل غير الموضوعي وغير القانوني وغير الانساني لاسرائيل، هو أمر ترفضه الحكومات العربية جميعا. ولا مانع من ان يتضمن البيان الصادر عن المجلس نوعا من الرسالة ـ ولا اقول الانذار ـ التي توحي بأن الحكومات العربية تستاء كل الاستياء من استعمال اميركا لحق النقض (الفيتو) في كل مرة تتعرض فيها اسرائيل للادانة في مجلس الامن، ولا مانع من ان يتضمن البيان بعض العبارات المهمة عن إعادة النظر في العلاقات العربية مع اميركا من الناحيتين؛ الاقتصادية أولا، والدبلوماسية ثانيا، وستدرك دوائر كثيرة في اميركا معنى هذه الرسالة اذا كتبت بطريقة واضحة وحازمة. ان البلايين العربية من الدولارات الموجودة في اميركا يمكن ان تتحول الى «يورو»، ويمكن ان تعيش في كنف البنوك اليهودية ايضا، ولكن في اوروبا، وليس في الولايات المتحدة الاميركية. ويمكن ان تكون هناك ايضا اشارة ولو عابرة الى ان البترول العربي لا بد في النهاية ان يكون في خدمة المصالح العربية وليس في خدمة المصالح الاميركية والاسرائيلية.

    أتصور ان اجتماع وزراء الخارجية العرب، ان انتهى الى اقل من ذلك، فإنه سيحمل رسالة من نوع آخر الى الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.. رسالة تقول:

    من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت إيلام

    وهكذا يسدل الستار على أمة كان لها في يوم من الايام رسالة وحضارة.

    والدنيا دول.

    ومن يدري لعل هذه الأمة التي كانت، تُبعث من جديد، وليس ذلك على الله بعزيز.

    * أستاذ جامعي مصري

    في القانون الدستوري

    منقول من موقع الشرق الأوسط على الشبكة
    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&artic...e=373302&issue=10092

    أعجبني مقال أستاذ القانون الدستوري يحيى الجمل، فهو بلا شك يضع بكلمات بسيطة الأمور في نصابها، وبغض النظر عن رأينا حول ما قام به حزب الله، الأحداث وصلت لمفترق طرق ووجد العرب أنفسهم حيال أمرين إما مواصلة السعي الحثيث لإرضاء ماما أمريكا بإغفال الهمج الإسرائيلي المتمثل في الضربة العسكرية اللإنسانية التي تدك بآلة حربها المدنيين ... أو تسجيل موقف برفض ما تقوم به إسرائيل، فبأي منطق يموت مئات الأطفال والأبرياء ممن لا ذنب لهم لأن حزب الله نفذ عملية في إطار العمل العسكري المشروع وأسر جنديين إسرائيليين أو لنقل قتلهما، ما ذنب هؤلاء الأبرياء والأطفال أن يدفعوا حياتهم ثمناً لحماقة حزب الله وصلف إسرائيل؟؟؟ إن الاحتكام فقط لاتفاقية "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها" الواردة في مواثيق الأمم المتحدة يديّن إسرائيل على ما تقوم به، فيا عرب لو بحثتم عن أعذار لإقناع (بعبعكم) أمريكا بأن ما تقوم به إسرائيل مجافٍ للمنطق ستجدوا آلاف الأعذار لكن مين يقول ؟؟

    التحية لشعب لبنان في محنته، سننسى ولو في هذا الموقف فقط يا لبنان تعنصركم ضدنا، وسننسى مواقفكم المخزية تجاه شعب السودان، بدءً من وصفكم ثورة أكتوبر بـ(ثورة العبيد في السودان) انتهاء بآخر ترهات المحسوبين عليكم من أبناء الشعب اللبناني، الغريب في هذا الأمر ما حدث فمن يتملق لهم اللبنانيون سددوا لهم طعنة قاسية في مقتل ومن أهانوهم ولازالوا يستخفون بهم (وأعني السودانيين) هاهم يقفون معهم مواقف أقل ما يقال عنها رجولية وبطولية ...

    لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي
    لأجلك يا بهية المساكن
    يا زهرة المدائن يا قدس
    يا مدينة الصلاة أصلي
    عيوننا اليك ترحل كل يوم
    تدور في اروقة المعابد
    تعانق الكنائس القديمة
    وتمسح الحزن عن المساجد
    يا ليلة الإسراء, يا درب من مَروا الى السماء
    عيوننا اليك ترحل كل يوم, وانني أصلي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de