الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 10:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2006, 12:11 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني

    مقدمة

    يلاحظ ان هنالك حملة إعلامية قوية ضد الحزب الشيوعى السودانى وعضويته تديرها الجبهة الاسلامية عبر صجف وكتاب واجهزة ، نحاول فى هذا البوست تسليط الضوء على هذا الموضوع
                  

07-13-2006, 12:50 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    الاخ عزيز
    تحياتى
    جينا للكلام الجد
    لكن للاسف يتقوقع الشيوعيون و المنظمات الجماهيرية التى تواليهم فى شلل و جماعات مقفولة عليهم بدون اى رغبة فى التواصل مع الاخرين حتى ممن بفترض ان يكونوا رصيدا مساندا لهم
    و للاسف بهذه الطريقة سوف يحولون حزبهم الى غيتو او محفل ماسونى او الى مسخ شبيه بالاتحاد الاشتراكى الذى كان عبارة عن شلل تحاغظ على امتيازاتها بمنع دخول اى وافد جديد
    انا اكتب هذا من موقف الصديق و المساند و تشهد على هذا معظم بوستاتى بهذا المنبر
                  

07-13-2006, 12:52 PM

saif massad ali
<asaif massad ali
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 19127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عوض محمد احمد)


    سلام
    Quote:
    يلاحظ ان هنالك حملة إعلامية قوية ضد الحزب الشيوعى السودانى وعضويته تديرها الجبهة الاسلامية عبر صجف وكتاب واجهزة ، نحاول فى هذا البوست تسليط الضوء على هذا الموضوع


    يا راجل
                  

07-13-2006, 01:00 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: saif massad ali)

    فى مقاله الأسبوعى تحت الضوء بتاريخ 10 يوليو 2006 كتب الأستاذ علي اسماعيل العتباني
    رئيس تحرير الرأى العام بعنوان
    الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟
    الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني
                  

07-13-2006, 01:03 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)





    الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟


    --------------------------------------------------------------------------------

    الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني


    --------------------------------------------------------------------------------

    ما هو سر الود بين اليسار السوداني والاسرائيلي ؟


    --------------------------------------------------------------------------------

    لماذا يتواطأ اليسار على نشر تقرير لجنة التحقيق الدولية حول دارفور ؟



    --------------------------------------------------------------------------------

    ... في شهر مايو 1978م.. وفي ضاحية من ضواحي (باريس) تمت تصفية الاب الروحي لمدرسة الشيوعية السودانية.. اليهودي (هنري كوريل).. وتفاوتت التفسيرات في جريمة مقتل (كوريل).. بين قائل ان وراءها المخابرات (السوفيتية) بتواطؤ مع (الفرنسية).. وقائل انها نتاج تصفية حسابات بين (هنري كوريل) و(الموساد).

    ونعتقد ان الاخيرة اقرب للصواب .. فلو كان وراء مقتل اليهودي (كوريل) رجل أو جهة غير (اليهودية) وغير (الموساد).. لما ماتت القضية واقفل ملفها.. (فالموساد) واسرائيل يقفان وراء (دم) كل يهودي.. ووراء كل حق يهودي ومظلمة يهودية. وطالما ان (التصفية) تمت لأسباب تتعلق باسرائيل.. وبالشراكة بين الموساد و(كوريل).. فمن المفهوم ان يضيع دمه!!.. و(هنري كوريل) يتحدر من يهود اسبانيا الذين استضافهم (المغرب) ثم استقر بهم المقام في (مصر).


    ويقال ان (كوريل) ولد وفي فمه ملعقة من الذهب.. فهو سليل اسرة غنية ومترفة.. ورغم اقامته في (مصر) كان كوريل لا يجيد اللغة العربية بل ويجهلها.

    ومكنه (ثراؤه) الفاحش بأن يقوم بأدوار كبيرة في التاريخ المصري.. وذلك باستخدام المال الذي نجح اليهود في استخدامه عبر التاريخ في شراء الذمم وتخريب المجتمعات.

    وفي تلك الفترة ظهر مع (هنري كوريل) يهود آخرون اسهموا في قيام الحركات الماركسية والشيوعية واذكوا الروح اليسارية والفكر اليساري.. كـ(مارسيل) و(شوارترز) ويعتبر (ثلاثتهم) القادة المؤسسين لكل اجنحة الحركات الشيوعية واليسارية في مصر.

    وما يهمنا ان (هنري كوريل) هو مؤسس (الحركة المصرية للتحرر الوطني) التي انجبت (الحركة السودانية للتحرر الوطني) وتخرج فيها أهم كوادر الحزب الشيوعي السوداني مثل المرحوم عبده دهب حسنين والمرحوم عبد الخالق محجوب والاستاذ أحمد سليمان... الخ. وكثير من الذين يتساءلون ويتعجبون عن سر (الود) بين الشيوعية السودانية واليسار الاسرائيلي نقول لهم الاجابة بسيطة.. فهي تكمن في الاختراق (اليهودي) للشيوعية السودانية.. وهو اختراق (هيكلي) و(مرجعي) بدأ عن طريق (أبوة) كوريل.. ولذا لا عجب ان اخترق (الموساد) دوائر الحركات (العرقية) السودانية في (جنوب) و(غرب) و(شرق) السودان.. وحيثما كان هناك اختراق (موسادي) فتش لتجد كوادر شيوعية سواء كان ذلك في الحركة الشعبية او حركات دارفور المسلحة.. أو حركة (الشرق)..

    خصومة وغفلة

    فلمَنْ يعمل شيوعيو السودان المخترقون للحركات العرقية.. ولمن باتوا يدقون الاجراس؟!!.. وصحيح جداً ، لقد نحت الشيوعيون السودانيون مصطلح (م. ن) أو مغفل نافع.. ولكننا لا ندري في اي اتجاه يتم توظيف هذه المقولة.. وهذه (الغفلة).. وماذا يريد الشيوعيون ان يفعلوا بالسودان وهم يدقون الطبول للترحيب بالاجنبي.. ولماذا ظل الشيوعيون في (خصومة) مع المجتمع السوداني.. والثقافة السودانية وضد الاستقلال.. فقد وقف الشيوعيون ضد الزعيم (الازهري) رافع علم السودان.. بل وفي فترة تحالفهم مع النميري باركوا تأميم (الصحافة) وصادروا اموال وممتلكات اسر ورموز اقتصادية وطنية. وكمموا الافواه.. ووحدهم شذوا عن المشاركة في موكب تشييع الازهري لانهم شركاء في جريمة موته .. والحمد لله الذي صرفهم عن المشاركة في موكب تشييع الازهري.. الزعيم الصالح.. فبعد موته كان يحتاج لشفاعة الصالحين ودعوات المؤمنين.. ليس باي حال كان في حاجة لحلفاء (براغ) و(موسكو). لقد صادم الشيوعيون الوطنية السودانية.. وصادموا رمزها ورموه بتهم باطلة.. وكذلك كانوا يفعلون مع كل نجوم المسرح السياسي السوداني.. كأنما كل نجوم المسرح السياسي السوداني وكل رموز الحركة الوطنية السودانية اولاد (حرام) ووحدهم هم (ابناء) الحلال.

    ولعلنا نذكر ما قيل عندما سيق المرحوم عبد الخالق محجوب الى المشنقة وسأله الرئيس جعفر النميري ماذا قدمت الى الشعب السوداني؟.. فرد عليه.. (الوعي).. ولكننا نسأل الآن اي (وعي) يعني ؟.. هل هو (الوعي) الطبقي الذي ادى الى تفكك نسيج المجتمع السوداني، وبذر بذور الحقد وثقافة الكراهية الذي ما زلنا نلمسه في الخطاب الشيوعي.. وأي «وعي».. «الوعي» الشيوعي الذي رفض استقلال السودان وأي «وعي» إذا كان غير مرتبط بحفظ استقلال البلاد وصيانة أمنها القومي.. أي «وعي» واليوم نرى الشيوعيين الذين رفضوا من قبل «المعونة» الأمريكية و«حلف» بغداد.. وملأوا الدنيا عويلاً بسقوط «الدولار» ورفعة «الروبل» الجبار.. والسقوط للبنك الدولي ،الآن موظفين في لجان البنك الدولي ومؤسسات الامبريالية.. وها هم في السودان ينادون بالغزو الأجنبي.. بل وأصبحوا «طلائع» للغزو الأجنبي.. وطلائع المنادين بالوصاية الدولية.

    ولنقارن «الوعي» الذي قدمته الحركة الاسلامية للسودان ولإفريقيا مع «الشر» المستطير الذي بذرته الشيوعية. فلقد أقامت الحركة الاسلامية المدارس ونشرت «الوعي» مقروناً باللغة العربية والثقافة الاسلامية ليس فقط على مستوى السودان بل على مستوى كثير من البلدان الافريقية.. وعلى مستوى منظمة الدعوة وعلى مستوى الوكالة الاسلامية الافريقية للإغاثة وعلى مستوى الخطاب السياسي.

    لكن ،«وا حسرتاه».. وقف الشيوعيون ضد خط «التعريب» ومع لغة «الامبريالي» وضد «الاستقلال» الوطني.. ومع الصليب والصليبية ومع «الإباحية» باسم الحريات ومع الخمور ومع البنك الدولي.. بعد سقوط أسيادهم في الشيوعية الدولية.

    تلصص وتملق

    والشيوعيون هم أول من أطلق الرصاص على اخوانهم وآبائهم وعلى ثقافاتهم حينما تحالفوا مع «منقستو» والحركة الشعبية ضد السودان.. وتخرجت كوادر الحزب الشيوعي من مدرسة العلوم السياسية في جامعة «أديس أبابا» باسم الماركسية والعدالة الأممية، ولكن.. ليت منقستو الآن ومن منفاه في «زيمبابوي» ينظر الى الكوادر التي احتضنها ودربها ومولها.. وينظر ما هي فاعلة.. حيث أصبحت تتلصص على موائد السفارات وتتملق الخواجات وأجهزة الاستخبارات.

    والذين يريدون منهم الآن تجميل «اليسار» السوداني والحزب الشيوعي السوداني لن يجدوا مدداً أو مداداً. ولقد فهم الكثيرون المقالات الرائعة التي كتبها الدكتور عبدالله علي إبراهيم عن «شيبون» كل بطريقته.. ولكن إن كان «شيبون» رمزاً للمثقف السوداني.. فالمقالات تكشف كيف اغتال الحزب الشيوعي «مثقفاً» سودانياً وطارده حتى انتحر.. إذاً رمزية المقالات تقول إن الشيوعيين يريدون «الانتحار» للثقافة السودانية والشخصية السودانية، وتبقى قصة انتحار «شيبون» هي قصة انتحار مثقف سوداني.

    جالت هذه الخواطر وصاحب القلم يطالع في هذا الاسبوع خطط وسيناريوهات الحزب الشيوعي ومحاولاته لاختراق الحركات العرقية والجهوية.. ومحاولاته لاختراق الاتحادات والنقابات بإثارة الخلاف بين مفهوم نقابة المنشأة ونقابة المهنة.. ومحاولاته في صنع كيانات نقابية موازية يلصق باسمها كذباً وبهتاناً عبارة «الشرعية».. ومحاولاتهم خلق التحالفات تحت شعار تفتيت وحدة السودان.. ونقض التحالفات إذا بانت منفعة في غيرها.

    وجالت هذه الخواطر الآن وأنا أتصفح بعض مطبوعات مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ،الذي يديره بهي الدين حسن وينسق برامجه معتز الفجيري ،وهم ومع آخرين يمثلون أحد أذرع اليسار المصري ولهم علاقات حميمة مع بعض رموز اليسار والحزب الشيوعي السوداني.. وينشر بعض مطبوعاته الاستاذ أمين مكي مدني.. ولكن ما لفت نظري حقيقة ،كتابان من منشوراتهما ،والإثنان بقلم صديقنا العزيز الأستاذ كمال الجزولي المحامي الأول باسم «الحقيقة في دارفور» وهو عرض موجز ،وتقديم لتقرير لجنة التحقيق الدولية.. والثاني بعنوان «السودان والمحكمة الجنائية الدولية: إختلاط المبدئى والعارض».

    وفي عرض تقرير لجنة التحقيق ورد في التقديم سيرة ذاتية للمحققين وكان من بينهم السيد محمد فائق الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان ،وهو الذي أشاعت بعض الدوائر أنه أول من سرب التقرير الى بعض مراكز الدراسات ،ولكننا نتساءل ما صلة محمد فائق ذراع الرئيس الراحل عبدالناصر ووزير إعلامه وإرشاده ومدير مكتبه بحقوق الإنسان.. والفترة الناصرية كان بها كثير من الإشراقات إلا حقوق الإنسان.. وصحيح ان عبدالناصر كان ضد إسرائيل، ولكنه لم يكن مع حقوق الإنسان ولم يكن مع التعددية.. ونعلم أيضاً ان محمد فائق كان يمثل صلة الوصل بين «هنري كوريل» و«عبدالناصر» ولكننا نجد من يشكك في ذلك.. ومحمد فائق كجزء من فريق عبدالناصر لا يحق له أن يتحدث عن حقوق الإنسان.. ولكنها «لعبة الأمم» فالذين داسوا على كرامة الإنسان وحقوقه، تبرزهم لعبة الأمم الآن ليديروا اندية حقوق الإنسان.. تراهم يدورون مع الزمان كلما استدار..

    ونعود لكتابي استاذنا وصديقنا كمال الجزولي عن دارفور ومحكمة الجنايات الدولية ،لنطالع فيهما قصصاً وحكايات تصلح للمسرح والتسلية، وتكشف عن ولعٍ بقصص الجنس لا تتفق مع وقائع الحياة في السودان ،بل تشوه سمعة الآخر السوداني ،وتعجب لقصص سودانيين تتولى تشويه سمعة اخوانهم وترميهم بمثل التهم التي وردت في هذا (التقرير).

    تواطؤ وإنتقائية

    ولعلنا قبل كل شئ نتساءل : هل اصبح التقرير النهائي متاحاً.. ولمن؟ ولماذا يتواطأ اليسار على نشر التقرير؟ وهل « اليسار» سواء أكان المصري او السوداني يعتبر شخصية اعتبارية محايدة حتى يوكل اليه نشر هذا «التقرير» .. و« التقرير» كما فهمنا تقرير دولي ،وليس وراءه غرض كما يقولون.. هذا من ناحية.. ومن ناحية اخرى فان هذا التقرير يلسن الى ادانة قبائل وجماعات كاملة في دارفور وهي القبائل العربية.. وهي قبائل ذات شكيمة وقوة.. فكيف يمكن ان نرمي مثل هذه القبائل العربية بانها تمارس القتل والاغتصاب ،ويرمي التقرير الكلام على عواهنه هكذا، ومع ذلك وبإنتقائه نعترف بها ونأخذ بعض ما جاء في (التقرير) لنكشف ان الحركات التي حركها اليسار السوداني بعد ان افلح في اختراقها بكوادره ،ايضا دخلت في مسار سفك الدماء .. ولنقرأ في صفحتي «117» و125» عن ما وصفه التقرير بانها روايات ذات صدقية ،وان جيش تحرير السودان قام باحراق منازل ومركز شرطة اثناء هجماته على بلدتي « الطويلة» وكورمة» وان هجمات حركة العدل والمساواة على بلدة (كلبس) في ديسمبر 2003م اسفرت عن حرق مدارس وسوق بشلك متعمد وتدمير قرية بأكملها ومقتل سبعة عشر مدنيا من الذكور وطفل واثنين واربعين جنديا.. ويتحدث التقرير عن حركة تحرير السودان وقتلها لثمانية واربعين من الرزيقات فيهم اطفال ونساء ونهب الممتلكات والماشية من السوق وتدميره.

    ثم ان «التقرير» لا يستحي حينما يذكر بان الحكومة صبرت وصابرت، وان ما حدث في دارفور كان فتنة وحرباً اهلية حتى بلغ عدد القتلى من القوات المسلحة السودانية «937» شهيدا وجرحاها «2264» ومفقوديها (364) ... وبلغ عدد قتلى قوات الشرطة (685) شهيدا وجرحاها (500) ومفقوديها (62) وان المتمردين اجبروا السكان على مغادرة منازلهم ومنعوا المشردين من العودة « صفحة 100».

    فاذا كان الجيش السوداني مستهدفاً بهذه الصورة.. والشرطة السودانية مستهدفة بهذه الصورة والمدنيون مستهدفون بهذه الصورة.. فماذا تفعل الحكومة؟ هل تجلس مكتوفة الايدي؟! والسلطة السياسية من الناحية القانونية والدولية هي السلطة الوحيدة التي يشرع وشرع لها استخدام (العنف) لبسط الامن والسلام والدفاع عن المدنيين.

    وبدون حياء يتعرض (التقرير) لمبادرة الحكومة لحل الصراع سلميا، ولكن يتجاهل كل ذلك ويتجاهل مهاجمة الحركات المسلحة للسجون واطلاقها لسراح المجرمين وخطفها للمسؤولين الحكوميين ...مما ادى لان يصبح عتاة (المجرمين) هم عتاة (الجنجويد) ونتعجب من أن (التقرير) يقوم بتعليق جرائم قبائل كثيرة على رقاب القبائل العربية وعلى ما يسميهم بالجنجويد ،في محاولة فاضحة للقول ان القبائل العربية هي (الجنجويد) والكل بات يعلم، وقوات الاتحاد الافريقي تعلم.. ان الجنجويد هم عصابات للنهب المسلح فيهم العربي وفيهم الزنجي وفيهم من اتى من افريقيا الوسطى ومنهم من اتى من تشاد.. وان (الجنجويد) عصابات للنهب لا يوحدها عرق واحد ،بل مجموعة من الاعراق اجتمعت على مهاجمة القبائل كافة وبهذا اطلق التقرير كلمة (الجنجويد) على عواهنها لادانة طرف وتبرئة آخر وتركها بدون تعريف قانوني ودون ان يحدد من هم.

    وفي صفحة (149) يتحدث التقرير عن حوادث سلب حدد ضحاياها وهوية المرتكبين لكونهم من حركة تحرير السودان او العدل والمساواة او مجرد متمردين ، ضد المركبات والمدنيين وقاموا با للصوصية.

    كما ان التقرير يشير الى استخدام الحركتين للاطفال كجنود.

    وينتهى التقرير الى ان الحكومة لم تنتهج سياسة حازمة لمنع الابادة الجماعية... ومع انه حاول ان يخفي او ان يقلل من ذلك الا انه رصد في بعض الاحيان دورا ايجابيا للشرطة رغم قلة عددها وعتادها حيث كانت دائما تحاول الدفاع عن القرويين، وشهد شاهد من اهلها في صفحة «178». كما يقوم (التقرير) بتلخيص كل ذلك ليقول ان هناك انتهاكات خطيرة وجسيمة ارتكبت ضد حقوق الانسان وكأن جميع الاطراف ضالعة فيها وان الحركات المسلحة والمعارضة حرقت احياء وقتلت مدنيين عزلاً.

    وتأتي خاتمة التقرير بتحديد هوية «10» مسؤولين في القوات المسلحة ورفيعي المستوى في الحكومة المركزية بأنهم من قائمة المطلوبين.. بالاضافة الى «17» شخصاً على الصعيد المحلي في دارفور.. و«14» من الجنجويد.. و«7» من المتمردين.. و«3» من ضباط جيش اجنبي ربما يقصدون الجيش التشادي.

    ومهما يكن .. فنحن نستغرب تمجيد الكاتب صديقنا واستاذنا عضو الحزب الشيوعي كمال الجزولي لهذا التقرير.. وتمجيده في الكتاب الآخر لمحكمة الجنايات الدولية التي رفضتها حتى الولايات المتحدة الامريكية. ويؤسفنا القول، إن نشر مثل هذه المطبوعات يجلب العار والخزى ليس فقط على اليسار والشيوعية السودانية ولكن مظنة ان كل من يشهد هذه الفترة من الزمن لا يستنكر ذلك ولا يفزع من قيام سودانيين بالصياح والعويل والمناداة في خندق الآخر الاجنبي لرمي الذات السودانية ورمي الشخصية السودانية وتدمير التاريخ السوداني.. حرام
                  

07-13-2006, 01:08 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    العزيز عوض محمد أحمد
    دمتم ولى عودة للتعليق على ما ذكرت

    العزيز سيف مساعد
    شكراً على المساهمة
                  

07-13-2006, 01:13 PM

غادة عبدالعزيز خالد
<aغادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    نتابع النقاش
    باهتمام

    غادة
                  

07-13-2006, 01:59 PM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    Quote: وتمجيده في الكتاب الآخر لمحكمة الجنايات الدولية التي رفضتها حتى الولايات المتحدة الامريكية.


    look how he is sneaking here and insert mis-information...!
    The ICC was rejected by the Bush Adminsterartion and not the peace movement in the US...
    Both Bush and Bashir do not want the ICC for different reasons...

    regards and thanks Ya Aziz for the post...

    mohamed elgadi
    http://darfuralert.blogspot.com
                  

07-13-2006, 02:10 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: Mohamed Elgadi)

    الاخت غادة عبدالعزيز
    مرحباً بك و بمتابعة النقاش

    العزيز محمد القاضى
    مرحباًبالمساهمة
                  

07-13-2006, 02:43 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    بعد قراة مقال علي إسماعيل العتبانى يتضح ان النقاط الاساسية التى حاول الكاتب ضخها فى ذهن المتلقى كحقائق هى:

    أولاً توضيح العلاقة بين هنري كوريل(الشيوعى،المترفه،اليهودي ، الذى لا يجيد اللغة العربية) والحزب الشيوعى السودانى وما يهم الكاتب هو

    Quote: وما يهمنا ان (هنري كوريل) هو مؤسس (الحركة المصرية للتحرر الوطني) التي انجبت (الحركة السودانية للتحرر الوطني) وتخرج فيها أهم كوادر الحزب الشيوعي السوداني مثل المرحوم عبده دهب حسنين والمرحوم عبد الخالق محجوب والاستاذ أحمد سليمان
    المصدر
    العتبانى اعلاه


    ثانياً بما أن هنري كوريل يهودي لذلك يستغرب العتبانى من الذين
    Quote: . وكثير من الذين يتساءلون ويتعجبون عن سر (الود) بين الشيوعية السودانية واليسار الاسرائيلي


    فالاجابة بسيطة وكأنه يصيح فى هؤلاء بحركة مسرحية ما بتشوفو انتو؟
    Quote: نقول لهم الاجابة بسيطة.. فهي تكمن في الاختراق (اليهودي) للشيوعية السودانية.. وهو اختراق (هيكلي) و(مرجعي) بدأ عن طريق (أبوة) كوريل


    ثالثاً بما ان هنالك كوادر شيوعية فى الحركة الشعبية وحركات دارفور ومؤتمر البجة بالتالى فهى مخترقة وتنفذ فى إجندة إسرئيلية عبر الوكيل المحلى المعتمد الحزب الشيوعى

    Quote: ولذا لا عجب ان اخترق (الموساد) دوائر الحركات (العرقية) السودانية في (جنوب) و(غرب) و(شرق) السودان.. وحيثما كان هناك اختراق (موسادي) فتش لتجد كوادر شيوعية سواء كان ذلك في الحركة الشعبية او حركات دارفور المسلحة.. أو حركة (الشرق)..


    رابعاًأن الحزب الشيوعى وقف ضد استقلال السودان نسى الكاتب هنا ان يضيف عبارة (ولعل هذا ما يوضح مطالبة الحزب الشيوعى بتدخل الشرعية الدولية فى دارفور)
    ووقف الحزب الشيوعى ضد التعريب ومع لغة الامبريالى ومع الصليب والصلبية ومع الاباحية
    بأسم الحريات

    خامساً ان رمزية المقالات التى يكتبها الدكتور عبدالله على إبراهيم فى صحيفة الراى العام عن شيبون تقول الشيوعيون يريدون الانتحار للثقافة السودانية والشخصية السودانية


    Quote: ولقد فهم الكثيرون المقالات الرائعة التي كتبها الدكتور عبدالله علي إبراهيم عن «شيبون» كل بطريقته.. ولكن إن كان «شيبون» رمزاً للمثقف السوداني.. فالمقالات تكشف كيف اغتال الحزب الشيوعي «مثقفاً» سودانياً وطارده حتى انتحر.. إذاً رمزية المقالات تقول إن الشيوعيين يريدون «الانتحار» للثقافة السودانية والشخصية السودانية، وتبقى قصة انتحار «شيبون» هي قصة انتحار مثقف سوداني


    سادساً وهى خلاصة الخلاصة
    أن الحزب الشيوعى السودانى حزب اجنبى وبذوره لا تنبت فى تربة السودان وهو فى خصومة مع المجتمع السودانى والثقافة السودانية وضد الاستقلال

    (عدل بواسطة عبدالعزيز حسن على on 07-13-2006, 02:45 PM)

                  

07-13-2006, 02:59 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    نواصل
    من إين جاء الوحى الأرضى لكاتب هذا المقال وجعله يكتب ما كتب ، يقول العتبانى


    Quote: جالت هذه الخواطر وصاحب القلم يطالع في هذا الاسبوع خطط وسيناريوهات الحزب الشيوعي ومحاولاته لاختراق الحركات العرقية والجهوية.. ومحاولاته لاختراق الاتحادات والنقابات


    ونتسأل ببراة شديدة إين وجد الكاتب(خطط وسيناريوهات الحزب الشيوعي) لكي يجول خاطره فيها؟

    وهل هى خطط وسيناريوهات الحزب الشيوعي فعلاً ؟ اماتقرير تقدير الحالة الامنية الذى يصدره جهاز الامن والاستخبارات للمقربين والصحف المشتراه أو بكلمة اكثر تهذبياً المدعومة من جهاز الأمن والاستخبارات ، وصحيفةالراى العام منهم
                  

07-13-2006, 06:26 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    مشكلة كبيرة تسمى سيق مساعد طبعا مسكين ما عارف انو الراى العام كانت جريدة الاتحاديين ومن اشهر اقلامها على حامد ومحمد توفيق وان الصحفى المدعى على العتبانى ورثها من والده وورثها للمؤتمر الوطنى ي
    با صديقى ابراهيم عدلان واحمد بابكر حجازى واتحادى المنبر الحاصل شنو سيف مسعد او مساعد ملاسى وخرمجه لاى موضوع
                  

07-14-2006, 10:11 AM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: رؤوف جميل)

    ما زلنا نقرأ فى الافكار الأساسية لمقال العتبانى وقلنا فى ختامها أن خلاصة الخلاصة
    أن الحزب الشيوعى السودانى حزب اجنبى وبذوره لا تنبت فى تربة السودان وهو فى خصومة مع المجتمع السودانى والثقافة السودانية وضد الاستقلال


    والسؤال ماهو البديل لبرنامج الحزب الشيوعى والحزب الشيوعى نفسه فى نظر الكاتب
    بقول


    Quote: ولنقارن «الوعي» الذي قدمته الحركة الاسلامية للسودان ولإفريقيا مع «الشر» المستطير الذي بذرته الشيوعية. فلقد أقامت الحركة الاسلامية المدارس ونشرت «الوعي» مقروناً باللغة العربية والثقافة الاسلامية ليس فقط على مستوى السودان بل على مستوى كثير من البلدان الافريقية.. وعلى مستوى منظمة الدعوة وعلى مستوى الوكالة الاسلامية الافريقية للإغاثة وعلى مستوى الخطاب السياسي.

    لكن ،«وا حسرتاه».. وقف الشيوعيون ضد خط «التعريب» ومع لغة «الامبريالي» وضد «الاستقلال» الوطني.. ومع الصليب والصليبية ومع «الإباحية» باسم الحريات ومع الخمور ومع البنك الدولي.. بعد سقوط أسيادهم في الشيوعية الدولية.

                  

07-14-2006, 08:52 PM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    تعقيب علي مقال «الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا أضافوا للعقل؟»

    الطريفي يوسف الشيخ *

    نشر الاستاذ علي إسماعيل العتباني في صفحته الاسبوعية «تحت الضوء» بعدد «الرأي العام» رقم «3181» بتاريخ 11/6/2006م مقالاً تحت العناوين التالية:-

    - الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا أضافوا للعقل؟

    - الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني

    - ما هو سر الود بين اليسار السوداني والإسرائيلي؟

    وهذا المقال بين يديك هو تعقيب على المقال المذكور تحت العناوين السالفة الذكر.. الرجاء التكرم بنشره في نفس موقع المقال المشار اليه وفقاً لحرية النشر والتعبير وحرية الرأي والرأي الآخر ووفقاً للتقاليد الصحفية.

    درج الاستاذ علي إسماعيل العتباني على كتابة مقالات تندد بالحزب الشيوعي السوداني وبالحركة الشعبية واحزابنا الوطنية كافة، وهذا يقين فكر آحادي لا يؤمن بالرأي والرأي الآخر، وهذا للأسف الشديد يخرج على التقاليد الراسخة التي ابتدعها استاذ الأجيال العم إسماعيل العتباني طيلة حياته الصحفية أطال الله عمره، وبذلك تمكنت «الرأي العام» من أن تكون صحيفة رأي حرة مستقلة.

    تحدث الاستاذ علي عن السيد هنري كورييل اليهودي الديانة وأنه من المؤسسين للحركة الشيوعية المصرية والحزب الشيوعي السوداني وفي هذا أقول إن السيد هنري كورييل فعلاً كان أحد المؤسسين للحركة المصرية للتحرر الوطني «حدتو» وساعد بعض السودانيين الموجودين بمصر في الاربعينات من القرن الماضي منهم عبده دهب حسنين وكان أحد أعضاء «حدتو» المصرية والشهيد الاستاذ عبدالخالق محجوب والاستاذ التجاني الطيب بابكر والاستاذ أحمد سليمان المحامي - ساعدهم على إنشاء تنظيم مماثل في السودان وهو الحركة السودانية للتحرر الوطني «حستو».. وهنري كورييل هذا الذي أشرت اليه في مقالك تم اغتياله من قبل الموساد «جهاز المخابرات الإسرائيلي» وهذا يعني بأن الرجل كان مطلوباً من إسرائيل، ولهذا اغتيل، ولقد درج بعض الكتاب الخلط بين الديانة اليهودية والمنظمات الصهيونية التي أقامت دولة إسرائيل وهذا خلط لا يقوم على رجلين، فالكثير من اليهود لا ينتمون للمنظمات الصهيونية.

    أما حديثك عن الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني فهو حديث ينم عن العداء الفاجر وليس حديثاً للحوار وتبادل الآراء، فالمجتمع السوداني يعرف الحزب الشيوعي السوداني منذ نشأته ومنذ حلقاته الأولى وحتى قيام الجبهة المعادية للإستعمار ويعرف نضال وكفاح الشيوعيين من أجل قيام دولة مستقلة ذات سيادة وليرجع الاستاذ للتاريخين القديم والحديث فالحزب الشيوعي السوداني وتحت عباءة الجبهة المعادية للاستعمار وقف مع الوطنيين كافة أمام فكرة الاتحاد مع مصر ونادى بالسودان للسودانيين وقف معها أيضا الإمام عبدالرحمن المهدي إمام طائفة الأنصار وأخيراً من داخل البرلمان انحاز اليهم الاتحاديون بقيادة الزعيم إسماعيل الأزهري وبهذا نال السودان استقلاله في عام 1956م وصار وطناً ذا سيادة.

    أما حديثك عن تحريض الحزب الشيوعي للحركات المسلحة بغرض خلق فوضى فمعلوم لماذا تحركت هذه الحركات المسلحة، فقد تحركت لأنها أرادت ان تكف عن مواطنيها التهميش وفشل مشاريع التنمية وإهدار الحقوق وعدم العدل في تقسيم السلطة والثروة، بدلاً عن اتهام الشيوعيين بالخصومة مع الشعب السوداني كان عليك ان تشكرهم على إسهاماتهم في نشر الوعي، اقرأ إسهامات الشيوعيين في برامجهم في أعقاب مؤتمر 1956م «المؤتمر الثالث» وفي المؤتمر الرابع المنعقد عام 1967م.. بل اقرأ تقرير الماركسية وقضايا الثورة السودانية.. اقرأ ما توصل اليه ذلك التقرير في حل مشاكل الشعب السوداني وسترى أن الحزب الشيوعي السوداني كان مخلصاً ووفياً لقضايا الشعب السوداني وليتحدد بعد ذلك من هو الخصم الحقيقي؟

    بخصوص موقف الحزب الشيوعي السوداني من دخول قوات الأمم المتحدة لدارفور فالواقع يقول إن حزب المؤتمر الوطني هو الذي أدخل وبموافقته المجتمع الدولي في قضايا السودان الداخلية فلقد رفض الحلول السودانية.. السودانية وفضل التدخلات الخارجية فجميع اتفاقياته مع الحركات المسلحة السودانية كانت تتم بواسطة وسطاء خارجيين - الأمم المتحدة، والاتحاد الأوربي، والإيقاد، ومصر، وليبيا، والآن اريتريا، وموافقة الحزب الشيوعي السوداني على دخول قوات الأمم المتحدة ليس موقفاً معزولاً عن بقية القوى السياسية الأخرى، فأحزاب الأمة والاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان والمؤتمر الشعبي بل الحركات المسلحة الدارفورية بما فيها الحركة التي وقعت اتفاقية أبوجا «حركة مناوي» كلها تطالب بقوات الأمم المتحدة لأن قوات الاتحاد الافريقي عجزت عن حماية أمن مواطني دارفور.. ولماذا الرفض والحكومة هي التي وافقت بموجب اتفاقية السلام بنيفاشا على دخول قوات الأمم المتحدة السودان وهم موجودون الآن بالجنوب وجبال النوبة وكسلا والنيل الأزرق وأيضاً بالخرطوم بل أن المنظمات التابعة للأمم المتحدة هي التي تقوم بتقديم الإغاثة لسكان مدن وقرى دارفور.

    أما عن موضوع تهكمك على الشهيد عبدالخالق محجوب حول ماذا قدم الحزب الشيوعي، وماذا قدم الشهيد للشعب السوداني فيكفيه فخراً انه قال: لقد قدمت له الوعي بقدر ما استطعت.. فهذه الكلمات القليلة سوف تظل عقداً من الماس في عنق كل شيوعي سوداني، فالحزب الشيوعي السوداني نمّا الوعي المطلبي في أوساط العمال والمزارعين والطبقات الحديثة من موظفين ومهنيين وحتى رجال الأعمال الوطنيين وعن طريقه تكونت النقابات مثال: نقابة السكة الحديد.. واتحادات الموظفين والمهنيين والطلاب واتحاد عام مزارعي الجزيرة والمناقل وغيرهم بل بفضل هؤلاء انتصر الشعب السوداني في ثورتي اكتوبر وأبريل، وهذا ما دعا حكومة الانقاذ أو بالأحرى حكومة الجبهة القومية الاسلامية في بداية عهدها بحل النقابات وفصل العاملين بدعوى الصالح العام وهو في حقيقته فصل للصالح الخاص وعلى هذا الأساس تم تفصيل نقابات المنشأة بدلاً عن النقابات الأصيلة التي يتم تعيينها بدلاً عن انتخابها ديمقراطياً.

    أما عن قضية الاستاذ شيبون التي كتب عنها د. عبدالله علي إبراهيم عدة مقالات بصحيفتكم التي اتخذت منها «كعب أخيل» وذلك لمعاداتك للحزب الشيوعي السوداني فهذه القضية قديمة وقد تم فيها صراع في الصحف بين الشاعر المرحوم صلاح أحمد إبراهيم والاستاذ المرحوم عمر مصطفى المكي «الرجاء الرجوع لصحف الصحافة واخبار الاسبوع في الديمقراطية الثانية» ولقد انتهت في حينها بل وأبان الفريق هلال ضابط البوليس في وقتها وذلك في إفاداته لصحيفتكم في تحقيق صحفي ان القضية حفظت لأنها قضية انتحار فردي.. فهل يلام الحزب الشيوعي على انتحار احد منسوبيه حتى إذا كان عضواً في لجنته المركزية؟

    في اعتقادي الشخصي ان كتابات د. عبدالله علي إبراهيم حول شيبون هي محاولات لأخذ ثأر بايت بلا مبرر من بعض الشيوعيين علماً بأن الاستاذ عبدالله كان عضواً قيادياً بارزاً في الحزب الشيوعي السوداني وخرج من الحزب بدون أن يسأله أحد فلماذا الكتابة عن المرحوم شيبون في هذا الوقت بالذات!!.

    نعود لمقالك حول الود بين الحزب الشيوعي السوداني والحزب الشيوعي الاسرائيلي فإذا افترضنا جدلاً ان هناك وداً، فالحزبان تجمع بينهما مباديء وأفكار مشتركة، صحيح لم تكن بينهما زيارات بحكم العلاقات المقطوعة بين السودان وإسرائيل ولكن قد يلتقي مندوبون من كلاهما في أي مؤتمر للأحزاب الشيوعية العالمية وهذا وارد ولكن معروف عن الحزب الشيوعي السوداني مواقفه الثابتة من الثورة الفلسطينية بجميع فصائلها ومعروف أيضاً موقف الحزب الشيوعي الاسرائيلي على قيام دولتين ديمقراطيتين في كيان واحد مثل ماحدث الآن في السودان، ولكن نخشى أن تقود طريقة السودان الى الإنفصال آخر المطاف، فالواقع يقول إنه ليس هناك ود بين الحزب الشيوعي السوداني وإسرائيل ولكن اذا أردت أن تعرف الود الحقيقي فهناك دول عربية وإسلامية لها علاقات دبلوماسية بدرجة سفراء وملحقين بإسرائيل على سبيل المثال: مصر والاردن وتونس والمغرب وقطر، فلماذا لا تكتب عن هؤلاء وهل الحزب الشيوعي السوداني يحكم حتى تكون له علاقات ود مع إسرائيل؟

    أما فيما يختص بمطبوعات مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان فإني أترك الحديث للأستاذين أمين مكي مدني وكمال الجزولي للرد حول حديثك عنهما.

    مع جزيل الشكر

    * أبوروف - أم درمان
                  

07-15-2006, 12:38 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: Sidgi Kaballo)

    Quote: تحدث الاستاذ علي عن السيد هنري كورييل اليهودي الديانة وأنه من المؤسسين للحركة الشيوعية المصرية والحزب الشيوعي السوداني وفي هذا أقول إن السيد هنري كورييل فعلاً كان أحد المؤسسين للحركة المصرية للتحرر الوطني «حدتو» وساعد بعض السودانيين الموجودين بمصر في الاربعينات من القرن الماضي منهم عبده دهب حسنين وكان أحد أعضاء «حدتو» المصرية والشهيد الاستاذ عبدالخالق محجوب والاستاذ التجاني الطيب بابكر والاستاذ أحمد سليمان المحامي - ساعدهم على إنشاء تنظيم مماثل في السودان وهو الحركة السودانية للتحرر الوطني «حستو».. وهنري كورييل هذا الذي أشرت اليه في مقالك تم اغتياله من قبل الموساد «جهاز المخابرات الإسرائيلي» وهذا يعني بأن الرجل كان مطلوباً من إسرائيل، ولهذا اغتيل، ولقد درج بعض الكتاب الخلط بين الديانة اليهودية والمنظمات الصهيونية التي أقامت دولة إسرائيل وهذا خلط لا يقوم على رجلين، فالكثير من اليهود لا ينتمون للمنظمات الصهيونية.



    1 . كان اليهود في البلاد العربية بما فيها السودان حتى خمسينات القرن الماضي مواطنون من صميم النسيج الاجتماعي لهذه البلدان، ففي مصر مثلا كان لهم وجود فاعل في الحركة الفنية و التجارية بل و كان لهم وجود في بعض الأحزاب بما فيها حزب الوفد. بل و عند إنشاء الجامعة العبرية في القدس اكتتب لصالح إنشائها بعض العرب و شارك في افتتاحها الدكتور لطفي السيد رئيس جامعة القاهرة وقتها.و قد نشرت جريدة الصحافة قبل شهور ترجمة لكتاب عن حياة اليهود في السودان في تلك الفترة.
    2. و الحال كهذه لم يكن لكلمة يهودي مدلولها السلبي كما هذه الأيام.
    3. تبنت الأحزاب الجماهيرية الكبرى في العالم العربي وقتها مثل الوفد و الأخوان في مصر و حزب الأمة و الاتحاديين في السودان و حزب البعث في سوريا و العراق خطابا قوميا و دينيا أدى لنفور الأقليات منها مثل اليهود و الأكراد و الموارنة و غيرهم و اتجاههم للقوى العلمانية و من ضمنها بالطبع الشيوعيون.
    4. و عقب إنشاء دولة إسرائيل في 1948 قامت بعض الجهات مثل الأخوان المسلمين بحملات عدائية ضد مواطنيهم اليهود شملت عمليات قتل و تفجير ممتلكاتهم مما نتج عنها هجرة مئات الألوف منهم إلى الدولة الوليدة مما كان له دور كبير في تدعيمها و تقويتها.
    5. من ضمن اليهود البارزين في الحزب الشيوعي المصري أو كما كان يسمى وقتها ب حدتو (الحركة الديمقراطية للتغيير الوطني) كان هنرى كورييل و لم يكن صهيونيا إذ منذ طرده من مصر في الخمسينات و إلى اغتياله في فرنسا في 1981 لم يقم حتى بزيارة إسرائيل. و كان يظهر باستمرار تضامنه مع القضايا العربية و بعد مجازر السفاح في أعقاب حركة يوليو 1971 قاد في البلاد الأوربية حملات تضامن قوية مع شيوعيي السودان و كان يكن ودا و تقديرا لرعيل الشيوعيين الأوائل الذين أسسوا حستو (الحركة السودانية للتغيير الوطني) في مصر في الأربعينات و هي كما هو معروف كانت نواة الحزب الشيوعي السوداني بعد مروره بمحطة الحركة المعادية للاستعمار.

    6. و هناك حديث فطير و فج عن مواقف بعض الأحزاب الشيوعية العربية و دعوتها للاعتراف بإسرائيل عند قيامها في 1948، و لا أدرى لما لم ينظر له وقتها كمجرد اجتهاد و رأى يؤخذ به أو لا من غير حملات تخوين و اتهامات بالعمالة و غيرها.
    7. و يا ليت العرب قبلوا قرار التقسيم الذي صدر عن الأمم المتحدة في 1948 كما اقترح الشيوعيون إذ كان هذا القرار يعطى العرب إضافة للضفة و القطاع كامل القدس (الشرقية و الغربية) و صحراء النقب و حيفا و يافا و ميناء ايلات و معظم مصادر المياه و غيرها. إن الفلسطينيون اليوم بما في ذلك حماس يناضلون للحصول على قطاع غزة و بعض الضفة خصوصا بعد زرعها بمستوطنات يصعب تفكيكها. فاى فرص لا تعوض ضيعها علبنا هواة الشعارات. و لا شك عندي إن القوى التي باعت الأسلحة الفاسدة للعرب و وضعت جنرالا إنجليزيا هو الجنرال قالوب في قيادة الجيش الاردنى في ذلك الوقت لم يكن أسهل لديها من الإيحاء للزعماء برفض التقسيم و من ثم الدخول في حرب غير متكافئة مع اليهود نتج عنها فقط ضياع معظم ما أعطاه قرار التقسيم للفلسطينيين.
                  

07-17-2006, 02:21 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عوض محمد احمد)

    الاخ عوض محمد إحمد
    شكراً على هذه الاضاءة عن هنري كوريل
    بالطبع طريقة عرض العتبانى للتاريخ فيها تجنى مقصود وخلط للحقائق والهدف النهائى هو إستهداف الحزب الشيوعى السودانى وسنري فى مقبل البوست
    لماذا
                  

07-17-2006, 09:58 AM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: Sidgi Kaballo)

    شكراً د صدقى كبلو على إيرادك مقال الاستاذالطريفي يوسف الشيخ فى الرد على العتبانى
    ونحن مع مطالبة الأستاذ الطريفى (وهذا المقال بين يديك هو تعقيب على المقال المذكور تحت العناوين السالفة الذكر.. الرجاء التكرم بنشره في نفس موقع المقال المشار اليه وفقاً لحرية النشر والتعبير وحرية الرأي والرأي الآخر ووفقاً للتقاليد الصحفية)


    وقيم حرية النشر والتعبير وحرية الرأى والرأى الأخر هذه قيم لم تتربى عليها الجبهة الإسلامية وصبيتها، مازلت إذكر صحيفة الميدان العلنيةفى فترة الديمقراطية أنها نشرت إكثر من مرة مقالات ناقدة تعقب على مقالات نشرت بالميدان أو توضيحات ، نرسل التحية من هنا لاصحاب تلك المدرسة المتفردة الميدان ونرجو من الجميع الاجتهاد لكى تري الميدان العلنية النور فمازال مكانها شاغراً ونحتاج الى صوتها للمساهمة فى عملية التحول الديمقراطى

    إتمنى ان أري حملة قوية لدعم صدور الميدان العلنية
                  

07-17-2006, 09:42 AM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: رؤوف جميل)

    الأستاذ رؤوف جميل

    لك التحية على المتابعة والمساهمة


    من الرأي العام
    (ولقد إستمرت (الرأي العام) تنافح عن قضايا الوطن والمواطنين قبل وأثناء وبعد الاستقلال, حيث استطاعت بعد فترة وجيزة أن تؤسس لنفسها مدرسة متميزة شعارها (الموضوعية ودقة الخبر), وخلقت شخصيتها المميزة التي إرتبط بها كثير من السودانيين بألوان الطيف السياسي المتعددة ومارست (الرأي العام) - بشهادة معاصري تجربتها في كل الحقب السياسية- دورها المطلوب في التنوير وتوعية المواطنين وإثارة القضايا الوطنية العامة بشجاعة ومسؤولية وبتناول مهني موضوعي)
    المصدر
    http://www.rayaam.net/abuot/al%20rayaam.html.htm

    نلاحظ ان الصحيفة تحولت الان الى بوق للجبهة الأسلامية بشعارات مناقضة للتأسيس مبنية على المهاترة وإغتيال الخصوم وهى صنو لسيئة الذكر ألوان
                  

07-14-2006, 10:20 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    Quote: يلاحظ ان هنالك حملة إعلامية قوية ضد الحزب الشيوعى السودانى وعضويته تديرها الجبهة الاسلامية عبر صجف وكتاب واجهزة


    عبالعزيز سلام،
    مدخل خاطئ، لانو منطلقاتك خاطئة تماما، مشبعة بي عقلية المؤامرة استنفارا لي عقلية الحمية الايدلوجية الديك رومية، الجماعية، علي طريقة الوهابية وشعار وا "اسلاماه" بتاع الكوز المتنطع العتباني.

    هذه الذهنية المتزمتة الظلامية، هي الشلعت الاتحاد السوفيتي "العظيم" اودقت بي حزبكم الكسيح المقعد الدلجة شلعت جبهة العتباني ذاتو او ولعت البلد!!

    لوفي مكانك بجيب كلام الزول ده بي هدوء من دون تهويل اواستدرار للعطف، وغمز من طرف خفي ارهابا للبتناولو طرح الشيوعي، واناقشو نقطة نقطة.

    هناك غير الكيزان والعتباني البتناولو طرح الشيوعي علي راسهم عدد مقدر من الشيوعيين التايبين.

    التحية لعادل عبدالعاطي والراحل الخاتم من قبله، الجعلو مس هذه البقرة المقدسة ممكن، بعدماضحو بالكثير بالذات عادل في المنبر ده اوفي سودان نت.

    انا سجلت هنا كعضو اصلا لمؤازرة عادل، وقد بدات مشوار تناول الشيوعي في سودان نت، وبحمده لمااتعرض لشئ يذكر، لعدم وجود كوادر ماعدا واحد اسمو سلطان، خلاف الاذدراء والغطرسة المعهودة في ماركسية الجلابة.

    ذاك الكادر اليوم لمان يلاقيني في المنبر ده، من الخجل بقوم مفحط من بوستاتو طوالي، والكانو بقولو لي "####" زمان في المنبر ده لمان اتناول الشيوعي هسي متصدرين الهجوم علي الشيوعي او د.صدقي بي غادي!

    دنيا مابتنقدري، شايلا صغيرا قدري.

    مادوامة، الله هوي!
                  

07-17-2006, 02:24 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: Bashasha)

    كمال بشاشا
    Quote: عبالعزيز سلام،


    وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
                  

07-15-2006, 06:56 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    Quote: مقدمة

    يلاحظ ان هنالك حملة إعلامية قوية ضد الحزب الشيوعى السودانى وعضويته تديرها الجبهة الاسلامية عبر صجف وكتاب واجهزة ، نحاول فى هذا البوست تسليط الضوء على هذا الموضوع


    الإستاذ / عبدالعزيز حسن علي :
    مقدمة مناسبة ، ومدخل سليم لفضح الحملة الإعلامية التي تديرها الجبهة الإسلامية/ المؤتمر الوطني
    عبر:
    1- جريدة الرأي العام
    التي جيرها علي إسماعيل العتباني لمصلحة الجبهة الإسلامية حتى أصبحت تمامآ
    مثل جريدة الراية في العهد الديمقراطي والوان الباهتة ،
    مسيئآ بذلك لتاريخ مجيد خطته الرأي العام مع صنواتها الأيام والصحافة والسودان الجديد
    والمتابع لمقالات الدعي علي العتباني لن يفوته إدراك المنصة التي يطلق منه العتباني
    صواريخه/ مقالاته الفشنك
    وعلي العتباني الذي يحاول الإساءة للتاريخ المجيد للحزب الشيوعي السوداني
    بذكره إتهامات فطيرة على شاكلة الود مع الإسرائيلين تلك الفرية التي دحضهاقلم الإستاذ
    الطريفي الرشيق ، ومحاولة العتباني اليائسة لوسم الحزب الشيوعي بالعمالة وعدم الوطنية
    يكذبها التاريخ والواقع منذ الجبهة المعادية للإستعمار وملاحقات المستعمر لأعضائها
    علي العتباني المفتري على تاريخ الحزب الشسيوعي المجيد وحاضره
    يتعامى عن فضائح وفظائع سلطة الجبهة الإسلامية
    ولم نراه يومآ يكتب مقالآ واحد ضد الفساد المستشري في دولة الإنقاذ
    وضد التفريط في السيادة ا لوطنية وفي التراب العزيز

    وبالطبع لانرتجي موقف مشرف من العتباني فالرجل كوز
    وهذه وحدها تكفي
    لسفه رأيه ورمي مقالاته في سلة المهملات

    2- الصحافة :
    بعض أطراف الشراكة الذكية في الصحافة لايخفون موالاتهم لسلطة الجبهة الإسلامية
    ولايخفى علينا سعيهم الحثيث لإستكتاب الساقطين من الحزب بما يسيء للحزب وفات على الصحافة
    أن أولئك شهادتهم مجروحة ومصداقيتهم منعدمة ، وإن ذاكرة شعبنا إرشيفية

    ولاتقف محاولات الجبهة الإسلامية عند حد الحملات الإعلامية مدفوعة الأجر

    ولكن تقود الجبهة الإسلامية ودولتها وأجهزة أمنها وإعلامها حملات محمومة
    ضد الصف الوطني والديمقراطي وفي قلبه الحزب الشيوعي السوداني
    سفرت هذه الحملة بتصريحات من قمة جهاز الدولة الرهين لحزب الجبهة الإسلامية
    بالحديث عن الطابور الخامس وضرورة التبكير بضربه في إطار الحرب الحلقومية المفتعلة
    مع المجتمع الدولي ، والطابور الخامس في ذهنية الجبهة الإسلامية الإجرامية ومصطلحاتها يعنى به
    الحزب الشيوعي السوداني وكل صوت / قلم حر يقف ضد سياسات ومخططات الجبهة الإسلامية التي
    تقود البلاد نحو مواجهة مفتعلة لن تقوى عليها مع المجتمع الدولي في سياق إدارتها
    الفاشلة لملفات الصراع في الأطراف ومع قوى الهامش التي تنهض من أجل حقوقها
    ولرفع الظلم عن ابناء الشعب في الهامش والأطراف جنوبأ وغربآ وشرقآ
    وقد أتبعت الجبهة الإسلامية تهديداتها بالعمل عندما بدأت بثها التجريبي للتعذيب
    وحاولت أن تهدر به روح الدكتور عمر التاج النجيب وعدد من كوادر الأحزاب والقوى المعارضة
    ولن تتوقف محاولات وعدائيات الجبهة الإسلامية إلا بفضحها وملاحقتها بالقانون وإعداد العدة لهزيمتها
    في الإنتخابات العامة الوشيكة وهزيمة دولتها الفاسدة .
                  

07-16-2006, 05:53 PM

عبدالعزيز حسن على

تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 1078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: أبو ساندرا)

    نواصل بعد الفاصل
                  

07-18-2006, 11:03 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عبدالعزيز حسن على)

    ما هي حقيقة هنرى كورييل احد أباء الحركة الشيوعية المصرية و السودانية؟


    ثار في الآونة الأخيرة جدل كثيف حول حقيقة هنرى كورييل المصري ذا الأصول اليهودية الزى كان ناشطا وسط الحركة الشيوعية المصرية في الثلاثينات و الأربعينات من القرن الماضي حيث لعب دورا كبيرا في تأسيس المنظمة الشيوعية المصرية الأكبر (حدتو) كما ا نه ساعد الرعيل الأول من الشيوعيين السودانيين الذين كانوا يدرسون في الجامعات المصرية في تأسيس أول منظمة شيوعية سودانية، الحركة السودانية للتحرر الوطني (حستو). و قد استغلت الجهات المعادية للشيوعيين أصول كورييل اليهودية (تخلى عنها كديانة) لشن حملات عنيفة ضده لا تزال تتواصل رغم مرور ربع قرن على اغتياله في باريس العام 1978.
    المعلومات أدناه منقولة عن الفصل الخاص عن كورييل في كتاب" سيرة ذاتية لليسار المصري" من تأليف الدكتور رفعت السعيد (الزى يرأس الآن حزب التجمع المصري).
    ولد كورييل في عام 1914 لأب ثرى من أصول إيطالية.
    في سن الواحد و العشرين تخلى هنرى طواعية عن جنسيته الإيطالية و اختار المصرية.
    اواخر الثلاثينات أسس حركة حدتو كما يعتبر أول من أسس مدرسة كادر ثوري رفدت الحركة الشيوعية المصرية بكوادر مدربة وواعية لأول مرة في تاريخها. و يجدر بالذكر ان أول دفعة في هزه المدرسة ضمت عبده دهب حسنين (كان حينها عاملا بسيطا) و لا ادري ان كان أول سوداني يعتنق الشيوعية.
    قادت حدتو بقيادة كورييل نشاطا واسعا وسط العمال و الطلاب كما ساهمت في نشر الفكر الاشتراكي في مصر من خلال إصدارات صحفية واسعة و ترجمة أمهات المصادر الأجنبية.
    طردت الأجهزة الأمنية كورييل من مصر في عام 1950 مع مجموعة من رفاقه زوى الأصول الأجنبية فأسسوا في روما مجموعة تابعة لحدتو أطلقوا عليها حركيا اسم مجموعة روما ظلت تدفع اشتراكاتها و تدعم التنظيم المصري. و قد أمدت الحكومة المصرية بمعلومات هامة عن العدوان الثلاثي في عام 1956 معرضين أنفسهم للخطر.
    دعم كورييل بشدة الثورة الجزائرية بل و تبرع بمنزله في القاهرة حيث تشغله ألان السفارة الجزائرية.
    تم اغتياله في باريس في مايو 1978.
    هنرى كورييل لم يكن صهيونيا إذ منذ طرده من مصر في الخمسينات و إلى اغتياله في فرنسا في 1978 لم يقم حتى بزيارة إسرائيل. و كان يظهر باستمرار تضامنه مع القضايا العربية و بعد مجازر السفاح في أعقاب حركة يوليو 1971 قاد في البلاد الأوربية حملات تضامن قوية مع شيوعيي السودان.
    ختاما لابد من التذكير انه في عصر كورييل في مصر (الثلاثينات و الأربعينات من القرن الماضي) لم تكن دولة إسرائيل قائمة و كان اليهود في البلاد العربية بما فيها السودان حتى خمسينات القرن الماضي مواطنون من صميم النسيج الاجتماعي لهذه البلدان، ففي مصر مثلا كان لهم وجود فاعل في الحركة الفنية و التجارية بل و كان لهم وجود في بعض الأحزاب بما فيها حزب الوفد. بل و عند إنشاء الجامعة العبرية في القدس اكتتب لصالح إنشائها بعض العرب و شارك في افتتاحها الدكتور لطفي السيد رئيس جامعة القاهرة وقتها.و قد نشرت جريدة الصحافة قبل شهور ترجمة لكتاب عن حياة اليهود في السودان في تلك الفترة. و الحال كهذه لم يكن لكلمة يهودي مدلولها السلبي كما هذه الأيام.
                  

07-18-2006, 08:11 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيون والمسألة السودانية وماذا اضافوا للعقل؟ الخصومة بين الشيوعيين والمجتمع السوداني (Re: عوض محمد احمد)

    على العتبانى نبت شيطانى فى تاريخ الصحافة السودانية اد لم يتدرج مهنيا وانما ورث والدة واراد ان يصبح صاحب الكلمة الاخيرة لدى الانقاديين اى هيكل السودان مع الفارق الشاسع فى كل شى . يفاجى العتبانى قراء الراى العام كل اسبوع بمقالات ضعيفة اشبه بماكان يكتب فى الجرائد الاخوانية ايام الديمقراطية الثالثة وهو منهج اختطه الاخوان الدين درسوا فى امريكا حيث تاثروا بالمنهج الصحفى الامريكى القائم على الاثاره وهدم الشخصية وان كنا لاننكر الدور المميز لصحف بعينها كنيويورك تايمز وواشنطن بوست و...
    تاثر العتباتى بمنهج امين حسن عمر ومحمد طه وحسين خوجلى ورئيس تحرير الراية سابقا د جمال وغيرهم من المبتعثين اللدين درسوا بامريكا فى فترة السبعينات وعادوا مباشرة بعد الانتفاضة وبعضهم بعد الانقد وتقلدوا مناصب كبيره فى السفارات الغربية تحديدا ولادالت بعثاتهم وقتها لامريكا محل
    تساؤل ارجوا ان يهدى اللة الشيخ التائب ويكشفهالانها لادالت سرا.

    يسْْ العتبانى للجميع دون هوادة وبالتالى يفتقد للمصداقية المهنية باعتباره ناشرا او مالكا لصحيفة مستقلة تفترض ات تتوازن فى ظل هدا المناخ التعددى ويمكن للصحفى صاحب الجريدة المستقلة ان يعبر عن راية الفكرى بطريقة مهنية كما يفعل محجوب محمد صالح ومحجوب عروة لاحقا باعتبار ان صحفهم مستقلة وليست لسان حال لمعارضةاوجهة سياسية معينة.
    كثيرا مايشوة العتبانى تاريخ الاحزاب السودانية وحصوصا دورها فى الاستقلال وفى محالفة فى كثير من الاحوال للسياق التاريخى للحدث فحدب الامة مثلا مشبوة لانة قابل اليهودى علان فى الثلاثينات او الاربعينات (ادا صحت الواقة اصلا) والاتحادى عميل للمصريين مثلا لانة نادى بالوحدة مع المصرين يوما ما والحزب الشيوعى صنيعة يهودية لان كوريل كانت لة علاقة مع الزعماء التاريخيين للحزب والمضحك المبكى ان مرجعيتة فى كل اكاديبة ماكتبه قلم المخابرات البريطانى وفك الحظر عنة قبل سنوات والمضحك انة يشجع على اقتناء هدة النسخ كمراجع لاياتيها الباطل ابدا فهى مراجعة التى ينوم ويصحى عليها .
    وعدم مصداقية العتبانى وتناقضه فى انة يعير الشيوعيين بهنرى كوريل وحزب الامة ان اتصل باليهود وغيرها من التهم الغير مؤسسة الا انة يتقاضى عن الافعال الحقيقية لامامة النميرى فى تهريب الفلاشا وكيف ان الانقاد عفت عنة فى كل شى يل سنت قانون يمنع فتح بلاغات ضدة وتقاضى العتبانى عن ان الانقاد كرمت مهرب الفلاشا الاول الفاتح عروة وعينتة لمدة طويلة مندوبا للسودان فى الامم المتحدة وادا كان الامر متعلق بالعمالة لليهود فمادا عن علاقة صلاح قوش والانقاد مع المخابرات الامريكية وبالتالى الموساد وتصفية حماس الان وحزب الله فى لبنان.
    والمضحك المبكى ان هدا الرجل لايستحى فى مقاله الاخير هدا الاسبوعفى تصنيف الموتى حسب مزاجه اللاخلاقى فعبدالخالق والازهرى والمحجوب والامام الهادى مراحيم اما د عمر فشهيد بالرغم من انة كان مع الامام الهادى المهدى فى الجزيرة ابا ولا ادرى لمادا د عمر شهيد والامام الهادى المهدى مرحوم ورغم دلك يلوم الصادق فى عدم معرفتة وفتحه ملف اباناسيا ان هدا الملف برمته فى جيب نميرى والامر بسيط جدا فتح التحقيق مع نميرى فهل يجروء العتبانى على المطالبة يدلك لا اعتقد.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de