شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 09:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2006, 10:15 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه

    شيراك: انت رجل ذو مبادئ ولهذا فرنسا تحبك
    زيدان يكشف سبب حادثة النطح في النهائي الشهير

    - إيلاف: "إنه انسان لا يتحدث كثيرا ولكنه يكتم في قلبه إلى أن يأتي وقت وينفجر"، قالها مدير أعمال اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان اليوم في محاولة لايضاح وازالة الغموض الذي لف حادثة
    زين الدين زيدان
    النطح التي سيسجلها التاريخ كخاتمة مسيرة زيدان الكروية كلاعب في الملاعب العالمية. لكن ألان ميغيلاتشيو رفض الإفصاح عن الكلمات التي تلفظ بها اللاعب الإطالي ماركو ماتيرادزي مدعيا أنه لا علم له بها حتى الآن، لكنه أكد أن زيدان سيفصح عنها حرفيا في اليومين المقبلين. في هذه الأثناء صرح مدير أعمال اللاعب الإيطالي تصريحات "مضادة" نفى فيها قدرة ماركو على استفزاز أي شخص نظرا لطبيعته "المسالمة". وفي ما وراء كواليس الهزيمة الفرنسية قال ميغيلاتشيو إن زيدان ليس إلها بل انسان عادي وقد أخذ نصيبه من الحزن بما فيه الكفاية أمس، "أنا أعرف زيزو.. شيء ما أثار غضبه وهو لن يتكلم اليوم بل عما قريب حتى يهدأ".وأضاف "عندما رأيته في غرفته في الفندق الساعة الثانية بعد منتصف الليل كان حزينا لإنتهاء مسيرته بهذا الشكل لكنه إنسان لا يتكلم كثيرا ويحتاج لبعض الوقت".


    وكان مدرب المنتخب الفرنسي رايموند دومينيك قال "أنا لا أبرر ولكني استطيع ان اتفهم، مضيفا"لم يقرر زين الدين زيدان ضرب اللاعب الإطالي من عدم.. لا بد أن شيئا ما حصل". وفيما لا تزال الكلمات التي ظهر مليا أن ميتاراتزي نطقها غامضة تبقى أنظار عشاق الكرة والملايين من المهتمين بكأس العالم مترقبة ومتابعة بانتظار تصريحات زيدان الذي يأبى ان يرد على محاولات الصحافة لمعرفة حقيقة ما حصل فيما يتكتم المنتخب الفرنسي بدوره أيضا

    وكان اللاعب تيري هنري قال ان زيدان لم يتفوه بشيء في غرفة تغيير الملابس المخصصة للمنتخب الفرنسي إثر انتهاء كأس العالم أمس. وكان المدرب الفرنسي قال إنه لن يتحدث بالنيابة عن لاعبيه وسيترك الكرة بملعب زيدان لتوضيح حقيقة اللغز الذي في نظر البعض غير مجرى التاريخ.

    الا أن "التكهنات" التي نشرتها الصحف العالمية الصادرة اليوم نقلا عن التهامسات التي تناقلت بين اللاعبين أفادت أن نعت بزيدان بالإرهابي، ما حدا بالأخير والمعوف بطبعه العصبي بالاتفات ومن دون أي سابق إنذار بضربة قادمة "نطح" اللاعب ردا على ما قيل.

    الى ذلك اختلفت آراء محبي كرة القدم والمتابعين والمعلقين بين لا مبال وبين مهاجم لما فعله زيدان في حين دافع البعض مبريين. وكانت تعليقات قراء "إيلاف "على الموضوع تباينت منها من استنتج ان ماتيرادزي سب الرسول او الدين الإسلامي أو العرب او صدام حسين، فيما قال البعض إنه شتم عرض وشرف زيدان ليسنتنج البعض ان الجو المشحون والمتوتر بين اللاعبين أوصل بزيدان إلى هذه المرحلة والتي يجدها البعض مبررة في حال الاستفزاز.













                  

07-10-2006, 10:40 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    وأشاد( شيراك) الذي حضر المباراة النهائية ايضا بصانع العاب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان الذي طرد في الدقيقة 110 لضربه المدافع ماركو ماتيرازي برأسه وبدون كرة وقال: لا اعرف ما الذي حصل ولاي سبب طرد مضيفا "لكنني اود أن اعبر عن تقديري الكبير لشخص يتمتع بالقيم الرياضية وافضل المزايا البشرية والذي شرف الرياضة الفرنسية وبكل بساطة شرف فرنسا".
                  

07-10-2006, 10:46 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    شيراك لزيدان: أنت ماهر وعبقري.. فرنسا معجبة بك وتحبك

    جدل حول استخدام تعبير «إرهابي قذر» .. ونائب إيطالي يطالب بالتحقيق


    لندن: بدأت حادثة طرد نجم كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان من المباراة النهائية لمونديال 2006 بعد ضربه الايطالي ماركو ماتيرايزي بالرأس في صدره، تأخذ منحى سياسيا خطيرا اثر ما تردد بان اللاعب الايطالي سب زيدان بعبارات عنصرية. وذكرت مجموعة (اس.او.اس) المناهضة للعنصرية امس ان مصادر حسنة الاطلاع في عالم كرة القدم افادت بان ماتيرايزي على ما يبدو وصف زيدان بانه «ارهابي قذر».
    لكن ماتيرايزي نفى كل ما يتردد، وقال «هذا غير صحيح على الاطلاق، لم اصفه بالارهابي، ولا اعرف حتى ماذا تعني هذه الكلمة، ما حصل شاهده الجميع على شاشة التلفزيون»، من دون ان يعطي أية توضيحات اضافية.

    وامتثل النجم الفرنسي للهدوء ولم يرغب في الحديث عن الواقعة، لكن مدير اعماله آلان موغلياتشو اكد ان زيدان سيوضح الامر في مؤتمر صحافي خلال ايام.

    في المقابل طلب النائب الايطالي ريكاردو فيلاري (وسط يسار) من وزيرة الرياضة جوفانا ميلاندري ان تطلب من اللاعب قول الحقيقة.

    وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك قد أعرب عن «إعجاب ومودة» فرنسا بكاملها لزيدان خلال استقبال أقامه على شرف اللاعبين في قصر الإليزيه أمس. وتوجه شيراك الى زيدان قائلا «عزيزي زين الدين زيدان، لك إعجاب ومودة أمة بأكملها ولك احترامها أيضا». وأضاف «انت ماهر، انت عبقري في كرة القدم العالمية، وأنت أيضا رجل ذو قلب والتزام وقناعة، لهذا السبب، فرنسا معجبة بك وتحبك».


                  

07-10-2006, 10:58 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    كل الذين تابعوا مباريات كأس العالم في المانيا كانوا يتوقعون نهاية سعيدة لبطل. فان لم يحمل الكأس الذهبي ويعود متوجا كبطل في قلوب الفرنسيين، فسيعود محملا بالامتنان لما فعله للفريق الذي كان صانع اهدافه طوال المرحلة الثالثة من مباريات كأس العالم.
    ولكن اللحظة المضادة للنشوة جاءت في الدقيقة المئة والحادية عشرة من المباراة النهائية عندما نطح زين الدين زيدان مدافع المنتخب الايطالي ماركو ماتيراتزي، مما ادي لطرده من المباراة.
    لا احد يعرف ماذا قال المدافع الايطالي وماذا كان يدور في ذهن زيدان الذي جمع بين الق مارادونا وسحرية بيليه، ولكنه في اللحظات الاخيرة من حياته كأهم لاعب كرة قدم في العالم ربما كان يعيش وحيدا في غرفة تغيير الملابس. زيدان الذي ظل في الوعي الفرنسي في خروجه الملتبس والقاتم سيظل محط الاحترام والتقدير. قطعا المرارة التي سكنت قلوب الفرنسيين الذين كانوا واثقين من الفوز علي الفريق الايطالي الذي لم يقدم احسن عروضه، ستتحول الي غفران وصفح، الحلم تحطم بعد ان كانوا قريبين منه، هذا ما خرجت به الصحف الفرنسية امس الاول. كان فوز زيدان او فرنسا سيكون فوزا للتعددية الثقافية، فلأول مرة يشغل بال الفرنسيين وعقولهم شخص من خارج السياق الرسمي، شاب حقق الكثير ليصبح احدي اساطير لعبة كرة القدم الشعبية، جاء من ثقافة الاحياء ابنا لمهاجرين جزائريين وليصبح ملكا علي قلوب الفرنسيين. زيزو الفرنسي، وان حطم قلوب الفرنسيين الا انه صنع الكثير خلال العقد الذهبي له لكي يتأهل للصفح والغفران.
    وسيتذكر عشاق كرة القدم، اداءه البارع والفردي في مباراة فرنسا ضد البرازيل في التصفيات النهائية، حيث فعل الكثير في تلك المباراة لكي يعترف به كأحد افضل لاعبي كرة القدم في العالم. ولكن عشاق زيدان الذين كانوا يتوقعون له تقاعدا وخروجا ذهبيا، اسدل الستار علي حياته الرياضية بطريقة حزينة او مثيرة للشفقة. ما حدث في المباراة النهائية كان خروجا علي النص الذي صيغ وأعد بطريقة جيدة، وكان يشير الي ان تتويج البطل قريب، وان النهاية الذهبية في يده، والسؤال الذي سيظل يتردد لماذا اختار البطل، او استجاب زيدان لاستفزازات المدافع الايطالي؟ الم يكن حريا به التعالي علي ما قيل حتي لو كان ما قال جارحا او خادشا للحدس؟ اسئلة لا يعرف اجوبتها الا زيدان. ساعد زيدان في رحلته الاخيرة في ملاعب كرة القدم علي رفع روح فرنسا التي عانت من العنف العرقي، اضافة لخسارة باريس للندن في مسابقات من ينظم الالعاب الاولمبية عام 2012 والتي جعلت الأمة الفرنسية الواثقة والفخورة بنفسها تعيش نوعا من الكآبة، ولكن زيدان اعاد اليها الحماسة، واستعاد الفرنسيون ثقتهم بنفسهم وانهم قادرون علي وضع الامور في نصابها. كل هذا تبخر في اللحظة المجنونة التي خربت النص، وخرج البطل تاركا الجميع حائرين فاغرين الافواه يتساءلون بدهشة عما حدث.
    وتتساءل الصحافة العالمية والمشجعون منذ الاحد عن الكلمات التي تلفظ بها ماتيراتزي واثارت غضب زيدان فوجه اليه تلك الضربة وخرج مطرودا من المباراة.
    وقالت مجموعة اس.او.اس. المناهضة للعنصرية امس الاثنين ان المدافع الايطالي ربما وصف زيدان بانه ارهابي قذر قبل ان يقوم الاخير بضربه بالرأس في صدره.
    ونفي المدافع الايطالي امس ذلك. ونقلت وكالة الانباء الايطالية عن ماتيراتزي قوله بعد عودة المنتخب الايطالي الي روما امس هذا غير صحيح تماما. انا جاهل. ولا اعرف حتي معني هذه الكلمة .
    وحتي هذه اللحظة، لم يفصح اي من اللاعبين عن اسباب الحادث، لكن زيدان اشار عبر وكيل اعماله الي انه سيكشف هذه الاسباب خلال ايام . وقال اختصاصيون برازيليون بقراءة حركة الشفاه لتلفزيون اوغلوبو ان المدافع الايطالي ماركو ماتيراتزي وصف اخت زيدان بـ العاهرة مرتين ما حمل قائد منتخب فرنسا لكرة القدم علي توجيه ضربة بالرأس الي صدر الايطالي.
    واكد الاختصاصيون البرازيليون في برنامج فانتستيكو الاحد ان ضربة الرأس جاءت عقب تلاسن بين اللاعبين وبعد ان جر الايطالي صانع العاب المنتخب الفرنسي من قميصه قبل ان يصف اخته بـ العاهرة مرتين ويشتم زيدان نفسه بـ كلمة كبيرة غير واضحة.
    زيدان ترك الملاعب ولكن الجميع سيتذكر قدمه الذهبية التي فعلت الافاعيل، واضفت جمالية خاصة علي صناعة الاهداف والتحضير لها، والتي كانت تأتي عفوية من لاعب قال الجميع انه قدم احسن ما عنده وببلوغه الرابعة والثلاثين لم يعد لديه ما يقدمه. والدروس المستفادة من تجربة زيدان الذي اصبح رمزا فرنسيا، عشقه الفرنسيون وحملوه كل اشواقهم، التي خسروها امام تدافع الثقافة الامريكية، وتراجع اللغة الفرنسية حتي في المستعمرات السابقة انه اي زيدان ذكر فرنسا بمسؤوليتها عن ابناء الاحياء الفقراء والذين كان واحدا منهم حيث ولد ونشأ في حي فقير في مرسيليا. والفريق الفرنسي في معظمه هذا المونديال جاء من هذه الاحياء الفقيرة التي نشأ فيها زيدان.
    لوموند لخصت هوس الفرنسيين بزيدان بهذه الكلمات في كل مكان. إنه في بسمات الأطفال وفي قلوب النساء وأحلام الرجال. لم يتركنا بعد لكن حنينا إليه بدأ، سوف نشتاق إلي أناقته وإبداعه ورشاقته .




                  

07-11-2006, 05:18 AM

حاتم الياس
<aحاتم الياس
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 1981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    وانا ياناظم مازلت حزين على خروج فرنسا..




    اما زيدان..أبن المركزية الأستعلائية العروبية..سيجعل هنتجنتون سعيد جدا وهو يقول

    ألم اقل لكم ليست معركة اقوان وأنما حضارات هههههههههههههههههههههههههههههه
                  

07-11-2006, 05:27 AM

Bakhaf
<aBakhaf
تاريخ التسجيل: 03-06-2002
مجموع المشاركات: 2434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: حاتم الياس)

    Quote: وأنما حضارات هههههههههههههههههههههههههههههه


    ومن الحضارة ضرب واين روني للاعب البرتغال
    من الحضارة الاشتباك بالايدي بين منتخبي المانيا والارجنتين
    من الحضارة بصق الماني فلور على وجه الهولندي ريكارد ليضرب الثاني الاول



    !!!!!!!!!!!!!!!
                  

07-11-2006, 05:40 AM

الصادق صديق سلمان
<aالصادق صديق سلمان
تاريخ التسجيل: 07-11-2006
مجموع المشاركات: 4010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    الأخ / ناظم
    تحية طيبة ياأخي
    وشكراً جزيلاً لطرخ هذا الأمر

    زيدان هو اللاعب رقم (1) في العالم حالياً
    شاء مازكو ماتيرازي أم أبى ورغماً عن أنفه
    زين الدين زيدان هو محبوب الفرنسيين ومعشوق
    عشاق ريال مدريد النادي رقم (1) في العالم
    فما حدث لزيدان يومها كان ردت فعل طبيعية لكلام
    بذيء خرج من فم ماتيرازي البذيء.
    ويا ليت لو تعامل معه زيزو بالحكمة لكان الآن ماركو
    يلعن حظه ولكنها مشيئة الله وزيدان سوف ينال خيراً من
    هذه الحادثة اشناء الله

    الصادق
                  

07-11-2006, 04:52 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    اعزائى
    حاتم
    بخاف
    الصادق
    (زين الدين زيدان) ورغم ما حدث صار جزء من تاريخ الجمهوريه الفرنسيه مثله مثل(ديجول) او(جان جاك روسو) او حتى الرئيس الحكيم(شيراك) الذي اعلن احترام وحب كل (فرنسا) للاسطورة(زين الدين زيدان)
                  

07-11-2006, 08:04 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    الدين زيدان واستراتيجيته السرية في تشجيع الاندماج

    فن الاستغناء عن الكلام


    باريس: محمد المزديوي

    تثير شخصية النجم الكروي زين الدين زيدان الكثير من الآراء المتناقضة في فرنسا، رغم الإجماع على تمجيد إنجازاته. فهو فرنسي حين يصيب الهدف وجزائري حين يخسر، لكن هذا الرجل الصامت حد الإدهاش، يعمل بدون كلام في الدهاليز الخفية، وكأنه يرسم صورة نموذجية، للمهاجر الناجح سواء حين يلعب أو حين يذهب إلى الكواليس. حتما هو رجل محبوب لكنه محيّر أيضا.


    تُرَى ما الذي يفكر فيه الشاعر العربي الكبير محمود درويش، وهو يرى ما يفعله الفرنسي ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان (أو «زيزو»، كما يطلق عليه تحببا) في ساحة كرة القدم، خصوصا وأن شاعرنا كتب مقالا ساحرا عن العبقري الأرجنتيني مارادونا (أَيْطَلا ظبي وساقا غزالة وو..)، ذات مرة، في مجلة «اليوم السابع»؟

    يكاد الجميع، الآن، يتفق على أن دور زيدان في هذه الفتوحات الفرنسية، حاسم جدا. هذا «الساحر»، حسب ملك الكرة البرازيلي بيليه، أو اللاعب الذي «لا نظير له»، حسب آخرين. هذا «العملاق»، أو «المايسترو»، حسب المُعلق الرياضي للقناة الأولى الفرنسية. «الأسطورة الحية»، أو «الذي يستحق أن يُطلق اسمه على ملعب «استاد دو فرانس»، حسب كثير من مختصي الرياضة، هذا البطل الذي لا يسمح، إلا في النّادر، بانفجار مشاعره.

    يستطيع زيدان، لو شاء، ولكنه لن يفعل، بأن يؤثر على مجريات الانتخابات الفرنسية. لكن من هو اللاعب الاستثنائي الذي منح لفرنسا سنة 1998 أول كأس للعالم في كرة القدم، وأبرز فرنسا كقوة كروية عظمى في «كأس العالم» الأخير؟ هذا اللاعب الذي كتب عنه الصحافي الفرنسي ميشيل فيلد بأنه يمثل، خلافا لكل اللاعبين المشهورين، نقيضاً للنموذج، ويرى أيضا أن اقتصاده الشديد في الحديث (حتى لكأنّه يبدو لا يستطيع الكلام، أصلاً) جعله يحظى بمكانة إعجاب شديدة لدى الفرنسيين. هذه المكانة التي جعلت الفرنسيين يعتبرونه من أكثر الشخصيات شعبية، حسب استقراء جريدة «لوجورنال دو ديمانش» الفرنسية (لا يتفوق عليه سوى القسّ بيير abbé Pierre). كثيرا ما تجد نساء وفتيات فرنسيات، وهن يرتدين القميص رقم (10)، وهنّ يتمشين بخيلاء في الشوارع الفرنسية.

    يعرف زيدان بأنه مُطالَب بتحقيق أشياء تتجاوز إمكانياته وقدراته، ومعنويات الفرنسيين تتأثر بأهدافه وبطريقة لعبه. الرئيس شيراك ووزيره الأول يتناوبان في زيارات التشجيع. حين يظهر تعب ما على زيدان في الملعب، يرى المراقبون أنه دليل على حالة الفرنسيين، وحين يبدو زيدان في حالة جيدة بسرعة يتم إسقاط حالته على حالة الفرنسيين.

    ذاكرة الفرنسيين (ذاكرة الديك!) قصيرة فيما يبدو، وإلا كيف نسوا انتصار «كأس العالم» سنة 1998 وهدفي زيدان الحاسمين. وكأن انتفاضة الضواحي الأخيرة كشفت هشاشة ما سمي باستعادة فرنسا لاتحادها ووحدتها.

    إن قصة العشق ما بين فرنسا وزيدان مليئة بالعتاب واللوم، ويكفي أن نذكر أن زيدان كان قد أثار ألما شعبيا كبيرا حين أعلن عن تقاعده، قبل أن يتراجع، بعد رؤيا جاءته في منامه وأقنعته بالعودة إلى خدمة بلده، دفعت مدربه السابق في كأس العالم 1998 إيمي جاكي إلى اتهامه بالتهرب من الخدمة الوطنية.

    أصبح اسم «زيدان» أو «زين الدين» (أو يزيد، اسمه الحقيقي!) مقبولا لدى الأذن الفرنسية. وفي الوقت الذي تضطر فيه الكثير من العائلات العربية إلى منح أسماء غربية لأبنائها، اتقاء للعنصرية، ورغبة في تجنيب أبنائها مستقبلا سطوة الاسم ومرجعياته وإيحاءاته إلى ثقافة أخرى (غير الثقافة اليهودية ـ المسيحية judéo-chrétienne), أصبح من الطبيعي أن تجد فرنسيين يطلقون على أبنائهم اسم هذا اللاعب. ولا أحد يستطيع أن يعبر عن الأمر أحسن من صديقه الفنان الساخر جمال دبوز، حينما صرّح للتلفزيون الفرنسي، قائلا: «إذا ما رُزقْتُ بولد سأسميه زيزو، وإذا ما رُزِقْتُ ببنت سأسميها زيزو، أيضا، ولتتدبّر أمرها، حين تكبر!». هذا التصريح لدبوز (الذي يحتل هو الآخر مكانة بين العشرة الأوائل من الشخصيات الشعبية في فرنسا)، يكشف عن الأمل والأمان الذي ينتاب أبناء الجالية العربية أو المنحدرين من أُصول عربية ومغاربية بفضل إنجازات هذا اللاعب. لقد أصبح زيدان فرنسيا بالكامل، ولكن قلوب المغاربيين والعرب، تصلي دائما كي يكون زيدان في كامل لياقته، أي أن يعود دائما بالانتصار. إذ أن الفكرة التي ترى أن المنحدر من أصول أجنبية يكون فرنسيا حين يكون إيجابيا ونافعا، ولكن سرعان ما يفضحه لون بشرته أو لكنته حين لا يحقق نفعا للأمة (الفرنسية)، لا تزال حاضرة. والدليل تعليقات الكثير من الصحافيين على انتصار فرنسا على الـ«توغو» من دون زيدان: «ها نحن رأينا انتصار الفريق من دون حاجة إلى زيدان، وإذا أضفنا إلى هذا ضعف أدائه في المقابلتين السابقتين، فإن حضوره، في الفريق، لم يَعُد ضروريا ولا حاسما». وذهبت العديد من المقالات إلى حد الحديث عن «زيدان عجوز» و«لاعب ثقيل» و«محارب مُتعب»، إلخ من النعوت التي جرحت كبرياء هذا القادم من جبال «تيزي وزو».

    صحيح أن الفريق الفرنسي، في هذا المونديال، أبان عن ضعف واضح يدل على ذلك التأهل الصعب للدور الثاني، وصحيح أن تصريحات المدرب الوطني الفرنسي رايموند دومينيك عن موعد التاسع من يوليو(تموز)، أي مقابلة النهاية، كان مثار سخرية بالغة، وصحيح أيضا أن عدم اقتناع الجمهور الفرنسي العريض بفريقه وانبهاره بالفريق البرازيلي والأرجنتيني والإسباني والألماني، كل هذه الأشياء خففت من وطء المسؤولية على عاتق الفريق الفرنسي وكاهل قائده زيدان. ومن هنا جاء دوره الحاسم في مقابلة إسبانيا وأيضا دوره الهائل في مباراة البرازيل، الشيء الذي دفع بيليه إلى التصريح «إننا لسنا أمام لاعب كرة قدم، بل أمام ساحر حقيقي»، كما أن الصحف البرازيلية التي كانت قد بشّرتْ، قبل المباراة، بغرقه، عادت واعترفت بأن «راقص السامبا الوحيد هو زيدان» و«اللاعب البرازيلي الوحيد في المباراة كان زيدان».

    بعد المقابلتين بدا الرأي العام والمعلقون متسامحين مع الفريق وقائده، بالقول إن الفريق أدّى ما كان عليه أن يفعل، وأن الفوز بالكأس سيكون فضلا وشيئا إضافيا، وهو ما سيمسح بتحرير طاقات اللاعبين وعلى رأسهم زيدان.

    قبل انطلاقة مباريات «كأس العالم» وأثناء مهرجان «كان» السينمائي الأخير، كان جمهور السينما على موعد مع فيلم تسجيلي عن زين الدين زيدان، من إخراج دوغلاس غوردون Douglas Gordon وفيليب بارّينو Philippe Parreno بعنوان «زيدان، بورتيه القرن الواحد والعشرين»؛ وهو فيلم شاعري جدا، يلخصه بارّينو بالقول «حين يمسّ زيدان الكرة، ينتاب المُشاهِدَ شعورٌ بأن الأرض واللعب يتنفسان بطريقة مغايرة». ويضيف أن زيدان على النقيض من بيكام، مثلا، «ليس نجم بوب على الطريقة البريطانية، الذي ننسى أحيانا إن كان بالفعل لاعب كرة قدم. ما يلفت بقوة عند زيدان هو أنه شخصية عمومية كونية، ولكنه يظل منعزلاً، باستمرار، حين يتعلق الأمر بوجوده خارج ملعب كرة القدم. هو لا وجود له سوى في هذه الحلبة وخلال 90 دقيقة. كما لو أنه يمّحي بعد ذلك».

    لم يبقَ الأمر عند حدود هذا الفيلم، فقد تسابق العديد من كبار الكتاب الفرنسيين على إطراء شاعريته (ليست الشاعرية حكرا على الكتابة بالطبع)، ونذكر منهم على سبيل المثال، الأديب فيليب سوليرس، وبرنارد بيفو، وفيليب دوليرم، والقائمة طويلة في انتظار ما هو قادم...

    على النقيض من جمال دبوز الذي يحرص، كلّ مرّة، على إبرازه موقفه من قضايا المهاجرين ومعاناتهم، وكذلك من القضايا القومية العربية؛ فلسطين واحتلال أميركا وبريطانيا للعراق، وأيضا من موقف ليليان تيرام الذي يناضل، بقوة، من أجل اندماج أفضل للمهاجرين العرب والسود في المجتمع، ومن أجل محاربة العنصرية، والذي تجرأ على الدخول في جدال ساخن مع وزير الداخلية ساركوزي، ولم يتورع عن انتقاد قبضته الحديدية وتفضيله للحلول الأمنية البحتة أثناء انتفاضة الضواحي الأخيرة «ربما هذا الجدل والسجال السياسي الساخن بين الرياضي وبين وزير الداخلية، هو الذي حرم ساركوزي من متعة بدء حملته الانتخابية الرئاسية بين أحضان الفريق الوطني في قمة اندفاعه! يبقى زيدان ظاهرة تثير الدهشة. فهذا الرجل الصامت، غالبا، والذي يجد أحيانا أخرى صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة، والذي يتلعثم في العديد من المواقف (هل هو تلعثم الذكاء، أي التلعثم الخلاق، حسب تعبير الفيلسوف جيل دولوز؟)، لا يكاد يعبر عن أي موقف من أي قضية وطنية ولا القضايا التي تمس المهاجرين. موقفه هذا هو ربما الذي جلب له محبة الفرنسيين (الذين أكد استطلاع أخير للرأي عن عدم تورع الكثير منهم من التصريح بعنصريته). إن موقفه يظل ملتبسا. قد يكون مدروسا، ويخفي استراتيجية ما. فهذا الرجل المنحدر من عائلة قبائلية محافظة، متزوج من إسبانية وحرص على منح أسماء غربية (مسيحية) لأبنائه الأربعة. ولكن الكثيرين يرون أنه يشتغل على طريقته في تشجيع الاندماج لأبناء جلدته بعيدا عن التصريحات السياسية (التي غالبا ما تثير حساسيات سلبية، أحيانا)، إذ أنه يشارك في جمعيات خيرية وطبية عديدة ويساعد جمعيات رياضية في مارسيليا، مدينته، التي يعشقها وتبادله المحبة.

    كما يشير آخرون إلى تبنيه القوي للاعب الشاب فرانك ريبيري (الذي اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية!)، إذ أنه فرض حضوره على المدرب وربما يساعده على الالتحاق بفريق «ريال مدريد» الأسطوري. معنى هذا أنه يمارس السياسة بطريقته، ويريد، في نفس الآن، أن يترفع عن الساسة والسياسيين. إذ هو على علاقة جديدة مع الرئيس شيراك، كما أنه منح أخيرا قميصه (في ريال مدريد) لابن الوزير ساركوزي، وهو يعرف شدة العداء ما بين الرئيس ووزيره.

    بعد فوز فرنسا سنة 1998 بأول «كأس عالم» في تاريخها، تبارى العديد من الساسة ومن علماء الاجتماع إلى التبشير باستعادة الشعب الفرنسي لِلُحْمَتِه واتحاده. خفت العنصرية، أثناء المباريات، ولكن سرعان ما عادت الأمور إلى مجاريها، بعد أن جفّ حبر تقريظ الانتصار التاريخي، الذي أنجزه فريق وطني فرنسي مُكوَّن من فرنسيين بيض وسود ومغاربيين (والذي وصَفَهُ فيلكلكروت، ذات مرة، في إحدى تصريحاته الحاقدة، بأنه فريقٌ يثير سخرية كل أوروبا!). عاد التمييز (المرتكز على العرق والدين) وعادت المعاناة والعنصرية، ووصلت الأزمة إلى الذروة في انتفاضة العام الماضي 2005.

    ها هي فرنسا، الآن، تستعيد وحدتها، بفضل كرة القدم لمرة جديدة، فهل ستستفيد من الدروس السابقة، وتبدأ سياسة حقيقية في الانفتاح على الفرنسيين المنحدرين من مختلف الهجرات؟ وهل ستساهم أهداف الساحر زيدان ورقصات السامبا الفاتنة التي لا يتقنها سواه، في تحسين شروط هذا الاندماج والانفتاح على الآخر والاعتراف بالاختلاف؟ أم أنه سيكون على الأقليات المرئية (وغير المرئية) أن تبحث عن خلاص فردي مؤلم وفق المثل العربي القديم: «أَدْرِكْ سعد فقد هلك سعيد!»؟










                  

07-12-2006, 05:08 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    زيزو»
    رندة تقي الدين الحياة - 12/07/06//

    استعدت جادة الشانزيلزيه الباريسية مساء الأحد الماضي للاحتفال ببطولة كأس العالم لكرة القدم. وكانت الحشود الشعبية وجماهير الشبان والشابات الذين جاؤوا بكثافة من كل أنحاء فرنسا تهتف «زيدان سيسجل هدفاً، زيدان سيربح»، وفقاً لأغنية بثتها الإذاعات والتلفزيونات، وترددت في المقاهي والمطاعم التي أتاحت لزبائنها متابعة المباراة النهائية بين فرنسا وايطاليا.

    لكن الحزن وخيبة الأمل ألماً بالجماهير عند خروج «زيزو» مطروداً من ملعب برلين، بسبب نطحه للمدافع الايطالي ماتيراتزي الذي كان اطلق شتائم خلال المباراة، لم يكشف عنها حتى الآن. فقال بعض الصحف إن زيدان تعرض لشتائم عرقية استهدفت والدته الجزائرية، التي كانت خضعت منذ فترة لعملية جراحية، وزيدان يحبها و»يعبدها»، فيما ذكرت صحف ايطالية أن ماتيراتزي نعته بـ «الإرهابي».

    وبمعزل عما قيل له، فإن حركة زيدان وإقدامه على نطح ماتيراتزي كانا ردة فعل أي انسان جرى التعرض لشرفه. فزيدان بطل لكنه ايضاً إنسان، وهو اعترف شخصياً مرات عدة بأن ردات الفعل التي تصدر عنه أحياناً هي «ناحية غامضة من شخصيتي»، وهو شارك بحوالي 780 مباراة لكرة القدم وعوقب 14 مرة ببطاقة حمراء. وعلى رغم ذلك، فإن استطلا---عات الرأي في فرنسا أمس أشارت الى أن غالبية من الفرنسيين تفهمت خطأه وردة فعله.

    وخاطب الرئيس جاك شيراك الذي أقام مأدبة غداء على شرف المنتخب الفرنسي في قصر الاليزيه، زيدان قائلاً:» عزيزي زين الدين زيدان اريد أن اقول لك في لحظة كثيفة وقاسية من حياتك المهنية، مدى مودة واعجاب كل الأمة الفرنسية واحترامها لك». أضاف شيراك: «انك الماهر والمبدع على مستوى كرة القد في العالم، وأنت أيضاً صاحب قلب والتزام وقناعة، لذا فإن فرنسا تقدرك وتحبك».

    نعم، زيدان أخطأ بحق نفسه، وخرج من منتخب فرنسي لعب بمهارة وخسر المباراة، لأن الحظ لم يحالفه ذاك المساء.

    لكن خطأ زيدان يحمل في طياته حساسية الشباب المنبثق من الهجرة في أوروبا، فهؤلاء ولدوا وكبروا ونجحوا وقدموا لبلدهم الذي اندمجوا فيه المجد والمهارة، لكنهم تعرضوا احياناً لعداء غير مبرر بسبب اصولهم العربية. زيدان رمز الاندماج الناجح فرنسي ولد في فرنسا ونشأ فيها والتزم مساعدة الأولاد المصابين بأمراض وقام بأعمال انسانية كبرى. هو بطل من أصل جزائري، وأمثاله كثيرون في الضواحي الفرنسية رغم انهم ليسوا ابطالاً.

    ما حدث في ملعب برلين، ربما يحدث يومياً في ضواحي المدن الأوروبية، حيث لا يتحمل أبناء المهاجرين الأهانة العرقية.

    فما قام به المدافع الايطالي هو بمثابة فخ ماكر وخبيث، ومن النوع الذي يترتب عليه في معظم الاحيان، ردات فعل عنيفة. وبالطبع استحق زيدان «الكرة الذهبية»، لأن أداءه وقيادته للمنتخب الفرنسي طوال المباراة، بددا كل ما كان قيل في الصحف الفرنسية عن «شيخوخة المنتخب الفرنسي»، والدعوات التي وجهت الى لاعبيه للتقاعد والعودة الى منازلهم.

    والعنصر المفرح في كل هذا هو ان الفريق الذي استضافه شيراك في قصر الاليزيه، معظمه من أبناء المهاجرين العرب والأفارقة، من أمثال «زيزو» وليليان تورام وتييري هنري، وأيضاً دافيد تريزيغيه الاميركي اللاتيني... وهذا ما يؤكد مجدداً ضرورة ان يعمل الغرب على ترسيخ الاندماج، ومكافحة العنصرية، لأن ذلك يصب في خانة نجاحاته.


    «زيزو»


    رندة تقي الدين الحياة - 12/07/06//



    استعدت جادة الشانزيلزيه الباريسية مساء الأحد الماضي للاحتفال ببطولة كأس العالم لكرة القدم. وكانت الحشود الشعبية وجماهير الشبان والشابات الذين جاؤوا بكثافة من كل أنحاء فرنسا تهتف «زيدان سيسجل هدفاً، زيدان سيربح»، وفقاً لأغنية بثتها الإذاعات والتلفزيونات، وترددت في المقاهي والمطاعم التي أتاحت لزبائنها متابعة المباراة النهائية بين فرنسا وايطاليا.


    لكن الحزن وخيبة الأمل ألماً بالجماهير عند خروج «زيزو» مطروداً من ملعب برلين، بسبب نطحه للمدافع الايطالي ماتيراتزي الذي كان اطلق شتائم خلال المباراة، لم يكشف عنها حتى الآن. فقال بعض الصحف إن زيدان تعرض لشتائم عرقية استهدفت والدته الجزائرية، التي كانت خضعت منذ فترة لعملية جراحية، وزيدان يحبها و»يعبدها»، فيما ذكرت صحف ايطالية أن ماتيراتزي نعته بـ «الإرهابي».


    وبمعزل عما قيل له، فإن حركة زيدان وإقدامه على نطح ماتيراتزي كانا ردة فعل أي انسان جرى التعرض لشرفه. فزيدان بطل لكنه ايضاً إنسان، وهو اعترف شخصياً مرات عدة بأن ردات الفعل التي تصدر عنه أحياناً هي «ناحية غامضة من شخصيتي»، وهو شارك بحوالي 780 مباراة لكرة القدم وعوقب 14 مرة ببطاقة حمراء. وعلى رغم ذلك، فإن استطلا---عات الرأي في فرنسا أمس أشارت الى أن غالبية من الفرنسيين تفهمت خطأه وردة فعله.


    وخاطب الرئيس جاك شيراك الذي أقام مأدبة غداء على شرف المنتخب الفرنسي في قصر الاليزيه، زيدان قائلاً:» عزيزي زين الدين زيدان اريد أن اقول لك في لحظة كثيفة وقاسية من حياتك المهنية، مدى مودة واعجاب كل الأمة الفرنسية واحترامها لك». أضاف شيراك: «انك الماهر والمبدع على مستوى كرة القد في العالم، وأنت أيضاً صاحب قلب والتزام وقناعة، لذا فإن فرنسا تقدرك وتحبك».


    نعم، زيدان أخطأ بحق نفسه، وخرج من منتخب فرنسي لعب بمهارة وخسر المباراة، لأن الحظ لم يحالفه ذاك المساء.


    لكن خطأ زيدان يحمل في طياته حساسية الشباب المنبثق من الهجرة في أوروبا، فهؤلاء ولدوا وكبروا ونجحوا وقدموا لبلدهم الذي اندمجوا فيه المجد والمهارة، لكنهم تعرضوا احياناً لعداء غير مبرر بسبب اصولهم العربية. زيدان رمز الاندماج الناجح فرنسي ولد في فرنسا ونشأ فيها والتزم مساعدة الأولاد المصابين بأمراض وقام بأعمال انسانية كبرى. هو بطل من أصل جزائري، وأمثاله كثيرون في الضواحي الفرنسية رغم انهم ليسوا ابطالاً.


    ما حدث في ملعب برلين، ربما يحدث يومياً في ضواحي المدن الأوروبية، حيث لا يتحمل أبناء المهاجرين الأهانة العرقية.


    فما قام به المدافع الايطالي هو بمثابة فخ ماكر وخبيث، ومن النوع الذي يترتب عليه في معظم الاحيان، ردات فعل عنيفة. وبالطبع استحق زيدان «الكرة الذهبية»، لأن أداءه وقيادته للمنتخب الفرنسي طوال المباراة، بددا كل ما كان قيل في الصحف الفرنسية عن «شيخوخة المنتخب الفرنسي»، والدعوات التي وجهت الى لاعبيه للتقاعد والعودة الى منازلهم.


    والعنصر المفرح في كل هذا هو ان الفريق الذي استضافه شيراك في قصر الاليزيه، معظمه من أبناء المهاجرين العرب والأفارقة، من أمثال «زيزو» وليليان تورام وتييري هنري، وأيضاً دافيد تريزيغيه الاميركي اللاتيني... وهذا ما يؤكد مجدداً ضرورة ان يعمل الغرب على ترسيخ الاندماج، ومكافحة العنصرية، لأن ذلك يصب في خانة نجاحاته.





    --------------------------------------------------------------------------------





    --------------------------------------------------------------------------------





    الصفحة الرئيسية

    شؤون عربية

    شؤون دولية

    اقتصاد وأعمال

    رأي


    مقالات

    خاص

    بريد القراء

    ثقافة

    ناس وناس

    مجتمع

    علوم وتكنولوجيا

    رياضة

    ملاحق أسبوعية











    زيزو»
    رندة تقي الدين
    استعدت جادة الشانزيلزيه الباريسية مساء الأحد الماضي للاحتفال ببطولة كأس العالم لكرة القدم. وكانت الحشود الشعبية وجماهير الشبان والشابات الذين جاؤوا بكثافة من كل أنحاء فرنسا تهتف «زيدان سيسجل هدفاً، زيدان سيربح»، وفقاً لأغنية بثتها الإذاعات والتلفزيونات، وترددت في المقاهي والمطاعم التي أتاحت لزبائنها متابعة المباراة النهائية بين فرنسا وايطاليا.

    لكن الحزن وخيبة الأمل ألماً بالجماهير عند خروج «زيزو» مطروداً من ملعب برلين، بسبب نطحه للمدافع الايطالي ماتيراتزي الذي كان اطلق شتائم خلال المباراة، لم يكشف عنها حتى الآن. فقال بعض الصحف إن زيدان تعرض لشتائم عرقية استهدفت والدته الجزائرية، التي كانت خضعت منذ فترة لعملية جراحية، وزيدان يحبها و»يعبدها»، فيما ذكرت صحف ايطالية أن ماتيراتزي نعته بـ «الإرهابي».

    وبمعزل عما قيل له، فإن حركة زيدان وإقدامه على نطح ماتيراتزي كانا ردة فعل أي انسان جرى التعرض لشرفه. فزيدان بطل لكنه ايضاً إنسان، وهو اعترف شخصياً مرات عدة بأن ردات الفعل التي تصدر عنه أحياناً هي «ناحية غامضة من شخصيتي»، وهو شارك بحوالي 780 مباراة لكرة القدم وعوقب 14 مرة ببطاقة حمراء. وعلى رغم ذلك، فإن استطلا---عات الرأي في فرنسا أمس أشارت الى أن غالبية من الفرنسيين تفهمت خطأه وردة فعله.

    وخاطب الرئيس جاك شيراك الذي أقام مأدبة غداء على شرف المنتخب الفرنسي في قصر الاليزيه، زيدان قائلاً:» عزيزي زين الدين زيدان اريد أن اقول لك في لحظة كثيفة وقاسية من حياتك المهنية، مدى مودة واعجاب كل الأمة الفرنسية واحترامها لك». أضاف شيراك: «انك الماهر والمبدع على مستوى كرة القد في العالم، وأنت أيضاً صاحب قلب والتزام وقناعة، لذا فإن فرنسا تقدرك وتحبك».

    نعم، زيدان أخطأ بحق نفسه، وخرج من منتخب فرنسي لعب بمهارة وخسر المباراة، لأن الحظ لم يحالفه ذاك المساء.

    لكن خطأ زيدان يحمل في طياته حساسية الشباب المنبثق من الهجرة في أوروبا، فهؤلاء ولدوا وكبروا ونجحوا وقدموا لبلدهم الذي اندمجوا فيه المجد والمهارة، لكنهم تعرضوا احياناً لعداء غير مبرر بسبب اصولهم العربية. زيدان رمز الاندماج الناجح فرنسي ولد في فرنسا ونشأ فيها والتزم مساعدة الأولاد المصابين بأمراض وقام بأعمال انسانية كبرى. هو بطل من أصل جزائري، وأمثاله كثيرون في الضواحي الفرنسية رغم انهم ليسوا ابطالاً.

    ما حدث في ملعب برلين، ربما يحدث يومياً في ضواحي المدن الأوروبية، حيث لا يتحمل أبناء المهاجرين الأهانة العرقية.

    فما قام به المدافع الايطالي هو بمثابة فخ ماكر وخبيث، ومن النوع الذي يترتب عليه في معظم الاحيان، ردات فعل عنيفة. وبالطبع استحق زيدان «الكرة الذهبية»، لأن أداءه وقيادته للمنتخب الفرنسي طوال المباراة، بددا كل ما كان قيل في الصحف الفرنسية عن «شيخوخة المنتخب الفرنسي»، والدعوات التي وجهت الى لاعبيه للتقاعد والعودة الى منازلهم.

    والعنصر المفرح في كل هذا هو ان الفريق الذي استضافه شيراك في قصر الاليزيه، معظمه من أبناء المهاجرين العرب والأفارقة، من أمثال «زيزو» وليليان تورام وتييري هنري، وأيضاً دافيد تريزيغيه الاميركي اللاتيني... وهذا ما يؤكد مجدداً ضرورة ان يعمل الغرب على ترسيخ الاندماج، ومكافحة العنصرية، لأن ذلك يصب في خانة نجاحاته.


                  

07-15-2006, 07:54 AM

Tabaldina
<aTabaldina
تاريخ التسجيل: 02-12-2002
مجموع المشاركات: 11844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    ..
    .
    عربي ..
    ويكون عندو مبادئ ..
    هم العرب عندهم مبادئ ولا اخلاق ولا كرامة
    ولا حتى كورة

    التوقيع سارة عيسي
    عنها : انا
                  

07-15-2006, 07:12 PM

NAZIM IBRAHIM ALI
<aNAZIM IBRAHIM ALI
تاريخ التسجيل: 05-21-2004
مجموع المشاركات: 594

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شيراك :زيدان رجل ذو مبادىء ولهذا فرنسا تحبه (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)

    who is
    ( ساره عيسى)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de