منى اركونى وهاشم بدر الدين فى ضيافة صحيفة الشـــرق الاوســــط

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 05:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-08-2006, 08:39 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
منى اركونى وهاشم بدر الدين فى ضيافة صحيفة الشـــرق الاوســــط

    Quote: مني أركو ميناوي: الخلافات مع الخرطوم «طبيعية» للوصول إلى تفاهم شامل
    قال لـ«الشرق الأوسط»: زيارتي للقاهرة لترتيب العودة إلى الخرطوم

    أحمد شاهين
    نفى رئيس حركة تحرير السودان مني أركو ميناوي وجود أية عقبات أمام عودته للخرطوم ورفض تحديد موعد هذه العودة لكنه أكد في حوار لـ«الشرق الأوسط» بالقاهرة أنها خلال أيام. وقال ميناوي ان هناك ترتيبات وإجراءات لهذه العودة، رفض الخوض في تفاصيلها، لكنه اعتبر زيارته للقاهرة ومشاوراته مع المسؤولين فيها وكذا مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ضمن ترتيبات هذه العودة. وكشف ميناوي عن جولة سيقوم بها قريبا ستشمل دول جوار السودان العربية والأفريقية، وقال ان من بينها السعودية والإمارات والجماهيرية الليبية، مشيرا إلى أن هذه الجولة تهدف إلى إجراء مباحثات مع المسؤولين في هذه الدول لتوفير الدعم لتنفيذ اتفاق السلام الموقع في 5 مايو الماضي. وقلل ميناوي من الخلافات بين شركاء الحكم في الخرطوم وقال انها طبيعية للوصول الى حلول تؤدي الى الاستقرار الدائم. وكشف عن خطط لإعادة اللاجئين من إقليم دارفور إلى أرضهم وبلدهم، مشيرا إلى أن هذه الخطط تحتاج إلى توفير الدعم اللوجستي والمالي وإقامة المرافق والبنية التحتية وبصفة خاصة المدارس والمستشفيات والطرق، لافتا إلى أن هذه الموضوعات كانت على رأس مباحثاته مع الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط.
    وفيما يلي نص الحوار > ماذا وراء زيارتكم للقاهرة.. هل ثمة عقبات تواجه تنفيذ اتفاق السلام وتريدون دعما لتجاوزها؟
    ـ زيارتنا تمت وفقا لترتيبات مصرية وهي تشمل التشاور من أجل دعم تنفيذ اتفاق السلام في دارفور الموقع بين الحكومة وحركة تحرير السودان.
    > هل يمكن القول إنكم عدتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر بموجب الدخول في العملية السياسية؟ ـ نعم هو كذلك، لكنني لا أحب استخدام مصطلح الجهاد الذي أساءت الحكومة استغلاله مثلما وصفت الصراع في دارفور بأنه قبلي، ولكنني أمل أننا انتقلنا من مرحلة صعبة إلى أخرى أصعب.
    > متى ستعودون إلى الخرطوم وهل ثمة عقبات أو شروط أمام هذه العودة؟
    ـ هناك وفدان للحركة في الخرطوم الآن وعموما سوف نعود إلى الخرطوم قريبا ولا توجد صعوبات أو عقبات أو أية شروط أمام عودتنا، ولكن هناك ترتيبات معينة من بينها وجودنا في القاهرة الذي هو جزء من تلك الترتيبات، عموما لا توجد مشاكل أمام العودة.
    > هل تفكر في القيام بجولة عربية لتوفير الدعم لتنفيذ اتفاق السلام وتلبية مطالب معينة لهذا الغرض؟
    ـ نعم سنقوم بجولة قريبا تشمل دول الجوار عربية وأفريقية لهذا الغرض، وعموما هذه الجولة ليست مرتبطة بموعد العودة إلى الخرطوم قبلها أو بعدها والمقرر أن تشمل عدة دول من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات والجماهيرية الليبية، وهي تهدف إلى توفير كل أشكال الدعم لاتفاق السلام الموقع بين الحكومة والحركة.
    > هل ثمة خطط لديكم لإعادة مئات الآلاف من النازحين واللاجئين من أبناء إقليم دارفور إلى أرضهم وديارهم، وما الذي تحتاجونه من دعم لتنفيذ هذه الخطط؟
    ـ نعم توجد لدينا العديد من الخطط لعودة هؤلاء اللاجئين وهذا الأمر منصوص عليه في اتفاق السلام وهناك خطوات سوف توصلنا إلى تحقيق هذا الهدف، وان كان توفير المرافق والخدمات ضرورة ملحة لكنها لا تشكل عقبة أمام عودتهم لأن جزءا من العودة مرهون بالإعمار والمرافق، وجزءا آخر بإجراءات لا بد من توفيرها من مأوى وإسعافات ومستشفيات وغيرها.
    > هل توجد لديكم مخاوف من استمرار وجود جماعات وفصائل لم توقع على الاتفاق واثر ذلك على الوضع في دارفور؟
    ـ عدم توقيع بقية الفصائل يمثل عقبة.. لكننا نتحدث عن طرفين وقعا الاتفاق هما الحكومة والحركة، والأولى يقع على عاتقها السعي لإدخالهم إلى الاتفاق وعملية السلام في اقرب وقت ممكن.
    > ألا يشكل وجود أطراف خارج الاتفاق عقبة أمام سلطتكم المستقبلية كحاكم للإقليم؟
    ـ أولا لا يمكن أن يكون هذا الأمر يشكل عقبة لنا، ولكنه سيشكل بلا شك مشكلة لاستقرار دارفور والأوضاع في السودان برمته، يعني لكل المجتمع وأهل دارفور بصفة خاصة.
    > هناك جدل كبير دائر الآن حول موضوع استقدام قوات أجنبية إلى دارفور بين وجهتي نظر عربية رافضة أو متحفظة على هذه الخطوة وأخرى دولية ضاغطة بشدة لإتمامها، أين هو موقفكم منها مع إعلانكم السابق بتأييدها؟
    ـ أولا الطرف العربي والدولي ينبغي أن يكون منسقا تجاه هذه القضية لان مسألة القوات الدولية وحتى هذه اللحظة لم يتقدم طرف من موقعي اتفاق السلام بطلب مكتوب لاستقدام القوات الدولية ولكن الاتفاقية نصت أيضا على وجود تعزيز لآليات تنفيذ اتفاق السلام وان تعزز الآليات الموجودة في دارفور بآليات لحفظ السلام والأمن وخلق الاستقرار الدائم وحل مشكلة دارفور بطريقة عاجلة لأن العالم اليوم مشغول بها، هذا ما نص عليه الاتفاق، ولذلك نحن نرى أن هنالك سبيلا وحيدا لانفاذ الاتفاقية وخلق الوضع الآمن حتى لا تكون هناك قوات دولية وبالتالي فان الحل يتمثل في تنفيذ الاتفاقية بطريقة جدية من جانب كل أبناء المجتمع السوداني.
    > هل ترون مبرراً لاستقدام قوات أجنبية؟ وإذا حدث ذلك فلماذا وفقاً للبند السابع وليس السادس من ميثاق الأمم المتحدة ؟ ـ هناك أسباب رئيسية دفعت إلى تدخل القوات الأفريقية وهي الأسباب التي ستؤدي إلى دخول القوات الدولية، وعموما نأمل أن تزول هذه الأسباب.
    > ألا يشكل استقدام هذه القوات تحت البند السابع مخاوف لديكم على مستقبل السودان؟
    ـ مطلبنا الأساسي هو خلق الاستقرار والمناخ الملائم لعودة النازحين واللاجئين ولبدء عملية تنمية شاملة، إذا كانت هناك أسباب أخرى تعوق ذلك فالقضية أصبحت عربية ـ دولية ـ أفريقية بالدرجة الأولى وهذه المسألة سوف تناقش في المنظمات الدولية الكبيرة سواء كان في مجلس الأمن أو غيره من منظمات أو الجامعة العربية أو الاتحاد الأفريقي فكلها منظمات معنية لمناقشة هذه القضية والعودة والاعمار والتوعية بعملية السلام وخلافه.
    > كيف تنظرون لمستقبل عملية السلام في السودان إثر الخلافات بين شركاء حكومة الوحدة الوطنية؟
    ـ ليست لدينا معلومات كبيرة حول وجود خلافات بينهم.
    > لكن هذه الخلافات معلنة على الهواء وكل وسائل الإعلام وليست خافية على أحد؟
    ـ لا بد من وجود خلافات في الرأي ومشاكل..
    > هل قطع السودان ـ في اعتقادكم ـ شوطا كبيرا نحو الاستقرار والسلام أم ما زالت مخاطر التقسيم تهدده؟ ـ أي عملية سلام واستقرار ووحدة لا بد وأن ترتبط بخطوات صعبة يجب أن نخطوها قبل الوصول إلى هدف تحقيق الوحدة والاستقرار، وهذه المشاكل التي نراها الآن أمر طبيعي وتمثل تمهيدا للوحدة المستقبلية، وعموما نأمل أن تنتهي هذه المشاكل قريبا.
    > ما هي أهم مطالبكم من الجامعة العربية ومصر خلال لقائكم بكل من الأمين العام ووزير الخارجية المصري؟
    ـ بالطبع طلبنا دعما لانفاذ اتفاقية السلام وهو الأمر الذي يتمثل في تنمية دارفور وإقامة المشروعات اللازمة لهذا الغرض.
    > هل ناقشتم أية ترتيبات لعقد مؤتمر حول هذه القضية ومكان عقده؟
    ـ المؤتمر يمكن أن يعقد في أي بلد عربي تختاره الجامعة العربية وقد ناقشنا مع وزير الخارجية المصري أيضا دعم عملية التنمية وكذا دعم مصر لإعادة تعمير واستقرار دارفور.
    > أخيرا ما هي طبيعة المنصب الذي سوف تشغلونه عقب عودتكم إلى الخرطوم، هل هو مساعد للرئيس، أم تشاركون في اختيار من سيتولى هذا المنصب من أبناء الإقليم؟
    ـ الحركة هي التي سوف تتولى هذا الأمر باعتباره قرارها هي.
    التعليــقــــات
    هاشم بدرالدين، «كندا»، 08/07/2006
    إستخدام روبرت زوليك نائب وزير الخارجية الأميركي للتهديد لفرض إتفاق مُجحف على قيادة حركة تحرير السودان أدى إلى تشظى جيشها وإنحسار شعبيتها فى أوساط النازحين، وهم أول المعنيين بهذا الإتفاق. كذلك رفض أبناء دارفور في العاصمة للإتفاق لا يحتاج إلى دليل أكثر من التظاهرات التي أعقبت التوقيع. كما رفضته أيضاً بقية الفصائل المسلحة والقوى السياسية ذات الثقل في السودان ولم تره كافياً لوضع حد للعنف في دارفور.
    اتفاق أبوجا لا يزال حبراً على ورق، وإثنان مليون من سكان دارفور يعيشون في مخيمات لاجئين، وتتولى إطعامهم الأمم المتحدة، ويتعرضون لكل صنوف القتل والإرهاب رغم وجود سبعة ألف جندي أفريقي لحمايتهم، والأمم المتحدة أصدرت قرارا بإمهال السودان اسبوعا لقبول قواتها لعجز القوات الأفريقية عن حماية المدنيين، ومضت أسابيع والأمم المتحدة تدرس خياراتها أمام تعنت نظام الخرطوم الذي يخشى هذه القوات. والفصائل الرافضة للإتفاق تنهي وقف إطلاق النار وتوسع دائرة الحرب إلى خارج دارفور والجنجويد يشنون غارات إنتقامية ضد المدنيين، ووفد الحركة الذي ذهب إلى الخرطوم قابع في فندقه ولا يعلم من أين يبدأ وإلى أين سينتهى. ورئيس الحركة أركوى يرفض الذهاب إلى الخرطوم ولا يفصح عن الأسباب، ويبقى داخل مقر الإتحاد الأفريقي في الفاشر. فتبعث العناية الإلهية إليه بطائرة لتنتشله من وأدته وتنقله إلى القاهرة ليتحدث مع أمين عام الجامعة العربية عن خطط لإعادة النازحين وتشييد مستشفيات ومدارس.
    المواطن العربي من المحيط إلى الخليج يعلم أن الجامعة العربية مؤسسة لا يوجد في قاموسها غير الرحلات واللقاءات والقبلات والتصريحات الصحافية وبيانات الشجب والإدانة لإسرائيل.
    يبدو أن الذين أخرجوا أركوى من قوقعه فى مدينة الفاشر ويحاولون تسويقه إعلامياً يستخفون كثيراً بعقلية المواطن السوداني، فهم، كما يقول المثل المصري (عاوز يعمل من الفسيخ شربات).





                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de