أيها العتباني السوداني .. مناديب حزب الأمة لدار فور علي ظهور الدواب ولست بالطائرات الحربية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 07:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2006, 12:45 PM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أيها العتباني السوداني .. مناديب حزب الأمة لدار فور علي ظهور الدواب ولست بالطائرات الحربية


    دوماً تأتينا قراءات العتباني في مقالة بصحيفة الرأي العام بكثير من المغالطات التي لا تستقيم مع منطق الأشياء ففي دفاعة المستميت عن السلطة ورموزها في أي زمان تجدة يتعمد الإساءة للآخرين بلا مبالاه وإحترام عقول الناس . وفيما يتعلق بالجزيئية التي قال فيها حزب الأمة يعتمد علي المناديب في توصيل رسالتة السياسية لمناصرية بدار فور فإننا نقول ولله الحمد فقد إعتمد حزب الأمة علي التواصل مع الناس هناك بطرق المتاحة ولكنة لم يرسل طائرات حربية أو قاذفات صواريخ أو تعينات فوقية علي الناس ولم نسمع بأبوجا أو أبشي أو مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة في ذاك الزمان .
    لذا أرجو أن تتحسس موقع قدميك قبل أن تسوق بضاعتك للآخرين


    بحيراوي



    علي اسماعيل العتباني

    Email: [email protected]

    تحت الضوء


    عندما تتحول خطايا المعارضة الى كبائر

    ديناصورات السياسة السودانية يحررون شهادة وفاتهم

    نذر انقلاب في الحزب الشيوعي.. وزلزال في الشعبى

    أهل دارفور والشرق يصوغون اقدارهم بعيداً عن المهدي والميرغنى



    --------------------------------------------------------------------------------

    ... دخل الحزب الشيوعي مسرح السياسة السودانية في إطار الجبهة المعادية للاستعمار، وكما يقولون «الجواب من عنوانه».. وملأ الشيوعيون السودانيون الاجواء بمكافحة الاستعمار، ومن منا لا يذكر خطابات حسن الطاهر زروق وعبد الخالق محجوب وعبد الرحمن الوسيلة وقاسم أمين وآخرين.. حيث بنوا لأنفسهم «شهادة» أنهم وحدهم أعداء الاستعمار بينما ألصقوا تهم التعاون مع الاستعمار وموالاة الامبريالية بكثير من خصومهم الوطنيين والشرفاء في شارع السياسة السودانية.

    ثم دخل الحزب الشيوعى مرة أخرى نادي معارضة «الإمبريالية» ووقف ضد «المعونة» الامريكية .. وبرز مع ذلك تضمين اسم الحزب الشيوعي مع حركات التحرر الافريقي والوطنى على مستوى العالم.


    والسؤال الآن.. هل كان كل ذلك مجرد موالاة للاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية؟.. وهل كان ذلك مجرد استجابة لدواعى السفر الى «براغ» و«موسكو» وباقى عواصم الكتلة الشرقية؟

    أم انه كان تعبيراً عن حقيقة «الرفض» للنظام العالمي، أم ان ذلك الموقف كان يعبر عن موقف أصولي نابع عن رؤية للعالم وعن حركات التحرير الوطنى بمفهوم يعنى «التفرق» الوطنى.

    ولذلك نتساءل اليوم ،ونحن نشهد موقف الحزب الشيوعى ولهاثه في تبرير دفاعه عن محكمة الجنايات الدولية، ودخول القوات الدولية ومسارعته للابتسام وتسجيل «الحظوة» والتبرك بمؤسسات الإمبريالية وبكل «رقصة» للامبريالية.

    واذا جوّزنا مثل هذا الخط للحزب الشيوعي في لحظات انهيار الامبراطورية السوفيتية وانهيار «الماركسية» وما تبعه من إنهيار فكرى ونفسى جعل الشيوعيين لا يعرفون «الثوابت» و«القيم» والموروث الوطنى، فماذا يمكن ان نقول عن الدكتور حسن عبد الله الترابى الذى طالما أتحف الليالى السياسية وتفنن في ارسال «النصوص» على الكفار والإستعمار والإمبريالية.. والدكتور الترابى صاحب فكرة «تدوين الدستور الإسلامي»، يعود ويبرز الآن وهو يخطو نحو عقده الثامن كى يبررلعودة الإمبريالية تحت مختلف المسوح والواجهات.. فماذا نقول الآن عن «الإسلام والإستنصار بالأجنبى».. وعن «الاسلام الامريكي» والاستنصار بهيئة الأمم المتحدة على عصافيره التى طارت.

    انتحار ذاتي

    وماذا نقول عن الاستنصار «بكوفى عنان» و«بوش» و«بلير».. والقرآن الكريم يقول «ودوا لو تدهن فيدهنون».

    فإذا اعتقد الدكتور الترابي رافع شعار الدستور الإسلامي أنه يستطيع المداهنة وان يبزّ الخواجات في المداهنة فالأمر على غير ذلك.

    ويا ترى ماذا يقول الآن الإمام المجاهد والثائر محمداحمد المهدي فى «ضريحه» عن حفيده الذى «بزّ» الآن العالمين في منطق الإستنصار بالأجنبى لتصفية الحساب مع أخيه الرئيس البشير... وكل ذلك لا يمكن وصفه إلاّ بنوع من ممارسة «الإنتحار الذاتى» وإفتراس التاريخ

    وتبرز الحقيقة في ان الاحزاب السياسية الكبرى باتت تعانى الآن من «سرطان» في عقولها وجسومها. فالحزب الشيوعى الذى يعتقد أنه بات من «الشطارة» الآن وبعد تغلغله في الحركات العرقية، أصبح يزكي الصراع العرقى بحجة أنه جزء من حركة الصراع الطبقى والأممى.

    ونحن نعلم ان الحزب الشيوعي إستطاع ان يخترق الحركة الشعبية لتحرير السودان.. وإنه بموالاته وبمقولاته من داخل الحركة الشعبية أسهم في تخريب المزاج السودانى الذى أصبح يقوم على عدم الثقة.. ولذلك يجب ان نتساءل ما الفائدة التى جنتها وتجنيها مجموعة الحزب الشيوعي التى اخترقت الحركة الشعبية لتحرير السودان؟!... ويقوم الرأى انها مجرد مجموعة مارقة ومتمردة وانتهازية خصوصاً وأن منهجها يقوم على المداهنة والمداراة والمواراة وتبقى بذلك لا هي حافظت على أهداف الحركة الشعبية ولا حققت أهداف الحزب الشيوعى.

    ويكفى الآن «الملهاة» الحادثة في الجنوب، ومشروعية أكل المال العام . وها هى «مجموعة» الإختراق الشيوعي لا تكاد بل ولا تستطيع ان تنبس ببنت شفة.. لأنها لو حاولت مجرد رفع هذا «الشعار» فإن مصيرها سيكون الطرد والنسيان.

    وهذه المجموعة في نهاية الأمر ستهجر الحزب الشيوعى وستهجر الاستاذ محمد ابراهيم نقد ولا يمكن للحزب الشيوعي ان يراهن عليها.

    ويحسن بالاستاذ محمد ابراهيم نقد الذى كان يقول للدكتور الترابى في السجن اول الانقاذ «الحق جماعتك ديل قبال ما يطلعوا منك.. ويكفي انك آزرتنا وشددت أزرنا في السجن» الآن عليه هو ان ينتبه وأن يلحق جماعته قبل ان ينقلبوا عليه. سواء كانوا في الحركة الشعبية لتحرير السودان او حركة تحرير دارفور.. فهم في النهاية سيبذلون ولاءهم لمن يدفع، وسيكون ولاؤهم متنقلاً بين الحركة الشعبية ورسل الإمبريالية وتعايش التأثيرات المفروضة عليها حتى من الحكومة والمؤتمر الوطنى.

    زلزال فكري

    وما يجرى على نقد سيجرى على الترابي عندما تهجره مجموعة العدل والمساواة ليصبح عبئاً عليها.. ولأن هذه المجموعات ستنظر الى خارطة المجتمع الدولى وتنخرط فيه.

    .. وكذلك ربما يهجره المخلصون من أنصاره الذين وقفوا وانشقوا معه لاعتقادهم أنه يمثل نداء الدين ويمثل الحركة الإسلامية التى خبروها وعرفوا جذورها.

    والآن تدور الدائرة.. وسيحدث الزلزال الفكري والنفسى بعد ان هرول الترابي مع رسل التدخل الأجنبى محاولاً ان يعطى تأصيلاً سودانياً وإسلامياً للتغلغل الأجنبى.

    أما حزب الأمة فكل التغييرات العميقة التى تدور على الساحة ستكون خصماً عليه، حيث اصبح «لا في العير ولا في النفير» .. فدارفور المستقبل أصبحت تصوغ قدرها بعيداً عن الزعامات الموجودة على الساحة.. كما ان «دارفور» المستقبل جربت حزب الأمة، وجربت باقى الأحزاب التقليدية، وجربت «المناديب» الذين كانوا يرسلونهم بالوكالة.. وجربت «النواب» الذين لم يكونوا نواباً يتحركون في الخرطوم فقط ولكنهم نسوا أنهم نواب لدارفور ولأم كدادة وللفاشر وغيرها.

    إذاً دارفور الآن جزء منها يقف مع المؤتمر الوطنى لأنهم رأوا كفاحه ونصرته لأطياف دارفور.

    وبعضها يقف مع الإتجاهات الجهوية وبعضها مع الحركات المسلحة.. إذاً من أين سيجد السيد الصادق المهدي الجماهير والمساندة، خصوصاً وأن دارفور اعطته في آخر انتخابات اكثر من ثلاثين مقعداً نيابياً جعلته رئيس وزراء للسودان.

    إذاً الشاهد بعد كل هذا ان المعارضة السودانية باتت تحرر شهادة وفاتها.. وان حصاد جهادها اصبح الاشاعات والبناء على «الأوهام» ومداهنة المرجفين في المدينة...

    ونتساءل الآن: اين مشاريع الأحزاب السياسية، ولننظر الآن داخل البرلمان السودانى فحركة ضغط زيادة المرتبات كان اساسها نواب التجمع الوطنى.. فأين مشاريع الحركة السياسية وقد تم ترييف كل شئ، وأصبح قادة المستقبل الآن يأتون للخرطوم من «الريف» بدون مشاريع سياسية ولكن تسندهم «البندقية» سواء كانوا من الحركات الجهوية او الحركات العرقية.. وتضيع بذلك الطبقة الوسطى التى كانت تبرز منها مشاريع التجديد. والنقابات.. وقوى التجديد والإبداع.

    واقع مر

    ونسأل بذلك قادة الحركات السياسية عن إسهاماتهم وصحفهم ودورهم وشبابهم الجديد.. وربما تكون مفردات هذا المقال وتساؤلاته مرة وقاسية ولكنها الحقيقة.. ومن الخير كل الخير إبراز حقائق الواقع المر للمعارضة السودانية وتعريفها حتى لا تسوق السودان والسودانيين قطيعاً في باب التدخل الأجنبى والإستعمار الجديد والتناحر العرقى والتنافس الداخلى لهدم المعبد بما فيه ومن فيه.

    وفى ظل دخان هذه «العواسة» السياسية نقول للمؤتمر الوطنى ولحكومة الوحدة الوطنية انه لا بديل للحريات، ولا بديل للمسار الانتقالي للديمقراطية وتداول السلطة، وتوسيع المشاورة والانفتاح والبناء على ما هو موجود والإهتمام بالمثقفين والمرأة والشباب.

    ونعود لنقول لكل القوى السياسية القديمة التى باتت تبحث عن تحالفات ما أنزل الله بها من سلطان، تعالوا الى كلمة سواء تحفظ السودان وتبقى على رمزيتكم وتاريخكم.

    ونقول للسيد محمد عثمان الميرغني الذى وقف موقفاً حسناً برفضه للتدخل الاجنبى لكن يبدو ان عصافيره ايضاً بدأت تطير في الشرق وبرز للشرق رجال يصوغون أقداره بعيداً عنه.. ولعل «الفائدة» الآن حقيقة ان السودان يقف الآن على مفترق طرق.

    وإذا كان السودان قد إحتاج للجيش ثلاث مرات بعد الاستقلال ليخلصه من أوحال السياسة الطائفية والتوظيف السياسى للولاءات الدينية والصوفية.. فإن هذه المرة ستبرز انتفاضة إنتخابية ليس على غرار ما يشتهى السيد الصادق المهدى والميرغنى والترابي ونقد. ولكنها ستكون انتفاضة «إنتخابية» حقيقية ستقود الى ذات نتائج الانقلابات العسكرية.

    عقل جديد

    لأن هذه الإنتفاضة ستنتفض على القوى التقليدية والاحزاب القديمة.. وعلى سوق النخاسة.. وعلى الذين يبدلون جلودهم في كل مرحلة.

    وهنا نتساءل: لماذا يخافون من الانتخابات التي حددت في إتفاقية نيفاشا، وأشهد عليها المجتمع الدولى وأقر بأنها ستكون مراقبة دولياً.. ولماذا ولوا عندما طالبهم الرئيس البشير بها وتعللوا بعدم الجاهزية.. ومتى ستكون الجاهزية وتطورات الأوضاع الداخلية والاقليمية تجئ خصماً عليهم.. وتطورات الاوضاع الانسانية والتعليم ورفع الوعى والثورة المعلوماتية والاتصالاتية كلها خصماً عليهم.. وتجئ تطورات الديمقراطية والفدرالية وكسر القيود خصماً عليهم...

    والجزيرة ابا ما عادت أبا القديمة.. ودارفور ما عادت دارفور القديمة .. والشرق ما عاد الشرق القديم.. هنالك عقل جديد يبرز وهنالك ثورات جديدة تبرز..

    ونحن نرى الصراع بين الأجيال القديمة من الذين تجاوزوا السبعين وأصبحت نسبتهم واحداً بالمائة من تعداد السودانيين وبين الأجيال الجديدة التى باتت تبحث عن مشاريعها المستقبلية وهم يمثلون اكثر من «75%» من تعداد السودانيين حسب احصائيات الأمم المتحدة.

    وباتت الأجيال الجديدة تكسر إحتكار القدماء للسلطة والثروة لتواجه في هذا الوقت دعاة الأحزاب القديمة المهلهلة بالاختراق من الداخل، والتجاوز من الخارج. ولهذا نطلب من ديناصورات هذه الأحزاب ان تتصالح مع التاريخ قبل ان تطويها صفحاته، وتحرر لها شهادة الوفاة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de