انتقاد الشوش لعثمان ميرغني مردود عليه:د/ عمر عبدالعزيز أحمد المؤيد /دوربان جنوب افريقيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 04:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2006, 05:14 PM

د/ عمر عبدالعزيز أحمد المؤيد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتقاد الشوش لعثمان ميرغني مردود عليه:د/ عمر عبدالعزيز أحمد المؤيد /دوربان جنوب افريقيا

    انتقاد الشوش لعثمان ميرغني مردود عليه:
    أعاد عمر البشير في احتفال هزيل بمناسبة انقلاب يونيو الأسود عباراته الركيكة المتعلقة بقيادة مقاومة ضد التدخل الأجنبي المقرر في دارفور وهو كان قبل أيام وفي اجتماع عقده حزب المؤتمر الوطني (حزب السلطة) الحاكم أعاد مضمون ما كان قد أقسم عليه قبل أشهر قليلة مضت بأنه لن يسمح أبدا بوجود قوات دولية في دارفور, وهنا لابد من الاشارة في عجالة الى استراتيجية قديمة متجددة لا تزال حكومة الجبهة أو المؤتمر الوطني تستخدمها باستمرار. فقد عودت حكومة الجبهة شعبها (عفوا... الشعب الذي تحكمه) على أن الرفض التام والمطلق يعني في نهاية الأمر الانصياع والانبطاح . وبالذهاب أبعد الى سنوات خلفنا مضت نجد أنه وفي يوم من الأيام وقف السيد الرئيس عمر البشير وصرح بأن التفاوض لن يكون الا مع من يحمل السلاح. وأن المعارضين لنظامه اذا كانوا يسعون للمفاوضات فعليهم أن يحملوا السلاح.
    وفي أواخر أغسطس من العام ۱٩٩۸. في يوم تصدير أول شحنة من النفط السوداني والذي لم ير المواطن أثره الى الآن ينعكس على حياته ومعشيته وربما يكون ذلك بسبب الفساد والمحسوبية والبنايات التي تنهار, وقف الرئيس البشير في ميناء بشائر على البحر الأحمر وطلب من المعارضة أن تأتي لتغتسل بماء البحر سبع مرات. واعتدنا أن نسمع من رموز الانقاذ وسدنتها الكثير من العبارات التي تنم على ازدراء الشعب واحتقاره كتلك العبارة الشهيرة والتي كان النظام يرددها ( اللي زارعنا غير الله اللي يجي يقلعنا).

    قبل أيام خلت كتب الدكتور الشوش مقالا انتقد في جزء منه المهندس عثمان ميرغني , وكان النقد دائرا حول مقال كتبه المهندس عثمان عن حضور القوات الدولية الى دارفور , وهنا أقتبس الجزء المتعلق بعثمان ميرغني من مقال الدكتور الشوش حرفا حرفا يقول الشوش كاتبا (حتى ان كاتباً في قامة الأخ والصديق عثمان ميرغنى والذى لا يسارونى شك في وطنيته وغيرته على بلده وحرصه ألا تقوم للفساد دولة في هذا البلد، لا يجد غضاضة في ان يقف بعد يوم واحد من وقفة الرئيس الوطنية المشهودة ليثبط عزيمة الجهاد وراء تلك الوقفة الشجاعة وليطمئن قوى الجهالة والحقد والغزو بألا يكترثوا لتلك الوقفة المعزولة التي لا يقف وراءها الشعب لانه غاضب على الفساد منطو على المظالم يلتمس العدالة في احضان الاحتلال تماماً كالتى حققها في الفالوجة وقندهار وسجن أبي غريب وغزة ورام الله. نفس الصوت الذى كان يحث الجيش الأمريكي للوقوع في فخ العراق، صوت الجلبى وعصابته. فلينظر الذين يستعدون لغزو السودان أي مصير حالك ساقهم اليه ذلك الصوت. ولا اضع أخي عثمان ميرغني موضع الجلبى حا شاء لله وانما هو مواطن يريد الخير ويخطىء ويصيب. وقد تمر به ظروف يخطىء فيها اكثر مما يصيب).. انتهى.

    يادكتور الشوش لقد أفقرت سياسات الانقاذ الشعب الأبي الحبيب المغلوب على أمره , لقد عاني الشعب الأمرين في ظل حكومة استعانت بالممكن واللاممكن من أجل أن تعيي شعبها , ان الشعب يعاني من الجبايات والأتاوات والضرائب والرسوم , بل وحتى الزكاة لا يتم أخذها بالطرق الشرعية وحسب النصاب.
    الى الدكتور الشوش نقول : لقد تخلت حكومة المؤتمر الوطني ومنذ أن جاءت الى السلطة عن كل مسؤوليتها كحكومة للشعب, فغدا المواطن يدفع من جيبه الفارغ المنهك أصلا ثمن مأكله اللامدعوم ومشربه اللامدعوم وتكلفة العلاج اللامدعوم وتكلفة المواصلات وتكلفة التعليم لأبنائه وفاتورة الكهرباء والماء , بل والأنكى والأضل أن أصبح مطالبا بدعم أجهزة الشرطة بل ودعم القوات المسلحة كذلك, فأين هي الحكومة؟ وأين هي الدولة؟ اذا كان المواطن يقوم بدفع ثمن كل شيء؟
    ما هي الخدمة التي تقدمها الدولة للمواطن كي تجعله يشعر بانتمائه اليها ؟ كي تجعله يشعر بأنه غال وعزيز؟ لقد اتبعت حكومة البشير سياسات هرج اقتصادي أقرب ماتكون الى السيرك وأسمتها بـ(سياسات التحرير)
    الى الأستاذ الشوش نقول , لقد أفلحت حكومة البشير في احراز المركز الأول عربيا وذلك في مجالين اثنين هما من الأهمية بمكان . أو تدري ما ذانكما ياأستاذي؟
    أولا لقد أحرزت البلاد المركز الأول من حيث تفشي مرض نقص المناعة المكتسبة الايدز.
    وثانيا لقد أفلحت حكومة قائد المقاومة مستقبلا والرئيس حاليا في تحقيق المركز الأول عربيا من حيث انتشار الفساد, الفساد يا دكتور الشوش, وبالمناسبة فعلى الصعيد العالمي أيضا السودان في عهد البشير يحتل مركزا متقدما.
    للأسف لقد أضحى الحصول على وزارة ومنصب وترقية في عهد حكومة البشير مرتبطا بعدد المتهاوي من البنايات. فعلى سبيل المثال ان اسقاط بناية واحدة مثلا ينقل الفاعل ( مبني للمجهول) من وزارة الداخلية الى الدفاع وكمان بدبورة زيادة فوق البيعة. وللتوضيح أكثر فان هذا الذي انتقل من الداخلية الى الدفاع عليه أن يصبح لاحقا أحد قيادات المقاومة,, فهل ستنتصر تلك المقاومة؟؟

    الى الأستاذ الشوش , نقول أن هذا الشعب الذي تم التنكيل به على مدار سبعة عشر سنة عجاف لن ينضم الى صفوف مقاومة يقودها البشير. لن ينضم الى صفوف مقاومة يقودها البشير . لأنها لن تكون مقاومة.
    لن تجد أبدا يا دكتور الشوش أن هنالك مواطنا سودانيا عاديا راضيا عن حكومة قائد المقاومة, فلاهي بحكومة وحدة وطنية ولا بحكومة اجماع وطني ولا يحزنون.. حكومة وزراؤها الجنوبيون من حركة التمرد عازمون على الانتظار مابقي لهم من أشهر فيها ثم الهجرة الى الوطن الموعود, الوطن الذي وعدهم به قائد المقاومة وحكومته (عطاء من لا يملك لمن لا يستحق). وزير دفاعها لم يفلح في حماية مباني الخرطوم فهل سيفلح في حماية سهول ووديان دارفور. وزراؤها كل واحد منهم خائف أن ينتزع من كرسي الوزارة.
    يا دكتور الشوش لم تعطنا أنت ولا حكومة قائد المقاومة المستقبلية سببا واحدا يجعلنا نحرص على بقائها في السلطة؟ لا يوجد سبب واحد يجعلنا,وأقسم بالله ثلاثا يجعلنا حريصين على استمرار هذه الحكومة, حكومة نقائض ومفاسد.
    واذا كنا لا نرغب في استمرار البشير رئيسا فهل تعتقد أن علوجاً مثلنا نحن أبناء الشعب السوداني سنرضى به قائدا لمقاومة. أترك الاجابة لك يادكتور الشوش يا صحاف السودان!!
    يا دكتور الشوش , نعم عثمان ميرغني ليس أحمد الجلبي حاشاه والله, عثمان ميرغني رجل يكتب في الهم العام والشأن العام معرضا نفسه لغضب السلطان الجائر, تعرض ويتعرض لمضايقات يعرفها معظم أبناء الشعب فما هان ولا استكان. ولكن يادكتور الشوش , اذا كان عثمان ميرغني ليس الجلبي فهل أنت الصحاف؟؟
    وأخيرا أرجو لفت الانتباه الى نقطة واحدة متبقية , ألا وهي أن رئاسة البشير للمقاومة تعني وبلاشك استمرار الاحتلال الى مالانهاية, هذا في حالة أن الأمر كان احتلالا.


    متعكم الله بالصحة


    د/ عمر عبدالعزيز أحمد المؤيد /دوربان جنوب افريقيا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de