البشير والبراغماتيون الجدد!.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 09:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2006, 03:09 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير والبراغماتيون الجدد!.

    { لا يزال لموقف المشير البشير رئيس الجمهورية الرافض لدخول قوات دولية إلى دارفور أصداء وأعداء.. أصداء ايجابية من أصحاب المقامات الوطنية وأعداء من الخونة وأذيال الاستعمار.. فهذه القوات التي أسموها دولية لن تطأ ـ بأذن الله ـ أقدامها ارض الوطن ما دمنا على قيد الحياة..
    } ولقد فضح موقف المشير البشير مواقف اخرى لرموز وشخصيات وأحزاب ظلت تزعم انها وطنية، وانها ضد الاستعمار، وهذه المواقف الأخرى التى تناوئ موقف المشير البشير إنما تناوئ موقف الشعب السودانى بأكمله. فهى مواقف خزي وعار وهزيمة تشتم منها رائحة التآمر والخيانة وشعار «عليّ وعلى أعدائي».
    { فالبعض من هؤلاء دعا إلى اتباع نهج «يستفتون» أى أن يستفتى الشعب السوداني - معلم الشعوب - على عودة الاستعمار من جديد أو منح الاذن لدخول الاستعمار الجديد للبلاد.. اي شعب له كرامتة وشجاعته ونبله لا يقبل حتى بمبدأ الاستفتاء هذا.. فالذين يدعون دعوة كهذه فاقدين للأهلية ولا ينتمون الى تراب الوطن بحق وحقيقة بل انه مشكوك فى سودانيتهم ناهيك عن وطنيتهم فهم لا وطن ولا وطنية لهم أساساً «وقال استفتاء قال.....!!»
    { والبعض من هؤلاء رحب دون تحفظ بدخول قوات دولية الى دارفور انطلاقاً من نهج «ينبرشون» لأنّ «انبراشة» امام ديني وسياسي وتسليم «دقنه» او لحيته» لأحفاد غردون او كتشنر يعتبر من علامات الساعة السياسية فى السودان فأمثال هذا الامام يعلقون فشلهم السياسي وخيبة آمالهم على شماعة وهمية. ولان نظام الإنقاذ الراسخ قطع الطريق أمام هذا الإمام المتسربل بالجلباب الديني والسياسي بصورة نهائية، فلن ينجح هذا الامام مرّة اخرى فى الوصول الى السلطة ما دام على رأسها المجاهد عمر البشير بل لن ينجح إطلاقاً في الوصول اليها حتى ولو اعلن ترحيبه بدخول القوات الدولية وحتى ولو اتبع نهج التلميذ المحتال فى الامتحان، ذلك لانه فشل فشلاً ذريعاً فى إمتحان «التاريخ السياسي» ورسب فى «مادة الوطنية» ونجح بدرجة ممتاز فى مادة «الخيانة العظمى» ألا رحم الله الامام محمد أحمد المهدى الذي هزم جيوش كتشنر وقطع رأس غردون احد كبار ضباط الاستعمار البريطاني القديم.
    وليتك أيها الامام محمد أحمد المهدى حييت حتى زماننا هذا لترى ما يفعله حفيدك الامام الصادق و مواقفه التى يكسوها الخزي والعار تجاه الاستعمار الجديد.. حفيدك يا أيها الامام محمد احمد المهدي.. يا قائد الثورة المهدية «ينبرش» انبراشة فاضحة فيمدد رجليه بكل خيلاء وتكبر وغرور على بساط القوات الدولية وما أسوأها من «انبراشة».بل ما أسوأها من خاتمة.
    { اما البعض الآخر نادى بدخول هذه القوات الدولية وفق جدول زمنى الى دارفور. فمجرد الموافقة ولو من حيث المبدأ على دخول قوات اجنبية غازية للسودان فان الامر يُعد من باب الخيانة العظمى، وليعلم هؤلاء ومن لفّ لفهم انّ تعهد المشير البشير بعدم دخول هذه القوات الاستعمارية للبلاد لن يذهب هدراً، بل انّ كافة قطاعات الشعب السوداني تأتي فى قيادتها وريادتها الحركة الاسلامية السودانية ستقاتل خلف البشير صفاً واحداً كالبنيان المرصوص، ولن يكون وقتها هناك مساحة او موطئ قدم للمتخاذلين والمنافقين وطلاب كراسي السلطة، لأن البشير وقتها لن يكون رئيساً للجمهورية فحسب وإنّما يكون قائداً واميراً على كتائب مجاهدي اهل السودان قاطبة وسيحفظ له الشعب هذا الموقف الوطني النبيل وسيدونه له التاريخ بمداد من نور.. ونقول للذين يتحدثون عن جدول زمني لدخول القوات الاستعمارية :ان هذه القوات الغازية لن تدخل ولو عبر جدول مياه فى ارضنا ناهيك عن جدول زمني. فهؤلاء الذين يتشدقون بالتحول الديمقراطي وحقوق الانسان والتقدمية وكل هذه العبارات الرنانة اصبحوا اليوم من اكبر دعاة البراغماتية بل تنازلوا عن نظرية المبادئ ليعملوا بنظرية المصالح وهاديهم وحادي ركبهم ودليلهم هو نظرية المؤامرة.. التي يريدون تطبيقها ضد الوطن ، فهؤلاء بعد ان ملأوا سماء السودان ودنياه ضجيجاً بالكورالات صائحين: «لن يحكمنا البنك الدولي، لن يحكمنا الاستعمار». وعندما تعارض هذا الشعار اليوم مع مصالحهم الشخصية والسياسية بدلوه كما ظلوا يبدلون جلودهم من حين لآخر، فقلبوا هذه الشعارات واصبحوا يرددونها اليوم كما يلي: «فليحكمنا البنك الدولي.. فليحكمنا الاستعمار»
    فالتحية للبشير الذي رفع رأس السودان عالياً والخزي والعار للبراغماتيين الجدد...

    عمر الحاج
    _______________
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de