اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 06:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2006, 02:05 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات

    العدد رقم: الاربعاء 8532 2006-06-21
    الايام
    مسألة

    مرتضي الغالي



    (لا والله) نحن نقبل ما يقبله العقل وزعماء الأحزاب لم يذهبوا ليلاً إلى بعثة مجلس الأمن (بدقونهم وشالاتهم) ليطالبوا بدخول القوات الدولية للسودان..! إنما هم يريدون ان يقللوا من مخاطر التدويل والمهددات التي ساقت اليها الانقاذ هذا الوطن الكليم وعلى الانقاذ ان تسأل نفسها اولاً لماذا سمحت لبعثة مجلس الأمن ان تدخل السودان ؟ ولماذا لم تمنعها من لقاء زعماء المعارضة ؟ وما كان أيسر ذلك عليها ان هي ارادت حيث لا تزال حرية حركة القوى السياسية مرهونة بمزاج الانقاذ والاذعان للضغوط الدولية ..!! هذا الكلام لا يدخل إلى العقول ولكنه يدخل في باب إنتهاز الفرصة للاساءة للقوى المعارضة ويهدف إلى الالتفاف على حقائق الواقع ومحاولة تهدئة خواطر بعض شرائح الانقاذ الرافضة لتعامل قيادة الانقاذ مع اتفاقيات نيفاشا ومع مجلس الامن وهو خطاب عاطفي لن يغني عن الحقائق شيئاً ؟! الأمر الآخر ان القوات الدولية موجودة في السودان فعلاً لا قولاً في جنوبه وفي شرقه وفي الخرطوم وفي جبال النوبة وفي أبيى بل وموجودة في دارفور ومنخرطة في عمليات عديدة !! وهنا لابد من ان يكون السياسيون على درجة من الوضوح والشفافية مع مواطنيهم عامة وحتى مع الموالين لهم ، وإلاّ وجب ان يعترفوا لمؤيديهم بوجود القوات الدولية في السودان قبل ان يطلبها أصحاب (الدقون والشالات المعارضة) كما حاولوا تصويرهم واذا كانت القوات الاممية موجودة في السودان فلا داعي لتصوير وصول المزيد منها (خيانة وطنية) لان (الزيادة الكمية) في وجود القوات الدولية بالسودان لا تؤدي إلى (تغيير كيفي) فهل يكون وجود القوات الاممية محموداً اذا لم تتم زيادته بقوات من نفس النوع ؟! أو ان وجود القوات الدولية في أية منطقة في السودان (حلال بلال) ولكن وجودها في دارفور هو الذي يدخل في إطار الغزو الحرام ؟! هذا الحديث لامعنى له إلاّ ان يكون من نوادر أصحاب الغفلة مثل الرجل الذي كان يرى ان كل نساء القرية المجاورة شريرات فتزوج منهن امرأة (نحيفة مثل السوط) ولما سألوه لماذا لم تتزوج من البدينات قال إنه يريد ان يأخذ (أقل قدر من الشر) !! الآفة الثالثة هي الحديث الغريب الذي يكرره بعض الانقاذيين (وأحبابهم) وخلاصته ان رؤساء الاحزاب طالبوا مجلس الامن عند إجتماعهم ببعثته بدخول القوات الدولية للسودان ومعنى هذا ان هذه القوات ستدخل السودان بطلب زعماء الاحزاب وهؤلاء الناس لم يسألوا أنفسهم عن (الجهة الرسمية) التي يمكن ان يطلب مجلس الأمن موافقتها او عدم موافقتها على دخول القوات الاممية للسودان !! ثم منذ متى أصبح مجلس الأمن يستجيب لمطالب زعماء المعارضة والانقاذ نفسه هو الذي يقول ان قادة المعارضة (جثث محنطة) و(مومياءات متحفية) لا حس لها ولا حراك فمن اين جاءتها هذه القوة السحرية ؟! وعلاوة على محاولات الخلط المقصود بين قوات الامم المتحدة وبين القوات الدولية الغازية فان الكرة في ملعب الحكومة وعليها ان تتخذ موقفها قبولاً او رفضاً بوضوح وشجاعة بعيداً عن دقون المعارضة وشالاتها ..!!

    قبل المواجهة .. عشر حقائق أمام الحكومة

    كمال الصادق

    [email protected]


    قبل ان نرفض وجود الامم المتحدة في دارفور ونهدد بقيادة المقاومة حال نشرها بقرار من مجلس الامن يجب علينا ان نقرأ الواقع اولاً بهدوء وعقلانية وبعيدا عن أي انفعال او عاطفة حتى نجنب السودان عواقب المواجهة القادمة التي ادخلتنا فيها الحكومة اليوم .
    اولى الحقائق ان ما حدث في الاقليم من خراب ودمار هائل ونزوح من مسؤولية الانقاذ وذلك وفقا للشواهد والقرائن والادلة مما جعل الحكومة التي تمثلها الانقاذ ، طرفا اصيلا في النزاع وأدى لفقدانها الثقة من قبل مواطنيها المنكوبين في دارفور .
    الحقيقة الثانية ان النزاع خلف اسوأ كارثة انسانية في العالم اليوم أدت لمقتل 300 الف شخص واجبرت نحو ثلاثة ملايين لمغادرة منازلهم بعد احراقها ليجمع شملهم المجتمع الدولى بمنظماته في المعسكرات المقامة اليوم علي طول الاقليم .
    الحقيقة الثالثة ان النازحين واللاجئين فقدوا الثقة في الحكومة والقوات النظامية وهم من يطلبون اليوم ارسال قوات من الامم المتحدة لحمايتهم من (حكومتهم) ومليشياتها. الحقيقة الرابعة ان القوات الدولية التى ترفضها الحكومة اليوم في دارفور وتهدد بمقاومتها ان قدمت هى موجودة بالفعل في دارفور (القوات الدولية الافريقية القادمة من عدة دول في القارة ) وهي أي الحكومة من طلبت قدومها ونشرت سبعة الاف منهم في الاقليم بعد ان فشلت في مهمتها كحكومة مسئولة في حفظ الامن واستعادة ثقة المواطنين في دارفور .
    الحقيقة الخامسة ان القوات الدولية الافريقية التى تتولي بالانابة عن الحكومة اليوم مسؤولية الامن وحفظه في الاقليم مدعومة بالكامل من امريكا والاتحاد الاروبي والناتو من البوت وحتي الكاب والمرتبات والسيارات والمروحيات والسلاح وحتى نقلهم عبر الجو من بلدانهم الى دارفور . وعندما اخفق الاتحاد الافريقي طلب من الامم المتحدة تولي العملية وقال في قرار بعد ان جف عنه الدعم انه موافق من حيث المبدأ على نقل المهمة للأمم المتحدة ليصدر مجلس الامن بناء على ذلك قراراً بإرسال الفريق المشترك الموجود اليوم في السودان بموجب الفصل السابع .
    الحقيقة السادسة ان قوات الامم المتحدة التى يرفض البعض وجودها اليوم في دارفور موجودة بالفعل وسط العاصمة القومية الخرطوم وفي مدن الجنوب وجنوب كردفان والنيل الازرق من روسيا والصين والهند ومصر وكينيا ..الخ مما يطرح تساؤلاً وشكوكاً عميقة حول ماهية اسباب رفضها في دارفور
    الحقيقة السابعة ان اتفاق ابوجا الناقص الذي كان مؤملا ان يقود للسلام والامن لم يقبل به أحد في دارفور بخلاف موقعيه وانقلب الى فتنه وانقسام ومعارضة مطلقه مما ينبىء بحرب قادمة مفتوحة على كل الاحتمالات وما القتال الدائر الآن بين الحركات المسلحة (فصيل مني) مع الاطراف الرافضة الا مؤشراً لهذه الفوضي والفلتان الامني
    الحقيقة الثامنة الاقليم يعاني اليوم من فجوة غذاء طاحنة والطرق شبه مغلقة ونشاط العصابات وقطاع الطرق والنهب المسلح في تزايد والحكومة غائبة والقانون غائب وبالامس قال منسق الامم المتحدة للشئون الانسانية في السودان مانويل أراندا دا سيلفا ان الوضع في دارفور الآن خطر جداً ولا يمكننا الوصول لعشرات الالاف من الاشخاص المعرضين للخطر بسبب تزايد عدم الاستقرار في الاقليم
    الحقيقة الثامنة ان الفصيل الموقع على اتفاق ابوجا الناقص الشريك الجديد في الحكومة على رأس المطالبين بتولي الامم المتحدة - كما هو الحال في بقية انحاء السودان - المسؤولية في دارفور وهو ايضا مطلب فعاليات دارفور في الداخل والمهجر والقوي السياسية التى ابلغت وبوضوح وفد مجلس الامن والفريق المشترك ذلك استناداً لهذه الوقائع والحقائق على الارض اليوم .
    الحقيقة العاشرة اعلان الحكومة في بروكسل انها تقبل بحث نقل المهمة في دارفور للأمم المتحدة بعد التوقيع على اتفاق سلام في دارفور وقد عزز ذلك حديث الرئيس البشير لصحيفة الاهرام المصرية (11ابريل ) ونائبه الاول سلفاكير ونائبه علي عثمان وأخيراً وزير الخارجية لام اكول الذي رأي ان لا ضير من نقل المهمة للأمم المتحدة في دارفور طالما كان نشر القوات بموجب الفصل السادس كما هو الحال بالنسبة للقوات الدولية المنتشرة في غالب السودان وحتى الخرطوم .
    ان التعامل مع قضية نقل المهمة للأمم المتحدة في دارفور ينبغى قراءته في ضوء الحقائق العشر المشار اليه اعلاه والقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الامن وينبغى بل يتوجب على الحكومة عدم المسارعة في اتخاذ قرارات متعجلة من شأنها التأثير على مستقبل البلاد دون نظر او دراسة على نحو ما نراه اليوم .
    العقل يقول ان خيار نقل المهمة والتعاون مع المجتمع الدولي افضل وان المواجهة التى بدأت تلوح نذرها اليوم مع المجتمع الدولي ومجلس الامن مهلكة وستقود ان وقعت لامحالة لتدمير شامل كامل للسودان . والعاقل من إتعظ بغيره

    افاق ورؤي
    ليس الامر ابيض واسود

    محمد موسي حريكة

    [email protected]


    لا اعتقد ان الامور قد بدت وبذلك التحديد (ابيض واسود) او هل انت (معنا) او مع (الخيانة) وكل ذلك بشأن الجدل الدائر الان بشأن القوات الاممية ودخولها إلى اقليم دارفور ، الحكومة ومناصروها يسبغون الخيانة العظمي على من لا يشاطرهم الموقف وهم الان يصورون رموز الحركة السياسية (نقد – الترابي – حسنين – الصادق) عقب اجتماع الهيلتون مع الوفود الاممية الاستطلاعية كأنما الامر خيانة وطنية وبيع للتراب وهي ترى اي الحكومة ان (خندقها) به متسع للجميع للوقوف ضد المنظمات الدولية وضد التدخل والتسليم إلى لاهاي، إلى كل ما جرته سياسة العسف والتخبط التي وضعت البلاد امام هذا المأزق الماثل.
    ولكن ما اضيق ذلك (الخندق) ودعوة التراص التي ينادى بها البعض لم تعد مجدية في زمن باتت فيه الحقائق واضحة وانسان السودان هو الادرى بتطور تلك القضايا وقضية دارفور على وجه الخصوص وكل تلك المراحل التي مرت بها حتى وضعت البلاد الان امام ذلك المنعطف والذي قاد إلى الموقف الراهن.
    من الصعب جدا حصر القضايا الوطنية وابتسارها في ذلك (المنعرج) حيث تبدو الاشياء (ابيض واسود) فالوطن ليس حالة تهويمية او سلعية ينادى بها الباعة وبذلك الشكل المجاني في حالات الكساد.
    الانقاذ التي بددت حلم (الوطن) و(الانسان) عليها ان تعلن مسؤوليتها الوطنية الان وان تنفذ كل مشاريعها الواحد تلو الاخر وان تعلن للجميع مسؤوليتها عن فشل معالجة الازمات وان تفتح زراعيها وخنادقها للناس في كل الحالات ليس فقط في حالة الازمات والتي هي من صنع يديها وهي الانقاذ التي انفردت بالسلطة والحركات المسلحة ومقدرات الوطن والان في مرحلة ذلك التيه تنعى على الاخرين وطنيتهم وهي تعيش تلك العزلة القاتلة.
    وكيف لنا ان نتصور ذلك (الخندق) القتالى ان يسع الجلاد والضحية والغنى والمحروم والمشرد والمفصول تعسفيا والمستبد والعادل انها دعوة لرسم لوحة (سيريالية) ليس من الممكن استنباطها في تلك اللوحة السياسية المعتمة.

                  

06-21-2006, 02:26 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات (Re: الكيك)

    الايام

    العدد رقم: الاربعاء 8532 2006-06-21

    أمبيكي يفشل في اقناع الحكومة

    البشير : القوات الدولية إستعمار جديد ، واليهود يستهدفون السودان




    فشل رئيس جنوب افريقيا ثامبو امبيكي في اقناع الحكومة بقبول انتقال مهمة القوات الافريقية بدارفور للقوات الأممية داعياً الحكومة إلى مواصلة الحوار الثلاثي بينها والامم المتحدة والاتحاد الافريقي فيما جدد الرئيس البشير رفضه لدخول القوات الدولية إلى دارفور.
    وقال ثامبو امبيكي انه لن يعارض وجود الأمم المتحدة في دارفور لكن يجب ان تكون طبيعة المشاركة بين الاطراف الثلاثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة عن طريق المناقشات التي بدأت.
    واضاف امبيكي في المؤتمر الصحفي المشترك عقب المحادثات التي اجراها مع الرئيس ونائبه الاول سلفاكير ميارديت امس في ختام زيارته انه استمع بكل اصغاء لرؤية الحكومة لمسألة دارفور وانفاذ اتفاقية السلام والعقبات التي تعترضها.
    وقال انه من المهم الحوار لتحديد طبيعة مهام الامم المتحدة بين الاطراف المعنية وتابع (نؤكد ان هذه المناقشات بدأت بين الاطراف وان مايحدث له آثاره التي تتجاوز حدود السودان) وتابع نحن مهتمون بأن تساهم الامم المتحدة بطريقة يتم الاتفاق حولها ويجب ان يظل الاتحاد الافريقي مشاركاً في هذا الامر).
    وأكد أمبيكي مشاركته في عملية اعمار ما دمرته الحرب في الجنوب باعتبار ان جنوب افريقيا ترأس اللجنة الافريقية للاعمار وقال (نحن نشارك في عملية اعمار ما بعد الحرب)
    وشدد أمبيكي ان زيارته تأتي في إطار الدفع فيما يتعلق بتطورات دارفور وانفاذ اتفاق السلام وقال ( نعرف ان دارفور يجب ان تطبق الاتفاق باعتباره امراً مهماً للسودان وافريقا) .
    واكد ان المباحثات تطرقت إلى مشكلة السودان وتشاد بجانب اللجنة الثنائية المشتركة.
    وأن هناك تقدماً فيما يتعلق بانفاذ اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية وقال (كما تعلمون ان الاتفاقية معقدة وان هناك موضوعات لازالت قيد العمل وليس ذلك بالامر المدهش) واردف ( هذه الموضوعات قيد النظر).
    واكد ان بلاده ستسعى لحث المانحين للايفاء بالتزاماتهم التي قطعوها في اوسلو وقال (ان كثيراً منهم ربطوا هذا الدعم بالسلام الشامل لكن يقولون ان الاموال قدمت لدارفور).
    واوضح امبيكي ان جنوب افريقيا ساهمت بناء القدرات والادارة المالية.
    واكد انه استمع من النائب الاول سلفاكير ميارديت إلى عملية انفاذ اتفاق السلام بجانب التزامات المانحين وشدد على ضرورة تأثير هذه الاموال على حياة الناس (الذين يسألون عن استحقاقات السلام الأمر الذي نسعى إلى تغييره)
    واكد استعداده لدعم السودان مشيداً بدور الاتحاد الافريقي لحل ازمة دارفور وتابع ( من الممكن ان يواصل الاتحاد الافريقي نشر قوات عسكرية افريقية لحفظ الامن والسلام بدارفور).
    وشدد البشير في المؤتمر الصحفي المشترك على ان أي حديث عن انتقال مهمة القوات الافريقية للامم المتحدة لن يحصل اصلاً ، مؤكداً ان دخول القوات الدولية لدارفور ماهو إلا استعمار جديد وقال ان القوات التي تأتي إلى دارفور لن تحقق أمناً ولا هي وسيلة للأمن انما هي هدف لاشياء أخرى مؤكدا انها تأتي وفق اجندة استعمارية تكرس لاستمرار معاناة اهل دارفور .
    وقال ان الامم المتحدة كان عليها ان تبادر قبل اصدار قراراتها بارسال القوات للاتصال بالحكومة ، مشيرا إلى ان الحديث تحول الآن لارسال القوات بعد السلام بدلاً عن معاناة أهل دارفور ، منبهاً إلى ان الحكومة لا تمانع في التعاون مع الامم المتحدة.
    واتهم البشير جهات ومنظمات يهودية باستهداف السودان مشيرا إلى ان هناك هدفاً واضحاً من الاعلام والدعاية والمظاهرات التي تسير وتساءل ( من الذي نظم المسيرات الاخيرة في امريكا) وأردف مؤكداً ( كلها يهودية) وتابع ( نحن اعضاء في الامم المتحدة التي يؤكد ميثاقها عدم امكانية نشر القوات الدولية الا بموافقة السودان وبعد التشاور والحوار معنا).
    واكد البشير ان الحادبين على أمن دارفور سعداء بالاتفاق الذي ينهي معاناة اهل دارفور ويوقف اكبر كارثة انسانية ، كما كانت توصف ، واستطرد ( هم يريدون ان توقع بقية الفصائل على الاتفاق ، الامم المتحدة قررت ارسال قوات دولية تحت البند السابع ، قوات تستخدم القوة) واردف ( نحن متابعين ما مغمضين اعيننا) واكد ان الستة اشهر القادمة ستشهد تغييرا جذريا على الارض في دارفور خاصة اذا تم الضغط على الذين لم يوقعوا على الاتفاق.
    وقال البشير (قلت لثامبو امبيكي ان القوات الاممية دايرة تستعمر السودان لكن عليهم ان يشوفوا موقع آخر لا السودان)
    واردف (نحن لدينا اجهزتنا وتصنتنا ومخابراتنا وعلاقاتنا التي تعرف ما يدور وراء الكواليس والتآمر).
    وانتقد البشير كثافة الامم المتحدة بالسودان وقال (عندما تم الاتفاق على نشر عشرة آلاف في اتفاق نيفاشا وصل خمسة آلاف يمثلون فائض عمالة ومن ثم بدأ الحديث عن تحويلهم إلى دارفور).
    واشار إلى ان الحكومة اتفقت مع الاتحاد الافريقي وهي حريصة لاتاحة الفرصة لهذا المولود الشرعي حتى ينمو ويكبر ويساهم في حل مشاكل افريقيا ، منبها إلى انه رغم حداثته اسهم في تحقيق الاستقرار بدارفور كوسيط لحل الازمة.
    واكد البشير انه لن يستطيع القول ان دارفور آمنة لان هناك مليشيات منفلتة لكن هناك احداث محدودة.
    وابدى البشير استغرابه لما تناولته الاجهزة العالمية عن تدهور الاوضاع بدارفور وقال (كنا نستغرب لما نسمع في الاجهزة العالمية عن تدهور الاوضاع واستمرار التطهير العرقي والناس في دارفور يؤكدون ان الاوضاع مستقرة )
    وفي ذات السياق قال النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت انه اطلع ثامبو امبيكي عن الخطوات التي تمت في تنفيذ اتفاق السلام وتطورات الاوضاع بجنوب السودان وحقيقة جيش الرب.
    واضاف سلفاكير في تصريحات عقب اللقاء ان امبيكي أكد مساندة بلاده للاعمار والتنمية وتقديم الدعم اللازم للجنوب وتنفيذ الاتفاق على الارض بجانب ازالة كافة العقبات التي تعترض الاتفاق.




                  

06-21-2006, 02:36 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات (Re: الكيك)

    الأمم المتحدة في السودان ..دولة داخل دولة
    كادقلي : فرح أمبدة
    في مطار كادقلي.. مثلما هو الحال في الجزء الشرقي من مطار الخرطوم .. ليس هناك ما يشير الي ان هذه المساحات من الأرض تتبع لحكومة السودان، فالمنطقة المنبسطة الخضراء تعج بالجنود والضباط وبالموظفين من كل جهة من أركان الدنيا، يختلفون في ازيائهم ولغاتهم وشاراتهم العسكرية .. لكن جميعهم يرضخون لـ "دولة الأمم المتحدة" التي تدير تلك الاجزاء من السودان مثلما تفعل في مواقع أخري كثيرة في الجنوب والجنوب الشرقي وحتي في الخرطوم ..
    في الجزء المخصص لبعثة الأمم المتحدة للسلام في مطار كادقلي كل شئ يشير الي دولة جديدة انشأت داخل السودان ، فالأشياء وكل ما هو مرئي طلي باللون الابيض الذي يميز ممتلكات المنظمة الأممية من غيرها .. باستثناء لافتة خجولة مكتوب عليها "هيئة الطيران المدني - مطار كادقلي" .. ليس هناك من يقوم بخدمة هذه اللافتة من السودانيين .. وهي علي ما يبدو وضعت في المكان الخطأ فالموقع يدار بالكامل من قبل البعثة ويقوم بخدمة من يرتادونه موظفون وعدد من المفتشين العسكريين ليس بينهم سوداني واحد، بل ان الشخص المسؤول عن تأمين الموقع امريكي الجنسية .
    وصلت الي الجزء الخاص ببعثة الأمم المتحدة في مطار الخرطوم .. وهو جزء مقتطع يحمل لافتة خاصة به وله حراسه ومفتشوه وموظفوه وطائراته .. عند الساعة الخامسة صباحا حتي اكون برفقة المسؤولين عن برنامج الامم المتحدة لنزع الألغام الي كادقلي .. في المطار كانت البعثة تدير "دولتها" ببراعة ودقة..
    فحركة الطائرات منتظمة وقلما تتأخر طائرة عن موعدها .. والموظفون بملابسهم الأنيقة لطيفون في تعاملهم وفي حديثهم مع المسافرين رغم تعدد جنسياتهم وخلفياتهم اللغوية .. والصالة مليئة بالرتب العسكرية والشرطية .. ضباط وجنود من بنقلاديش الي روديسيا وومن لتوانيا الي جنوب افريقيا، ومن غامبيا حتي شيلي . بعضهم يتحدث اللغة الأنجليزية والبعض فرنسية وآخرون يتحدثون العربية ومنهم من يتكلم بالاسبانية .. في ذلك الصباح كانت في الصالة تصطرع لغات ولهجات ربما لم يسمع بها اهل السودان ..
    " نحن نشكل عائلة واحدة رغم تباعد خلفياتنا الثقافية والمكانية" هكذا يصف الملازم البنقلاديشي "سليم " ما يربط بين قوات الامم المتحدة في السودان" يبلغ عددها 11.840 من الجنود و800 من الشرطة"، مثل غيره من العسكريين الذين تعج بهم الصالة كان سليم لطيفا وودودا في حديثه معي وكان يظن ان اصراره علي الحديث عن دور بلاده في البعثة يروق لأهل السودان "كنت سعيدا جدا عندما ابلغت بأن علي التوجه ضمن 350 شخصا الي السودان .. قلت لنفسي هذه فرصة كي أقوم بعمل قيم لبلد مسلم".
    داخل صالة المطار قابلت ثلاثة من الضباط السودانيين بزيهم المميز، احدهم وهو من زملائي في الدراسة كان متوجها الي منطقة النيل الأزرق والثاني كان طريقه الي رمبيك اما الثالث فاكتفي بإبلاغي أن رحتله ستنتهي في مكان ما في الجنوب .. كانوا جميعا يشعرون بالاسى لان بلادهم وصلت الي هذ الحد .. لكنهم مع ذلك شكلوا صداقات مع زملائهم من الضباط الأجانب ..لم يكن هذا مدهشا لي فالبعثة التي أتت الي السودان تجاوز عمرها الثمانية أشهر وعلي اية حال ليس امامهم غير الرضوخ للواقع .
    يتفق الضباط الثلاثة علي أنهم لم يكونوا ليتوقعوا عندما تخرجوا من الكلية الحربية ان تصل الأحوال بالسودان الي هذا الحد .. ثلاثتهم حذرون في مجادلة الحديث اليّ كصحفي لكنهم يؤكدون ان ما هو قائم افضل من استمرار الحرب، أحدهم قال بغضب " كان بإمكاننا ان نتوصل الي سلام دون أن نسمح لهؤلاء بغزو بلادنا .. الغريب في الأمر ان تحفظه المعلن هذا لم يمنعه من معانقة صديقه المصري "ملازم يتحدث بلكنة مصرية".
    عندما أقلعت بنا الطائرة تعمدت أن أجلس الي جوار ضابط سوداني متجهم الوجه وعابس منذ ان كنا في الصالة، الرجل لا يحمل اسمه في صدره كما يفعل الآخرون ورفض الأفصاح عن اسمه، وكان يرد علي اسئلتي ببرود وجفوة وعندما سألته عن سبب ذلك قال لي "الامر لا يتعلق بك" بل بهؤلاء "..." وعندما ألححت عليه ذكر ان ما أثار غضبه ان سائق الحافلة التي أقلتنا من صالة المغادرة الي موقع الطائرة وهو من دول شرق آسيا رفض الانصياع لاوامر ضابط سوداني أراد أن يوقفه حتي تمر طائرة رئاسية كانت تقل نائب الرئيس"علي عثمان محمد طه" حيث كان في طريقه الي المملكة الأرنية.
    اجبرني الضابط الغاضب بصمته من التحول الي كرسي آخر .. فقد قادتني ابتسامة ودودة الي التحدث مع ضابط شرطة غامبي كان يجلس في المقعد المجاور ..انا واسيولو من بنجول .. أعمل ضمن بعثة يونماس والآن في طريقي مع آخرين لتدريب شرطيين سودانيين في مدينة رمبيك .. انا سعيد لأني في السودان لقدكانت الفرصة مميزة لخلق صداقات مع أهله .. انا سعيد لاني اساعدهم، لكن الملازم المصري الذي التقيته في صالة المطار في الخرطوم ربت علي كتفي وهو يتجول في الممر الضيق ليقول "ما هذا الذي فعلتموه ببلادكم يا اهل جنوب الوادي".
    الطائرة التي اقلتنا الي كادقلي كندية تم استئجارها من قبل البعثة يكتفي مضيفوها بتوزيع الابتسامات .. وهي الخدمة الوحيدة التي يقدمونها للركاب، عندما هبطت في باحة المطار كان من يقودونها الي مربطها يرتدون شعار الامم المتحدة، وفي وقت لاحق علمت انهم يعملون لصالحها .. يبدو المكان نظيفا ومرتبا علي غير العادة .. وعند دخولنا الي صالة الوصول كان في انتظارنا مفتشون وموظفون من دول مختلفة ليس بينها السودان بالطبع ..ولافتة هيئة الطيران وثلاثة من عمال النظافة السودانيين .الصالة المدهونة باللون الأبيض يرفف فوقها علم الأمم المتحدة .. ومثلما هو الحال في مطار "الامم المتحدة في الخرطوم" تعج بالعسكريين والمدنيين الأجانب، وخارجها "عالم آخر" .. المئات من عربات الدفع الرباعي والشاحنات وسيارات الاطفاء وكلها مطلية باللون الخاص بالامم المتحدة ..وفي باحة المطار ترابط تسع طائرات مدهونة باللون الابيض وعليها شعار الامم المتحدة بينها سبع مروحيات عسكرية والبقية ناقلات جنود وأكثر من خمسين من العربات العسكرية المرابطة، وفي المظلات الضخمة التي تحف بالمكان ينتشر المئات من الجنود الأجانب.
    في الكراسي الوثيرة المنتشرة داخل الصالة كان ثلاثة من الجنود "من جنسيات أفريقية" يتجاذبون اطراف الحديث حول محاولة اغتيال تمت لمسؤول الشق المدني في بعثة الأمم المتحدة للسلام في ولاية جنوب كردفان، عندما سألتهم عن تفاصيل الحادث احالوني بلطف الي ضابط استخبارات امريكي يدعي جيمس ويعمل لحساب البعثة وهو المسؤول الأول عن تأمين المطار والمباني التي تتبع لها حوله .. وعندما علم بأمري رفع حاجبه مندهشا قبل ان يسألني بغلظة قائلا " ماذ تفعل هنا يا رجل".. لكن الرجل عاد الي هدوئه عندما أدرك بأني صحفي اسأل عن ما توصلت اليه التحقيقيات حول محاولة الاغتيال .
    قال الضابط الامريكي ان التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات التابع للامم المتحدة تتكثف حاليا لمعرفة الفاعل والاسباب التي تقف خلف ذلك .. فيما بعد علمت ان المحققين من شعبة الامن والسلامة التي تتبع للبعثة وتعرف اختصارا بـ(undss) ) هم من يقومون بعلميات البحث عن الجناة، وان دور المباحث الجنائية المحلية دور مساعد "تنسيقي" لا أكثر .
    في الطريق من المطار الي قلب المدينة "18 كيلومترا" تنتشر المباني والمعسكرات التي تتبع لقوات الامم المتحدة، وعلي الجهة اليمني من الطريق ينتصب مبني ضخم هو المستشفي المصري المسؤول عن تقديم الخدمات الصحية لاكثر من اربعة آلاف موظف مدني وعسكري يتبعون للامم المتحدة، ولديه عيادة خارجية تستقبل السكان القريبين، يجاوره معسكر ضخم لسرية مصرية ضمن القوات التابعة للبعثة وفرقة متخصصة في نزاع الألغام.
    اما وسط المدينة فيعج بسيارات الدفع الرباعي التي تحمل علم وشعار الأمم المتحدة .. واعتاد سكانها علي رؤيتهم والبعض خلق معهم صداقات .. فكادقلي من أوائل المدن السودانية التي تعرفت علي منظمات الامم المتحدة .. لقد كان ذلك في عهد الرئيس الاسبق جعفر نميري .. وفيما يتعلق بعمليات السلام الخاصة بوقف الحرب كانت اول منطقة تستقبل عسكريين غير سودانيين في اطار اتفاق وقف اطلاق النار الخاص بمنطقة جبال النوية لكنها الآن تعج بالعسكريين من أكثر من ثلاثين دولة وبها اكثر من 12 منظمة دولية. لقد بينت لي الرحلة بين المطارين ان اتفاق السلام الشامل الذي وُقع في 9 يناير من العام 2005 من قبل الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان وضع نهاية للحرب التي اندلعت أولا في عام 1983 بعد انهيار اتفاق أديس أبابا الذي كان أبرم في عام 1972، والثانية في العام 1983 ودمرت عبر سنواتها الـ 21 جزءا كبيرا من البلاد وحرمتها من الاستقرار والتنمية، وبسببها دفع الشعب ثمنا باهظا تمثل في قتل ما يربوا علي الـ 2 مليون شخص وتشريد 4 ملايين آخرين بينهم 000 600 لجأوا الي البلاد المجاورة.
    لكن الأتفاق نفسه وما لحقه من تطورات في دارفور، فتح "من جهة" الأبواب امام ادارة جزء من الشأن الداخلي عن "طريق الشراكة" مع الامم المتحدة سيكون من غير المقبول نكرانه او الألتفاف حوله .. ورسخ "من جهة أخري" انعدام الثقة بمقدرتنا في ادراة الشأن الداخلي "برضا تام وقبول" بعيدا عن الآخرين .. سيكون من الصعب ان نتمكن من السير في نفس الطريق في مسألة دارفور لسبب واحد هو ان الاسباب القديمة ما تزال قائمة، وان من كتبت عليه خطى مشاها !!!!




    الصحافة 20/6/2006
                  

06-21-2006, 03:39 AM

البحيراوي
<aالبحيراوي
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 5763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات (Re: الكيك)



    هذه مساهمة سابقة ترتبط بما يجري من أحداث فيما يتعلق بأزمة دار فور

    بحيراوي

    الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وأزمة دار فور
    عبد الله البحيراوي/ المحامي [email protected]


    في هذه الأثناء ونحن نتحدث عن أزمة دار فور ما بين الحكومة وحاملي السلاح هناك, تكون قد احتلت موقعاً متقدماً في منصة فيما بات يُعرف بالتدويل سواء عن طريق الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة الأمر الذي يتحاشاه الطرف الحكومي بإصراره علي أن الأمر يجب أن يكون تحت مظلة الاتحاد الأفريقي وهو الذي بدأ في الشكوى من سلبياتة التي عددها وزير الدولة بالخارجية وأتمني ألا يكون جزءُ منها صحيحاً علي أسوأ تقدير حيث أن هناك من الطرف الحكومي من يصر علي ولاية الاتحاد الأفريقي بحل الأزمة سياسياً من خلال المفاوضات الجارية الآن في أبوجا وبالتالي تجنيب السودان ودار فور سلبيات ما قد ينطوي علية استمرار حالة الشد والجذب من جراء الحرب وعجز الجميع من فرض حل سوداني محض.
    وبما أننا نتحدث عن منظمة الأمم المتحدة الفصل السابع من ميثاقها حيث مثل مدخل الأمم المتحدة من الأزمة فإن الأمر لن يستوي إلا بالحديث عن القانون الدولي العام الذي يمثل مجموعة القواعد التي تحكم علاقات الدول بعضها البعض ويحدد سلوك جماعة الدول المتمدينة في تصرفاتها المتبادلة ويرتبط الأمر قطعاً بالسيادة وهي ما للدولة من سلطان علي الإقليم الذي تختص بما يوجد فيه من أشخاص وأموال وفق إرادة الهيئة التي تتولي الحكم في كل دولة وفق نظامها السياسي. لكن لمقتضيات التعاون بين الدول وسيادة حقوق الإنسان الأساسية فإن الواقع العملي يتجه للتخفيف من السيادة شيئاً فشيئا ليسهل التعاون ما بين الدول والقيام بالمهام الإنسانية الملقاة علي عاتقها ولعل في مقدمتها صيانة السلم والأمن الدوليين بجانب مقاصد ومبادئ أخري قامت عليها الأمم المتحدة في المادة الثانية من ميثاقها الصادر في العام 1942 وهي كالآتي :-
    1. حفظ السلم والأمن الدولي، وتحقيقاً لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم، وتتذرّع بالوسائل السلمية، وفقاً لمبادئ العدل والقانون الدولي، لحل المنازعات الدولية التي قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم أو لتسويتها.
    2. إنماء العلاقات الودية بين الأمم على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسوية في الحقوق بين الشعوب وبأن يكون لكل منها تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام.
    3. تحقيق التعاون الدولي على حل المسائل الدولية ذات الصبغة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية وعلى تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين ولا تفريق بين الرجال والنساء.
    4. جعل هذه الهيئة مرجعاً لتنسيق أعمال الأمم وتوجيهها نحو إدراك هذه الغايات المشتركة.
    وعند الحديث عن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي شكل المدخل الأساسي لقرارات مجلس الأمن الدولي من بعد تقارير الأمين العام للأمم المتحدة فيما يراه من حالة تهديد للسلم والأمن الدوليين فيما آلت له الأحداث في دار فور يجدر بنا أن نطلع علي مواد الفصل السابع الذي استند إلية مجلس الأمن لصدور القرار 1547 والذي أيد النتائج التي وصل لها الأمين العام بشأن الحالة في السودان وبخاصة في دار فور حاثاً أطراف النزاع بالالتزام بوقف إطلاق النار الموقع في نجمينا في أبريل 2004 ومن ثم أبقي علي المسألة قيد النظر وهذا ما درج علية مجلس الأمن في كل قراراته اللاحقة . وحري بنا الآن أن نطلع علي المواد التي يستند عليها مجلس الأمن في حالة تهديد السلم والإخلال به ووقوع العدوان حسب ميثاق الأمم المتحدة المشار إلية كالآتي:-
    مادة 39 يقرر مجلس الأمن ما إذا كان قد وقع تهديد للسلم أو إخلال به أو كان ما وقع عملاًً من أعمال العدوان، ويقدم في ذلك توصياته أو يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير طبقاً لأحكام المادتين 41 و42 لحفظ السلم والأمن الدولي أو إعادته إلى نصابه.
    مادة 40 منعاً لتفاقم الموقف، لمجلس الأمن، قبل أن يقوم توصياته أو يتخذ التدابير المنصوص عليها في المادة 39، أن يدعو المتنازعين للأخذ بما يراه ضرورياً أو مستحسناً من تدابير مؤقتة، ولا تخل هذه التدابير المؤقتة بحقوق المتنازعين ومطالبهم أو بمركزهم، وعلى مجلس الأمن أن يحسب لعدم أخذ المتنازعين بهذه التدابير المؤقتة حسابه.
    مادة 41 لمجلس الأمن أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابير التي لا تتطلب استخدام القوات المسلحة لتنفيذ قراراته، وله أن يطلب إلى أعضاء "الأمم المتحدة" تطبيق هذه التدابير، ويجوز أن يكون من بينها وقف الصلات الاقتصادية والمواصلات الحديدية والبحرية والجوية والبريدية والبرقية واللاسلكية وغيرها من وسائل المواصلات وقفا جزئياً أو كليا وقطع العلاقات الدبلوماسية.
    مادة 42 إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها في المادة 41 لا تفي بالغرض أو ثبت أنها لم تف به، جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدولي أو لإعادته إلى نصابه. ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء "الأمم المتحدة".
    وعلية بالنظر للقرارات التي بُنيت علي الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والتي سكت عنها الجميع كأنما يصدرون عليها القبول الكامل إلا عندما تلمس وتراً حساساً ثم يأتي رد الفعل غير المتناسب مع قيمة أن يتم حلة أزمة دار فور إلا بعد تدخل المجتمع الدولي من خلال الإتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة مع الفارق في ولاية ومقدرة كل طرف في فرض الحل حسب مقدرته وأجندته علي أطراف الصراع ولعلي هنا أشير للقرار 1556 الصادر في يوليو 2004 تحت الفصل السابع من الميثاق أعلاه وقد حدد القرار مسئولية الأطراف حسبما جاءت به تقارير الأمين العام من خلال بعثته الموجودة بالسودان وما تضمنه من مستحقات علي كافة الأطراف واجبة التنفيذ وما تلي ذلك من قرارات حملت الرقم 1564 وأبدي فيه المجلس القلق من عدم التوصل لحل لأزمة دار فور وتحميل الأطراف مسئولية البطء ويطلب من الأمين العام سرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية حول ما أثير من انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان التي ترتكبها جميع الأطراف في دار فور بل وهدد باتخاذ تدابير إضافية تنص عليها المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة وأبقي القرار المسألة قيد النظر بالنسبة للمجلس . ثم جاء القرار 1574 يحمل إضافة للقرار السابق حاثاً أطراف الصراع في دار فور في الوصول لحل للأزمة من خلال الحوار الدائر في أبوجا بنيةٍ سليمة, ثم جاء القرار 1590 والذي قرر بوضوح بأن الحالة في السودان لازالت تشكل تهديد للسلام والأمن الدوليين وأنشأ بعثة الأمم المتحدة وأعطاها ولاية كاملة من خلال تفصيل مهامها التي سكت عنها السودان وأصبحت شريكاً أساسيا في عملية السلام لكافة مناطق النزاع السوداني من خلال تقديم دعمها السياسي لجهود تسوية جميع الصراعات الجارية في السودان ثم تبع ذلك القرار 1593 بتثبت أن الوضع في السودان لا يزال يُشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين وأحال بموجب ذلك الوضع في دار فور من 1/7/2002 وحتى تاريخ صدور القرار للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية وهنا تباينت المواقف ما بين الحكومة وحاملي السلاح بدار فور والقوي السياسية الأخرى حتى كدنا أن نصل لمواجهة مباشرة مع الأمم المتحدة ولم ينتهي الأمر حتى هذه اللحظة وذلك لاستمرار النزاع وآثاره السلبية علي الإنسان في دار فور وعدم توصل الأطراف لحل سياسي ومن ثم اتخاذ إجراءات من الجانب الحكومي تعالج من خلالها آثار الحرب ليحس بها الإنسان هناك . ولعل المواجهة القادمة مع الإتحاد الأفريقي سوف تنقل النزاع لحدة أكثر مما كانت علية إذا طلب الإتحاد رسمياً من الأمم المتحدة تولي قيادة مهمة حفظ السلام في دار فور ولم تتوصل محادثات أبوجا لحل سياسي قبل التاسع من مارس الحالي وقد يلجأ مجلس الأمن لمواجهة الأمر تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

    البحيراوي – جدة
                  

06-23-2006, 10:28 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات (Re: البحيراوي)





    السودانى
    العدد رقم: 226 2006-06-22

    حديث المدينة
    قائد.. لكن أين الشعب..!!

    عثمان ميرغني




    *في خطابه بالمركز العام للمؤتمر الوطني بمناسبة ختام الاجتماع التداولي للهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني.. قال الرئيس البشير إنه سيقود بنفسه المقاومة إذا دخلت قوات دولية الى دارفور.. وهي عبارة قاطعة حاسمة تعلن السقف الأعلى لموقف الحكومة ضد احلال قوات الامم المتحدة بديلاً لقوات الاتحاد الأفريقي.. ولاشك أن أي رئيس دولة مهمته الاولى ان يقود شعبه ضد كل ما يهدر كرامته وسيادته على وطنه.. لكن هل تأكد الرئيس جيداً من موقف شعبه ورائه قبل أن يتقدمه ويقوده؟؟
    *سيكون صعباً على الرئيس اقناع الشعب بأى معركة ضد الأمم المتحدة لسبب بسيط.. هو ان الشعب يرى بأم عينيه الامم المتحدة تملأ شوارع الخرطوم.. والأزياء العسكرية لضباط قواتها وجنودها لم تعد تعقد حاجبي الدهشة لأى مواطن في السودان.. وأكبر من ذلك كله الإحساس الكاسح عند الكثيرين بأنهم في حاجة الى أجنبي يرفع عنهم ظلم الوطني..
    *الأمر لم يعد في معسكرات النازحين في دارفور الذين يطالبون بقوات أممية ترفع عنهم رهق الخوف من القتل والاغتصاب.. بل حتى هنا في الخرطوم.. قبل أيام قليلة سارت مظاهرة من المفصولين الى مقر الأمم المتحدة ترفع شكواها بعد ان جفف اليأس العشم في حل وطني.. ولا يقتصر الأمر على مسيرات بل حتى قضايا فردية صغيرة صار أصحابها يذهبون بها رأساً الى السيد يان برونك.. يطلبون منه الانصاف..!! كيف سيقود الرئيس جيشاً من شعب صار ينتظر الخلاص عند الآخرين؟؟
    *سيسير شعب السودان جيشاً عرمرماً وراء الرئيس لو رأى بأم عينيه الرئيس يقود حملة ضد الفساد ويفتك بأركانه.. أو لو رأى الرئيس مهموماً بظلامات المظلومين التي تراكمت بين يدي هيئة الحسبة وغالب الشاكين (احتسبوا) شكواهم لما طال بها الأمل بلا عشم.. لكن أن يكون الشعب مدعواً في الملمات ومنسياً في حقوقه.. أن تقتله الإحن والتجاهل والجبايات كل يوم.. ولا من ركن يلجأ إليه.. فذلك أحبط للهمة.. وربما يجد الرئيس نفسه في معركته ضد قوات الأمم المتحدة وحيداً.. حتى جحافل المنتفعين الذين يهتفون ويصفقون في المواكب الرسمية سيغشاهم موج التخاذل..
    *صعب للغاية أن يوجه الرئيس نداء لشعب لا يُذكر الا في المواجع.. شعب غائب عن المشاركة يفتى باسمه وتعقد العقود وتقرر المصائر وكأنه طفل قاصر غير قادر على ان يصنع مستقبله..
    *أخشى أن يكون المشهد تماماً مثلما كان السودان في أخريات القرن التاسع عشر.. الخليفة عبدالله التعايشي يواجه جيشاً غازياً غالب جنوده من السودانيين.. وعندما داست جحافل الغازي على عاصمتنا امدرمان.. وسارت البواخر الحربية الغازية لتكمل احتلال أرض الجزيرة كان السودانيون على ضفتي النهر يهتفون لها ويقدمون لها المؤونة والوقود.. اكتشف الحاكم حينها أنه يقود شعباً من الناقمين المنتظرين بلهفة ساعة الخلاص..
    *سيدي الرئيس قبل أن تقود المقاومة ضد التدخل الأجنبي.. تقدم لتقودها ضد الفساد.. وإذلال الشعب.. قبل أن تتقدم لتقود.. هل أنت واثق أن خلفك شعب..








                  

06-23-2006, 11:11 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات (Re: الكيك)


    كلمات من الذهب الخالص (1 -2)..!

    الطيب مصطفى
    الانتباهة 22/6/2006

    »أفضل أن أكون قائداً للمقاومة في دارفور من رئىس لدولة محتلة من قبل قوات أجنبية«.
    كلمات من الذهب الخالص سطرّها الرئيس البشير في سجل التاريخ وقليلة هي الكلمات العظيمة التي حفظها التاريخ على مر العصور والأزمان وكثيرة هي الكلمات التي ألقت بقائليها في مزبلة التاريخ!
    الرسول »ص« بالرغم من أن حديثه كله درر من الكلم الطيب إلا أني أذكر كمثال الكلمات الرائعات التاليات :» والله يا عماه لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه«.
    أبو بكر الصديق :»من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت«
    عمر بن الخطاب :»متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟«
    معاذ بن جبل :»والله لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد، لا نقول لك ما قاله قوم موسى لنبيهم اذهب أنت وربك فقاتلاً إنا هاهنا قاعدون، وإنما نقول لك اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون«
    وحفظ التاريخ كذلك كلمات عظيمات خلدّت بعض النساء أذكر منهن اسماء بنت أبي بكر وهي ترى جثمان ابنها عبد الله بن الزبير بن العوام - بعد أن قتله يزيد بن معاوية - معلقاً على شجرة وقد مضى عليه وقت طويل وهو على تلك الحال .. أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟
    والدة عبد الله بن الأحمر وهي ترى ابنها مندحراً باكياً وهو يهرب من غرناطة في الأندلس »ابكِ كالنساء مُلكاً لم تحافظ عليه مثل الرجال«.
    أما أصحاب »الدقون والشالات« الذين اجتمعوا ليلاً برئيس بعثة مجلس الأمن وتبادلوا معه الابتسامات وحرضوه على غزو بلادهم فقد حفظ التاريخ كذلك موقفهم وصُورهم كما حفظ ابتسامات وصُور المالكي والجلبي والجعفري وكرزاي وهم يتوددون إلى جورج بوش بالرغم من كل ما فعله بأهلهم في أبو غريب وغوانتنامو والفلوجة وبغداد والرمادي وقندهار!
    قبل أيام قليلة أعدت قراءة كلمات أحد زعمائنا الوطنيين وهو يقدم سيف الإمام المهدي »سيف النصر« إلى جورج الخامس ملك بريطانيا خلال زيارة وفد الأعيان السوداني إلى لندن »أقدم هذا السيف كرمز أكيد لإخلاصي وخضوعي لعرشكم المجيد« ولن أستفيض في ذكر بقية الكلمات حفاظاً على مشاعر أبناء السودان .وقد رد الملك السيف للرجل حتى يقاتل به أعداء بريطانيا! أما أسماء الزعماء الأعيان الذين وقفوا في خضوع واذعان أمام الملك المستعمر فقد رأيت أن أسكت عنهم!.
    إننا للأسف نعيش مرحلة ميوعة أو سيولة في المواقف والقيم اختلط فيها الحابل بالنابل وبات بعضنا لا يفرقون بين الخير والشر وبين الحق والباطل والعيب واللاعيب بعد أن فقدوا تماماً الحياء الوطني واضحت حظوظ النفس الأمارة بالسوء والصراع على السلطة والثروة هي القيم العليا التي نستعين في سبيل بلوغها بالشيطان الرجيم متناسين فقه الولاء والبراء ومتخذين الكافرين أولياء من دون المؤمنين وهل فعل عبد الله بن أُبَيْ رأس النفاق في المدينة غير ذلك حينما حقد على الرسول الكريم »ص« وناصبه العداء، لأنه بهجرته إلى يثرب سلبه الملك الذي كان الخزرج حينها يعدون العدة لإعلانه.
    لقد ألقم الرئىس دعاة الاستعمار الجديد بالداخل والخارج حجراً حين رفض مبدأ دخول القوات الدولية سواء تحت الفصل السادس أو السابع ذلك أن القبول بالفصل السادس يتيح تلقائياً التحول إلى الفصل السابع بمجرد حدوث »تهديد للسلم والأمن أو وقوع عمل من أعمال العدوان« وهو أمر لا ينتطح عنزان في أنه سيحدث لا محالة في ضوء التطورات التي تشهدها دارفور حالياً ومن يطلع على المواد 39، 41، 42، من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة يجد ذلك بصورة جلية. وقد حدثت سابقة في هاييتي التي كانت تحت الفصل السادس وتحولت تلقائياً إلى الفصل السابع الأمر الذي أدى إلى إستقالة رئيسها ومغادرته البلاد.
    إن على الرئيس البشير أن يُوقف فوضى التصريحات التي تتعارض مع موقفه هذا العظيم وللأسف فإنه حتى بعض قيادات الحكومة من المؤتمر الوطني يدلون بتصريحات تتناقض مع الموقف الذي أعلنه الرئيس أما الحركة الشعبية وأولاد جون قرنق الذين أعلنوا في وقت سابق عن ترحيبهم بالقوات الدولية وكذلك مني أركو مناوي وبقية أولاد اتفاقية أبوجا الخاصة بدارفور ممن أعلنوا عن مساندتهم للتدخل الأجنبي وطالبوا به تحت الفصل السابع فحدّث ولا حرج!.
    أما كلمات التخذيل التي يرددها الشيوعيون والعلمانيون ومن سار في ركابهم مؤخراً مثل سؤال عثمان ميرغني :»كيف سيقود الرئيس جيشاً من شعب صار ينتظر الخلاص عند الآخرين؟« فهو من قبيل السقوط الذي يعتبر في بلاد كثيرة خيانة عظمى ذلك أن على »عثمان ميرغني« أن يثبت أن الشعب السوداني كله صار ينتظر الخلاص عند الآخرين لمجرد أن مجموعة أو مجموعات من الناس قد قدمت شكوى لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة يان برونك؟.
    نصيحة أخيرة أقولها للرئيس وهي أنه، وقد وقف هذا الموقف الكبير، أن يواصل تجميع الصف الوطني لمواجهة المهددات الخارجية وبالرغم من أن أصحاب »الشالات والدقون« قد وقفوا مواقف مخزية لن ينساها لهم شعب وتاريخ السودان فإني لأرجو منه أن يترفع ويرفق بهم في زمن التضحيات والصبر على المكاره هذا ويدعوهم إلى التوحد أمام الغزو الخارجي بعد أن يتفاوض معهم حول ما يجمع الصف الوطني ويقدم أقصى تنازلات ممكنة في سبيل ذلك الهدف النبيل.
    أما الجيش السوداني ودبابو السودان فقد آن الأوان لينفضوا عنهم غبار الاستكانة الذي ساقتهم إليه سياسات الانبطاح التي صاحبت اتفاقية نيفاشا المشؤومة وما بعدها والتي أوشكت أن تحطم السودان هوية ووجوداً، فقد هبت رياح الجنة من جديد أو كادت فهلا اغتنموها؟.

                  

06-26-2006, 04:04 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اركز ياالبشير ...القرار فى يدك لا فى يد اصحاب الدقون والشالات (Re: الكيك)

    رقم: الاثنين 8536 2006-06-26

    مسألة

    مرتضي الغالي

    الايام

    الكلام كله عن قوات تابعة للامم المتحدة لحماية المدنيين في دارفور ولا معنى للحديث عن (قوات غزو اجنبية استعمارية) .. والامم المتحدة لا تقوم باستعمار البلاد والقوات السودانية شاركت في قوات الامم المتحدة لحفظ السلام وسافرت إلى لبنان والكنغو فهل كنا استعماريين وغزاة ؟!
    اذن على اصحاب اللافتات والشعارات التي تتحدث عن رفض القوات الاجنبية الغازية ان يوفروا جهودهم ومظاهراتهم ولافتاتهم (رفقاً بقماش النصارى) ...!
    إلى متى نسمي الاشياء بغير اسمائها ونظل ندور في دوائر مفرغة بدلاً من ان نحفظ شروط احترام العقل ونكتسي بالعقلانية التي يعرفها العالم عن شعب السودان حتى من باب (مظنة الخير) ونجلس على الارض حتى نرى كيف نحافظ على الارادة المحلية في ذات الوقت الذي نحمي فيه ضحايا العنف في دارفور وفي نفس الوقت الذي لا نسمح فيه بافلات (اصحاب الجرائر) من العقاب في ذات الوقت الذي نوطن فيه السلام والاستقرار لدارفور وتهيئة ما هو مطلوب لاعادة النازحين وحمايتهم من القتل في ذات الوقت الذي نوفي فيه بالتعاهدات والتعاقدات الواردة في اتفاقيات السلام في ذات الوقت الذي نشرك فيه كل قوى المجتمع السياسية والمدنية في قضايا الوطن وقضايا السلام والتحول الديمقراطي وحل معضلة دارفور(بالتي هي احسن) وفي ذات الوقت الذي نتعامل فيه برشد مع المجتمع الدولي بدلاً من هذا (التهويش) والعودة لمناخات (المظاهرات الرسمية) التي تحاول الكيد للقوى السياسية الداخلية المعارضة وتسعى إلى قسمة المجتمع على قاعدة خاطئة وكأن هناك اناس وطنيون يحبون السودان اكثر من غيرهم ويرفضون احتلاله بواسطة قوى غازية وآخرون يرحبون باحتلال بلادهم (والله وحده يعلم) من الذين يحبون بلادهم ومن اوسعوها ذلاً ومهانة وضربا بالنواصي والاقدام ..! هذا كلام لا معنى له ولن يصل بنا إلى غاية غير استهلاك (طاقات القماش) التي يحتاج اليها اطفال دارفور في كتابة شعارات مستهلكة هذا عدا اهلاك (البنزين العام) والسيارات العامة وساعات العمل في مسيرات لامعنى لها ..! هذا الشراك الخاطئ وقعت فيه مجموعات سياسية سارت في الهوجة ومنها جماعة تقول انها تحمل اسم الزعيم الازهري ومضت بها (الغشامة) إلى تصوير الامر بانه غزو لقوات اجنبية مثلما تقول الانقاذ فانظر كيف تأخذ (الغشاوة) العيون الناعسة ..! الحركة الشعبية طالبت في اتفاقيات نيفاشا بقوات اممية لحماية اتفاقيات السلام وقبلت الانقاذ بذلك وكان وجود هذه القوات ضروريا بسبب غياب الثقة بين الفرقاء السودانيين فهل ترفض الحركة لدارفور ما قبلته لنفسها ؟! القوات الاجنبية موجودة في السودان من الامم المتحدة ومن الاتحاد الافريقي فليكن الحديث بهدوء عن الصلاحيات وحجم القوات وجنسياتها والمدى الزمني كما طالبت القوى السياسية المعارضة بدلاً من هذه الهوجة و (العيون الحولاء) التي تريد ان تورد الوطن موارد الهلاك ..!!


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de