نادية عثمان تناشد الميرغني: "أوف بوعدك يا مولانا فأنت آخر العائدين بالفعل !! "

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2006, 06:22 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نادية عثمان تناشد الميرغني: "أوف بوعدك يا مولانا فأنت آخر العائدين بالفعل !! "

    *نقلاً عن سودانايل
    Quote: *مفاهيم

    السيد محمد عثمان الميرغنى ورحلة المهام الوطنية .. الى متى ؟!!

    اوفى بوعدك يامولانا فانت اخر العائدين بالفعل !!

    نادية عثمان مختار/القاهرة


    ستة عشر عاما ويزيد قد مرت على السودان منذ تولى حكومة الانقاذ مقاليد السلطة فى البلاد .

    وهى ذاتها الستة عشر عاما ويزيد التى قضاها السيد محمد عثمان الميرغنى رئيس التجمع الوطنى الديمقراطي ، رئيس الحزب الاتحادي احد اكبر واعرق الأحزاب السودانية على الساحة السياسية خارج السودان متنقلا فى (بلاد الله) مابين دول العرب والعجم !! فمن المملكة العربية السعودية التى يقضى فيها شهور العمرة والحج والاعياد ، الى القاهرة التى قل وجوده فيها من بعد توقيع اتفاق القاهرة بين تجمعه والحكومة بحضور الرئيسين عمر حسن احمد البشير والرئيس المصرى حسنى مبارك ، ومهندسى اتفاق نيفاشا نائب البشير على عثمان محمد طه والراحل الزعيم جون قرنق دى مبيورالنائب الاول لرئيس الجمهورية ، رئيس الحركة الشعبية ، ثم ينتقل (مولانا ) من قاهرة المعز ، الى العاصمة الارتيرية اسمرا ، التى يذهب منها الى زيارة واجبة الى مصوع والصلاة فى المسجد الذى بناه اجداده هناك .. وتتنقل طائرة السيد الميرغنى (كثيرة الطيران) فتحط به فى بلاد اعجمى طيرها ، حيث ان له من الابناء من هم فى العاصمة البريطانية لندن!

    هذه هى الدول التى يتنقل بينها مولانا الميرغنى بصفة دائمة ، الا انه ومن خلال وجوده على رأس كيان المعارضة السودانية متمثلة فى التجمع الوطنى كان قد زار الكثير من الدول العربية والغربية فى اطار جهوده المبذولة لحلحلة مشكلات السودان .

    وقد ظل المراقبين يترقبون منذ توقيع اتفاق القاهرة نبا عودة السيد الميرغنى الى السودان الذى غاب عنه كثيرا .. وظل رد الميرغنى واحد لايتغير طيلة هذه السنوات وهو (لن اعود قبل انقضاء بعض المهام الوطنية) !!

    وكان الكثيرون يحسبون ان هذه المهام هى ما توصل اليه السيد الميرغنى من اتفاق فى جدة عقبه اتفاق القاهرة الذى عاد بموجبه التجمع الوطنى مشاركا فى كيكة السلطة !

    ومن بعد ذلك عادت قوات الفتح وتم ترتيب اوضاعها فى الداخل ، وبعودة هذه القوات انتهت فى نظر الكثيرين اى مهام تستدعى وجود السيد محمد عثمان الميرغنى خارج البلاد ، خاصة وان كيان حزبه الاتحادى يحتاج وجوده جدا فى الوقت الحالى اكثر من اى وقت مضى ، بعدما عادت التناحرات بين قيادات الحزب تشتعل مرة اخرى ، بالاضافة الى تضارب الاختصاصات بين سكرتارية التجمع فى الداخل ، والقيادة الحزبية متمثلة فى (المحاميين) نائب الميرغنى على محمود حسنين والناطق باسم التجمع على السيد .

    وقد استبشر الكثيرون خيرا باللقاء الذى جمع مؤخرا بين الرئيس عمر البشير والسيد الميرغنى فى المملكة العربية السعودية ، واعتقدوا ان دعوة السيد الرئيس لمولانا لكى ينهى سنوات المنفى والاغتراب ويعود الى وطنه مكرما ستجد هوى فى نفس (ابو هاشم) هذه المرة بحسبان ان الرجل قد انجز مهامه الوطنية على اكمل وجه .. الا ان كل التوقعات قد خابت عندما وصل السيد الميرغنى الى القاهرة بعد لقائه مع الرئيس البشير واذا به يصرّح بحديث ينم عن عدم الرضاء عن مسار تنفيذ اتفاق القاهرة ، ويشكو لمصر بصفتها الدولة الراعية للاتفاق من بطء الحكومة فى انزال الاتفاق الى ارض الواقع وذلك على الرغم من وجود وزراء التجمع فى وزارات الحكومة كمشاركين فعليين فى السلطة بالبلاد !!

    ويرجع الميرغنى بتصريحاته الاخيرة فى القاهرة هذى باتفاق القاهرة ، ومسألة عودته المرتقبة الى البلاد الى المربع الاول من عدم توفر الثقة اللازمة بين الطرفين ، لان الثقة ان كانت متوفرة لما احتاج الميرغنى للاستنجاد بمصر لمراقبة اتفاقه مع الحكومة حتى وان كانت هى راعيته ، لان الرعاية هذه ليست ابدية وبدخول قيادات التجمع الى وزارات الحكومة كوزراء وحكام وبرلمانيين ايضا فأمر بطء التنفيذ يصبح بحثه بين الحكومة والتجمع مجديا اكثر من استجداء القاهرة ، واقحامها فى شأن داخلى بين الشركاء السودانيين ، الامر الذى يعد مستغربا ، خاصة وان المراقب يرى بان مصر قد انتهت من ملف التجمع مع الحكومة (بخيره وبشره) وهى الان تعمل على قدم وساق لإقناع الرافضين على توقيع اتفاق ابوجا للحاق بركب السلام من اجل دارفور ، بالاضافة الى مهامها الشرق اوسطية الاخرى الهامة جدا ، باعتبار ما لمصر من ثقل ووزن سياسى ضخم فى المنطقة .

    وقد قال السيد الميرغنى فى تصريحاته الاخيرة بالقاهرة عقب لقائه بوزير خارجيتها احمد ابو الغيط (ان مصر بصفتها مستضيفة لهذا الاتفاق فمن واجبها متابعة هذا الأمر بين الاطراف الموقعة وهذا التزام أدبي علي القاهرة لانجاح هذا الاتفاق) ومنبع الاستغراب هنا من رؤية الميرغنى لاتفاق القاهرة على انه يحتاج من مصر المتابعة لانجاحه فى الوقت الذى يشارك فيه التجمع بفاعلية مع الحكومة عبر السلطتين التشريعية والتنفيذية فعن اى نجاح يتحدث الميرغنى ؟!!

    اذا كان يتحدث عن التحول الديمقراطى الذى قام على اساسه اتفاق القاهرة ، فلا اظن ان دعوته لمصر لمتابعة الاتفاق ستحقق التحول الديمقراطى فى السودان ، فالديمقراطية لن يأتى بها الا السودانيون أنفسهم من خلال عملهم السياسى ، والجماهيرى من داخل البلاد وليس خارجها !!

    فان عاد السيد الميرغنى لترتيب بيته الاتحادى من الداخل استعدادا لانتخابات حرة وديمقراطية اقترب موعدها فبذلك تبدأ اولى الخطوات الحقيقية لانجاح كافة الاتفاقات الموقعة بداءا من نيفاشا ومرورا باتفاقيتى القاهرة وابوجا وختاما باتفاق الشرق المرتقب !!

    ووجه مولانا الميرغنى صوت عتاب للحكومة عن طريق القاهرة قائلا: (علي الدولة المضيفة أن تتحرك في هذا الاتجاه ومن المفترض أن يولي الاتفاق المزيد من العناية فهو ليس اتفاقا تم الاحتفاء به وبعدها انصرفنا ومازالت الفرص متاحة لهذا الجهد لتجاوز المشكلات الموجودة حاليا فى اشارة ان الغرض من اتفاق القاهرة هو ايجاد حل سياسي شامل للمشكلة السودانية) وايضا لايكون العتاب مجديا هنا بقدر ماكان سيكون لهذا التصريح فاعلية لو انه جاء عقب مكاشفة صريحة يتوجه فيها رئيس التجمع للرئيس البشير بصوت رفض للطريقة التى يسير بها انفاذ اتفاق القاهرة ، وذلك عقب لقائهم فى المملكة ، ولكن من الواضح أن اللقاء كان مراسميا على مايبدو ، اذ انه لم يرشح عنه ما يفيد بحدوث مكاشفة وعتاب بين الرئيس والسيد الميرغنى بخصوص تضجر الاخير من سير تنفيذ اتفاقه مع الحكومة ، او الخوف من فشله وتراجعه وفض الشراكة القائمة الان بينهم !

    وتبقى عودة السيد محمد عثمان الميرغنى بعد طول سنوات النضال فى الخارج واجبة الان فى ظل التغيرات الجذرية التى تنتظم البلاد وفقا لمسيرات السلام التى اتت كثمرة طيبة لمفاوضات طويلة ومضنية بين أبناء الوطن الواحد .

    وتظل عودة الميرغني ضرورية فى كل الأوقات خاصة الان فى ظل تصدعات جديدة تكاد تعصف بجدار حزبه الذى سعى عبر عدة مؤتمرات فى القاهرة ليبقيه صلدا ومتماسكا !

    وتصبح عودته حتمية الان على الرغم من قوله (لعلي اكون آخر
    العائدين) ففعليا لم يتبقى غيره من الشخصيات الوطنية الهامة خارج حدود الوطن !!

    ويبقى اخيرا السؤال المهم الذى نتوجه به لمولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الذى قيل انه سيغادر القاهرة متوجها الى انجلترا ومنها للعاصمة اسمرا ومنها الى مصوع ، ثم المملكة السعودية ، ثم القاهرة وبالعكس !!

    متى ستنتهى مهامك الوطنية التى بقيت من اجلها ستة عشر عاما خارج ارض وطنك وبعيدا عن اهلك وجماهيرك ومريديك ؟!!

    متى ستعود الى السودان يامولانا ؟!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de