الانتباهة الغفلانة تمجد الزرقاوى المجرم ....

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 11:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-14-2006, 03:47 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانتباهة الغفلانة تمجد الزرقاوى المجرم ....


    بين الشهيد الزرقاوي والهالك جيفارا!
    بقلم الطيب مصطفى

    في أيام شبابنا الباكر صمّ الشيوعيون آذاننا بالصياح والعويل حزناً على مصرع رجل يُدعى »تشي جيفارا« قالوا إنه قاد الثورة الشيوعية ضد الامبريالية الأمريكية في بعض بلدان أمريكا اللاتينية ولطالما امتلأت »مساء الخير« صحيفة الجبهة الديمقراطية - اسم الدلع للحزب الشيوعي بالجامعات والمعاهد العليا - بالمراثي والنواح عندما لقي مصرعه وأقامت صحيفة »الميدان« الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني مأتماً وعويلاً على فقد أحد رموز ثورة البروليتاريا والتحرر من قوى التخلف والرجعية العالمية وظل الرجل »مُقَرراً« ثابتاً لطالما »هرُونا« به وجعلوا منه أسطورة لم يجُدْ الزمان بمثلها !
    جالت بخاطري هذه الخواطر حين رأيت جسد الشهيد الثائر »أبو مصعب الزرقاوي« قائد كتائب جماعات »مجاهدين بلا حدود« في العراق مُسجَّى أمام عدسات الفضائيات ووكالات الأنباء وتأملت سيرة الرجل الذي لطالما ملأ الدنيا وشغل الناس مهاجراً وفاراً بدينه ومجاهداً ومتنقلاً بين ديار الإسلام التي لم يعترف في أي منها بحدود جغرافية تقيده أو جنسية تميزه وإنما اتخذ من الإسلام عقيدة وجنسية ووطن .
    تقول سيرته إنه كان في بداية عهده شاباً طائشاً شديد البأس »فتوّة« في لغتنا العامية و»قبضاي« في لغة أهل الشام و»صعلوكاً« في لغة العرب قبل الاسلام إلى أن حدث التحول وانفجر بركان الحق الكامن في المعدن البشري النفيس ... ذلك البركان الذي أحال قوة وفتوة ابن الخطاب عمر التي كانت مسخرة لنصرة الباطل ومحاربة الحق إلى معين لا ينضب من العطاء اللامحدود وتيار جارف من البذل الكاسح أعزّ الله به الإسلام استجابة لدعوة الرسول »ص« :» اللهم أنصر الإسلام بأحد العمرين« ويعني بهما عمرو بن هشام، جبار الجاهلية، وعمر بن الخطاب وفي رواية »بأحب العمرين إليك« ذلك أن الرسول »ص« هو الذي عرف الناس بمعادنهم »الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام«.
    تحول الرجل الذي استشهد ولما يتجاوز عمره الأربعين إلى أسطورة تفجر براكين الثورة على طغاة العالم وجلاديه.
    حُق لأمريكا ولرئيسها المغرور أن يفرح بسقوط الفارس المغوار الذي أذاق جنودها صنوفاً من العذاب وملأ السجون الأمريكية بالهاربين من الجندية الرافضين الذهاب إلى العراق كما ملأ المستشفيات الأمريكية بالمرضى النفسيين وأحال نهار بوش إلى رعب وليله إلى كوابيس من الخوف والذعر على مستقبله وتاريخه السياسي بعد أن تردى إلى درك سحيق أطاح بشعبيته إلى حضيض لم يبلغه رئيس في تاريخ أمريكا الملئ بالخزي والعار .
    تنقل الزرقاوي من موطنه الأول »الأردن« بعد أن خرج من السجن في قضية الهجوم الفدائي على اسرائيل ومرة أخرى في قضية مقتل أحد عملاء وكالة الاستخبارات الأمريكية مهاجراً إلى باكستان حيث نال حظه من السجن ثم أفغانستان لأكثر من مرة حيث شارك في معارك تورا بورا الأسطورية التي خاضها المجاهدون ضد الغزو الأمريكي المدجج بأبشع أسلحة الدمار الشامل ثم حطت به الرحال أخيراً في أرض الخلافة العباسية ... عراق الرشيد التي وجد فيها ضالته وخاض فيها أعظم وأقدس المعارك ضد أعتى وأتفه وأحقر النظم الطاغوتية على مدى التاريخ وكشف الرجل وصحبه للعالم أجمع خرافة القوة المادية حين تتسربل بالباطل وتعتمد الكذب والتضليل كما كشف ضعفها أمام قوة الحق المبين مهما قلت إمكاناته المادية وضعفت وكذلك عجز الآلة الإعلامية لأعتى قوة في التاريخ عن تزييف الحقيقة الناصعة ... نعم لقد عجزت الآلة الإعلامية الجبارة عن تشويه صورة الرجل وفي تسويق أفعال أمريكا التي أخزاها وأذلها المذل الجبار بفضائح حُديثة والاسحاقي وأبوغريب والفلوجة وغوانتنامو .
    لقد تمثل الرجل وهو يتنقل بين بلاد الله الآية الكريمة »فالذين هاجروا وأُخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقُتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب« وأرجو أن يتمعن الأخوة القراء في كل فقرة من هذه الآية ليروا كيف تجسدت في هذا الرجل الأمة.
    في غداء في منزل السفير الأمريكي الأسبق »تيموثي كارني« قبل نحو عشر سنوات وكنت حينها مديراً للتلفزيون وكان من الحضور كل من موسى يعقوب وحسين خوجلي وأحمد كمال الدين وآخرون لا أذكرهم الآن سأل أحمد كمال الدين السفير كارني الذي كان يتحلى بشئ من الموضوعية على خلاف السفير المتغطرس الحالي الذي أساء إلى الرسول الكريم »ص« ولم يجد من يردعه ... سأل أحمد كمال الدين لماذا يا ترى يلجأ رجل ملياردير إلى تلك الحياة القاسية في كهوف وجبال أفغانستان - وكان أحمد يعني بسؤاله أسامة بن لادن- فرد السفير بعبارة :»لا تعليق« »No Coment«وضحكنا جميعاً لأننا كنا نعلم أن الدبلوماسي الأمريكي ما كان يعني غير أن للرجل »بن لادن« قضية مقدسة يقاتل في سبيلها ويكابد .
    أقول إن هذه الخواطر قد تواترت عليّ منذ استشهاد الزرقاوي وخجلت من نفسي واستحيت وأنا أتأمل كيف كان الشيوعيون يحتفون بالهالك جيفارا لدرجة أن بعضهم قد سمى ابنه أو ابنته »تيمناً به« ... ولم يتخلوا عن احتفائهم به حتى بعد أن سقطت الشيوعية في مزبلة التاريخ وشبعت موتاً كزعيمها الهالك ماركس وحتى بعد أن تحوّل عشاق جيفارا - الثائر على أمريكا- إلى خدم في بلاط صاحبة الجلالة الجديدة »أمريكا« التي يقتاتون الآن على فتات موائدها ومنظماتها ويستغيثون بقواتها الدولية الامبريالية لتحررهم فتذكرت قصة الفاروق عمر حين مر براهب نصراني معتزل للناس في كهف على قمة جبل فتلا عمر الآية »عاملة ناصبة تصلى نار حامية« وهكذا شأن الأخسرين أعمالاً على مر العصور والأزمان .
    حق لنا أن نحزن على فراق الزرقاوي ونفرح له ونحتفي بشهادة لطالما تمناها واجتهد في طلبها وحق لنا أو علينا كذلك أن نطلق اسمه على ابنائنا ومن حقه علينا أن نسأل الله له الفردوس الأعلى ولكم كان الشاعر عبد القادر الكتيابي صادقاً وعميقاً حين عقد المقارنة :-
    ليسو سواء
    الذي يرتضع القوة من ضرع السماء
    والذي يشرب دهن الزيف من جلد الهباء
    ليسو سواء
    الذي أسرج شرعتها من الماس المقدّس
    والذي يرصد شمعتها بأنفاس المسدس.




    نداء اليقظة
    أبو مصعب الزرقاوي.. لا نهايات للأزمنة ولا بدايات للأمكنة ..!!


    الذي يتأكد كل يوم أن أمتنا مثلما هي قادرة على الصبر والاحتساب قادرة كذلك على المجابهة والصمود والتصاعد فوق جراحاتها ، وتبرز هذه القدرة الواثقة في أنها تنجب في كل حين أبطالها الكواسر والبواسل ، إن سقط فيهم شهيد بنت آخر كبرعم عنيد حمل الراية وسد على المتربصين الطريق..!!
    ❊ هكذا حال هذه الامة من مشارق الارض ومغاربها.. وهكذا تاريخها، إن خان الحكام شعوبهم ونشروا بينهم القطرية الضيقة والشعوبية النتنة، فإن مضغة في صدرها لاتموت تظل تخفق وتنبض بالحياة والجهاد حتى تبزغ شمس ويطل فجر ويندحر ظلم ويتلاشى كل راجف..
    ❊ هكذا حال أمتنا الإسلامية.. كلما إزدادت حلكة اليأس والإحباط حولها، لاتنطفيء في عروقها مشاعل وقناديل الأمل الكبير ، وتسمق حين تطرد القنوط وتهزم الإستسلام ، هذا الوعي المتجذر والمتحدر من تجربتها التاريخية ، يحصنها دائماً من الإنهيار الكامل.. قد تنهار الحكومات وتصبح موطئاً تحت البغال، لكن جذوة الشعوب لاتخمد، وفي كل يوم يرصع جبينها سيف مضيء يتدلى من سقف الحقيقة الناصعة..
    ❊ أعداء الأمة في شراهتهم لدمها وشراستهم الخائرة لا يستطيعون قهرها أبداً ، ها هي الولايات المتحدة التي توجهها الصهيونية العالمية ، منذ أكثر من نصف قرن وبمعاونة الحكام المرتعشين تسعى لإخضاع وتركيع شعوبنا ومصادرة إرادتنا وإحتلال اراضينا وسلبنا هويتنا وثقافتنا وكشط عقيدتنا ، زرعت إسرائيل في قلب وطننا الكبير ، وجعلت حكوماتنا أحجاراً على رقعة الشطرنج تلهو بها وتحركها كما تشاء، وبضعف هؤلاء أوجدت فينا الذل والهوان والصغار، فصادرت ثرواتنا وأموالنا وعقولنا وحاصرت بلداننا.. وعندما جوبهت كل هذه المخططات وبرز في سماء عالمنا جيل من الرافضين وقيادات تريد بعث الامة من جديد.. كانت المعادلة صعبة للغاية..
    ❊ في كل زاوية من جاكرتا الى طنجة.. توجد منارة لشهيد..
    ❊ في كل ناحية وصقع ، من غروزني.. من سراييفو.. حتى ممبسا.. فنار لمجاهد..
    ❊ والمسيرة طويلة وعامرة في الأزمنة والأمكنة..
    ❊ لم يغير غبار المعارك وصليل السيوف ودوي المدافع، شيئاً سوى أنه صهر هذه الشعوب وحصنها من السقوط العمودي في مهاوي الإستخراب من جديد..
    ❊ بكل هذه الحقائق ، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لا ينبغي لها أن تفرح بعملياتها القذرة في العراق التي كانت محصلتها النهائية ، إغتيال الشهيد العزيز (أحمد فاضل نزال الخلايلة) الشهير بأبي مصعب الزرقاوي..!
    ❊ هذا المجاهد الكبير والشهيد الأشرف ، لحياته قصة طويلة ، ولإستشهاده قصص ستظل تروي.. وتروي.. وتروي لأن كل قطرة من دمه هي غرس لمستقبل أجيال ستأتي وذرية فكرية ستنهض في أعقابه وتطارد ثأره.. ويا لثأرات الشهيد..
    ❊ هذا الرجل العجيب.. وهو لم يبلغ العشرين.. حتى طار من بلدته الزرقاء ومن حي المعصوم الفقير.. الى أفغانستان .. ملبياً داعي الجهاد هناك.. حتى تم طرد السوفيت فخرجوا يجرجرون أذيال الهزيمة.. ولم تهدأ روحه المبصرة حتى إلتحق بالمجاهدين الشيشان في أقصى شمال الكرة الارضية وأبلى بلاء حسناً.. وعاد لأهله ولم يلبث إلا فترة إستراحة محارب حتى يمم شطر كابول مرة أخرى.. وكان قد ذاق مرارة السجن في بلده وفي باكستان.. لكنه هذه المرة عام 1999م حدد أهدافه تماماً وعرف أن الأفعى الامريكية يجب ان تضرب في رأسها..
    بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، عاد لبلده وإتهموه باغتيال (لورنس ڤولي) عميل الـ (C.I.A) المتخفي وراء الصفة الدبلوماسية في عمان.. عام (٢٠٠٢ .. فخرج من الأردن إلى أفغانستان.. وشهد حربها الداوية ، وكان الثمن فادحاً بعد إحتلال ذلك البلد المسلم وظل الزرقاوي مصمماً على أن يبقى أبداً في ميدان المعركة يغض مضاجع الغزاة.. فإختار ساحة العراق هذه المرة..
    ❊ منذ أن وطأ أرض العراق زلزلت الارض تحت أقدام الامريكيين الطغاة الغزاة البغاة..!!
    ظل هو المطلوب الاول لديهم ، وظل رأسه لدى الامريكيين يساوي 25 مليوناً من الدولارات..
    لم تذق فيالق الجيش الامريكي طعماً للأمن والطمأنينة في العراق.. ففي كل درب كانت لأبي مصعب عبوة ناسفة ورصاصة تترصد الجيش الأمريكي وقذيفة تهوي على مجنزرات الجيش الذي يزعم أنه الأقوى والأشرس..
    كان الزرقاوي هو متعهد الموت.. ظل وفياً لقسمه للشعب الامريكي بأن يرسل لهم كل يوم توابيت جنودهم من أرض العراق..!!
    جندت له واشنطن كل إمكاناتها العسكرية والاستخبارية والمالية والدعائية والاعلامية..
    صورته قاتلاً وسفاكاً ونسبت إليه أعمال العنف التي كانت تطال المدنيين وصورته اجهزة الاعلام الغربية في صورة بشعة.. مستقطعة في تخطيط خبيث لتشويه سيرته الجهادية الناصعة..
    ❊ لكن أقدار الله النافذة.. عجلت برحيل المجاهد العالمي إلى ملكوت الله الواسع بعد أن أدى أمانة التكليف وصدق الله فصدقه الله..
    ❊ إذا كانت أمريكا تظن أنها بإغتيالها له بطريقتها الجبانة ، قد قضت على الجهاد والشباب المجاهد، فإنها واقعة في ذات الخطأ الذي صور لها أن غزو العراق نزهة..
    ❊ فقبل الزرقاوي .. كانت أمريكا تظن أنها بعد عملية استخبارية خبيثة ، نهاية عقد ا لثمانينات، تخلصت من الدكتور عبد الله عزام المجاهد الذي بنى شباب المسلمين المجاهدين ، ولم تهنأ أمريكا بذلك فظهر اسامة بن لادن ، وأيمن الظواهري ، وشباب المحاكم الاسلامية في الصومال ، وأبو مصعب الزرقاوي .. فرحم هذه الامة ولود.. ولود..
    ❊ فليهنأ الزرقاوي في علياء السماء شهيداً حياً.. ولتخسأ واشنطن.. فطوفان المجاهدين قادم..!



    (عدل بواسطة الكيك on 06-14-2006, 03:50 AM)

                  

06-14-2006, 04:10 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة تمجد الزرقاوى المجرم .... (Re: الكيك)

    أخونا الكيك

    Quote: مهاجراً وفاراً بدينه ومجاهداً ومتنقلاً بين ديار الإسلام التي لم يعترف في أي منها بحدود

    جغرافية تقيده أو جنسية تميزه وإنما اتخذ من الإسلام عقيدة وجنسية ووطن .



    هؤلا هم من تنكَرو لجهاد أسامة بن لادن شيخ الزرقاوي نفسه وطردوه من السودان

    وخانو المناضل (اليساري) كارلوس بعد ان قايضوا به فرنسا مقابل معلومات إستخباراتية عن حركة

    تقاسمهم السلطة اليوم
                  

06-14-2006, 04:15 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة تمجد الزرقاوى المجرم .... (Re: الكيك)

    Quote: في أيام شبابنا الباكر صمّ الشيوعيون آذاننا بالصياح والعويل حزناً على مصرع رجل يُدعى »تشي جيفارا« قالوا إنه قاد الثورة الشيوعية ضد الامبريالية الأمريكية في بعض بلدان أمريكا اللاتينية ولطالما امتلأت »مساء الخير« صحيفة الجبهة الديمقراطية - اسم الدلع للحزب الشيوعي بالجامعات والمعاهد العليا - بالمراثي والنواح عندما لقي مصرعه وأقامت صحيفة »الميدان« الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني مأتماً وعويلاً على فقد أحد رموز ثورة البروليتاريا والتحرر من قوى التخلف والرجعية العالمية وظل الرجل »مُقَرراً« ثابتاً لطالما »هرُونا« به وجعلوا منه أسطورة لم يجُدْ الزمان بمثلها

    الاخ زعلان على هبشة راس السوط للشيوعين ولا عن الكتابة عن الرجل المجاهد الزرقاوى؟؟؟؟؟؟؟؟


    فليهنأ الزرقاوي في علياء السماء شهيداً حياً.. ولتخسأ واشنطن.. فطوفان المجاهدين قادم..!

    وليخسا كل من هو على شاكلة اهل و اشنطن
                  

06-14-2006, 04:33 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة تمجد الزرقاوى المجرم .... (Re: الكيك)

    العنصري يشيد بالأرهابي

    لا جديد ولا غرابة .. عن الطيب مصطفي
    خال الريس

    Quote: فطوفان المجاهدين قادم..!


    المجاهدين ام الأرهابين ؟؟

    قاتلين الأطفال .. وذابحين الأبرياء
                  

06-14-2006, 10:25 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة تمجد الزرقاوى المجرم .... (Re: ahmed haneen)

    معتوه يمجد معتوها أين الغرابة!
    تشى جيفارا والزرقاوى لا يجمع بينهماحتى رابط الانسانية
    الآولبشر والثانى جاموس
    جنى
                  

06-16-2006, 11:23 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة تمجد الزرقاوى المجرم .... (Re: jini)

    الاخوة المتداخلين
    اشكركم جميعا على المرور والتعليق ..
    ويؤسفنى ان انزل مثل هذا الراى الختل ولكن لان المعلومة اصبحت ملك للجميع يتداولونها وياخذون منها العبر ويضعون عليها استرتيجيات قلت اشرككم فى مثل هذه الاراء التى لا تخدم حتى معتنقيها بل تضرهم ايما ضرر وتضر مستقبلهم السياسي والاجتماعى ان كان لهم مستقبل ..
    الطيب مصطفى دخل السياسة بالصدفة دون ان يطلع على اساسيات المثقف التى تعينه على فهم الكثير بطريقة صحيحة لهذا نجده نصف مثقف يخوض فى قضايا اكبر من مستواه الثقافى لهذا يقع فى مثل هذه الاخطاء والتى تؤذينا كل يوم وتؤذى وطننا وشعبنا الصابر
    ...
                  

06-20-2006, 01:43 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانتباهة الغفلانة تمجد الزرقاوى المجرم .... (Re: الكيك)

    رسالة الى " مؤمن الغالى"

    اى الفريقين احق بالجحيم ان كنتم تعقلون !!؟

    محمد على عبد الله

    الانتباهة 19/6/2006

    حين يكتب اليساريون فرحين بما تفعله ايادى الامبريالية فى المنطقة يكشف الله القناع عن وجوههم الكالحة اذ ما زالوا يزعمون وينعقون ويهرفون بانهم اعداء الامبريالية العالمية تلك الامبريالية التى تصيح باعلى صوتها من "ليس معنا فهو ضدنا" متجاوزة الاعتراف للاخرين باى خصوصية ثقافية بل هى لا تعترف بحقهم فى الحياة الا ماسحى احذية !! ان "مؤمن الغالى " وهو يعبر عن فرحته باستشهاد اسد الاسلام ابى مصعب الزرقاوى رحمه الله تعالى معتبرا اياه سافكا لدماء المدنيين والابرياء هو يعترف بان الامبريالية العالمية عبر اعلامها الضخم هى التى تشكل عقله ووجدانه ومواقفه من الآخرين كم من أبرياء وقعوا فى قبضة أبى مصعب رحمه الله تعالى بشبهة التجسس ثم اطلق سراحهم بعد ثبوت براءتهم ان ابا مصعب ايها اليسارى جاء العراق من اجل ابنائى وابنائك وعرضى وعرضك فكيف يتهم بانه قاتل الاطفال وهو من اجلهم جاء؟! اذ لم تكن تربطه بالعراق رابطة دم ولا عرق انه الاسلام ابى وامى . وحسبك الصحفية مارغريت التى اطلق ابو مصعب رحمه الله تعالى سراحها بعد ان ثبت انها مجرد صحفية كيف خرجت من معتقلها تمتدح حسن المعاملة ودماثة الاخلاق واستقامة السلوك ان مجاهدى امة محمد عليه الصلاة والسلام لا يعرفون التحرش الجنسى ولا المضايقات تلك شهادة من صحفية اسلمت بسبب حسن معاملة ابى مصعب للاسرى ولو كانت جاسوسة فلن تجد منهم الا الذبح ام تريدنا ان نرقص على زخات رصاص قاتلينا ونفرش بلاد الاسلام بالورود تحت اقدام المحتلين كلا والله انهم لن يجدوا الا الدم الدم والهدم الهدم كما قال ابو الهيثم التيهانى لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
    ايها اليساريون المهرولون الى ركوب القطار الامريكى بعد سقوط صنمكم الشرقى ان لم يكن لكم فى رسول الله اسوة بالصمود فى وجه الباطل فحسبك يا "مؤمن الغالى" موقفا شريفا لفديل كاسترو اذ جاءت الانباء عنه (انتقد الرئيس الكوبي 'فيدل كاسترو' الضربة الجوية التي شنها الاحتلال الأمريكي واستهدفت زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين 'أبو مصعب الزرقاوي', ووصفها بـ'العمل البربري' وقال كاسترو: إن الولايات المتحدة تصرفت بوصفها 'قاضيًا وهيئة محلفين' ضد 'أبو مصعب الزرقاوي'، معتبرًا أن الأمريكيين تبجحوا وفاخروا بهذا الأمر، وأنهم كانوا 'سكارى ينتشون بالسرور والسعادة ). ويبقى موقف فيديل كاسترو اشرف من مواقف حكام العرب والمسلمين .
    كان الافضل ان يخرج علينا "مؤمن الغالى " فى عمود يوم السبت متناولا المجزرة الاسرائيلية فى غزة بعد ان شاهد العالم كله صور اؤلئك الاطفال والدماء تسيل من جراحاتهم واجسادهم النحيلة لقد سمع العالم كله وشاهد صراخات الطفلة "هدى على" وهى تستنجد بابيها بعد القصف فاذا بها تجده قد فارق الحياة فلم تجد من يحمى براءتها وطفولتها !! صرخت وصرخت ولكن عواصمنا اليعروبية كلها كانت منشغلة منكفأة على مشاكلها الداخلية !! صرخت وصرخت "هدى" ولكن شبابنا لم يسمع لانه كان يتابع المونديال !!صرخت وصرخت " هدى"ولكن اعلامنا كانت تسود اوراق صحفه مقالات مثقفى المارينز الفرحة باستشهاد ابى مصعب رحمه الله تعالى. أخيتى "هدى" صراخك لم يسمعه أحد فقد رحل ابو مصعب .
    ايها اليسار المتأمرك اى الفريقين احق بالقتل ووصف الارهاب وهذه قائمة لعنواين عنواين فقط لبعض ارهاب الدولة الذى مارسته امريكا وتحت كل عنوان آلاف الاشلاء والقصص المحزنة للتدمير والتجويع والتشريد والتطهير العرقى والابادة الجماعية اين هذا الارهاب من اقلامكم من منابركم من منتدياتكم من خططكم وبرامجكم ؟؟!!:
    قائمة التدخلات الإرهابية العسكرية الأمريكية في العالم :
    قامت الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد نيل استقلالها وتوطيد أركانها ، بسلسلة من التدخلات العسكرية الارهابية .
    وقد تضاعفت تلك التدخلات بشكل كبير في القرن العشرين .

    وقد أعتمدت لإسقاط حكومة هنا ، وحماية ( مصلحة قومية حيوية ) هناك .
    وعلى الرغم من تلك التدخلات التزمت في البداية دائرة إقليمية ، فحصرَ مجالها في الأمريكيتين ، وفقاً لمبدأ مونرو ، وسرعان ما امتدت التدخلات في غضون الحرب الباردة وما تلاها ليشمل مختلف القارات .

    انشد قائلا :
    قفا وكفكفا عني دموعي فلن تفي
    ولو أهْرَقََتْ بحراً عميقاً من الدَّمِ
    ***
    دعاني أناجي ربَّ بَيْتٍ حَجَجْتُهُ
    وما خاب يوماً من رجا ذا المراحمِ
    ***
    أبا مُصْعبٍ يا من قَضَى اليوم نَحْبَهُ
    ولبَّى نداء الحقِّ بالثَّغْر بَاسِمِ
    ***
    أنادي جهاراً طِبْتَ حَيَّاً وإن تَمُتْ
    فأنعم بموتٍ بلْ حياةِ التَّنَعُّمِ
    ***
    أيا قاطعاً رأْسَ العلوج الجبابرهْ
    ويا رافضاً رفضَ المجوس الملازمِ
    ***
    أصابت سِهَامُ الغدْر منك التفاتةً
    فما أجبن الكفر الذي بالمظالمِ
    ***
    فلو كان للرامي سبيلٌ لَرَدَّهُ
    بحقدٍ لما في موته مِنْ مكارمِ
    ***
    أبا مصعب قلْ ليْ بصدقٍ مناصحاً
    ولا تكْتُمَنْ عنِّي سبيل التًّعلُّمِ
    ***
    لقدْ ذَاب سقفُ الدْارِ منْ هَولِ صدمةٍ
    فما لي أرى وجهاً كبدرِ المعالمِ
    ***
    ثباتٌ مهيبٌ بينما الروحُ ترتقي
    بلا صرخةٍ تشفي غليلَ المخاصمِ
    ***
    فيا حبذا جنَّاتُه واقْتِرَابُها
    وحورٌ حسانٌ عاشقاتُ المتيمِ
    ***
    هنيئاً بإحْدى الحسنيين الشهادةِ
    ولمْ تُحْرَمِ الأُخرى بِبُشْرى الصوارمِ
    ***
    لتلقى نبياً فاتحاً بابَ جنةٍ
    فأبْلِغ سلامي للرسول المكرمِ
    ***
    ولا تنْس صحباً صابروا في جهادهِ
    ولا تابعاً لمْ يرْض عيشَ الدراهمِ
    ***
    وعزامُ والياسينُ والغامديْ همُ
    رماةٌ بليلٍ أو نهارٍ بقاصمِ
    ***
    وأوصل لخطابَ الذي جاهد العدا
    تحايا محبٍ صادقِ الوعدِ عازمِ
    ***
    فيا زمرةً بالفعل قدْ تَمَّ قَوْلُها
    هنيئاً لكمْ خَتْمَاً بِحُسْنِ الخَواتِمِ
    وفى الجنة باذن الله نلتقى







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de