|
|
 قرار بفصل المهندس يوسف ابكر ادم مخطط ومدبر مزكرة السبعة
|
Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
Sudan Justice & Equality Movement (JEM)
قرار بفصل ثلاثة وتجميد عضوية أحد أعضاء الحركة
إستناداً الي لائحة الحركة ونظامها الأساسي والتي تنص علي فصل أي عضو من حركة العدل والمساواة في حالة خيانته لمبادئ الحركة أو الإخلال بثوابتها الأساسية ، فقد قام الأعضاء الأربعة المذكورين ادناه بالذهاب الي العاصمة الأثيو بية أديس أبابا للتوقيع علي إتفاقية سلام دارفورالمقدمة من قبل الإتحاد الأفريقي، والتي رفضتها الحركة بقرار من المكتب التنفيذي الموسع برئاسة الحركة وبموافقة رئيس المجلس التشريعي ونائبه وقد عرض الإتفاق علي وفد الحركة المفاوض وأجمع عليه بالرفض. وقد قام رئيس الحركة وعدد من أعضاء وفد الحركة بتبليغ الإتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي برفض الحركة للتوقيع علي العرض المقدم. ولكن برغم من ذلك فقد قام الأعضاء الأربعة المذكورين أدناه بالذهاب الي أديس أبابا للتوقيع علي مسودة الإتفاق، وقد تم ذلك بالتنسيق وتحت إشراف الحكومة السودانية وأجهزتها الأمنية، في خيانة واضحة لمبادئ الحركة، وعند مرحلة التوقيع رفضت الجهات الأمنية السودانية اعتماد توقيعات المذكورين، بل أجبرتهم علي ان يكون الموقع نيابة عنهم المدعو عبدالرحيم ادم عبدالرحيم أبوريشة. عليه بعد تشاور رئيس الحركة مع رئيس المجلس التشريعي ونائبه وأعضاء المكتب التنفيذي وبعض قيادات الحركة، فقد أصدر رئيس الحركة القرارات التالية:
أولاً يفصل من حركة العدل والمساواة نهائيا كل من الآتية أسمائهم:
1- يوسف أبوبكر أدم
2- نصرالدين حسين دفع الله
3- عبدالرحيم ادم عبدالرحيم أبوريشة
ثانياً: تجميد عضوية :
1- ادريس ابراهيم أزرق الي حين إخطار آخر
والله الموفق
جمالي حسن جلال الدين
أمين شئون رئاسة حركة العدل والمساواة السودانية
التاريخ 12/6/2006 |
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار بفصل المهندس يوسف ابكر ادم مخطط ومدبر مزكرة السبعة (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
حركة العدل والمساواة حركة ثابتة كالجبل اذا تساقط منها حجراً واحداً سيبقي جبلاً دون اي تأثير رداً علي مجموعة مذكرة السبعة (( 1__ 2 ))
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]
حركة العدل والمساواة حركة متماسكة ومتحدة قيادة وعضوية سياساً وعسكرياً وكل قطاعاتها المختلفة , اصابت هذه الحركة ابتلاءات كثيرة ومحاولات عديدة من المتربصين بها لشق صفها وتحتيمها وتدميرها ولكن خاب ظنهم وسقط فكرهم وفشلت مساعيهم في تدمير الحركة وتفتيتها الي شلليات بدأت هذه المحاولات بالفبركة الشهيرة للحكومة السودانية واخراج مسرحيتها الهذيلة بالادعاء بأن هناك قيادات كبيرة من حركة العدل والمساواة انشقت عن القيادة وسلمت نفسها للحكومة وهي مسرحية معروفة للكل , مسرحية الطينة وكان بطل هذه المسرحية مسؤول دائرة وسط افريقيا والي شمال دارفور والاموال التي دفعوها لاخراج هذه المسرحية وعندما فشلت طالبتهم الحكومة بأعادة الاموال التي دفعتها لوالي شمال دارفور ومسؤول دارة وسط افريقيا بالمؤتمر الوطني . ثم المحاولة الثانية لاختراق الحركة في مفاوضات ابشي الثانية عندما حرفت الحكومة اتفاق وقف اطلاق النار وزورت توقيعات بعض القيادات الميدانية انزاك في محاولة منها لسحب الثقة منهم واتهامهم بالعمالة لصالح نظام الخرطوم ولكنها فشلت في تمرير هذا الخط . المحاولة الثالثة لاختراق وشق صف الحركة عبر مجموعة ما يسموا بالاصلاح والتنميسة واذا تساءلنا اين هذه المجموعة الان ؟؟ حاولوا شق صف الحركة وارتموا في احضان النظام فتلاعب بهم وبدأت معهم مفاوضات هذيلة بأنجمينا والفاشر واخيراً الحكومة فكتهم عكس الهواء بعد ان ادت غرضها وهدفها وجدت ضالتها في هؤلاء المجموعة (( الاصلاح والتمنية )) اي اصلاح قاموا به واي تنمية ؟؟ واخيراً رجع بعضهم الي اصل الحركة وبعضهم مازال يتسكع في جبل مون تحت امرة وسيطرة الحكومة عليهم , المحاولة الرابعة لشق صف الحركة واستهداف الحكومة لمجموعة من قيادات دارفور واتهامهم بالانتماء لحركة العدل والمساواة والزج بهم في السجون وفبركة ما يسمي بالمحاولة الانقلابية الاولي والثانية وكان من ضمن الذين اتهمتهم الحكومة الاستاذ/ عبدالعزيز عشر والحاج ادم وسمتهم بالمتهمين الهاربيين وهددت بملاحقتهم بالانتربول ولكنها فشلت واخيراً برأتهم المحكمة بالضلوع فيما يسمي بالمحاولة الانقلابية . المحاولة الخامسة لشق صف الحركة بطله العنصري البغيض والمتخصص في شق صف قبائل دارفور وزرع الفتن القبلية بينهم المدعو الحاج عطا المنان والي جنوب دارفور عبر مسرحياته المتكررة والادعاء بأن جنود ميدانيين من حركة العدل والمساواة انشقوا عن الحركة ووقعوا اتفاق وقف اطلاق النار مع حكومة جنوب دارفور ولكن هل نجح هذه المسرحية ؟؟ لم تنجح هذه المسرحية بل فشلت فشل زريع كما فشلت كل المحاولات سابقاً , المحاولة الاخيرة لشق صف الحركة وهي ليست الاخيرة طالما هناك من يتربص بهذه الحركة ويتمني لها الزوال والانهيار وهي محاولة مجموعة مايسموا بمزكرة السبعة الذين تقدموا بمذكرتهم لقيادة الحركة في الاسبوعيين الماضيين يقودهم المدعو يوسف ابكر ادم مسؤول مكتب الخليج سابقاً ورئيس مجموعة السبعة مذكرة السبعة حالياً ولكن هل ينجح هؤلاء السبعة لشق صف الحركة ؟؟ ام سيكون مصيرهم مثل الذين سبقوهم في الفكرة ؟؟
اعتقد ان حركة العدل والمساواة حركة متماسكة قيادة وشعباً سياسياً وعسكرياً تحكمها المؤسسية ودستور الحركة والبيان التأسيسي المتفق عليها فلذا يصعب جداً ان يتم اختراق او شرخ في صفها فهي حركة كالجبل اذا رميت منها حجراً واحداً وثانياً وثالثاً سيظل باقياً كالجبل ولا ينحار ينحار الجبل وتسقط بسقوط حجر او حجرين .
مجموعة مذكرة السبعة اخطأوا خطأءاً كبيراً في نشر مذكرتهم وتثريبها في الاجهزة الاعلامية عبر الانترنت وترويجها في منتديات الحوار وحتي الصحف الحكومية في الخرطوم (( صحيفة اخبار اليوم )) نشرت نص المذكرة في صفحة كاملة والمعلوم ان اي صحيفة تنشر اعلاناً كهذا يتقاضي مقابلها الاجر فهل دفع مجموعة السبعة ثمن الاعلان لاحمد البلال الطيب ؟؟ الذي ابتهج وفرح بهذا الخبر ونشر في صحيفته خبراً تلقاه عبر مكالمة هاتفية من احد مجموعة السبعة حسب ما اورده في الخبر وفي اليوم التالي تم نشر نص المذكرة .
التوقيت الذي نشر فيه المذكرة غير مناسب وتذامنت مع الاحداث في تشاد وبالتحديد في نفس اليوم الذي دخل فيه المتمردون التشاديين انجمينا !!!! هل كانت مجرد صدفة ام اختير لها قصداً هذا التوقيت ؟؟ ليبتهجوا بسقوط النظام في تشاد وانهيار حركة العدل والمساواة في ان واحد , ثمة اسئلة وشكوك كثيرة تتبادر في الاذهان وتحتاج لاجابة واضحة من مجموعة السبعة او رئيسهم يوسف ابكر ادم او من ينوب عنهم بالداخل الذين يروجون للمذكرة في المنتديات ويزورون ارادة الفعليات زوراً وبهتاناً بأصدار بيانات تأييد , البيان الذي صدر في صفحات سودانيز اونلاين بأسم فعليات حركة العدل والمساواة بالداخل مذيل فيها اسم (( الطلاب , الشباب , المراة , المحامين , المزارعيين , الرعاة )) بيان مزيف وكاذب اصدره شخص واحد متربص و معروف من هو وبتوجيهات واملاءات من يوسف ابكر ادم , اذا كان هؤلاء حريصون علي وحدة صف الحركة لقضوا امرهم بالكتمان وتم معالجتها عبر الطرق الرسمية عبر المؤسسية داخل قيادة الحركة وليس بتثريبها في وسائل الاعلام وصحف الخرطوم والتشهير بها ولكني اقول لهم بصفتي الشخصية ككاتب للاخ يوسف ابكر رئيس المجموعة ومدبر ومخطط فكرة مذكرة السبعة ما هكذا تورد الابل يا يوسف وفي التأني السلامة وفي العجلة الندامة رغم انك مهندساً لا ادري في اي مجال ولكن تخطيطك ورسمك غير سليم (( بل المذكرة واشرب مويته )) قد يكون للضفاضع اصواتاً اعلي من اصوات البقر ولكنها تسكت بعد نهاية المياه العكرة التي تعيش فيها .
ولنا عودة
HTTP://WWW.BAGAL.JEERAN.COM
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار بفصل المهندس يوسف ابكر ادم مخطط ومدبر مزكرة السبعة (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
[blue violet]حركة العدل والمساواة حركة ثابتة كالجبل اذا تساقط منها حجراً واحداً سيبقي جبلاً دون اي تأثير رداً علي مجموعة مذكرة السبعة (( 2__ 2 ))
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]
استعرض في الجزء الاول من هذا المقال المحاولات اليائسة البائسة الفاشلة لشق صف حركة العدل والمساواة وكيف استطاعت الحركة تجاوز كل الابتلاءات التي اصابها سواء اكانت من الحكومة او اتباعها او بعض منسوبي الحركة المتربصين بها ثم تناولت ايضاً مجموعة مذكرة السبعة وانني احترم بعضهم ونضالاتهم التي قدموها طيلة فترات وجودهم في الحركة والي الان رغم اني لم التقي بأحد منهم ولكني اشهد لهم بنضالاتهم ومساهمتهم في بناء وتأسيس الحركة هاتفت بعضهم وخاصة الاخ ادريس ازرق عندما كان يهاتفنا ويخاطب الطلاب في الندوات والخاطبات عبر الهاتف ويوصل لهم راي وصوت الحركة ويجيب علي كتير من الاسئلة والاستفسارات الغائبة عن الراي العام لم اشعر ولم اتوقع يوماًُ من الايام بأنه ضد الحركة وضد توجهاتها ولكني حقيقة تفاجأت عنما وجدت اسمه من ضمن الموقعيين عن مذكرة السبعة في صفحات الانترنت لم اصدق في بادئ الامر وشككت كثيراً وقلت ربما يكون زور اسمه في شي هو ليس طرفاً فيها ولكن تفاجأت في اليوم التالي عندما قرات صحيفة اخبار اليوم وهو يصرح لرئيس تحرير الصحيفة ويدعم خط المذكرة فالاخ ادريس ازرق له نضالات ومشاركات واضحة في الحركة من خلال وجوده كناطق رسمي بأسم الحركة واستضافته في كثير من القنوات الفضائية وهو يدافع بشدة عن الحركة ويدحض افتراءات كثير من المتربصين بالحركة والذين يطلقون الشعائات والاتهامات الجزافة ضد الحركة وكذلك بقية الاخوة الخمسة ايضاً لهم اسهامات ونضالات تجاه الحركة لا يستطيع احد ان ينكرها مهما كانت الدواعي والخلافات في وجهات النظر وتباين الاراء اما المدعو يوسف ابكر ادم مسؤول مكتب الخليج سابقاً ورئيس مجموعة السبعة حالياً اعتقد بأنه هو وراء كل هذه الفتن بدوافع عنصرية ولشئ في نفس يوسف لدي معه عدة تجارب ومن خلاله توصلت لنتيجة بأنه لا يريد خيراً لهذه الحركة بل يسعي لتغيير هيكلته ويسعي ليكون اميناً عاماً للحركة حسب ما جاء في مذكرته الهذيلة فهو يسعي ويلهث من وراء المصالح والمكاسب الشخصية لنفسه اكثر من سعيه لتحقيق طموحات وتطلعات شعب دارفور المغلوب علي امرهم والذين هم في معسكرات النزوح والتشرد الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء ويسامرون النجوم وهم في انتظار الحركة ليحقق لهم الامن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة لينعموا بها , اذاً يوسف ابكر غير جدير بأن يحقق لهؤلاء احلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم طالما هو يسعي سعي دؤوب لتحقيق المصالح الخاصة به والانتصار لذاته ,
هناك اولويات لم تطرق لها المذكرة لا من بعيد ولا من قريب وهي ان الحركة الان تمر بظروف استثنائية منها الضغوطات التي تواجهها في الميدان لترتيب قواته العسكرية والاشراف عليهم والوقوف بجنبهم حتي لا يشعروا بأن القيادة بعيدة عنهم والظرف الاستثنائي الثاني التي تواجه الحركة وهي الان في مقر المفاوضات في ابوجا تضغط علي الحكومة لنيل حقوق اهل دارفور المسلوبة والمنهوبة من قبل سلطة المركز والمعروف ان الحكومة السودانية لا تريد سلاماً في دارفور ولا تريد ان تعطي لاهل دارفور حقوقهم حسب لاءات علي عثمان الثلاثة (( لا للاقليم الواحد , لا تعويضات , لا للمشاركة في مؤسسة الرئاسة )) ,, ملف مرتكبي جرائم حرب دارفور ونتهكي حقوق الان الذين اجرموا في حق اهلنا في دارفور قتلاً و حرقاً واغتصاباً وتشريداً وحتماً سيساق كل مجرم الي محكمة الجزاء الدولية لاهاي ليأخذ جزاءه فيما ارتكبه من جرائم حرب ضد الانسانية ضد شعبنا واهلنا في دارفور هل الان من اولويات الحركة ان تلتفت لمثل هذه القضايا ومتابعتها ام تنصرف في مهاترات ومجابدات والرد علي مذكرات وترضيات لبعض الافراد وخلافه ؟؟ اعتقد ان هذه المرحلة ليست مناسبة لاي شرخ في صفوف الحركة ورفع اي مذكرة احتجاجية او تصحيحية كما سموها لو تأني نال ما تمني وعاش طول عمره محني لكل شي في الحياة وقته وغاية المستعجلين فوات يجب علينا ان نصبر ونعالج مشاكلنا العالقة ونؤجلها لوقت مناسب ومافي مشكلة ما بتتعالج كل المشاكل بتتعالج ولكن ليس بالاسلوب الذي اتبعه يوسف ابكر والستة الكرام في نشرهم للمذكرة بصورة مخالفة لضوابط ولوائح الحركة وتثريب معلومات واسرار الحركة وتمليكها للراي العام وكما اوضحت في الجزء الاول من هذا المقال ان للحركة قنوات ومؤسسات رسمية لعرض المشاكل لحلها عبر المؤسسية واذا فشلت رئاسة الحركة من حلها كان بأمكانهم ان يلجأوا للمجلس التشريعي للحركة او يقومون بدعوة اعضاء المكتب التنفيذي ولكنهم لم يفعلوا كل هذا بل تسرعوا في نشر مذكرتهم التي اصبحت حديث الشارع الان وهي في متناول الجميع رسالتي ونصيحتي للمهندس يوسف ابكر رغم ما فعله , يا يوسف حتي الان ابواب الحركة مفتوحة لك وان ادري منا بكثير بقنواته ومؤسساته ودستوره ولوائحه وكيفية عرض المشكلات لحلها وكيفية الدعوة للاجتماعت وغيرها عليك بأتباع الخطوات والاجراءات الصحيحة لحل مثل هذه الاشكاليات النشر والتشهير والضجة الاعلامية ليس حلاً بل تعقد الامر اكثر مما يستحق واعتقد ان رئاسة الحركة لن ترفض اذا اتبعت الخطوات السليمة اما اذا كان لديك اغراض ومأرب ومصالح اخري من وراء المذكرة وتجني فائدة من وراء نشرها وتثريبها لوسائل الاعلام فهذا شيئاً اخر , وكما قلت في مقالي السابق الجزء الاول الحركة لن تأثر بمثل هذه المذكرات والاستهداف المنظم ضدها في حركة ثابتة كالجبل اذا تساقط منها حجر او حجرين سيظل ثابتاً كالجبل[/blue violet]
.
HTTP://WWW.BAGAL.JEERAN.COM
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار بفصل المهندس يوسف ابكر ادم مخطط ومدبر مزكرة السبعة (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
المهندس يوسف ابكر ادم وراء مخطط مذكرة السبعة
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
[email protected]
لم استغرب عندما قرأت المذكرة التي سموها بالمذكرة التصحيحية لمجموعة من قيادات حركة العدل والمساواة تقدموا بها لقيادة الحركة وطلبوا منها اتخاذ اجراءات لاصلاح الحركة والخروج بها من ما وصفوه بالانغلاق في القبلنة الي سعة القومية وامهلوا قيادة الحركة بالرد علي مذكرتهم في ظرف اسبوعين وبعدها نشر المذكرة في وسائل الاعلام علي صفحات الانترنت وروج لها البعض في المنتديات الحرة للنقاش وحتي في الصحف الحكومية التي تصدر في الخرطوم (( صحيفة اخبار )) وملصقات في بعض الجامعات بالخرطوم وكنت اتوقع ان يحدث هذا منذ امد بعيد وليس اليوم لان هناك اشارات ودلائل كثيرة وراء هذه المذكرة والموقعين عليها لا ننكر بأنهم قيادات في الحركة وساهموا بشكل كبير في بناء وتأسيس الحركة وقدموا كثير من النضالات والتضحيات من اجل الحركة ولكن ماهي الاسباب والدواعي الاساسية من وراء هذه المذكرة ؟؟ للاجابة علي هذا السؤال لابد للجميع ان يطلع علي فحوي المذكرة والموقعين عليها . القبلية الغذرة اصبحت داء اصيب بها الجميع واصبحت شماعة لتمرير الاجندات السياسية من اجل الكسب الرخيص والنيل من القبيلة المستهدفه في الشهر الماضي تقدم ثلاث من ابناء القبائل العربية بأستقالاتهم من حركة العدل والمساوة ومن ضمن الاسباب التي اوردوها قالوا بأنهم مهمشون وفي نفس الوقت اسماعيل رحمة يتبوء عدة مناصب في قيادة الحركة (( امين الامانة العدلية وحقوق الانسان , مقرر المجلس التشريعي , مقرر المؤتمر العام , رئيس مكتب القاهرة , وعضو الوفد المفاوض بأبوجا )) كل هذه المناصب كان يتبوءه اسماعيل رحمة واذا كان مهمشاً لما تبوء منصب عضو بالحركة , الاستاذ/ محمد عبدالله ود ابوك كان يتبوء منصب الامين السياسي لقطاع الشباب والطلاب ومقرر المكتب السياسي للحركة وعضو الوفد المفاوض بأبوجا ويتحدث عن التهميش , اي تهميش يتحدث عنه هؤلاء ؟؟ واذا كانوا يعتقدون بأن الحركة تهمشهم ولا تقبل بهم وهي حركة قبلية لماذا انضموا اليها ؟؟ لم يمضي فترة طويلة فظهر مجموعة اخري (( مجموعة السبعة )) وبعثوا بمذكرة لقيادة الحركة وهم نصرالدين حسين دفع الله امين الشؤون الاجتماعية , ادريس ابراهيم ازرق امين الاعلام وهو من ابناء الميدوب , يوسف ابكر امين الشباب والطلاب وهو من ابناء البرقو , ابراهيم يوسف رئيس مكتب بريطانيا وهو من البرقو , معتصم احمد صالح رئيس مكتب امريكا وهو من ابناء الفور , الطيب الذين رئيس مكتب السويد وهو من ابنا المسيرية . انا ذكرت صفة كل منهم وقبيلته لدحض افتراءاتهم بأن الحركة قبلية وبأنهم مهموشون فالواقع الماثل امامهم الان يدحض افتراءاتهم فهم ليسوا مهمشون بحكم المناصب القيادية الذي يتبوءوها واذا كانت الحركة قبلية ما الذي جمعهم بكل قبائلهم في الحركة ؟؟ حتي السبعة الموقعين علي المذكرة كل واحد منهم من قبيلة , يبقي اذاً الادعاء بأن حركة العدل والمساوة حركة قبلية تسيطر عليها قبيلة واحدة افتراء باطل وجائر يكذبه الواقع فهي حركة تدعو للعدل والمساواة بين جميع الناس وتطالب بحقوقهم فكيف لا يكون عادلاً في عضويته ؟؟
كما قلت بأنني لم استغرب علي الاطلاق بهذه المذكرة الهذيلة وكنت اتوقعها منذ ذمن بعيد وخاصة التحركات التي بدء يتحرك بها المهندس يوسف ابكر قبل اكثر من ثمانية اشهر وقيادة الحركة تعلم ذلك ومحاولاته اليائسة البائسة في شق صف طلاب الحركة بالداخل مستقلاً بذلك موقعه كأمين للطلاب والشباب واستقطاب ابناء قبيلته والقبائل الاخري من غير ابناء الزغاوة والزج بهم في امانات الطلاب بالداخل وتكوين اجسام هلامية بأسم الحركة بالداخل فيوسف ابكر هذا يخطط لشق صف الحركة قبل ثمانية اشهر وليس اليوم ,, واذكر عندما كان يتصل بنا هاتفياً ويخاطب الطلاب بالهاتف في الندوات والمخاطبات بالجامعات كان يحدثني دائماً بأنه بصدد تكوين مكتب للشباب والطلاب بالداخل من كل القبائل ويقول لي بأنهم بالخارج بصدد تغيير هيكلة قيادة الحركة ليستوعب كافة ابناء دارفور من جميع القبائل وهو لا يعرف قبيلتي انذاك وعندما عرف بأنني انتمي لقبيلة الزغاوة قطع اتصالاته بي وكون مكتبه من ابناء قبيلته وبعض القبائل الاخري دون ان اعرف ذلك وعندما راسلته عبر الايمل الخاص به مستفسراً عما حدث واسبابه وتداعياته لم يجيب علي سؤالي الا بعد عدة رسائل بعثت بها واخيراً رد علي قائلاً بأنه لم يكون اي مكتب للطلاب طلبت منه الاتصال بي فأتصل بي فقلت له يا يوسف ابكر انت كونت مكتب للطلاب بالداخل دون علمنا واستقطبت ابناء قبيلتك فقط حاول ان ينكر في البدايه وعندما واجهته بالاسئلة الصعبة وبأسماء بعض الطلاب استغرب جداً فقطع الاتصال بي وهرب من الاجابة علي اسئلتي التي وجهتها له اقول هذا بكل صدق وتجرد واحلف بالقسم علي ذلك وقيادة الحركة تعلم ذلك جيداً من خلال الشكاوي التي قدمت للقيادة بخصوص المدعو يوسف ابكر ادم الا ان ايمان واحساس الطلاب بالقضية حال دون رد فعل يذكر في هذا الاتجاه واذا كان يوسف ابكر والاخرين يفتكرون بأن الحركة تراهن عليهم وتتمسك بهم ولا يوجد لديها بدائل غيرهم فسيكونوا واهمون علي انفسهم والحركة كالقطار ينزل منها الركاب في محطة ويركب ركاب اخرين في المحطات الاخري .
HTTP://WWW.BAGAL.JEERAN.COM
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار بفصل المهندس يوسف ابكر ادم مخطط ومدبر مزكرة السبعة (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
مذكرة السبعة .. إختراقٌ مَكشوف ! (1)
حامد حجر – بيروت – [email protected]
أن ممارسة العمل السياسي الواعي يتطلب قيام أُسس تنظيمية كأوعية رحِبة لأستيعاب العمل الجماهيري ، الذي لا يمكن ضبط وقعها بعملٍ عشوائي تقوم علي النوايا الطيبة وعقليات ( الجودية ) ، بل إن ضرورات ضبط أداء الأعضاء لتفادي مطامح البعض الغير مشروعة ، ولمصلحة العدد الأكبر وليس الأفراد ، لأن العمل السياسي الجَاد يتطلب ذلك ، كما أن الوعي التنظيمي لإنجاز مهام بحجم أهداف حركة العدل يتطلب ذلك أيضاً ، إستيعاباً لهذه الأبجدية قد دأبت حركة العدل والمساوأة السودانية منذ تفجر ثورة الهامش الي تنظيم كمٍ الهائل من أبناء الهامش في صفوفها ، خاصةً أبناء دارفور اللذين وقعت عليهم عبأ الصدمة الأولي للعمليات العسكرية لنظام الإنقاذ ومليشياته المتجحفلة معها بكم الجغرافيا والديموغراف ، وتحملت مرحلة العمل الميداني المُسلح وقدمت الشهداء والجرحي ، كما إن الحركة قد قامت وتقوم بواجباتها فيما خص الحوار والتفاوض الذي تجري في أبوجا وقادت العملية التفاوضية بكفاءة بل وبعقلٍ باردٍ ووعي بمطالب الهامش وظلت مع حركة تحرير السودان في مستوي المسؤولية الوطنية ، وخاضا معركة التفاوض بسقف عالٍ وتنسيق جيد ولم يفلح وفود النظام من تمرير أجندتها في إحتواء مفاوضي للحركتين بشرائهم أو الإلتفاف علي مطالبهم .
في المرحلةِ التالية طالعتنا بعض من مواقع ( الأنترنت ) ببيانٍ سُميت بمذكرة ( السبعة ) ، التي تجاوزت الأُطر التنظيمية والسياق المتبع عادةً في حركة لها مؤسساتها وقنواتها المرجعية المعروفة وأهمها بالطبع المؤتمر العام الذي هو الجهة الوحيدة المخولة للبَتِ في المشاكل التنظيمية من هكذا نوع .كما أن هنالك مستويات دنيا كأجتماعات المكتب التنفيذي ، يمكن أن يثار ضمن أوعيتها الطبيعية ، ولا يجوز بالطبع للمستويات الدنيا تحديد سقف زمني محدد لحمل ما ورد في المذكرة الي وسائل الأعلام ، لأن ذلك يفضح النوايا المبيتة لجعل المذكرة ( أعلامية ) أكثر من أنها تنظيمية داخلية ذات أُفق إصلاحية ، من أعضاء كانوا من المفترض انهم حريصين علي وحدة المسيرة التي لم تصل الي نهايتها المكللةَ بالغار بعد .
إن حركة العدل والمساوأة السودانية ، هي حركة قوية بقوة مؤسساتها ، وتعدد إنتماءات منتسبيها الفكرية والقبلية والجهوية بإعتبارها حركة قومية لاينتقص إستقالة سبعة أو عشرة من بين صفوفها ، لأن قوة دفع الحركات الثورية تعتمد علي الأكثرية التي تستمد شرعيتها من فعلها الناجز في الميدان والعمل المدني وليس مجرد التكاسل والتثآؤب في المدن الأوروبية ، ومن الخطأ أن يعتقد البعض ممن وقعوا علي المذكرة علي انهم ( سُوبرمان سياسي ) للحركة وسوف لن تستوي الأمورَ بدونهم ، هذا سلوك نرجِسي دائماً ما ينتاب أصحاب المطامح الفورية مما يجعلهم يتسارعون لصدار وتحرير شهادات وفاة قبل معاينة الطبيب . ومن العيب أن تشير المذكرة المزعومة الي أن مؤسسات الحركة لا تعمل بينما هو علي راس أحداها لأكثر من عامين فأين الأمانة الأخلاقية في ذلك ولماذا لم تطرح في إجتماعات المكتب التنفيذي ؟ إذن إن بيانات السايبر وبعض من المقالات الممجوجة التي تغمز من قناة قبائلية قيادات الحركة وغن قبيلة بعينها تسيطر علي الحركة إنما محض هراء ووجود ( السبعة ) ضمن القيادة ووفقاً للمناصب التنظيمية والتفاوضية والجماهيرية التي كانوا يتسنموها إنما يرد بالإتهام الي أصحابها ومن الأهمية بمكان ان نبين هنا بأن ( السبعة ) حينما إنضووا الي صفوف الحركة لا نخال بأنهم قد جاءوا يمثلون قبائلهم ، وبالتالي مسألة خروجهم التي هي لأسباب شخصية بحتة لا يجعل بالضرورة ابناء القباءل التي ينتسبون إليها الشروع في الخروج من حركة العدل والمساوأة السودانية ، لأنها ماضيةٌ في مسيرة نصرة المهمشين ، وسوف لن يلتفت الي حالات التساقط الطبيعية ، التي تحدث في كل الأحزاب ناهيك عن حركة ثورية تخوض أشرس المعارك مع نظام الإنقاذ المعروف ضمن بيئة يستميت فيها عملاء النظام لأختراق الحركة بواسطة شراء البعض بالمال السياسي .
إن حركة العدل والمساوأة السودانية ، هي حركة متماسكة وفيها الكثير من الكوادر القادرة علي تحمل المسئوولية التنظيمية وتبعاتها في سبيل نصرة الهامش ، وهي حركة لا تعتمد علي عضوية المدنيين فقط وإنما تستند علي جيش يسِدُ الأفق عند المواجهة في ساحات الوغي ، وقد أثبتوا ذلك في الأرض الحرام وبأعتراف العالم ، وهؤلاء لا يكترثون كثيراً بما يكتب في الأنترنت ، لانهم مشغولون بأمورٍ جديةٍ أكثر من مداعبة ( الكي بورد ) من قبل بعض المثقفاتية من سكنة المدن الباردة والقاعات الهادئة .
بعد أن أتخذت المذكرة طريقها الي النشر لتحقق غرضها بأعتبارها ( مذكرة إعلامية ) قصد بها الإساءة الي نضال الحركة والطعن في قياداتها الثورية ، ومن واجبنا ان نرد علي بعض النقاط وعلي النحو التالي :
• لقد إستغفلت المذكرة إنشغال قيادة حركة العدل والمساوأة بالقضايا الجادة لتثير بعض من نقع التطاول علي القيادة الثورية بعيداً عن إتباع الأطر التنظيمية التي لم تستنفد بعد وأقصد هنا إجتماع المكتب التنفيذي الذي عقد في إيطاليا وتغيب عنه الأخ ( مفبرك ) مذكرة السبعة حاول من خلالها صرف الأنظار عن الفعل البطولي وتحقيق إنتصارات و تمت فيها إسقاط مدينة في الجبهة الشرقية .
• إن السيد يوسف ابوبكر آدم هو من ( فبرك ) المذكرة ، وعلاقته بحركة العدل والمساوأة بدأت بمؤتمر ليبيا وتغيب عن إجتماع إيطاليا للمكتب التنفيذي وإجتماعات أُخري. ومن ثم مساهمته في – برنامج – في تلفزيون أبوظبي .
• لا علاقة للسيد يوسف بالعمل الذي يجري في الجبهة الشرقية ولا يعرف تفاصيل ما يجري هناك ، وقد قامً مرةٍ بترشيح شخص إسمه ( خليفة ) للعمل ضمن قيادة الحركة في الشرق ، لكن إتضح فيما بعد بأنه عنصر أمني لنظام الأنقاذ لزوم ( الأختراق ) وتم طرده .
• بدلاً من أن يتحدث الأخ يوسف بفجاجة عن العمل في الجبهة الشرقية لماذا لا يأتي ليقود العمليات الحربية ، إذا كان قادراً ، بدلاً عن التحريض ضد أولائك الممسكين بجمر القضية وأرواحهم في أكفهم .
• والسيد يوسف ينطلق من موقف شخصي ونفسي في ترتيب حيثيات مذكرته ، وكلامه عن الصرف والمال ليس له أساس لأن الحركة لديها أمين مالي، وهويعمل ضمن ضوابط ومراجع معلومة ، ولربما يقارب لمشكلته التي طلب فيه مالاً لحل إشكالية ( الأقامة ) خاصته ،. كما ان هناك أسباب نفسية دعاه الي التمترس وراء إسقاطاته وإذا تطلب الأمر سنكشف المزيد عن تلك الأسباب النفسية في وقت لاحق حتي لا يكون كلامنا علي عواهنه .
• والسيد يوسف ابوبكر الأمين السابق لأمانه الشباب والطلاب ، عضو في المعارضة التشادية ، وكان يعمل لصالحها مما جعله يقصر في واجباته المقررة وفقاً للنظام الداخلي ، في الوقت الذي يتحدث فيه هو عن عدم وجود مؤسسات في حركة العدل والمساوأة البطلة ، وهو ممسكنٌ بأمانة من أهم أمانات الحركة .
• أما السيد نصر الدين حسين دفع الله ، فلم يكن راضياً بمنصبه في أمانة الشؤون الإجتماعية ، وتبرم منها لأنه كان يود ( أمانة كردفان ) في الوقت الذي كانت فيه رؤية القيادة بأن يكون السيد ( .. ) اميناً لأمانة كردفان الكبري . كما أنه هدَرَ وقت الحركة والتنظيم ولمدة عامين التي قضاها بين فرنسا وهولندا ، بحجة انه يكما اوراق زوجته ، في ذلك كم سيكلف العمل التنظيمي المؤسسي ن إذا تمت جرد حساب علي طريقته .
• السيد الأمين السابق للأعلام والثقافة ، رجل كسُول لم يفِ بألتزاماته لكسله ، وقد كان متفرغاً ليومياته في هولندا علي حسب تعبير أحد الظرفاء ، وهو آخر من يتحدث عن صحة سَيرورة العمل النضالي في حركة العدل والمساوأة السودانية .
نؤكد إن مذكرة السبعة خطأٌ تنظيمي ، من قِبّل موقعيها ، ويعتبر خروجٌ عن الأنضباط الحركي ، وخاصةٍ في حال ان بعض من الموقعين عليها هم اعضاء بحكم مناصبهم في المكتب التنفيذي ، وبالتالي يمكن تقييم هذا العمل من باب التجاوز علي الصلاحيات ، كما ان الحادبين علي تقدم مسيرة الحركة من المفترض أن لا يكونوا في عجلة من أمرهم ، ويمكنهم تقديم ورقة عمل كامل في إطار المؤتمر العام للحركة في أول إلتئام له ، ويبدو أن الغرض منها كانت ( فرقعة إعلامية إفتراضية ) كتبت بلغة ( بينيرية ) تحتوي فقط آحادٍ وأصفار .
إن حركة العدل والمساوأة السودانية ، ذات أهداف قومية وبعيداً عن الشوفينية القبائلية ، وهي حركة مفتوحة لكل اهل السودان ، ولا يحتاج من أحدٍ ما غادرها لدوافعه الخاصة فحص دمه الوطني والقومي ، ونتمني لهم الأقامة الطيبة في أي إطار سياسي آخر ، وسيظل خيط معاوية موصولة معهم طالما تعلق الأمر بحقوق أهلنا في دارفور ، فقط دارفور لأن السودان أولاً ، وبالتالي يعتبر كل ما جاءت في المذكرة عبارة عن ( صِياح في برّية ) ولا يصيب من نزيزها حركتنا المناضلة ، حركة العدل والمساوأة السودانية التي تَعبدتَ مسيرتها بأرواح شهدائنا الأبرار وبعرق ودماء نساء دارفور ورجاله الغياري .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار بفصل المهندس يوسف ابكر ادم مخطط ومدبر مزكرة السبعة (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
مذكرة السبعة ..إختراقٌ مكشوفٌ ! ( 5 )السقوطُ المضّوي لعُرّابها
حامد حجر – بيروت
-
[email protected]
مذكرة السبعة ..إختراقٌ مكشوفٌ ! ( 5 )
السقوطُ المضّوي لعُرّابها .
قبل أن تفسح الأيام عن نوايا موقعي ( مذكرة السبعة ) تلك التي زعَمتَ بجملة من الأكاذيب والهرطقات التنظيمية ، حتي يتلمس أصحابها العزرَ للهرولةِ الي العاصمة الأثيوبية والتوقيع أو البصم لا فرق لديهم ، ليكون هذه الحادثة بمثابة الجثة الآتية مع موج النيل الأزرق بالنسبة لقيادة وأنصار حركة العدل والمساوأة السودانية المناضلة ، لأن الباشمهندس الفاشل الذي خرج من قبوه في تلك الدولة الخليجية للبصم بالعشرة ، إنما كنا قد تناولنا سيرته في المقالات الأربعة السابقة وتحت العنوان اعلاه ، في ان عرّاب ( مذكرة السبعة ) كان يعمل ضمن المعارضة التشادية ، ولم يوفر شيئاً من الوقت ليقوم بواجباته تجاه حركة العدل والمساوأة السودانية ، التي كانت تعلم بحجم الرجل ، وإسقاطاته النفسية الدافعة لتصرفاته ، فقد كان يمني النفس بدخول المعارضة التشادية الي مدينة إنجامينا لإسقاط حكومة الرئيس إدريس ديبي حتي تنحصر نفوذ ( الزغاوة ) في حركات دارفور ، ليقوم هو والستة الباقية لإنتزاع الدكتور خليل ( كخِلعِ الصَحَفة ) من قيادة حركة العدل والمساواة السودانية ، وليثأروا لقبائليتهم الكامنة في ترابٍ آخر غير السودان ، فأصبحت في صدورهم غلاً لأن الدكتور خليل هو أيضاً يكشف الكذب ويعالجها ، كما إنه يشخص المرضي ويوجههم الي الأسِرة البيضاء لشفائهم سياسياً إن أرادوا طريق حَرق المراحل .
بعد ان إنتظر ( السبعة ) علي رصيف ( أبوجا ) طويلاً حتي توقع قيادة الحركة متمثلةً في ( حكمة ) الدكتور خليل إبراهيم من إتفاقية المهزلة ، فإنهم أصبحوا كما الجِيّف التي لفظتها مياه البحر ، بإنسداد أفق المناورة لديهم داخل حركة العدل والمساوأة السودانية ، إختاروا التوقيع الي جانب السيد مني أركو الذي وصفوه هم انفسهم بالقبائلية لتنسيقه السابق مع الدكتور خليل إبراهيم ضمن ما عرفَ ( تحالف غرب السودان ) فقد قالوا في حيثيات معارضتهم لها بأنها ( مجرد تحالف بين الزغاوة ) وكالوا الشتائم لها ، قبل ان تتفتق عبقريتهم السياسية ليوقعوا وينسقوا إذا شاء القدر مع ( الزغاوي ) زعيم مجموعة الحسكنيتة في حركة تحرير السودان ، فماذا بدا مما بدا ، لعرّاب مذكرةُ السَبَعة ، حتي يترك المهمة التي آلها لنفسه بأن يصحح المسار التنظيمي لحركة العدل والمساوأة السودانية التي لطالما وصفها بأنها ( قبائلية ) ، يبدو بانه قد فقد الأمل لتقاصر قامته علي أن يتطاول علي أطراف أصابعه ليجاري الدكتور خليل ابراهيم في لعبة ( فن الممكن ) . فأختار أن ( يلعب غيرها ) هذه المرة مع السيد مني أركو ، الذي لربما يستجيب للضغوطات ، التي لم تفلح في ان تأتي بالدكتور خليل ( مرغماً ) للتوقيع علي ( وريقة ) إتفاق أبوجا .
عندما تعرضنا الي ( مذكرة السَبَعة ) وإعتبرناها إختراقٌ أمني مكشوف ، فقد إستندنا الي جملة حقائق تمتلكها قيادة حركة العدل والمساوأة السودانية ، بإضافة الي ما ترشح بعد ذلك من حمي أمنية هنا في لبنان لتبني ( الصبي ) الذي كان يكتب بأسمه كحصان طروادة عبر السايبر ، ليفند أكاذيب المذكرة بنفسه قبل ان تتناوله قيادة حركة العدل والمساوأة ذاتها . فمن الطريف أن السيد (..) وهو عقيد في جهاز المخابرات السودانية ، ويعمل بمنصب سكرتير ثانيٍ للسفارة السودانية في لبنان ، فقد شقَ نفسه عنتاً لمقابلة رئيس حركة العدل والمساوأة السودانية في لبنان ولو بمجرد لقاء ( سودانيين ) حسب تعبيره وبعيداً عن السياسة ، وعندما ألح كثيراً تمت الزيارة الي ( جنابه ) لأستطلاع ما يريد ، وفي اليوم التالي كتب ( صبي الأمن ) الذي كان هو مروجاً لمذكرة السَبعة ( الأمنية ) كتب بأن قيادات حركة العدل ( الزغاوة ) منهم علي وجه التحديد ، إنما يلتقون رموز نظام الإنقاذ ، في غفلةٍ عن أبناء القبائل الأخري ، ولربما هنالك ترتيبات للإنفراد والتوقيع مع حكومة الإنقاذ ، متناسين ما يجري من مفاوضات في أبوجا ، في محاولة لدق الأسفين بين مكونات المجتمع الدارفوري . الأمر الذي لم يتحقق حتي الآن ، هؤلاء جعلتهم مواقف الدكتور خليل من إتفاقية أبوجا ، أقزاماً صغاراً ، يقتاتون من خطرفات الدولة البوليسية .
أن الضعف الذي شابَ ( مذكرة السَبَعة ) الأمنية ، كانت في الدرجةِ الأولي من ناحيته التنظيمية ، ففي كل الأحزاب والجمعيات المنظمة لا يجوز في لوائحها الداخلية بأن تقوم القيادات الدنيا ( فرض رأيها ) بموقف مسقوفٍ ببرهة زمنية محددة ، وبالتالي عليها أن تنتظر لقاءً موسعاً تحمل صفة مؤتمر ( عام ) او المكتب التنفيذي او التشريعي في حال حركة العدل والمساوأة السودانية ، لكن يبدو أن الباشمهندس البرقاوي كان يفتقد الي الفهم الواضح لكيفية تناول الأمور التنظيمية عبر منافذها الدستورية إن جاز التعبير ، فالخِفة التي تمت بها عرض المذكرة قتلتها في مهدها .
ففي قرأءة متأنية للمذكرة ، يتبين الإتجاه الخاطي الذي سار فيه كاتبه ، وهي محاولة تسويق فكرة قبائلية حركة العدل والمساوأة السودانية ، وهو بذلك يعطي القبيلة التي يقمز اليها من قناته حجم أكبر من حجمه الطبيعي ، فهل يعقل بأن تكون كل تلك الحراك السياسي والعسكري برسم قبيلةٍ واحدة إسمها الزغاوة ؟! . لا أعتقد بأن يعتد أيٍ من القراء بتلك الفكرة السخيفة ، التي تبخس دور أبناء القبائل الأخري في كل أنحاء السودان ، بل وحتي الجهد الجبار الذي قامت به حركة تحرير السودان بجناحيه ، لتدعيم الوصول الي حقوق كل أهل الهامش في السودان وليس دارفور فقط .
أن معالجة أمر المذكرة منذ البداية من وجهته التنظيمية هي أن يصار الي المحاسبة الداخلية لمقدميها ، ليست لصحة أو خطأ ما وردت في مضمون مذكرتهم فحسب ، بل للطريقة الدعائية التي تمت بها النشر الي وسائل الأعلام الأكترونية منها علي وجه الخصوص ، قبل ان يتسلم نسختها قيادة الحركة .
حسناً فعلت مؤخراً قيادة حركة العدل والمساوأة السودانية ، حينما قامت بفصل وتجميد عنصر آخر ، علي أثر توقيعهم علي صفحاتٍ خالية في سِجِل إتفاق ( أبوجا ) ، وجاء في قرار الفصل الآتي :
( إستناداً الي لأئحة الحركة ونظامها الأساسي ، والتي تنص علي فصل أي عضو من حركة العدل والمساوأة السودانية ، في حالة خيانته لمبادئ الحركة أو الإخلال بثوابتها الإساسية ، فقد قام الأعضاء الأربعة المذكورين أدناه بالذهاب الي العاصمة الأثيوبية ( أديس أبابا ) للتوقيع علي إتفاقية السلام دارفور المقدمة من قبل الإتحاد الإفريقي ، والتي رفضتها الحركة بقرار من المكتب التنفيذي الموسع برئاسة الحركة وبموافقة رئيس المجلس التشريعي ونائبه وقد عرض الإتفاق علي وفد الحركة المفاوض وأجمع عليه بالرفض ، وقد قام رئيس الحركة وعدد من أعضاء وفد الحركة بتبليغ الإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي برفض الحركة للتوقيع علي العرض المقدم . ولكن وبرغم من ذلك فقد قام الأعضاء الأربعة المذكورون أدناه بالذهاب الي ( أديس أبابا ) للتوقيع علي مسودة الإتفاق ، وقد تم ذلك بالتنسيق وتحت إشراف الحكومة السودانية وأجهزتها الأمنية ، في خيانةٍ واضحة لمبادئ الحركة ، فقد أصدر رئيس الحركة القرارات التالية : أولاً – يفصل من حركة العدل والمساوأة السودانية كل من الآتية أسمائهم :
1 / يوسف أبوبكر آدم ، 2 / نصر الدين حسين دفع الله ، 3 / عبدالرحيم آدم عبدالرحيم أبوريشة . ثانياً : - تجميد عضوية إدريس ابراهيم أزرق ، الي حين إخطارٌ آخر . ولله الموفق .
التوقيع / جمالي حسن جلال الدين – امين شئون رئاسة حركة العدل والمساوأة السودانية - بتأريخ 12 / 6 / 2006 . صورة للإتحاد الإفريقي . صورة لرئيس المجلس التشريعي للحركة ) . تمت .
وبهذه النتيجة تكون مذكرة السبَعة قد إنحدرت سريعاً الي هاوية الغرض المبيت ضد وحدة الحركة ، الأمر الذي تطلب البتر السريع أيضاً لسرطانها المتورم ، ليصِح الجسم السليم مجدداً ، بلا مرض ، أو أعراض تشغل بال الحركة عن هموم المهمشين في كل السودان ، وهي رسالتها منذ اليوم الأول لإنطلاقتها كحركة مناضلة تجعل السودان الوطن في حدقات عيونها .
حامد حجر – بيروت -
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قرار بفصل المهندس يوسف ابكر ادم مخطط ومدبر مزكرة السبعة (Re: ابراهيم بقال سراج)
|
الجمالي يسقُط تنظيمياً وقانونياً وسياسياً ببيان الفصل الذي أصدره
عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان
[email protected]
طالعت على صفحات الإنترنت بياناً للجمالي حسن جلال الدين على شاكلة مقال إدعى من خلاله فصل ثلاثة من أعضاء المكتب التنفيذي للحركة وتجميد نشاط عضواً آخر في المكتب التنفيذي على غرار ذهابهم لأديس أبابا بُغية التوقيع على إتفاقية سلام دارفور وفقما جاء في بيان الجمالي ، وإستند الجمالي في وقائع بيانه وبيناته على لائحة الحركة ونظامها الأساسي وأشار إلى انهما يخولان فصل أي عضو في الحركة يخُون مباديء الحركة أو يُخل بثوابتها الأساسية ، وفي ختام بيانه أكد على فصل السادة :
1. المهندس : يُوسف أبوبكر آدم ـ أمين الشباب والطلاب ، رئيس الحركة بالخليج ، عضو المجلس التشريعي القومي للحركة .
2. الأستاذ : نصر الدين حسين دفع الله ـ أمين الشئون الإجتماعية ، الموقع إنابة عن الحركة في إتفاقية أنجمينا ، رئيس الحركة بهولندا ، عضو المجلس التشريعي للحركة .
3. السيد : عبدالرحيم أحمد عبدالرحيم أبوريشة ـ نائب نائب رئيس الحركة وأمين قطاع دارفور ، عضو المجلس التشريعي القومي للحركة .
وتجميد نشاط السيد :
4. الأستاذ : إدريس إبراهيم أزرق ـ أمين الإعلام والثقافة ، الناطق الرسمي للحركة ، عضو المجلس التشريعي القومي للحركة .
إيزاء ذلك البيان سيكون ردي وتعقيبي في ثلاثة محاور :
أولاً : المحور التنظيمي
أن أبسط مقومات العمل التنظيمي تُبين وتُحتم على ضرورة سلوك المسلك التنظيمي وتتابُع القنوات التنظيمية عند صدور القرارات الإدارية كما الفصل أو التجميد او مما إلى ذلك ، وما وقع فيه الجمالي حسن جلال الدين من خلال بيانه يُؤكد دون أدنى ثمة ريبٍ أو هُوادة ضحالة خبرته الإدارية وتجاربه التنظيمية ، لأنه من حيث التنظيم يعلُو المجلس التشريعي على المكتب التنفيذي ولا يحقُ بأي حالٍ من الأحوال أن يتخذ المكتب التنفيذي قراراً ضد أعضاء في المجلس التشريعي ، وهذا الحق مكفول فقط للسلطة الرقابية والتشريعية دون سواها ( المجلس التشريعي ) ، وبهذا يُعتبر الجمالي ساقطاً تنظيمياً لطالما لا يعرف التسلسُل التنظيمي والمهام المُوكلة إلى جميع المؤسسات وكذلك لأنه لا يدري أنه ليس من حق المكتب التنفيذي أو رئيس الحركة حتى ـ فصل أي عضواً من أعضاء الحركة دونما أن يُصادق على ذلك المجلس التشريعي ، وبهذا يُعتبر بيان الجمالي لاغي وغير مُلزم .
ثانياً : المحور القانوني
من أبجديات العمل السياسي الذي يُبنى على أساس قانوني ودستوري ، الإستناد إلى مرجعية قانونية ودستورية حين إتخاذ أي قرار إداري وكذلك الإشارة إلى الفقرات المنبثقة من المواد أو الأبواب أو الفصول أو البنود من الدستور أو النظام الأساسي للمؤسسة ، وهذا ما إفتقر إليه بيان الجمالي حسن جلال الدين مما يُؤكد أن بيانه ما هو إلا نتاج خُزعبلات وأمزجة وترضية أهواء لا تمت للقانون أو الدستور بصلة لا من قريبٍ ولا بعيد ، فمن الناحية القانونية يُعتبر بيان الجمالي باطل وغير ساري المفعول ولا يُعمل به كأنما لم يكُن .
ثالثاً : المحور السياسي
ربط الجمالي من خلال بيانه بين ذهاب السادة المذكورين أعلاه إلى أديس أبابا بُغية التوقيع على إتفاقية سلام دارفور من جانب مع إعتبار ذلك خيانة لمبادئ الحركة وإخلال بثوابتها الأساسية ، وكأنما يود الجمالي أن يُشير إلى أن السلام ليس هو هدفاً إستراتيجياً ومركزياً ومبدءًا أساسياً للحركة ليتناقض مع منفستو الحركة ، ومما ليس في هُوادة أن الجمالي يقصُد من خلال ربطه بين ماذكرتُ آنفاً ليوضح أن الحرب والإقتتال مبدءًا للحركة وأي عضو يرفُض ذلك يُعرض نفسه للفصل وأي عضو ينشُد تحقيق السلام يُصبح خائناً لمبادئ الحركة ، فهُنا أيضاً سقط الجمالي سياسياً ووقع في فخ الكلمات الرنانة دونما أن يتبصر في معانيها ، فالثوابت هي الركائز ، والمبادئ هي القيم ، وجميعها ليست ضد السلام هذا إذا سلمنا جدلاً أن المذكورين أعلاه ذهبوا للتوقيع على إتفاقية سلام دارفور في أديس أبابا حيث مقر الإتحاد الإفريقي ، وما يُؤكد كذب الجمالي ثانيةً أن السادة المذكورين أعلاه حتى الآن لم تظهر أسمائهم ضمن الموقعين مما يُدحض إفتراء الجمالي .
خُلاصة التعقيب ، أن حديث الجمالي حسن جمال الدين الذي صدر من خلال بيانه بإسم شئون رئاسة حركة العدل والمساواة السودانية ( الزوبعة في فُنجان ) يُعتبر لاغياً وغير نافذاً وغير ساري المفعول وباطلاً لأنه لا يستند على مرجعية سياسية أو قانونية أو تنظيمية ، فحُريٌ بالجمالي أن يكتُب المواد القانونية أو القنوات التنظيمية التي إستند إليها حين صدور بيانه ولكنه نسبةً لفُقدانها كتب بيانه بالشكل الهزيل الذي صدر وظهر به مما يُوجب على الجمالي أن يصُوغ ويسُوق إعتذار علانيةً للسادة المذكورين أعلاه ومن ثم مما يوُجِب كذلك على السيد رئيس المجلس التشريعي والسيد رئيس المؤتمر العام لإستدعائه وبُغية مُحاسبته على ما إقترفته يداهُ في حق أولئك المُصطفين الأخيار من أعضاء القيادة التنفيذية العُليا للحركة .
وعَوْدٌ عَلَىْ بِدْءٍ
_________________
كُلِ حَقٌ يُقَابِلَهُ وَاجِبٌ ، ولا إنْسَانِيَةَ بِدُونِ حُرِيَـة
الحَقِيْقَـةُ فَـوْقَ العَقِيْـدَةَ .. والعَـدْلُ قَبْـلُ الإحْسَـانِ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ابراهيم بقال سراج
abdelfattah mohammed
waleed500
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست