الحاج ورّاق: توقيت ساعة معطوبة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2006, 02:58 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج ورّاق: توقيت ساعة معطوبة!

    توقيت ساعة معطوبة! (1/2)

    الحاج وراق




    * لو ان ساعة متوقفة تماماً، فإن هذا لا يمنع ان تكون في لحظة واحدة من لحظات اليوم، صحيحة التوقيت! ولكن، ولأن مثل هذه الصحة لا تنبع من الساعة المعطوبة في ذاتها، وانما من حقيقة دوران الزمن في أي يوم على كل مؤشرات الساعة، فإن هذه (الصحة - المصادفة) مما لا يمكن الاعتماد عليه!
    وكذلك تصريحات أيمن الظواهري - مساعد ابن لادن -، التي بثتها قناة الجزيرة قبل يومين، والتي يقول فيها ان الحكومة السودانية، لتخاذلها واستسلامها، حرصاً على كراسي الحكم، تتواطأ مع الامريكان لاحتلال وتقسيم السودان.
    وغض النظر عن المقدمات والنتائج، فإن الانقاذ تدفع الى تقسيم السودان، ليس بسبب تخاذلها واستسلامها، وانما بسبب اكثر جوهرية، يشاركها فيه الظواهري نفسه، كما تؤكد تجربته في افغانستان ومصر والعراق، وهذا السبب هو الانغلاق الفكري (الغلو)!
    والانغلاق، سواء توافق مع (الجهاد) أو الاستسلام يفضي الى ذات النتيجة، فقد ادى الانغلاق الأصولي الى احتلال افغانستان طالبان، والانغلاق الاثني الى التدخل العسكري والى تقسيم يوغسلافيا، والانغلاق القومي الى احتلال العراق، وحتى في درجات ادنى فإن الانغلاق الفكري المصاحب لتجارب التحرر الوطني في المنطقة، على عظمتها، قاد الى الفشل في ادارة العلاقات الدولية، ومن ثم، ضمن اسباب أخرى، الى احتلال سيناء في عهد عبد الناصر واحتلال الجولان في عهد الأسد! وفي كل هذه التجارب لم تكن الازمة في غياب القدرة على المواجهة، وانما في عدم كفاية (الرأي قبل شجاعة الشجعان)!
    * والغلو، بما هو تطرف، لا يستطيع اقناع الغالبية في المجتمع، ويظل التيار الرئيسي في أي مجتمع طبيعي يميل الى الاعتدال والتوسط، ولذا يبقى التطرف دائماً ايدولوجية الاقلية، وحين تغتصب مثل هذه الاقلية السلطة في بلد ما، كما حدث في السودان، فانها اذ تتصرف كأقلية، فانها وبحكم طبائع الاجتماع السياسي ، تدفع الى تقسيم الاوطان!
    * والاسلاميون السودانيون اقلية، وصلت الى السلطة بالتآمر والعنف، ولا تستطيع المحافظة عليها إلا بالتآمر والعنف، فلجأوا الى مصادرة وتقييد حريات الغالبية بالاجراءات العسكرية والامنية، ومن ثم الى تقسيم القوى السياسية، والى ضرب المجتمع الاهلي بعضه ببعض، وبالنتيجة فان المجتمع الذي لم يجد قنوات سياسية ونقابية ومدنية يعبر بها عن مطالبه انكفأ الى الولاءات الجهوية والقبلية بصورة لم تشهدها البلاد منذ استقلالها!
    ولم يقف الحد عند ذلك، فالوسائل العسكرية والامنية المطلوبة لاخضاع الاغلبية، تحدد مواصفات القادة الذين يصعدون الهرم القيادي للانقاذ، فاتساقاً مع تطور تمكين الاقلية، تمت عسكرة مستمرة للقيادات المتنفذة، ولذا فالانقاذ التي بدأت عهدها بالشيخ المسلح، انتقلت لاحقاً الى السياسي المسلح، ولتنتهي بلا لبس أو غموض إلى سيطرة العناصر الامنية والعسكرية!
    * ثم ان هذه الوسائل قد حددت طبيعة (الشورى) التي تحتملها مواعين الانقاذ، فالحزب الذي يصادر التعددية في المجتمع، يجدها في صفوفه، ومن ثم يضطر الى مصادرتها في داخله كذلك! ولهذا فان حياته الداخلية تقوم على التآمر، فيجد ذات (القرض) الذي يدبغ به جلود الآخرين وقد دبغ جلده نفسه! ولسبب واضح، فالوسائل الامنية العسكرية تتطلب السرية والتمويه اضافة الى السرعة، ومثل هذه المتطلبات تتناقض بالضرورة مع التداول الديمقراطي ومع المؤسسية والشفافية، ولذا لم يكن غريباً ان ميزت تصنيفات الانقاذ الباكرة بين (الموثوقين) من (أهل بدرها) وبين (المستقطبين) من طلقائها، ثم، وبحكم الامر الواقع ، علا كعب المشتغلين في اجهزة (الشوكة) بحيث تحول التنظيم السياسي ومؤسساته الى مجرد ملحقات للاجهزة العسكرية الامنية، ومثل هذه الاجهزة لا تعتمد (المناقشة) وانما (التنوير) من الاعلى للأدنى! ولذا فقد انتهت (شورى) الاسلاميين الى احتكار مقيت لما لا يزيد عن الخمسين شخصاً، يتشاركون في الامتيازات، ولديهم سلطات واسعة على ما يلون من امبراطوريات، ولكنهم، ومع ذلك، تحركهم في النهاية اصابع (خمسة) اشخاص، يحوزون على السلطة الحقيقية في البلاد!!
    * ومثل هذا النمط من الحكم، خلاف طابعه الاحتكاري وغير الشفاف، وارباكه لدولاب الدولة بالتناقض ما بين السلطة المعلنة ومؤسساتها (كمجلس الوزراء مثلاً) وما بين السلطة الحقيقية الباطنية، وبنظامه الاداري القائم على مراكز القوى وعلى الامبراطوريات غير الخاضعة للمساءلة والمحاسبة، وبغياب المرجعية المؤسسية، مثل هذا النظام يتحول إلى (شلة) مغلقة - بلا حساسية تجاه الشعب، وبلا حساسية تجاه المطالب الاجتماعية إلا بمقدار تحول هذه المطالب إلى مهددات عسكرية أو أمنية! وهكذا فان المطالب تتحول الى مشاكل، والمشاكل الى اضطرابات وقلاقل، ومن ثم تتحول الاضطرابات التي تتم معالجتها بالاساس بوسائل عسكرية وامنية تتحول الى ازمات والى كوارث انسانية تستدعى التدخل الاجنبي! مؤكدة بذلك القانونية العامة في كل تجارب الانغلاق في العالم، قانونية تضافر الطغاة والغلاة مع الغزاة!
    * وقد لاحت للانقاذ، بعد اتفاقية السلام، فرصة عزيزة، ان تتحول الى الوسائل السياسية والاجتماعية، فتستخدم السلام المتحقق، والدعم الدولي الناجم عنه، اضافة إلى عوائد النفط، بما يوسع نفوذها السياسي ويجعلها تقبل التداول السلمي للسلطة في اطار انتقال ديمقراطي، ولكنها، وبدلاً عن ذلك، وبسبب ضيق وانغلاق قاعدة اتخاذ القرار فيها، انقلبت على مصدر شرعيتها الوحيد (اتفاقية السلام)، وواصلت نهجها المعتاد في السيطرة بالوسائل الامنية! ولأن القيادات المتنفذة في الانقاذ تعبر عن الاقلية حتى قياساً بالانقاذيين، فانها لم تعد تراهن على تحول سلمي ديمقراطي، ذلك ان انتخابات في المؤتمر الوطني تهدد سلطتها دع عنك انتخابات على النطاق الوطني، وهكذا فان الحركة الاسلامية المختطفة بواسطة الاقلية الامنية المتنفذة لا تستطيع مواصلة هيمنتها السياسية إلا بنهج الاقليات المعتاد - نهج فرق تسد: التفريق بين الشمال والجنوب، وبين أولاد البحر وأولاد الغرب، وبين العرب والزرقة في دارفور، وبين العرب والنوبة في جبال النوبة، وبين الدينكا والمسيرية في أبيي، وبين البجا والرشايدة في الشرق، وبين الشايقية والمناصير في الشمالية، وبين الدينكا والنوير في الجنوب،...إلخ، وهكذا فإن الفتنة الوطنية تشكل الاطار السياسي اللازم لهيمنة أقلية المؤتمر الوطني!!
    وغداً أواصل بإذنه تعالى.
    www.alsahafa.info
                  

06-14-2006, 01:28 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج ورّاق: توقيت ساعة معطوبة! (Re: مكي النور)

    توقيت ساعة معطوبة! (2/2)

    الحاج وراق




    * واليمين الأمريكي، الذي تحركه رائحة النفط، أكثر مما تحركه قيم حقوق الانسان، يخفي خلف شعاراته المزوقة ارادة للهيمنة، ولذا يجد في الاقلية الحاكمة السودانية وكيلاً مناسباً، فهي خلاف امكان ابتزازها بجرائر غزواتها الامبراطورية الفاشلة في أول عهدها، فانها كذلك لا تأبه برأيها العام، ولذا فإنها على استعداد للتعاون في مكافحة الارهاب، بلا سقوف وطنية أو أخلاقية أو دينية!
    ثم انها الحليف المفضل فيما يتعلق بالاقتصاد، اعتمدت سياسات اقتصاد السوق المتوحش، ونفذتها بقسوة تثير اعجاب وحسد اليمين الامريكي الذي لا يجرؤ، بحكم القيود الديمقراطية هناك، أن يذهب إلى مثل هذا المدى! كما انها فتحت وتفتح البلاد للرأسمال الأجنبي يمسك بمفاتيح اقتصاد البلاد ويسيطر على قممها الاقتصادية، تحت دخان كثيف من الزعيق الصخاب عن الصليبية والسيادة الوطنية!
    وكلما دفعت الانقاذ بالبلاد في طريق اقتصاد الزلزلة، مسنودة بحلفائها من اليمين الاقليمي والدولي، كلما ازدادت أعداد المهمشين خصوصاً في اطراف البلاد، وبالتالي التهبت النعرات الجهوية والقبلية، وتزايدت الكوارث الانسانية و(الغبائن) لدى الملايين الذين ينظرون للتدخل الأجنبي كمنقذ!
    * إذن فالتحالف بين الامريكان والاخوان تحالف عملي وملموس، تسنده ارادة الهيمنة لدى الطرفين، ويتأسس على المصالح الاجتماعية المتشابهة، ولكن، ومع ذلك، تتبقى قضيتان تحتاجان إلى حل ليستقر التحالف -أولهما ايديولوجية الانقاذ الأصولية، والتي تتأسس على الكراهية، خصوصاً كراهية الآخر، بما في ذلك الآخر الامريكي، وبالتالي فانها ايديولوجية تفرخ الارهاب جنباً إلى جنب مكافحته!
    والحل لدى اليمين الامريكي كما تشير سياساته العملية، ذو شقين، شق يقوم على اللامبالاة تجاه الاقوال التي لا تتحول الى افعال، وهذه سياسة سبق وجربت مع الانظمة التقليدية في الخليج فحققت اهدافها على المديين القصير والمتوسط، ولكنها على المدى الطويل خلفت نتائج وخيمة!
    والشق الآخر، جعل الانقاذ مركزاً واحاطتها واحتوائها بحلفاء اكثر موثوقية من الحركات الجهوية والاقليمية، فإذا ما استقرت الانقاذ في (بيت الطاعة) بلا أي مظهر من مظاهر النشوز فسيعتمد اليمين الامريكي ويحافظ على الصيغة القائمة، واما اذا نشزت الانقاذ وعاودتها نزعاتها القديمة فيتم تفكيك الاطراف (خصوصاً الجنوب) إلى دويلات مستقلة تسهل السيطرة عليها! وهكذا فكما تسعى الانقاذ للمحافظة على هيمنتها بتقسيم السودانيين، فإن ارادة الهيمنة الامريكية تريد كذلك تقسيم السودانيين الى ولاءاتهم الجهوية والقبلية، مما يؤكد قانونية تضافر الطغاة والغزاة!
    * وأما القضية الثانية التي لم يجدا لها حلاً بعد، فقضية تسويق التحالف الجديد لدى الرأي العام في الغرب، فلا تزال الفظائع التي ارتكبها النظام في دارفور حية لدى الرأي العام هناك، ولذا يسعى اليمين الامريكي احداث تغييرات في النظام بما يسمح باعادة تسويقه، وهي تغييرات يراد لها ان تطال الاشخاص دون ان تطال بنية النظام، وفي هذا الاطار يندرج الاقتراح الامريكي الحذر بادخال قوات دولية وتقديم بعض المتهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية الى محكمة لاهاي . وفي المقابل، فان النظام القائم على الشلة المغلقة لا يستطيع ان يخضع لعملية جراحية تستأصل بعضا من (أعضاء ناديه) الا تحت تخدير كامل!.
    وكما يخشى النظام من أية هزة في ناديه، فان الامريكان كذلك يخشون من (الضغوط) الزائدة التي تتجاوز تغيير الاشخاص الى تغيير بنية النظام!
    وفي حال استمرت الانقاذ في رفضها الخضوع للعملية الجراحية المحدودة، فان الخيار العملي للامريكان تمرير قرار من مجلس الأمن بايقاع عقوبات اقتصادية على البلاد، وهو خيار مكلف للطرفين، يكلف الامريكان تسليم سوق مفتوح وواعد(!) لغريمهم المستقبلي ـ الصين، اضافة الى خسائرهم السياسية والجيوستراتيجية، وكذلك مكلف للاخوان، فهؤلاء ورغم زعيقهم الصخاب عن الصليبية فقد ارتبطوا بالاسواق العالمية، ولا حياة اقتصادية لهم دونها، ويعرفون اهمية الرضا الامريكي والغربي عموما لعلاقة سالكة مع هذه الاسواق، ولذا فانهم لن يغامروا بسهولة بما يؤدي الى قرار أممي بمقاطعة اقتصادية.
    ولأن الحليفين يواجهان مأزقا لا يعرفان له حلا، فانهما يراوحان في تردد، يقدمان رجلا ويؤخران الأخرى، دون ان يحزما امرهما على قرار حاسم!
    ولكن، أياً كان حل معضلتهما، فانهما، معاً، الامريكان والاخوان، يتساوقان في عملية تفكيك السودان!
    * وهكذا فقد صدق الظواهري فيما قال، ولكنه كما الساعة المعطوبة، يخطيء فيما يتعدى التوقيت المصادفة، يخطيء فيما قبله وبعده، فيخطيء في الاسباب والمعالجات، فاما السبب الجوهري فهو الغلو ـ يقسم المسلمين ويستعدي غير المسلمين فيستدعي التدخل الخارجي ثم يقدم المسوغات لاستمراره! وبالتالي فان المعالجة لا يمكن ان تتم على نسق الظواهري أي ببروز زرقاوي سوداني، مثل هذه المعالجة جربت في العراق، فسوغت للاحتلال، الى درجة ان قوات الاحتلال لم تداهم مقر الزرقاوي الا مؤخرا، بعد ان استنفد اغراضه وحقق الاهداف الاساسية للاحتلال: فوحشية «مقاومة» الزرقاوي اعطت مبررا لوجود القوات الاجنبية لحفظ الامن! وقسمت العراقيين الى شيعة وسنة مما جعلهم يحتاجون الى ضامن اجنبي! ثم استخدمها الاحتلال كورقة ضغط على الاغلبية الشيعية فازاح ابراهيم الجعفري غير المرغوب امريكيا، بدعوى انه غير مرغوب سنيا، ثم نصب بديله المرغوب امريكياً وبريطانياً!! وهكذا دوما يشكل الغلاة ظهيرا للغزاة!!
    * والخلاصة الاساسية ان معركة التحرر في المنطقة، بما هي معركة تحرر فكري فلا يمكن قيادتها بالظلاميين، وبما هي معركة تحرر اوطان فلا يمكن قيادتها بالعقائديين الذين يقسمون الاوطان، وبما هي معركة حرية فلا يمكن قيادتها بالطغاة والجلاوزة، ثم بما هي معركة انسانية، فلا يمكن قيادتها بالزرازير المحليين الذين يعزلونها عن مجرى التحرر الانساني العام!
    ولهذا فان اختلال فكر وممارسة الاسلاميين، وعلى رأسهم تنظيم القاعدة، لا يمكن ان يشكل مخرجا، سواء من اعتلال اوضاعنا، أو من احتلال اوطاننا، ان المخرج الحقيقي يقدمه تيار الاعتدال، فهو البديل للطغاة والغلاة والغزاة، وإلى حين تبلور هذا البديل، فإن منطقتنا موعودة بمزيد من الكوارث والمآسي!!
                  

06-14-2006, 12:45 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج ورّاق: توقيت ساعة معطوبة! (Re: مكي النور)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de