(بنبر السلطان) فرنيب الديموقراطي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2006, 05:15 PM

Mohamed Elboshra

تاريخ التسجيل: 08-04-2003
مجموع المشاركات: 816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
(بنبر السلطان) فرنيب الديموقراطي

    كنت من المعجبين بقلم د. كامل إبراهيم حسن
    لكن لمدة طويلة لم أعثر على كتاباته وقد وجدت هذا المقال الساخر والساحر ونقلته لنتشارك المتعة

    Quote: حكى لي أحد الإخوة الجبهجية النكتة التالية التي تقول: قُبض على -فلنقل آدم- متلبساً بسرقة عنقريب قِد من منزل المواطن علوبة اللالوبة... قُدم آدم الى المحاكمة فسأله القاضي: ما اسمك؟ ليرد آدم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم... بسم الله الرحمن الرحيم... والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ومولانا وحبيبنا محمد الى يوم الدين... اسمي آدم علي آدم.... ثم يسأل القاضي آدم: ما هو عمرك؟ ليردد آدم نفس المقدمة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم... بسم الله الرحمن الرحيم... الخ عمري خمسة وتلاتين سنة! سأله القاضي: وأين تسكن يا آدم؟ ويبدأ آدم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم... بسم الله الرحمن الرحيم... وهذه المرة قاطعه القاضي: يا زول إنتَ حكايتك شنو كلما سألتك سؤال كررت هذه المقدمة المحترمة يا ضلالي! وهنا يقول آدم: إنتَ يا مولانا بس ما تزعل... أنا شايف كل الحرامية الكبار بقولوا كدا قبال ما يقولوا أي كلام تاني... فتحت هذه النكتة شهية جبهجي في المعاش فأتحفنا بالنكتة التالية: شُوهد إبليس بمطار الخرطوم وهو يعتمر برنيطة وفي يده جواز سفر خُتمت عليه تأشيرة خروج بدون عودة... سأله أحدهم: وين يا أباليسو؟ فرد إبليس: إني مفارق من غير رجعة هذا البلد الناكر للجميل أهله... تصور الأخوان ديل أشتغل معاهم باليدين والكرعين... ناكل مال اليتامى... نشرد الموظفين... نحرم الخريجين من الوظائف... ونلهط ونلهط وبمجرد ما يعمل الواحد منهم مليونين دولار أو تلاتة يختهم في ماليزيا أو اقرب بنك سويسري ويمشي يحج أو يقضي العمرة ويجي يركّب في باب شركته يا فطة كبيرة مكتوب عليها: هذا من فضل ربي... وما يطرانا ولو بكلمة شكراً...



    من النكتتين نفهم المتاجرة بالدين وهو شئ لم يعد يمثل عملة نادرة على ايام الاخشيدين هذه.... ولكن المؤسف أن حقبة المتاجرة بالمبادئ لا بد وأن تبدأ هي الأخرى إذ أن الممارستين وجهان لعملة واحدة وهذا ما حصل بالفعل...



    والتاريخ يقول: في عهد دولة الفونج يُعرف الكرسي الذي يجلس عليه الحاكم بـƒ (ككر السلطان)... وكما تدهور كل شئ لم يعف التدهور كرسي السلطنة فتدهور وتدهور من ككر الى كنبة الى منبر ليصبح في زمن الحكم الإخشيدي (بنبر السلطان)... ويقال -والمسؤولية على الراوي- أن مبتدع الفكرة هو فرنيب الديموقراطي... توصل فرنيب -والبعض يقول إن ذلك تم بالتنسيق مع الإخشيدين أنفسهم فالرجل منهم وكما يُعرف فإن (الضرس بتاور سيدو)- الى أن الحكم الشمولي (ما بقاش جايب همو) وأن الموضة محلياً وعالمياً أصبحت الدعوة وإدعاء الديموقراطية على ألا يمس ذلك مصالح النخبة والشريك الأكبر - نقصد الكاوبوي... ويقول فرنيب ما فيش حد أحسن من حد فقد ترك الشيوعيون وفارقوا (فراق الطريفي لي جملو) ديكتاتورية الطبقة العاملة وتبنوا الديموقراطية الليبرالية فلماذا لا يفرنب فرنيب ويترك دكتاتورية المشروع الحضاري وينضم الى مهرجان الديموقراطية على ألا يقع في خطأ الشيوعيين وهو الجدية في الطرح والتناول... وهكذا عن طريق أحد الجنجويد النافذين تم اللقاء بين فرنيب وبوش الشافع وتم ذلك اللقاء -ومن باب التُقية- في البيت الأسود من (سكن الدوكة) والقابع في مبنى الهكتاغون وعليه تم الإتفاق أن يتبنى فرنيب رئاسة (بنبر السلطان) الداعي للديموقراطية (الغبيشة)... يعني ألا يأخذ الموضوع (جد جد) بل أن يتم الأمر تحت راية الشعار المعروف بـ(بالنهار نسبح... وبالليل نضبح) وترجمة هذا في لغة الشماسة (ود أم قرفة... كأنك تعرفا) أي أبطن ما تبطن لا شأن لنا بذلك ولكن عليك أن تنفذ ما اتفقنا عليه فأنا -يقول الكاوبوي- لا يهمني إن كنتَ كوزاً أو حتى عفريتة تايوتا كل ما يهمني أن لا أفقد مكاسبي وأحلف لك بكتاب الأطفال أن (حقك محفوظ)... ويقال -والمسؤولية أيضاً على الراوي- أن الجلوس على البنبر له ميزات غريبة... أولاً انه وبمجرد جلوسك عليه ينتابك إحساس ديموقراطي عميق يجعلك تتنفس بضلوعك وترتفع (روحك المعدنية) وتكاد تبلغ عنان السماء... بعدها تنفتح شهيتك للأكل واللقف ويزداد عشقك لتلك الوريقة الخضراء المزينة بصورة زعيم الجنجويد ابراهام ابولكيلك... يقول البعض إن كل تلك الإتفاقات قد تمت بالفعل.



    ولكن ضياع الككر له قصة أخرى مرتبطة بحملة قمبيز الفاشلة الشهيرة... فكلنا يعلم أن قمبيز خرج في حملة أراد بها أن يغزو قبيلة إخشيد ولأنه رجل كسول يحب الراحات فهو لا يغزو إلا ويصطحب الككر معه ليجلس عليه أثناء كل فترة راحة... وحتى يفاجئ قمبيز الأعداء قرر أن يأتيهم من حي لا يحتسبوا -أي عن طريق الصحراء... ولأن قمبيز- المشهور بـ(طبيز... قليل الميز) لا يعرف مسالك الصحراء فقد ضل الطريق وابتلعته هو وجيشه الجرار رمال الصحراء كما ابتلعت الرمال فيما ابتلعت الككر السلطاني... وعلى السؤال لماذا لم يصنع من خلفوه ككراً جديداً؟ كانت الإجابة: لأن قمبيز طبق سياسة صاحب القصر الذي بناه المهندس المبدع سنمار فقد كان إعجاب قمبيز بالككر لا يوصف وخوفاً من أن ينجر النجار ككراً مشابهاً لشخص آخر سجن فرنيب ووضعه في بيوت الأشباح تحت تهمة أن النجار سرق الجزء الأكبر من الخشب وصنع منه بنابر باعها للمواطنين وبنى بعائدها قصراً منيفاً في مدينة ملقا بإسبانيا... وبعد أن نسي الناس قصة النجار سحبه قمبيز من المعتقل وذبحه ذبح الشاة على العاصمة... لا ندري ما هي الحقيقة ولكن لكل رواية أنصارها...



    إعتقد محمد أحمد الأغبش أن فرنيب جاد في ما يقول ولأنه زهج من الأحزاب وما تقول به الأحزاب قال في نفسه: يا أخي نشوف جماعة البنبر ديل... الدنيا ما معروفة يمكن نلقي لينا فيهو قعدة خاصة أنو مع ناس سيدي فلان وسيدي فلتكان عندنا على ما أظن فرصة... خلينا نجرب اخونا فرنيب الديموقراطي يمكن ربك رب الخير يوعدنا إن شاء الله بحق إبداء الرأي... وهكذا قدم الرجل الطيب محمد أحمد أوراق إعتماده لدى المشرف فرنيب ليسأله هذا الأخير: إنتَ يا أخونا الأغبش من ياتو جماعة في التلاتة؟ لم يفهم الغبش السؤال لذلك رد: ياتوا تلاتة يا فرنيب أنا داير أنضم الى منظمة (بنبر السلطان) وبس... هنا تأكد لفرنيب أن الأخ الأغبش طاشي (وما عارف الباقية... في الساقية) وأن الأمر تم بإتفاق مسبق ذي ثلاث شُعب بين: الكاوبوي والأخشيديين وممثلي قبيلة فرنيب... لذلك نصح فرنيب الأخ الطيب محمد أحمد بقوله: الأخ الأغبش تمشي (الرسبشن) -يعني الإستقبال- علشان يدوك أورنيك عضوية تملأ البيانات الفيهو وتجيو لي السنة الجاية... وإن شاء الله يُنظر ويُفاد... يعني بعد حول... فاهم يا أغبش!!؟



    بدل الخاتمة نقص عليكم هذه الواقعة: ترشح محمد صالح إبراهيم -عليه رحمة الله- في إنتخابات الحكومة الديموقراطية الأخيرة في منطقة سكوت والمحس... أراد أحد الاخشيديين أن يقنع جدته بألا تصوت لصالح محمد صالح... قال لها: إنتِ تعرفي يا حبوبة أنو محمد صالح ديه شيوعي وما بطالبش بالشريعة!!؟ فردت الجدة : هو أنحنا عاوزين نرسل محمد صالح (للهكومة) في (الهرتوم) ولا حنرسلو لي عند ربنا!!؟... سمع فرنيب بهذه القصة فقال: ما لبوش لبوش وما للإخشديين للإخشديين وكلو بمساعدة ربنا إن شاء الله... نحن جماعة بنبر السلطان الذي لا يفرق بين الدين والسلطان وبعد دا كلو انحنا ديموقراطيين للكوتاش... مُش قلنا ليكم الضُرس بتاور سيدو.







    د. كامل إبراهيم حسن


    المصدر جريدة السوداني
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de