الظاهرة السرطانية في السياسة السودانية (1-2) (جلال الدقير – مضوي الترابي – حسن ساتي)

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-17-2025, 06:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2006, 07:40 AM

أحمد الشيخ عبد الماجد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الظاهرة السرطانية في السياسة السودانية (1-2) (جلال الدقير – مضوي الترابي – حسن ساتي)

    الظاهرة السرطانية في السياسة السودانية

    (جلال الدقير ــ مضوي الترابي ــ حسن ساتي)



    أولاً التحية للقائمين على أمر موقع سودانيزاونلاين فهم وحدهم الذين نشروا هذا المقال من بين كثيرين (لا نود ذكرهم الأن) يدعون الاستقلالية والدفاع عن الحريات. ولكن هيهات منا الذلة!



    أحمد الشيخ عبد الماجد

    [email protected]



    لقد تلقيت عدد كبير من الرسائل بعد نشر المقال الأول (الظاهرة السرطانية في السياسة السودانية) فاق أفضل تقديراتي، كنت أعلم أن الكثيرين من بين أهل السودان يكرهون القراصنة الجدد، ولكن محصلة ما وصلني من ردود جعلني أزداد يقيناً أن هذه الملفات السرية للمستوزرين يجب أن تُملك للناس كافة وبأسرع فرصة ممكنة.

    سوف أوجز نشر نماذج من هذه الردود أملاً في فائدة القارئ الكريم ومده بالمعلومات لحين اكمالي للمقال الثاني عن العقد الفريد للسرطانات قريباً، ولكن أولاً للذين لم يتمكنوا من قراءة المقال نعيد نشره آملين أن تعم المعرفة بين الناس لما فيه خير هذه الأمة وصلاح مستقبلها.





    الظاهرة السرطانية في السياسة السودانية (1-2)

    (جلال الدقير ــ مضوي الترابي ــ حسن ساتي)



    (أجلس هنا بين قوم أحرار، في بلد حر، أحس البرد في عظامي واليوم ليس بارداً، أنتمي الى أمة مقهورة ودولة تافهة، أنظر اليهم يكرمون رجالهم ونسائهم وهم أحياء، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شردوهم في الآفاق، من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتبقي العربات وتميت الأرض وتحيي الآفات).

    ربما تلخص العبارات السابقة للروائي الزاهد المتواضع الطيب صالح في مقال شهير تناول فيه تجربة الاسلاميين في الحكم وجاءت فيه عبارة "من أين جاء هولاء"، مدى الحزن الذي عاشه ولايزال السودان في عهد الانقاذ، الا أن حزن اليوم كما يصفه السودانيون يفوق ذاك الذي حدثنا عنه الأستاذ الطيب.. وبآماد بعيدة!

    ان حركة القرصنة السياسية في السودان تشهد تنامياً متسارعاً في نشأة مجموعات نفعية، ليس فقط بين أقطاب الانقاذ العتاه أمثال صلاح قوش وعبد الرحيم محمد حسين وأشقاء الرئيس فحسب وانما الكثيرون من اولئك الذين استوعبهم النظام تحت عباءته بعد أن عارضوه لأكثر من عقد، بعض هذه المجموعات كانت قد اختارت من عواصم الغرب محور انطلاقتها الأولى في طريقها نحو الشهرة، وكسبها للكنايات وتمتيناً للصلات التي من وراءها المال والثروة.. الا أنهم جميعا حكومة ومعارضين سابقين وصحفيين، جنوبيين وشماليين، يرتبطون بقاسم مشترك واحد، وهدف واضح ومحدد هو سرقة ثروات الوطن.

    الناقد والمفكر رجاء النقاش قال ذات مرة في معرض حديثه عن قناعة الأستاذ الطيب صالح وزهده وتواضعه (أنه في عالمنا الثالث وعند العرب والأفارقة على وجه الخصوص، يفضل زعماؤنا من المستوزرين أن يكون الواحد منهم وزيرا، في بلد متهالك متداعٍ غارق في الشر والفساد والبغي والتيه ومنتهٍ اقتصاديا واجتماعيا من أن يكون مواطنا عاديا صالحا في بلد عظيم مرتاح وذي سمعة طيبة أهله مترفون، وهذا نوع من الأنانية) "انتهى كلام النقاش".

    فالمستوزرين في السودان كثر هذه الأيام، وأخطرهم تلك المجموعة المسماه بالست العظام في الحزب الاتحادي الديمقراطي جناح الشريف. والحديث عن هذه المجموعة ذو شجون، لكننا سنكتفي بأضاءات سريعة عن فلاسفة هذا التراث اللصوصي من بين أعلام كبار الاتحاديين والصحفيين، لحين الكتابة مرة أخرى بصورة أكثر تفصيلاً، وفي هذا المقال سنكتب بايجاز عن جلال الدقير (البارون اللندني) ومضوي الترابي (السيد كُضوبات) ونموذج للصحفيين في شخص حسن ساتي (Dropping names) على أمل أن نتواصل في مقال لاحق بالكتابة عن كل من السماني الوسيلة السماني (The minicab driver) وصديق الهندي وسنتطرق تباعا لبقية العقد الفريد:



    جلال الدقير (البارون اللندني أو الطبيب الانتهازي)

    فور تخرجه من كلية الطب سجل سابقة فريدة اذ لم يكمل سنة الامتياز في أي مستشفى بالسودان، وذهب الأمارات العربية المتحدة، ثم بعد أشهر فقط من العمل بمستشفى بأبوظبي استخرج له خاله منحه دراسية من دولة الأمارات لاكمال تخصصه في الطب ببريطانيا، وقد كانت منح دولة الأمارات في تلك الحقبة سخية جدا للطالب.

    وبعد وصوله لندن عام 1972 وتسجيله للدكتواره انضم لنشاط الشريف حسين الهندي وتفرغ له بالكامل وقد كان الظاهر من نشاط الشريف الهندي هو تدفق أموال ضخمة على محيطه، وذلك مايبحث عنه الدكتور الطموح الى الثراء الشديد.

    وبالرغم من محاولة الشريف في تجنب مقابلة الدكتور الا أنه بما يملك من مؤهلات في العلاقات العامة أصبح مقرباً جدا من الشريف بعد أن قدم نفسه بوصفه طبيباً وله منحة تكفيه من دولة الامارات.

    عند وفاة الشريف في 9 يناير 1983 في أثينا كان الدكتور في لندن وبلغه الخبر عصر نفس اليوم ولكنه في صباح اليوم التالي ذهب باكراً الي بنك (Williams & Glynn's Bank) الذي يحفظ فيه الشريف حساباته وطلب من مدير البنك أن يدفع له مبلغ 500 ألف جنيه استرليني وفقاً لتوجيهات مستر (سعيد) الاسم المستعمل للشريف، وقد كانت تلك هي العادة أن الشريف يرسل الشباب المقربين اليه لأخذ مبالغ نقداً وفقاً للتفاهم مع المدير، ولكن المدير قال للدكتور:

    (Haven’t you hear that Mr. Said passed away yesterday?)

    فبكى الدكتور وتظاهر بالانهيار ولكن الاتحاديين وعدد من السودانيين بما فيهم مجموعة السفارة الذين تكدسوا بمنزل الشريف في منطقة (Notting Hill Gate) في لندن بعد سمع نبأ الوفاة، عندما حكى لهم مدير البنك القصة أطلقوا على الدكتور منذ ذلك اليوم أسم دكتور شول نسبة للحذاء المشهور (لا مؤاخذه).

    الشائع هذه الأيام في السودان أن حديث المدن والأرياف ينصب حول ظاهرة أسمها (الأخوان)، أخوان الرئيس، أخوان المتعافي، أخوان عبد الرحيم محمد حسين وأخوان جلال ألخ.. وحديثاً أخوان سلفا كير وكذلك الأخوان لجيش جرار من قيادات الحركة الشعبية الذين تشير أخر التقارير أن فسادهم خلال عام بلغ ملايين الدولارات، غير أن أخوان جلال معروف عنهم دون غيرهم أنهم استطاعوا أن يشكلوا امبراطورية من الثراء الفاحش تمتد من محطات الوقود ولاتنتهي عند مشروع شركة السنط للتشييد فحسب، بل اتسعت بنهبهم ليل نهار لأموال الأمة المفهورة، ويبقى السؤال المهم الذي يدور في خلد كل سوداني زاهد (ماهي أهمية جلال الدقير ليبقى في وزارة الاستثمار لفترة ستة أعوام؟) في وقت ترفض فيه حكومة الانقاذ اعطاء أهل دارفور مطالبهم التي تقل حجماً لايقاف نزيف الدم وانهاء معاناة الملايين من المشردين واللاجئين.

    ولنا عودة لملف الطبيب الانتهازي في مقاله خاصه به.



    المفكر الاستراتيجي مضوي الترابي (السيد كُضوبات)

    يطيب لجماعة تلفزيون السودان ولصوص الانقاذ أن ينعتوه بالمفكر الاستراتيجي، فالرجل خير من يجيد الكذب والادعاء ولهذا يطيب لمن يعرفونه منحه لقب السيد كُضوبات.

    خلال فترة تواجده في لندن عرف عنه الحضور الدائم بمقهى في منطقة Bayswater بالمبنى الشهير Whitley’s تراه يتوسط مجموعة من أرباب المعاشات وثلة من المتضررين من قانون الصالح العام ومجموعة من طالبي اللجوء، فكره الاستراتيجي المزعوم يكمن في اجادته فنون السلب والنهب، فتارة مروجاً لأجهزة تخفيض المحادثات الهاتفية (المغشوشة) وأخرى لشركات تصميم المواقع الالكترونيه.

    سيارته الميرسيدس، تنبعث من مؤخرتها كتلة من الدخان الأسود الكثيف تحجب الرؤية عن السائقين من خلفه، لكنها ملك له وأفضل من اللاندكروزر الفارهة التي منحها له صلاح قوش مع أربع مليارات جنيه خصماً على فقراء السودان، كان من المفترض أن يتمكن معها السيد مضوي (كُضوبات) من أرجاع قيادات الحركات المقاتلة في دارفور من الميدان واستيعابهم في السلطة حسب الصفقة بينه وجهاز الأمن والمخابرات.. غير أنه لم يفعل!.

    بعد ذهابه السودان أشاع في المدن والقرى وبين العامة أنه حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة أوهايو وأنه مفكر استراتيجي من الطراز الفريد (أليست هذه أمة مقهورة ودولة تافهة كما قال الطيب صالح)، اختار من بين اسماء أجداده الأوائل لقب الترابي، فنسي وأنسى الناس أسم والده وجده الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع "لأمه وليس أبيه" وأتى بلقب الترابي استغلالاً لشهرة الدكتور حسن الترابي وذيع صيته.

    وقد أصيبت عواصم كثيرة بالذهول عندما نقلت الفضائية السودانية قبل أسابيع مشهداً لكل جنرالات الجيش السوداني من رتبة عقيد فمافوق يجلسون كالتلاميذ أمام (الخبير الاستراتيجي المزيف) مضوي "الترابي" وهو يحاضرهم في الأكاديمية العسكرية ويتولى مستشار الرئيس الدكتور مصطفى عثمان (الطفل المعجزة) تقديمه للحاضرين المستغفلين!

    وهذا قليل من كثير ولنا عودة لملف السيد كضوبات بصورة أكثر تفصيلاً.



    حسن ساتي (Dropping names)

    لولا نظام الفرد في عهد مايو لما عرف الناس من يكون حسن ساتي، فهو بذلك أحد خريجي الأنظمة الشمولية، عمل رئيس تحرير بدرجة وزير لصحيفة الأيام بقرار جمهوري من الطاغية جعفر النميري ومنحه فيه صلاحية حضور اجتماعات مجلس الوزراء ومعه فضل الله محمد رئيس تحرير صحيفة الصحافة.

    متزوج من بنت الشيخ العجيمي أحد كبار متصوفة قبيلة الشايقية، وعديله الحاج عطا المنان الذي تقلب في عدة وظائف في عهد الانقاذ ويعمل حالياً حاكما لولاية جنوب دارفور.

    كتب ساتي جملة مقالات عن نائب الرئيس علي عثمان، والمعروف عن "شيخ علي" أن مواصفات اختياره لأية وظيفة تعتمد على أن يكون الشخص من بيت متصوف وترجيح الميزان دوماً يعتمد على الانتماء لقبيلة الشايقية!. وحسن ساتي لم يجمع الحسنيين فحسب، بل جمع الحسنات الثلاثة، فهو شايقي ومايوي ومنسوب الى بيت تصوف شايقي كذلك.

    مشهور عن ساتي في لياليه الحمراء في لندن ظاهرة أسمها (Dropping names) وهي الالقاء بالأسماء الكبيرة والمشهورة بصورة تبدو وكأنها عفوية، ولكنها مقصودة بحكمة ودقة حتى يؤكد المتحدث أنه على صلة وثيقة بالشخصيات المهمة والكبيرة عبر ساحات العالم، وهذه الصفة مشتركة بين مستوزري لندن وتمثل العمود الفقري لأكاذيبهم.

    أما في حالة حسن ساتي فهو من كثرة إلقائه للأسماء والقصص المزورة كثيراً ما تجده مصدقاً لنفسه عما يروي من أكاذيب، ولا ريب أن الذي يعيش بين المعارضين في اريتريا والقاهرة وجده ولندن يشعر أن أي تقارب مع نظام الانقاذ بمثابة خيانة وبيع للقلم والضمير مقابل حفنة من الدولارات. فالمقال الافتتاحي ليوم وصول حسن ساتي للسودان بعد غياب دام 18 عاماً والذي نشرته صحيفة الرأي العام بتاريخ 1 يونيو 2006 في عاموده سيناريو يرشح بعقدة الذنب لأنه استلم مقعد رئيس تحرير في مبنى فخم وجلس على كرسي انقاذي وثير في وقت فقدت فيه الانقاذ كل أسباب النزاهة والاحترام.

    ولن يصدق أحد قول حسن ساتي في مقاله المذكور (أن الترابي عندما كانت الحركة الاسلامية موحدة ارسل شخصية تربطها صلة قربى بساتي لتعرض عليه وظيفة رئيس تحرير بدرجة وزير وسيارة ومنزل وألخ..)، فكيف لعقل سوي أن يصدق ذلك والحركة الاسلامية انذاك بها عشرات الكوادر االمؤهلة، ليس هذا فحسب، بل أن اللقاء الوحيد الذي جمع ساتي مع الترابي عبر قناة أم بي سي (mbc) الفضائية كان ينم عن اضطهاد كبير، سيما وأن الترابي قال أنذاك بالحرف الواحد (الود ده مايوي).

    ثم أين هو نضال حسن ساتي السياسي، نعم نحفظ له أنه طور نفسه (مهنياً) ولكن؟..

    أذكر أن أحد الصحفيين في واحدة من صحف الخرطوم قال ذات مرة بالحرف الواحد (عندما كنا في الجامعة قبل ربع قرن كان حسن ساتي رئيس تحرير صحيفة الأيام وهاهم زملاء لنا في صحيفة الشرق الأوسط يترأسونه اليوم؟!).

    نواصل




    نماذج من الردود


    Subject: more information
    الأستاذ/أحمد الشيخ

    لقد قرأت مقالك عن السرطانات الستة في حكومة الإنقاذ أو كما يسمونها مجموعة الهندي، قبل أن تبدأ في نبش بقية السرطانات إليك هذه المعلومات عن السماني الوسيلة:

    الرجل ترشح في انتخابات الاعادة في الدويم عام 89 كممثل للحزب الانحادي الديمقراطي وسقط في الانتخابات بصورة كبيرة. قبله سقط الدكتور عبد الحليم المتعافي في نفس الدائرة عام 86 عندما ترشح كممثل للجبهة الإسلامية القومية، ومن عجائب الأمور أنهما أصبحا في مناصب حكومية لمدي الحياة علي الرغم من بُغض الناس لهما.

    وكل عائلة الوسيلة وعائلة المتعافي تعمل في الحكومة وبمختلف الوظائف، والبعض الآخر ابتعث إلي لندن وماليزيا من أجل نيل الدراسات العليا.



    عافي منك : Subject

    عندهم حزب اسموا الحزب الخفي.. وهو حزب غير منظم وغير معلن وجاهز للعمل مع اي حكومة وهم لايؤمنون بالديمقراطية ويكرهون عبارة التعددية.. ومن اعضائه الاخرين:

    عزالدين السيد، ود سبدرات، بدر الدين سليمان، منصور خالد، و الدكتور اللي كان بشيل لمزمل ود الرسالة الشنطة بتاعته الملانة دولارات واسمه احمد بلال.. و آخريين موجودين في قوات التحالف والحزب الشيوعي و حزب الامة.. الله يعلمهم ونحن لانعلمهم.. رحم الله السيد الصديق و شيخ المرضي و عبد الخالق محجوب و جون قرنق دي مابيور.

    فعلا آن الاوان لفضح هادا الزيف.. وعندما يسكت العارفون يعربد المهرجيين الجهلة.



    Subject: Well Done

    الأخ الأستاذ/أحمد الشيخ

    يا أخي ما كتبته عن هؤلاء العصبة التافهة هو في محله. يا أخي هذا المدعو جلال الدقير، تخيل أن اخية محاسب قانوني في السعودية وكان يتقاضي حوالي 30000 ريال سعودي شهريا، أي ما يعادل 8000 دولار ومع ذلك لم يوفر أي مبلغ بالرغم من انه عمل ما يزيد عن 20 سنه في السعودية. اخيه استقال من عملة وغادر السعودية خلال 4 أشهر من تعيين الدكتور الملعون في وظيفة وزير الاستثمار. واشتري قطعة ارض قبل 3 سنوات بمبلغ 800 مليون جنية (حتة واحده). الغريب في الأمر أن القيمة السوقيه العادلة لتلك ألقطعه لا تزيد عن 300 مليون. هذا يدل علي ان المشتري لا يعلم قيمة ما دفعه. هذا الوزير و اخيه الزميل السابق حديث الزملاء في المكتب و نحن أكثر من 20 سوداني و اخبارة اليومية معنا.

    وازيدك قصة، الوزيرالمذكور زار مدينة جده وذلك قبل الوزارة، الدكتور المفتري كان يصر ان ياتوا له بحمام ياكله لانه لا يحب لحم الضان والدجاج الخ.

    لا ادري أي قوم هؤلاء؟



    Subject: Go ahead

    الأستاذ أحمد الشيخ

    والله ما قلت الا الحق.. لكن يا أخي ما في داعي لبقية قائمة السرطانات هذه، ومن باب الفضائح أرجو أن لا تكتب عن السماني والوسيلة وبقية العقد الفريد كما سميتموهم، لأنو السماني بعد قراءته لهذا المقال سافر الى لندن عشان يحاول يقابلك وتصبح أحد سرطانات السياسة السودانية.. ها ها ها ها ها أه..



    راجينك : Subject

    أحمد الشيخ

    أنت لما عندك معلومات قدر كده لماذا لم تكتب لنا من قبل لتفيد هذا الأمة المقهورة والدولة التافهة. بالله أكتب لينا عن فساد أحمد البلال الطيب المايوي الأخر والمليونير من التطبيل للانقاذ، عندي احساس أنك عندك معلومات كافية لفضح المستور.

    في الانتظار

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de