ليس مهماً ان ترفض الحكومة ام توافق فالقوات الدولية قادمة رغماً عن انفها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 10:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2006, 08:40 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ليس مهماً ان ترفض الحكومة ام توافق فالقوات الدولية قادمة رغماً عن انفها

    ليس مهماً ان ترفض الحكومة ام توافق فالقوات الدولية قادمة رغماً عن انفها
    بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
    -
    [email protected]

    يزور وفد مجلس الأمن الدولي بكامل عضويته حالياً الخرطوم بغرض التباحث والتشاور مع الحكومة السودانية بشأن تحويل مهمة الاتحاد الإفريقي المتواجدة حالياً بقوات دولية تابعة للأمم المتحدة الأمر الذي ترفضه الحكومة وظلت مرتبكة في المواقف مابين القبول والرفض مرة يصرح مسئول كبير في الدولة يبدي موافقته علي تدخل القوات الدولية في دارفور وسرعان ما يأتي مسئول أخر ينفي موافقة رفيقه السابق ويعلن بأن حكومته ضد تدخل القوات الدولية في دارفور وفي اليوم التالي يصرح مسئول أخر يؤيد التدخل الدولي ويأتي مسئول أخر ينفي ويرفض وهكذا منهم من ذهب لبروكسل وأيد التدخل الدولي وسلم كل التقارير والإسرار الخاصة بحكومتهم للأمم المتحدة ومجلس الأمن وكأن الدولة السودانية لم يكن فيه حكومة وناطق رسمي محدد يصرح بلسان الحكومة أي شخص من موقعه يصرح كما يريد وكما يشاء مواقف متزحزحة ومتأرجحة لايوجد ضبط وكلمة موحدة من الحكومة تحسبهم جمعا وقلوبهم شتي ,, استغرب جداً والي ولاية أو معتمد بمحلية أو وزير بولاية طرفية يصرح باسم الحكومة الاتحادية وللحكومة الاتحادية ناطق رسمي باسمها , نحن عشان كدا لمن قلنا زمان هذه الحكومة عبارة عن مجموعة من الفاقد التربوي عديمي المؤهلات الأكاديمية والسياسة اتلموا في جلسات ونسه وقرروا الاستيلاء علي السلطة بقوة السلاح علي ظهور الدبابات في جنح الليل وهذا ما حصل في اليوم المشئوم 89 يونيو لم نقلها عن فراغ ولا من باب المزايدات السياسية لأننا ضد الحكومة بل الواقع الماثل إمامنا يبرهن ويؤكد ذلك في المواقف المتناقضة للحكومة الحالية وخاصة في تعاملها مع قضايا الوطن عندما ظهرت مشكلة جنوب السودان ومطالبة الجنوبيين بحقوقهم من سلطة المركز تعاملت الحكومة مع أزمة الجنوب بأنها حرب بين الصليبين والمسلمون وضيعت ملايين من خيرة أبناء السودان بدعاوي الجهاد والهوس الديني فكونوا مليشيات سموها بالشرطة الشعبية والدفاع الشعبي والجيش الشعبي وغيرها من مسميات الكيزان وأخيرا اتضح للشعب السوداني المسكين البريء بأنه يقاتل الإخوة الجنوبيين مقابل تثبيت حكومة الإنقاذ في كرسي الحكم فقط لا أكثر تعبئة الجماهير كان يتهم بخداعهم بأنهم سيموتون شهداء والحور العين ومسك الختام وغيرها من أفك وتضليل الكيزان للشعب السوداني وبعد إن يئست الحكومة وقررت التفاوض والحوار مع الحركة الشعبية لتحرير السودان سمت كل الذين خدعهم بالسابق الذين لقوا حتفهم بالجنوب بأنهم ليسوا شهداء وإنما فتائس علي حد قول احد إتباع الحكومة انزاك وعندما ظهرت أزمة دارفور كان بإمكان الحكومة إن تحل الأزمة في وقتها قبل تصعيدها ولكن تعنتها ومراوغتها ها جلب لها كثير من المصائب ولا سميا القرارات التي صدرت ضد السودان بشان أزمة دارفور مجموعة من داخل الحكومة تري بأن أزمة دارفور يمكن احتواءه بالحوار والتفاوض ومجموعة أخري تري بأن هؤلاء قطاع طرق ولصوص ونهب مسلح لابد من إبادتهم وسحقهم نهائياً ومجموعة ثالثة تري بأن الجيش السوداني لوحده لا تستطيع مواجهه الحركات التحررية بدارفور ولابد من تسليح قبائل كقبائل الجنجويد ليقفوا مع الحكومة في مواجهه ثوار دارفور ومجموعة رابعة تري بأن تسليح القبائل غير مجدية وهي مضيعة للوقت ولابد من حرق وقصف جميع قري ومدن وأرياف دارفور حرقاً وقصفاً بالطيران العسكري وهكذا تضارب في الأقاويل والتصريحات وكيفية التعامل مع أزمة دارفور ,, رئيس الجمهورية طبعاً رئيس ديكوري وترميز تضليلي يسمع من هذا وذاك ولا يملك قرار سوي الاملاءات وتنفيذ ما يؤمر به من مجموعة الأربعة القابضين علي زمام الأمور في حكم وإدارة البلاد , ذهب السيد الرئيس بأمر من مجموعة الأربعة إلي مدينة الفاشر وهناك أعلن الحرب علي دارفور وقال بالحرف الواحد (( لا حوار ولا تفاوض ولا أريد اسبرا ولا جريحاً ولا اخضر ولا يابس )) وهذا ما حدث بالضبط في دارفور لايوجد كائن حي وإلا تم إبادته نهائياً من الوجود , الطيران قصف والقرى تحتم والبيانات الأساسية تم تدميرها واغتصاب الفتيات وقتل الأبرياء العزل وإتباع سياسة الأرض المحروقة وتسليح مليشيات قبلية وتطهير عرقي وإبادة جماعية وغيرها من الجرائم التي ارتكبتها حكومة الإنقاذ في دارفور ,, هل من ضمير حي يري ما حدث في دارفور بأم عينه ويصمت ؟؟؟ لا طبعاً فكان تدخل الأمم المتحدة جاءت من هذا المنطلق وأرسلت وفود لا عدد لها لتقصي الحقائق وبعد إن اتضح إن ماحدث في دارفور إبادة جماعية ارتكبت من قبل الحكومة السودانية أعدت قائمة تضم مرتكبي جرائم حرب دارفور وتقديمها لمجلس الأمن الدولي توطئة لتقديم مجرمي حرب دارفور إلي المحكمة الجنائية الدولية لاهاي وصدرت قرارات عديدة ضد السودان من مجلس الأمن الدولي بشأن قضية دارفور أكثر من خمسة عشر قرار صدرت في ظرف أربعة سنوات لم يشهدها العالم بأسره ولم يشهدها السودان منذ إن عرفت دولة إن يصدر كل هذه القرارات ضدها إلا في ظل حكومة الإنقاذ وإذا قلنا لماذا ؟؟ لان الحكومة الحالية التي تحكم السودان حكومة مجرمة إرهابية ظالمة حكومة تطهير عرقي وإبادة جماعية حكومة ألقتلي فلذا من الطبيعي جداً إن يزور مجلس الأمن الدولي حالياً السودان بغرض التدخل الدولي لحماية شعب دارفور من القتل والإبادة والتطهير العرقي التي تمارسها حكومة الإنقاذ ضد شعب إقليم دارفور , الحكومة إن رضت أو وافقت فالتدخل الدولي قادم لا محال وسيدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وفقاً للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وبعدها ستعرف الحكومة التي ترفض ألان أين تذهب ؟؟ ستذهب إلي لاهاي لتنال عقابها وجزائها فيما ارتكبتها من جرائم ضد شعب إقليم دارفور وانأ أتمني إن ترفض الحكومة دخول القوات الدولية سليماً حطي يتدخل الأمم المتحدة بالقوة بالبند السابع ,, نفس الحكومة التي قالت لا تقبل بقوات دولية إلا بعد توقيع اتفاق سلام ألان وقعت علي اتفاق سلام هزيل مع مني اركوي مناوي تاني واااااااااااي واااااااااااااي إنا من لاهااااااااااااااااااااااااااااااااااااي لزموا شنو؟؟


    بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
    [email protected]
                  

06-07-2006, 08:43 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس مهماً ان ترفض الحكومة ام توافق فالقوات الدولية قادمة رغماً عن انفها (Re: ابراهيم بقال سراج)

    Quote: مجلس الأمن: تفاهم مع الحكومة بشأن استبدال القوات الاممية بأفريقية


    استهلت بعثة مجلس الامن الدولي امس في الخرطوم سلسلة لقاءات مع مسؤولين ومعارضين، بثت من خلالها تطمينات للحكومة بشأن القوات الدولية في دارفور ، قائلة انه لن يكون هنالك اي تدخل دولي دون مشاورة الحكومة، في وقت دخلت فيه البعثة في ملاسنات حادة مع نواب البرلمان بشأن مهمة القوات التابعة للامم المتحدة المرتقبة في دارفور ودواعي رفض المجلس الوطني لهذا الدور ، وفي غضون ذلك نقل زعماء القوي السياسية المعارضة لاعضاء المجلس موقفا مغايرا لوجهة النظر الحكومية المتحفظة علي دخول قوات دولية ، وابدوا صراحة الموافقة علي استبدال مهام القوات الافريقية بأخري اممية .
    واجرت البعثة امس لقاءات شملت الرئيس عمر البشير ووزير الخارجية الدكتور لام اكول ووزير وزارة مجلس الوزراء دينق الور قبل التوجه الي البرلمان حيث عقدت هناك لقاء مكاشفة ساخنا حضره جمع من النواب بحضور رئيسهم احمد ابراهيم الطاهر ، ومساء اختتمت البعثة لقاءات شملت اقطاب المعارضة الصادق المهدي زعيم الامة القومي وقائدي المؤتمر الشعبي والشيوعي، حسن الترابي ومحمد ابراهيم نقد ، بحضور نائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين .
    وبحث البشير مع بعثة المجلس دورالامم المتحده لحفظ السلام في دارفور ، مؤكدا حرص السودان علي التعاون مع الأمم المتحدة لتعزيز مسيرة السلام بالجنوب ودارفور ، مجدداً التزام حكومة الوحدة الوطنية بانفاذ اتفاقيتي السلام بنيفاشا ودارفور .
    وقال رئيس وفد المجلس السفير البريطاني في الأمم المتحدة امير جونز باري للصحافيين عقب اللقاء انه تطرق للترتيبات الفنية المتصلة بدور الامم المتحدة مع الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور بموافقة الحكومة السودانية ضمانا لتنفيذ الاتفاق وللقيام بدور فعال لدعم جهود السلام الكبرى في السودان ، واوضح ان زيارة البعثة تهدف لتأكيد دعم المجلس لحكومة السودان والإتحاد الافريقي لانفاذ اتفاق السلام في دارفور بجانب دعم الجهود الإنسانية لوكالات الأمم المتحدة بصورة اوسع في الجنوب.
    من جانبه، قال وزير الخارجية الدكتور لام اكول ان الرئيس البشير اكد للوفد حرص السودان على التعاون مع الامم المتحدة لتعزيز مسيرة السلام بالجنوب ودارفور وجدد التزام حكومة الوحدة الوطنية بانفاذ اتفاقيتي السلام الخاصتين بالجنوب ودارفور .
    ووصف اكول زيارة البعثة بأنها «مثمرة وناجحة جدا» فتحت افاقا واسعة للتعاون في احدى القضايا المهمة في السودان اضافة الى ادارة حوار مباشر بين الحكومة والأمم المتحدة والذي كان فى السابق يتم عبر أجهزة الإعلام ، وقال ان الزيارة اكدت ضرورة تشكيل اللجنة الثلاثية التي تم الاتفاق عليها في السابق مع مبعوث السكرتير العام للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي والتي تضم المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي والحكومة لبحث الدور المرتقب للامم المتحدة في انفاذ اتفاق سلام دارفور.
    وابلغ وزير رئاسة مجلس الوزراء دينق الور كوال البعثة امس ان السودان يريد من المجتمع الدولي الأضطلاع بدوره كاملاً تجاه تنفيذ اتفاق السلام بالسودان ، وحث المانحين للوفاء بإلتزاماتهم لتمويل مشروعات البناء والإعمار بالمناطق المتأثرة بالحرب حتى يتهيأ الجو الملائم للعائدين من النازحين واللاجئين إلى المناطق الجنوبية ودارفور وممارسة حياتهم الطبيعية .
    وفي ذات السياق،حتد نواب في البرلمان مع البعثة عندما طلبت من رئيسهم احمد ابراهيم الطاهر تبرير دواعي رفض المجلس للقوات الدولية بدارفور فيما اجابت البعثة علي تساؤلات النواب غير انهم اعتبروا اجاباتها غير مقنعة ، محذرين من ان اية مهمة اممية تحت الفصل السابع دون موافقة الحكومة من شأنها احداث فوضي في دارفور.
    وابلغ الجانب السوداني الذي ترأسه ، احمد ابراهيم الطاهر ، اعضاء مجلس الامن تحفظاته علي قرار المجلس 1679 الصادر بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ، الذي يبيح استخدام القوة ، رافضا اية ولاية او مهمة للامم المتحدة تحت الفصل السابع في دارفور.
    وحاصر الفريق الذي ضم الي جانب الطاهر ،نائبه ، اتيم قرنق و رئيس لجنة العلاقات الخارجية ، عثمان خالد مضوي ورئيس لجنة التشريع ، بدرية سليمان ورئيس الكتلة النيابية للمؤتمر الوطني ، غازي صلاح الدين واخرين ،اعضاء مجلس الامن ،بجملة اسئلة عن مبررات ودواعي الاسراع باصدار قرار المجلس الاخيردون امهال السلام بموجب اتفاق ابوجا ان يستوي ،ووجه الاعضاء انتقادات عنيفة الي المجلس الذي قالوا انه لاتتساوي فيه اوزان الدول ولا قراراته بشأنها ، فضلا عن انتقائيته في تطبيقها .
    وبالمقابل استوضح وفد مجلس الامن البرلمان عن دواعي اصدار قراره الرافض للتدخل الاممي وذكرالاعضاء، ان صدور القرار تحت الفصل السابع لا يؤشر الي حسن نية وانه صدر استجابة الي تأثيرات خارجية من وسائل الاعلام الكبري والولايات المتحدة الامركية .
    من جهته،وضع وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين ما يشبه الخط الاحمر امام نشر قوات دولية في دارفور «ما دام تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة»، وطلب في المقابل من قوات الاتحاد الافريقي ان تغادر أراضي دارفور اذا عجزت عن القيام بالمهام الموكلة اليها.
    وفي مؤتمر صحافي بمقر بعثة الامم المتحدة امس بالخرطوم، قال رئيس البعثة جونز ، ان النقاشات المطولة التي التأمت وجها لوجه مع الحكومة ، ازالت كثيرا من الالتباس وسوء الفهم الذي شاب النظر لمواقف الطرفين من ازمة دارفور وقال بأن الحكومةوالامم المتحدة متفقتان علي ضرورة انهاء الازمة الانسانية واستتباب الامن في الاقليم ، لكنه اشار الي ان الحكومة ابدت تحفظها علي ارسال البعثة التقييمية تحت البند السابع، ونوه في رده علي الصحفيين الي ان توافر الدعم للاتحاد الافريقي لا يعني ابعاد فكرة ارسال قوات دولية الي دارفور.
    وبشأن توتر الوضع علي الحدود التشادية، قال جونز ان الامر خاضع لنقاشات يعتزم اعضاء مجلس الامن اجراءها اليومين المقبلين، وتوقع ان يتم تشكيل لجنة مختصة لمتابعة الموقف علي الحدود .
    الي ذلك في بادرة غير مسبوقة نجح اعضاء مجلس الامن في جمع قيادات الاحزاب الكبري والتقوا بهيلتون الخرطوم مساء امس زعيم حزب الامة الصادق المهدي والامين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي والسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد ونائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين للتفاكر بوجهة نظرهم حيال الوضع في دارفور .ووفقا لنقد فإن الرؤي اتفقت علي المطالبة بحماية اهالي دارفور من هجمات الجنجويد وايصال الاغاثات الي المتضررين مع وقف الحرب واشاعة السلام .وقال زعيم الحزب الشيوعي ان القوات الدولية موجودة اصلا في الجنوب والشرق بموجب اتفاق نيفاشا بينما تعتبر قوات الاتحاد الافريقي اجنبية واردف « المزايدات في القضية لا تجدي لا ن القوات الدولية قادمة وينبغي علي الحكومة والمعارضة التفكير في ارجاع البلاد الي وضعها الطبيعي الذي يغني عن التدخل الدولي» .
    واعتبر الترابي الذي ساند نقد في توصيف الاجتماع بالمثمر لقاء الاحزاب بأعضاء مجلس الامن وازن الي حد بعيد في التعرف علي وجهة النظر المؤثرة فعليا بالشارع السوداني من خلال ممثلي القوي الفاعلة وقال بأن اللقاء تناول كل شرائح الهم الاممي العالمي بالسودان ، وقال بأن القوات الدولية موجوده فعليا لكن بعض الجهات - في اشارة الي الحكومة - تشعر ببعض الحساسية من اختصاصها وما تريد ان تبلغه بعد وصولها.
    واعتبرالصادق المهدي اجتماع مجلس الامن بالقوي السياسية تصحيحا لخطأ عزلهم عن كل اتفاقيات السلام برغم انهم ممثلون للقوي التي صنعت الاستقلال ، واصفا الحال ب« الفضيحة».
    وقال علي محمود حسنين ان اللقاء تناول ضرورة جعل اتفاق ابوجا شاملا بضم الحركات الرافضة، واشار الي انه ابلغ مجلس الامن بأن الحكومة ستنهار حتما وتوافق بدخول القوات الي دارفور لانها اعتادت الرفض ثم القبول تحت ضغط القرارات الكبيرة، منوها الي ان التدخل القادم سيكون تحت البند السابع

                  

06-07-2006, 08:44 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليس مهماً ان ترفض الحكومة ام توافق فالقوات الدولية قادمة رغماً عن انفها (Re: ابراهيم بقال سراج)

    في بادرة غير مسبوقة نجح اعضاء مجلس الامن في جمع قيادات الاحزاب الكبري والتقوا بهيلتون الخرطوم مساء امس زعيم حزب الامة الصادق المهدي والامين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي والسكرتير العام للحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد ونائب رئيس الحزب الاتحادي علي محمود حسنين للتفاكر بوجهة نظرهم حيال الوضع في دارفور .ووفقا لنقد فإن الرؤي اتفقت علي المطالبة بحماية اهالي دارفور من هجمات الجنجويد وايصال الاغاثات الي المتضررين مع وقف الحرب واشاعة السلام .وقال زعيم الحزب الشيوعي ان القوات الدولية موجودة اصلا في الجنوب والشرق بموجب اتفاق نيفاشا بينما تعتبر قوات الاتحاد الافريقي اجنبية واردف « المزايدات في القضية لا تجدي لا ن القوات الدولية قادمة وينبغي علي الحكومة والمعارضة التفكير في ارجاع البلاد الي وضعها الطبيعي الذي يغني عن التدخل الدولي» .
    واعتبر الترابي الذي ساند نقد في توصيف الاجتماع بالمثمر لقاء الاحزاب بأعضاء مجلس الامن وازن الي حد بعيد في التعرف علي وجهة النظر المؤثرة فعليا بالشارع السوداني من خلال ممثلي القوي الفاعلة وقال بأن اللقاء تناول كل شرائح الهم الاممي العالمي بالسودان ، وقال بأن القوات الدولية موجوده فعليا لكن بعض الجهات - في اشارة الي الحكومة - تشعر ببعض الحساسية من اختصاصها وما تريد ان تبلغه بعد وصولها.
    واعتبرالصادق المهدي اجتماع مجلس الامن بالقوي السياسية تصحيحا لخطأ عزلهم عن كل اتفاقيات السلام برغم انهم ممثلون للقوي التي صنعت الاستقلال ، واصفا الحال ب« الفضيحة».
    وقال علي محمود حسنين ان اللقاء تناول ضرورة جعل اتفاق ابوجا شاملا بضم الحركات الرافضة، واشار الي انه ابلغ مجلس الامن بأن الحكومة ستنهار حتما وتوافق بدخول القوات الي دارفور لانها اعتادت الرفض ثم القبول تحت ضغط القرارات الكبيرة، منوها الي ان التدخل القادم سيكون تحت البند السابع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de