شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 02:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2006, 09:46 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي)

    حتى لا نفسد للأخ نوبي مشروعه ننقل لكم هذا الكتاب في بوست منفصل:
    شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام
    لابن وحشية النبطي

    ( أقدم مخطوط كشف بعض رموز الهيروغليفية )

    إعـداد

    د . يحيى مير علم د . محمد حسان الطيان د . محمد مراياتي

    الـفـصـل الأول


    الأقـــلام الــقـديــمـــة و رزمـــوزهـــا


    تُعَدُّ دراسةُ الأقلام grammatology من العلوم المهمّة في مجالات عدة مثل: اللغويات ، والآثار ، والترجمة ، وتاريخ اللغات ، وكشف اللغات غير المعروفة أو البائدة decipherment of lost writings ، وعلم التاريخ .
    والأقلام كما هو معلوم على نوعين : أقلام اللغات الطبيعية أو الألسن كرموز الهيروغليفية والفينيقية والعربية والسريانية والفهلوية والعبرية ...الخ ، وأقلام التعمية كأقلام الحكماء والفلاسفة والسيمياء وغيرها .
    ويُعَدّ النوعُ الأول تعميةً إذا كانت اللغةُ أو حروفها غيرَ معروفة، لذلك لا بدّ من استخراج تعمية ذلك اللسان كما فعل شامبليون في الهيروغليفية ، وكيرشر في البابلية .
    أما النوع الثاني فهو عملية تعمية بالتبديل البسيط إذا كان القلمُ وحيدَ الألفبائية mona alphabetic أو تعمية بالتبديل المركّب إذا كانت التعميةُ متعددةَ الألفبائيات alphabetic Poly
    لقد قام العرب بدراسات مهمّة وكبيرة في نظم الكتابة Writing Systems وبذلوا جهوداً كبيرة في جمع النقوش ، وقراءة الكتابات على البرابي ، وتدوين المخطوطات بالأقلام واللغـات المختلفة، ونجحوا في استخراج تعمية عدد من الأقلام ،كما حاولوا وضع دراسات مقارنة في الأبجديات وفي تاريخ اللغات .



    أوَّلاً : أقـلام اللغـات وأقـلام التعميـة
    - الأقـلام Writing System :
    الأقلام هي رموز تصور اللغةَ المحكية مكتوبةً باستعمال رموز محددة . ومن أوائل نُظُم الكتابة في حوض دجلة والفرات وفي سورية الكتابةُ المسمارية Cuneiform وأولها السومرية وهي كتابة أكثر ما وجدت منقوشة على الطين المشوي رُقُم tablets أو منقوشة على الحجر rocks . وسُمّيت بالمسمارية لأن رموزها تتألف من مجموعة أشكال ، تتألف كل واحدة منها من تركيب معين لشكل مسمار . وأقلام اللغات المسمارية غالباً ما تكون مقطعية Syllabic .
    ومن نُظُم الكتابة الأولى أيضاً الكتابة المصرية التي دامت نُظُمها أربعة آلاف سنة ، أي من نهاية الألف الرابع قبل الميلاد إلى نهاية الألف الأول بعد الميلاد ، ومرت بأربع نظم للكتابة ، هي الهيروغليفية Hieroglyphic ( الأشكال المقدسة ) التي تكتب من اليمين إلى اليسار أو بالعكس ، ثم الهيراطيقية Hieratic ( الكاهنية ) التي تكتب من اليمين إلى اليسـار دائماً ، ثم الديموطيقية Demotic ( الشعبية ) وهي مثل الهيراطيقية تكتب من اليمين إلى اليسار فقط ، ثم القبطية وهي الديموطيقية مكتوبة بحروف مشتقة من اليونانية .
    ومن اللغات القريبة من الديموطيقية اللغةُ المروية Meroitic التي سـادت في السودان وأعالي النيل بين القرنين الثالث والرابع ق.م
    ثـانـيـاً : أنـواع نُظُـم الكتابـة
    بدأ الإنسان في الكتابة برسم أشكال الأشياء للتعبير عنها ، ثم تطور نظام الكتابة تطوراً كبيراً بالاقتراب من الكتابة الصوتية ، واستعمل المقطع Syllable كوحدة هجائية ، أي استعمال رمز واحد للحرف الساكن مع حركة تليه ، فيكون عدد رموز النظام الهجائي للغة فيها ( 28 ) حرفاً وست حركات .
    28 * 6 = 168 رمزاً على الأقل ، يضاف إليها الحروف 28+6=34 فيكون المجموع 202 رمز ، ويسمى هذا النظام بالنظام المقطعي Syllabic . مثال ذلك لغات ما بين النهرين كالسومرية والأكادية وغيرهما ، ثم تطور نظام الكتابة تطوراً كبيراً آخر باستعمال رموز للحروف الصامتة كوحدة هجائية أساسية ، فولد بذلك النظام الأبجدي الذي يرمز إلى الحروف الصامتة فقط ، أما الحركات فيمكن ألاّ تكتب إلاّ عنـد الضرورة ، وبذلك انخفض عدد رموز النظـام إلى ما بين 22 و 28 رمزاً ، وكانت لغة أوغاريت الفينيقية أول هذه اللغات في اعتمادها هذا النظام ، وكذلك استعملته فيما بعد اللغاتُ السريانية والنبطية والعربية والعبرية ، ثم معظم اللغات الأخرى . وقد أضافت الكثيرُ من اللغات غير السامية رموزاً للمصوتات إضافة إلى رموز الحروف كاللغة اليونانية .
    أما نظام الكتابة المصري القديم الهيروغليفي فقد احتوى خليطاً من النظم المختلفة ، فاشتمل على رموز أبجدية تعبر عن الحروف الصامتة ، وعلى رموز مقطعية ، تعبر عن مقاطع صوتية إضافة إلى رموز أخرى تعبر عن المعاني .
    لقد ساعدت عملية استخراج تعمية أقلام اللغات المندثرة على اكتشافها ، وتتضمن هذه المسألةُ اللسانية اكتشـافَ عاملين ، هما : اللغـة ( مفرداتها وحروفها ونحوها ودلالتها ) والكتابـة ( عدد الحروف أو الرموز ، اللفظ الصوتي للحروف ، الأشكال والرموز ، أسماء الحروف ، ترتيب الأبجدية . . . ) وكلاهما يمكن أن يكون معلوماً أو مجهولاً .
    وبذا يمكن التمييز بين أربع حالات عند اسـتخراج تعميـة للغـة مندثـرة ، هي :
    1 – اللغـة معروفـة والحروف معروفـة : وتكون عنـدما نعرف اللغة ( كتابتها ، خطها ، قلمها ) وهنا لا توجد مشكلة ، فالعربي يقرأ اللغة العربية بحروفها في أبجديتها المعروفة .
    2 – اللغـة معروفة والحروف غير معروفة : وتكون عندما نعرف اللغة ، ولا نعرف الخط ( كتابتها ، قلمها ، خطها ) وهي أبسط الحالات . وتكافئ الأشكال التالية حسب نظام الكتابـة :
    أ – التعميـة بالإعاضة البسيطة Simple substitution أحادية الألفبائية ، وذلك إذا كان نظام الكتابة أبجدياً كاللغة العربية أو اليونانية .
    ب – التعميـة بالإعاضة البسيطة : من نوع ترميز المقاطع الصوتية وبعض المسميات nomen clator إذا كان نظام الكتابة مقطعياً Syllabic مثل نظام الكتابة الياباني الحالي Kata kana .
    ج - التعميـة بالإعاضة البسيطة باستعمال التعمية المعجمية Code cipher إذا كان نظام الكتابة تصويرياً Logographic كاللغة الصينية حالياً .
    وتُعَدّ دراسةُ الأقلام وفق الحالة الثانية من مسائل استخراج المعمى ، وقد قام الكندي بمثل هذا في بيت الحكمة ، عندما درس الكتب التي عُمِّيت أجزاء منها بأحد أقلام التعمية ، وهو ما اضطر علماء بيت الحكمة لاستخراج تعمية هذه الأقلام . كما أفاد من استخراج مثل تلك التعمية في وضع رسالته القيّمة في استخراج المعمى .
    3- اللغة غير معروفة والحروف معروفة : وتكون عندما نعرف قلم اللغة، ولا نعرف اللغة ( الصرف والنحو والدلالة . . . ) وهي تشبه العربي الذي يقرأ الفارسية اليوم على نحو صحيح تقريباً دون أن يفهم شيئاً مما يقرأ . وتُعَدُّ هذه الحالةُ مسألةً لغوية أكثر منها استخراجاً للمعمى ، ومن أمثلتها :
    - اكتشافُ اللغة الفارسية التي سادت قبل 2000 عام ، إذ كانت معروفة الحروف غير أنها لم تكن معروفة القواعد والمعاني ، وجرى اكتشافها بجهود متتابعة بذلها عدد من العلماء .

    - دراسةُ اللغة الطوفانية Tokharian في شرق تركستان ، حيث اكتشفت عام 1890 مجموعة من المخطوطات المحفوظة جيداً ، فقد تبين أن بعضها كتب بقلم براهمي Brahmi معروف ، وهو من الخطوط الهنديـة القديـمة ، ولمّا كانت اللغـة غير معروفة قام Muller بدراستها ، وأطلق عليها تسميتين : الطوفارية ( آ ) والطوفارية ( ب ) .
    4- اللغة غير معروفة والحروف غير معروفة : وتكون عندما لا نعرف اللغة ولا قلمها ، وهذه الحالة مستحيلة الحلّ إذا كانت حضارة تلك اللغة معزولة كلياً ، ولم تكن هناك تبادلات بين هذه اللغة ولغات أخرى مجاورة لها . أما إذا كان هناك تفاعل بين هذه اللغة وحضارتها واللغات والحضارات المجاورة والمعاصرة لها فالحلّ ممكن ، وذلك باستعمال طرق استخراج المعمى المطبقة في الحالتين : الثانية والثالثة المذكورتين أعلاه عدّة مرات بالتناوب ، ومن أمثلة هذه الحالة :
    - اكتشاف اللغة المصرية القديمة ( الهيروغليفية ) التي ظهرت قبل حوالي 3200 ق.م والتي حاول العلماءُ العرب اكتشـافَها وحلّ رموزها ، وكانت محاولةُ ابن وحشـية في كتابـه ( شوق المستهام ) من أهم تلك المحاولات ، وقد مضت الإشارة إلى أن شامبليون قد اطلع عليها قبل اكتشافه الهيروغليفية المصرية . ومثلها أيضاً اللغة البابلية وغيرها .
    - اكتشاف اللغة الفارسية القديمة ، وهي لغة مسمارية استعمل Geogrg F Grotefend مبدأ الكلمة المحتملة فاكتشف بذلك ( 13 ) رمزاً صحيحاً ، وأربعة أخطاء من أصل ( 42 ) رمزاً للغة ، وجاء بعده Rasmus فتابع هذا العمل .
    - اكتشاف اللغة المسمارية الأقدم من اللغة الفارسية القديمة ، وهي لغة الأكاديين ( لغة البابليين الآشوريين ) ولمّا كانت لغة مقطعية Syllabic وصورية Logographic كان عدد الرموز أكبر بكثير ، ممَا جعل حلَّ التعمية أصعب بكثير . وقد سهل الحلَّ كونُ اللغة ساميةً ، وباكتشاف هذه اللغة أمكن قراءة أكثر من 40000 رُقُم لحمورابي المؤلَّف من 3600 سطر . ثم تلا ذلك اكتشافُ اللغة المسمارية الحديثة عام 1916 على يد Hrozny وغيره ممَّن جاء بعده . وتبع ذلك استخراجُ اللغة الميروية Meroitic التي انتشرت في جنوب مصر ما بين 100 ق.م و 300 ب.م وتبع ذلك استخراج لغات كثيرة غيرها.
    ثالثـاً : دراسة الأقلام لدى العرب والمسلمين
    مع قيام الخلافة الإسلامية بدت الحاجة واضحة لقيام الدواوين للكتابة والتراسل فيما بين أطراف الخلافة ، ثم بدأت الترجمة إلى العربية من اللغات السائدة والبائدة في دار الخلافة آنذاك مثل اليونانية والسريانية في بلاد الشام ، والفهلوية الفارسية في العراق وإيران ، واللغات الهندية المختلفة في الهند ، والقبطية في مصر ، والبربرية في شمال أفريقيا وغيرها . ومن المهم أن نعلم أن بعضاً مما كتب في هذه اللغات كان مكتوباً بحروف معمّاة أو برموز يستعاض بها عن أشكال الحروف العادية للغة بحيث لا يقرؤها إلا الخاصة ، وهذا ما سمي بالأقلام . لقد كتب الحكماء والفلاسفة والكهان والعلماء وغيرهم بأقلام خاصة بهم وبتلاميذهم حتى لا يطلع على علمهم إلاّ الخاصّة . لهذا كله ظهرت الحاجة إلى دراسة حروف اللغات المختلفة وإلى دراسة الأقلام التي كتب بها أولئك الحكماء والفلاسفة والعلماء في كلّ لغة من اللغات .

    رابعـاً : أسـباب نشـأة علوم الكتابة ونُظُمها المختلفـة
    قام العلماء العرب المسلمون بدراسات مهمّة للغات السائدة في عصرهم وللغات القديمة التي اطلعوا عليها , فتحدّثوا عن مختلف نظم الكتابة اليونانية والسريانية والمصرية القديمة ( الهيروغليفية ) والهندية والفارسية وغيرها . كما حاول بعضُهم دراسة نشأة اللغة ، وتاريخ اللغات ، والعلاقة فيما بينها ، وما كان منها فرعاً عن أصل . والأسباب التي دعتهم إلى نشـأة علوم الكتابة ونظمها المختلفة grammatogeny و grammatology فهي:
    1 - تعريب الدواوين واستعمال الحرف العربي بدلاً من حروف اللغات المختلفة التي كانت قائمة .
    2 - حركة تعريب العلوم التي تحتاج إلى معرفة العرب المسلمين برموز حروف اللغات الأخرى .
    3 - الحاجة الى تحليل رموز اللغات القديمة لمعرفة ما كُتب فيها deciphering
    4 - مكانة القلم والقراءة والكتابة في الإسلام ، إذ كان الأمرُ بالقراءة والتنبيهُ على فضل علم الكتابة بالقلم أولَ ما نزل من القرآن الكريم في سورة العلق كما هم معلوم ، فضلاً على عناية العرب المسلمين المبكرة بدراسة اللغة حروفها وأصواتها وصرفها ونحوها ودلالتها وبلاغتها .
    5 - تشجيع الخلفاء ورجالات الدولة لمثل هذه الأعمال العلمية خاصّةً وللحركة العلمية عامّةً ، إذ كان يجزلون العطايا على ما يُقدّم لهم من هدايا الكتب المصنّفة من مؤلّفيها ، بل كان بعضُهم يرصد الجوائز لِمَنْ كان يحفظ ما يعجبه من متون العلوم والكتب ، وهذا أمر معروف تُغني الإشارة إليه عن التدليل عليه.

    خـامـسـاً : أسـباب دراسـة أقـلام التعميـة
    يستطيع الباحث أن يجد عدة أسباب لقيام العلماء العرب بدراسة أقلام التعمية ، ووضع المصنّفات فيها ، ومن هذه الأسباب :
    1 - وجود نصوص معمّاة ضمن كتب الحكمة والصنعة والفلك والروحانيات وغيرها من الكتب المنقولة إبان حركة الترجمة إلى العربية ، مما دعا إلى ضرورة حلّ رموز هذه الأقلام استكمالاً لترجمة تلك الكتب .
    2 - ضرورة معرفة الأقلام في محاولة فهم المكتوب على المواقع الأثريـة كالبرابي و الهرمات و النواويس والكنوز والخفايا وغيرها ، ومعلوم أن بعضها كان مكتوباً بقلم معمّى .
    3 - استمرار العلماء والكتّاب العرب باستعمال أقلام السابقين مما جعل من الضروري وجود كتب تبين هذه الأقلام ، وتقدّم جداول بها للاستفادة منها كتابةً باستعمال الأقلام ، أو قراءةً لما كتبه أصحاب هذه الأقلام .
    4 - إن تقدم العرب في الرياضيات و اللغة جعل استخراج المعمى وحلّ الأقلام المرمزة أمراً ممكناً ، ساعد واضعي كتب الأقلام في تبويب تلك الأقلام وذكر مكافئات حروفها ، لذا نصّ غير واحد منهم على أنه حلّ هذا القلم أو ذاك.





    يتبع النقل
                  

05-31-2006, 09:52 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي) (Re: Mohamed E. Seliaman)

    الـفـصـل الـثـالـث

    الأقـلام الــقـديــمـــة والــتـعـــمـــيـــة

    1 - ريادة العرب في علم التعمية واستخراج المُعَمّى :
    يُعَدُّ علم التعمية واستخراج المُعَمَّى ( الشِّيفرة وكسرها ) من المجالات الحيوية للحضارة المعاصرة ، وذلك لأهميته البالغة في الجوانب الأمنية ، وفي التعامل مع المعلومات التي تستلزم درجة عالية من سريّة الاتصالات المدنية والعسكرية ، وفي توظيف شبكة ( الانترنت ) في التجارة وغيرها .
    وعلم التعمية واحدٌ من علوم كثيرة تدين للعرب ولادةً ونشأةً وتطوّراً ، وهو ليس كغيره من العلوم التي تَرجم العربُ بعضَ أصولها ، ثم أغنَوْها وطوّروها كالرياضيات والفيزياء والفلسفة ، وإنما هو علمٌ عربيُّ المولد ، يعود الفضلُ إلى العرب في ابتكاره ، ووضْع أسـسه ومصطلحاته ، وإرساء قواعده ومنهجياته ، وتطويره إلى أن بلغ مرحلةً ناضجة . وغدا ما وضعوه فيه مرجعاً قَبَسَ منه المشتغلون بالتعمية من بَعْدُ . فالعرب أوّلُ من كتب في طرائق التعمية الرئيسية التي ما انفكّ العالَم يَستخدم بعضَها حتى يومنا هذا ، وهم أوّلُ مَن وضع المنهجياتِ الأساسيةَ في استخراج المعمّى ، ودوّنوا فيهما مصنفاتٍ مستقلةً على غاية من الأهمية منذ القرن الثالث الهجري ، فسبقوا بذلك الغربيين نحواً من سبعة قرون .
    لقد اطَّلع ديفيد كَهْن الذي يُعَدّ كبيرَ مؤرخي علم التعمية على بعض ما كتبه العرب في هذا العلم، من خلال مانقله القلقشندي في ( صبح الأعشى ) ( 9/229–24 نقلاً عن ابن الدُّرَيْهِم ، فقال 284 في كتابه ( Kahn on Codes) ( ص 284 ) : (( لقد طوّر المسلمون معرفةً نظريةً في استخراج المعمّى تنِمّ عن ممارستهم العملية لاعتراض المراسلات واستخراج تعميتها ، وذلك على الرغم من تشكيك بعض الباحثين في ذلك )) . وقال في موضع آخر من الكتاب نفسِه ( ص 21 ): (( اطّلعتُ على مقالٍ نُشر في مجلة الدراسات الساميّة... بيّن المقال أن العربَ مارسوا استخراج المعمّى قبل الغرب بزمن طويل . ووفّر لي المقال ما أعُدُّه أكبرَ فتح تاريخي في كتابي كله )) . وأضاف في ( ص 41 ) من الكتاب نفسِه : (( كانت طريقةُ التعمية التي استعملها قيصرُ كافيةً لعصره ، لأن أوائلَ مستخرجي التعمية لم يَظهروا إلا بعد عدة قرون منه . فالعربُ هم الذين اكتشفوا مبادئَ استخراج المعمّى ، إلا أن معرفتهم تقلّصت مع أُفول حضارتهم ، ولم يَكتشف الغربُ اسـتخراجَ المعمّـى من جديـد إلا في عصـر النهضـة )) . وقال أيضاً في كتابـه (The Code Breakers) ( ص 93 ) : (( وُلِدَ علم التعمية بشِـقَّيْه بين العرب ، فقد كانوا أوّل من اكتشفَ طرق اسـتخراج المعمّى ودوّنها )) .
    هذا ويمكن أن نوجز السَّـبْقَ الذي حقّقه أسلافُنا العربُ في هذا العلم بما يلي :
    1- يعقوب بن إسحاق الكـنـدي ( ت 260 هـ / 873 م ) هو أول مَـن :
    - كَتَبَ مخطوطةً في استخراج المعمّى ، وذلك في القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي ، أي قبل نحو ستة قرون من الإيطالي ألبيرتي ( Alberti ) الذي يَصف مؤرِّخو الغرب كتابَه بأنه أول مخطوطة في هذا العلم .
    - فرّق بوضوح بين طريقتَي التعمية الأساسيتَين : الإبدال و القلب ، أي قبل بورتا ( Porta ) بنحو سبعة قرون .
    - استخدم فكرة الكلمة المحتمَلة التي تُنسَب خطأً إلى بورتا ( Porta ) .
    2- علي بنُ عَـدْلان ( 666هـ / 1268م ) : هو أوّل مَن استخدم النصوص بدون فاصل ، وأسماها المُدْمَج ، وذلك قبل بورتا ( Porta ) بثلاثة قرون .
    3- علي بنُ الدُّرَيْـهِم ( 762 هـ / 1359م ) هو أول مَنْ :
    - اخترع فكرة الجدول المنسوب إلى فيجونيير (Vigenere ) المشهور ، وذلك قبله بقرنين .
    - عرض طريقة التعمية باستعمال شبكة بسيطة ، وذلك قبل كاردانو ( Cardano) بقرنين أيضاً .
    2 - تطبيقـات علم االتعمية واستخراج المعمّى :
    تتجاوز تطبيقات هذا العلم المجالات الأمنية والعسكرية إلى ميادين كثيرةٍ ، منها :
    - النظم الحاسـوبية : وذلك لحماية المعلومات المهمة والحساسة سواء المخزَّنة منها أو المتبادَلة عبر الشبكات منعاً من الوصول إليها ومعرفة مضمونها أو العبث بها أو تخريبها .
    - الإنترنـت : وذلك لحماية الخدمات التي توفِّرها الإنترنت مثل : التجارة الإلكترونيـة ، والبريد الإلكتروني ، وتبادل الملفات ، والولوج إلى حاسوب آخر عن بعد ، والمحادثة الفورية ، والبحث عن المعلومات ، والاتصالات الهاتفية ، والمؤتمرات المرئية ، والإعلانات الإلكترونية ، وغيرها.
    - قنـوات البـث الفضائـية : وذلك لحماية برامجها التلفزيونية المبثوثة كيلا يشاهدها إلا المشتركون الذين يدفعون اشتراكات مقابل المفتاح الذي يَسمح لهم بفكّ التعمية ، ومشاهدة هذه البرامج المعمّاة .

    - المـصـارف : وذلك لحماية الحسابات المصرفية والتحويلات والاتصالات والتحكم في عملياتها عن بُعد ، من العمليات غير المشروعة .
    - الكشف عن اللغـات القديمـة البائـدة : كان لطرائق استخراج المعمّى أكبرُ الأثر في كشف بعض رموز اللغة الهيروغليفية في مطلع القرن الثامن عشر على يد شامبليون ، ولا تزال تُستخدم في الكشف عن اللغات المسمارية كالحـثِّـيَّـة والفارسـية والكلدانيـة.
    وأما ما يتعلق بصلة علم التعمية بغيره من العلوم ، فحسبنا أن نشير إلى صلته الوثيقة بعلوم اللغة العربية صوتاً وإحصاءً ونحواً وصرفاً ودلالةً وعَرُوضاً ، وإلى صلته بعلوم الرياضيات، والإدارة ، إضافة إلى صلته بحركة الترجمة .

    3 - أهم المخطوطات المحقّقة في علم التعميـة واستخراجها :
    اشتمل الجزء الأول من كتابنا ( علم التعمية واستخراج المعمى ) على ثلاث رسائل مخطوطة في هذا العلم ، وحوى الجزء الثاني ثماني رسائلَ مخطوطة ، فبلغ مجموعها إحدى عشرة رسالة. أهمّها أربعُ رسائلَ ، هي :
    أ - رسـالة الكندي في اسـتخراج المعمّـى :
    وهي لفيلسوف العرب يعقوب بن إسحاق الكندي ، عدّه كاردانو ( Cardano) واحداً من أعظم الحكماء في تاريخ الإنسانية ، توفي سنة 260 هـ/873 م . ورسالة الكندي هي أقدمُ ما انتهى إلينا من آثارٍ محطوطة في التعمية واستخراج المعمّى، إذ يعود تأليفُها إلى القرن الثالث الهجري . وقد استكملتِ الرسالةُ أسبابَ التأليف العلميّ المنهجيّ في هذا الفنّ عمقاً وشمولاً ، فأبرزتْه عِلماً قائماً بذاته ، له أصولُه وطرائقُه المختلفة . ويمكن تقسيم الرسالة إلى خمسة فصول هي : سبل استخراج المعمّى، وأنواع التعمية العظام ، ومناهج استخراج بعض أنواع التعمية ، ودوران الحروف ومراتبها في اللغة العربية ، واقتران الحروف وامتناعه في اللغة العربية .
    ب - مقاصـد الفصـول المُتَرْجِمَـة عن حلّ الترجمـة:
    وهي لإبراهيم بن محمد المعروف بابن دُنَيْنير . ولد بالمَوْصل سنة 583 هـ/1187م ، وتوفي ابن دنينير في بانياس سنة 627 هـ/1229 م . برع ابنُ دنينير بالتعمية إضافة إلى الشعر ، وله فيها كتابان حسبما ذكر الصفدي أولهما : ( كتاب الشهاب الناجم عن علم وضع التراجم ) وثانيهما: الرسالة التي أشرنا إليها آنفا ً. وقد اعتمد ابنُ دنينير في رسالته هذه على الكندي اعتماداً كبيرا ً. على أنه أضاف إلى ما ذكره الكندي بعضَ الطرائق التي تحتاج ممارستُها إلى أدواتٍ عمليةٍ كطريقة رقعة الشطرنج ، والخرز الملون ، والكتابة على دَرْج... إلخ . وأفاض في الكلام على طرق التعمية بالإخفاء ( Concealment ) وعرض بعض طرائق التعمية المركبة كاستعمال طريقتَي القلب والإعاضة معاً . وكان الموضوع الذي استغرق شطراً من رسالته هو استخراج المعمّى من الشعر .
    ج - المؤلَّـف للملك الأشـرف في حلّ التراجِـم :
    وهو لعلي بن عدلان بن النحْوي المُتَرْجِم. وُلِدَ بالموصل سنة 583 هـ/1187 م وتوفي بالقاهرة سنة 666 هـ/1268 م . وَضَعَ في علم التعمية ثلاثةَ كتبٍ هي : ( عُقْلَة المجتاز في حلّ الألغاز ) و ( المُعْلَم ) و ( المُؤَلَّف للملك الأشرف ) . وقد اختصّتْ رسالةُ ابن عدلان باستخراج المعمّى وحده ، فعرضه في عشرين قاعدة ، سبقتْها فاتحة ، ولَحِقتْها خاتمة . وأقربُ ما توصف به هذه الرسالة بأنها دليلٌ عملي ( Handbook / Manual) في استخراج التعمية .
    د - مفتـاح الكنـوز في إيضـاح المرمـوز :
    رسالة لعلي بن محمد المعروف بابن الدُّرَيْهم . وُلد في سنة 712 هـ/1312 م بالمَوصل ، وتوفّي سنة 762 هـ/1361 م . برع ابنُ الدُّرَيْهم في التعمية والأحاجي والألغاز وحلِّ المُتَرْجَم وخواصِّ الحروف ... وصنَّف فيها كثيراً من الكتب والرسائل منها : ( إيضاح المُبْهَم في حلّ المُتَرْجَم) و ( غاية الإعجاز في الأحاجي والألغاز ) و ( قصيـدة في حلّ رموز الأقلام المكتوبـة على البرابي ) و ( مفتاح الكنوز في إيضاح المرموز ) . وتُعَدّ هذه الرسالة أكثر المخطوطات استقصاءً وتفصيلاً، وتدلّ على أن ابن الدُّرَيْهِم عانى هذا العلم ومارسه . وقد اشتملت الرسالةُ على : ضروب التعمية، ومنهجية حلّ التراجم ، ومقدّمة صرفية ، وما لا بدّ منه لِمَن يعاني حلّ الترجمة ، وخُتمت بمثالَيْن عمليَيْن في حلّ الترجمة .

    4 – ترجمـة موسـوعـة التعميـة إلى اللغـة الإنكليزيـة :
    نظراً لأهمية هذا الموضوع ، وأهمية البحث العلمي في تاريخه ، وتوثيقه ، ولجلاء جهود العلماء العرب الأوائل في هذا العلم ، وإنصافهم ، بعد أن غاب عن المؤرخين ريادتهم وتأسيسهم لهذا العلم ، فقد تمَّ الاتفاق بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على إصدار سلسلة علمية تتكون من تسعة أجزاء باللغة الإنكليزية ، تتضمن ترجمة لما اشتملت عليه كتب ( علم التعمية واستخراج المعمى عند العرب ) من تحقيق ودراسة لأصول مخطوطة مهمة من التراث العربي الإسـلامي في هذين العلمـين . وقد صدر منها ثلاثـة أجزاء تضمنت دراسة وتحليلاً لرسائل كلٍّ من : الكندي ، وابن عَدْلان ، وابن الدُّرَيْهم ، وهي من تحقيق ودراسة : د . محمد مراياتي و د . يحيى مير علم و د . محمد حسان الطيان ، وترجمة الأستاذ سعيد الأسعد ، ومراجعة : د . محمد بن إبراهيم السُّـويِّل ، و د . إبراهيم بن عبد الرحمن القاضي ، و الأستاذ مروان البواب . وأمّا باقي الأجزاء التسعة فستصدر تباعاً إن شاء الله.
    وقد أقامت مدينةُ الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومركزُ الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حفلاً كبيراً بمناسبة إصدار سلسلة علم التعمية عند العرب والمسلمين باللغة الإنكليزية مهيباً يوم السبت 22/8/1424هـ الموافق لـ 18/10/2003 م في مركز الملك فيصل برعاية صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد آل سعود ، جرى فيه تكريم مَنْ أسهموا في تحقيق ودراسة موسوعة التعمية .

    5 - مـعـجـم مـصـطـلحـات عـلم الـتـعـمـيـة :
    وهو معجم لمصطلحات علم التعمية ثلاثيُّ اللغة ( العربية والإنكليزية والفرنسية ) يتضمن في المقام الأول المصطلحاتِ العلميةَ التي وردتْ في الجزءين : الأول والثاني من كتابنا ( علم التعمية واستخراج المعمّى عند العرب ) ومن ترجمتهما الإنكليزية التي مضت الإشارةُ إليها قريباً . وسيتضمن المعجم : المصطلحَ العربي ، وتعريفَه ، وواضعَه، وتسمياتِه الأخرى ، والكتبَ التي أوردتْه ، وما يقابله في الإنكليزية ، والفرنسية .
    ومن أمثلة مصطلحات هذا المعجم :
    - التعميـة Cryptography: وهو تحويل نصٍّ واضحٍ ( Plaintext) إلى نصٍّ معمًّى غيرِ مفهومٍ ( Ciphertext أو Cryptogram ) وذلك باستعمال طريقةٍ محدَّدة ، يستطيع مَن يعرفُها أن يفكَّ التعميةَ ويَفهمَ النصَّ الأصليّ . وقد درج في أيامنا هذه استعمالُ كلمة ( التشفير ) بدلاً من (التعمية ) . و( التشفير ) كلمةٌ وافدةٌ من Cipher التي جاءت بدورها من كلمةٍ عربية النِّجار ، هي ( الصفر ) حسبما أشار إليه كثيرٌ من المراجع . ذلك أن العرب حين أدخلوا مفهوم الصفر في الحساب ، وطوّروا استعماله ، لم يكن معروفاً في العالم الغربي ، فبدا هذا المفهوم غايةً في الإبهام والتعمية ، وصار مثلاً يُطلق على كلّ شيء مبهم .
    هذا ، وقد أطلق العلماءُ العربُ مصطلحاتٍ أخرى ترادف التعمية ؛ فقد سمـّاها الكندي : ( تعمية الحروف ) ودعاه الفراهيدي والسجستاني وابن كيسان وابن طباطبا وابن دُنَيْنير ( المعمّى ) وأطلق عليه ابنُ طباطبا وابنُ عدلان ( المُتَرْجَم ) . وسمّاه ابن وهَب الكاتب وابن دُنَيْنير وابن الدُّرَيْهم والقلقشندي ( الترجمة ) ودعاه ابنُ وهب الكاتب ( الكتابة الباطنة ) .
    - اسـتخراج المعمّـى Cryptanalysis: ( أو ما يعرف في أيامنا بكسر الشفرة ) وهي عملية تحويل نصٍّ معمّى إلى نصِّ واضح ، يقوم بها مُسْتَرِقٌ eavesdropper لا يَعرف طريقةَ التعمية المستعمَلة . ولهذا المصطلح كسابقه تسمياتٌ متعددة ؛ فقد سمّاه الكندي وابنُ إسحاق التنوخي وابنُ طباطبا ومحمد بن سعيد الموصلي وابنُ وهب الكاتب وابنُ دُنَيْنير: ( استخراج المعمّى ) ودعاه الكندي وابنُ زيدون وأحمد الشـنتمري : ( فكّ المعمّـى ) وسـمّاه غيرُهم ( اسـتنباط الحروف المعمّاة ) و ( استنباط المعمّى ) و ( استخراج الكلام ) و ( اسـتخراج الكَلِم ) و ( حلّ الترجمة ) و (حلّ التراجم ) و ( حلّ المُتَرْجَم ) و ( حلّ المعمّى ) و (حلّ التعمية ) و ( حلّ المُبْهَم ) و ( كشـف المعمّى ) و ( كشـف التراجم ) و ( إخراج المكتـوبات ) و ( إيضاح المعمّـى ) و ( إيضاح المرموز )...إلخ
                  

05-31-2006, 09:57 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي) (Re: Mohamed E. Seliaman)


    This Post is closed

                  

06-03-2006, 01:04 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي) (Re: Mohamed E. Seliaman)

    UP
                  

08-13-2006, 03:42 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي) (Re: Mohamed E. Seliaman)

    UP
                  

06-03-2006, 02:29 AM

alsngaq
<aalsngaq
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 2389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي) (Re: Mohamed E. Seliaman)




    Quote: مـعـجـم مـصـطـلحـات عـلم الـتـعـمـيـة :


    الطريق الى سمرقند


    الاخ محمد اي سليمان



    تحياتي
                  

06-03-2006, 09:25 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي) (Re: alsngaq)

    الأخ السنجك
    السلام عليكم
    Quote: الطريق الى سمرقند

    ما قعد أحب زول يكتب لي بالشفرات
    قول كلامك بالواضح
    لك الشكر
                  

06-05-2006, 05:16 AM

alsngaq
<aalsngaq
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 2389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي) (Re: Mohamed E. Seliaman)




    الأخ محمد أي سليمان وعليكم السلام

    فك الشفرة : -

    الطريق الى فهم كتابات الحبشي
    ***
    لكن خذلتني افتكرتك بتحب التعميـة

    تحياتي
                  

12-10-2006, 02:23 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شَـوْق الـمُـسْـتهـام في مـعـرفة رمـوز الأقـلام (لابن وحشية النبطي) (Re: alsngaq)

    مشكور يالسنجك على التوضيح
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de