رسالة إلى الأنثى التي أعشق (11)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2006, 01:53 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رسالة إلى الأنثى التي أعشق (11)

    رسالة إلى الأنثى التي أعشق (11)
    د. ابوبكر يوسف إبراهيم

    سيدتي...
    سلامٌ على روحك الطيبة...
    بدأت أمسيتنا الحالمة وأنت كأقحوانة تزهو بجمالها وتنشر أريج عبيرها في محيط تلك الجلسة التي يطلق عليها أهلنا ( قعدة محضورة)!! إنها ليلة السعد وليلة ميلاد جديد لي ...ولا أدري ما هو كنه شعورك يومها في تلك اللحظة التي تعدل عندي الكون بما رحب!!
    إن علامات التعجب والإنبهار بجمالك وخاصة عندما علقت على جمالك السيدة نضال أسعدني الجزء الأخير الذي يتعلق بالإنبهار بجمالٍ أخاذ ملفت للنظر أسر الألباب في بلد الجمال بعضٌ من صفات غيده وصباياه. أما أن يتعجبوا من أن في بلادنا من الجمال ما يبهر فهذا التعجب لم يعجبني!! ... فالسودان سيدتي وأنت منه ؛ تعلمين أنه يزخر بجمال حسانه وغيده ؛ ورغم أن الجمال مسألة نسبية لكن ما يميز الأنثى في بلادي أنها جميلة الروح والخصال والريح والمسلك ... فجمالها فطري دونما تزويق، سأروي لك الآن قصة إحدى الجميلات يوم كنت في زيارة لمولانا الطيب العباسي في حلفا حين كان قاضياً هناك؛ يومها قال لي غداً لدي محاكمة قاتلة قتلت عشقيها ليتك تحضر للمحكمة لترى ما رأيت من جمال... كلنا يعلم ماذا يكون حال إنسانة سجينة قضت تنتظر المحاكمة لمدة أربع سنوات في إنتظار المحاكمة؛ فوالله كانت بدراً منيراً وكانت متحدثة لبقة في مرافعتها وكتب فيها الطيب العباسي قصيدة بعنوان (لقيطة) و كان العباسي وهو القاضي العادل قد تأثر مما روته من مأساتها فروى قصتها شعراً... هذه فتاة سجينة كان جمالها ملفتاً للنظر فما بلك باللآتي يتمتعن بالحرية ويعتنين بجمالهن في ربوع بلادي!!
    في تلك الليلة كان على كل من الحضور أن يلقي بعضاً من أبيات شعرٍ في العشق والأشواق بين العشاق وكان عليّ أن أبدأ كما طُلب مني وكنت قد ألقيت قصيدتي (لهب الصبابة) حتى عندما وصلت إلى البيت الذي أقول فيه وعيوني مركزة نحوك وكأنني أخاطبك وكأن ليس في الكون غيرنا نحن الإثنين في تلك الأمسية:-
    يا حبيباً صاغك الله مثالاً للجمالِ
    كم قضيت الليل مشدوداً بأشباحٍ وخيالِ
    طيفك الماثل مصباحاً أمامي
    نافرٌ عني ودانٍ..
    في ظلامٍ وظلالِ
    يا فتاةً خلّفت باللحظ أضواء النـهار
    لـقد أبحتــين سهادي وإنتـحاري
    كم وعودٍ شهد الأمس عليها بإرتياب!
    غير أني في هواك قد أُسِرْتُ...
    فمن ترى يفك قيدي وإساري؟!
    من؟!!

    هنا قالت السيدة كرستيل : هيك بكفي والله إنتَ مغروم!!
    ثمّ قالت موجهة حديثها لك : إذا بتريدي تقوليلو مين يمكن أن يطلق أسره؟! علت الضحكات والإبتسامات ودارت بنت العناقيد في المجلس لتطلق عنان بعض من تحفظٍ ولياقة متصنعة دائماً ما تنهار حينما يقارع الندمان الزحلاوي فتزال الحواجز وتتعرى النفوس من ستر الزيفٍ المتصنع وتتجلى الأرواح في سجيتها وعفويتها وتنهار أدوات التكلف المتصنع الذي تمليه الضرورات الإجتماعية !! ما أجمل أن يعيش الإنسان في سلامٍ مع نفسه؛ فالفطرة هي الحرية؛ والحرية هي بعض من السلام النفس والروح فيجب أن تتواءما مع الذاتها لتصنع سعادتها!! السعادة هي راحة البال وإبتعاد الذات عن القلق الذي هو نقيض السلام ، عندها فقط تتوحد مشاعر الإنسان في ذاته وروحه وحينما تبدأ علامات إعجاب الإنسان بما حوله تتبدى له دلالات السعادة حينما يبدأ التأمل في كل شيء حوله ويراه جميلاً بل إعجازاً جمالياً من صنع الله.. من علامات العشق التأمل والتفكر والتدبر فيمن حولك حتى تتخير مشاعرك الجمال الذي كان مرسوم في عقلك الباطن وكأنك بهذا التأمل كنت في عملية بحثٍ مضنٍ له فما أن تجده حتى تصيح مشاعرك مثل أرشميدس: وجدتها .. وجدتها!! فهل كان سيجد أرشميدس ما وجد لولا التأمل؟! فهو قد عبث بالارقام وبحث في كتب من سبقوه فما وجد فيها ما وجده بالتأمل والتفكر؛ الحب قدر موقوت له يأتي بعد مخاض فيولد في لحظة ميلاد معينة!! إنها لحظة إكتشاف سعادتك!!
    جاء دورك حين قلت : ليس هناك إلا بيت شعرٍ واحد أعجبت به وهو للشاعرة العراقية عاتكة الخزرجي وهي في مناجاة الحبيب والجميل أنه من شعر المرأة وأظن أن مشاعر المرأة عندما تكون نابعة من أعماقها يكون التصوير صادقاً ورائعاً-:
    لله بعدك ما أمره تفديك نفسي ألف مرة !!
    برأيي أنكِ وفقتِ حين أوجزت وهنا بدأت خيلاتي تجنح ولا أدري هل هو نوع من التمني أن أعتقد أنني المقصود وربما أنك تبوحين لي ضمناً في نوعٍ من التورية بما تشعرين من عاطفة ومشاعر جياشة نحوي أم أن بيت الشعر هو تعبير عن لهفة وتلهف لذاك الذي خلف لك الأسى وأصبح ذكري مازال الحنين إليها يدفعك إليها؛ أوأنت ما تزالين تحملين له كل بقايا من حب ومازالت جذوة ذاك الحب متقدة تحت رماد الذكريات ... وفي ذات الوقت كنت سعيداً بالتمني وطاف بذهني الهاجس الآخر بأن جذوة ذال الماضي ما زالت متقدة!!
    بدأت مداخلات الجميع وكان لمداخلة الدكتور وهيب ما أعاد الدفء إلى مشاعري التي دبّ فيها نوع من الإحباط أسبابه عدم التيقن فيم يدور بذهني. وقد وجه إليك سؤالاً مباشراً كان يهمني بدرجة كبيرة نوع ومعنى وطريقة الرد عليه لأن في الإجابة عليه تجلية لحالة عدم التيقن ...
    ـ شو رأيك في ها الزلمي؟
    ـ إنسان طيب ومرهف ورقيق وصادق وأي إنسان يتشرف بمعرفته.
    ـ بس هيك؟ لا ما هاي قصدي... إنت فهمانة شو عم بقصد؟!!
    ـ إنت عاوزني أقول شنو ... وبتجرني لشنو... لن تظفر مني بشيء؟ ألم يقل صاحبكم في موضوع العواطف:ـ دع الأمور تجري في أعنتها فالمسائل اللآ إرادية هي تفرض نفسها في الوقت الذي تشاء !! ه
    هنا جاء تعليق منك هو : أهذا وعد؟!
    ثمّ تدخلت نضال قائلة: شو إنتِ بها الجمال وعزبة( ليست متزوجة)؟ والله لو عندي نص جمالك لخليت نص بيروت تجري وراي!! الزلمة باين مغروم فيكي ... شو وين تلقى المرة واحد بهيك مواصفات يغرم فيها!! صداقتنا فيه بتخولنا نحكي عن حياتو الخاصة ودائماً بنلتقي وهاي أول مرة بتجي معو مرة! والله عن جد أنا قلت يا أما إتجوز أو إنتِ حبيبتو ؟ ( إستعمال كلمة مَرَة دارج في لبنان مثلما هو في السودان!!)
    هنا تدخلت أنا في الحديث حتى أزيل الحرج أو حمرة الخجل الذي علا الخدين فإحمرا كما التفاح اللبناني الذي بدا على محياك المضيء كأنما نور المحيا وهج أضاء الدّنا فأنار للمحبين مسالك العشق؛ ولأنني أيضاً أحسست وكأنك قد وقعت في فخ لم ينصب لك عن قصد وليس لك حيلة للفكاك منه... وبرغم مما إعتراني من شعور بسعادةٍ داخلية لمحاصرتهم لك إلا أنني أشفقت عليك وحاولت إخراجك من مأزق الفخ الجميل!! ......... قلت:
    ـ أولاً ما يربطني بالسيدة ... علاقة توافق فكري وأدبي وثقافي وهي صاحبة صالون أدبي وهي أستاذة أكاديمية في الأدب الإنجليزي؛ وأنا أحد حضور صالونها ممن تفضلت عليهم بالإنتساب إليه... نتقابل مراراً عديدة في الرياض وألتقيتها في بعض الدول التي تزورها في الصيف وكل تلك اللقاءات كانت محض صدف!! ... أما في بيروت فكنت أعلم أنها آتية إلى هنا لأني الذي شجعتها على زيارة بيروت لتستمتع بروعتها وجمالها وطيب وذوق أهلها خاصة في الشتاء ، وقد صادف مجيئها هذا أن كنت مرتبطاً في نفس موعد زيارتها برحلة عمل وعندما وصلت بيروت هاتفتني وإلتقينا عدة مرات وكان آخرها صباح اليوم في مقهى الروشة .. وعندما قلت لها إني ذاهب إلى بشري لزيارة د. وهيب طلبت مرافقتي فإتصلت بالدكتور وهيب الذي رحب بمقدمها وذلك بعد أن كنت حدثتها عن بشري مسقط رأس جبران خليل جبران ومكان متحفه الذي يضم رفاته أيضاً!!
    إيلي شويري : يا عيني... بالروشة؟!؛ هناك عادة يلتقى العشاق!! ... وكم من شهيد للحب قد إنتحر في صخرتها!!
    قلت : لا والله أنا متعود الإقامة في (الروشة روك ريسيدنس) كلما زرت بيروت وهو نزلٌ مقابل للمقهى وهذا فقط هو السبب في لقائنا هناك .. محض صدفة هيأتها الظروف!!
    وأردف إيلي أبوشديد: شو ما خدتها على الرملة البيضا؟! ليتك فعلت ها الأيام المسابح الداخلية تعمل بالتدفئة .. بالشتي أجمل من الصيفية. حقيقة لا أدري لماذا لم أعرض عليها زيارة الرملة البيضا بس أوعدك سآخذها إلى هناك إن وجد الإقتراح في نفسها هوىً.
    وهنا تدخلت الست نضال وقالت بكرة لما نرجع عبيروت سأمر عليكما للذهاب إلى هناك للسباحة أنا أتردد دائماً عليها وكل العاملين هناك بيعرفوني!!.... وكانت ردة فعلي أن رحبتُ .... ورحبتِ!!
    تحركت السيدة ( كريستيل) نحو جهاز المسرح المنزلي وفجأة إنطلق صوت ماجدة الرومي وهي تصدح برائعة نزار قصيدة (كلمات)؛ وكأنما كانت تريد أن تضفي على جو تلك الأمسية الحالمة نوع من الحميمية. فإذا بك تصيحين : الله ما معقول وكأنك بتقري أفكاري أنا في هذه اللحظة كنت بقول الليلة دي ما حتكتمل إلا إذا سمعنا إما فيروز أو ماجدة الرومي ... شكراً كريستيل كأنك بتقري أفكاري أو ربما هذا من توارد الخواطر!!
    إتصل السمر حتى الثالثة صباحاً وكعادة أهل لبنان ليس هناك طعام عشاء ولكن (مازات) تقدم بين الحين والآخر حينما يقارع الحضور الأندرينا... كنا في قمة النشوة ... وقد إستأذن الحضور للإنصراف ... بدا أنك سعيدة ومنشرحة وفرحة وقد أطلقت للنفس العنان وقلت لي أنك لا تشعرين برغبة في النوم وتريدين أن تتحدثي معي وقلت لي حرام أن لا يقتنص الإنسان ما تبقى من وقت لنا هنا فب بشري والتمتع بمثل هذا الجو الجميل ومنظر النجوم في السماء كـأنها الدر المنثور وشجر الأرز الذي تغطي هاماته الثلوج وهدوء الليل... هدوء حالم تكلله صوت العصافير وكأنها تراتيل رهبان تمجد الخالق في السحر ...
    وقلت لك يساورني نفس الشعور فأنا لا أريد أن يضيع الوقت في النوم فهدفي آخر ؛ أنا أريد أن أتمتع بأي ثانية وأنت معي في هذا المان الرائع ... أشعر بدفء الحياة وأنا معك ... أشعر أن لها طعم خاص... قلت لك لماذا لا نخرج لنتأمل السماء من حديقة المنزل... خرجنا سوياً أيادينا متماسكة ... فبرغم برودة الجو إلا أننا لم نعبأ بل كان في تماسك راحتيْ يدينا مصدر للدفء هنا حانت مني إلتفاتة لأقطع ليلكة من الحديقة وأقدمها لك وقد سرت النشوة في نفسي بل نشوات ... نشوة بنت العناقيد ... ونشوة وجودك بجواري ... ونشوة الحديث المنغم ، ثم حانت مني إلتفاتة أعقبتها قائلاً:
    _ هل تسمحين لي؟!
    _ بشنو؟!
    _ أن أطبع قبلة فوق الجبين؟!
    ودون أن أنتظر رد الفعل رفضاً أم إيجاباً ؛ أراني لا شعورياً أطبع قبلة فوق جبينك!!!
    وإلى الغد نكمل سيدتي!!
                  

05-31-2006, 03:23 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة إلى الأنثى التي أعشق (11) (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    أتابـع كـإمـرأة...رسـائلك المكـتوبة بـذاكـرة وعـواطف رجـل ..وربمـا لا اتشـوق كـثيرا الي النهايات..فالنهايات رغـم كـل شـئ تبقي نهايات..
    ليست النهايات هنـا مهمة..بل المهم والأكـثر تشـويقا لي... هـو أن "أحـيا" معكما تفاصـيل العـواطف العـذبـة..


    مـني
                  

05-31-2006, 05:51 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة إلى الأنثى التي أعشق (11) (Re: Muna Khugali)

    عزيزتي منى

    رجاءً قولي أنثى ...لا تقولي إمرأة هذا أولاً ... ثانياً أود أن أقول لك سيأتي ما قلت عنه أنها كتبت بعواطف ذكر(رجل)... وستقرئين غداً بوح الأنثى وأخاف أن أوصف بأنني أكتب أدباً مكشوفاً ...أتذكرين الكاتبة اللبنانية ليلى بعلبكي حينما كتبت (رسالة عاشقة إلى القمر) وإقتيدت إلى المحاكمة ولكن القضاء كان نزيهاً فشرفها بالبراءة ... أحتاج رأيك عاجلاً اليوم إن كنت ترين أن أكتب بوحها دون تغليف يتلف المعنى!! على كل حال رأيك يهمني الآن كما أني أشكرك على التفاعل والتواصل ياأيتها الأنثى التي تقاتل من أن تظفر بما إستلبه من لا يحب لها الرفعة والتألق ...
    ابوبكر
                  

05-31-2006, 06:22 AM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة إلى الأنثى التي أعشق (11) (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    عزيزي ابوبكر

    ربمـا كـان اختاري لكلمة امـرأة فيه إصـرار "سـياسي" علي وجـودي.... فتفسـير كـلمة أنثي علي الرغـم مـن قـوة معانياها لـدرجـة النبل..فقـد إستخـدمها القـرآن الجميل ...الا انها مازالت في الوعـي العام تشير لي مكـامن ضـعف اكـثر من قـوه..وأنـا بطـبعي أتمـرد علي الضعف المفروض!

    أنا أتابع حبك وتفاصيله بإهتمـام حـقيقي... وأحـلم بيـوم تنهار فيه تلك الجـدران العاليه التي تقف بين الحـبيب وحبيبته عنـدما يتحـدثان مشاعرهم عـلانيـة..

    هـي طـريقة أيضـا للتعرف بين انسان وآخـر..فعلي الرغم مـن خـصـوصية التجربة الا انها تصلح لأن تكـون ملامح تفاهم لتجـارب أخـري..

    Quote: أحتاج رأيك عاجلاً اليوم إن كنت ترين أن أكتب بوحها دون تغليف يتلف المعنى!!


    تريـد إجـابة مباشرة وواضحـة... وان تكـون عـاجـلة?

    نعـم أرجـوك أن تفعـل....فهي علامـة علي آول الطـريق..


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de