المغرب الجميل بعيون سودانية ... ومشكلة الصحراء!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2006, 05:38 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المغرب الجميل بعيون سودانية ... ومشكلة الصحراء!!

    [المغرب الجميل بعيون سودانية ومشكلة الصحراء!!

    د. ابوبكر يوسف إبراهيم

    نواصل ما انقطع من حدينا بالأمس حيث تحدثنا عن مشكلة الصحراء المغربية:
    علينا نتحرر من هاجس الخوف الذي زرعه أصحاب الأجندات في نفوسنا حتي نتوجس خيفةً من بعضنا البعض، وأن نركل خلفنا سياسة المستعمر التي أُطلق عليها يوم ذاك سياسة ( فرق تسد) والتي مارسها أبان فترة الاستعمار المباشر لدولنا ، حتى أن بعض صُحفيينا المخضرمين ركبوا الموجة وصل به الشطط إلى عدم الممانعة من أن توضع بعض الدول ذات السيادة تحت الوصاية الدولية ، وإن كان المراد بالدولية هو ( مجلس الأمن ) فهو يتشكل من رموز في معظمها مارس الاستعمار على بلاد الله وعباده وأذلهم وبطش بهم فهل يؤتمن ذئب على قطيع!؟. وهل يعقل أن يكون القرد غزالاً أو الذئب حملاً؟!! للأسف بعض أهل صحافتنا وإعلامنا ممن سال لعابهم للوريقة الخضراء سوِّق وبحماس رغم علمه بزيف ما يساق ويسوق ولكن ما حيلتنا مع الذمم المشتراة!!؟
    والآن ليس لنا إلا أن نلجأ للتربية السليمة ونتخلص من هاجس عدم الثقة الذي أصّلهُ المستعمر البغيض في نفوسنا والمؤسف أننا أورثنا هذا الغرس بدورنا لنفوس الأجيال المتعاقبة ، ومن انعكاسات نقاط ضعفنا أيضاً أننا نتقبل كل ما نتلقاه عبر الفضاء الإعلامي دون تمحيص فيما إن كان حقيقة أو تدليساً أو يناسبنا أو لا يناسبنا!! ... فمثلاً بعد حرب الخليج الثانية بدأت معالم أجندة الغرب الخفية تظهر تدريجياً وتُسرب للإعلام العربي حتى ظهر فينا من يسوق لنا بضاعة مزجاة معلناً أنه في عصر العولمة يجب علينا أن نتنازل عن مبدأ السيادة الوطنية أي بالعربي الفصيح إستبدال الإستعمار القديم بشكله الجديد تحت مسميات وتبريرات ومصطلحات آخر صيحة، والمسوغ لهذا منطقي كفساد الأنظمة الحاكمة مما يستوجب تدخل المجتمع الدولي ( المجتمع الدولي هو أمريكا التي تحرك مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإبهامها)!!! لفرض ما هو كلمة حقٍ يراد بها باطل من متطلبات وحقوق مهضومة فعلاً ونطالب بها ولكنها أخذت كقميص عثمان ومنها الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وحقوق المرأة إلى أن إختلط الحابل بالنابل وبلغ الشطط إلى المطالبة بالحرية الجنسية خارج مؤسسة الزواج وأيضاً حرية الإجهاض وحق زواج المثليين ودأبهم على عمل كل ما يمكن ليكون مدخلاً لهدم القيم الراسخة التي تنظم حياة المجتمعات الإنسانية وإدماج الشاذ منها. وعلينا أن نعترف أيضاً بأننا إن أردنا تطوير أنفسنا يتحتم علينا أن ننفتح على الآخر ونحتك به ونأخذ منه بأسباب التقدم الفكري والتقني والصناعي والاقتصادي مثلما نقلنا له في أيام مجدنا علوم التقانة والطب والفلك والرياضيات والبحار والرياضيات والطبابة ولينتَفع بها كإرث حضاري إنساني. إن الموروث الحضاري للبشرية هو ملك لها قاطبة دون تمييز في لونٍ أو عرق ومع الإقرار بإحترم خصوصية الآخر حتى وإن اختلفنا معه، علينا اعتماد لغة الحوار في غير شطط أو تطرف فالفكر يفرض نفسه بالمنطق وليس بالعنف أياً كان ( وجادلهم بالتي هي أحسن) ، كما أن علينا إعمال العقل بلغة الإقناع والاقتناع ومقارعة الحجة بالحجة. يجب أن نوَّصِّل أفكارنا بمنطق العقل المتزن والفكر المستنير حتى وإن كنا نعلم أن الآخر يضمر لنا من العداوة ما تنوء بحمله الجبال أو إن كان يبدي لنا غير ما يضمر ، فالمهم أن نتنبه ونأخذ بمبدأ الحيطة والحذر، ونحرص على حماية سلامة معتقدنا ووطننا وترابنا وسيادتنا وأن نحترم كل فكر ولا نسفهه حتى وإن اختلفنا معه فالاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
    إن مشكلة الصحراء المغربية هي بجلاء موضوع لا تسنده مسوغات منطقية فعندما تفتقد نزعة أو مطلب إلى المنطق الجغرافي والتاريخي والديموغرافي عندها يقيناً يندرج الأمر تحت أجندة (المؤامرة) والإسم المستحدث لها هو ( الفوضى المنظمة) لأنهم إتهموننا بأننا مسكونون بهاجس المؤامرة ... ما علينا أفأياً كانت المسميات أو المصطلحات أو المستدثات فالمبدأ ثابت وموجود، ولا بد لنا من أن نقف عند جادة الحوار وبمنطق سليم حاسم، وأول خطوة في هذا الطريق أن يعيد المغرب علاقاته مع الإتحاد الأفريقي كعضو فاعل في المنظومة الأفريقية، وتنشيط دوره في جامعة الدول العربية وأيضاً في منظمة المؤتمر الإسلامي ويجب أن تدعو الدول المنضوية تحت مظلة هذه المنظمات إلى ميثاق شرفٍ ينبذ النزعة الانفصالية مع بحث المسببات وإيجاد الحلول ولكن يجب أن توقف في حدها ومقاطعة الدول التي تعضدها خاصة إن كانت الحدود الجغرافية والتاريخية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار؛ وهي ذات الحدود التي كان مارس ضمنها المستعمر دوره ألقميء إلى يوم نالت دولنا استقلالها وأيضاً هي صانعة تلك البؤر التي خلفتها لتخلق نزاعات أما نزاعات بين دول الجوار أو لتحريك النزعات الانفصالية التي غرستها وتعدتها حتى بعد أن غادرت بعد استقلال هذه الدول فهي قد تركت وراءها قنابل موقوتة ، فإن عجزت هذه المنظمات من القيام بواجبها المنوط بها، عندها لا بد لنا من وقفة ربما تستدعي القرار بتصفيتها لأن وجودها أو عدمه سيان ولننقذ سمعتنا من الوصم بالعجز الذي يقود الآخر للاستهانة بنا ، وحى لا تحسب علينا وإن كانت ذات تواجد ديكوري فقط وهذا مالا نريده لها. إن عجز هذه المنظمات للقيام بواجباتها يعني بالضرورة اللجوء للنادي العالمي المترف (الأمم المتحدة) ومنها إلى ( المجتمع الدولي) (مجلس الأمن) الذي يضم في غالبيته دول التجبر والصلف والقوة وهي صاحبة أجندة ( الفوضى المنظمة) التي تستهدفنا، وليتنا ندرك أن في تفعيل منظماتنا واحترام قراراتها قوة لدولنا، وأن ممارسة الأعضاء داخل هذه المنظمات لمبدأ كلٌ بحسب حجمه أو ثروته أو الاثنان معاً قادانا للهاوية لأننا نستأسد على بعضنا البعض ونصبح نعامات مع دول التجبر والاستكبار ، بل هذه الممارسة جعلتنا مضحكة بين الشعوب. هذا ومن خلال وسائل الإعلام، ولا أدري إن كنا نقرأ أو نسمع أو نشاهد مجريات الأحداث التي تجري في الكون من حولنا وهذه كارثة إن كنا لا نفعل فهذه كارثة، أو إن كنا لا نفهم فهذه مصيبة، أما إن كنا لا نقرأ ولا نسمع ولا نشاهد فالمصيبة أعظم وكارثية، فهل سمعنا بأن عشرة دولّ من دول أوروبا الشرقية التي انفرطت من عقد الاتحاد السوفيتي المنهار ضمها الإتحاد الأوروبي إلى كيانه الراسخ ودعمها اقتصاديا حتى تلحق بركبها ولم نسمع كلمة قدحٍ على هذه الدول والتي كانت بالأمس عدو الغرب اللدود من الذين أرادوا توسعة الإتحاد الأوروبي التي إستقطبتهم ، لأن اللغة أصبحت لغة مصالح وقوة تنتج عن تكتلها، وكذلك تقوية المعتقد بإتحاد النادي المسيحي ليكتسب القوة اللآزمة ؛ وفي ذات الوقت تبني قوة اقتصادية وصناعية أوروبية كبرى لتنافس أمريكا، قوة مقدرة يعمل لها ألف حساب... لذا فأمر دخول دولة إسلامية كتركيا لهذا الإتحاد أمرٌ مشكوك فيه ولكن عسى ولعل!!... متى نبلغ الرشد لنفهم!!... إن جميع الأحداث التي مرت بها الأمة في العقود الثلاث الماضية منذ حرب الخليج الأولى والثانية وحتى الغزو العراق، كلها أحداث كان يجب أن تشحذ هممنا لتغير أساليب الحكم ومفاهيمها التقليدية حتى لا نكون لقمة سائغة يلتهموننا على سبيل ( المَزَّة) دون بذل عناء لتحضير الوجبة. من نافلة القول أن أروي للقارئ طرفة تخرجه من هذا الحديث المأساوي , ففي اليوم الوطني لأحد الدول النفطية قرأت إعلاناً بالتهنئة استوقفتني منه كلمة( شركة كذا وكذا تهنئ الشعب ...... (النبيل) بالعيد الوطني، ما استوقفني هو كلمة ( نبيل), فبريطانيا التي كانت عظمي وكانت أمبرطورية لا تغيب عنها الشمس عدد نبلائها يعد على أصابع الكف، أما تلك الدولة فشعبها كله نبلاء... عجبي)!! (فإن كنت أنت أمير، وأنا أمير، فمن يرعى الحمير!!؟). ثم أن الله خلق الناس درجات وفضلهم في الرزق والعلم والخلق!!. ماذا نتوقع من هكذا ديماغوغية!!؟ وهل هذا يقود إلى تربية أجيال تعتمد عليها بلادهم!!؟. إن كنا نربي وننشئ شعوبنا على هكذا قيم فهل باستطاعتنا إيجاد من يكنس وينظف شوارعنا أم علينا أن نستقدم من ينظفها من خارج بلدنا ليقوم بذلك إن التنمية تعتمد على الموارد وهي مدخولات الدولة الإقتصادية والشق الآخر هو الموارد البشرية حيث أن التنمية يجب أن تكون متوازية في العنصرين وإلا يكون هناك خلل يجب تداركه!! وإلى الغد إنشاء الله.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de