محســـــــــن خــــــالد

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-17-2025, 06:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2006, 02:23 AM

alsngaq
<aalsngaq
تاريخ التسجيل: 04-27-2002
مجموع المشاركات: 2389

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محســـــــــن خــــــالد







    الميلاد (1)
    مشهد حدث

    كمن سكت الف سنة
    رهبة تردد حيال اي جديد. جعله الى الآن يتساءل حتى متى؟؟ اما آن لهذه الرحلة ان تنتهي؟.
    قد مل السفر و الترحال فقد الرغبة في المواصلة. و رغم كل هذا لم يتغير شيئا، مازال الصمت يلح على زيارته. لم يكن يدري انه أينما ذهب سوف يكون رفيقه.



    . اتكأ على نافذة القطار مرة اخرى و اسلم نظره بعيدا إلى ذاك اللون ،هنالك شي يشده بقوة إلى لون الرمال الذي رسم معالم حياة لم تمت أو تحيا في داخله. رحلة طويلة كانت بدايتها عند أقصى الشرق حيث البحر ممتد بلونه الأزرق والعيون الضيقة،والشمس تزين الأرض بلونا غير لونها.البشرة صفراء والروح تعشق العمل والنفس تكره الرحيل . كانت الليلة الأولى أشبه بالحرب بين كر وفر،آما آن لهذا العقل ليتحرر ولهذا السجن أن يتحطم.كانت تسمعه يحاور نفسه لم تكن اقل منه ضياعا ولا حصارا كانت رقيقة تحب النظر إلى الأفق دائما لم يكن يدرى إنها شربت من نفس الكأس الذي شرب منه. كان الطريق واحد والرغبة واحدة فسارا معاً، نعم انه يحمل الكثير على صدره فكانت خير نديم وضع حمله عليها. لقد ظن إن هذا الحمل كان يثقل عليه ويجثو على قلبه وروحه ولم يدرك انه سيكون ثقيلا عليها ويقطع أنفاسها ويضعف قدميها ويمنعها عن السير .سقطت في منتصف الطريق لم تعد تقوى على المسير تركها وهو يقول لنفسه أنها اختارت النهاية كيف تطلب اللقاء في منتصف الطريق إنها ليست نبية الأنبياء وحدهم يستطيعون .لم يكن يدري انه كان جبانا ولم يفكر على هذا النحو مطلقا، حتى عندما حاول ان يفكر،دوت ضجة المحطة من حوله فقام من على كرسيه،وكالعادة وجده سببا مقنعا ليمنعه عن مواصلة التفكير،ثم نظر نحو باب القطار انه نفس باب الخروج بالامس أصبح بابا للدخول
    مرة أخرى .
    *******
    السنجك
    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de