|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
Quote: سأكتب كلما زاحمتني ملامحك الطيبة .. لأتعافي ببعض النشيد . إن حرّيتي فيك أن لا ازاحمك فيني و ادعك تغادرين دمي بهدوء . و اليوم ايضاً أتمني لو أحببتني قليلاً و سلام حتي مطلع الأمر |
.
نتمـني أن تزاحمك دائمـا ملامحهـا عاصـم ..ليس لأجـلك فقط..بل لأجـل أن تمتلأ انت بها فتسـعد أوقاتنـا بروعة كـلماتك...
مـني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
الرسالة الثانية
حبيبتي أهلاً و اعضّك في الانف مغتاظاً منّي ، ارتشفني فأستطعم روحك تضحك ، و أنا اتواري جريحاً خلف هراء . كيفك ؟ تعرفي اليوم ، و عند الواحدة صباحاً ، أشعلت زعري و دخّنت تحايلي علي نسيانك بأن ارسم في منتصف الظلمة صوت يديك و هما يقطعا الطريق علي الزعل يحتشد في اللوحة . طبعاً و لأنني أحب الازرق المستحيل أرهقته بتأملي فيه .. عندها تمايل و اعتدل مزاجه .. فاندفق في صبري .. اختلط ببياض نيّتي .. صار لبني فاتح .. و هكذا تذكرت صيحة حمّاي فيك : و برضو قاعد في محلّك شوف قليبك في عيوني و ما تبالغ لمّا تتعمّد و تنسي خطوه منّك خطوه منّي قلبي يفتح حسّو شارع و انت تعبر كالنسيم فارع دواخلي و في دواخلك لمّا نتونّس بتنسي انّو انت و الأنا الجوّاي بتسكت يا سلام لو عيني تنضم كان ضحكت و قلت مجنون اصلي لابس لبني فاتح و انت فاتح لون حضورك و ما مصدّق انّنو اسمي فوق سماك طوّالي و اضح . .................................. عند الثانية و الربع أمسكت في يدي قصيدة .. كنت شاعر ساي في تلك البرهة من جنون العاشق .. تأملت مفرداتها .. انتخبت التي تشير لاسمك بوضوح .. ثم رميت واحدة و قلت ( تحبني ) و رميت الاخري و قلت ( لا تحبني ) و هكذا حتي نهاية النواح لم تشرق عين تغمز بالحب .. لملمت أشلائي و كتبت أنا مصيدة أناي ، و هي غزالة دمي التي شردت في حقول انتظاري . عند الثالثة ثمة هبوب و عطر قهوة .. كان الجمال هو مقبرتي التي يرتاح فيها حناني مجهول الهوية .. مع أن نسبه ينتهي إليك .. تناولت قطعة من خبيز دوائي .. بدأ السعال منفعلاً لاختفائك .. فهمت عندها أن الدنيا بليدة و لن تفهم لما أناي بمثل هذا الجنون ؟؟ سأظل أكتب أشعاري حتي انفراط عقد الرحيق .. ليتصاعد من فوهة القلب دخاناً احمر .. يخبر الشجر بخضرة يدي و اصفرار ورق الحنين .. ربما لن يصيبني الآخرين بالدسم المناسب من الحب الفادح .. و لكن عندما بورافتي افوت .. سيفتقدني المساء .. و ستضمني الارض و تسقيني خصوبتها .. سينصب أصدقائي خياماً ليرتاح الشاي في شفة الونسة .. سيكون الكلام مجّانياً لأن صاحبه التهمه الغياب . عند الرابعة و خمس دقائق وجدتني أقول أحبك ايتها الحياة رغم أرق السؤال و اعتدال مزاجي .. السؤال الذي يحمّر الوقت تحت نار الواقعية .. الواقعية التي نفترض انها ما اعتدنا عليه .. مع انها في الطرف القريب من قنقليز الحلم .. نشتاقها و نخاف جنوننا فنستريح للعادي و المألوف و ننسي المغامرة بمعناها الشهي .. حين تلوذ بنا المستحيلات و نضيع نحن في سراب تعطيلنا لحاسة قراءة كتاب الحياة . يا لاعتدال مزاجي .. مبهم هو الصمت عليك و أنت تستعدي المزاج علي كلامك .. فالصمت يدرّب النعم علي أن تكون لا .. و اللاء تنجو بفعلتها و يضيع علي الأرض ان تشهد موسماً يتورط فيه العشق بالممكن من الغزل . عند السادسة و ثلاث دقائق بدا الصباح و كأنه يفطم عزلة الوقت المجيدة .. يقشّر بصلة الشمس و يشير للنهار الكسول أن يتقدّم حشد المجرّة . كنت مشروراً في حبل غسيلي .. انتظر لو تجف ملامحي من شرودها في نبيذ احزانها .. ها ألبسني .. و امضي ارصف نشيدي طريقاً صالحاً للمعارك .. و لكون أنني بلا سلاح سوي ابتسامتي .. سوف لن انسي أن احمل فأساً لاقطع به نبات الهواجس . تذكرت السيد ( الكونت دي لوتريامون ) وددت لو أنه أمامي لأعتزر له .. لأنني حين قرأت ( أناشيد مالدرورو ) لم أفهم ما علق في طرف لسان الجملة التي أراد أن ينبئنا فيها بالجحيم ..الذي يبدأ بك حين لا تكونك .. و أيضاً حين أشار الي أن الطفل في قلب الشاعر يدفعه للانتحار .. لأن الحلوي لا تكفي للاحتفال . تعرفي قريباً سأكتب لك عن قلبك المحفوف بالمخاطر .. لأنني رافقت الفصول حتي نواة انفلاقها في مختبر الله .. انجزت شاياً كونياً شربناه .. و اختبرت ولعي و لوعتي لما بدا حين انكشاف المستور في شوارع الذات ..فعرفتك .. و اكتشفت البداية و النهاية فيك . لذا تمهّلي حين قراءتي .. فإن رسائلي لك تقاس بالمكلمتر/عام وهو طول الكلمة ( احبك ) يتنفسها فمي . لا تضحكي لانكشاف اللون و ابتداء الشطح في مشاتل النشوة .. فثمة خرائب للحنين جميلة رغم أنف صواب الرحيل . تعرفي الشروخات في الذات تدفعني لأحك القلب بعود الدهشة .... و اختفي . لكنني اليوم أيضاً أتمني لو أحببتني قليلاً .
( الوردة لم ينطفئ عطرها إنما خيّل إليهم )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
امين يا فردة جناحي التاني وكت الناس تطير لي عالما اهلاً جداً جداً و اعضّك في النف كتير يا حبيبي ابحث عن وسيلة اتصال بك و ساميه و لم اجد .. و انت لا ترد علي ايميلاتي مبروك الولد المكرّس للندي و طبعاً يبدو اننا ولدنا في يوم واحد قول ليهو اعمل حسابك من الشعر .. و البنات .. ههههههههههه لك العافية و تحيات يحي ود الشجره صاحبك و سلام حتي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
في بعض الاماكن يطيب التسكع وباستعلاء كمان تتخللهاشياء من مد البصر الى ذوي النظرات الاستعلائيه التي تخص الشرطه واخص العائلية منها
وعلى كيفي ساحبك واتجمل بك ومن ثم سلام الي أمرك عند مطلعه...
كن حزينا دوما ايها المتحرش بحزننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: فيصل عباس)
|
في طريق الليل ضاع الحادث الثاني ضاعت ذهرة الصبّار لا تسل عنّي لماذا جنّتي في النار فالهوي أسرار و الذي يفضي الي درب الهوي اسرار ........ يا غريباً يطرق الابواب نحن من باب الشجر و الزخرف الرمزي و الالغاز و المغزي و ما غنّي علي زمانه زرياب كنت تدعونا فأسرعنا وجدنا هذه الدنيا محطات بلا ركاب ثم سافرناعلي ايامنا اغراب لم يودعنا الا الصدي او نخلة تبكي علي الاحباب . *************************
فيصل أيها الوريف يا صديق الساعة الطاعمة حبّاً للحياة و الزول المعافي أهلاً و اعضك في الانف مرتاحاً لمعني أن نكون رغم انف اباطيل المرهقين علي رصيف الاسئلة الخشنة . طبعاً معاك كان لازم احرّض مظفر ود النواب ليسر لنا بما فضحه وعيه ، حين عبوره لطرقات ليل الانسان ، و ايضاَ صدي عطر الوردة البعيد/القريب ، لهذا كان شعره أعلي كتابتي لك كلافتة تشير لنزيف الروح . تعرف انا رجل الحياة ، ارتوي بالحدس ، الذي يحميني وجع الطريق دون ان اؤذي احد ، احترم حسّي بالعالم ، واصدق من احبّته عيناي و صادف نجمةً بقلبي ، لكني و بأناقة العارف بأحوال الانسان اتنحّي عن القصائد التي روت سنبلاتها كذبة صغيرة ، لأنها قد تكبر ، و تصير شوكة تسد حلق الرحيق . يا صديقي لا خوف علي الجمال الذي انكشح في بلاد الروح و صنقر في رواكيبها .. أهو بنتداوي بالكتابة و نحاول أن نفهم القبح ، حتي نستطيع ازالته بالممكن من حياة .. و ليس علي الشاعر حرج الا اذا انكسرت عكّازة رهاناته ، وصار يتيماً لا يتوكؤ سوي علي فضيحته ، أو خاب الظن به علي ما يدّعيه في الورق و أرهق به قلوب سامعيه . تعرف منتصب القامة امشي مرفوع الهامة امشي في كفي قطعة زيتون و علي كتفي نعشي و انا امشي و انا امشي و انا امشي كما بخط محمود درويش الغيرمرئي وهو يشخبط في جدار روحه السمحة .. و بصوت منتهي الحنين و وسامة التماسك حين يغنيها مارسيل خليفة . تعرف تحياتي لاحلام البشريو العيال و عميق عشراقة الحزن علي فداحة رحيل الأم عاشّه . و دائماص لنا الحياة ننجز احلامنا فيها دون زيف . و سلام حتي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
Quote: تعرفي قريباً سأكتب لك عن قلبك المحفوف بالمخاطر .. لأنني رافقت الفصول حتي نواة انفلاقها في مختبر الله .. انجزت شاياً كونياً شربناه .. و اختبرت ولعي و لوعتي لما بدا حين انكشاف المستور في شوارع الذات ..فعرفتك .. و اكتشفت البداية و النهاية فيك . لذا تمهّلي حين قراءتي .. فإن رسائلي لك تقاس بالمكلمتر/عام وهو طول الكلمة ( احبك ) يتنفسها فمي . لا تضحكي لانكشاف اللون و ابتداء الشطح في مشاتل النشوة .. فثمة خرائب للحنين جميلة رغم أنف صواب الرحيل . تعرفي الشروخات في الذات تدفعني لأحك القلب بعود الدهشة .... و اختفي . لكنني اليوم أيضاً أتمني لو أحببتني قليلاً . |
الله
يا للحكي.
تفاصيل محكمة الوصف
بالغة الدقة
مثقلة الحس
رقيقة البوح
ونارية الديناميكية.
نتابع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
الرسالة الرابعة اهلاً و اعضّك في الانف حين بهرولة التائه في رئة السؤال اهتف .. يا هذي اللغه ، هي ضدنا هي ضدنا ، آباؤنا قالوا المحنّة .. غير أنّا قد نسينا .. بدّل الاسم تفاصيل العلاقة بالجنون .. فانكسرنا . حسناً لا تسأليني عن الذي اندفق ساعة روحي المحبوبة سئلت بأي ذنبٍ أرهقت .. لأن انكساراً في ضوء عيني أصاب لوحتي باليتم .. كان لونك باهتاً .. و صوتي ينسال بلطف .. ثم بكسل . تعرفي أشتاقك بندم طاعم .. و كثير من الطيبة قلق أنا علي الزعل ؟ و لا اعرف هل يدك باردة .. ام تنامين مبكراً ؟ كذلك اود ان اسألك عن اغنياتنا .. أهي بخير .. ام يلبسها الاحتفال لغيابي ؟ لا عليك لا عليك افهم أن البن لا يحب الثرثرة .. و الهبّهان معطل في تعازيم حرارة الجهجهة . تعرفي الزوايا في المثلث علّمتنا وحدة الاضدّاد ، ينقص شوق إحداها و لا تبدو لسوأتنا المرايا عارية .. و هكذا أظنّك تفهمين حديث يدي إذ أن الدونكي الذي حفرته لك بالقلب ظل صامداً ، رغم هبوب الاسي ، و لم يجف مسطرين هواي من طينه ، طيلة فترة بناء الغرف الجانبية به ، التي جعلتها ملاذات آمنة لترتاح الونسة فيها ، و أنت تهبطين بجرادل أغنياتك القاع الآمن لبئر حناني .. و من ثم تحتفلي بجقمة ماء جوّاني .. تسندي بها مرق العطش الذي كلّما مال ، ارهقنا لاختلال توازن راكوبة الحنين .. و معني الايد في الايد بتجدع بعيد . تعرفي أود أن احدثك بشئ من الحمّي عن تفاصل ما وراء الكتابة .. إذ أنني تعمّدت ذات ( كبكبه ) أن اجدع جوّاك اوتار كمان .. و اقصد هنا الحوار .. ذاك الحوار الذي أبكي يدي حين نهرتها للهديل في غصن ورقةٍ تخصّك . حسناً حرّشتني عيناك بهما تومضان بحب ، فأنجب الوقت خيالاً قادني حتي مساء قعدتنا معاً في اللامكان .. أنت سألتني بهدوء الواثق بقلبه .. و أنا أجبت بقلق العارف بانسحاب الغيم من جهةٍ يخصه النشيد بها . تعرفي هي فقط تفاسير للمعاني قبل تنقيط مفرداتها . قلت أنت : اسألك عن الليل ؟ قلت أنا : يقظة نيات العين عل ما تشتهي . (( و لأن توهان اللذة في ظهيرة اللقاءات العادية كان يركض باتجاه المغيب .. درّبتك علي المستحيل .. و أسمعتك شيئاً من حديث الشجر للدرب الأخضر .. و راهنت بأن انتظاري علي ساحل جفنيك سينتهي بعين تبتسم قبل صحيانك من النوم بقليل )) قلت أنت : و النهار ؟ قلت أنا : طفولة الحواس تحندك الوقت بالركض باتجاه الحياة . (( ذات يتم سمعت محمود درويش يغنّي لي : يا أيها الموت انتظر / حتّي أعيد قراءة طرفة بن العبد / لتكون صيّاداً شريفاً / لا يصيد الظبي قرب النبع .. فهمت عندها أنك امرأة حبّبتني للحياة .. فكلما قرأت دفاتر روحك اكتشف جديداً يقودني لابدأك من جديد ... و احتفل )) قلت أنت : و الوقت ؟ قلت أنا : صدف يفتح بابه علينا .. و حناً ينغلق باتجاه الذكري . (( موسومةٌ النهارات بالذي فيك من دسامة , فكل اندهاشة هي ارتعاشة الفصول تقرأني " ميرود" بوردة و كم شبّال لانسان ما بعد الحداثة ، يعيد انتاج العشق بعذوبة قلب قيس/ كثير/جميل .. و لكن بسنبلةٍ للقلب تقترح وعياً يناسب تطوّر العشراقة التي تحتك بسقف غرفة القلب و تصيب الرجل بشئ أجده في أغنية ابو عركي " زول بكّاي " .. لكن بشكل مناسب )) قلت أنت : و النوم ؟ قلت أنا : سيولة المعني في ظهيرة الحلم و غياب الجسد . (( في عودة الابن الضال ليوسف شاهين ، و عندما هيأت ماجده الرومي أوقات هشام سليم بغناء يناسب سؤال الثورة عن معاني النضال و حرية الحلم في فلاحة أرض الروح ، بدأ في عينيه شئ يشبه الانبياء ، و فاجأنا المخرج بلقطات ذكية سريعة و عذبة ، ذكّرتني ببشري الفاضل حين كتب : مافي غير تلكع تسافر / شيل حقايبك و امشي بينات الشعوب ... فثمة غفوة هي الفرق بين مراقبة حلم يتفتّح كذهرة في حقل ملئ بالشوق و واقع نستسلم له )) قلت أنت : و البحر ؟ قلت أنا : هو الماء يخشي اندفاعه في جوف الصمت ، فصار مالحاً حتي تخشاه الاودية في لسان الحب . (( في العام 1904 ولد المغامر الاعذب و الرحّالة الانسان احمد حسن مطر بامدرمان من نطف محلاة بعذوبة طين المليون ميل مربع تخص أبوه الحاج ابراهيم علي عبده و امه الحاجه آمنه بت محمد من قرية عوج الدرب قرب المسيد جنوب الخرطوم ، منذ صباه كان مشدوداً كقوس حنين للحياة ، يقول عن نفسه بأن نشأته لم تتميّز بمال وفير و لا جاه و لم ترشقه الطبيعة بشئ من حصي الذكاء الخارق ، فشل في رتق سراويل دراسته ، و رسب كما نحن جميعاً في احدي سنين كرّاسة العلم ، حتي أنه حاول الانتحار حين ارتمي في اليم ليلتهمه النيل لبلادته ، أكمل تعليمه المتوسط واشتغل بالحكومة بمصلحة البريد و البرق ، تعلم الايطالية ابان عمله مع اسكندر رينو الذي تولي بناء خزان سنار بجانب اجادته للانجليزية و الفرنسية و التركية و اليونانية ، أودع نفسه في ريشة طائر و انتمي لقبائل المتسكعين في الكوكب الذي يخصّنا من مجرة درب التبّانة ، خرج للعالم فاكتشف الحياة ، و ضاق لذاذة مناخات الانسان المتعددة ، طاف القارات الخمس ، اوربا بأسرها ، بما في ذلك امريكا الشمالية و الجنوبية ، من القطب الشمالي الي القطب الجنوبي ، افريقيا كلها ، شبه الجزيرة العربية ، آسيا .. الهند .. ايران .. افغانستان .. الصين .. استراليا .. اليابان .. و جزر الاطلانطي .. الملايو .. فيتنام .. هونج كونج .. شنغهاي ، تعرّف علي شعوب العالم أشكالاً و ألواناً .. آداباً و فنوناً بما فيهم الاسكيمو في الاسكا ، استعمل كل وسائل النقل ، توسّد الغبار و صعد أعلي عائلة السحابة ، صادف الناس سمان الروح و التقي بالاشرار ، صار غنيّاً ذات ليلة و عندما استيقظ وجد بخاراً يتصاعد و فقراً يلوح ، نجح و انهزم .. جرّب السجون و تشرّد .. اشترك في مؤامرات عالمية .. كاد ينتهي .. و تشرنق .. ثم تفتّح كشمس علي حقل ملئ بالضجر و المفاجأة .. كادت له النساء .. و كاد لهن .. عرف الحب .. و عرفه الحب .. و خاصمه .. صادقه .. و ذات مرة بينما كان يجالس ابن الجنرال لدوندروف و الميجور ماكس و الكابتن فايس بألمانيا مرّ عليهم رجل في زي بافاري و علي رأسه قبعة عليها ريشة ، يمشي بخطوة عسكرية رافعاً رأسه الي أعلي و لا يلتفت يمنة او يسره ، فسأل عمن يكون ، قيل له .. انه احد المجانين و يدعي ادولف هتلر ، يعيش في خيال لتحقيق احلام النهار ، فما كان منه الا و ان ذهب اليه و حياه و اتونس معاه و حكي له هتلر بأنه سيكون علي رأس رمح ألمانيا و ستكون النازية ..و كانت . أحمد حسن مطر ، عرفه العالم و التقي بعظمائه و رؤسائه و ملوكه و جلاديه و مناضليه ، عمل صحفياً مهتاج السؤال و كشّاف لمكامن الصدف ، التقط الاخبار من مختبر نواتها ، و عرف دائماً كيف يحكي بفرح ، كان سائحاً ، و اوّل من ابرق رامزي ماكدونالد رئيس الوزارة البريطانية سنة 1924 يطالب باستقلال السودان و مصر ، ثم نفي علي طعامة ما ألحّ عليه و ناضل من اجله ، كان اوّل من أسس جمعية لمكافحة الاستعمار و كذلك كان اول سوداني ينظّم مسابقة جمال اوربية امريكية ، مات ذات يوم عادي بالسودان عن اثنين و ثمانين عام من الاحتفال بالحياة ، وحده كتب مذكّراته و مضي ، لم يتحدّث عنه أحد ، لا يعرفه الكثيرين ، و يحتاجه العالم لأنه كان بحراً و علي سطح زرقة روحه تسير سفن المغامرة .. لكن .. بصارية الحب المعطلة اعلامها .. الي حين انتباه الاقلام لمعني أنسنة التاريخ بالممكن من الاغنيات )) قلت أنت : و الحب ؟ قلت أنا : الألف فيه .. جرس يرن .. و لا نخرج الينا فنتوه ، و اللام ظل الصوت نحرس ألوان قزح فيها و ندور معها و ندور حتي ختلط الحابل بنابل القلق و تصير بيضاء فتبتلعنا و نغرق ، و الحاء سلّم نصعد به حتي بلاد الحلم و حينما توشك الغيمة بهطولها .. نبتلع الدمعات الطيبات و نكف عن الاسئلة و ننسي الاسم و تختفي الصورة و نتوحد في صيغة جمع الاثنين في الواحد السالم الصحيح ، و الباء هي لمعان الابتسامة ف صحراء الاسي و هي كبريت القلب نشدّ حزامها و نشدّد نقطتها و يشتدّ البرد فيها و هي الانسان يغنّي بلا معادن الالم .. و هي القهوة . (( صرخ الأب : يا بني اركب معنا !!؟ صدح الابن : سآوي الي جبل يعصمني من الماء . سافرت السفينة . لتهب الحياة العالم . امّا هو .... مات . هكذا قال التاريخ . و صديقي عثمان بشري سادر في حنينه يقول : يا ريتك كنت معاي / يا ريتك / كان دوّبت اعصاب الناي / في كاس / و سقيتك )) تعرفي لن ألومك علي انصياع دموعي لشئ اسمه الفقد ، يشتعل في يدي و هي تكتب من اجلك ، فإن المشهد ما زال صاخباً و كأنه الآن ، حين نهرت علي الخيل في بالك و اشتعلت الامكنة التي تخصنا بالركض بعيداً .. كنت واقفة تمشطين ضفائر الحمّي .. و تعبّين يدي بالقيود .. كلماتك الأخيرة أصابتني بجرح جعلني أفكر في أن تعلّم الغضب سيفيدني في الاوقات الحرجة .. سيجعل منّي و غداً يستريح عنده الشجن . تعرفي فقط يومها و بأناقة الذي خسر ضوء قبلة في منتصف الطريق للحب قلت لك .. احب نعناعك و سأنتهي كمقهي تحج اليه القصائد . و اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً .
( الوردة لم ينطفئ عطرها إنما خيّل اليهم )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
سلاماً حتي منتهي العمر ...
ليس سوي ملمحها ، ليس سوي الحب ليس سوي الحياة ، ليس سوي الانسان ...
الخيال يجدي وأنت تعرفها اين ما تلفت (قلمك) وقلبك يجيد الرؤية يا صديق ، القلب دليل الصحة ، وطريقه وعنفونه الحب ، قراءت سابقاً :- ((أن العاشق يري في الظلام)) وهنا علمت علم اليقين هذا الامر .
الانسان باطش ومريد هي هذه :- Quote: هو الماء يخشي اندفاعه في جوف الصمت ، فصار مالحاً حتي تخشاه الاودية في لسان الحب .
|
هو الانسان وهو عنفه وحياته وقوته وارادته ليس شي أخر .
سلاماً لك وعليك يا صديق ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: سفيان بشير نابرى)
|
الوريف تبلدينا اهلاً و اعضك في الانف باعتزار شحمان عن طولة الغيبه التي لم اتعمدها لكنها الحياة و تفاصيلها الشائكه تلفونك تسرّب مني و اختفي اشياء محزنه .. مريحه .. مفرحه .. مقلقه .. و غيره حدثت ارجو ان تلتقيني في 0912573342 بيننا كلام شحمان و امور اخري لك الود حتي منتهي ابتسامتك الطيبه و سلام حتي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: Ibrahim Algrefwi)
|
جريفاوي يا قرمبوز اهلاُ و اعضّك في الانف الصبر علي حزن ما يحدث من خراب في القلب و ايضاً شوارعنا اليومية العادية التي يتربّص بها الهم اينما وجدنا . تعرف هذه الايام ارسم لون بمبي مستحمي كلما الليل يغشاني بضوء نجماته ثم الفه كشال في رقبة القلب و عندما يأتي الصباح اكتشف بأنني قصيدة لم تكتبها البنات بعد و أن الوطن في مكان آخر هو ذاكرة الكتب التي تعيث فساداً بالواقع تري هل قرأناها بالمقلوب ؟ ام أن الحلم بورقة توت تغطّي عورة النشيد هو المستحيل الأزرق ؟ تعرف ستظل البروليتاريا تأكل من فتات الرأسمالية ، طالما الثوريون الجدد و المثقفون الزائفون ، ينكسرون أمام الرغبات البرجوازية . تعرف مع الانتباة لأن البرجزة .. سلوك .. وقد تعني التحليق ببارشوت في سماء خيال يلاحق دائماً تهويمات الفلاسفة بعيداً عن واقع بسيط ينشط عند ذكر الكسره و يبتسم حنيناً لشبّال ما بعد الحداثة . تعرف شكراً لعبورك بداية الغياب . و سلام حتي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
عاصم:
هي الشهقة الأولى..
" بت كلب "...
نرتفع بقدر ما تودون لنا..
همزة على نبرة..
وقت الإستحمام في غرف الجن الأخضر
تذكرني القهوة وأذكرها وذاك الوادي:
يهتز لذاك الرقص ..
وعيني تعض المشهد في مقتل
أشتاق فيضك كما أشتاقني..
حتما أعود لهذا الجبل: أصلي ركعات القيام لتذوقك البهي..
فقط : واصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
االرسالة الخامسة
حبيبتي أهلاً و اعضّك في الانف مزهوّاً بقراءة كتاب روحك حتّي اتعلّم الحياة . تعرفي للكمنجات حفيف يلاحق لون ورق القلب ، تبتسم فينشج الأحمر يحرّض دمي عليك ، تعبس و يهتاج الأخضر لتنمو همساتك بالقرب من خطواتي المتمهّلات بحزر العاشق تمام فطامه منه و انشغالاته بالحبيب . أنا يا بت لست سوي ورقة حنين .. هبّت اعاصير المغنّي ( يا ناس بريدا / الهالكني ريدا / زينة البنات ) فانتعلت فطنة حنيني و تخيّلت أنّه يقصدني أنا بالذات حين أنت و طرت .. طرت في سماء الخيال لأقبض علي ملامحك متهمة بي . تعرفي ذات وردة .. نما الي مسامعي أنك تتنزلّين في الثلث الأحلي من الوجد علي سماء القلب و تقولي : هل من عاشق لأحلب ضي النجمات في شرايين صمته ؟.. هل من مشّاءٍ في صحاري الروح فأهديه سواء الهديل ؟ .. هل من ............ ؟ و هكذا حتي طلوع الزلابيا من منابت زيتها و انت تشاغلين الخلق بالسكّر .. و انا صدقت هذا الهسيس و صرت أقبض علي أساي كل ليلة و أطلع حتي قمة جبل حيلتي و انتظر لو يهبشني شئ من عطر اجابتك لدعاء النزيف . تعرفي حتّي أنني كتبت علي غصنٍ بعيني أسمك و صرت كلما فتحت بساتيني أراك فيهطل النشيد برداً و سلاماً علي نار البعاد . و أسمعت العصافير تغريدي فبادلتني التحايا و سمّتني اطير . و أورقت مرّةً و نازلت الغابة و هزمتها في بيت خضرتها فسمّتني وريفاً يهدي الأشجار ظلّها . و كتبت لك في خصل خديك ( أشياء الليل و الحنين الساي ) لكنك لم تصدّقي أن نهراً سيغرق لو أنك مددت كفّيك مقدار الشط الذي ينتظرني هناك في عينينك . متذكّره ؟؟ حسناً أشياء الليل و الحنين الساي :
و أذكر قعدنا علي الرمله في القلب مرّه و كان الكلام مستفز سألتك دحين لمّا موجك يغازل حنيني بيغرق كلامي ؟ ضحكت و سكتّ عرفتك لبدت سألتك و هل لمّا تهبش غيومي التدلّت بتدنو ؟ بتعرف تونّس حداي النجوم ؟ و انت احتملت و ما قلت مهلاً و سهلاً بصهوة رحيقك ركضت و صلت القصايد لقيت الحروف من هناك لي هنا فارده اسمك علم يا حبيبي و ترفرف و اهلاً و اهلاً تمد الايادي امد الحنين في الكبابي و تشرب حضوري المعتق لتروي الذي في القلب لم يصدّق بأني حبيبك ياخي سيبك من اللون تجمهر بحسّو الرمادي تنسّم عنادي و تفهّم سهادي أنا لم ابالغ بوصفك طريق ثم إنّي أريدك أن تتعرّي كمن يفهمون الحقول تنتخب وردةً و تبل حشاي ببعض الرحيق فالحريق الذي في فمي هو أنت لمّا إسمك ندهتو قلت ليك البساتين تعبّت و ريحة الشجر استعدّت الشوارع تعدّت نحيبا و صوتك معاها بيقول ليك حترحل معاي لي قليبك ؟ و قلبك يطنطن و اطنطن تعال شان نقهوج ملامحك و ازرع كتابتي بغزالك شرد في بياض احتمالي نشوف الوتر ما فتر كم اتر للحنين البحر صدّق احساسي بيك ابتسم حبّي قام استحمّ .. مصدّق كلامي ؟؟ تعال نلتقي خارج الشعر مرّه مقدار ونسه ابل الحشا بالكلام المناسب اقول ليك و كيفك ينطّن عيونك يقولن و طيفك كمان يوم غشاني احتفلت اقول بي هدوءعن هواجس هيامي بريدك و لكن و برضو الاماكن اذا ما عبرت المسا بين عيونك بنادن جفونك تغمّض اتوه في المكان الحريف و ابقي دونك مصاب بالفتر يا حبيبي الفتر افترق لطريقين بينهما انت واقف بأعلي سماك القريبه تدلّيت بهمسك رخيت انشغالي بهمومي و بأرهف سمع انتظرتك تقول المقاطع بحبّك بحبّك يا سلام انت عارف جنّ لون الورق البرق انسرق صوتو منّو الوضوح انشرق بالضحك و انت واقف تحتّ الوريد ما يقع غير غناي تقفل الباب علي الهمهمات الهفيف ارتجاف الخدود العفيف تحزم الشوق تطنّش ما يبين غير بكاك و بكاي تبتسم و انسجم احتفال تقترب و انكرب بالخيال تشتعل افتعل شكله ساي بين اساي و الكتابه الجواي انتعل نومي تاني و اقول ليك بنحلم ؟ تقول بي هدوء ما تبالغ تعيد المقاطع بحبّك بحبّك و اذكر تماماً قعدنا علي الرمله في القلب مرّه كتبتك بحبّك مشيت انت ابعد من الريد بخطوه و انا لم اصدّق جريت باتجاهك لقيتك جواك نمت طبعاً و انا منتظر !!؟ ......................... تعرفي كلّما اهش صورتك جواي .. تفر جموع طير المحنّه و جنّه من زحمة تفاصيل المسلامه .. عندما ارتشفت عسل يديك ذات لقاء .. فارتجفت يداي كما شاء المطر .. لم اندم حينها .. لكن عرفت ان هنا يكمن الخطر كلّه .. أن استبيح عورة شقاي .. أديك اوسم غنيه من دفتر بهاي .. اهتف معاك تحيا البلاد المن لهاث ليلا الجريح .. بتهئ الزول شان يصادف زول مريح .. و اهتف براي إنت المسافه البين خطاي و الاسئله .. بمشيك طريق و اصلك معاي .. يهتف نزيف فوق يا وريف حزنك شفيف .. و كدا تصمت الرقّه .. و ينشغل العطر بالمكان الخالي من زحمة سواي .. و البحر ذاتو يشتهي لو اقرّب و اختفي في زرقة الموج الندي . شفتي كيف ؟ يا بت قد أكون مفقوداً فيك ابحثي عنّي سأبحث معك حسناً اتذكري تلك الممرات الخلفية للذات التي ذكرتها لك ذات حنين ؟؟ سأعبرها كلها الان .. سأعبرها منهكاً بتحدّب الرئتين من كثرة تنفّس صوتك .. منهكاً لحالة فقد تنهمر .. منهكاً لتصحّر لوت الكتابة حين انت بعيدة .. قريبة داخلي و لا أراك . سأعبرها و أفتت الالغام الملقاة علي جانبي سكاتك ممر سرّي يؤدي للسهر اكشح كلامك في الخيال .. انقش علي النيل رسمتك .. اغرق , ممر سرّي يؤدي للخطر أشرح حدود اللهفه .. ترهف ضحكتك .. أجفل . ممر سرّي يؤدي للفتر أنتح محبّه .. أطش في خلاك .. أعطش . ممر سرّي يؤدي للوتر أفرح لهذا التوتر .. إذا ما حضرت .. اغيب . ممر سرّي يؤدي للعطر أفتح خياشيم النعاس .. أتحسسك .. احلم . ممر سرّي يؤدي للصبر أجرح خلايا الدم .. يسيل نمّك .. أغسل من الدم كل هم .. أرقص . ممر سرّي يؤدي للمطر أمرح معاك في ضراك بالرزاز .. أنفضح لمّم تصفا السما في تمام اقتراب السحاب .. أحترس . ممر سرّي يؤدي للقمر أطرح منّك كل نسيان .. لمّا الهاجس بينك و بيني غموض في كمان .. و أركض بأمان في سهلة بوحك .. اجمع فيك احساسي بإنك فيني و فيك احساسي .. و رغم الفي .. أندمل .. و اكتمل في سماك .. احتمل انتظاري .. تفرهد شموسك .. أشوف بين رموشك سؤالك .. أجاوب تعالي تعالي .. أنزلي تحت .. لا .. مش كدا !! بالضبط لمّا الونسه بينّا بنبتسم .. شكراً .. و هاك الورده دي . تعرفي أنت جميله و انا طائر .. ربما لعنته السماء .. لأنني كسّرت قوانينها الحتمية .. لكنني اطير .. و بالذات حول قلبك . و اليوم أيضاً أتمني لو احببتني قليلاً
( الوردة لم ينطفئ عطرها إنما خيّل اليهم )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: احمد العربي)
|
أحمد العربي أهلاً و أعضّك في أنف الجنون الذي ترآي لك فيني وكتين اتفسّح كما شاءت بلابل دوح الروح في شوارع معناها جواي . تعرف شكراً للمحبّه و أهو حبّه حبّه بنتعلّم من البسيطة كيف نبسط شفة ايادينا لنا بتمام حرفنة السوداني حين الآخرين . و سلام حتي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
عاصم الجميل تعرف الواحد سعر من العضعضه الهو فيها دي واصبح مولع بحب النجوم والقمر ويا له من سعر وعلمت ان علاج السعر هو ثمانيه لسعات من حب التواصل او مسحه من طينة العشق القابع في كروياتنا الحمراء وهذا في النص البلدي اما عن رهافتنا وشفافيتك لقد رايتنا بداخلك حلما جميل وتسارعت همسات الروح للوصف ترنحت كل الزوايا وارتياد الحلم وتوقفت عجلة التوهان انفث حبك حرك جناحك ليترنح هذا الصمت الظلام ذهبت فيك لاكتشف اغواري وجدتني وما زال بي جمال وملامح من مملكة النوبه والاله كور ونساء يقلنها (كور علي) ولا يدرين اننا احفاد له وما زلت احمل ذلك العشق القديم ارض خصبه تصدعت من الجفاف ولكني ارى سحائب قبلي لفافات من الذات المنبسطه على امل النهوض
خيط رفيع من نغم جميل لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: احمد ضحية)
|
الوريف احمد ضحيه ( ابو ساره ) اهلاً و اعضّك في انف كل الاذمنة الحميمة التي قطعنا فيها دروب هذه المدورة سوياً اشتاقك و اهزّ اليّ بجذع حنين معافي لاتكئ عليه كلما الاصدقاء كن بخير دائماً فهذه الارض تخدعنا بها كثيراً و سلام حتي مطلع الامر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: عاصم الحزين)
|
عاصم الجميل قل لي من اي عجينة انت ؟ لست بعرافا بل اهوي الخوض في دهاليز الكيمياء وابحرت باحثا عنك وكل خلطاتي وتفاعلات العطر المتاح لم توصلني اليك فمن اي خلطة انت؟ التقيت كل جنسيات العالم في مجالى المتاح للحركه وانا اتجول بين فيزياء الشوارع احمل دوارقي اهجن احماض اللغه اركز مولارية الكلمات اعالج مقادير احاسيس التواصل بين هذه الجزيئأت البشريه مختلفة اللغات والسحن نتيجة التفاعل تكون دائما : لايوجد عاصم الجميل هنا فمن اي كوكب انت اذا ؟ ذهبت بالذاكره الى هدهد سليمان وبلقيس(ملكة سبا) والتي علمت انها كانت ملكة لاثيوبيا وخسرو ملك العجم ونهر عنسبة (عين سبا ) الذي ينبع من جبال اسمرا وسير سفن سليمان بن داوود الى ترشيش مع عبد حورام لتقف بسواكن محملة بالعاج والفضه والطواوويس كما جاء في التورات لا يوجد عاصم الجميل ؟ تفاعلت حينها لاتبخر في سماء الجمال وجدت اثار اقدام لك وحمائم بيضاء تردد اسمك وترفرف بفرح عميق لامتلاكها التواصل تدفق ايها المطر ارقد على مجرى النيل واصنعنا حلما محال
محبه تدخل الى خلاياك النقية عنوة وتهدي كل خلية ورده بيضاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: Amin Mahmoud Zorba)
|
(حبيبتي هاتفتني التاع اينشتاين لأن صوتها فيني و كأن سرعة الضوء تنطفئ ،)
يا لروعتك.. فيا لحاجتنا لإبتسام الكلمات..
ألتقيك على جسر (تمبي) ..شئ من صحراء الاباتشي في أريزونا وبعض من بقايا (نسبية) تقاسمها عاصم مع إنشتاين وبها تسللت إلينا كلمات قوامها مقهى بأمدرمان وهذا الفضاء الاسفيري. دمت لنا فرحا و(عزة)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسائل لامرأةٍ لا تمل العناد (Re: malamih)
|
الرسالة السابعة
حبيبتي اهلاً و اعضّك في الانف دائماً كيفما شاءت قيامة الوجد . تعرفي كم هو الغيم الآن ؟ تعرفي رمل .. و ثمة شوق يزحف .. يضاري الاسي و ينتحب جبل .. و ثمة صمت يصعد أعلي اكتاف الونسة بحر .. و ثمة أنا اتأهب لأنتهي في آخر الصف حتي لا افقد عذوبة ملح الدمعات في دمي . طيب هو الحب .. و مؤهل لفتح بوابة العزاء مصيدة تستعد العين نمر ازرق في حالة القفز هكذا هو الحال عيوني شرّكت لها عيونك التقينا نظرة واحدة و بصوت خافت ، لئلا نقع في غيابة العشق .. نحتمي بلون الغياب . انت دائماً تقولين االغناء و انا اصدق الرقص اروض يداي لمحو المسودات التي في الذاكرة اروض المسند في قلبي ، لينجو باتكاءة الهديل الهديل الذي هو الكلمة احبك ، تعبر الطريق باتجاهي الطريق الذي يباغتني بالمسرح المسرح الذي اتعقب لحاء الحياة عنده حتي نهاية المشهد المشهد الذي فيه انا حمامة .. في حالة المشي ، كتبها المؤلف و اخرجها لحوصلة دورها بالمسرح حمامة اول صراخها كانت تطير لكنها فاجأها المخاض بلونها الاخضر، فمحت مسودّة المرآة .. و عندما رأتني .. رأيتها ، صرت حمامة .. حتي ان فمي سقط عند قدميها و صار يمرّغ شفتيه بالترا و يصرخ ( احبك احبك احبك ) . تعرفي و كذا هو المستقيم يمرّني علي اللانهايات .. عليك وحدك .. علي الحمامة .. علي فم صار منقار .. يلتقط الوحشة التي تناثرت في ضجة اندهاشاتي البريئات . و ينتبه للحب الذي امسكه بيدٍ تنطق بالوحدة الفصحي .. منقار يشير لشفتين تمرّغا الكلمة الطاعمة في دم التراب .. تراب يرسم الفم وهو يستسقظ .. فم يعرف معني الحمام الذي و بمعطف ظنه الاحمق يعلّمني ان عيوني شرّكت لها عيونك فالتقينا . تعرفي هنا النبض الذي يسبقني و يعرّفني دون اذني .. يتلاحق و يشحتف روح حيلتي .. يراوغني و يفضح نسيج لهفتي هنا اللهفة ذاتها مشروع خذلان ، و دائماً تمسك يد النبض في القلب و تشير لعينيك يأكلان دمي .. يبردان الشوق و يعلّماني الحزر . تعرفي افكّر في رياحين الدماغ لو تعمل مقلب فس سهلة دنيانا هذه اللئيمة .. افكّر ان احوّل الدماغ لمعمل اجرّب فيه لعبة اسميها محاورة الزمن .. خلخلة طوب التاريخ .. لأعيد لليل الذي وحدنا انا و هو بعض الوسامة .. افكّر ان اصعد اعلي سور الدنياو افكّكه مدماك مدماك .. ثم ابنيه بطوب الشعر .. افكّر ان العب في جينات الزمن .. و اظبطه علي مزاجي .. و بعد نجاح التجربة و تمكّن اصابعي من السيطرة علي الثواني و الدقائق و الساعات .. اشغّل شريط الست ( ام كلثوم ) و تحديداً اغنية فات الميعاد .. و عند قول للزمان ارجع يا زمان .. امسح قول للزمان خالص .. و اسيب الست تلح عليه كده .. ارجع يا زمان رجع يا زمان ارجع يا زمان .. طبعاً حيقاوم شويه .. و من حلاوة الروح التي اقف علي شاهق سطوعها شمساً في حلّة حزن ما جري .. تلح الست كمان و كمان .. ارجع يا زمان ارجع يا زمان ارجع يا زمان .. و تسري المزيكا في جسد الزمن لحنا يتحايل علي ما حدث .. و اتحايل و كأنني لا اراك يا حبيبتي .. ترجعين طفلة صغيرة في يدك الحلوي .. و ارجع انا اكبر منك قليلاً .. ابهنسني بحناء المتاهة .. ( و اهديك الفوضي .. شجار طفلين في ساحة روضه ) اهديك احساسي .. اهديك انفاسي .. اهديك كراسي .. تشخبطي اسمك في قلبي .. اهديك يوم عادي .. و كم ضحكات في الجو عبرن بي غادي .. اهديك ورده .. و كدا علي مهلك تعبري المفازة .. و اختفي انا .. اترك لك المجال لتكتبي علي ورق الروح كلاماً مثقوباً .. يعبر الاشجار باتجاهي .. الحب كله يقع في الطريق .. و يتشتت .. لأنه كلاماً مثقوباً و الفوانيس عصيرها معطل . ها انت محظوظة .. لأن قلبي شاخ من كثرة التصفيق لك !! يا لك .. سميتك احتفالاً .. و انتهيت عزاءً سميتك انت انت .. و انتهيت أنا انشطرت لنصفين كيف اذاً سأشرب النخب ؟ ثمة كأس واحدة و اتجاهين !! تعرفي و اليوم ايضاً اتمني لو احببتني قليلاً و سلام حتي مطلع الامر ( الوردة لم ينطفئ عطرها ، انما خيّل اليهم )
| |
|
|
|
|
|
|
|