قراءة شعرية... في قصائد الشاعر الرومانسي التجديدي الكبير..... سيف الدين الدسوقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 06:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-13-2006, 10:15 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءة شعرية... في قصائد الشاعر الرومانسي التجديدي الكبير..... سيف الدين الدسوقي



    رغم البعد:


    رغم بعدى برسل سلامى يحوى شوقى وكل إحترامى

    ** **

    رغم إنى بعيد فى مقامى أنت برضه مثار إهتمامى

    أنت فجرى الماثل أمامى أنت ريدى وعشقى وغرامى

    ** **

    السنين العامرة الطويلة والمشاعر السامية النبيلة

    وباقة أشواقى الجميلة كلها بتكفيك عن كلامى

    ** **

    لو أعيش فى الدنيا ساعة ليك أهديها بشجاعة

    غيرك اللحظات مضاعة والهموم توقظ منامى

    ** **

    رغم بعدك وبعدى المخير البعاد ما ممكن يغير

    لى هوايا مشتول صغير من جهلتى وايام الفطام






    المصير


    ليه بنهرب من مصيرنا ونقضى ايامنا فْ عذاب

    ليه تقول لى انتهينا ونحن فى عز الشباب

    ***

    نحن فى الأيام بقينا قصة ما بتعرف نهاية

    ابتدت ريده ومحبه واصبحت فى ذاتها غاية

    كنت تمنحنى السعادة ولى تتفجر عطايا

    ولما أغرق فى دموعى تبكى من قلبك معايا

    ***

    كنا فى ماضينا قوة قوة تتحدى الصعاب

    نقطع الليل المخيم ونمشى فى القفر اليباب

    كنا للناس رمز طيبة وكنا عنوان للشباب

    وهسى تائهين لينا مدة نجرى من خلف السراب

    ***

    تأنى ما تقول إنتهينا تنهى جيل ينظر الينا

    بانى أماله وطموحه ومعتمد أبداً علينا

    نحن قلب الدنيا ديه ونحن عز الدنيا بينا

    تانى ما تقول إنتهينا نحن يا دوب إبتدينا






    أودع كيف



    أودع كيف ولسه الشوق بعيش فىَّ

    أفارقكم ، دموع تغطى عينىَّ

    ولكن أه ، وأه بتخفف الالالم

    بودعكم وتبقى سعادة الآيام

    ***

    لو بالأيد أعيش بينكم مدى الأيام

    أغنيلكم ، وأنتو تكونو لى ألهام

    ونزرع ريد وعالم كله خير وسلام

    ولكن أه، وأه بتخفف الالالم

    بودعكم وتبقى سعادة الأحلام.

    ***

    وعندى أمل أعود فى موسم الأمطار

    زهور تضحك وخضرة تتوج الأشجار

    والاقيكم ويصبح فينا أحلى نهار

    ولكن آه ، آه بتخفف الالام

    بودعكم وتبقى سعادة الأحلام

    ***

    وفى الأخر ، وداعاً أوعوا تنسونى

    أنا المشتاق، بشيلكم جوه فى عيونى

    وبطراكم ، عليكم الله أطرونى

    ولكن أه، وأه بتخفف الالام

    بودعكم وتبقى سعادة الأحلام






    مشـــــوار



    بتعرف إنى من اجلك مشيت مشوار سنين وسنين

    مشيت فى الليل الى الغربة على الكلمات ودمع العين

    وعشتك لما فارقتك حروف تغنى بيك حنين

    بتعرف؟أنت ما بتعرف أنحن بحبكم...هايمين

    ***

    ودارت دورة الأيام ونحن مع الزمن أغراب

    متين تحقق اللقيا ومتين يتقابلوا الأحباب

    شربنا دموعنا ما روينا حملنا الشوق ملانا عذاب

    وقلنا نجرب الصحرا جنينا تعبنا كله سراب

    ***

    قليل فى حقك المشوار بدور من أجلك أمشى كمان

    وتحفى رجولى تقطر دم وأصبح فى الطريق عطشان

    محبة كتيرة فى قلبى ودعوة تمجد الإنسان

    وإنت نموذجى الطيب نموذج يلهم الفنان






    موجه



    مافى إنسان يحكم ليكم عن دموع الناس وحبات العرق

    يروى غربة زول موالف عمره لا راح لا مرق

    أصبح الشوق فى حروفه نار على صفحة ورق

    مافى يا ناس قلب يسأل عن غريق شبعان غرق

    ****

    شفتو: لما الليل يروح والفجر يفرد جناحه

    والعيون الساهرة تغمد والقلب تهدأ جراحه

    نحن يادوب يومنا يبدأ ما ضرورى يطل صباحه

    ***

    أنحرمنا من الحبايب وعشنا فى الغربة البعيدة

    كل موجة حزن تمضى بكرة موجة تهل جديدة

    لا خطاب بحمل محبة ولا وصية بت نريدها

    لا أمل ينعش قلوبنا ولا خيالاتنا السعيدة






    بدون رسائل



    مافى حتى رسالة واحدة بيها أتصبر شوية

    والوعد بيناتنا انك كل يوم تكتب .. الىّ

    هل يجوز والغربة حارة بالخطاب تبخل علىّ؟

    ***

    لما أخر مرة شفتك قبل ما أودع وأغادر

    كنت حاسس أنى خائف إنى متردد ..وحاير

    داير أتصبر أمامك داير أضحك ومانى قادر

    بس دموعك لما فاضت ضيعت صبرى الشوية

    وصحت موعدنا الرسايل وين رسايلك وين كتاباتك الىّ

    ***

    وصرت بعدك يا حبيبى ذرة فى بحر الزمن

    بعت للتجار مواهبى بعتها بابخس تمن

    وحشة ما بتعرف رسايل وغربة عن أرض الوطن

    بس أمل واحد بعيشه لو رسالة تصل ..إلى

    بيها أطمن عليكم وتنقذ الموقف شوية

    ***

    من عتابى أظن عرفت إيه مكانتك فى فؤادى

    أنت يا فجر المحبة تستحق شوقى وسهادى

    أنت صورة ماضى أبيض ولوحة بتمثل بلادى

    ***

    بس حرام تبخل علىَّ وتنسى ما ترسل هدية

    حتى لو كلمة أحبك في خطاب مسرع إلى






    عزة نفس


    فاكره أنى عشان بحبك أنسى عزة نفسى ليكِ ؟

    وارضى ظلمك لى مشاعرى ونظرة بى أطراف عنيكِ ؟

    وأبقى شاعر يبيع كرامته ديمة واقف بيم أيديكِ ؟

    مستحيل ما ممكن ..أقل تانى ما بسأل ...عليكِ

    ***

    نحن نتفانى ونضحى ونسهر الليل الطويل

    نهدى للحب ضو عيونا وكل إحساسنا النبيل

    نحيا مهما عشنا ليه وما بنلاقى سوى القليل

    نحن ما نصنع مصيرنا وما بنضارع المستحيل

    ***

    مرت الأيام علينا كم فرحنا وكم بكينا

    كلمة طيبة تجينا منك تبقى موسم بهجة فينا

    وكلمة زعلانه وحزينه تهدم أمالنا البنينا

    وهسى فى تيه المشاعر ضحكت الأحزان علينا

    صرت متعب فى هواك وعندى احساس بالندامة

    وحاجة تعصر قلبى لما أبكى من جرح الكرامة

    ***

    والحروف فى لسانى ماتت وفوق عيونى مشت غمامة

    وأنتهت قصتنا بدرى يا ربيعى مع السلامه






    أمل أخضر


    اعود من غربة لى غربة أهاجر حتى فى وطنى

    أعاين لا مكانى مكان وأفكر لا الزمن زمنى

    ****

    ولمن أنت كنت قريب فؤادك كان بعيد عنى

    مسافات بينا زى الليل نتوه فيها وتتوهنى

    ركبت بواخر التجار وأبحر بى شىء منى

    لقيت الهجرة أكبر موت هروب من ظل بيتبعني

    تركت حقيبتى فى المينا ورجعت اليك بى حزنى

    ***

    وجيت أحمل جديد أفكار ونار أشعار بتحرقنى

    وقلب أبيض وحب عذرى معانى أبيت تؤرقنى

    وأحلام بكرة ما اتشافت ولا طافت بغير ذهنى

    وقلت هديتى ليك أنا وأشيائى البتعجبنى

    أنحن هديه لعيونك بدونك نحن أيه يعنى؟

    ***

    بحبك يا جبين النور وحبك كم يعذبنى

    وكت أطراك أترسل دموعى تفيض تبللنى

    وقلبى يطير يغرد ليك وأحس بسعادة تغمرنى

    وأشوفك دنيا من افراح وموكب ريد يقصدنى

    بحبك يا أمل أخضر بحبك أنت يا وطنى



                  

05-14-2006, 10:40 AM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة شعرية... في قصائد الشاعر الرومانسي التجديدي الكبير..... سيف الدين الدسوقي (Re: Kamel mohamad)

    الأشواق
    لا تتركى قلبى وتبتعدى

    يا أنتِ يا نبعَ الهوى الغَرِدِ

    أطمَعْتِنى حُبَّا سعدتُ به

    وَصْلاً وأحلاماً بِلاَ عَدَدِ

    يمناك فى كفّى تعانقنى

    النبض نبضى واليدانِ يدى

    والشوق فى عينيكِ يقتلني

    والصّمت فى عينىَّ كالرّعَدِ

    والليل سِتْرُُ لا يذيع لنا

    سِرَّاً من النجوى على أحدِ

    يومُُ له – كالخيل- غُرَّتُهُ

    خالٍ من الآلام والحسدِ

    فيه اتعدنا لا يُفرّقنا

    شيءُُ من الأحزانِ والنكدِ

    إن أشرق الفجرُ الجميل لنا

    قلنا له مرحى بيومِ غَدِ

    هل يا تُرَى قد جئتَ تسعدنا

    حُبَّا وألواناً من الرّغدِ

    أم يا تُرى تخفى لنا قدراً

    مَاض بنا من سالف الأمد

    يا منية القلب الوحيد أنا

    أهواكِ حتى غاية الأبدِ

    أهواك إن جئنا كِنانتنا

    أهواكِ لا أخشى على كبدى

    لا تتركى قلبى وتبتعدى

    جيئى وإلاّ انصفى وعِدِى








    عُشُُ على الربيع
    أحبكِ يا هذى فحسنك يأسرُ

    ومثلك ينهى فى الغرام ويأمرُ

    وما أنا إلا عاشقُُ شفَّهُ الهوى

    فهل كنتُ أُخفى ما أعانى وأحذرُ

    أموت أنا حُبّاً وأحيا صبابةً

    وأحزنُ أفراحاً وأبكى وأُنْكِرُ

    أفيق كأنى لم أفق مذ عرفتكم

    وأغفى كأنّى بت ليلى أسهرُ

    وأغدو إذا ما الصبح مَدّ رواقه

    أتابع خيط العطر أيّان يخطرُ

    فكل نسيم مَرّ قبلكِ حفلةُُ

    وكل أريج فاح بعدك عنبرُ

    وأنتِ جمالُُ لم أشاهد مثيله

    وأنتِ جنونُُ لم يخلِّدْه عبقرُ

    حديث كماء المزن يأتيك سلسلاً

    وصوتُُ كموسيقى الكمان مسكّرُ

    ولونُُ كلون الخمر صافٍ أديمه

    عليه مياهُ التبر دوماً تُقطَّرُ

    وخصلةُ شعرٍ ليس للّيل مثلها

    ولكنْ سواد الشعر عندكِ يبهرُ

    ونبع علوم لا تمل كلامه

    وهمسة مشتاق تهزك تسحرُ

    فيا أنتِ يا أحلى حسانِ بلادنا

    غزوت فؤادى والزمانُ مُكَدَّرُ

    فليت ربيعاً واكبَ العمر والهوى

    وكان لنا عشُُ هنالك أخضرُ








    زمن الأفراح الوردية
    كلماتى..

    ..يا زمن الأفراح الورديه

    فى ماضى الأيام القاسيةالمرّه

    كلماتى..

    تعبر موجات البحر وتصل إليك

    وتحط على فرعٍ فى حقل فؤادكِ..

    بين يديك

    وتقول :أنا أهواك

    أحببتكِ حين الحب بأ{ضكِ غير مباح

    ممنوعُُ بالقانونْ

    ممنوعُُ يا سمراءُ لأن الحب هناك جنونْ

    وأنا مجنون تعرفنى كلُّ الأشعار

    يعرفني الليلُ المسدلُ سترتَهُ

    وشقاءُ الفنِ وكلُّ نهار

    لا أُحْسِنُ أن أبقى من غير الحب

    والحب حرامُُ فى الصحراء

    وأنا يا أنتِ أيا سمراء

    إحساسى لا يعرف طعم المال ولا البترول

    الشاعرُ يسمعُ صوتَ الحُسْنِ

    ..ويُحْسِنُ كُلَّ فنون القولْ

    لكنْ أن يحيا فى أرض جفافْ

    أنْ يصنعَ أعصاباً من أليافْ

    لتكون مكان الحِسِّ على الإنسانْ

    فمحالُُ ذلك ليس من الإمكانْ

    ولذلك حينَ عبرتُ البحر إلى السودانْ

    غنّيتُ سعيداً كالأطفالْ

    ونسيتُ حلاوةَ طعم المالْ

    ورجعتُ أغرّد بالأفياءِ بكل مكانْ

    وركعتُ أقِّبلُ أم درمانْ

    هذى العاصمةُ الأنثى

    أهواها مذ كنتُ غراماً فى عينىْ أمى وأبى

    وحملتُ الحبَّ معى بدمى..

    فى رحلة هذا العمرِ...

    ..وأحْمِلُهُ حتى ألقى ربى

    كلماتى يا زمن الأفراح الورديه

    عبرت موجات البحر لتصل إلأيك

    لتقول: أنا مشتاق

    لِتُطِلَّ قليلاً فى عينيكْ

    ولتحملَ عذرى فى سفرى

    فأنا يا سمراءَ الصحراء..

    ..هذا قدرى..

    إما أعشق أنثى عاصمةً

    تلك المحبوبة أم درمان






    أجنحة المحبة
    أحبابُُ نحن على الزمنِ

    وشبابُُ نؤمنُ بالوطنِ

    نفدى الجيران بأنفسنا

    وبيعُ العمرَ بلا ثمنِ

    *

    للعُرْب نمانا آباءُُ

    طابوا أعراقاً فى النَّسَبِ

    والنيل تكسّر أمواجاَ

    والشاطىْ جُنَّ من الطربِ

    والطير تراقص نشواناً

    يا فرحةَ عيدان القصبِ!

    الحب الأخضر أجنحةُُ

    ترتادُ العالَمَ أنحاءَ

    تحكى للناس مفاخرنا

    وتجوزُ سماءً وسماءَ

    بالفكر تبث حضارتنا

    بالفنِ سلاماً وصفاءَ

    والدين العامرُ دعوتنا

    تتفجَّرُ خيراً وعطاءَ

    *

    يا وادى النيل أيا أملاً

    فى القلب توهّج أنْوارار

    أفضالكَ جازت آفاقاَ

    خيراتك فاضت أنهارا

    والحب الرائع تبذله

    للناس كباراً وصغارا

    يا وطنَ الرحمة يا وطنى

    كم أنت علاءً وفخارا



    جَنّةُ الرّيحان
    يا هندُ يا ظِلَّ المسافرِ حين يرهقة العَنَا

    يا رملةَ الصحراءِ تسبحُ فى الليالى بالسنا

    ما كان هذا البعدُ منكِ ولم يكنْ مِنِّى أنا

    شاءتْ مقادير المحبة أن نكون بلا مُنَى

    *

    لو كان فى يدنا نثرنا سعدنا فى دربنا

    حتى الطيورُ إذا شدتْ فى حبها تشدو لنا

    وترف أنسامُ الأصائلِ فى الدُّنا من أجلنا

    ويُقَطِّرُ الغيمُ الغنىُ مِياهَهُ من فوقنا

    لكنّ أقداراً تقود حظوظنا ومصيرنا

    *

    جاءت أحاديث العتاب تروح فيما بيننا

    صِرْتُ الملومَ لديكِ أن عادتْ شراعاتَى هنا

    يا جنةَ الريحانِ كيف أخونُ قصةَ حُبِّنَا

    لا تعتبى، رغمَ البعادِ ورغم أسباب ِ الضَّنَى

    ما زال عُشُّ الحبِّ أنتِ ولم أزل فيهِ أنا






    اخترتك لى
    اخترتك لى...

    للشعر وللايام الحرّة فى عمرى

    للرِّي القادم يا نبعى

    فالظمأُ القاتل ألهبنى

    وسرى كالنار على صدرى

    اخترتك درباً فى دربى

    وجديداً يدخل فى عصرى

    وحروفاً ليست من ذهب

    وسلاسل ليست من تبر

    اخترتك حرفاً مجنوناً..

    يتقطّرُ زهواً بالشِّعرِ

    لا سفر بغيرك يا سفرى

    اخترتك يا هذى سكنَّا

    اخترتك فى وطنى وطنا

    وأنا أنِت وهذا قَدَرِى



    حبيبتى
    حديثها تحنانُ

    وصوتُها ألحانُ

    وطرفها كسيرُُ

    كأنَه نعسانُ

    ولونُها عجيبُُ

    سماره رَيّانُ

    *

    خدودُها تفاحُُ

    وصدرها رمَّانُ

    وشعرها حريرُُ

    مُسَّرحُُ فينانُ

    وعودها ملىءُُُ

    ما شابه نقصانُ

    جمالها وضىءُُ

    وحسنها مزدانُ

    ووجهها مليحُُ

    كأنه بستانُ

    إذا بَدَتْ تناءتْ

    عن دربنا الأحزانُ

    *

    نيلية المحُيَّا

    وأهلها عربانُ

    ومجدها تليدُُ

    وطارفُُ ألْوانُ

    بلادها بلادى

    وأرضها السودانُ






    طعم العطر من الغابات
    يا طعمَ العطرِ من الغاباتت هناكَ ...

    ..بأرض النيلْ

    يا لون الخمرِ بِدَنّ يسكرُ فيه الحب

    يا قصة أيامى فى سفح الربوةِ فى...

    ...بلدى المسكين

    أيقظتِ فؤادى بعد سباتٍ

    ...طَالَ وطالْ

    وفجأتِ القلبَ بحبٍ من نيرانْ

    مَرّتْ أعوامى فى الغربةِ شبهَ مواتْ

    حتى ناديت باسمى كي ألقاك

    كي أقرأ شعر الشوق وبَوْحَ الروح

    وقرأتِك حرفاً من أحزانْ

    ورأيتك طيراً يفرح بالألحانْ

    ونشقتُ عبيرَكِ فى كلماتْ

    أحببتكِ رغمَ الخوفِ ورغمِ الناس

    وسرحتُ أجسّدُ حبى فى عينيك

    قابلتكِ كالمجنون

    ودفنتُ بشعركِ أنفاسى الحرّى

    وعرفتُ المجد على جسدٍ كالبانْ

    أرسلتُ حصانى يَسْرَحُ لا يهدأ

    وأكلتُ النار

    فكفانى بالله عليك

    أعصابى ليست من ألياف

    إمَا أنْ أنعم عندك بالأسرار

    وأغذّى الروح هناءاتِ الأحبابْ

    أو قولى: أنت بعيدُُ عن دربي

    وتعاليْ سُدِّى فى وجهي البابْ


                  

05-15-2006, 03:59 PM

Kamel mohamad
<aKamel mohamad
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3181

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءة شعرية... في قصائد الشاعر الرومانسي التجديدي الكبير..... سيف الدين الدسوقي (Re: Kamel mohamad)

    الشاعر الرومانسي التجديدي الكبير..... سيف الدين الدسوقي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de