|
سامي الحاج .. خمسة اعوام في غونتانامو !!
|
سامي الحاج.. خمسة أعوام خلف القضبان الخرطوم: عبد المنعم أبو ادريس نظم منبر جريدة الصحافة بالتضامن مع قناة الجزيرة امس ندوة بمناسبة دخول مصور الجزيرة سامي الحاج العام الخامس من الاعتقال في قاعدة غوانتنامو الامريكية تحت شعار «ثمن الحقيقة.. سامي الحاج العام الخامس في غوانتنامو»وتحدث في الندوة التي أمها حشد من الاعلاميين والقانونيين الاساتذة/ محجوب محمد صالح رئيس تحرير صحيفة الايام وفتحي خليل نقيب المحامين وكمال الجزولي المحامي ومعاوية خضر المحامي إلى جانب الدكتور مالك حسين.الاستاذ محجوب محمد صالح رئيس تحرير الزميلة الايام دعا الى قيام منظمة تضغط في اتجاه أما نقيب المحامين فتحي خليل فقد قال ان سجن غوانتنامو وصمة في جبين الانسانية وانتهاك للقوانين الدولية ودعا الى اطلاق سراح المعتقلين فيه وتعويضهم عن فترة الاحتجاز أما المحامي والناشط السياسي كمال الجزولي فقد ناشد الحكومة السودانية للتوقيع على اتفاقية مناهضة التعذيب داعياً لانتهاز هذه المناسبة لتكوين كيان للضغط في هذا الاتجاه وقد شارك في المنبر الدكتور مالك حسين الذي اكد تضامنه مع سامي الحاج والمحامي معاوية خضر الذي دعا لتسريع اطلاق سراح سامي الحاج بعد ان اكد انتفاء كافة الصفات التي تبرر احتجازه اذ انه ليس «مجرماً أو أسيراً أو معتقلاً». سامي الحاج امس دخل عامه الخامس خلف قضبان سجن غوانتانامو الامريكي الموجود في خليج غوانتانامو التابع لدولة كوبا وذلك بعد ان رحلته القوات الامريكية في يوم 13/6/2002م من مدينة قندهار الافغانية الى السجن الشهير.وتعود قصة سامي مع الاعتقال الى الخامس عشر من ديسمبر 2001م يوم احتجزته السلطات الباكستانية على حدودها مع افغانستان مع فريق الجزيرة الذي غادر افغانستان قبل شهر من ذلك قبل سقوط حكم طالبان ثم طلبت منهم القناة العودة لتغطية تنصيب الحكومة التي نصبت عقب سقوط حكومة طالبان واحتجزته السلطات الباكستانية لمدة ثلاثة اسابيع ثم رحلته الى سجن عسكري يتبع للقوات الامريكية في قاعدة باغرام داخل افغانستان ليمكث هناك حتى الثالث عشر من يونيو 2002م موعد ترحيله إلى غوانتانامو والذي يقبع فيه دون ان توجه له الحكومة الامريكية اتهاماً ويقول محاميه بأن امريكا لم تجد شيئاَ سوى حديثها عن سفر سامي الى دول البلقان والاتحاد السوفيتي السابق والذي ينفيه سامي تماماً وتهمة أخرى تتعلق بنقل اموال الى الشيشان والامر متعلق بمبلغ 220 ألف دولار يقول سامي بأنه نقل هذا المبلغ بناء على طلب من عبد الله العمران مدير شركة رومات انترناشونال لاعمال خاصة به وقد اعلن عن هذا المبلغ في جمارك مطار باكو.وثلاث تهم واحدة تتصل بأن لدى سامي موقعاً على الانترنت يدعم الارهابيين وهذا غير موجود بجانب اجراء مقابلة مع اسامة بن لادن وهذا لم يحدث نهائياً وتهمة اخرى تتصل بالمتاجرة بصواريخ اشنقر ونقلها للشيشان ولم تستطع الحكومة الامريكية اثبات أي من هذه التهم ورغم هذا سامي معتقل ولم ير ابنه محمد منذ ذلك الوقت وقد تركه وهو بعد لم يتجاوز عامه الاول وتحول سامي في معتقل غوانتانامو الى رقم هو (345) كما ان والد سامي قد توفى الى رحمة مولاه ابان احتجازه. الصحافة - الاربعاء 14 يونيو 2006
|
|
 
|
|
|
|