زهير السراج : البكاء على البترول المسكوب!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 06:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2006, 02:14 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
زهير السراج : البكاء على البترول المسكوب!!

    مناظير
    البكاء على البترول المسكوب!!

    زهير السراج

    [email protected]


    * الزيادات الحكومية الأخيرة في اسعار المواد البترولية والسكر كشفت بوضوح شديد عمق الازمة الاقتصادية والمالية التي تعيشها البلاد، وزيف الادعاءات الحكومية المتتالية على ألسنة المسؤولين عن الانجازات في المجال الاقتصادي وكبح التضخم، واستخراج وتصدير البترول الذي لم نر منه (أحمر أو أبيض) إلا لهبه الذي نحترق به كل يوم، ودخانه الذي يلوث بيئتنا ويسمم حياتنا، ولم نسمع أو نر مشروعا تنمويا ضخما واحدا أنشئ (أو تحت الانشاء) بالاستفادة من عائداته الضخمة التي بددت في الصرف على الميزانية والانفاق الحكومي المتزايد.. بل حتى الانفاق على الميزانية عجز عنه قطاع البترول مما اضطر الحكومة الى زيادة اسعار المواد البترولية والسكر لمواجهة العجز المالي الكبير، الامر الذي سيرفع تلقائيا اسعار السلع الاخرى ويضع المزيد من العبء على كاهل المواطن المغلوب على أمره الذي كُتب عليه أن يتحمل جميع أوزار الحكومة وخطاياها.. بدءا من حكومة المحلية، وحتى الحكومة الاتحادية!
    *كان أفضل كثيرا ان تستورد الحكومة كل مشتقات البترول، وليس فقط بعضها وتترك البترول السوداني محفوظا في باطن الارض، تستفيد منه الاجيال القادمة بشكل افضل في اقامة وتطوير البنى التحتية والمشاريع الزراعية والصناعية الكبرى، بدلا من تبديده في الانفاق على المرتبات والمصروفات الحكومية والنثريات، وبقية بنود الميزانية الحكومية المترهلة التي لم تتضمن في الخمسة عشر عاما الأخيرة مشروعا تنمويا ضخما ينفع الناس، ويبقى في الارض لتستفيد منه أجيال الغد، تعويضا لها عن البترول الذي تم هدره وتبديده في ما لا ينفع!! وهي فرصة نصحح فيها معلومة خاطئة يتداولها البعض عن انشاء سد مروي من عائدات البترول المفترى عليها، فإنشاء السد يتم تمويله بواسطة القروض، وليس من عائدات البترول!
    * الزيادة في اسعار المواد البترولية لسد العجز في الميزانية تنفي المزاعم الحكومية بحدوث نهضة، ووجود تطور، وارتفاع نسبة النمو، وتراجع التضخم، وإلا لما كانت هنالك حاجة لزيادة اسعار البترول.. وتتيح الفرصة للتساؤل: (أين تذهب عائدات البترول الضخمة، حتى تضطر الحكومة لزيادة اسعار البترول لمواجهة عجز الميزانية؟! ولماذا تهدر على مرتبات ومشروعات صغيرة (ان وجدت) لا تساوي قيمتها الحالية او المستقبلية، القيمة الفعلية والحقيقية للبترول الذي ترتفع اسعاره العالمية كل يوم؟!) وهنا لا بد ان نضحك مما نسمع من تبريرات الحكومة لزيادة اسعار المواد البترولية وربطها بالزيادة العالمية في اسعار البترول، فزيادة الاسعار عالميا تعني زيادة الايرادات الحكومية المتوقعة من تصدير البترول، خاصة ان تقديرات اسعار البترول في الميزانية العامة للعام الحالي كانت أقل (بالنصف) تقريبا من اسعاره الحقيقية التي يباع بها، الامر الذي يجب ان تكون له انعكاسات ايجابية على الموازنة، وعلى حياة المواطن بشكل عام وليس العكس. كنا سنفهم تبريرات المسؤولين عن زيادة اسعار البترول اذا كنا دولة مستوردة للبترول ولكننا دولة مصدرة، وتلقينا دعوة للانضمام الى منظمة (الاوبك)، كما روجت المصادر الحكومية من قبل.. لذا يجب ان نفرح للزيادة العالمية في اسعار البترول، بدلا عن اقامة صيوانات العزاء للبكاء على البترول المسكوب، ومطالبة المواطنين بدفع التكاليف وتعويض اسرة الفقيد.. ولكن يبدو اننا شعب كُتب عليه البكاء، وحملات التأديب الحكومية، وتصديق الاكاذيب، والاذعان لقرارات وتعليمات الحكومة، ارتفعت اسعار البترول في العالم ام هبطت، فالبترول الذي نصدره الى الخارج، هو بترول الحكومة، وليس بترول الشعب، ومن يزعم غير ذلك فهو كاذب وفاسق وزنديق.. ولكن الى متى السكوت.. والى متى سنظل نذرف الدموع ونطيع الحكومة؟!
    www.alsudani.info
                  

08-20-2006, 04:14 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهير السراج : البكاء على البترول المسكوب!! (Re: مكي النور)

    ....
                  

08-20-2006, 04:33 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: زهير السراج : البكاء على البترول المسكوب!! (Re: مكي النور)

    لا... للعبودية!

    زهير السراج

    [email protected]


    *الحكومة متأكدة اننا سنتحمل اخطاءها وخطاياها، ونغطي العجز المالي في ميزانيتها الناجم عن ضخامة الإنفاق الحكومي على مخصصاتها وعرباتها وموبايلاتها ونثرياتها.. البالغ قدره (375) مليار دينار!!.
    * لذلك فهي ترفع اسعار المواد البترولية والسكر، بل ويصرح وزير ماليتها المتهالكة على رؤوس الأشهاد، مبشرا بزيادات أخرى لاحقاً، وهي آمنة مطمئنة الى ان (الشعب السوداني).. شعب طيب الأعراق، حسن المعشر كريم الخصال، طويل النجاد، وسيكون عند حسن الظن به، ويستجيب لأوامرها، وينفذ مشيئتها، ويذهب الى محطات الخدمة البترولية زرافات ووحدانا ليشتري بترولها بالأسعار الجديدة، وينقذها من محنتها، ويغطي عجزها وخيبتها وفشلها!.
    *لا يستطيع احد ان يتسغني عن (البترول).. ولا أنصح احدا بأن يستغني عنه، حتى لا تتضرر مصالحه، ولكن لا بد ان نخذل الحكومة التي خذلتنا، لنبرهن لها أننا نملك ارادتنا ومشيئتنا، وبقدر ما تخذلنا نستطيع أن نخذلها ونرد لها الصاع صاعين!.
    *لا أقول لأحد اخرج فتظاهر، برغم مشروعية التظاهر، ومن أراد ان يتظاهر فهذا حقه، ولا أقول لأحد ان يضرب برغم مشروعية الإضراب، ومن اراد ان يضرب فهذا من حقه، ولا احرض احدا على الاعتصام، برغم مشروعية الاعتصام، ومن اراد ان يعتصم فهذا حقه.. كل هذه وسائل مشروعة وفعالة، ولكن لم يحن الوقت بعد لاستخدامها وإن اقترب.. ونحن شعب صاحب تجارب ضخمة في العمل الجماهيري في اكتوبر وفي ابريل وقبلهما وبينهما وبعدهما.. يعرف متى يثور ومتى يقتلع الظلم، وكيف يفعل ذلك.. ونحن شعب.. نعم عريق، وحسن المعشر وكريم الخصال وطويل النجاد، وطيب لدرجة السذاجة، ولكننا شعب صبور، قوي الشكيمة، صلب العزيمة، لا يخاف ولا يخشى الا الله، وإذا ظنت الحكومة غير ذلك فهي مخطئة وواهمة، وهي بالفعل مخطئة وواهمة، لأنها اساءت الظن بهذا الشعب، وظلت تتعامل معه كما يتعامل الراعي مع قطيع الغنم.. بينما كان ولا يزال يمد لها حبال الصبر، لا حباً فيها، او رجاءً في ان تصحح اخطاءها، فهو يعلم تمام العلم أنها لن تفعل ذلك، ولن تتراجع عن طريق الظلم الذي سلكته، والصلف الذي أدمنته والغرور الذي صار حبيبا وربيبا لها.. ولكن كي يغلي المرجل أكثر، فتكون الثورة أعظم وأكبر.. وتكتشف الإنقاذ حكمة من قال: (لو دامت لغيرك لما آلت اليك)!
    *أطلب من كل صاحب رقشة وأمجاد وعربة وحافلة وبص وشاحنة، الا يشتري (بنزينا او جازولينا).. أكثر مما كان يشتريه قبل زيادة الأسعار، حتى لا يساعد الحكومة في الإنفاق على نفسها وملذاتها من عرقه وكده. من كان يشتري بخمسة آلاف جنيه فليشتر بخمسة آلاف، ومن كان يشتري بمائة ألف في اليوم فليشتر بمائة الف.. لنر كيف ستتخلص الحكومة من عجزها وخيبتها وفشلها!!.
    *لنجعل الامتناع عن شراء بنزين او جازولين (زيادة)..أول الطريق للتخلص من العبودية والظلم!.
    www.alsudani.info
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de