سؤال برأي :هل نحن حقاطيبون ؟ وهنا اعني بنحن الشعب السوداني العريض الكبير البطل معلم الاجيال .هل يحتاج هذا السؤال الى اجابةاذن سؤال اخر لماذا نعيش كل هذا التشرذم والاخفاقات والمشاكل والجهوية والصراعات التي لا تنتهي .ولماذا كل الصعوبات المعيشية التي على جميع المستويات. هذا السؤال يستوجب سؤال اخر هل ينبغي لنا ان نكون سيئين حتى تحل كل هذه الاشكالات ومن يستطيع تبرير عقل السوداني لكبير وتفانيه وصدقه وتماسك نسيجه الاجتماعي في دول المهجر حتي يصبح السودانيون في السابق مضرب مثل بين خلق الله في التواصل والمودة بغض النظر عن اهتماماتهم واختلافاتهم الاثنية والعرقية ؟ بالرجوع لمبدأ اننا كشعب طيبون فنحن ايضا الشعب الذي يعرف في كل شيء وايضا فأننا كمواطنون نعرف في كل شيء فالسوداني يعرف في السياسة والاقتصاد بنفس القدر الذي يعرف فيه عن الفن والسياسةاما الدين فلا ينقصنا شيء لنصبح انبياء لولا معرفة معظم مسلمي السودان بأن سيدنا محمد هو خاتم الانبياء والمرسلين لذلك فالشعب السوداني اكثر شعوب الارض ايمانا وادعاءا للمهدية السوداني هو اكرم الناس والاعلم بالثقافة والتاريخ. ومع كل هذا نجد ان السودان الدولة تاكلها الصراعات من جهاته الارربع اضافة للوسط ودول الجوار. سؤال اخر هل زرت شارع النيل ، الخرطوم 2، الرياض ، المهندسين؟ هل زرت السلمة السلك ،رأس الشيطان ، انقولا ،كوسوفو، القرية ؟اذا زرتها يمكنك ان تعرف الفرق . لم اقصد خلط الاوراق أو ادعي العدالة و نعلم تماما ان اي مجتمع يجب ان يكون به اغنياء كما يجب ان يكون به فقراء حتي تستمر الحياة في دورتها ولكن ما اقصده هو ان الفقراءوالاشد فقرا هو من يحكمون حقا فالتهميش والفقر اذا زاد عن حده انقلب الى ثورات من المظلومين والميت لايوجعه الضرب . فسوق الخرطوم واطرافها وجيوش الشحاذين استعصت على كل السلطات الامنية والقبضة الحديدية للنظام لأنها كانت تتحدث لغة الفقر والجوع والتهميش. سؤال اخر لماذا يعتقد الفقراء انهم فقراء ومهمشون ؟ الاجابة لان الاغنياء يعتقدون انهم اغنياء ومتسلطون اذن نحن لسنا طيبين بل نحن شعب يحمل نصفه غبنا تجاه نصفه الاخر لذلك فليس مستغربا ان يحمل النصف المغبون البندقية تجاه النصف الظالم لاسترداد حقه وليس غريبا ان تتدخل دول العالم للوساطة بيننا وليس غريبا ان نتباكى على تاريخ السودان ووحدته وسيادته، اذن اين تكمن جذور الازمة ؟ الواضح انها في متعلمي هذا الشعب والذين فشلو طوال عمر السودان الحديث ان يكونوا حلقة وصل بين الشعب والسلطات أوالحكومات التي حكمت ففشلت فمضت او هي الان تحكم لتفشل لتمضي فقد وضح تماما ان ادارة ازمات السودان وبنفس الطريقة فاااااااااااااااااااااااااااااااشل. الحل في اعتقادي يكمن في داخلنا في ذهنيتنا في وعينا بأنفسنا اولا ووعينا بالاخر ثانيا (القريب أو البعيد) ومحاولة فض الاشتباك الحاصل بين ما نعتقده وما هو واقع حقا ومراجعة ما نعتقده عن انفسنا كأول خطوة في الطريق للخروج من ازمة الوعي التي نعاني منها } وعلى العموم فالذهنية السودانية تحتاج لاعادة ترتيب لاولوياتهاوفي قول اخر نحتاح الي مشرط طبي ليزيل عنها ما علق بها من شوائب مع مرور الزمناي ان التغيير لن يأتي الينا بهذه الطرق التي نسير عليهابل من الضروري ان يتم ترتيب الاولويات بطريقة اخرى بعيدا عن فهم مسلم واخر الذي نقيس به هذا وبعييدا عن فهم الاهل والاقرباء الذي نعتمده كمقياس لتولي الشأن العام وحتى يصبح الولاء للوطن وليس ولاءا لمواطن.
سلامات عندي واحد معرفة شايف ان المشكلة في السودان ما التربية ولا الذهنيةوكلام المنظراتية ده ومقتنع تماما ان المشكلة ان عندنا تخلف عقلي وراثي يعني المشكلة بيولوجية والتخلف ده بيظهر في الحريم بشكل اكبر والواحد بيورث التخلف ده من امه واهو راي ولو الواحد قال ليه اي حاجة صاحبك طوالي بيدلل على الحاجة دي من الكتاب والسنه الشريفة يعني الفكرة ان الوراثة للجن ووالغبى زي ما بنتورث اللون وشكل العيون فهمتوني
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة